ليلي المزيفة
الفصل 26 ليلي المزيفة
وبعد ثلاث ثوانٍ، ملأ عدم التصديق نظرة ليلي وهي تمتمت، “لذا… هذا يعني…”
“لا أعرف… ولكن بما أنني فأر، فربما ينبغي علي أن أعيش في المجاري. سيد تشارلز، شكرًا لك على الاعتناء بي طوال هذا الوقت. أنت شخص جيد،” ليلي أجابت، صوتها يحمل إحساسا بالاستسلام.
لقد جذبة ضجة تشارلز انتباه المتفرجين. كان من الصعب أن تفوت رجلاً برفقة مجموعة من الفئران، وسرعان ما بدأ حشد من الناس يتجمعون وهم يشيرون ويتهامسون فيما بينهم.
قال تشارلز وهو يضغط حاجبيه على بعضهما: “ابقَ هادئًا”. ثم قاد ليلي نحو الشارع التالي.
اندفعت الفئران إلى الأمام وشكلت كومة لتبديل المقبض بسهولة لفتح الباب. ثم تبعوا الفأر الأبيض إلى الممر ذي الإضاءة الخافتة.
“هل أنت متأكد من أن هذا هو منزلك؟ وتلك الفتاة هناك هي ما كنت تبدو عليه من قبل؟”
وبعد مسح المناطق المحيطة وعدم العثور على أي شيء غير عادي، دفع تشارلز البوابة الخشبية وفتحها. مشى مباشرة نحو الفتاة.
“بالطبع! هكذا كنت أبدو في الأصل. وتلك المرأة هي أمي بالتأكيد،” أجابت ليلي وصوتها ملوث بالحزن.
“قل لأصدقائك الفئران أن يتفرقوا أولاً. لا نريد أن نتسبب في أي مشكلة.”
اجتاح الصمت الغرفة على الفور.
صررت ليلي مرتين وتناثرت الفئران من حولهم. انطلقت موجة من الصرخات من المتفرجات.
“أحتاج إلى بعض المعلومات عن الدكتور أوليفر”.
أحضر تشارلز ليلي في نزهة قصيرة حول الشوارع قبل عودتهما إلى الفيلا.
ولم تعد والدة ليلي جالسة في الفناء الأمامي. لم يتبق هناك سوى “ليلي” وهي تقرأ كتابًا بصمت.
“لا تتحدث بكلمة واحدة لاحقًا. دعني أتعامل مع الأمر”، قال تشارلز.
ابتسم الرجل ذو الوجه الندبي ومد يده اليمنى، التي كانت تفتقد إصبعين، ليحصل على المال. “لا مشكلة. لا توجد أخبار عن الأرخبيل المرجاني لا تستطيع عصابة ثعابين البحر اكتشافها.”
وبعد مسح المناطق المحيطة وعدم العثور على أي شيء غير عادي، دفع تشارلز البوابة الخشبية وفتحها. مشى مباشرة نحو الفتاة.
“نعم، قبطان تشارلز. لقد مر وقت طويل. هل أنت هنا لعقد صفقة شحن مرة أخرى؟ سمعت أنك حصلت على سفينة ضخمة. ربما يمكنك نقل الكثير من البضائع”، قال الرجل ذو الوجه الندبي.
وبعد مسح المناطق المحيطة وعدم العثور على أي شيء غير عادي، دفع تشارلز البوابة الخشبية وفتحها. مشى مباشرة نحو الفتاة.
“ليلي؟” دعا تشارلز.
فقط عندما كان تشارلز يتوقع أن الفتاة التي أمامه ستعود إلى شكلها الأصلي، كافحت “ليلي” ببساطة وصرخت بيأس، “أمي! أمي! أنقذيني!!”
“وهذا يعني أن ليلي الأخرى حقيقية. إنها الابنة الحقيقية للدكتور أوليفر وزوجته، وليست دجالًا.”
نظرت الفتاة التي تقرأ الكتاب إلى الأعلى بتعبير محير. في اللحظة التي رأت فيها تشارلز، تغير تعبيرها على الفور إلى حالة من الذعر. وضعت الكتاب بسرعة وركضت نحو المنزل.
جلس تشارلز على كرسي وظل صامتا. لم يكن يعرف كيف يجب أن يجيب في مثل هذا الموقف.
“همم؟” رفع تشارلز يده اليسرى. التفتت حولها ثلاث مجسات غير مرئية بسرعة.
