لم يعد مهمًا
الفصل 164. لم يعد مهمًا
1. لا تسألني كيف يمكن أن يدعم وزنه… ليس لدي أي فكرة د: ☜
كان تلاميذ نظام النور الإلهي لا يخافون في مواجهة الموت. على الرغم من رؤية الأنسجة الحية المتناثرة لرفاقهم تتساقط في المياه بالأسفل، إلا أنهم واصلوا تقدمهم إلى الأعلى.
“لا تقلق. الأمر يستحق كل هذا العناء. بمجرد وصولنا إلى أرض النور”. أجاب تشارلز: “سأتوسل إلى إله النور أن يرشد أرواحهم إلى مملكته الإلهية”.
معلقًا رأسًا على عقب من التضاريس، كان تشارلز يحمل برميلًا من المتفجرات في فكه. كان ينتظر الفرصة.
فُتح الباب بصوت صرير، واعتدى ضوء ساطع على رؤية تشارلز. ومع ذلك، عندما عدلت عيناه، اندهش من المنظر الذي أمامه.
وبمجرد أن وصلت شدة الانفجارات إلى ذروتها، نشر جناحيه وحلّق نحو الشق.
اشتعلت النيران المفاجئة في عجل تشارلز، وسقط قلب تشارلز.
في هذه المرحلة، لم يكن لدى الدرع اللحمي الكثير من المحلاق.
لم تكن الشمس.
تم تفجير معظمها إلى مجرد بقايا بينما كان جسدها الضخم مليئًا بالحفر حيث أشرق ضوء الشمس من خلال الجروح المفتوحة. تم تدمير ثلاثة من أرجل الحشرة الستة التي تدعم وزنه. كانت قدراته العلاجية المفرطة سارية المفعول، ولكن من الواضح أن معدل التجديد قد تباطأ.
أخذ تشارلز عدة أنفاس عميقة ووضع يده على مقبض الباب.
ومع ذلك، فإن معظم تلاميذ نظام النور الإلهي قد ضحوا بأنفسهم من أجل هذه النتيجة. لم يتبق سوى منطادين، وحلقوا في الهواء بشكل خطير.
مستشعرًا للأمل في الوصول إلى السطح، رفرف تشارلز بجناحيه الخفافيش وأطلق النار باتجاه فجوة كبيرة في جسد الدرع.
لم يكن هذا هو العالم السطحي. كان هذا مجرد تجويف مجوف في الأعلى تم إنشاؤه بواسطة الموسسة. كان لا يزال تحت الأرض.
في اللحظة التي خرج فيها من الجانب الآخر من الممر اللحمي، استقبله ضوء يعمي البصر. غطته أشعة الشمس، وشعر بإحساس لاذع من خلاله. لقد نجح.
الفصل 164. لم يعد مهمًا
في تلك اللحظة، شعر تشارلز بألم حاد مفاجئ في قدمه. نظر إلى الأسفل ورأى سرعوف الصغير الأبيض مغطى بما يشبه الوحل. لقد اخترق المخلوق ساقه بطرفه الأمامي الذي يشبه المنجل.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على التلميذ، ولكن بسبب البدلة الواقية التي كانوا يرتدونها، لم يتمكن من تمييز ملامح وجوههم أو قياس تعبيراتهم.
وبركلة غاضبة من ساقه اليسرى، أرسل المخلوق وهو يطير وقام بمسح محيطه.
في تلك اللحظة، انفجرت تنهداته المكبوتة، وانفجرت في نحيب مؤلم يذكرنا بالصرخة الأخيرة لطائر يحتضر في ليلة شتوية شديدة البرودة.
سقطت عيناه على الجانب الخلفي من الدرع الذي ظل غير مرئي طوال هذا الوقت. ارتجفت مجموعات من البيض الأبيض بشكل إيقاعي، وكانت عدة حشرات سرعوف البيضاء الصغيرة تزحف نحوه. لذلك كان هذا المخلوق الطاغوت بمثابة مكان للفقس أيضًا!
يبدو أنه استشعر نية تشارلز، فقس البيض الموجود على ظهر الدرع واحدًا تلو الآخر. اندفع سرب من سرعوف الصغير المشوه نحو تشارلز.
وووووش!
قوة مؤلمة انتزعت تشارلز للأسفل بينما كان يتخلف بعد نزول الدرع.
اشتعلت النيران المفاجئة في عجل تشارلز، وسقط قلب تشارلز.
