الرد
الفصل 232. الرد
“كيف لم يخبرني أحد عن هذا؟”
تجمع أفراد الطاقم بسرعة استجابة لاستدعاء القبطان.
“من المسؤول عن قسم المخابرات البحرية؟ أريده أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول مآثر حاكم جزر ألبيون الأخيرة! أحتاج إلى الكثير من المعلومات!” صاح تشارلز.
عند سماع قلق تشارلز، تحدث المساعد الثاني كونور قبل أي شخص آخر، “نعم، أخبرنا شخص من الجزيرة ويريتو أنهم عثروا عليك بينما كنت مفقودًا. لقد ذهبنا إلى هناك بعد التغلب على صعوبة كبيرة، لكننا لم نجدك”.
“الحاكم هو من يقرر؛ نحن ببساطة نتبعه. القلق هنا لن يفيدنا”، قال ليوناردو وقاد الاثنين بعيدًا.
“أتذكر رؤية امرأة شابة تبكي على اختفائك، وتقول إن وحشًا ذو مجسات قد أخذك بعيدًا.”
“كيف لم يخبرني أحد عن هذا؟”
عند سماع ذلك، لم يتمكن جيمس الصادق من تحمل الأمر أكثر وقال: “ماذا لو غير لهجته بعد بضعة أشهر من السلام؟ يمكنه مهاجمتنا متى شاء، بعد كل شيء … عليه فقط أن يقول ذلك. “
“حسنًا، اعتقدنا أنهم كذبوا علينا لأننا لم نجدك، لذلك قررنا العودة إلى جزيرة الأمل. لقد نسينا الأمر تمامًا لأنك سرعان ما عدت إلى جزيرة الأمل بمفردك.”
بينما كان يجعد الرسالة في يده. يبدو أن محتويات الرسالة كانت صحيحة، فقد أنقذت مارغريت حياته حقًا.
“هل هذا هو الوقت المناسب لنا للشرب؟” سأل جيمس بوجه مليء بالقلق.
متذكراً الأزمة التي ذكرها جاك في رسالته، تسارعت نبضات قلب تشارلز. فالتفت إلى الوكيل ذو الشعر الفضي وقال: “أرسل برقية إلى حاكم ويريتو”.
اعتقد تشارلز أن مثل هذه الوحشية لم تكن موجودة حتى على العالم السطحي، فكيف تمكنوا من بناء شيء هائل جدًا باستخدام تكنولوجيا البحر الجوفية ؟
لقد فوجئ المضيف ذو الشعر الفضي قليلاً بالتعليمات. رفرف فمه مفتوحًا، وبدا أن لديه ما يقوله ولكنه كان مترددًا.
كان الصمت المطبق يخيم على الغرفة حتى تحطمت برسالة موجهة إلى تشارلز. كان محتوى الرسالة تفوح منه رائحة الغطرسة، مما يذكر تشارلز على الفور بوجه الحاكم سوان السمين.
في النهاية، قال لايستو وهو جالس على الأريكة وهو يقرأ إحدى الصحف، “لم يعد هناك حاكم لويريتو. لقد مر وقت طويل منذ وفاته. أصبح لويريتو الآن مالك جديد.”
“الحاكم هو من يقرر؛ نحن ببساطة نتبعه. القلق هنا لن يفيدنا”، قال ليوناردو وقاد الاثنين بعيدًا.
“ماذا؟ متى مات؟” تمتم تشارلز، لكنه أدرك على الفور أن هذا ليس الوقت المناسب له للتفكير في مثل هذه الأشياء
لقد بدأ الحاكم سوان العملية السرية لبناء المدينة الميكانيكية المتنقلة، رونكر، منذ ثلاث سنوات. لقد انطلقت على الفور لخوض معركة خلال رحلتها الأولى، وهزمت أقوى أسطول بحري في البحار الشمالية – البحرية التابعة لويريتو.
التفت إلى الوكيل ذو الشعر الفضي الذي كان بجانبه وقال: “أرسل برقية إلى جزر ألبيون. واسأل عن فدية ابنة حاكم ويريتو الراحل”.
“الحاكم هو من يقرر؛ نحن ببساطة نتبعه. القلق هنا لن يفيدنا”، قال ليوناردو وقاد الاثنين بعيدًا.
قال الوكيل ذو الشعر الفضي قبل أن يبتعد: “يجب أن يتم الأمر أيها الحاكم”.
وبينما كان تشارلز يشعر بالقلق، تقدم إليه لايستو وأعطاه صحيفة.
