096
الفصل 19. 096
اسم المشروع: قناع المهرج
حتى بعد شرح الفأر، لم يتغير تعبير ديب المتشكك. سأل مرة أخرى، “أيها الصغير، أين منزلك؟ كم عدد الأشخاص في عائلتك؟”
عند سماع استجابة تشارلز الإيجابية، ارتدت ليلي من الفرح
قفزت ليلي على قدم تشارلز وسحبت بنطاله، وهزت الحاشية بقوة. توسلت قائلة: “ماذا تقول؟ هل توافق؟ لقد أمضيت وقتاً طويلاً في إقناع عمي الفأر”.
الفأر الأبيض وضع كفيه على وركيه وأجاب: “أنا أعيش في الوحدة 158، المنطقة الشرقية 12، أرخبيل المرجان. اسم والدي أوليفر وهو طبيب. اسم أمي أوليفيا. عمري 11 عامًا، فتاة! همف لذا، هل تصدقني الآن؟”
هزت الفأرة البيضاء، ليلي، رأسها. “لا أعرف. ليس لدى العم الفأر والفئران الأخرى أي فكرة أيضًا. أنا أسميها ‘الديدان السمينة’. إذا واجهتها، تأكد من الهرب في اتجاهات مختلفة. إنها خطيرة. ليس فقط أنها يمكن أن تصبح غير مرئية. ولكنهم أيضًا يبصقون سم. لم يعد أحد من أصدقائي الذين قبضوا عليهم.”
الوصف: 096 يظهر كقناع مهرج أبيض بأنف أحمر وتعبير مبهج بشكل جنوني. تم اكتشافه في سيرك [تم تطهير البيانات] في جزيرة الشجرة الحمراء. لقد أصيب المالك السابق لـ 096 بالجنون. بعد التقييم النفسي، لوحظ أن الأنثى البالغة من العمر 27 عامًا أظهرت تغيرات كبيرة في الشخصية واضطراب الهوية الانفصامية.
كان ديب، رئيس الملاحين، على وشك أن يقول شيئًا ما، لكن تشارلز مد يده ليمنعه. لم يكن تشارلز يهتم كثيرًا بأصل هذا المخلوق الصغير. في هذه اللحظة، كان أكثر قلقًا بشأن الخطر الخارجي.
خفض تشارلز رأسه في التفكير وبعد لحظة وجيزة، وقال أخيرا، “حسنا، أنا أوافق”.
“ليلي، يمكنني إعادتك. لكن أولاً، عليك أن تخبريني ما هي تلك الأشياء.”
هسهسة!
هزت الفأرة البيضاء، ليلي، رأسها. “لا أعرف. ليس لدى العم الفأر والفئران الأخرى أي فكرة أيضًا. أنا أسميها ‘الديدان السمينة’. إذا واجهتها، تأكد من الهرب في اتجاهات مختلفة. إنها خطيرة. ليس فقط أنها يمكن أن تصبح غير مرئية. ولكنهم أيضًا يبصقون سم. لم يعد أحد من أصدقائي الذين قبضوا عليهم.”
تعرفت ليلي على الشيء الذي في يد تشارلز. وقف فروها على الفور. صرخت بسرعة، “لا تشعله! العم الفأر سوف يكافئك! كنز، كنز ثمين!”
“هل هناك الكثير منهم؟”
“اللعنة، هذا الشيء لا يصدق! بهذا، يمكنني العودة واكتساح الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية!” صاح تشارلز، وبدا صوته متحمسًا للغاية.
“كثير، كثير. هناك جبل وراء التضاريس الصخرية. والجبل كله مملوء بهم.” فتحت ليلي كفوف فأرها وأومأت بشكل محموم.
معرف المشروع: 096
وبعد التكهن بقوة كلا الجانبين، وقع تشارلز في التأمل. يبدو أنه ليست هناك حاجة لمزيد من استكشاف هذه الجزيرة. لم يكن هناك طريق إلى السطح، وكانت المخلوقات الخطرة وفيرة.
