رفيق مصاص دماء جديد
الفصل 39. رفيق مصاص دماء جديد
الفصل 39. رفيق مصاص دماء جديد
بحلول الوقت الذي عاد فيه ناروال إلى الأرخبيل المرجاني، كان قد مر شهر.
أطلقت ليلي صرخة خارقة في اللحظة التي وضعت فيها عينيها على المجسات المتشنجة وعيونها العملاقة مليئة بالغضب الشديد. أحاطت الفئران البنية على الفور بليلى وكشفت عن أنيابها الحادة تجاه الدخيل.
مع أدلة جديدة تؤدي إلى العالم السطحي، كان تشارلز متلهفًا للإبحار على الفور إلى مدينة الفوضى ، سوتوم. ومع ذلك، كان أفراد طاقمه بالكاد صامدين.
فراشة عملاقة، وألوهية العالم الآخر، ومصاصي الدماء المتعطشين للدماء. لقد مروا كثيرًا وكان التعب واضحًا على وجوههم.
ولم يرغب تشارلز في دفعهم أكثر. كان يعلم أنه لا يوجد أحد كان خارقًا وأنهم جميعًا بحاجة إلى راحة مستحقة. في الواقع، كان نورال بحاجة إلى استراحة أيضًا.
وقبل أن يتمكن تشارلز من اتخاذ خطوات قليلة، لحق به أودريك القلق. “قبطان تشارلز. أنا لست عبئًا،” توسل وصوته مشوب باليأس. “لقد صعدت واكتسبت قوى جديدة.”
تم دفع التوربينات التي تم تركيبها على عجل إلى أقصى حدودها، ورافقها الأضرار الناجمة عن الهجوم الصوتي، وكان ناروال قد تأخر عن إجراء بعض الإصلاحات الرئيسية.
يحدق في الفأر الأبيض الصارخ، خضع المخلوق الغريب لتحول سريع وتجسدت امرأة مثيرة في الغرفة.
“أين كنت؟” سأل تشارلز.
كان تشارلز واقفًا على متن السفينة المحطمة، وهو يداعب درابزينها البالي بلطف ويتمتم تحت أنفاسه، “لقد قمت بعمل جيد يا فتاتي.”
اقترب تشارلز من أودريك وسأله: “ماذا تفعل هنا؟”
“سيد تشارلز. يبدو أن رحلتك كانت إلى حد ما… مضطربة. ما هي المخاطر التي واجهتها لتعرض سفينتك لأضرار بالغة؟” بدا صوت من خلف تشارلز. لقد كان وود هو الذي باع له نورال.
الوقت يتدفق دون قصد بينما كانت ليلي نائمة. ومع ذلك، أيقظت طرقة مفاجئة ليلي من سباتها. ومع استمرار الطرق على الباب، أصبحت ليلي مرتبكة.
تفاجأ وود جدًا برؤية نورال مرة أخرى. لم يتوقع أبدًا أنه سيكون قادرًا على وضع عينيه عليها مرة أخرى. بعد كل شيء، كان يعتقد أن السفينة قد أبحرت إلى خزانة ديفي جونز.
الوقت يتدفق دون قصد بينما كانت ليلي نائمة. ومع ذلك، أيقظت طرقة مفاجئة ليلي من سباتها. ومع استمرار الطرق على الباب، أصبحت ليلي مرتبكة.
في تلك اللحظة، ظهر هاجس مفاجئ في ذهنه. ربما كان هذا الشاب الذي سبقه لديه حقًا القدرة على أن يصبح حاكمًا لجزيرة.
اجتاح الصمت الهواء قبل أن يقترب صوت تشارلز من أذني أودريك. “ألا تخاف من ضوء الشمس؟ لماذا تريد الانضمام إلي؟”
كان لتشارلز، وهو يحدق في مصاص الدماء الذي أمامه، تعبير معقد. كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مصاص دماء سيئ الحظ مثل أودريك. أيضًا، يبدو أن لديه مفهومًا غريبًا جدًا لما تنطوي عليه الحياة المستقرة والهادئة.
“كم هي تكاليف الإصلاح؟” ساله تشارلز. لم يكن يريد أن يضيع وقته في الانخراط في محادثات قصيرة.
أطلقت ليلي صرخة خارقة في اللحظة التي وضعت فيها عينيها على المجسات المتشنجة وعيونها العملاقة مليئة بالغضب الشديد. أحاطت الفئران البنية على الفور بليلى وكشفت عن أنيابها الحادة تجاه الدخيل.