أومأ تشارلز برأسه وقال: “فيورباخ، الضمادات، ابقِ هنا. يتم طرد الجميع”.
قال لايستو: “لم يكن لدي أي فكرة أنك لم تكن على علم. اقرأ هذه الصحف واطلع على آخر المستجدات”.
كان الصمت المطبق يخيم على الغرفة حتى تحطمت برسالة موجهة إلى تشارلز. كان محتوى الرسالة تفوح منه رائحة الغطرسة، مما يذكر تشارلز على الفور بوجه الحاكم سوان السمين.
أخذ تشارلز الصحيفة وقلبها إلى الصفحة الأولى. الكلمات الجريئة في الصفحة الأولى لفتت انتباهه على الفور.
الفصل 232. الرد
كان الهيكل المعدني أشبه بحاملة طائرات، قادرة على حمل مئات المروحيات التي يمكن إطلاقها في أي وقت للقيام بغارة جوية مدمرة على إحدى الجزر.
نجح الحاكم سوان في الاستيلاء على الجزر الثلاث التابعة لويريتو. يتقدم نحو جزيرة الضباب الأبنوسية بمدينته الميكانيكية، رونكر. لقد استسلم حاكم جزيرة الضباب الأبنوسية. من اليوم، يتولى الحاكم سوان قيادة إحدى عشرة جزيرة ويصبح ملك البحار الشمالية بلا منازع مع أكبر عدد من الجزر الخاضعة لولايته!
“دعنا نذهب إلى منزلي ونشرب،” تدخل ليوناردو.
تضمن المقال صورة تصور ما يشبه عنكبوتًا مصنوعًا من الحديد مع أرصفة من حيث الخلفية. من الواضح أن الكاتب كان يتقاضى شلنًا مقابل سوان، لكن تشارلز لم يهتم كثيرًا؛ كانت عيناه مثبتتين عن غير قصد على المدينة الميكانيكية الضخمة.
“أتذكر رؤية امرأة شابة تبكي على اختفائك، وتقول إن وحشًا ذو مجسات قد أخذك بعيدًا.”
اعتقد تشارلز أن مثل هذه الوحشية لم تكن موجودة حتى على العالم السطحي، فكيف تمكنوا من بناء شيء هائل جدًا باستخدام تكنولوجيا البحر الجوفية ؟
وسرعان ما تم تقديم مآثر حاكم جزر ألبيون الأخيرة إلى تشارلز.
“سوف يصبح البحر الجوفي فوضويًا قريبًا. يجب أن تقلق بشأن كيفية الحفاظ على منصبك كحاكم لجزيرة الأمل”، قال لايستو قبل أن يتجه وهو يعرج إلى الأريكة ويجلس.
“الحاكم هو من يقرر؛ نحن ببساطة نتبعه. القلق هنا لن يفيدنا”، قال ليوناردو وقاد الاثنين بعيدًا.
كلمات لايستو لم تؤثر على تشارلز فقط بل وحتى أفراد الطاقم. وكانت وجوههم مظلمة مثل قاع الغلاية. ومع ذلك، كان الأمر مفهومًا، حيث أصبحت جزيرة الأمل أغلى ما لديهم. لقد منحتهم الجزيرة كل ما لديهم، لذا كان حرمانهم من الجزيرة مصيرًا أسوأ من الموت في نظرهم.
لقد وقفوا أمام أزمة كبرى، وكان هدفه هو ضمان عدم اجتياح الأمواج لجزيرة الأمل. كان عليه أن يتأكد من أن جزيرة الأمل ستبقى بين يديه من أجل تحقيق هدفه المتمثل في العثور على مخرج إلى السطح.
كان الصمت المطبق يخيم على الغرفة حتى تحطمت برسالة موجهة إلى تشارلز. كان محتوى الرسالة تفوح منه رائحة الغطرسة، مما يذكر تشارلز على الفور بوجه الحاكم سوان السمين.
وسرعان ما تم تقديم مآثر حاكم جزر ألبيون الأخيرة إلى تشارلز.
هل تبحث عن مارغريت؟ هل أعجبتك؟ تريد شرائها والحصول على بعض المتعة؟ حسنًا، كنت سأفكر في الأمر لو كنت أملكها، لكن المشكلة هي أن ما يسمى بلؤلؤة ويريتو مفقودة.
تحول وجه تشارلز إلى ظل أغمق عند محتوى الرسالة. كانت الرسالة قصيرة، ولكن كان هناك الكثير مما يمكن تفكيكه منها. أولا وقبل كل شيء، اختفت مارغريت. ولم يتضح بعد ما إذا كان سوان قد كذب أم لا، لكنها كانت أخبارًا سيئة.
