البداية
الفصل 52. البداية
“جيرالد”، الرجل قوي البنية قدم نفسه قبل أن يتمكن كورد من ذلك. “سمعت أنك تريد التعاون مع كورد للتعامل مع ذلك الخنزير السمين. أنا معجب بشجاعتك.”
ظل تشارلز صامتًا ووجه نظره إلى كورد.
انطلقت ضحكة من شفتي كورد وهو يشرح، “سيكون من الصعب التعامل مع “كينغ” بأرقامنا. لذلك ذهبت للعثور على القبطان جيرالد. قوته ستكون عونًا لنا.”
“ما الذي… يعيشه رأس القراصنة أفضل من الأرستقراطيين… ليعتقد أن فاتسو لديه مثل هذه الأذواق الراقية…” تمتم تشارلز في نفسه وهو ينزل الدرج للوصول إلى المستويات الدنيا من السفينة. لقد تجاوز المطبخ ومناطق المعيشة. المكان الأرجح الذي يخفي فيه “الملك” مخططًا بحريًا سيكون في مكان ما مثل مقر القبطان.
“داهم الخنزير السمين بضائعي.وحتى أخذ سفينتي بعيدًا! لدي حساب سأسويه معه والذي سيستمر مدى الحياة!” ظهرت آثار الغضب المتصاعد على وجه جيرالد.
كان الجزء الداخلي للمقصورة أكثر روعة. أضاءت الثريا الكريستالية المعلقة من السقف الغرفة. كانت الألوان الذهبية والحمراء هي الألوان السائدة في الداخل، مع زخارف من الفضة واليشم تزين الزوايا. من الممرات وصولاً إلى الأثاث بداخلها، كان الديكور يصرخ بالفخامة الخافتة.
تحرك الكرسي الخشبي بجانبه فجأة بمقدار بوصة. هذه المرة، تصرف تشارلز وكأنه لم يسمع شيئًا واستمر في مهمته.
ظهر وميض من الفهم على وجه تشارلز. يبدو أن كورد طلب المساعدة من عدو “الملك”. لقد كانت أخبارًا جيدة، رغم ذلك – المزيد من الرؤوس يعني المزيد من القوة.
“ما الذي… يعيشه رأس القراصنة أفضل من الأرستقراطيين… ليعتقد أن فاتسو لديه مثل هذه الأذواق الراقية…” تمتم تشارلز في نفسه وهو ينزل الدرج للوصول إلى المستويات الدنيا من السفينة. لقد تجاوز المطبخ ومناطق المعيشة. المكان الأرجح الذي يخفي فيه “الملك” مخططًا بحريًا سيكون في مكان ما مثل مقر القبطان.
ظهر وميض من الفهم على وجه تشارلز. يبدو أن كورد طلب المساعدة من عدو “الملك”. لقد كانت أخبارًا جيدة، رغم ذلك – المزيد من الرؤوس يعني المزيد من القوة.
“اقطع الدردشة. أعرف هذا المكان أفضل منكما. سأقوم بصياغة خطة،” قال جيرالد باقتضاب وهو يطالب بالسيطرة على العملية التعاونية.
تحرك الكرسي الخشبي بجانبه فجأة بمقدار بوصة. هذه المرة، تصرف تشارلز وكأنه لم يسمع شيئًا واستمر في مهمته.
“بعد خمسة أيام، سيصل سوتوم إلى المنطقة المجاورة لجزيرة جديدة. سيغادر معظم أسطول الخنازير لنهب الأرصفة. هذه فرصة لنا. سيسحب رجالي الخنزير، وسيرسل كورد أتباعه لاعتراضه. أما بالنسبة لك…” تلاشت كلمات جيرالد عندما سقطت نظرته على تشارلز.
“جيرالد”، الرجل قوي البنية قدم نفسه قبل أن يتمكن كورد من ذلك. “سمعت أنك تريد التعاون مع كورد للتعامل مع ذلك الخنزير السمين. أنا معجب بشجاعتك.”
نظر تشارلز إلى الرجل بلا مبالاة وأجاب: “حتى لو ذهبت إلى هناك ومت هناك، فسيظل ذلك يخدم غرضنا”.
“سوف أتسلل إلى مقر إقامة ‘الملك’، وأبقي بعض رجاله مشغولين، وفي نفس الوقت أبحث عن الشيء الذي نريده أنا وكورد، “واصل تشارلز.
