ذراع جديدة
الفصل 93. ذراع جديدة
كلاك.كلاك.كلاك-
“لايستو، شكرًا لك على إحالة عميل جديد لي،” تكلم الدبدوب بينما كان يمشي بين الشموع المطفأة الآن ليقف أمام لايستو. أومأ برأسه، وكشف رأسه عن بقع يتسلل منها القطن، تمامًا كما أخذ لايستو رشفة من دورقته المعدنية.
مع فرقعة ناعمة، تم تحرير غطاء الجرة، و انجرف الضباب الأزرق السماوي بسرعة إلى الطرف الاصطناعي. عندما اختلط الضباب بالكامل مع الطرف المعدني، بدأت التروس الداخلية في العمل. كانت النقوش عليها تنبعث منها توهج أرجواني لطيف، واستعاد تشارلز الإحساس في ذراعه اليسرى.
“اقطع الفضلات وانجزها بسرعة،” أجاب لايستو بانزعاج واضح. ثم ركض نحو الكرسي الهزاز الخاص بالسيدة العجوز وسقط عليه.
“تحمله،” حذر لايستو من فجأة ونظر من الكرسي الهزاز.
أدار الدبدوب رأسه إلى تشارلز. “أيها الشاب، هل يمكنك الجلوس في وضع القرفصاء؟ كيف من المفترض أن أقيسك وأنت أطول مني بكثير؟”
“كم من الوقت سيستغرق؟” سأل تشارلز:
قبل الدبدوب الشيك من تشارلز بمخلبه المهترئة. أحصى بعناية عدد الأصفار الموجودة على الشيك عدة مرات قبل أن يدس قطعة الورق في معدته.
قياسك بلعبة محشوة كان بلا شك الأول من نوعه بالنسبة لتشارلز. لم يتوقع أبدًا أن يستخدم علماء الأركان سحرهم بهذه الطريقة. أصبح من المنطقي الآن لماذا ذكر لايستو أن هذا الشخص الغامض يمكنه أن يصنع له ذراعًا صناعية على الرغم من عدم مغادرته جزيرة دوسكليف.
“سمعت أنك تمكنت من وضع لايستو على سفينتك. كيف تمكنت من القيام بذلك؟ لا يبدو أنه من النوع الذي يغادر مطاردته (بيته) بسهولة”، ثرثر الدبدوب بعيدًا بينما تم قياس تشارلز.
في البداية، أخرج الدبدوب مقصًا من داخل بطنه الناعم وقام بقص الكم الفارغ لذراع تشارلز اليسرى. ثم أخرج شريط قياس.
في الشوارع الصاخبة لمنطقة الميناء، بدأ تشارلز باختبار قدرات يده اليسرى الجديدة.
“سمعت أنك تمكنت من وضع لايستو على سفينتك. كيف تمكنت من القيام بذلك؟ لا يبدو أنه من النوع الذي يغادر مطاردته (بيته) بسهولة”، ثرثر الدبدوب بعيدًا بينما تم قياس تشارلز.
مع فرقعة ناعمة، تم تحرير غطاء الجرة، و انجرف الضباب الأزرق السماوي بسرعة إلى الطرف الاصطناعي. عندما اختلط الضباب بالكامل مع الطرف المعدني، بدأت التروس الداخلية في العمل. كانت النقوش عليها تنبعث منها توهج أرجواني لطيف، واستعاد تشارلز الإحساس في ذراعه اليسرى.
“أنتم معارف يا رفاق؟”
قبل الدبدوب الشيك من تشارلز بمخلبه المهترئة. أحصى بعناية عدد الأصفار الموجودة على الشيك عدة مرات قبل أن يدس قطعة الورق في معدته.
“بالطبع نحن كذلك! هل ترى تلك الندبات على وجهه؟ من صنع يدي. إذا كنت تريد معرفة أي شيء عنه، اسألني. أنا أعرف كل شيء عنه.”
ترددت أصداء الترنيمة، المتناغمة ولكنها متميزة عن الترنيمة السابقة، في جميع أنحاء الغرفة. يلمع المصفوفة الغامضة بإشعاع ناعم، وتلوى تصميماتها كما لو كانت مشبعة بحياة خاصة بها.
مهم مهم!
“سمعت أنك تمكنت من وضع لايستو على سفينتك. كيف تمكنت من القيام بذلك؟ لا يبدو أنه من النوع الذي يغادر مطاردته (بيته) بسهولة”، ثرثر الدبدوب بعيدًا بينما تم قياس تشارلز.
لايستو تظاهر بالسعال من مقعده.
