تشارلز
الفصل 190. تشارلز
اقتربت الشفرة من تشارلز بينما ظهر نفس الصوت المألوف مرة أخرى، “لا تسأل. تراجع. المعلومات التي تبحث عنها حول السطح ليست هنا.”
أثر de1344؟ أو ربما تشير المؤسسة إليهم على أنهم مشاريع؟
“تلك الكائنات المعاكسة تسمى 1344-1، الكيانات التي خرجت من de1344.”
وفقًا للنقش، يبدو أن الجزيرة التي كانوا فيها كانت مخصصة لاحتواء كل ما كان عليه 1344. بالرغم من ذلك، من خلال الوصف الغامض، لم يتمكن تشارلز من فهم ما يمكن أن يكون de1344.
أطلق تشارلز الصعداء بالهزيمة. “دعونا نغادر إذن. نادي الفئران التي وضعتها في الطوابق الأخرى للمراقبة. سنعود.”
“ليلي، ما الذي يوجد على الأرض فوقنا؟” سأل تشارلز
بل إن الشامة التي على وجه الجسد الذي أمامهم كانت مثل الشامة التي على الجسد اليابس.
إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد قرر تشارلز التراجع. مع تطهير المكان تمامًا من قبل المؤسسة، لم تكن هناك حاجة لمواصلة استكشاف المنطقة.
هبت ريح مفاجئة في أذنه اليسرى. بشكل غريزي، قام تشارلز بسحب شفرته الداكن لمواجهة العدو غير المرئي.
ظلت ليلي صامتة وهي تفحص محيطها بنظرة مشوشة على وجهها. يبدو كما لو أنها كانت تحاول تذكر شيء ما.
“ارجع، لا ينبغي أن تكون هنا”، بدا صوت مألوف وعميق من خلفه.
“ليلي، ماذا يوجد على الأرض فوقنا؟” كرر تشارلز.
“أيها القبطان… من أين… أتى هذا الفأر…؟”
أعادت كلمات تشارلز ليلي إلى الواقع. هزت رأسها لتصفية أفكارها وأجابت، “هناك باب حديدي ضخم في الطابق العلوي مغلق. لم يتمكن أصدقائي من الدخول.”
“انظر إلى وجهه. هذا الرجل يبدو تمامًا مثل الجثة المجففة سابقًا!”
أطلق تشارلز الصعداء بالهزيمة. “دعونا نغادر إذن. نادي الفئران التي وضعتها في الطوابق الأخرى للمراقبة. سنعود.”
“ما هو بالضبط هذا 1344 الذي يمكنه استنساخ الكائنات الحية؟ لماذا لم أر ذلك؟ أو يمكن أن يكون…” عند هذه الفكرة، أدار تشارلز رأسه وسمح لنظرته بالاستقرار على الجبل الشاهق. هل يمكن أن يكون الأمر برمته هو de1344؟
افترض تشارلز أن ما يسمى بـ de1344 سيكون خلف هذا الباب. ومع ذلك، لم يكن فضوله هو الأقل إثارة.
“أيها القبطان، ماذا يحدث في العالم؟ لماذا هناك اثنان منكما؟” صرخ ديب غير مصدق وهو يقف بجانب تشارلز.
بمجرد دخول تشارلز وطاقمه إلى الدرج، لمح وميضًا من الذهب من فوقهم.
أمسك جيمس بنظرة تشارلز، وأومأ برأسه بمهارة متفهمًا وأخرج خلسة صندوقين من المرايا. عند رؤية الصناديق، ظهرت نظرة رعب خالصة على وجه أودريك، وسرعان ما تراجع إلى ظلال الدرج الآمن.
“من هناك؟!” قام تشارلز على الفور بتنشيط خطاف التصارع الخاص به ووجهه نحو الحائط بشكل قطري أعلاه. بعد أن سيطر على الخطاف بأفكاره، تراجعت السلسلة وسحبته إلى الأعلى بسرعة مذهلة.
“ليلي، ما الذي يوجد على الأرض فوقنا؟” سأل تشارلز
عند مدخل الطابق الحادي عشر، تعثرت شخصية غامضة نحو الباب. في اللحظة التي دفع فيها الشخص الباب مفتوحًا، قام تشارلز بسحب الزناد بيده اليمنى – وقد استقرت رصاصة في ساق الشخص.