سارع وود إلى تمرير الفاتورة له وأوضح “أن التكلفة الإجمالية لاستبدال التوربينات وإعادة تجهيز السطح بأكمله تصل إلى 1.21 مليون ايكو”.
ظهرت ابتسامة مريرة على وجه أودريك وأجاب: “قد تجد صعوبة في تصديق ذلك، لكن طاقمك يكسب من رحلة استكشافية واحدة أكثر مما يمكنني جمعه معًا في عدة سنوات. أنا أشعر بالغيرة منهم. ليس لدي أي رغبات أو طموحات سامية. أريد فقط أن أحصل على وظيفة يمكن أن تضمن لي حياة مستقرة وسلمية.”
بعد التوقيع باسمه على الفاتورة، أجرى تشارلز حسابًا تقريبيًا لاحتياطياته النقدية المتبقية في اعتقاده. بطرح تكاليف الإصلاح وأجور الطاقم من 1.6 مليون ايكو الأصلي، بقي لديه مبلغ تافه قدره 150.000.
وبينما كانت تشاهد الباب يُغلق عليها بلا قلب، لكمت ليلي الوسادة في نوبة غضب طفولية. “السيد تشارلز لئيم جدًا!” صرخت ليلي ووجهت بعض اللكمات نحو الوسادة. ثم سقطت عليه. “همف. بما أنك لا تريد أن تأخذني معك، فسوف أنام فقط. وسوف أزعجك بشدة عندما تحاول النوم الليلة.”
قد يبدو 150.000 مبلغًا كبيرًا، لكنه كان منخفضًا بشكل خطير مثل الأموال التي سيتم استخدامها في رحلة استكشافية لسفينة استكشاف. إذا فشلوا في تحقيق أي دخل خلال رحلتهم القادمة، فسيقع نورال المحاصر في مستنقع مالي.
“لست بحاجة لمساعدتك. لدي طرقي.”
رفعت الفأرة البيضاء رأسها فوق الوسادة الناعمة وسألت: “سيد تشارلز، أين أنت ذاهب؟”
في رحلته القادمة، كان تشارلز يخطط للتوجه إلى سوتوم. نظرًا لأنه كان لسبب شخصي، فمن المؤكد أن الرحلة لن تدر أي دخل. وجد تشارلز نفسه في معضلة بين هدفه ورفاهية الطاقم.
وصلت أنا وطاقمي بسلام إلى أرخبيل المرجان منذ ثلاثة أيام.
واصل التفكير بينما كان يسير نحو مخرج حوض بناء السفن. لحظة خروجه من المكان، رأى شخصية مألوفة تنتظر على جانب الطريق. كان أودريك يرتدي نظارته الشمسية المميزة.
بعد التوقيع باسمه على الفاتورة، أجرى تشارلز حسابًا تقريبيًا لاحتياطياته النقدية المتبقية في اعتقاده. بطرح تكاليف الإصلاح وأجور الطاقم من 1.6 مليون ايكو الأصلي، بقي لديه مبلغ تافه قدره 150.000.
اقترب تشارلز من أودريك وسأله: “ماذا تفعل هنا؟”
“إذا كنت ترغب في العيش، فمن الأفضل أن تكون فنانًا”، علق تشارلز بصوت بارد وهو يحتفظ بمسدسه بعيدًا.
“السيد تشارلز،” ارتعد صوت أودريك قليلاً من انفعالاته وهو يحني رأسه في اتجاه سمع الخطى. “هل تحتاج إلى قوة بشرية إضافية على سفينتك؟ أرغب في الانضمام إلى طاقمك.”
“أنا آسف.طاقمي بكامل ممتلئ.” لم يتردد تشارلز لثانية واحدة وقام على الفور برفض أودريك. مشى بجوار أودريك واتجه نحو الأرصفة البعيدة. لم يكن لديه أي تمييز ضد أودريك لكونه مصاص دماء. بل إن إقالته كانت بسبب حقيقة أنه لن تحتاج أي سفينة إلى فنان أعمى على متنها. ماذا كان من المفترض أن يفعل، يرسم صور نعي الطاقم؟
—————————————
وقبل أن يتمكن تشارلز من اتخاذ خطوات قليلة، لحق به أودريك القلق. “قبطان تشارلز. أنا لست عبئًا،” توسل وصوته مشوب باليأس. “لقد صعدت واكتسبت قوى جديدة.”