“بالطبع نحن كذلك! هل ترى تلك الندبات على وجهه؟ من صنع يدي. إذا كنت تريد معرفة أي شيء عنه، اسألني. أنا أعرف كل شيء عنه.”
تشارلز ألقي نظرة سريعة على لايستو واختار عدم مواصلة الحوار مع الدبدوب.
الفصل 93. ذراع جديدة
وبعد عدة دقائق، انتهى الدبدوب من قياساته. أعاد شريط القياس إلى معدته، ونظر إلى تشارلز مرة أخرى وسأله، “بما أنك قبطان سفينة استكشاف، هل تحتاج إلى أي أسلحة إضافية لطرفك الاصطناعي؟”
انفتحت كف تشارلز اليسرى، وبرز خطاف تصارع مربوط بسلسلة وغرز نفسه في مدخنة مبنى عبر الشارع.
أثارت كلمات الدبدوب ذكرى في ذهن تشارلز. من يد لايستو الاصطناعية، والتي تحتوي على أداة جراحية فريدة في كل إصبع.
قبل الدبدوب الشيك من تشارلز بمخلبه المهترئة. أحصى بعناية عدد الأصفار الموجودة على الشيك عدة مرات قبل أن يدس قطعة الورق في معدته.
“دون المساس بالبراعة، ما الذي يمكن إضافته؟”
على عكس الطرف الاصطناعي لـ لايستو، كان هذا الطرف يفتقر إلى غلاف معدني. تعرضت التروس الدقيقة ذات الأحجام المختلفة والمكابس للهواء، وتألقت بلمعان فضي. كان يشع بسحر ستيبونك (Steampunk) المميز. كان طرف الذراع مزينًا بعدة مسامير معدنية مجوفة وملولبة.
قياسك بلعبة محشوة كان بلا شك الأول من نوعه بالنسبة لتشارلز. لم يتوقع أبدًا أن يستخدم علماء الأركان سحرهم بهذه الطريقة. أصبح من المنطقي الآن لماذا ذكر لايستو أن هذا الشخص الغامض يمكنه أن يصنع له ذراعًا صناعية على الرغم من عدم مغادرته جزيرة دوسكليف.
“أوه، أشياء كثيرة – الأسلحة النارية، والغازات السامة، ومنتقي الأقفال العالمي. سمها ما شئت، وربما سأحصل عليها. بالطبع، التعديلات تأتي مقابل تكلفة إضافية. فقط تأكد من أن لديك ما يكفي من ايكو. ”
كلاك.كلاك.كلاك-
بعد فترة وجيزة بعد أن فهم تكلفة المكونات المختلفة التي يمكن إضافتها، قرر تشارلز في النهاية دمج المنشار وخطاف التصارع في طرفه الاصطناعي. لقد كانت عناصر مشتركة ولكنها مع ذلك أكثر ملاءمة لاحتياجاته الحالية.
“مد ذراعك. لماذا تقف هناك في حالة ذهول؟ هذا الشيء ثقيل،” تذمرت المرأة المسنة.
أدار الدبدوب رأسه إلى تشارلز. “أيها الشاب، هل يمكنك الجلوس في وضع القرفصاء؟ كيف من المفترض أن أقيسك وأنت أطول مني بكثير؟”
لقد فكر تشارلز في الخيارات الأخرى أيضًا، إلا أن السعر الباهظ ردعه. الذراع نفسها، دون أي تعديلات، تكلف بالفعل ثلاثة ملايين، مما أدى إلى تقليص مدخراته البالغة خمسة ملايين ايكو.
على عكس الطرف الاصطناعي لـ لايستو، كان هذا الطرف يفتقر إلى غلاف معدني. تعرضت التروس الدقيقة ذات الأحجام المختلفة والمكابس للهواء، وتألقت بلمعان فضي. كان يشع بسحر ستيبونك (Steampunk) المميز. كان طرف الذراع مزينًا بعدة مسامير معدنية مجوفة وملولبة.
قبل الدبدوب الشيك من تشارلز بمخلبه المهترئة. أحصى بعناية عدد الأصفار الموجودة على الشيك عدة مرات قبل أن يدس قطعة الورق في معدته.
إذا كان سينفق ببذخ على ذراعه، فقد لا يكون لديه ما يكفي لشراء الوقود للرحلة الاستكشافية التالية لنورال.
الفصل 93. ذراع جديدة
“سمعت أنك تمكنت من وضع لايستو على سفينتك. كيف تمكنت من القيام بذلك؟ لا يبدو أنه من النوع الذي يغادر مطاردته (بيته) بسهولة”، ثرثر الدبدوب بعيدًا بينما تم قياس تشارلز.