ولكن بمجرد وصوله إلى أسفل الدرج، قفزت ليلي من كتفه وركضت لأعلى نحو الأرضية الفارغة الواسعة.
اندفع تشارلز نحو الشكل وقام بتثبيت الرجل بركبته على ظهره. وضغط ماسورة البندقية على رأس الرجل، وحذره، “ابق ساكنًا! سأفجر عقلك إذا تحركت!”
انفتح الباب ودخل الضمادات إلى الغرفة.
في مواجهة تهديدات تشارلز العنيفة، لم يظهر الشكل أي رد فعل. كان جسده بلا حراك على الأرض مثل بركة من الوحل.
وظل تشارلز الآخر صامتًا. وبتعبير خطير، أشار إلى الطاقم الذي يقف خلفه ليتبعوه بينما تراجعوا ببطء نحو الدرج البعيد واختفوا في ظلامه.
“همم؟” قلبه تشارلز سريعًا ليرى رجلاً هزيلًا ذا عيون مجوفة وبؤبؤ عين متوسع – لقد كان ميتًا.
“ليلي، ما الذي يوجد على الأرض فوقنا؟” سأل تشارلز
وسرعان ما لحقه أفراد الطاقم الآخرون. لوث الرعب أعينهم عندما رأوا الجثة.
ظلت ليلي صامتة وهي تفحص محيطها بنظرة مشوشة على وجهها. يبدو كما لو أنها كانت تحاول تذكر شيء ما.
“أيها القبطان، انظر إلى أسنانه. إنه أحد هؤلاء القراصنة،” علق ديب وهو يشير إلى السن الذهبي اللامع.
الفصل 190. تشارلز
“لا… هناك شيء خاطئ.” يبدو أن تشارلز قد لاحظ شيئًا ما. توتر تعبيره، وسرعان ما اندفعت عيناه لفحص المناطق المحيطة بها.
ولكن بمجرد وصوله إلى أسفل الدرج، قفزت ليلي من كتفه وركضت لأعلى نحو الأرضية الفارغة الواسعة.
كانت أرضية واسعة ومقفرة، ولم يكن هناك شيء سوى الجدران الأسمنتية. في مقابلهم مباشرة كان هناك درج وحيد آخر.
“أيها القبطان، انظر إلى أسنانه. إنه أحد هؤلاء القراصنة،” علق ديب وهو يشير إلى السن الذهبي اللامع.
“أيها القبطان، ما المشكلة؟” متأثرًا بمزاج تشارلز المتوتر، كان صوت ديب مشوبًا بالإلحاح والقلق أيضًا. قام على الفور بسحب سلاحه ونظر حوله بيقظة شديدة.
أطلق تشارلز الصعداء بالهزيمة. “دعونا نغادر إذن. نادي الفئران التي وضعتها في الطوابق الأخرى للمراقبة. سنعود.”
“انظر إلى وجهه. هذا الرجل يبدو تمامًا مثل الجثة المجففة سابقًا!”
انفتح الباب ودخل الضمادات إلى الغرفة.
كل النظرات موجهة بشكل جماعي إلى وجه الجسد الهامد. في اللحظة التالية، اتسعت أعينهم في الكفر، وتردد صدى الصيحات في الردهة.
مسترشدًا بالذاكرة بدلاً من البصر، أطلق تشارلز النار في تتابع سريع نحو اتجاه معين. إلا أن الصدى المعدني للرصاص الذي أصاب الجدران يشير إلى أنه أخطأ الهدف.
بل إن الشامة التي على وجه الجسد الذي أمامهم كانت مثل الشامة التي على الجسد اليابس.
“تلك الكائنات المعاكسة تسمى 1344-1، الكيانات التي خرجت من de1344.”
“إذا كان حدسي صحيحًا، فمن المحتمل أن يكون الهيكل العظمي الذي رأيناه سابقًا هو نفس الرجل.”
“قبطان! ما المشكلة؟ هل حدث شيء ما؟” كان ديب والآخرون على وشك الاندفاع للتدخل.
ظهرت نظرة عدم التصديق والحيرة على وجه ديب. “قبطان، هذا لا يمكن أن يكون. الهيكل العظمي كان مصابًا في ساقه. هذا الرجل، هو….”
وسرعان ما لحقه أفراد الطاقم الآخرون. لوث الرعب أعينهم عندما رأوا الجثة.