وبينما كان جسده الضخم يميل، انطلقت من جسده مجسات شائكة كانت سميكة مثل عمود الهاتف، مستهدفة مباشرة قلب تشارلز.
اللعنة. بدلتي الواقية ممزقة!
وكان قد استهلك نصفها فقط عندما تدلت اليد التي تمسك القارورة.
بمشاهدة النيران المتحمسة تنتشر بسرعة فوق جسده، لم يجرؤ تشارلز على إضاعة لحظة أخرى.
وبينما كان جسده الضخم يميل، انطلقت من جسده مجسات شائكة كانت سميكة مثل عمود الهاتف، مستهدفة مباشرة قلب تشارلز.
عاد إلى شكله البشري وهبط على ظهر الدرع.
استولت رغبة مفاجئة على أفكاره. كان عقله الباطن يشير إليه بالعودة إلى العالم الجوفي — ليعود إلى جزيرة الأمل ويكون مع طاقمه مرة أخرى.
عند الهبوط، قام بسرعة بإخراج نصله الداكن ونحت اللحم المحترق، ونجح في تجنب الأزمة الفورية المتمثلة في الاحتراق إلى رماد.
شعر تشارلز بالفراغ بداخله وكأن شيئًا ما قد اختفى.
قام تشارلز بمسح محيطه، ومع وجود برميل المتفجرات في يده، كان يعرج نحو أقرب ساق متبقية من الدرع.
“يا أخي… نحن هنا بالفعل. لا بأس. ليس هناك ما نخاف منه. فلنذهب معًا”. بدا صوت ريتشارد المرتعش في ذهن تشارلز.
كان للدرع قوى تجديدية استثنائية. كان عليه أن يقضي عليه مرة واحدة وإلى الأبد. وإلا فلن يتمكن من الصعود بسلام.
المترجمة الانجليزية مو طبيعية 🤣🤣🤣
يبدو أنه استشعر نية تشارلز، فقس البيض الموجود على ظهر الدرع واحدًا تلو الآخر. اندفع سرب من سرعوف الصغير المشوه نحو تشارلز.
ومع ذلك، لم تكن هذه الوحوش المتخلفة مطابقة لتشارلز.
فجأة، تحرك جسد تشارلز. قام بسحب تاج مرصع بالأحجار الكريمة وألقاه بعنف على الأرض. وبعد ذلك مباشرة، أخرج قارورة زجاجية من جيب سترته.
مات العشرات منهم بضربة من نصل تشارلز.
“لماذا – لماذا! ماذا تريد مني؟! أريد فقط العودة إلى المنزل! لماذا!”
هسسسسسسس!
أمسك بأحد الناجين المتبقين وتغذى على دمائه قبل أن يشير إلى السماء ويأمرهم بمواصلة الصعود.
تم إشعال الفتيل. مع طرفه الاصطناعي والشفرة الداكنة في يده الأخرى، تسلق تشارلز الجرف على عجل.
بوووووم!
كان تنفس تشارلز، وهو متكئًا على الجرف المتعرج، ثقيلًا وغير منتظم. نظر إلى الأعلى ليرى أن اللون الأزرق بقي في الأفق. وخرجت من شفتيه ضحكة مجنونة ممزوجة بالهستيريا.
مع انفجار هز الأرض، انفجرت الساق الرابعة للدرع بعيدًا. لم تعد ساقاه المتبقيتان قادرتين على تحمل وزنه الثقيل وتم إزاحتهما من جدران النفق.
“اتبعني”. قاد تشارلز المجموعة وهم يتعثرون نحو السطح.
وبينما كان جسده الضخم يميل، انطلقت من جسده مجسات شائكة كانت سميكة مثل عمود الهاتف، مستهدفة مباشرة قلب تشارلز.
نزل الأفراد الأربعة ليجدوا أنفسهم في بئر سلم مليء بالغبار.
التقطت سمع تشارلز الشديدة الصوت المروع خلفه. حشد كل ذرة من القوة فيه، وتهرب إلى اليسار. ومع ذلك، فقد كان مجرد لحظة متأخرة جدا. مثل رمح حاد، اخترقت المجسات واستقرت في ذراعه الاصطناعية.
“انتظر!” فجأة أوقف ريتشارد تشارلز. أخرج تاجًا مرصعًا بالأحجار الكريمة من جيب صدره وألقى نظرة سريعة قبل إعادته.