قبل الدبدوب الشيك من تشارلز بمخلبه المهترئة. أحصى بعناية عدد الأصفار الموجودة على الشيك عدة مرات قبل أن يدس قطعة الورق في معدته.
في البداية، أخرج الدبدوب مقصًا من داخل بطنه الناعم وقام بقص الكم الفارغ لذراع تشارلز اليسرى. ثم أخرج شريط قياس.
“رائع، سيتم تسليم طرفك الاصطناعي قريبًا.”
“كم من الوقت سيستغرق؟” سأل تشارلز:
“لقد حصلت على قياساتك، ويصادف أن لدي ذراعًا يسرى في المخزون. سأجري بعض التعديلات وأرسلها إليك على الفور. أخبرني لايستو عنك. وبما أنك صديقه، فأنت يعتبر صديقي أيضًا، ومن المؤكد أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي من أجل صديق.”
ترددت أصداء الترنيمة، المتناغمة ولكنها متميزة عن الترنيمة السابقة، في جميع أنحاء الغرفة. يلمع المصفوفة الغامضة بإشعاع ناعم، وتلوى تصميماتها كما لو كانت مشبعة بحياة خاصة بها.
أدار الدبدوب رأسه إلى تشارلز. “أيها الشاب، هل يمكنك الجلوس في وضع القرفصاء؟ كيف من المفترض أن أقيسك وأنت أطول مني بكثير؟”
وبهذا سقط الدبدوب واستلقى على الأرض بلا حراك.
بسلوك ودي، قالت: “تفضل. هذا هو الدليل. تذكر أن تقوم بتشحيمه بزيت الحوت وفقًا للتعليمات. إذا كان لديك أي مشاكل في اليد، تعال لرؤيتي. سأساعدك في إرساله للإصلاحات.”
اقتربت المرأة المسنة ووضعت الدب الذي أصبح بلا حياة في الحقيبة. ثم شرعت في تنظيف المصفوفة الغامضة من على الأرض باستخدام ممسحة قصيرة المقبض مصنوعة من القماش الممزق.
عندما رأت المرأة العجوز الارتباك على وجه تشارلز، ابتسمت ابتسامة عريضة وهزت إحدى الاوعية بلطف. تحول الدخان الأزرق ليكشف عما بدا وكأنه وجه شبحي صارخ.
“أنتم معارف يا رفاق؟”
بعد التأكد من عدم بقاء أي أثر للمصفوفة السابقة، بدأت المرأة العجوز في رسم مصفوفة جديدة. بدا هذا المصفوفة الجديدة أكثر تفصيلاً من سابقتها وامتدت إلى مساحة أكبر بشكل ملحوظ. ثم وضعت صندوقًا صغيرًا متواضعًا في منتصف المصفوفة.
#Stephan
وبهذا سقط الدبدوب واستلقى على الأرض بلا حراك.
تذكر تشارلز تعليقات الدبدوب السابقة، ثبّت نفسه وانتظر بترقب هادئ. ونظرًا للأحداث الأخيرة، كان قد كوّن تخمينًا تقريبيًا حول طريقة إيصال طرفه الاصطناعي.
وعندما انتهت المرأة المسنة من ترديدها، تلاشت الأشياء الشاذة داخل الغرفة وكأنها لم تحدث أبدًا. فتحت الصندوق، واستعادت الذراع الفضية بداخله وسارت نحو تشارلز.
ترددت أصداء الترنيمة، المتناغمة ولكنها متميزة عن الترنيمة السابقة، في جميع أنحاء الغرفة. يلمع المصفوفة الغامضة بإشعاع ناعم، وتلوى تصميماتها كما لو كانت مشبعة بحياة خاصة بها.
ترددت أصداء الترنيمة، المتناغمة ولكنها متميزة عن الترنيمة السابقة، في جميع أنحاء الغرفة. يلمع المصفوفة الغامضة بإشعاع ناعم، وتلوى تصميماتها كما لو كانت مشبعة بحياة خاصة بها.
وعندما انتهت المرأة المسنة من ترديدها، تلاشت الأشياء الشاذة داخل الغرفة وكأنها لم تحدث أبدًا. فتحت الصندوق، واستعادت الذراع الفضية بداخله وسارت نحو تشارلز.
تمامًا مثل العديد من الأولاد الصغار الذين انجذبوا لسبب غير مفهوم إلى مسدسات الألعاب، وقع تشارلز في حب الطرف الاصطناعي في اللحظة التي وضع عينيه عليها.