تموجت عباءة أودريك الداكنة حول جسده وفي بضع ثوانٍ فقط، تحول إلى خفاش أسود وحلّق حول تشارلز.
يتمتع مصاصو الدماء أيضًا بقوى تجديدية قوية. وقد هلكت الدفعة السابقة من البحارة جميعًا. أحتاج إلى العثور على بعض الكائنات التي لن تموت بهذه السهولة.
في تلك اللحظة، ظهر هاجس مفاجئ في ذهنه. ربما كان هذا الشاب الذي سبقه لديه حقًا القدرة على أن يصبح حاكمًا لجزيرة.
“قبطان تشارلز، أنا الآن بارون ولدي القدرة على تغيير شكلي. عندما أكون في شكل الخفافيش، يمكنني التنقل حتى بدون رؤيتي.”
وبينما كانت تشاهد الباب يُغلق عليها بلا قلب، لكمت ليلي الوسادة في نوبة غضب طفولية. “السيد تشارلز لئيم جدًا!” صرخت ليلي ووجهت بعض اللكمات نحو الوسادة. ثم سقطت عليه. “همف. بما أنك لا تريد أن تأخذني معك، فسوف أنام فقط. وسوف أزعجك بشدة عندما تحاول النوم الليلة.”
النظر إلى الخفاش أمامه الذي لم يكن أكبر من ساعده ، هز تشارلز رأسه. بنقرة سريعة من يده اليمنى، ظهر مسدسه في يده.
بانغ!
بعد ذلك، أخطط للتوجه إلى سوتوم للبحث عن ضوء الشمس الموجود في الصندوق. إذا كان ضوء الشمس حقًا، فيجب أن يكون هناك طريق يؤدي إلى السطح.
عندما انطلقت طلقة نارية، سقط الخفاش على الفور على الأرض وعاد إلى شكله البشري. تجعد أوديريك من الألم وهو يمسك بكتفه الأيسر.
“إذا كنت ترغب في العيش، فمن الأفضل أن تكون فنانًا”، علق تشارلز بصوت بارد وهو يحتفظ بمسدسه بعيدًا.
عند سماع الخطى المتلاشية، تردد أودريك للحظة وجيزة قبل أن يصرخ فجأة، “قبطان! ألا تتجه إلى سوتوم للبحث عن ضوء الشمس؟ لقد كنت هناك منذ أربعين عامًا! يمكنني إرشادك إلى هناك!!”
رفعت الفأرة البيضاء رأسها فوق الوسادة الناعمة وسألت: “سيد تشارلز، أين أنت ذاهب؟”
النظر إلى الخفاش أمامه الذي لم يكن أكبر من ساعده ، هز تشارلز رأسه. بنقرة سريعة من يده اليمنى، ظهر مسدسه في يده.
“لست بحاجة لمساعدتك. لدي طرقي.”
ملأ القلق وجه أودريك وهو يحاول إقناع تشارلز أكثر، “سيد تشارلز، يمكنني أن أكون مصدرًا قويًا لك. قد أكون أعمى ولكني لا أزال مصاص دماء. قوتي القتالية بالتأكيد تتجاوز بكثير أيًا من أفراد طاقمك!”
“أنا آسف.طاقمي بكامل ممتلئ.” لم يتردد تشارلز لثانية واحدة وقام على الفور برفض أودريك. مشى بجوار أودريك واتجه نحو الأرصفة البعيدة. لم يكن لديه أي تمييز ضد أودريك لكونه مصاص دماء. بل إن إقالته كانت بسبب حقيقة أنه لن تحتاج أي سفينة إلى فنان أعمى على متنها. ماذا كان من المفترض أن يفعل، يرسم صور نعي الطاقم؟
يتمتع مصاصو الدماء أيضًا بقوى تجديدية قوية. وقد هلكت الدفعة السابقة من البحارة جميعًا. أحتاج إلى العثور على بعض الكائنات التي لن تموت بهذه السهولة.
اجتاح الصمت الهواء قبل أن يقترب صوت تشارلز من أذني أودريك. “ألا تخاف من ضوء الشمس؟ لماذا تريد الانضمام إلي؟”
ظهرت ابتسامة مريرة على وجه أودريك وأجاب: “قد تجد صعوبة في تصديق ذلك، لكن طاقمك يكسب من رحلة استكشافية واحدة أكثر مما يمكنني جمعه معًا في عدة سنوات. أنا أشعر بالغيرة منهم. ليس لدي أي رغبات أو طموحات سامية. أريد فقط أن أحصل على وظيفة يمكن أن تضمن لي حياة مستقرة وسلمية.”