تراجع صوت ديب عندما سقطت عيناه على جرح الرصاصة التي أحدثها تشارلز في الجسد منذ لحظات. واشتد الرعب في نظرته.
“ارجع، لا ينبغي أن تكون هنا”، بدا صوت مألوف وعميق من خلفه.
“تراجع فورًا. يجب أن نغادر الآن،” أمر تشارلز واستدار ليقود طاقمه بعيدًا.
ظهرت نظرة عدم التصديق والحيرة على وجه ديب. “قبطان، هذا لا يمكن أن يكون. الهيكل العظمي كان مصابًا في ساقه. هذا الرجل، هو….”
ولكن بمجرد وصوله إلى أسفل الدرج، قفزت ليلي من كتفه وركضت لأعلى نحو الأرضية الفارغة الواسعة.
ظهرت نظرة عدم التصديق والحيرة على وجه ديب. “قبطان، هذا لا يمكن أن يكون. الهيكل العظمي كان مصابًا في ساقه. هذا الرجل، هو….”
“اللعنة!” بحلول الوقت الذي وصل فيه تشارلز إلى الباب في الطابق الحادي عشر، رأى ليلي تركض نحو السلم على الجانب الآخر من الردهة.
“حسنًا، سأتراجع”، قال تشارلز، وانسحب ببطء نحو طاقمه. وبينما كان يتراجع، كان نظره مثبتًا على حقيبة جيمس.
صر على أسنانه، واندفع وراء ليلي، وكان ينوي الإمساك بها والانسحاب سريعًا. ومع ذلك، تجمد جسده فجأة. تم الضغط برفق على الحافة الباردة والحادة للشفرة على الشريان الرئيسي في رقبته.
“تحركوا بسرعة!” قاد تشارلز المتوتر طاقمه نحو الدرج واندفع للنزول.
“ارجع، لا ينبغي أن تكون هنا”، بدا صوت مألوف وعميق من خلفه.
ولكن بمجرد وصوله إلى أسفل الدرج، قفزت ليلي من كتفه وركضت لأعلى نحو الأرضية الفارغة الواسعة.
حاول تشارلز إلقاء نظرة خاطفة على كتفه لكنه لم ير شيئًا. كل ما كان يهدده كان غير مرئي.
انفتح الباب ودخل الضمادات إلى الغرفة.
“قبطان! ما المشكلة؟ هل حدث شيء ما؟” كان ديب والآخرون على وشك الاندفاع للتدخل.
جلست ليلي على المكتب، وبكت بصمت بينما كانت الدموع تتساقط على خديها.
“انتظر! أنا بخير. ابق حيث أنت!” حذر تشارلز بصوت مرتفع. وعندما سمع أن الخطى خلفه قد توقفت،
أطلق تشارلز الصعداء بالهزيمة. “دعونا نغادر إذن. نادي الفئران التي وضعتها في الطوابق الأخرى للمراقبة. سنعود.”
همس تشارلز: “من أنت؟ ماذا تريد؟”
“همم؟” قلبه تشارلز سريعًا ليرى رجلاً هزيلًا ذا عيون مجوفة وبؤبؤ عين متوسع – لقد كان ميتًا.
اقتربت الشفرة من تشارلز بينما ظهر نفس الصوت المألوف مرة أخرى، “لا تسأل. تراجع. المعلومات التي تبحث عنها حول السطح ليست هنا.”
حتى بعد العودة إلى ناروال والاستقرار على الكرسي في مقصورة القبطان ظل تشارلز مضطربًا ولم يتمكن من العثور على سلامه الداخلي لفترة طويلة.
“حسنًا، سأتراجع”، قال تشارلز، وانسحب ببطء نحو طاقمه. وبينما كان يتراجع، كان نظره مثبتًا على حقيبة جيمس.
ولكن بمجرد وصوله إلى أسفل الدرج، قفزت ليلي من كتفه وركضت لأعلى نحو الأرضية الفارغة الواسعة.
أمسك جيمس بنظرة تشارلز، وأومأ برأسه بمهارة متفهمًا وأخرج خلسة صندوقين من المرايا. عند رؤية الصناديق، ظهرت نظرة رعب خالصة على وجه أودريك، وسرعان ما تراجع إلى ظلال الدرج الآمن.