“ليلي، سنعود إلى الأرخبيل المرجاني الآن. إذا كنت تريدين العودة إلى المنزل، يمكنك أن تأتي معنا.”
“ليس لدينا أيدي”. أجابت ليلي: “الشيء محفوظ في الغرفة. قال العم الفأر إن الأمر يتطلب يدًا لفتحه. لا تقلق، إنه سهل وآمن تمامًا. لقد كنت هناك عدة مرات.”
كان بإمكان تشارلز أن يشعر بمودة الفأر الأبيض. علاوة على ذلك، يمكنه أيضًا أن يتعاطف مع شوقها للعودة إلى المنزل.
جزيرة فئران ، مختبرات ، وحوش غريبة…🤔
استدار تشارلز، راغبًا في المغادرة. ترددت أصوات صرير عندما كشفت مجموعة كبيرة من الفئران عن أنيابها وسدت طريقه.
“انتظر! عمي الفأر والآخرون بحاجة لمساعدتكم أيضًا. هل يمكننا المغادرة بعد مساعدتهم؟”
هز تشارلز رأسه. لم يكن يريد التورط في الأمور في هذه الجزيرة دون داع. “آسف، أخشى أننا لا نستطيع تقديم الكثير من المساعدة. اطلب منهم إفساح المجال لنا.”
وفي اللحظة التالية، قام تشارلز بإزالة القناع عن وجهه على عجل. كان يحدق في الوجه الشاحب المبتسم. اجتاحته موجة من عدم الارتياح وهو يتذكر الكلمات التي قالها منذ لحظات. على الرغم من أنه تم التحدث بها من فمه، إلا أن النغمة أو المفتاح لم يبدو مثل صوته المعتاد. كان الأمر كما لو أنه تحول للحظات إلى شخص آخر تمامًا.
مستوى الاحتواء: المستوى 3. موجود حاليًا في المختبر 3
بعقلها البريء، يبدو أن ليلي لم تفهم طريقة تشارلز الملتوية في رفض الفئران. لقد خرخرت بغرور، “أوه من فضلك، ألن تساعد؟ هذا الشيء مهم حقًا للعم الفأر والآخرين. انظر. العم الفأر يخرج الآن.”
جزيرة فئران ، مختبرات ، وحوش غريبة…🤔
أدار أفراد الطاقم رؤوسهم، ورأوا فأرًا عملاقًا، بحجم جرو صغير، يزحف خارجًا من الظل. قامت عيونها الصفراء الزاهية بمسح البشر لأعلى ولأسفل بوهج عدائي. من الواضح أن هذا الفأر العملاق كان أقل ودية من ليلي.
سكويك!
اسم المشروع: قناع المهرج
صرير الفأر العملاق فجأة واندفعت الفئران المحيطة به إلى الأمام مع كشف أنيابها ومخالبها. بدا وكأنهم على استعداد لالتهام تشارلز ورفاقه.
“كثير، كثير. هناك جبل وراء التضاريس الصخرية. والجبل كله مملوء بهم.” فتحت ليلي كفوف فأرها وأومأت بشكل محموم.
وسحب تشارلز ومجموعته أسلحتهم بسرعة ووجهوها نحو ملك الفأر.
وسحب تشارلز ومجموعته أسلحتهم بسرعة ووجهوها نحو ملك الفأر.
وبعد لحظة من التردد، التقط تشارلز القناع ووضعه على وجهه. في لحظة، شعر كما لو أن جسده أصبح عديم الوزن؛ شعر كما لو كان يمشي على القطن. وبدفعة خفيفة من قدميه، انقلب في الهواء دون عناء، وأكمل دورتين ونصف وهبط برشاقة.