قوة مؤلمة انتزعت تشارلز للأسفل بينما كان يتخلف بعد نزول الدرع.
وبينما كان جسده الضخم يميل، انطلقت من جسده مجسات شائكة كانت سميكة مثل عمود الهاتف، مستهدفة مباشرة قلب تشارلز.
بينما كان يشاهد البقعة الزرقاء فوقه تبتعد أكثر فأكثر، صر تشارلز على أسنانه في تصميم. وبنظرة حازمة، غرز سيفه الداكن في الجرف.
لم يكن هذا هو العالم السطحي. كان هذا مجرد تجويف مجوف في الأعلى تم إنشاؤه بواسطة الموسسة. كان لا يزال تحت الأرض.
وهتز جسده حتى توقف. مصحوبًا بصوت تمزيق اللحم، اندلع ألم حارق من ذراعه اليسرى. تم تمزق طرفه الاصطناعي بقوة من مأخذه.
واصلت المنطاد صعودها لكنها لم تدم. وفجأة، تردد صوت هسهسة فوقهم – كان البالون يتسرب.
مع يده اليمنى فقط التي تمسك بالشفرة الداكنة، كان تشارلز معلقًا بشكل غير مستقر على جانب الجرف.
بمشاهدة النيران المتحمسة تنتشر بسرعة فوق جسده، لم يجرؤ تشارلز على إضاعة لحظة أخرى.
تحرك تشارلز ببراعة وقلب نفسه للأعلى. استقرت قدميه على مقبض سلاحه.[1]
خوف لا يوصف ارتفع في قلبه.
أزالت يده المرتجفة حزامه، واستخدم الحزام لوضع عاصبة على الجرح في كتفه.
“هاهاها!” أطلق ريتشارد ضحكة مريرة. “ممتاز! تشارلز، يمكنك أن تتعفن في هذا المكان البائس. لقد انتهيت!” وبذلك أمال رأسه وأسقط محتويات القارورة.
نفخة… نفخة… نفخة…
قام تشارلز بمسح محيطه، ومع وجود برميل المتفجرات في يده، كان يعرج نحو أقرب ساق متبقية من الدرع.
كان تنفس تشارلز، وهو متكئًا على الجرف المتعرج، ثقيلًا وغير منتظم. نظر إلى الأعلى ليرى أن اللون الأزرق بقي في الأفق. وخرجت من شفتيه ضحكة مجنونة ممزوجة بالهستيريا.
“يا إلهي القدير، من فضلك اقبل روحي واسمح لي بالانضمام إلى مملكتك!”
كان تشارلز ينوي أخذ فترة راحة قصيرة قبل أن يستأنف صعوده عندما طفت منطاد به منطاد هواء نصف مفرغ من الهواء بشكل غير متوقع من الأسفل.
ولكن في هذه اللحظة، لم تعد ذات أهمية…
وقد تم تفجير نصف سطح السفينة، وبقي ثلاثة أشخاص واقفين على ما تبقى من السفينة. أقفل تشارلز عينيه عليهم قبل أن ينطلق على الشفرة السوداء ويقفز على سطح المنطاد.
أخذ تشارلز عدة أنفاس عميقة ووضع يده على مقبض الباب.
أمسك بأحد الناجين المتبقين وتغذى على دمائه قبل أن يشير إلى السماء ويأمرهم بمواصلة الصعود.
“ما هذا؟”
وبعد أن أشبع عطشه للدماء، سقط تشارلز على درابزين المنطاد وأخذ نفسًا عميقًا.
اشتعلت النيران المفاجئة في عجل تشارلز، وسقط قلب تشارلز.
أيها الحاكم، الكثير منا قد فقدوا حياتهم. هل يستحق هذا العناء؟” سأل أحد التلميذين المتبقيين.
عواء الريح في أذنيه. كل عين ظهرت على جسده فتحت في انسجام تام. تومض مشاهد من العالم الجوفي والعالم السطحي أمام عينيه.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على التلميذ، ولكن بسبب البدلة الواقية التي كانوا يرتدونها، لم يتمكن من تمييز ملامح وجوههم أو قياس تعبيراتهم.
“اتبعني”. قاد تشارلز المجموعة وهم يتعثرون نحو السطح.
“لا تقلق. الأمر يستحق كل هذا العناء. بمجرد وصولنا إلى أرض النور”. أجاب تشارلز: “سأتوسل إلى إله النور أن يرشد أرواحهم إلى مملكته الإلهية”.