وعلى الرغم من أنه قد لا يعرف ما يمثله عام 1344، إلا أنه اكتسب فهمًا جديدًا للطبيعة الغامضة للآثار.
وبمجرد أن وصل تشارلز إلى منتصف الأرضية الواسعة، ملأ ضوء أعمى الغرفة.
رنة! رنة! رنة!
عندما أضاءت المناطق المحيطة، تراجع تشارلز فجأة إلى الخلف. تم إطلاق يده اليسرى الاصطناعية للإمساك بالشفرة غير المرئية في حلقه.
أعادت كلمات تشارلز ليلي إلى الواقع. هزت رأسها لتصفية أفكارها وأجابت، “هناك باب حديدي ضخم في الطابق العلوي مغلق. لم يتمكن أصدقائي من الدخول.”
بعد أن نجا بصعوبة من خطر وشيك، ألقى تشارلز ليلي في جيب معطفه بينما وصلت يده الأخرى إلى المسدس الموجود في خصره.
اختار تشارلز كلماته بعناية، وخاطب شبيهه، “دعونا نترك هذه الجزيرة في نفس الوقت، حسنًا؟”
مسترشدًا بالذاكرة بدلاً من البصر، أطلق تشارلز النار في تتابع سريع نحو اتجاه معين. إلا أن الصدى المعدني للرصاص الذي أصاب الجدران يشير إلى أنه أخطأ الهدف.
هذه الجثة والتي فوقها كانت نسخًا طبق الأصل تم صنعها بواسطة 1344. كل شيء كان من المنطقي كيف يمكن أن يظهر نفس الشخص ميتًا ثلاث مرات في أماكن مختلفة.
هبت ريح مفاجئة في أذنه اليسرى. بشكل غريزي، قام تشارلز بسحب شفرته الداكن لمواجهة العدو غير المرئي.
أمسك جيمس بنظرة تشارلز، وأومأ برأسه بمهارة متفهمًا وأخرج خلسة صندوقين من المرايا. عند رؤية الصناديق، ظهرت نظرة رعب خالصة على وجه أودريك، وسرعان ما تراجع إلى ظلال الدرج الآمن.
رنة! رنة! رنة!
عند مدخل الطابق الحادي عشر، تعثرت شخصية غامضة نحو الباب. في اللحظة التي دفع فيها الشخص الباب مفتوحًا، قام تشارلز بسحب الزناد بيده اليمنى – وقد استقرت رصاصة في ساق الشخص.
اشتبكت شفراتهم المعدنية ثلاث مرات. ثم، في الوقت نفسه، قام كل منهما برفع ساقه اليمنى لإرسال ركلة قوية في اتجاه الآخر. وعندما تلاشى الضوء الساطع من صندوق المرآة أخيرًا، تمكن تشارلز من تثبيت نفسه. ومع ذلك، عندما سقطت نظرته على الرجل الذي أمامه، تقلصت حدقات عينيه إلى حجم إبرة الإبرة.
“أيها القبطان، انظر إلى أسنانه. إنه أحد هؤلاء القراصنة،” علق ديب وهو يشير إلى السن الذهبي اللامع.
لقد كانت صورة طبق الأصل لنفسه. ليس ذلك فحسب، فخلف “نفسه” رأى ثنائيًا مثل ديب وجيمس ولايستو. كانت هناك نسخة طبق الأصل من كل فرد من أفراد الطاقم، باستثناء ليلي، واقفة مقابلهم.
وفقًا للنقش، يبدو أن الجزيرة التي كانوا فيها كانت مخصصة لاحتواء كل ما كان عليه 1344. بالرغم من ذلك، من خلال الوصف الغامض، لم يتمكن تشارلز من فهم ما يمكن أن يكون de1344.
“أيها القبطان، ماذا يحدث في العالم؟ لماذا هناك اثنان منكما؟” صرخ ديب غير مصدق وهو يقف بجانب تشارلز.
كانت أرضية واسعة ومقفرة، ولم يكن هناك شيء سوى الجدران الأسمنتية. في مقابلهم مباشرة كان هناك درج وحيد آخر.
“تلك الكائنات المعاكسة تسمى 1344-1، الكيانات التي خرجت من de1344.”
“قبطان! ما المشكلة؟ هل حدث شيء ما؟” كان ديب والآخرون على وشك الاندفاع للتدخل.
“تلك الكائنات المعاكسة تسمى 1344-1، الكيانات التي خرجت من de1344.”