“ليلي؟” دعا تشارلز.
اختار تشارلز كلماته بعناية قبل أن يجيب: “ليلي، قد يكون من الصعب بعض الشيء قبول ذلك، لكن الذكريات لا تعكس الواقع دائمًا.”
فقط عندما كان تشارلز يتوقع أن الفتاة التي أمامه ستعود إلى شكلها الأصلي، كافحت “ليلي” ببساطة وصرخت بيأس، “أمي! أمي! أنقذيني!!”
غير قادر على الحصول على أي إجابات، نهضت الفأرة البيضاء المحبطة ببطء على قدميها وسارت نحو الباب. تبعتها الفئران البنية عن كثب.
” إذا كانت حقيقية… فمن أنا؟” تدفقت الدموع من عيني الفأر الأبيض.
مشاهدة الفتاة رد الفعل، كان تشارلز متفاجئًا بعض الشيء وتسلل الشك إلى وجهه. لقد واجه عددًا لا بأس به من الوحوش المتغيرة الشكل، لكنه لم ير قط واحدًا يستجيب بهذه الطريقة.
أحضر تشارلز “ليلي” أمامه. أخرج سكينه الأسود، وقام بجرح ذراع الفتاة وبدأ الدم القرمزي يتدفق. ثم أحضر النصل إلى شفتيه ولعقه. ولدهشته، كان بالفعل دمًا بشريًا.
وعندها فقط، فُتح باب الفيلا وظهرت والدة ليلي. كانت تحمل مسدسًا من نوع فلينتلوك بين يديها المرتعشتين، وصوبته نحو تشارلز، “أطلق سراح ابنتي حالا! لقد اتصلت بالشرطة بالفعل!”
“ليس للبشر رأي في مصائرنا، لكن يمكننا أن نقرر ردنا في مواجهة الشدائد. عودي! سفينتي تحتاج إلى مدفعي.”
متجاهلًا سلاح المرأة غير الضار، نظر تشارلز بهدوء إلى الفتاة التي أمامه وسألها، “لماذا هربت عندما رأيتني؟”
بعد التأكد من عدم وجود أي شخص آخر حولهم، طرق تشارلز الباب وهمس، “أنا أبحث عنك يا رئيس، آذان صغيرة.”
وكان تشارلز في حيرة من أمره أيضًا. لقد تخيل العديد من السيناريوهات المحتملة، لكنه لم يتوقع هذا السيناريو بالتحديد.
بدت الفتاة خائفة للغاية لكنها أجابت بسرعة: “لأنك تفوح رائحة البحر. بابا قال إن أي شخص تفوح منه رائحة البحر هو شخص سيء.”
لم يكن من الممكن أن ينزعج تشارلز من المجاملات وقام بتسليم كومة من فواتير ايكو.
“أنت كاذب!! هذا أبي!” كانت ليلي، الفأرة البيضاء، على وشك الانقضاض على الفتاة.
قال تشارلز وهو يضغط حاجبيه على بعضهما: “ابقَ هادئًا”. ثم قاد ليلي نحو الشارع التالي.
أخبروني رايكم بالترجمة 👋
أمسك تشارلز بسرعة الفأرة البيضاء من ذيلها. ثم أطلق سراح الفتاة وانطلق والفأر في قبضته. كل شيء عن “ليلي” بدا طبيعيًا تمامًا ولم تظهر عليها أي علامات ادعاء. كان تشارلز يشعر بالحيرة إلى حد ما في هذه المرحلة.
لقد جذبة ضجة تشارلز انتباه المتفرجين. كان من الصعب أن تفوت رجلاً برفقة مجموعة من الفئران، وسرعان ما بدأ حشد من الناس يتجمعون وهم يشيرون ويتهامسون فيما بينهم.
لقد جذبة ضجة تشارلز انتباه المتفرجين. كان من الصعب أن تفوت رجلاً برفقة مجموعة من الفئران، وسرعان ما بدأ حشد من الناس يتجمعون وهم يشيرون ويتهامسون فيما بينهم.
“خذ الأمور ببساطة. دعنا نتحقق أولاً.” قال تشارلز وهو يربت على رأس الفأرة البيضاء لتهدئة قلقها وخوفها.
متجاهلًا سلاح المرأة غير الضار، نظر تشارلز بهدوء إلى الفتاة التي أمامه وسألها، “لماذا هربت عندما رأيتني؟”
بما أن الدكتور أوليفر لم يخرج إلى البحر مطلقًا، فمن غير الممكن أن يواجه كارثة بحرية، وكان من غير المرجح أن تسقط ابنتهما في البحر وتعلق في دوامة.
