نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Second Life Ranker 50

قلبان (8)

قلبان (8)

الفصل الخمسون:- قلبان (8)-

للمرة الأولى ترجى بيلد ليون-وو ان يعفوا عن حياته.

الطابق السفلي الأخير في نهاية الدرج.

“لما لم يعمل….!”

اقتحم بيلد بسرعة غرفة موصدة خلف باب حديدي. بالداخل احتوت الغرفة على المئات من الأنابيب الزجاجية المثبتة على الحائط.

حك بيلد حاجبيه معا ثم قام بإعادة الحجر مجددا لداخل فمه. لكن الحجر لم يعمل مجددا هذه المرة أيضا. أصبح عليه التقيؤ مرة أخرى ومحاولة ابتلاعه مجددا.

ركض بيلد متخطيا الأنابيب الزجاجية ووقف امام حجر أرجواني موضوع في نهاية الغرفة.

“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”

شيء ما كان يتساقط باستمرار على الحجر خلال الأنابيب الزجاجية العديدة. شيء احمر غامق وموحل.

لكن بكاءه المر قد اختفى وسط ضحكات الاشباح.

لقد كانت الطاقة المجمعة من حياة العديد من اللاعبين. لقد كان بيلد وليونتى يدعوانه ’الجوهر’ في السنوات القليلة الماضية.لقد حاولوا بكل الطرق الممكنة ان ينتجوا المزيد من هذه الطاقة.

ورغم ذلك الأمور الآن كانت مختلفة.

“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”

حطم بيلد القنوات الزجاجية. الجوهر المتسرب من القنوات الزجاجية تبخر بسرعة، صابغا الهواء باللون الأحمر، لكن كل هذا لم يعني شيئا له، عقله كان مركزا فقط على الحجر البنفسجي.

*اهتزاز*

*اهتزاز*

لكن لا شيء تغير.

حمل بيلد برفق الحجر البنفسجي بيديه المرتعشة.

*كلومب*

كم عدد السنين التي اضاعها وهو يصنع هذا الحجر. خلال ذلك الوقت، أعضاء فريقه السابقين اصبحوا اكثر قوة وتسلقوا لطوابق اعلى بالبرج.

جسده سقط الى حالة لم يعد من الممكن ان يطلق عليها ب ’جسد بشري’ بعد الآن. الشيء الوحيد الذي تبقى سليما هو رأسه الذي ترك لتذكر الذكريات وفمه الذي يتلعثم بالكلمات.

أراد بيلد أيضا اتباع خطوات رفاقه. لكن في النهاية، كان عليه اختيار وضع رغباته جانبا وتكريس نفسه لمعلمه. حيث سيصبح بإمكانه عرض تلك القوة على معلمه ومساعدته ليصبح ’الملك’ الحقيقي لهذا العالم. فأراد ان يكون بجانبه ويكتسح البرج باستعمال “القوة المطلقة.”

سأل يون-وو وهو يحدق بكتلة اللحم القابعة امامه.

لكن بسبب مجريات الأحداث، غيّر بيلد رأيه.كل ما أراده هو ان يعيش. لقد أراد النجاة من الشيطان الذي يترصد لن. ولفعل هذا، احتاج الحجر بشكل ميؤوس.

بدأ بيلد بالبكاء. الحجر لم يعطي أي تأثير. كل أماله تحطمت لقطع.

الشيء الذي احضر له اليأس فقط. أصبح هنا الآن ليهب له الأمل.

“لماذا…..”

فتح بيلد فمه وابتلع الحجر مرة واحدة.

والذي جعل بيلد اكثر جنونا. فكرة ان ذلك الشيطان يمكن ان يقتحم المكان في اية لحظة استمرت بدفعه لحافة قواه العقلية.

كون الحجر بحجم القبضة جعل من الصعب عليه بلعه في فمه. لكن الآن ليس الوقت للاكتراث بأمور كهذه.

*سخرية*

الحجر كان عبارة عن تركيز خالص للجوهر الذي مر خلال العديد من التصفيات في عملية معقدة. سيده اخبره مرة انه بمجرد بالتهامه، سيقوم بإنتاج كمية هائلة من المانا داخل جسده. لقد قال بأن النتيجة ستغدو واحدة من اثنين. جسده اما سيتغير او سينفجر.

من الواضح، ان لا شيء سيحدث مهما كانت عدد المرات الي حاول فيها دفع الحجر الى حلقه.

لكن مجددا، حجر مكتمل لن يشكل أي خطر متعلق بانفجار. الا انه لم يكن لدى بيلد أي خيار اخر سوى ان يأمل ان يكون الحجر قريبا من الاكتمال.

اوه، بالمناسبة لدي العديد من الأصدقاء الذين يتوقون لرؤيتك بشدة”

ثم ابتلع الحجر وانتظر للتغير في جسده ان يحدث.

لذا يون-وو انتظر بيلد ليبتلع الحجر ثم تحرك ببطء اتجاهه.

الا ان…،

لقد كان وجها يفترض به ان يختفي من هذا العالم.