وبينما كانت تشاهد الباب يُغلق عليها بلا قلب، لكمت ليلي الوسادة في نوبة غضب طفولية. “السيد تشارلز لئيم جدًا!” صرخت ليلي ووجهت بعض اللكمات نحو الوسادة. ثم سقطت عليه. “همف. بما أنك لا تريد أن تأخذني معك، فسوف أنام فقط. وسوف أزعجك بشدة عندما تحاول النوم الليلة.”
كان لتشارلز، وهو يحدق في مصاص الدماء الذي أمامه، تعبير معقد. كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مصاص دماء سيئ الحظ مثل أودريك. أيضًا، يبدو أن لديه مفهومًا غريبًا جدًا لما تنطوي عليه الحياة المستقرة والهادئة.
قد يبدو 150.000 مبلغًا كبيرًا، لكنه كان منخفضًا بشكل خطير مثل الأموال التي سيتم استخدامها في رحلة استكشافية لسفينة استكشاف. إذا فشلوا في تحقيق أي دخل خلال رحلتهم القادمة، فسيقع نورال المحاصر في مستنقع مالي.
كان تشارلز واقفًا على متن السفينة المحطمة، وهو يداعب درابزينها البالي بلطف ويتمتم تحت أنفاسه، “لقد قمت بعمل جيد يا فتاتي.”
“القبطان تشارلز؟ هل مازلت هناك؟” حطم صوت أودريك غير المؤكد الصمت.
3 أغسطس، العام الثامن من العبور،
“أنت الآن بحار في سفينة نورال”
“شكرًا لك أيها القبطان!”
ملأ القلق وجه أودريك وهو يحاول إقناع تشارلز أكثر، “سيد تشارلز، يمكنني أن أكون مصدرًا قويًا لك. قد أكون أعمى ولكني لا أزال مصاص دماء. قوتي القتالية بالتأكيد تتجاوز بكثير أيًا من أفراد طاقمك!”
واصل التفكير بينما كان يسير نحو مخرج حوض بناء السفن. لحظة خروجه من المكان، رأى شخصية مألوفة تنتظر على جانب الطريق. كان أودريك يرتدي نظارته الشمسية المميزة.
في رحلته القادمة، كان تشارلز يخطط للتوجه إلى سوتوم. نظرًا لأنه كان لسبب شخصي، فمن المؤكد أن الرحلة لن تدر أي دخل. وجد تشارلز نفسه في معضلة بين هدفه ورفاهية الطاقم.
—————————————
مع أدلة جديدة تؤدي إلى العالم السطحي، كان تشارلز متلهفًا للإبحار على الفور إلى مدينة الفوضى ، سوتوم. ومع ذلك، كان أفراد طاقمه بالكاد صامدين.
3 أغسطس، العام الثامن من العبور،
ملأ القلق وجه أودريك وهو يحاول إقناع تشارلز أكثر، “سيد تشارلز، يمكنني أن أكون مصدرًا قويًا لك. قد أكون أعمى ولكني لا أزال مصاص دماء. قوتي القتالية بالتأكيد تتجاوز بكثير أيًا من أفراد طاقمك!”
بحلول الوقت الذي عاد فيه ناروال إلى الأرخبيل المرجاني، كان قد مر شهر.
وصلت أنا وطاقمي بسلام إلى أرخبيل المرجان منذ ثلاثة أيام.
“إذا كنت ترغب في العيش، فمن الأفضل أن تكون فنانًا”، علق تشارلز بصوت بارد وهو يحتفظ بمسدسه بعيدًا.
انضم مصاص الدماء الأعمى، أودريك، إلى الطاقم. يبدو أنه خجول إلى حد ما. هذه السمة الشخصية هي شيء لا أحبه بشكل خاص. ومع ذلك، يجب أن يتصرف بشكل جيد كبحار عادي. يمكن أن تكون قدرته على تغيير الشكل مفيدة إذا جعلته يعمل كحارس.
يتمتع مصاصو الدماء أيضًا بقوى تجديدية قوية. وقد هلكت الدفعة السابقة من البحارة جميعًا. أحتاج إلى العثور على بعض الكائنات التي لن تموت بهذه السهولة.