“تلك الكائنات المعاكسة تسمى 1344-1، الكيانات التي خرجت من de1344.”
تحدث كلا تشارلز في انسجام تام كما لو أنهما تدربا على سطورهما مسبقًا. برزت لمحة من الانزعاج على حواجبهم بينما كانوا يتجهمون نحو وصف بعضهم البعض لأنفسهم.
“انتظر! أنا بخير. ابق حيث أنت!” حذر تشارلز بصوت مرتفع. وعندما سمع أن الخطى خلفه قد توقفت،
اختار تشارلز كلماته بعناية، وخاطب شبيهه، “دعونا نترك هذه الجزيرة في نفس الوقت، حسنًا؟”
“قبطان! ما المشكلة؟ هل حدث شيء ما؟” كان ديب والآخرون على وشك الاندفاع للتدخل.
وظل تشارلز الآخر صامتًا. وبتعبير خطير، أشار إلى الطاقم الذي يقف خلفه ليتبعوه بينما تراجعوا ببطء نحو الدرج البعيد واختفوا في ظلامه.
“سيد تشارلز… أنا آسف.لقد كنت مخطئًا،” صوت ليلي النادم تردد من جيب تشارلز.
“تحركوا بسرعة!” قاد تشارلز المتوتر طاقمه نحو الدرج واندفع للنزول.
“انتظر! أنا بخير. ابق حيث أنت!” حذر تشارلز بصوت مرتفع. وعندما سمع أن الخطى خلفه قد توقفت،
بين الحين والآخر، كان يضيء مصباحه فوق رأسه خوفًا من أن يغير هو الآخر رأيه فجأة لملاحقتهم. لحسن الحظ، لم يحدث شيء من هذا القبيل.
ولكن بمجرد وصوله إلى أسفل الدرج، قفزت ليلي من كتفه وركضت لأعلى نحو الأرضية الفارغة الواسعة.
عندما خرج أخيرًا من الباب الحديدي المتآكل على مستوى الأرض ورأى الجثة المجففة، بزغ إدراكه.
“انتظر! أنا بخير. ابق حيث أنت!” حذر تشارلز بصوت مرتفع. وعندما سمع أن الخطى خلفه قد توقفت،
هذه الجثة والتي فوقها كانت نسخًا طبق الأصل تم صنعها بواسطة 1344. كل شيء كان من المنطقي كيف يمكن أن يظهر نفس الشخص ميتًا ثلاث مرات في أماكن مختلفة.
وبمجرد أن وصل تشارلز إلى منتصف الأرضية الواسعة، ملأ ضوء أعمى الغرفة.
“ما هو بالضبط هذا 1344 الذي يمكنه استنساخ الكائنات الحية؟ لماذا لم أر ذلك؟ أو يمكن أن يكون…” عند هذه الفكرة، أدار تشارلز رأسه وسمح لنظرته بالاستقرار على الجبل الشاهق. هل يمكن أن يكون الأمر برمته هو de1344؟
وترددت سلسلة من الضربات القاسية في الغرفة.
حتى بعد العودة إلى ناروال والاستقرار على الكرسي في مقصورة القبطان ظل تشارلز مضطربًا ولم يتمكن من العثور على سلامه الداخلي لفترة طويلة.
وفقًا للنقش، يبدو أن الجزيرة التي كانوا فيها كانت مخصصة لاحتواء كل ما كان عليه 1344. بالرغم من ذلك، من خلال الوصف الغامض، لم يتمكن تشارلز من فهم ما يمكن أن يكون de1344.
وعلى الرغم من أنه قد لا يعرف ما يمثله عام 1344، إلا أنه اكتسب فهمًا جديدًا للطبيعة الغامضة للآثار.
“انتظر! أنا بخير. ابق حيث أنت!” حذر تشارلز بصوت مرتفع. وعندما سمع أن الخطى خلفه قد توقفت،
“سيد تشارلز… أنا آسف.لقد كنت مخطئًا،” صوت ليلي النادم تردد من جيب تشارلز.
افترض تشارلز أن ما يسمى بـ de1344 سيكون خلف هذا الباب. ومع ذلك، لم يكن فضوله هو الأقل إثارة.