ثانيًا، أوضح الحاكم سوان طموحاته في الرسالة: كانت خطته هي السيطرة على البحار الشمالية بأكملها – لا، ربما طموحه أكبر من ذلك، وربما كان يخطط لغزو البحر بأكمله!
ربما وقعت في أيدي القراصنة؟
أومأ تشارلز برأسه وقال: “فيورباخ، الضمادات، ابقِ هنا. يتم طرد الجميع”.
على أية حال، لدي ما أقوله. قريبًا، سيأتي بعض الرجال الذين لا يعرفون ما هو جيد لهم للبحث عنك لإقامة تحالف ضدي. أقترح عليك أن لا تولي اهتماما لهم. أنا بالتأكيد لن أتطرق إلى جزيرتك إذا وافقت على شرطي.
كانت الوحشية التي تعمل بالتوربينات تستخدم في الواقع الليزر كأسلحة. لم يكن سكان البحر الجوفي أكثر حكمة، لكن تشارلز وجدها غريبة. بدا الأمر وكأنه كان يحدق في قرد يتسلق الشجرة ويخرج ويحمل سلاحًا من طراز AK.
متذكراً الأزمة التي ذكرها جاك في رسالته، تسارعت نبضات قلب تشارلز. فالتفت إلى الوكيل ذو الشعر الفضي وقال: “أرسل برقية إلى حاكم ويريتو”.
تحول وجه تشارلز إلى ظل أغمق عند محتوى الرسالة. كانت الرسالة قصيرة، ولكن كان هناك الكثير مما يمكن تفكيكه منها. أولا وقبل كل شيء، اختفت مارغريت. ولم يتضح بعد ما إذا كان سوان قد كذب أم لا، لكنها كانت أخبارًا سيئة.
عند سماع ذلك، لم يتمكن جيمس الصادق من تحمل الأمر أكثر وقال: “ماذا لو غير لهجته بعد بضعة أشهر من السلام؟ يمكنه مهاجمتنا متى شاء، بعد كل شيء … عليه فقط أن يقول ذلك. “
ثانيًا، أوضح الحاكم سوان طموحاته في الرسالة: كانت خطته هي السيطرة على البحار الشمالية بأكملها – لا، ربما طموحه أكبر من ذلك، وربما كان يخطط لغزو البحر بأكمله!
ربما وقعت في أيدي القراصنة؟
“من المسؤول عن قسم المخابرات البحرية؟ أريده أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول مآثر حاكم جزر ألبيون الأخيرة! أحتاج إلى الكثير من المعلومات!” صاح تشارلز.
متذكراً الأزمة التي ذكرها جاك في رسالته، تسارعت نبضات قلب تشارلز. فالتفت إلى الوكيل ذو الشعر الفضي وقال: “أرسل برقية إلى حاكم ويريتو”.
لقد وقفوا أمام أزمة كبرى، وكان هدفه هو ضمان عدم اجتياح الأمواج لجزيرة الأمل. كان عليه أن يتأكد من أن جزيرة الأمل ستبقى بين يديه من أجل تحقيق هدفه المتمثل في العثور على مخرج إلى السطح.
رفض تشارلز تمامًا وعد الحاكم سوان في الرسالة؛ كان يدرك جيدًا شخصية الحاكم سوان، وكان يعلم أن كل كلمة تخرج من فم الأخير يجب أن تُعامل كما لو كانت تطلق الريح.
لقد فوجئ المضيف ذو الشعر الفضي قليلاً بالتعليمات. رفرف فمه مفتوحًا، وبدا أن لديه ما يقوله ولكنه كان مترددًا.
قال فيورباخ وهو واقف: “أنا مسؤول عن قسم الاستخبارات عندما لا يكون الضمادات موجودة”.
واصل تشارلز القراءة، وانقبضت حدقتا عيناه عندما رأى سوان يدافع عن نظام النور الإلهي في الجزر التي غزاها. عند تذكر كيف بدأ البناء السري قبل ثلاث سنوات، كان كل شيء منطقيًا بالنسبة لتشارلز. لقد عرف أخيرًا كيف ولد رونكر.
أومأ تشارلز برأسه وقال: “فيورباخ، الضمادات، ابقِ هنا. يتم طرد الجميع”.
أخذ تشارلز الصحيفة وقلبها إلى الصفحة الأولى. الكلمات الجريئة في الصفحة الأولى لفتت انتباهه على الفور.
وبهذا خرج أفراد الطاقم من الغرفة بتعابير خطيرة.