“قبطان تشارلز، أنا الآن بارون ولدي القدرة على تغيير شكلي. عندما أكون في شكل الخفافيش، يمكنني التنقل حتى بدون رؤيتي.”
“لست بحاجة لمساعدتك. لدي طرقي.”
بعد ذلك، أخطط للتوجه إلى سوتوم للبحث عن ضوء الشمس الموجود في الصندوق. إذا كان ضوء الشمس حقًا، فيجب أن يكون هناك طريق يؤدي إلى السطح.
———————————–
النظر إلى الخفاش أمامه الذي لم يكن أكبر من ساعده ، هز تشارلز رأسه. بنقرة سريعة من يده اليمنى، ظهر مسدسه في يده.
انقر.
قد يبدو 150.000 مبلغًا كبيرًا، لكنه كان منخفضًا بشكل خطير مثل الأموال التي سيتم استخدامها في رحلة استكشافية لسفينة استكشاف. إذا فشلوا في تحقيق أي دخل خلال رحلتهم القادمة، فسيقع نورال المحاصر في مستنقع مالي.
عندما انطلقت طلقة نارية، سقط الخفاش على الفور على الأرض وعاد إلى شكله البشري. تجعد أوديريك من الألم وهو يمسك بكتفه الأيسر.
صوت الباب يُفتح قاطع خربشات تشارلز في مذكراته. استدار نحو اتجاه الصوت ورأى ليلي تدخل الغرفة وأذناها منسدلة ومجموعة من الفئران تتبعها.
وبينما كانت تشاهد الباب يُغلق عليها بلا قلب، لكمت ليلي الوسادة في نوبة غضب طفولية. “السيد تشارلز لئيم جدًا!” صرخت ليلي ووجهت بعض اللكمات نحو الوسادة. ثم سقطت عليه. “همف. بما أنك لا تريد أن تأخذني معك، فسوف أنام فقط. وسوف أزعجك بشدة عندما تحاول النوم الليلة.”
—————————————
“أين كنت؟” سأل تشارلز.
ملأ القلق وجه أودريك وهو يحاول إقناع تشارلز أكثر، “سيد تشارلز، يمكنني أن أكون مصدرًا قويًا لك. قد أكون أعمى ولكني لا أزال مصاص دماء. قوتي القتالية بالتأكيد تتجاوز بكثير أيًا من أفراد طاقمك!”
تسلقت ليلي المكتئبة البطانية التي على الوسادة ثم سقطت عليها بيأس واضح.
تسلقت ليلي المكتئبة البطانية التي على الوسادة ثم سقطت عليها بيأس واضح.
تمتمت ليلي: “أنا لا أخبرك…”.
هز تشارلز رأسه وأغلق مذكراته بصوت هادئ. . ثم وقف وقال: “سأخرج لبعض الوقت. راقب المكان أثناء رحيلي.”
ولم يرغب تشارلز في دفعهم أكثر. كان يعلم أنه لا يوجد أحد كان خارقًا وأنهم جميعًا بحاجة إلى راحة مستحقة. في الواقع، كان نورال بحاجة إلى استراحة أيضًا.
رفعت الفأرة البيضاء رأسها فوق الوسادة الناعمة وسألت: “سيد تشارلز، أين أنت ذاهب؟”
“أين كنت؟” سأل تشارلز.
“إنه يوم السبت، وهو اليوم الذي يجتمع فيه القباطنة في جمعية المستكشفين. سأذهب إلى هناك لأرى ما إذا كان بإمكاني جمع بعض المعلومات.”
واصل التفكير بينما كان يسير نحو مخرج حوض بناء السفن. لحظة خروجه من المكان، رأى شخصية مألوفة تنتظر على جانب الطريق. كان أودريك يرتدي نظارته الشمسية المميزة.
“يبدو هذا مثيرًا للاهتمام! خذني معك أيضًا!” صرير ليلي من الإثارة.
تفاجأ وود جدًا برؤية نورال مرة أخرى. لم يتوقع أبدًا أنه سيكون قادرًا على وضع عينيه عليها مرة أخرى. بعد كل شيء، كان يعتقد أن السفينة قد أبحرت إلى خزانة ديفي جونز.
بعد ذلك، أخطط للتوجه إلى سوتوم للبحث عن ضوء الشمس الموجود في الصندوق. إذا كان ضوء الشمس حقًا، فيجب أن يكون هناك طريق يؤدي إلى السطح.