أعاد تشارلز “ليلي” إلى الميناء. لقد تنقلوا عبر منعطفات مختلفة حتى وصلوا أمام واجهة متجر منعزلة.
غير قادر على الحصول على أي إجابات، نهضت الفأرة البيضاء المحبطة ببطء على قدميها وسارت نحو الباب. تبعتها الفئران البنية عن كثب.
بعد التأكد من عدم وجود أي شخص آخر حولهم، طرق تشارلز الباب وهمس، “أنا أبحث عنك يا رئيس، آذان صغيرة.”
انفتح الباب. بصمت ودخل تشارلز مع ليلي.
انفتح الباب. بصمت ودخل تشارلز مع ليلي.
أمسك تشارلز بسرعة الفأرة البيضاء من ذيلها. ثم أطلق سراح الفتاة وانطلق والفأر في قبضته. كل شيء عن “ليلي” بدا طبيعيًا تمامًا ولم تظهر عليها أي علامات ادعاء. كان تشارلز يشعر بالحيرة إلى حد ما في هذه المرحلة.
لم يكن تشارلز شخصًا عطوفًا بشكل خاص، ولكن عندما رأى ليلي تتجه خارجًا، هامدة ومليئة باليأس، لقد شعر بالمقاومة غريزيًا. باعتبارها روحًا مؤسفة لم تتمكن من العودة إلى المنزل، كان يخشى أن يصبح مصيرها مصيره بسهولة في المستقبل.
في الداخل، كان مستودعًا غير منظم وكانت مجموعة من الرجال الموشومين يلعبون الورق.
“السيد تشارلز، هل تعتقد أنني مجرد فأر حقًا؟” سألت ليلي بلا حياة كما لو أن روحها قد استنزفت.
عندما رأوا تشارلز يدخل مع مجموعة من الفئران، وقف رجل نحيف ذو وجه ندبي.
انفتح الباب. بصمت ودخل تشارلز مع ليلي.
“نعم، قبطان تشارلز. لقد مر وقت طويل. هل أنت هنا لعقد صفقة شحن مرة أخرى؟ سمعت أنك حصلت على سفينة ضخمة. ربما يمكنك نقل الكثير من البضائع”، قال الرجل ذو الوجه الندبي.
عند مشاهدة الفئران وهي تغادر، ظهر تعبير الانزعاج على وجه تشارلز.
“همم؟” رفع تشارلز يده اليسرى. التفتت حولها ثلاث مجسات غير مرئية بسرعة.
لم يكن من الممكن أن ينزعج تشارلز من المجاملات وقام بتسليم كومة من فواتير ايكو.
أخبروني رايكم بالترجمة 👋
“أحتاج إلى بعض المعلومات عن الدكتور أوليفر”.
نظرًا لعدم وجود خيوط واضحة يمكنه الحصول عليها من الاقتراب مباشرة من الهدف، اعتقد تشارلز أن الأمر يستحق العناء أن تسأل الشخصيات المحلية تحت الأرض. قد يكون لديهم معلومات مفيدة.
ابتسم الرجل ذو الوجه الندبي ومد يده اليمنى، التي كانت تفتقد إصبعين، ليحصل على المال. “لا مشكلة. لا توجد أخبار عن الأرخبيل المرجاني لا تستطيع عصابة ثعابين البحر اكتشافها.”
***
بعد فترة وجيزة، انزلقت قطعة من الورق المليئة بالكلمات عبر صدع باب تشارلز في حانة بات. التقط الورقة، وقرأ محتوياتها بعناية قبل أن يلتفت لينظر إلى الفأر الأبيض على الأرض بتعبير معقد.
“ابتعد عني! أنا لست من نوعك! أنا إنسان! أنا إنسان!” تراجعت الفئران البنية بضع خطوات إلى الوراء على مضض، لكنها ما زالت تحيط بالفأر الأبيض الصاخب.
“ليلي، قلت أنك كنت في طريقك لرؤية جدك ثم تحولت إلى فأر بعد أن علقت في دوامة؟”
“وهذا يعني أن ليلي الأخرى حقيقية. إنها الابنة الحقيقية للدكتور أوليفر وزوجته، وليست دجالًا.”