أخرج ليلي ووضعها على المكتب، ثم أنزل تشارلز إلى مستوى عينيها. وسألها بنظرته الصارمة: “لماذا ركضتِ فجأة بهذه الطريقة؟ من يدري ما الذي يوجد على الجانب الآخر؟ كان من الممكن أن تفشلي في العودة!”
هبت ريح مفاجئة في أذنه اليسرى. بشكل غريزي، قام تشارلز بسحب شفرته الداكن لمواجهة العدو غير المرئي.
تدلت أذنا ليلي الصغيرتان بينما رسمت نظرة يائسة وجهها. “لا أعرف… شعرت وكأنني كنت هناك من قبل… أشعر وكأن شيئًا ما كان يناديني على الجانب الآخر.”
“ليلي، ماذا يوجد على الأرض فوقنا؟” كرر تشارلز.
“إذا كان هناك أي شيء في المرة القادمة، ناقشه معي أولاً. مثل هذه التصرفات المتهورة قد تؤدي بالمخاطرة بحياة الجميع.”
حتى بعد العودة إلى ناروال والاستقرار على الكرسي في مقصورة القبطان ظل تشارلز مضطربًا ولم يتمكن من العثور على سلامه الداخلي لفترة طويلة.
بهذا، أخرج تشارلز مذكراته وبدأ في تدوين الأحداث الأخيرة.
تحدث كلا تشارلز في انسجام تام كما لو أنهما تدربا على سطورهما مسبقًا. برزت لمحة من الانزعاج على حواجبهم بينما كانوا يتجهمون نحو وصف بعضهم البعض لأنفسهم.
جلست ليلي على المكتب، وبكت بصمت بينما كانت الدموع تتساقط على خديها.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء ما؟” نظر تشارلز من صفحات المذكرات ليلتقي بنظرة الضمادات.
ومع ذلك، لم يدخر تشارلز لها نظرة خاطفة. بصفتها عضوًا في سفينة استكشاف، كان تصرفها خطأً فادحًا – وكان هذا درسًا كان عليها أن تحفظه في ذاكرتها.
“ما هو بالضبط هذا 1344 الذي يمكنه استنساخ الكائنات الحية؟ لماذا لم أر ذلك؟ أو يمكن أن يكون…” عند هذه الفكرة، أدار تشارلز رأسه وسمح لنظرته بالاستقرار على الجبل الشاهق. هل يمكن أن يكون الأمر برمته هو de1344؟
ومع مرور الدقائق، تطورت دموع ليلي الصامتة إلى تنهدات مخنوقة.
“اللعنة!” بحلول الوقت الذي وصل فيه تشارلز إلى الباب في الطابق الحادي عشر، رأى ليلي تركض نحو السلم على الجانب الآخر من الردهة.
وترددت سلسلة من الضربات القاسية في الغرفة.
تراجع صوت ديب عندما سقطت عيناه على جرح الرصاصة التي أحدثها تشارلز في الجسد منذ لحظات. واشتد الرعب في نظرته.
“تعال،” أمر تشارلز.
عندما خرج أخيرًا من الباب الحديدي المتآكل على مستوى الأرض ورأى الجثة المجففة، بزغ إدراكه.
انفتح الباب ودخل الضمادات إلى الغرفة.
انفتح الباب ودخل الضمادات إلى الغرفة.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء ما؟” نظر تشارلز من صفحات المذكرات ليلتقي بنظرة الضمادات.
بمجرد دخول تشارلز وطاقمه إلى الدرج، لمح وميضًا من الذهب من فوقهم.
رفع الضمادات ببطء يدًا واهنة وأشار إلى شكل ليلي الأخضر الفلوري على الطاولة.
“أيها القبطان، ما المشكلة؟” متأثرًا بمزاج تشارلز المتوتر، كان صوت ديب مشوبًا بالإلحاح والقلق أيضًا. قام على الفور بسحب سلاحه ونظر حوله بيقظة شديدة.
“أيها القبطان… من أين… أتى هذا الفأر…؟”
“انظر إلى وجهه. هذا الرجل يبدو تمامًا مثل الجثة المجففة سابقًا!”
#Stephan
بمجرد دخول تشارلز وطاقمه إلى الدرج، لمح وميضًا من الذهب من فوقهم.
“لا… هناك شيء خاطئ.” يبدو أن تشارلز قد لاحظ شيئًا ما. توتر تعبيره، وسرعان ما اندفعت عيناه لفحص المناطق المحيطة بها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