على عكس الطرف الاصطناعي لـ لايستو، كان هذا الطرف يفتقر إلى غلاف معدني. تعرضت التروس الدقيقة ذات الأحجام المختلفة والمكابس للهواء، وتألقت بلمعان فضي. كان يشع بسحر ستيبونك (Steampunk) المميز. كان طرف الذراع مزينًا بعدة مسامير معدنية مجوفة وملولبة.
تمامًا مثل العديد من الأولاد الصغار الذين انجذبوا لسبب غير مفهوم إلى مسدسات الألعاب، وقع تشارلز في حب الطرف الاصطناعي في اللحظة التي وضع عينيه عليها.
“مد ذراعك. لماذا تقف هناك في حالة ذهول؟ هذا الشيء ثقيل،” تذمرت المرأة المسنة.
“كم من الوقت سيستغرق؟” سأل تشارلز:
“تحمله،” حذر لايستو من فجأة ونظر من الكرسي الهزاز.
سلمت المرأة المسنة كتيبًا صغيرًا لتشارلز وكأنها جدة تقدم الحلوى لطفل.
أخذ نفسًا عميقًا، ووضع تشارلز بقايا ذراعه على الطرف الاصطناعي. على الفور تقريبًا، بدأت المسامير المعدنية في الدوران، مغروسة في لحمه كما لو كانت مدفوعة برغبتها الخاصة. اجتاحه ألم حاد وثاقب، مما جعله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
اقتربت المرأة المسنة ووضعت الدب الذي أصبح بلا حياة في الحقيبة. ثم شرعت في تنظيف المصفوفة الغامضة من على الأرض باستخدام ممسحة قصيرة المقبض مصنوعة من القماش الممزق.
وبمجرد توقف الطرف الاصطناعي عن الحركة، تلمع قطرات العرق على جبين تشارلز. حاول رفع ذراعه اليسرى الجديدة، لكن اليد المعدنية ظلت ثابتة.
عندما رأت المرأة العجوز الارتباك على وجه تشارلز، ابتسمت ابتسامة عريضة وهزت إحدى الاوعية بلطف. تحول الدخان الأزرق ليكشف عما بدا وكأنه وجه شبحي صارخ.
“أيها الشاب، ما العجلة؟ لا يزال هناك شيء مفقود،” صرخت المرأة المسنة وهي تخرج بهدوء وعاءين زجاجيين من حقيبتها. يمكن رؤية دخان دوار مزرق في كلا الوعاءين.
عندما رأت المرأة العجوز الارتباك على وجه تشارلز، ابتسمت ابتسامة عريضة وهزت إحدى الاوعية بلطف. تحول الدخان الأزرق ليكشف عما بدا وكأنه وجه شبحي صارخ.
“دون المساس بالبراعة، ما الذي يمكن إضافته؟”
“هيه، هل رأيت روح الإنسان من قبل؟ هذا هو ربط روحك بالذراع.”
وبوجود مثل هذه الأداة تحت تصرفه، يمكنه الآن التحرك بسهولة، حتى لو انتهى به الأمر في أماكن خالية من الدعم أو القبضة.
مع فرقعة ناعمة، تم تحرير غطاء الجرة، و انجرف الضباب الأزرق السماوي بسرعة إلى الطرف الاصطناعي. عندما اختلط الضباب بالكامل مع الطرف المعدني، بدأت التروس الداخلية في العمل. كانت النقوش عليها تنبعث منها توهج أرجواني لطيف، واستعاد تشارلز الإحساس في ذراعه اليسرى.
اثنى يده الجديدة وقبض عليها؛ استجاب الطرف الاصطناعي في تزامن تام مع أفكاره.
تشارلز ألقي نظرة سريعة على لايستو واختار عدم مواصلة الحوار مع الدبدوب.
“هيه، هل رأيت روح الإنسان من قبل؟ هذا هو ربط روحك بالذراع.”
سلمت المرأة المسنة كتيبًا صغيرًا لتشارلز وكأنها جدة تقدم الحلوى لطفل.
انفتحت كف تشارلز اليسرى، وبرز خطاف تصارع مربوط بسلسلة وغرز نفسه في مدخنة مبنى عبر الشارع.
قبل الدبدوب الشيك من تشارلز بمخلبه المهترئة. أحصى بعناية عدد الأصفار الموجودة على الشيك عدة مرات قبل أن يدس قطعة الورق في معدته.
بسلوك ودي، قالت: “تفضل. هذا هو الدليل. تذكر أن تقوم بتشحيمه بزيت الحوت وفقًا للتعليمات. إذا كان لديك أي مشاكل في اليد، تعال لرؤيتي. سأساعدك في إرساله للإصلاحات.”