وبعد مسح المناطق المحيطة وعدم العثور على أي شيء غير عادي، دفع تشارلز البوابة الخشبية وفتحها. مشى مباشرة نحو الفتاة.
“نعم، هذا صحيح”، أجابت ليلي.
“خذ الأمور ببساطة. دعنا نتحقق أولاً.” قال تشارلز وهو يربت على رأس الفأرة البيضاء لتهدئة قلقها وخوفها.
“ولكن … وفقا للمعلومات التي جمعها هؤلاء يا رفاق، والداك كانا على الجزيرة خلال السنوات القليلة الماضية ولم يخرجا إلى البحر مطلقًا.”
اجتاح الصمت الغرفة على الفور.
وبعد ثلاث ثوانٍ، ملأ عدم التصديق نظرة ليلي وهي تمتمت، “لذا… هذا يعني…”
أمسك تشارلز بسرعة الفأرة البيضاء من ذيلها. ثم أطلق سراح الفتاة وانطلق والفأر في قبضته. كل شيء عن “ليلي” بدا طبيعيًا تمامًا ولم تظهر عليها أي علامات ادعاء. كان تشارلز يشعر بالحيرة إلى حد ما في هذه المرحلة.
ولم تعد والدة ليلي جالسة في الفناء الأمامي. لم يتبق هناك سوى “ليلي” وهي تقرأ كتابًا بصمت.
“وهذا يعني أن ليلي الأخرى حقيقية. إنها الابنة الحقيقية للدكتور أوليفر وزوجته، وليست دجالًا.”
بما أن الدكتور أوليفر لم يخرج إلى البحر مطلقًا، فمن غير الممكن أن يواجه كارثة بحرية، وكان من غير المرجح أن تسقط ابنتهما في البحر وتعلق في دوامة.
بما أن الدكتور أوليفر لم يخرج إلى البحر مطلقًا، فمن غير الممكن أن يواجه كارثة بحرية، وكان من غير المرجح أن تسقط ابنتهما في البحر وتعلق في دوامة.
“ولكن … وفقا للمعلومات التي جمعها هؤلاء يا رفاق، والداك كانا على الجزيرة خلال السنوات القليلة الماضية ولم يخرجا إلى البحر مطلقًا.”
” إذا كانت حقيقية… فمن أنا؟” تدفقت الدموع من عيني الفأر الأبيض.
#Stephan
اختار تشارلز كلماته بعناية قبل أن يجيب: “ليلي، قد يكون من الصعب بعض الشيء قبول ذلك، لكن الذكريات لا تعكس الواقع دائمًا.”
“بالطبع! هكذا كنت أبدو في الأصل. وتلك المرأة هي أمي بالتأكيد،” أجابت ليلي وصوتها ملوث بالحزن.
“لا!! أنا ليلي! أنا لست فأراً! أنا ليلي الحقيقية!!” صاح الفأر الأبيض بشكل هستيري.
بعد التأكد من عدم وجود أي شخص آخر حولهم، طرق تشارلز الباب وهمس، “أنا أبحث عنك يا رئيس، آذان صغيرة.”
عند سماع صرخات ليلي، تجمعت الفئران البنية حولها بسرعة، وهي تصر في قلق.
“إلى أين أنت ذاهب؟” سأل تشارلز.
“أنت كاذب!! هذا أبي!” كانت ليلي، الفأرة البيضاء، على وشك الانقضاض على الفتاة.
“ابتعد عني! أنا لست من نوعك! أنا إنسان! أنا إنسان!” تراجعت الفئران البنية بضع خطوات إلى الوراء على مضض، لكنها ما زالت تحيط بالفأر الأبيض الصاخب.
ولم تعد والدة ليلي جالسة في الفناء الأمامي. لم يتبق هناك سوى “ليلي” وهي تقرأ كتابًا بصمت.
وكان تشارلز في حيرة من أمره أيضًا. لقد تخيل العديد من السيناريوهات المحتملة، لكنه لم يتوقع هذا السيناريو بالتحديد.
انفتح الباب. بصمت ودخل تشارلز مع ليلي.
ومع ذلك، عند التفكير العميق، بدا الأمر مناسبًا بشكل غريب في سياق الوضع اليائس والمقفر في العالم تحت الأرض.
وبعد نصف ساعة، استلقيت ليلي بلا حراك على الأرض وما زالت الفئران البنية تحيط بها.
“السيد تشارلز، هل تعتقد أنني مجرد فأر حقًا؟” سألت ليلي بلا حياة كما لو أن روحها قد استنزفت.