لقد فوجئ المضيف ذو الشعر الفضي قليلاً بالتعليمات. رفرف فمه مفتوحًا، وبدا أن لديه ما يقوله ولكنه كان مترددًا.
“ماذا تعتقد أن القبطان سيفعل؟” سأل الطباخ السابق فراي. لقد أصبح أخيرًا يتمتع بلياقة بدنية طباخًا بعد أن أمضى فترة طويلة في جزيرة الأمل.
ثانيًا، أوضح الحاكم سوان طموحاته في الرسالة: كانت خطته هي السيطرة على البحار الشمالية بأكملها – لا، ربما طموحه أكبر من ذلك، وربما كان يخطط لغزو البحر بأكمله!
“هل عليك حتى أن تسأل؟ فكر في شخصية قبطاننا. إذا تعرضت جزيرة الأمل للهجوم، فسيبذل قائدنا قصارى جهده لمحاربتهم. ألم يكن هذا هو الحال دائمًا؟”
قال الوكيل ذو الشعر الفضي قبل أن يبتعد: “يجب أن يتم الأمر أيها الحاكم”.
“أعتقد أن هذا الطريق ينطوي على مخاطرة كبيرة. ألم يقل سوان إنه لن يهاجم جزيرتنا طالما أن القبطان يفعل ما يقوله؟ نحن أيضًا بعيدون جدًا، لذا قد لا يكون مهتمًا بالقدوم كل هذه المسافة إلى هنا في المقام الأول؟”
“هل عليك حتى أن تسأل؟ فكر في شخصية قبطاننا. إذا تعرضت جزيرة الأمل للهجوم، فسيبذل قائدنا قصارى جهده لمحاربتهم. ألم يكن هذا هو الحال دائمًا؟”
عند سماع ذلك، لم يتمكن جيمس الصادق من تحمل الأمر أكثر وقال: “ماذا لو غير لهجته بعد بضعة أشهر من السلام؟ يمكنه مهاجمتنا متى شاء، بعد كل شيء … عليه فقط أن يقول ذلك. “
“أعتقد أن هذا الطريق ينطوي على مخاطرة كبيرة. ألم يقل سوان إنه لن يهاجم جزيرتنا طالما أن القبطان يفعل ما يقوله؟ نحن أيضًا بعيدون جدًا، لذا قد لا يكون مهتمًا بالقدوم كل هذه المسافة إلى هنا في المقام الأول؟”
“دعنا نذهب إلى منزلي ونشرب،” تدخل ليوناردو.
لقد فوجئ المضيف ذو الشعر الفضي قليلاً بالتعليمات. رفرف فمه مفتوحًا، وبدا أن لديه ما يقوله ولكنه كان مترددًا.
“هل هذا هو الوقت المناسب لنا للشرب؟” سأل جيمس بوجه مليء بالقلق.
“ماذا؟ متى مات؟” تمتم تشارلز، لكنه أدرك على الفور أن هذا ليس الوقت المناسب له للتفكير في مثل هذه الأشياء
“الحاكم هو من يقرر؛ نحن ببساطة نتبعه. القلق هنا لن يفيدنا”، قال ليوناردو وقاد الاثنين بعيدًا.
لقد وقفوا أمام أزمة كبرى، وكان هدفه هو ضمان عدم اجتياح الأمواج لجزيرة الأمل. كان عليه أن يتأكد من أن جزيرة الأمل ستبقى بين يديه من أجل تحقيق هدفه المتمثل في العثور على مخرج إلى السطح.
كان الجو في قصر حاكم جزيرة الأمل متوترًا للغاية لدرجة أن كان الأمر واضحًا، وشوهد الناس يرتدون الزي العسكري الأزرق وهم يسرعون إلى قصر الحاكم.
وسرعان ما تم تقديم مآثر حاكم جزر ألبيون الأخيرة إلى تشارلز.
وسرعان ما تم تقديم مآثر حاكم جزر ألبيون الأخيرة إلى تشارلز.
“دعنا نذهب إلى منزلي ونشرب،” تدخل ليوناردو.
لقد بدأ الحاكم سوان العملية السرية لبناء المدينة الميكانيكية المتنقلة، رونكر، منذ ثلاث سنوات. لقد انطلقت على الفور لخوض معركة خلال رحلتها الأولى، وهزمت أقوى أسطول بحري في البحار الشمالية – البحرية التابعة لويريتو.
لقد بدأ الحاكم سوان العملية السرية لبناء المدينة الميكانيكية المتنقلة، رونكر، منذ ثلاث سنوات. لقد انطلقت على الفور لخوض معركة خلال رحلتها الأولى، وهزمت أقوى أسطول بحري في البحار الشمالية – البحرية التابعة لويريتو.