مهم مهم!
أخذ تشارلز الكتيب، ونظرت عيناه لفترة وجيزة نحو الجرة الزجاجية الفارغة التي كانت تحملها في وقت سابق. كان تعبيره مزيجًا من الامتنان والقلق. مع لايستو، الذي نهض من مقعده، ساروا نحو المخرج.
تشارلز ألقي نظرة سريعة على لايستو واختار عدم مواصلة الحوار مع الدبدوب.
في الشوارع الصاخبة لمنطقة الميناء، بدأ تشارلز باختبار قدرات يده اليسرى الجديدة.
أثارت كلمات الدبدوب ذكرى في ذهن تشارلز. من يد لايستو الاصطناعية، والتي تحتوي على أداة جراحية فريدة في كل إصبع.
رنة!
الفصل 93. ذراع جديدة
في الشوارع الصاخبة لمنطقة الميناء، بدأ تشارلز باختبار قدرات يده اليسرى الجديدة.
شفرة منشار خشنة انطلقت من معصم تشارلز. بدأ الشفرة يدور بسرعة بمجرد فكرة منه. يمكنه أن يقول من سرعته المذهلة أن قوة القطع الخاصة به قد تتجاوز قوة الشفرة المظلمة.
“لقد حصلت على قياساتك، ويصادف أن لدي ذراعًا يسرى في المخزون. سأجري بعض التعديلات وأرسلها إليك على الفور. أخبرني لايستو عنك. وبما أنك صديقه، فأنت يعتبر صديقي أيضًا، ومن المؤكد أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي من أجل صديق.”
اقتربت المرأة المسنة ووضعت الدب الذي أصبح بلا حياة في الحقيبة. ثم شرعت في تنظيف المصفوفة الغامضة من على الأرض باستخدام ممسحة قصيرة المقبض مصنوعة من القماش الممزق.
كلاك.كلاك.كلاك-
انفتحت كف تشارلز اليسرى، وبرز خطاف تصارع مربوط بسلسلة وغرز نفسه في مدخنة مبنى عبر الشارع.
وبمجرد توقف الطرف الاصطناعي عن الحركة، تلمع قطرات العرق على جبين تشارلز. حاول رفع ذراعه اليسرى الجديدة، لكن اليد المعدنية ظلت ثابتة.
مع فكرة، أزيزت التروس الموجودة داخل طرفه الاصطناعي، وتراجعت السلسلة، مما دفع تشارلز نحو على السطح.
تذكر تشارلز تعليقات الدبدوب السابقة، ثبّت نفسه وانتظر بترقب هادئ. ونظرًا للأحداث الأخيرة، كان قد كوّن تخمينًا تقريبيًا حول طريقة إيصال طرفه الاصطناعي.
وبوجود مثل هذه الأداة تحت تصرفه، يمكنه الآن التحرك بسهولة، حتى لو انتهى به الأمر في أماكن خالية من الدعم أو القبضة.
“كم من الوقت سيستغرق؟” سأل تشارلز:
ومع ذلك، لم يكن هذا ما فاجأ تشارلز أكثر من غيره. لقد كانت خفة الحركة الرائعة للطرف الاصطناعي هي التي أذهلت تشارلز حقًا. وبحركات سلسة، تلاعب بالشفرة السوداء بين أصابعه الميكانيكية، تاركًا وراءه سلسلة من الصور المتلألئة.
شفرة منشار خشنة انطلقت من معصم تشارلز. بدأ الشفرة يدور بسرعة بمجرد فكرة منه. يمكنه أن يقول من سرعته المذهلة أن قوة القطع الخاصة به قد تتجاوز قوة الشفرة المظلمة.
وفي الواقع، كان هذا الطرف الاصطناعي يستحق ثلاثة ملايين ايكو؛ لقد كانت أكثر ذكاءً من يده الأصلية.
“أيها الشاب، ما العجلة؟ لا يزال هناك شيء مفقود،” صرخت المرأة المسنة وهي تخرج بهدوء وعاءين زجاجيين من حقيبتها. يمكن رؤية دخان دوار مزرق في كلا الوعاءين.
#Stephan
أخذ نفسًا عميقًا، ووضع تشارلز بقايا ذراعه على الطرف الاصطناعي. على الفور تقريبًا، بدأت المسامير المعدنية في الدوران، مغروسة في لحمه كما لو كانت مدفوعة برغبتها الخاصة. اجتاحه ألم حاد وثاقب، مما جعله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