الفأر الأبيض وضع كفيه على وركيه وأجاب: “أنا أعيش في الوحدة 158، المنطقة الشرقية 12، أرخبيل المرجان. اسم والدي أوليفر وهو طبيب. اسم أمي أوليفيا. عمري 11 عامًا، فتاة! همف لذا، هل تصدقني الآن؟”
عند رؤية التوتر بين الجانبين، تسلل تعبير عن القلق إلى وجه الفأر الأبيض المكسو بالفراء. ركضت على عجل إلى الفأر العملاق وأصدرت صريرًا مستمرًا. بدا الأمر كما لو كانا يتواصلان.
وبعد فترة، بدا أن ليلي والفأر العملاق توصلا إلى توافق في الآراء. قالت ليلي مع لمحة من الاعتذار: “أنا آسف، يقول العم الفأر إنه أمر الفئران بإغلاق الشاطئ. إذا لم تساعده، فلن يسمح لك بالصعود إلى السفينة… ”
معرف المشروع: 096
وبعد فترة، بدا أن ليلي والفأر العملاق توصلا إلى توافق في الآراء. قالت ليلي مع لمحة من الاعتذار: “أنا آسف، يقول العم الفأر إنه أمر الفئران بإغلاق الشاطئ. إذا لم تساعده، فلن يسمح لك بالصعود إلى السفينة… ”
استدار تشارلز، راغبًا في المغادرة. ترددت أصوات صرير عندما كشفت مجموعة كبيرة من الفئران عن أنيابها وسدت طريقه.
هسهسة!
أصدر تشارلز شخيرًا خفيفًا. لم يظن قط أنه سيأتي يوم يتعرض فيه للتهديد من قبل فأر.
هسهسة!
هسهسة!
وسحب تشارلز ومجموعته أسلحتهم بسرعة ووجهوها نحو ملك الفأر.
تم إشعال فتيل مادة متفجرة صغيرة بحجم القطن.
كان ديب، رئيس الملاحين، على وشك أن يقول شيئًا ما، لكن تشارلز مد يده ليمنعه. لم يكن تشارلز يهتم كثيرًا بأصل هذا المخلوق الصغير. في هذه اللحظة، كان أكثر قلقًا بشأن الخطر الخارجي.
كان بإمكان تشارلز أن يشعر بمودة الفأر الأبيض. علاوة على ذلك، يمكنه أيضًا أن يتعاطف مع شوقها للعودة إلى المنزل.
تعرفت ليلي على الشيء الذي في يد تشارلز. وقف فروها على الفور. صرخت بسرعة، “لا تشعله! العم الفأر سوف يكافئك! كنز، كنز ثمين!”
هسهسة!
قام تشارلز بقرص الفتيل المحترق بأصابعه لإطفاءه. “أي نوع من الكنز؟”
لم يكن يريد أن ينشغل في مواجهة غير مجدية مع الفئران. ومع ذلك، إذا كانت المكافأة مغرية بما فيه الكفاية، فسوف يفكر فيها.
—————————————-
بعقلها البريء، يبدو أن ليلي لم تفهم طريقة تشارلز الملتوية في رفض الفئران. لقد خرخرت بغرور، “أوه من فضلك، ألن تساعد؟ هذا الشيء مهم حقًا للعم الفأر والآخرين. انظر. العم الفأر يخرج الآن.”
وعلى الفور، قام فأران بسحب غرضين ووضعهما بسرعة أمام تشارلز. كان أحدهما قناع مهرج والآخر عبارة عن قطعة من الورق.
وبعد لحظة من التأمل، التقط تشارلز ليلي في كفه وأجاب: “لماذا يحتاجون إلى مساعدتنا؟ هذه الفئران يبدو أنهم أذكياء للغاية. يجب أن يكونوا أكثر قدرة منا، أليس كذلك؟”
مستوى الاحتواء: المستوى 3. موجود حاليًا في المختبر 3
التقط تشارلز الورقة وقرأ النص المكتوب عليها. اتسعت عيناه في مفاجأة. أثار اهتمامه المحتوى الموجود على الورقة.
تم إشعال فتيل مادة متفجرة صغيرة بحجم القطن.