“لكنني أشك بشدة في قدراتك. هل ستكون ذا فائدة هناك؟ بالكاد أستطيع أن أشم رائحة الدم عليك؛ ربما لم تقتل الكثير من الناس،” قال جيرالد وذراعيه مطويتين على صدره وهو يحدق في تشارلز بنظراته. الشك ملأ نظرته.
نظر تشارلز إلى الرجل بلا مبالاة وأجاب: “حتى لو ذهبت إلى هناك ومت هناك، فسيظل ذلك يخدم غرضنا”.
هز جيرالد كتفيه ردا على ذلك. “هذا صحيح بالفعل. ولكن أيًا كان. فأنت مجرد قوة بشرية إضافية، بعد كل شيء. إنهم رجال كورد الذين أحتاجهم حقًا. لقد ظل هذا الخنزير يجلس في هذا الوضع لفترة طويلة جدًا. ”
بحركة سريعة، أخرج تشارلز نصله بقبضة خلفية وضرب الهواء خلفه قبل أن ينفذ شقلبة خلفية ليهبط فوق الطاولة.
منعت الطاولة الخشبية المرتفعة مسارات هذه الأشياء. دفع تشارلز الطاولة الخشبية جانبًا قبل أن يندفع نحو الباب. بالشفرة السوداء في يده، أدخلها في القفل، وتتبع الآلية الداخلية، وفتح الباب وسقط في الردهة المهيبة.
تصرف مثل المسالم، وقف كورد ضحك وقال: “رائع، كلنا نحصل على ما نريده من هذا التعاون. وستكون هذه أفضل نتيجة.”
وكان الانفجار البعيد مصحوبا بوميض من الضوء الساطع. أغلق تشارلز عينيه وأخذ نفسا عميقا. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان قد وضع بالفعل قناع المهرج على وجهه.
كان الجزء الداخلي للمقصورة أكثر روعة. أضاءت الثريا الكريستالية المعلقة من السقف الغرفة. كانت الألوان الذهبية والحمراء هي الألوان السائدة في الداخل، مع زخارف من الفضة واليشم تزين الزوايا. من الممرات وصولاً إلى الأثاث بداخلها، كان الديكور يصرخ بالفخامة الخافتة.
ومع ذلك، في اللحظة التي غادر فيها جيرالد الغرفة، تحولت ابتسامة كورد إلى نظرة جدية. نظر إلى تشارلز وقال: “إنه لا يضاهي “الملك”. من الأفضل أن تجد مخطط البحر هذا قبل أن يموت.”
سخر تشارلز من داخله. حتى مع تدمير جزء من الشبكات العصبية في دماغه، لم يكن الثعلب العجوز الماكر الذي كان أمامه سهلاً، حيث سمح للآخرين بالمخاطرة بحياتهم بينما كان يجلس ويجني الفوائد.
في اللحظة التي صعد فيها على متن السفينة وهبط على سطح السفينة، ذهل تشارلز من عظمة البيئة المحيطة به. تم تحويل السطح إلى حديقة صغيرة. كانت الزهور الرقيقة التي تتفتح في الداخل تناقضًا صارخًا مع الفوضى التي تتكشف خارج السفينة.
“هل لديك أي معلومات للمساعدة في التسلل؟ ربما خريطة لمقر إقامة ‘الملك’؟ أو أين يمكن أن يضع أشياء مهمة؟” سأل تشارلز:
كما لو كان متأثرًا بقوة غامضة، انعطف الديناميت فجأة في الهواء وعاد باتجاه تشارلز.
“هل لديك أي معلومات للمساعدة في التسلل؟ ربما خريطة لمقر إقامة ‘الملك’؟ أو أين يمكن أن يضع أشياء مهمة؟” سأل تشارلز:
“أنا آسف لأنني لا أستطيع تقديم الكثير من المساعدة في هذا الأمر. لا أحد يفهم حقًا كلمة ‘الملك’ حيث لم يتسلل أحد إلى مقر إقامته ويخرج حيًا. لا يمكنني إلا أن أخبرك أن الوضع خطير للغاية في الداخل. ”
“همم…” تم ضغط حواجب تشارلز معًا. إن التوجه مباشرة إلى هناك دون أي معلومات سيكون بلا شك مثل البحث عن إبرة في كومة قش.
“لا يزال أمامك بضعة أيام للقيام بالتحضيرات اللازمة وجمع المعلومات الاستخبارية. أتمنى أن تنجح، وآمل مخلصًا أن تكون كلماتك صحيحة. تلاميذنا في سوتوم سيضحون بالكثير من أجل هذه العملية،” علق كورد.