كان الهيكل المعدني أشبه بحاملة طائرات، قادرة على حمل مئات المروحيات التي يمكن إطلاقها في أي وقت للقيام بغارة جوية مدمرة على إحدى الجزر.
رفض تشارلز تمامًا وعد الحاكم سوان في الرسالة؛ كان يدرك جيدًا شخصية الحاكم سوان، وكان يعلم أن كل كلمة تخرج من فم الأخير يجب أن تُعامل كما لو كانت تطلق الريح.
وغني عن القول إنها كانت قوة لا تقهر في البحر الجوفي، كما لا توجد جزيرة يمكن أن تصمد أمام حصار مثل هذا السلاح المرعب. كانت كل جزيرة في طريقها إما استسلمت على مرمى البصر أو عانت من مصير مروع تحت أشعة الضوء القاتلة.
كان لدى تشارلز بعض التخمينات في ذهنه حول ما يسمى بأشعة الضوء القاتلة، ولكن لم يكن من المفترض أن تكون تلك الأسلحة موجودة هنا، ناهيك عن أنها مرتبطة بالرونكر.
كان لدى تشارلز بعض التخمينات في ذهنه حول ما يسمى بأشعة الضوء القاتلة، ولكن لم يكن من المفترض أن تكون تلك الأسلحة موجودة هنا، ناهيك عن أنها مرتبطة بالرونكر.
عند سماع قلق تشارلز، تحدث المساعد الثاني كونور قبل أي شخص آخر، “نعم، أخبرنا شخص من الجزيرة ويريتو أنهم عثروا عليك بينما كنت مفقودًا. لقد ذهبنا إلى هناك بعد التغلب على صعوبة كبيرة، لكننا لم نجدك”.
كانت الوحشية التي تعمل بالتوربينات تستخدم في الواقع الليزر كأسلحة. لم يكن سكان البحر الجوفي أكثر حكمة، لكن تشارلز وجدها غريبة. بدا الأمر وكأنه كان يحدق في قرد يتسلق الشجرة ويخرج ويحمل سلاحًا من طراز AK.
كانت الوحشية التي تعمل بالتوربينات تستخدم في الواقع الليزر كأسلحة. لم يكن سكان البحر الجوفي أكثر حكمة، لكن تشارلز وجدها غريبة. بدا الأمر وكأنه كان يحدق في قرد يتسلق الشجرة ويخرج ويحمل سلاحًا من طراز AK.
من المستحيل على الإطلاق أنه اخترع هذا الشيء بنفسه. هناك عملية خطوة بخطوة لكل شيء؛ لا يمكنك الطيران مباشرة عندما لا تعرف حتى كيفية الزحف.
وغني عن القول إنها كانت قوة لا تقهر في البحر الجوفي، كما لا توجد جزيرة يمكن أن تصمد أمام حصار مثل هذا السلاح المرعب. كانت كل جزيرة في طريقها إما استسلمت على مرمى البصر أو عانت من مصير مروع تحت أشعة الضوء القاتلة.
واصل تشارلز القراءة، وانقبضت حدقتا عيناه عندما رأى سوان يدافع عن نظام النور الإلهي في الجزر التي غزاها. عند تذكر كيف بدأ البناء السري قبل ثلاث سنوات، كان كل شيء منطقيًا بالنسبة لتشارلز. لقد عرف أخيرًا كيف ولد رونكر.
“ماذا؟ متى مات؟” تمتم تشارلز، لكنه أدرك على الفور أن هذا ليس الوقت المناسب له للتفكير في مثل هذه الأشياء
#Stephan
على أية حال، لدي ما أقوله. قريبًا، سيأتي بعض الرجال الذين لا يعرفون ما هو جيد لهم للبحث عنك لإقامة تحالف ضدي. أقترح عليك أن لا تولي اهتماما لهم. أنا بالتأكيد لن أتطرق إلى جزيرتك إذا وافقت على شرطي.
كان الجو في قصر حاكم جزيرة الأمل متوترًا للغاية لدرجة أن كان الأمر واضحًا، وشوهد الناس يرتدون الزي العسكري الأزرق وهم يسرعون إلى قصر الحاكم.
“سوف يصبح البحر الجوفي فوضويًا قريبًا. يجب أن تقلق بشأن كيفية الحفاظ على منصبك كحاكم لجزيرة الأمل”، قال لايستو قبل أن يتجه وهو يعرج إلى الأريكة ويجلس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