“….م، مالذي يحدث هنا؟”

انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.

نظرة متحيرة ظهرت على وجهه.

شيء ما كان يتساقط باستمرار على الحجر خلال الأنابيب الزجاجية العديدة. شيء احمر غامق وموحل.

فقد كان متأكدا من ان الحجر انتقل من حلقه لمعدته، لذا شيء ما يجب ان يحدث بحلول هذا الوقت.

*كلومب*

لكن هذا كان كل شيء، لم يحدث أي شيء.

الحجر كان عنصرا بلا أي معلومات تعريفية.

“لما لم يعمل….!”

رغم ذلك، لم يعطه الحجر القوة. مثل زهرة لم تسمح لأحد بقطفها، تتصرف بغرور وعلو كما لو انه لم يستحق ان يكون مالكها.

صرخ بيلد عاليا من الموقف الغير مفهوم.

“حسنا، أتمنى ان هذا سيفي بالغرض”

لماذا؟

******

لما لم يحدث شيء؟

الفصل الخمسون:- قلبان (8)-

هل فوتُّ امرا ما؟

“….!”

عصر بيلد دماغه مفكرا بالمشكلة. لقد تساءل عما اذا كان قد قام بأية أخطاء، او اذا قام بنسيان شيء ما عند ابتلاعه للحجر. لكن لم يخطر شيء بباله. كان عقله فارغا تماما.

عادة، عنصر كهذا سيتم تصنيفه كقمامة من المستوى F.

 بدأ بالهلع مفكرا في شيء..

لكن جسده كان مختلفا. خلافا ليده اليسرى المصابة، العديد من الأجزاء في جسده كانت سليمة. وعند استمراره في الضغط على هذه الأماكن، كان ذهنه يعود كل فترة لجسده مجددا، وبفضل ذلك، استطاع يون-وو اكتشاف العديد من الأشياء عن فجوة الأحداث بعد موت أخيه واختفاء ارثيا.

هو الذي من المفترض ان يكون قريبا الآن.

لقد حاول الهرب بعيدا لكنه بسرعة وصل لنهاية مسدودة.

دفع بيلد أصبعه باتجاه بلعومه بهدف تقيؤ الحجر.سيحاول ابتلاعه مجددا ومجددا حتى يعمل.

اقترب يون-وو منه وهو يحمل خنجر كارشينا بقبضة عكسية.

بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.

*كريك*

حك بيلد حاجبيه معا ثم قام بإعادة الحجر مجددا لداخل فمه. لكن الحجر لم يعمل مجددا هذه المرة أيضا. أصبح عليه التقيؤ مرة أخرى ومحاولة ابتلاعه مجددا.

“ر…جاء”

كرر بيلد العملية مجددا..مرات ومرات. الأرض كانت مغطاة بالكامل بسائله الحمضي.

حطم بيلد القنوات الزجاجية. الجوهر المتسرب من القنوات الزجاجية تبخر بسرعة، صابغا الهواء باللون الأحمر، لكن كل هذا لم يعني شيئا له، عقله كان مركزا فقط على الحجر البنفسجي.

“لماذا….”

*سخرية*

كان بيلد على حافة الجنون.

“….!”

“لماذا بحق اللعنة لم لا يعمل !”
في كل مرة تقيأه، ابقى الحجر على توهجه البنفسجي. كان بإمكانه رؤية الطاقة المتقلبة داخل الحجر.

*تسسسس*

رغم ذلك، لم يعطه الحجر القوة. مثل زهرة لم تسمح لأحد بقطفها، تتصرف بغرور وعلو كما لو انه لم يستحق ان يكون مالكها.

فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.

والذي جعل بيلد اكثر جنونا. فكرة ان ذلك الشيطان يمكن ان يقتحم المكان في اية لحظة استمرت بدفعه لحافة قواه العقلية.

“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”

لكن لا شيء تغير.

الا ان…،

وعندها،

كان بيلد على حافة الجنون.

*كريك*

ثم ابتلع الحجر وانتظر للتغير في جسده ان يحدث.

ظل داكن سقط في المستودع.

كم عدد السنين التي اضاعها وهو يصنع هذا الحجر. خلال ذلك الوقت، أعضاء فريقه السابقين اصبحوا اكثر قوة وتسلقوا لطوابق اعلى بالبرج.

تحول وجه بيلد للأزرق أثناء استدارته بسرعة لمصدر الصوت.

“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”

هناك كان يون-وو يقف مبتسما ببرود.

الاشباح التي حررها يون-وو باستخدام السوار الأسود، في الأصل كانوا مربوطين بالمزرعة البشرية في هذا المستودع، وكل الاشباح كانت تطلق هالة سوداء مثل السوار الأسود ليون-وو.

“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”

وجّه يون-وو نظراته نحو الحجر البنفسجي الذي يحمله بيلد بحرص.

فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.