مع درج سحب في يديه، استدار تشارلز وحدق في الباب المغلق. أخرج قنبلة من حقيبته، وأشعل الفتيل، وألقاها نحو الباب.
***
“هل لديك أي معلومات للمساعدة في التسلل؟ ربما خريطة لمقر إقامة ‘الملك’؟ أو أين يمكن أن يضع أشياء مهمة؟” سأل تشارلز:
بعد ثلاثة أيام.
كان سوتوم يعج بالأنشطة اليوم. أثناء سيره بين الحشود، سمع تشارلز القراصنة وهم يثرثرون ويناقشون الغنيمة التي يمكن لأسطول “الملك” أن ينهبها هذه المرة. كان هؤلاء القراصنة مثل ابن آوى يحيطون بأسد، ينقبون عن البقايا التي لا يرى الأسد أنها تستحق وقته.
مسلحًا بالكامل وجاهزًا لاتخاذ الإجراءات، وقف تشارلز على سطح السفينة. نظر إلى الضمادات التي تقف أمامه وقال، “سأستغرق ساعتين على الأكثر. إذا لم أعود بحلول ذلك الوقت، أنت -”
#Stephan
سوووش!
“ثم… سنذهب للعثور عليك…” عرضت الضمادات حقيبة الظهر في يده إلى تشارلز.
تحرك الكرسي الخشبي بجانبه فجأة بمقدار بوصة. هذه المرة، تصرف تشارلز وكأنه لم يسمع شيئًا واستمر في مهمته.
ضحك تشارلز بخفة وقبل حقيبة الظهر دون مزيد من اللغط. قام بربتة لطيفة على كتف مساعده الأول قبل النزول من السفينة. في الوقت نفسه، حلق خفاش وحيد في الفضاء فوق ناروال.
كان سوتوم يعج بالأنشطة اليوم. أثناء سيره بين الحشود، سمع تشارلز القراصنة وهم يثرثرون ويناقشون الغنيمة التي يمكن لأسطول “الملك” أن ينهبها هذه المرة. كان هؤلاء القراصنة مثل ابن آوى يحيطون بأسد، ينقبون عن البقايا التي لا يرى الأسد أنها تستحق وقته.
راقب محيطه بعناية وتأكد من أنه بمفرده، تحرك تشارلز بسرعة نحو باب الكابينة.
سار تشارلز للأمام بلا مبالاة حتى وصل إلى السفينة العملاقة التي امتدت عدة مئات من الأمتار. لقد شاهد “الملك” يُدفع للخارج على عربة. أخرج ساعة جيبه ليتحقق من الوقت، وانتظر تشارلز حتى تتحرك الإشارة. وفي هذه الأثناء، قام بفحص الآثار التي بحوزته مرة أخرى. لقد كانوا كل ما يمكنه الاعتماد عليه هذه المرة.
بحركة سريعة. من نصله قام بتقسيم القنبلة إلى نصفين. في تلك اللحظة، ارتفع كل جسم حاد في الغرفة في الهواء وطار باتجاه تشارلز.
بووووم!
وكان الانفجار البعيد مصحوبا بوميض من الضوء الساطع. أغلق تشارلز عينيه وأخذ نفسا عميقا. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان قد وضع بالفعل قناع المهرج على وجهه.
في البداية، كان تشارلز لا يزال خائفًا من احتمال القبض عليه وظل حذرًا. ولكن بعد أن فتح بابًا بعد باب ليجد أنه لا يوجد روح في الأفق، أصبح جريئًا وفتش بسرعة في غرفة تلو الأخرى.
“اقطع الدردشة. أعرف هذا المكان أفضل منكما. سأقوم بصياغة خطة،” قال جيرالد باقتضاب وهو يطالب بالسيطرة على العملية التعاونية.
وعندما بدأ حشد من الناس يتجمعون بسبب الضجة، التلوى تشارلز بين حشد الناس ووصل إلى الجزء الخلفي من السفينة العملاقة. استعاد خطافًا متصلًا بحبل من حقيبة ظهره وألقاه إلى الأعلى بخبرة.
في اللحظة التي صعد فيها على متن السفينة وهبط على سطح السفينة، ذهل تشارلز من عظمة البيئة المحيطة به. تم تحويل السطح إلى حديقة صغيرة. كانت الزهور الرقيقة التي تتفتح في الداخل تناقضًا صارخًا مع الفوضى التي تتكشف خارج السفينة.