الوصف: 096 يظهر كقناع مهرج أبيض بأنف أحمر وتعبير مبهج بشكل جنوني. تم اكتشافه في سيرك [تم تطهير البيانات] في جزيرة الشجرة الحمراء. لقد أصيب المالك السابق لـ 096 بالجنون. بعد التقييم النفسي، لوحظ أن الأنثى البالغة من العمر 27 عامًا أظهرت تغيرات كبيرة في الشخصية واضطراب الهوية الانفصامية.
———————————————-
معرف المشروع: 096
التقط تشارلز الورقة وقرأ النص المكتوب عليها. اتسعت عيناه في مفاجأة. أثار اهتمامه المحتوى الموجود على الورقة.
التقط تشارلز الورقة وقرأ النص المكتوب عليها. اتسعت عيناه في مفاجأة. أثار اهتمامه المحتوى الموجود على الورقة.
اسم المشروع: قناع المهرج
قفزت ليلي على قدم تشارلز وسحبت بنطاله، وهزت الحاشية بقوة. توسلت قائلة: “ماذا تقول؟ هل توافق؟ لقد أمضيت وقتاً طويلاً في إقناع عمي الفأر”.
مستوى الاحتواء: المستوى 3. موجود حاليًا في المختبر 3
الوصف: 096 يظهر كقناع مهرج أبيض بأنف أحمر وتعبير مبهج بشكل جنوني. تم اكتشافه في سيرك [تم تطهير البيانات] في جزيرة الشجرة الحمراء. لقد أصيب المالك السابق لـ 096 بالجنون. بعد التقييم النفسي، لوحظ أن الأنثى البالغة من العمر 27 عامًا أظهرت تغيرات كبيرة في الشخصية واضطراب الهوية الانفصامية.
الوصف: 096 يظهر كقناع مهرج أبيض بأنف أحمر وتعبير مبهج بشكل جنوني. تم اكتشافه في سيرك [تم تطهير البيانات] في جزيرة الشجرة الحمراء. لقد أصيب المالك السابق لـ 096 بالجنون. بعد التقييم النفسي، لوحظ أن الأنثى البالغة من العمر 27 عامًا أظهرت تغيرات كبيرة في الشخصية واضطراب الهوية الانفصامية.
وبعد لحظة من التأمل، التقط تشارلز ليلي في كفه وأجاب: “لماذا يحتاجون إلى مساعدتنا؟ هذه الفئران يبدو أنهم أذكياء للغاية. يجب أن يكونوا أكثر قدرة منا، أليس كذلك؟”
سجل التجربة 1: الموضوع 654 يرتدي 096.
“هل هناك الكثير منهم؟”
بعد ارتداء 096 لمدة عشر دقائق، أصبح جسد الموضوع 654 مرنًا ورشيقًا بشكل غير عادي. كما زادت قوة الموضوع 654 بشكل ملحوظ، حيث اقتربت جميع القياسات من حدود جسم الإنسان. أظهر الموضوع 654 الكفاءة في جميع المهارات البهلوانية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الألعاب البهلوانية الجوية، ورمي السكين معصوب العينين، والالتواء.
عند سماع استجابة تشارلز الإيجابية، ارتدت ليلي من الفرح
هزت الفأرة البيضاء، ليلي، رأسها. “لا أعرف. ليس لدى العم الفأر والفئران الأخرى أي فكرة أيضًا. أنا أسميها ‘الديدان السمينة’. إذا واجهتها، تأكد من الهرب في اتجاهات مختلفة. إنها خطيرة. ليس فقط أنها يمكن أن تصبح غير مرئية. ولكنهم أيضًا يبصقون سم. لم يعد أحد من أصدقائي الذين قبضوا عليهم.”
بعد ارتداء 096 لمدة ثلاثين دقيقة، أصبح مزاج الموضوع 654 مبهجًا إلى حد ما. حاولت التواصل مع طبيب. [تم تطهير البيانات]، الذي كان يراقبها من خارج الزجاج المقاوم للانفجار. حاولت إلقاء نكات سيئة لتسلية الطبيب.