“ابقي هنا واحرس الغرفة”، رد تشارلز بتعابير جليدية وخرج، وأغلق الباب خلفه.
انقر.
“إذا كنت ترغب في العيش، فمن الأفضل أن تكون فنانًا”، علق تشارلز بصوت بارد وهو يحتفظ بمسدسه بعيدًا.
وبينما كانت تشاهد الباب يُغلق عليها بلا قلب، لكمت ليلي الوسادة في نوبة غضب طفولية. “السيد تشارلز لئيم جدًا!” صرخت ليلي ووجهت بعض اللكمات نحو الوسادة. ثم سقطت عليه. “همف. بما أنك لا تريد أن تأخذني معك، فسوف أنام فقط. وسوف أزعجك بشدة عندما تحاول النوم الليلة.”
الوقت يتدفق دون قصد بينما كانت ليلي نائمة. ومع ذلك، أيقظت طرقة مفاجئة ليلي من سباتها. ومع استمرار الطرق على الباب، أصبحت ليلي مرتبكة.
“من هذا! لا يوجد أحد هنا!”
تم دفع التوربينات التي تم تركيبها على عجل إلى أقصى حدودها، ورافقها الأضرار الناجمة عن الهجوم الصوتي، وكان ناروال قد تأخر عن إجراء بعض الإصلاحات الرئيسية.
وقبل أن يتمكن تشارلز من اتخاذ خطوات قليلة، لحق به أودريك القلق. “قبطان تشارلز. أنا لست عبئًا،” توسل وصوته مشوب باليأس. “لقد صعدت واكتسبت قوى جديدة.”
مع نقرة عالية، تم إلتواء مقبض الباب بقوة إلى الأسفل ووقف وحش قبيح ومرعب عند الباب.
أطلقت ليلي صرخة خارقة في اللحظة التي وضعت فيها عينيها على المجسات المتشنجة وعيونها العملاقة مليئة بالغضب الشديد. أحاطت الفئران البنية على الفور بليلى وكشفت عن أنيابها الحادة تجاه الدخيل.
في رحلته القادمة، كان تشارلز يخطط للتوجه إلى سوتوم. نظرًا لأنه كان لسبب شخصي، فمن المؤكد أن الرحلة لن تدر أي دخل. وجد تشارلز نفسه في معضلة بين هدفه ورفاهية الطاقم.
يحدق في الفأر الأبيض الصارخ، خضع المخلوق الغريب لتحول سريع وتجسدت امرأة مثيرة في الغرفة.
قد يبدو 150.000 مبلغًا كبيرًا، لكنه كان منخفضًا بشكل خطير مثل الأموال التي سيتم استخدامها في رحلة استكشافية لسفينة استكشاف. إذا فشلوا في تحقيق أي دخل خلال رحلتهم القادمة، فسيقع نورال المحاصر في مستنقع مالي.
“أنت الآن بحار في سفينة نورال”
اتسعت عيون ليلي في مفاجأة من الجمال الذي أمامها. أدركت أن المرأة التي أمامها هي تلك التي رسمها الفنان الأعمى.
“لست بحاجة لمساعدتك. لدي طرقي.”
“أرى، إنه مجرد فأر. لقد أخافتني تمامًا، أيها الشيء الصغير. سمعت صوت امرأة واعتقدت أن جاو زيمينغ كان يخونني خلف ظهري.” تومضت آنا ابتسامة لطيفة على الفأر.
بعد التوقيع باسمه على الفاتورة، أجرى تشارلز حسابًا تقريبيًا لاحتياطياته النقدية المتبقية في اعتقاده. بطرح تكاليف الإصلاح وأجور الطاقم من 1.6 مليون ايكو الأصلي، بقي لديه مبلغ تافه قدره 150.000.
“من هذا! لا يوجد أحد هنا!”
أطلقت ليلي صرخة خارقة في اللحظة التي وضعت فيها عينيها على المجسات المتشنجة وعيونها العملاقة مليئة بالغضب الشديد. أحاطت الفئران البنية على الفور بليلى وكشفت عن أنيابها الحادة تجاه الدخيل.
ماذا؟؟؟؟……
ماذا؟؟؟؟……
هز تشارلز رأسه وأغلق مذكراته بصوت هادئ. . ثم وقف وقال: “سأخرج لبعض الوقت. راقب المكان أثناء رحيلي.”
#Stephan
بانغ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