مسلحًا بالكامل وجاهزًا لاتخاذ الإجراءات، وقف تشارلز على سطح السفينة. نظر إلى الضمادات التي تقف أمامه وقال، “سأستغرق ساعتين على الأكثر. إذا لم أعود بحلول ذلك الوقت، أنت -”
راقب محيطه بعناية وتأكد من أنه بمفرده، تحرك تشارلز بسرعة نحو باب الكابينة.
لم يكن هناك روح واحدة يمكن رؤيتها في الغرفة التي كانت في حالة فوضى تامة من بحثه السابق.
هز جيرالد كتفيه ردا على ذلك. “هذا صحيح بالفعل. ولكن أيًا كان. فأنت مجرد قوة بشرية إضافية، بعد كل شيء. إنهم رجال كورد الذين أحتاجهم حقًا. لقد ظل هذا الخنزير يجلس في هذا الوضع لفترة طويلة جدًا. ”
كان الجزء الداخلي للمقصورة أكثر روعة. أضاءت الثريا الكريستالية المعلقة من السقف الغرفة. كانت الألوان الذهبية والحمراء هي الألوان السائدة في الداخل، مع زخارف من الفضة واليشم تزين الزوايا. من الممرات وصولاً إلى الأثاث بداخلها، كان الديكور يصرخ بالفخامة الخافتة.
بحركة سريعة، أخرج تشارلز نصله بقبضة خلفية وضرب الهواء خلفه قبل أن ينفذ شقلبة خلفية ليهبط فوق الطاولة.
“ما الذي… يعيشه رأس القراصنة أفضل من الأرستقراطيين… ليعتقد أن فاتسو لديه مثل هذه الأذواق الراقية…” تمتم تشارلز في نفسه وهو ينزل الدرج للوصول إلى المستويات الدنيا من السفينة. لقد تجاوز المطبخ ومناطق المعيشة. المكان الأرجح الذي يخفي فيه “الملك” مخططًا بحريًا سيكون في مكان ما مثل مقر القبطان.
في البداية، كان تشارلز لا يزال خائفًا من احتمال القبض عليه وظل حذرًا. ولكن بعد أن فتح بابًا بعد باب ليجد أنه لا يوجد روح في الأفق، أصبح جريئًا وفتش بسرعة في غرفة تلو الأخرى.
مع درج سحب في يديه، استدار تشارلز وحدق في الباب المغلق. أخرج قنبلة من حقيبته، وأشعل الفتيل، وألقاها نحو الباب.
بلوب! بلوب! بلوب!
وعلى عكس الداخل الهادئ، يمكن لسمع تشارلز الحاد أن يلتقط الفوضى المتصاعدة في الخارج. كان يعلم أنه وصل إلى منعطف حاسم. كان الجو فوضويًا في الخارج، وكان عليه أن يجد خريطة البحر قبل عودة “الملك”.
وبمجرد أن فتح تشارلز أحد الأدراج، شعر بنسيم مفاجئ من الدفء على رقبته. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يتنفس من أسفل ياقته.
وبمجرد أن فتح تشارلز أحد الأدراج، شعر بنسيم مفاجئ من الدفء على رقبته. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يتنفس من أسفل ياقته.
بووووم!
سوووش!
بحركة سريعة، أخرج تشارلز نصله بقبضة خلفية وضرب الهواء خلفه قبل أن ينفذ شقلبة خلفية ليهبط فوق الطاولة.
وعندما بدأ حشد من الناس يتجمعون بسبب الضجة، التلوى تشارلز بين حشد الناس ووصل إلى الجزء الخلفي من السفينة العملاقة. استعاد خطافًا متصلًا بحبل من حقيبة ظهره وألقاه إلى الأعلى بخبرة.
لم يكن هناك روح واحدة يمكن رؤيتها في الغرفة التي كانت في حالة فوضى تامة من بحثه السابق.
في حيرة، استدار تشارلز ببطء واستمر في بحثه.
وبدون أي إنذار مسبق، أُغلق الباب فجأة بقوة، وصدر صوت نقرة على القفل. كان تشارلز الآن محاصرًا في الغرفة.
سكرررريش.
وكان الانفجار البعيد مصحوبا بوميض من الضوء الساطع. أغلق تشارلز عينيه وأخذ نفسا عميقا. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان قد وضع بالفعل قناع المهرج على وجهه.
تحرك الكرسي الخشبي بجانبه فجأة بمقدار بوصة. هذه المرة، تصرف تشارلز وكأنه لم يسمع شيئًا واستمر في مهمته.
وبدون أي إنذار مسبق، أُغلق الباب فجأة بقوة، وصدر صوت نقرة على القفل. كان تشارلز الآن محاصرًا في الغرفة.