انفتح الباب. بصمت ودخل تشارلز مع ليلي.
بعد فترة وجيزة، انزلقت قطعة من الورق المليئة بالكلمات عبر صدع باب تشارلز في حانة بات. التقط الورقة، وقرأ محتوياتها بعناية قبل أن يلتفت لينظر إلى الفأر الأبيض على الأرض بتعبير معقد.
جلس تشارلز على كرسي وظل صامتا. لم يكن يعرف كيف يجب أن يجيب في مثل هذا الموقف.
غير قادر على الحصول على أي إجابات، نهضت الفأرة البيضاء المحبطة ببطء على قدميها وسارت نحو الباب. تبعتها الفئران البنية عن كثب.
أحضر تشارلز ليلي في نزهة قصيرة حول الشوارع قبل عودتهما إلى الفيلا.
“إلى أين أنت ذاهب؟” سأل تشارلز.
“وهذا يعني أن ليلي الأخرى حقيقية. إنها الابنة الحقيقية للدكتور أوليفر وزوجته، وليست دجالًا.”
“لا أعرف… ولكن بما أنني فأر، فربما ينبغي علي أن أعيش في المجاري. سيد تشارلز، شكرًا لك على الاعتناء بي طوال هذا الوقت. أنت شخص جيد،” ليلي أجابت، صوتها يحمل إحساسا بالاستسلام.
اندفعت الفئران إلى الأمام وشكلت كومة لتبديل المقبض بسهولة لفتح الباب. ثم تبعوا الفأر الأبيض إلى الممر ذي الإضاءة الخافتة.
“إلى أين أنت ذاهب؟” سأل تشارلز.
عند مشاهدة الفئران وهي تغادر، ظهر تعبير الانزعاج على وجه تشارلز.
***
“هل تستسلم بالفعل؟ هل تخطط للعيش في المجاري والبقاء على قيد الحياة على القمامة لبقية حياتك؟”
بدت الفتاة خائفة للغاية لكنها أجابت بسرعة: “لأنك تفوح رائحة البحر. بابا قال إن أي شخص تفوح منه رائحة البحر هو شخص سيء.”
متجاهلًا سلاح المرأة غير الضار، نظر تشارلز بهدوء إلى الفتاة التي أمامه وسألها، “لماذا هربت عندما رأيتني؟”
وأذنيها تسقطان، ليلي استدارت وحدقت في تشارلز في حالة ذهول.
“بما أنك تعتقد أنك إنسان وأن البحر الجوفي هو الذي حولك إلى هذا الشكل، فيجب عليك النزول إلى البحر واستعادة كل ما يفترض أنه ملكك! لا تهرب بعيدًا!” نما صوت تشارلز أعلى.
صررت ليلي مرتين وتناثرت الفئران من حولهم. انطلقت موجة من الصرخات من المتفرجات.
“ليس للبشر رأي في مصائرنا، لكن يمكننا أن نقرر ردنا في مواجهة الشدائد. عودي! سفينتي تحتاج إلى مدفعي.”
تدفقت الدموع في عيني ليلي مرة أخرى. أجاب الفأر الأبيض وهو ينتحب بين الإيماءات: “سيد تشارلز، شكرًا لك. لماذا تساعدني بهذه الطريقة؟”
“لا أعرف… ولكن بما أنني فأر، فربما ينبغي علي أن أعيش في المجاري. سيد تشارلز، شكرًا لك على الاعتناء بي طوال هذا الوقت. أنت شخص جيد،” ليلي أجابت، صوتها يحمل إحساسا بالاستسلام.
لم يكن تشارلز شخصًا عطوفًا بشكل خاص، ولكن عندما رأى ليلي تتجه خارجًا، هامدة ومليئة باليأس، لقد شعر بالمقاومة غريزيًا. باعتبارها روحًا مؤسفة لم تتمكن من العودة إلى المنزل، كان يخشى أن يصبح مصيرها مصيره بسهولة في المستقبل.
تدفقت الدموع في عيني ليلي مرة أخرى. أجاب الفأر الأبيض وهو ينتحب بين الإيماءات: “سيد تشارلز، شكرًا لك. لماذا تساعدني بهذه الطريقة؟”
أخبروني رايكم بالترجمة 👋
#Stephan
“أنت كاذب!! هذا أبي!” كانت ليلي، الفأرة البيضاء، على وشك الانقضاض على الفتاة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