وقد تم تفجير نصف سطح السفينة، وبقي ثلاثة أشخاص واقفين على ما تبقى من السفينة. أقفل تشارلز عينيه عليهم قبل أن ينطلق على الشفرة السوداء ويقفز على سطح المنطاد.
وساد الصمت. واصلت المنطاد صعودها البطيء. ومع اقترابهما، اتسعت البقعة الزرقاء، وتمكن تشارلز من رؤية حدود السحب البيضاء.
نظر تشارلز حوله في حالة ذهول. تم طلاء الجدران المحيطة بهم باللون الأزرق مع مجموعات عرضية من السحب البيضاء. اللون الأزرق الذي رآه كان مجرد طلاء.
وعلق تشارلز قائلاً: “الطقس لطيف اليوم”. لم تفارق ابتسامته محياه أبدًا منذ أن انتهى من الدرع.
المترجمة الانجليزية مو طبيعية 🤣🤣🤣
وبالقرب من الطرف الآخر من النفق، لاحظ تشارلز ما بدا أنها مدينة خلف المخرج. بقايا الهيكل العظمي لناطحات السحاب ناتئة حول محيط الكهف. لقد حجبوا جزئيًا بعضًا من أشعة الشمس، لكن تشارلز استطاع بالفعل إلقاء نظرة خاطفة على الكرة الحارقة في السماء. مثل هذه الألفة والدفء.
سيطر كلا الشخصين على ذراعيهما في انسجام تام لإدارة مقبض الباب.
واصلت المنطاد صعودها لكنها لم تدم. وفجأة، تردد صوت هسهسة فوقهم – كان البالون يتسرب.
مع تدفق الدموع على خديه، أطلق تشارلز ضحكة مكتومة مريرة. وصل إلى القارورة الأخرى في نفس الجيب.
“بسرعة، توجه إلى المبنى!” أمر تشارلز.
وفي محاولة أخيرة، أرسلتهم المنطاد إلى فتحة على طول جدار ناطحة سحاب بارزة.
أزالت يده المرتجفة حزامه، واستخدم الحزام لوضع عاصبة على الجرح في كتفه.
نزل الأفراد الأربعة ليجدوا أنفسهم في بئر سلم مليء بالغبار.
“اتبعني”. قاد تشارلز المجموعة وهم يتعثرون نحو السطح.
“اتبعني”. قاد تشارلز المجموعة وهم يتعثرون نحو السطح.
1. لا تسألني كيف يمكن أن يدعم وزنه… ليس لدي أي فكرة د: ☜
بينما كانوا يصعدون الدرج المائل في المبنى المائل، شعر تشارلز بقلبه ينبض بقوة أكبر تحسبًا لكل رقم طابق يمرون به.
فجأة، توقف. بالكاد كان أمامهم على بعد ثلاثة أمتار باب أحمر يؤدي إلى السطح. الباب لم يكن مقفلاً كل ما كان عليه فعله هو أن يدفعه لفتحه، وسيعود إلى العالم السطحي.
لقد كان أنينًا مكتومًا أكثر من كونه صرخة، كما لو أن تشارلز كان يكافح من أجل السيطرة على عواطفه. ومع ذلك، لم يعد من الممكن احتواء مشاعره، مما أدى إلى نوبة سعال عنيفة.
ومد يده المرتجفة فقط ليسحبها مرة أخرى.
“فنجلوي مغلونوفه رليه وغاهنجل فهتاجن…”
خوف لا يوصف ارتفع في قلبه.
“بسرعة، توجه إلى المبنى!” أمر تشارلز.
استولت رغبة مفاجئة على أفكاره. كان عقله الباطن يشير إليه بالعودة إلى العالم الجوفي — ليعود إلى جزيرة الأمل ويكون مع طاقمه مرة أخرى.
هسسسسسسس!
“يا أخي… نحن هنا بالفعل. لا بأس. ليس هناك ما نخاف منه. فلنذهب معًا”. بدا صوت ريتشارد المرتعش في ذهن تشارلز.
انتشرت ابتسامة جنونية على وجه تشارلز. وبمجرد أن أمال رأسه للخلف ليشربها، ارتخت يده فجأة، وسقطت الزجاجة على الأرض. وتحطمت عند الاصطدام، وسكب محتوياته على الأرض.
أخذ تشارلز عدة أنفاس عميقة ووضع يده على مقبض الباب.