نظر تشارلز إلى الرجل بلا مبالاة وأجاب: “حتى لو ذهبت إلى هناك ومت هناك، فسيظل ذلك يخدم غرضنا”.
“هوهو. سفينة مسكونة، هاه؟ هذا المكان البائس خطير جدًا ومع ذلك تتجرؤون أيها الأشباح على الانضمام إلى الحفلة؟”
“جيرالد”، الرجل قوي البنية قدم نفسه قبل أن يتمكن كورد من ذلك. “سمعت أنك تريد التعاون مع كورد للتعامل مع ذلك الخنزير السمين. أنا معجب بشجاعتك.”
مع درج سحب في يديه، استدار تشارلز وحدق في الباب المغلق. أخرج قنبلة من حقيبته، وأشعل الفتيل، وألقاها نحو الباب.
كما لو كان متأثرًا بقوة غامضة، انعطف الديناميت فجأة في الهواء وعاد باتجاه تشارلز.
ظهر وميض من الفهم على وجه تشارلز. يبدو أن كورد طلب المساعدة من عدو “الملك”. لقد كانت أخبارًا جيدة، رغم ذلك – المزيد من الرؤوس يعني المزيد من القوة.
كان الجزء الداخلي للمقصورة أكثر روعة. أضاءت الثريا الكريستالية المعلقة من السقف الغرفة. كانت الألوان الذهبية والحمراء هي الألوان السائدة في الداخل، مع زخارف من الفضة واليشم تزين الزوايا. من الممرات وصولاً إلى الأثاث بداخلها، كان الديكور يصرخ بالفخامة الخافتة.
بحركة سريعة. من نصله قام بتقسيم القنبلة إلى نصفين. في تلك اللحظة، ارتفع كل جسم حاد في الغرفة في الهواء وطار باتجاه تشارلز.
“جيرالد”، الرجل قوي البنية قدم نفسه قبل أن يتمكن كورد من ذلك. “سمعت أنك تريد التعاون مع كورد للتعامل مع ذلك الخنزير السمين. أنا معجب بشجاعتك.”
“هوهو. سفينة مسكونة، هاه؟ هذا المكان البائس خطير جدًا ومع ذلك تتجرؤون أيها الأشباح على الانضمام إلى الحفلة؟”
بلوب! بلوب! بلوب!
كان سوتوم يعج بالأنشطة اليوم. أثناء سيره بين الحشود، سمع تشارلز القراصنة وهم يثرثرون ويناقشون الغنيمة التي يمكن لأسطول “الملك” أن ينهبها هذه المرة. كان هؤلاء القراصنة مثل ابن آوى يحيطون بأسد، ينقبون عن البقايا التي لا يرى الأسد أنها تستحق وقته.
في حيرة، استدار تشارلز ببطء واستمر في بحثه.
منعت الطاولة الخشبية المرتفعة مسارات هذه الأشياء. دفع تشارلز الطاولة الخشبية جانبًا قبل أن يندفع نحو الباب. بالشفرة السوداء في يده، أدخلها في القفل، وتتبع الآلية الداخلية، وفتح الباب وسقط في الردهة المهيبة.
في البداية، كان تشارلز لا يزال خائفًا من احتمال القبض عليه وظل حذرًا. ولكن بعد أن فتح بابًا بعد باب ليجد أنه لا يوجد روح في الأفق، أصبح جريئًا وفتش بسرعة في غرفة تلو الأخرى.
فجأة، تحطم الفخار الرائع في الردهة إلى قطع، وحلقت الشظايا الحادة في الهواء.
وبدون أي إنذار مسبق، أُغلق الباب فجأة بقوة، وصدر صوت نقرة على القفل. كان تشارلز الآن محاصرًا في الغرفة.
“لكنني أشك بشدة في قدراتك. هل ستكون ذا فائدة هناك؟ بالكاد أستطيع أن أشم رائحة الدم عليك؛ ربما لم تقتل الكثير من الناس،” قال جيرالد وذراعيه مطويتين على صدره وهو يحدق في تشارلز بنظراته. الشك ملأ نظرته.
إذا كان في أي خطأ او جمل غير مفهومة أخبروني تحت او في الديسكورد
#Stephan
بووووم!
ومع ذلك، في اللحظة التي غادر فيها جيرالد الغرفة، تحولت ابتسامة كورد إلى نظرة جدية. نظر إلى تشارلز وقال: “إنه لا يضاهي “الملك”. من الأفضل أن تجد مخطط البحر هذا قبل أن يموت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