وبعد لحظة من التأمل، التقط تشارلز ليلي في كفه وأجاب: “لماذا يحتاجون إلى مساعدتنا؟ هذه الفئران يبدو أنهم أذكياء للغاية. يجب أن يكونوا أكثر قدرة منا، أليس كذلك؟”
بعد ارتداء 096 لمدة ساعة واحدة، بدأت الموضوع 654 تتحدث مع نفسها، وتنخرط في حوار يلوم نفسه مع الشخصية الأخرى بداخلها. كانت المحادثة مصحوبة بضحك جنوني.
عند رؤية التوتر بين الجانبين، تسلل تعبير عن القلق إلى وجه الفأر الأبيض المكسو بالفراء. ركضت على عجل إلى الفأر العملاق وأصدرت صريرًا مستمرًا. بدا الأمر كما لو كانا يتواصلان.
—————————————-
بعد ارتداء 096 لمدة ثلاث ساعات، حاولت الموضوع 654 استخدام أظافرها لقطع قصبتها الهوائية. قام أفراد الأمن بتخدير 096 وإزالته. وبعد ثلاثة أيام، استمرت التشوهات الجسدية والعقلية للموضوع 654. تم اعتبار الموضوع 654 غير قابل للحياة وتم إنهاؤه لاحقًا.
بعد ارتداء 096 لمدة ثلاثين دقيقة، أصبح مزاج الموضوع 654 مبهجًا إلى حد ما. حاولت التواصل مع طبيب. [تم تطهير البيانات]، الذي كان يراقبها من خارج الزجاج المقاوم للانفجار. حاولت إلقاء نكات سيئة لتسلية الطبيب.
—————————————-
ويبدو أن محتويات الوثيقة كانت عبارة عن تقرير. لقد ألمح إلى تجربة قام بها بعض الأفراد لكشف الألغاز المحيطة بالآثار المعروفة باسم قناع المهرج من خلال الوسائل العلمية.
حول تشارلز نظرته بعيدًا عن الورقة نحو القناع الذي يستقر على ظهر فأر بعيد. كان بلا شك قناع المهرج الموصوف في الوثيقة.
الفأر الأبيض وضع كفيه على وركيه وأجاب: “أنا أعيش في الوحدة 158، المنطقة الشرقية 12، أرخبيل المرجان. اسم والدي أوليفر وهو طبيب. اسم أمي أوليفيا. عمري 11 عامًا، فتاة! همف لذا، هل تصدقني الآن؟”
———————————————-
وبعد لحظة من التردد، التقط تشارلز القناع ووضعه على وجهه. في لحظة، شعر كما لو أن جسده أصبح عديم الوزن؛ شعر كما لو كان يمشي على القطن. وبدفعة خفيفة من قدميه، انقلب في الهواء دون عناء، وأكمل دورتين ونصف وهبط برشاقة.
كان بإمكان تشارلز أن يشعر بمودة الفأر الأبيض. علاوة على ذلك، يمكنه أيضًا أن يتعاطف مع شوقها للعودة إلى المنزل.
“اللعنة، هذا الشيء لا يصدق! بهذا، يمكنني العودة واكتساح الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية!” صاح تشارلز، وبدا صوته متحمسًا للغاية.
قام تشارلز بقرص الفتيل المحترق بأصابعه لإطفاءه. “أي نوع من الكنز؟”
وفي اللحظة التالية، قام تشارلز بإزالة القناع عن وجهه على عجل. كان يحدق في الوجه الشاحب المبتسم. اجتاحته موجة من عدم الارتياح وهو يتذكر الكلمات التي قالها منذ لحظات. على الرغم من أنه تم التحدث بها من فمه، إلا أن النغمة أو المفتاح لم يبدو مثل صوته المعتاد. كان الأمر كما لو أنه تحول للحظات إلى شخص آخر تمامًا.
التقط تشارلز الورقة وقرأ النص المكتوب عليها. اتسعت عيناه في مفاجأة. أثار اهتمامه المحتوى الموجود على الورقة.