مات العشرات منهم بضربة من نصل تشارلز.
“انتظر!” فجأة أوقف ريتشارد تشارلز. أخرج تاجًا مرصعًا بالأحجار الكريمة من جيب صدره وألقى نظرة سريعة قبل إعادته.
مع انفجار هز الأرض، انفجرت الساق الرابعة للدرع بعيدًا. لم تعد ساقاه المتبقيتان قادرتين على تحمل وزنه الثقيل وتم إزاحتهما من جدران النفق.
“ما هذا؟”
وووووش!
“تذكار لأختنا. اشتريته بالايكو في جزيرة الأمل.”
“فنجلوي مغلونوفه رليه وغاهنجل فهتاجن…”
“ما نوع هذه الهدية؟ هل يرتدي أي شخص ذلك؟”
لكن الأحداث رائعة💯
“كن مطمئنًا. إنها تحب أي شيء له قيمة. دعنا نذهب. ثلاثة، اثنان، واحد!”
وبدأت الأعضاء غير المتبلورة المختلفة في النمو في جميع أنحاء جسده. كانت هناك زوائد تشبه تلك الموجودة في مخالب السلطعون، وأجرام سماوية منتفخة من المادة المظلمة، وحتى عيون ميتة مثلثة الشكل تشبه عيون الأسماك.
سيطر كلا الشخصين على ذراعيهما في انسجام تام لإدارة مقبض الباب.
لقد كان أنينًا مكتومًا أكثر من كونه صرخة، كما لو أن تشارلز كان يكافح من أجل السيطرة على عواطفه. ومع ذلك، لم يعد من الممكن احتواء مشاعره، مما أدى إلى نوبة سعال عنيفة.
فُتح الباب بصوت صرير، واعتدى ضوء ساطع على رؤية تشارلز. ومع ذلك، عندما عدلت عيناه، اندهش من المنظر الذي أمامه.
في اللحظة التي خرج فيها من الجانب الآخر من الممر اللحمي، استقبله ضوء يعمي البصر. غطته أشعة الشمس، وشعر بإحساس لاذع من خلاله. لقد نجح.
ما رآه في السماء لم يكن الشمس على الإطلاق.
“لا تقلق. الأمر يستحق كل هذا العناء. بمجرد وصولنا إلى أرض النور”. أجاب تشارلز: “سأتوسل إلى إله النور أن يرشد أرواحهم إلى مملكته الإلهية”.
وبدلاً من ذلك، كان يشبه حلقة ضخمة مصنوعة من مادة مشابهة لمادة الشمس. وفي وسط هذه الحلقة كانت هناك كتل عائمة، تشبه إلى حد كبير قطع تتريس. لقد تشابكوا مع بعضهم البعض لإنشاء مثلث أبيض عملاق.
“لا تقلق. الأمر يستحق كل هذا العناء. بمجرد وصولنا إلى أرض النور”. أجاب تشارلز: “سأتوسل إلى إله النور أن يرشد أرواحهم إلى مملكته الإلهية”.
اندفع التلاميذ الثلاثة من نظام النور الإلهي الذين تأخروا بعد تشارلز إلى الأمام وسقطوا على ركبهم. وانفجروا في البكاء، وبكوا واحدًا تلو الآخر.
بمشاهدة النيران المتحمسة تنتشر بسرعة فوق جسده، لم يجرؤ تشارلز على إضاعة لحظة أخرى.
“يا إله النور العظيم، لقد وجدتك خروفك الضائع أخيرًا!”
أخذ تشارلز عدة أنفاس عميقة ووضع يده على مقبض الباب.
“يا إلهي القدير، من فضلك اقبل روحي واسمح لي بالانضمام إلى مملكتك!”
واصلت المنطاد صعودها لكنها لم تدم. وفجأة، تردد صوت هسهسة فوقهم – كان البالون يتسرب.
لم تكن الشمس.
دائرة وفي وسطها مثلث…. أعتقد أننا فقط في عداد المفقودين العين؟ وأيضاً… كان هذا فصلاً طويلاً. كان أطول من طول الفصل المعتاد. حسنًا يا شباب، الآن بعد أن ألقى تشارلز بنفسه حرفيًا من المبنى، وصلت القصة إلى نهايتها. شكرًا لك على الدعم –
كان يشبه تصوير الإله النور المعبود بنظام النور الإلهي.
مات العشرات منهم بضربة من نصل تشارلز.
نظر تشارلز حوله في حالة ذهول. تم طلاء الجدران المحيطة بهم باللون الأزرق مع مجموعات عرضية من السحب البيضاء. اللون الأزرق الذي رآه كان مجرد طلاء.
انتشرت ابتسامة جنونية على وجه تشارلز. وبمجرد أن أمال رأسه للخلف ليشربها، ارتخت يده فجأة، وسقطت الزجاجة على الأرض. وتحطمت عند الاصطدام، وسكب محتوياته على الأرض.
لم يكن هذا هو العالم السطحي. كان هذا مجرد تجويف مجوف في الأعلى تم إنشاؤه بواسطة الموسسة. كان لا يزال تحت الأرض.
اندفع التلاميذ الثلاثة من نظام النور الإلهي الذين تأخروا بعد تشارلز إلى الأمام وسقطوا على ركبهم. وانفجروا في البكاء، وبكوا واحدًا تلو الآخر.
اهتزت ركبتاه وانهار على الأرض. ملأت مشاعر لا توصف عينيه بينما كان تعبيره يتلوى ببطء. ظهر ضجيج حلقي من أعماق حلقه.
فجأة، توقف. بالكاد كان أمامهم على بعد ثلاثة أمتار باب أحمر يؤدي إلى السطح. الباب لم يكن مقفلاً كل ما كان عليه فعله هو أن يدفعه لفتحه، وسيعود إلى العالم السطحي.
لقد كان أنينًا مكتومًا أكثر من كونه صرخة، كما لو أن تشارلز كان يكافح من أجل السيطرة على عواطفه. ومع ذلك، لم يعد من الممكن احتواء مشاعره، مما أدى إلى نوبة سعال عنيفة.
فُتح الباب بصوت صرير، واعتدى ضوء ساطع على رؤية تشارلز. ومع ذلك، عندما عدلت عيناه، اندهش من المنظر الذي أمامه.
أمسك حنجرته، واحمر وجهه باللون الأحمر العميق.
في تلك اللحظة، انفجرت تنهداته المكبوتة، وانفجرت في نحيب مؤلم يذكرنا بالصرخة الأخيرة لطائر يحتضر في ليلة شتوية شديدة البرودة.
في تلك اللحظة، انفجرت تنهداته المكبوتة، وانفجرت في نحيب مؤلم يذكرنا بالصرخة الأخيرة لطائر يحتضر في ليلة شتوية شديدة البرودة.
مستشعرًا للأمل في الوصول إلى السطح، رفرف تشارلز بجناحيه الخفافيش وأطلق النار باتجاه فجوة كبيرة في جسد الدرع.
“لماذا – لماذا! ماذا تريد مني؟! أريد فقط العودة إلى المنزل! لماذا!”
معلقًا رأسًا على عقب من التضاريس، كان تشارلز يحمل برميلًا من المتفجرات في فكه. كان ينتظر الفرصة.
مع كل فورة، اختلطت دموعه بلعابه وتقطرت على السطح المغطى بالأوساخ.
“لا أستطيع أن أنزعج بشأن ما أنت عليه بعد الآن. هتاف! يعيش إله الشمس! عسى أن تكون حياتي القادمة أفضل.”
فجأة، تحرك جسد تشارلز. قام بسحب تاج مرصع بالأحجار الكريمة وألقاه بعنف على الأرض. وبعد ذلك مباشرة، أخرج قارورة زجاجية من جيب سترته.
كان تنفس تشارلز، وهو متكئًا على الجرف المتعرج، ثقيلًا وغير منتظم. نظر إلى الأعلى ليرى أن اللون الأزرق بقي في الأفق. وخرجت من شفتيه ضحكة مجنونة ممزوجة بالهستيريا.
لقد كان الإكسير المقصود منه محو أي منهما.
“كن مطمئنًا. إنها تحب أي شيء له قيمة. دعنا نذهب. ثلاثة، اثنان، واحد!”
“هاهاها!” أطلق ريتشارد ضحكة مريرة. “ممتاز! تشارلز، يمكنك أن تتعفن في هذا المكان البائس. لقد انتهيت!” وبذلك أمال رأسه وأسقط محتويات القارورة.
تحولت الشاشة: “989 فصلًا متبقيًا.”
وكان قد استهلك نصفها فقط عندما تدلت اليد التي تمسك القارورة.