قفزت ليلي على قدم تشارلز وسحبت بنطاله، وهزت الحاشية بقوة. توسلت قائلة: “ماذا تقول؟ هل توافق؟ لقد أمضيت وقتاً طويلاً في إقناع عمي الفأر”.
بعد ارتداء 096 لمدة عشر دقائق، أصبح جسد الموضوع 654 مرنًا ورشيقًا بشكل غير عادي. كما زادت قوة الموضوع 654 بشكل ملحوظ، حيث اقتربت جميع القياسات من حدود جسم الإنسان. أظهر الموضوع 654 الكفاءة في جميع المهارات البهلوانية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الألعاب البهلوانية الجوية، ورمي السكين معصوب العينين، والالتواء.
تعرفت ليلي على الشيء الذي في يد تشارلز. وقف فروها على الفور. صرخت بسرعة، “لا تشعله! العم الفأر سوف يكافئك! كنز، كنز ثمين!”
حتى بعد شرح الفأر، لم يتغير تعبير ديب المتشكك. سأل مرة أخرى، “أيها الصغير، أين منزلك؟ كم عدد الأشخاص في عائلتك؟”
وبعد لحظة من التأمل، التقط تشارلز ليلي في كفه وأجاب: “لماذا يحتاجون إلى مساعدتنا؟ هذه الفئران يبدو أنهم أذكياء للغاية. يجب أن يكونوا أكثر قدرة منا، أليس كذلك؟”
“ليس لدينا أيدي”. أجابت ليلي: “الشيء محفوظ في الغرفة. قال العم الفأر إن الأمر يتطلب يدًا لفتحه. لا تقلق، إنه سهل وآمن تمامًا. لقد كنت هناك عدة مرات.”
خفض تشارلز رأسه في التفكير وبعد لحظة وجيزة، وقال أخيرا، “حسنا، أنا أوافق”.
خفض تشارلز رأسه في التفكير وبعد لحظة وجيزة، وقال أخيرا، “حسنا، أنا أوافق”.
قفزت ليلي على قدم تشارلز وسحبت بنطاله، وهزت الحاشية بقوة. توسلت قائلة: “ماذا تقول؟ هل توافق؟ لقد أمضيت وقتاً طويلاً في إقناع عمي الفأر”.
ويبدو أن محتويات الوثيقة كانت عبارة عن تقرير. لقد ألمح إلى تجربة قام بها بعض الأفراد لكشف الألغاز المحيطة بالآثار المعروفة باسم قناع المهرج من خلال الوسائل العلمية.
على الرغم من أن القناع كان غريبًا، إلا أن فائدته كانت كبيرة طالما تم التحكم في وقت الاستخدام. سواء للهروب أو القتال، يمكن أن يكون رصيدًا قيمًا.
حتى لو لم يكن سيستخدمه، يمكنه بيعه إلى قادة آخرين.
بعقلها البريء، يبدو أن ليلي لم تفهم طريقة تشارلز الملتوية في رفض الفئران. لقد خرخرت بغرور، “أوه من فضلك، ألن تساعد؟ هذا الشيء مهم حقًا للعم الفأر والآخرين. انظر. العم الفأر يخرج الآن.”
عند سماع استجابة تشارلز الإيجابية، ارتدت ليلي من الفرح
الفصل 19. 096
. “هذا عظيم! كنت أعرف أنك شخص جيد!”
جزيرة فئران ، مختبرات ، وحوش غريبة…🤔
الفصل 19. 096
ثلاثة فصول ✌️
ثلاثة فصول ✌️
هسهسة!
وسحب تشارلز ومجموعته أسلحتهم بسرعة ووجهوها نحو ملك الفأر.
#Stephan
ثلاثة فصول ✌️
كان ديب، رئيس الملاحين، على وشك أن يقول شيئًا ما، لكن تشارلز مد يده ليمنعه. لم يكن تشارلز يهتم كثيرًا بأصل هذا المخلوق الصغير. في هذه اللحظة، كان أكثر قلقًا بشأن الخطر الخارجي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