وبدلاً من ذلك، كان يشبه حلقة ضخمة مصنوعة من مادة مشابهة لمادة الشمس. وفي وسط هذه الحلقة كانت هناك كتل عائمة، تشبه إلى حد كبير قطع تتريس. لقد تشابكوا مع بعضهم البعض لإنشاء مثلث أبيض عملاق.
شعر تشارلز بالفراغ بداخله وكأن شيئًا ما قد اختفى.
وبركلة غاضبة من ساقه اليسرى، أرسل المخلوق وهو يطير وقام بمسح محيطه.
مع تدفق الدموع على خديه، أطلق تشارلز ضحكة مكتومة مريرة. وصل إلى القارورة الأخرى في نفس الجيب.
مع يده اليمنى فقط التي تمسك بالشفرة الداكنة، كان تشارلز معلقًا بشكل غير مستقر على جانب الجرف.
وسط مجموعة من تلاميذ نظام النور الإلهي الساجدين على الأرض، وقف تشارلز على قدميه. وباستخدام أسنانه، قام بفك غطاء القارورة الثانية بمهارة.
في هذه المرحلة، لم يكن لدى الدرع اللحمي الكثير من المحلاق.
ورفع القارورة نحو الحلقة الضخمة المتوهجة في السماء كما لو كان يقدم نخبًا.
“فنجلوي مغلونوفه رليه وغاهنجل فهتاجن…”
“لا أستطيع أن أنزعج بشأن ما أنت عليه بعد الآن. هتاف! يعيش إله الشمس! عسى أن تكون حياتي القادمة أفضل.”
لم يكن هذا هو العالم السطحي. كان هذا مجرد تجويف مجوف في الأعلى تم إنشاؤه بواسطة الموسسة. كان لا يزال تحت الأرض.
ومض الخاتم، وتردد صدى صوت أنثوي ناعم.
واصلت المنطاد صعودها لكنها لم تدم. وفجأة، تردد صوت هسهسة فوقهم – كان البالون يتسرب.
“الفجر الأول يُبلغ عن الوقت لمواطني المدينة نيوبوند. إنها الآن الساعة 12:00 ظهرًا بالضبط.”
انتشرت ابتسامة جنونية على وجه تشارلز. وبمجرد أن أمال رأسه للخلف ليشربها، ارتخت يده فجأة، وسقطت الزجاجة على الأرض. وتحطمت عند الاصطدام، وسكب محتوياته على الأرض.
المترجمة الانجليزية مو طبيعية 🤣🤣🤣
“فنجلوي مغلونوفه رليه وغاهنجل فهتاجن…”
“انتظر!” فجأة أوقف ريتشارد تشارلز. أخرج تاجًا مرصعًا بالأحجار الكريمة من جيب صدره وألقى نظرة سريعة قبل إعادته.
غزت أصوات الترانيم آذان تشارلز مرة أخرى. نظر تشارلز إلى الأسفل وسط النفخات ورأى أصابعه تتحول إلى مخالب تشبه الأخطبوط، مع تغطية كل مخالب بالعينين.
ارممممم، يا رفاق، أعتقد أن المغامرة لم تنته بعد وبصحة جيدة، يبدو أن آنا لم تنته بعد أنا (نحن) سواء. اربطوا أحزمة الأمان، جميعًا!
وبدأت الأعضاء غير المتبلورة المختلفة في النمو في جميع أنحاء جسده. كانت هناك زوائد تشبه تلك الموجودة في مخالب السلطعون، وأجرام سماوية منتفخة من المادة المظلمة، وحتى عيون ميتة مثلثة الشكل تشبه عيون الأسماك.
“يا فتاة، الأمر لم ينته بعد.” كان الهواء يتلألأ بشحنة كهربائية، وظهر صوت آنا في الغرفة. ومضت الشاشة بينما رقصت وحدات البكسل بشكل فوضوي. من أعماق العالم الرقمي، تم الوصول إلى مجسات رمادية لزجة. بقبضة ممتصة، تم تثبيتها على معصمي، وسحبتني مرة أخرى إلى لوحة المفاتيح.
“هيه هيه. كم هو مثير للاهتمام. لذا قررت الانضمام إلى الحفلة أيضًا؟” قهقه تشارلز بشكل جنوني وهو يتحرك نحو حافة السطح. لاح في الأفق فوق النفق المظلم الذي أتى منه للتو.
مع تدفق الدموع على خديه، أطلق تشارلز ضحكة مكتومة مريرة. وصل إلى القارورة الأخرى في نفس الجيب.
وبدون أي تردد، ألقى تشارلز بنفسه في الفراغ بالأسفل .
أيها الحاكم، الكثير منا قد فقدوا حياتهم. هل يستحق هذا العناء؟” سأل أحد التلميذين المتبقيين.
عواء الريح في أذنيه. كل عين ظهرت على جسده فتحت في انسجام تام. تومض مشاهد من العالم الجوفي والعالم السطحي أمام عينيه.
الفصل 164. لم يعد مهمًا
ولكن في هذه اللحظة، لم تعد ذات أهمية…
مستشعرًا للأمل في الوصول إلى السطح، رفرف تشارلز بجناحيه الخفافيش وأطلق النار باتجاه فجوة كبيرة في جسد الدرع.
1. لا تسألني كيف يمكن أن يدعم وزنه… ليس لدي أي فكرة د: ☜
المترجمة الانجليزية مو طبيعية 🤣🤣🤣
افكار المترجم الانجليزي 🤣
لقد كان الإكسير المقصود منه محو أي منهما.
دائرة وفي وسطها مثلث…. أعتقد أننا فقط في عداد المفقودين العين؟ وأيضاً… كان هذا فصلاً طويلاً. كان أطول من طول الفصل المعتاد. حسنًا يا شباب، الآن بعد أن ألقى تشارلز بنفسه حرفيًا من المبنى، وصلت القصة إلى نهايتها. شكرًا لك على الدعم –
غزت أصوات الترانيم آذان تشارلز مرة أخرى. نظر تشارلز إلى الأسفل وسط النفخات ورأى أصابعه تتحول إلى مخالب تشبه الأخطبوط، مع تغطية كل مخالب بالعينين.
“يا فتاة، الأمر لم ينته بعد.” كان الهواء يتلألأ بشحنة كهربائية، وظهر صوت آنا في الغرفة. ومضت الشاشة بينما رقصت وحدات البكسل بشكل فوضوي. من أعماق العالم الرقمي، تم الوصول إلى مجسات رمادية لزجة. بقبضة ممتصة، تم تثبيتها على معصمي، وسحبتني مرة أخرى إلى لوحة المفاتيح.
ورفع القارورة نحو الحلقة الضخمة المتوهجة في السماء كما لو كان يقدم نخبًا.
تحولت الشاشة: “989 فصلًا متبقيًا.”
وبالقرب من الطرف الآخر من النفق، لاحظ تشارلز ما بدا أنها مدينة خلف المخرج. بقايا الهيكل العظمي لناطحات السحاب ناتئة حول محيط الكهف. لقد حجبوا جزئيًا بعضًا من أشعة الشمس، لكن تشارلز استطاع بالفعل إلقاء نظرة خاطفة على الكرة الحارقة في السماء. مثل هذه الألفة والدفء.
ارممممم، يا رفاق، أعتقد أن المغامرة لم تنته بعد وبصحة جيدة، يبدو أن آنا لم تنته بعد أنا (نحن) سواء. اربطوا أحزمة الأمان، جميعًا!
اللعنة. بدلتي الواقية ممزقة!
(يرجى إرسال المساعدة، آنا – تم حذف الرسالة بواسطة المجسات)
بمشاهدة النيران المتحمسة تنتشر بسرعة فوق جسده، لم يجرؤ تشارلز على إضاعة لحظة أخرى.
المترجمة الانجليزية مو طبيعية 🤣🤣🤣
واصلت المنطاد صعودها لكنها لم تدم. وفجأة، تردد صوت هسهسة فوقهم – كان البالون يتسرب.
لكن الأحداث رائعة💯
لم يكن هذا هو العالم السطحي. كان هذا مجرد تجويف مجوف في الأعلى تم إنشاؤه بواسطة الموسسة. كان لا يزال تحت الأرض.
في اللحظة التي خرج فيها من الجانب الآخر من الممر اللحمي، استقبله ضوء يعمي البصر. غطته أشعة الشمس، وشعر بإحساس لاذع من خلاله. لقد نجح.
#Stephan
وقد تم تفجير نصف سطح السفينة، وبقي ثلاثة أشخاص واقفين على ما تبقى من السفينة. أقفل تشارلز عينيه عليهم قبل أن ينطلق على الشفرة السوداء ويقفز على سطح المنطاد.
مع كل فورة، اختلطت دموعه بلعابه وتقطرت على السطح المغطى بالأوساخ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