’انا أرى. هذه فقط ماهيتكم. لقد كان هذا مجرد يوم عمل اعتيادي بالنسبة لكم’

“هل هذا ’الحجر الذي كنت تحاول صناعته؟ انه لا يبدو مميزا. شيء ما لا يعمل؟”

لكن يون-وو لم يأبه لذلك.

وجّه يون-وو نظراته نحو الحجر البنفسجي الذي يحمله بيلد بحرص.

لقد كانت الطاقة المجمعة من حياة العديد من اللاعبين. لقد كان بيلد وليونتى يدعوانه ’الجوهر’ في السنوات القليلة الماضية.لقد حاولوا بكل الطرق الممكنة ان ينتجوا المزيد من هذه الطاقة.

دفع بيلد الحجر لفمه بسبب فزعه من كلمات يون-وو.

حتى اذا احتفظ به لتهديده به، لن يكون الأمر جيدا مثل الحصول على نقطة ضعفه.

لكن يون-وو لم يأبه لذلك.

 بدأ بالهلع مفكرا في شيء..

’ العديد من الأشخاص تمت التضحية بهم لأجل هذا الفشل؟’

فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.

(الحجر الارجواني)

فقط عندها،

المعلومات غير متوفرة.

حتى اذا احتفظ به لتهديده به، لن يكون الأمر جيدا مثل الحصول على نقطة ضعفه.

الحجر كان عنصرا بلا أي معلومات تعريفية.

“ر….جاء”

لم يكن من الواضح ما اذا كان ذلك نتيجة كونه غير مكتمل، او بسبب مشكلة مع عملية التحضير. ولكن مهما كان السبب، اذا كان العنصر غير معرف فقد عنى هذا شيئا واحدا.

كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر

انه غير قابل للاستعمال.

“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”

من الواضح، ان لا شيء سيحدث مهما كانت عدد المرات الي حاول فيها دفع الحجر الى حلقه.

لكن يون-وو لم يأبه لذلك.

حتى عند نظره اليه بأعين التنين، الحجر البنفسجي كان مليئا بالصدوع على السطح. لقد كان هناك العديد منهم، الحجر نفسه كان مختفيا تحت سيل من الصدوع.

رغم ذلك، لم يعطه الحجر القوة. مثل زهرة لم تسمح لأحد بقطفها، تتصرف بغرور وعلو كما لو انه لم يستحق ان يكون مالكها.

عادة، عنصر كهذا سيتم تصنيفه كقمامة من المستوى F.

“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”

انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.

اغلق يون-وو الباب الحديد أثناء خروجه من الغرفة، متوقعا انها لن تفتح مجددا ابدا.

حتى اذا احتفظ به لتهديده به، لن يكون الأمر جيدا مثل الحصول على نقطة ضعفه.

“لماذا بحق الجحيم!!!”

لذا يون-وو انتظر بيلد ليبتلع الحجر ثم تحرك ببطء اتجاهه.

لما لم يحدث شيء؟

“هل انتهيت من الأكل؟”

“ر….جاء”

“ارررج….!”

كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر

بدأ بيلد بالبكاء. الحجر لم يعطي أي تأثير. كل أماله تحطمت لقطع.

كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر

قام بالتراجع للخلف مبتعدا عن يون-وو. ثم تعثر وسقط على ظهره وبدأ بالزحف للخلف.

“….!”

في عقله، كان بيلد يصرخ على يون-وو ليبتعد عنه، لكن يون-وو تقدم نحوه بأعين باردة.

*كلومب*

“لماذا…..”

فقط عندها،

أمسك ظل الشيطان بحنجرته. قامت حنجرته المتصلبة باصدار صوت انكسار صغير,

اذا لم يكن الأمر بسببه، كل شيء كان سيستمر بسلاسة.

“لماذا بحق الجحيم!!!”

لكن يون-وو لم يأبه لذلك.

عندما تمكن من اخراج بعض الكلمات، سيل منها خرج دفعة واحدة.

لكن لا شيء تغير.

“لماذا! لماذا تجعلني أعاني خلال هذا التعذيب؟ مالذي فعلته لك! ما الحقد الذي تحمله ضدنا لتحاول تخريبنا!”

كرر بيلد العملية مجددا..مرات ومرات. الأرض كانت مغطاة بالكامل بسائله الحمضي.

كره بيلد يون-وو من أعماق قلبه.

ثم ابتلع الحجر وانتظر للتغير في جسده ان يحدث.

اذا لم يكن الأمر بسببه، كل شيء كان سيستمر بسلاسة.

لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.

كان سيده ليحصل على الحجر، وبيلد كان سيحصل على السلطة التي أرادها.لم ينتظره شيء في المستقبل سوى النجاح.

بعد التقيؤ لمرات قليلة، خرج الحجر أخيرا من فمه، كان الحجر يطلق توهجه البنفسجي.

لو أنه فقط مضى في طريقه دون ان يتدخل في أعمالهم.

أراد بيلد أيضا اتباع خطوات رفاقه. لكن في النهاية، كان عليه اختيار وضع رغباته جانبا وتكريس نفسه لمعلمه. حيث سيصبح بإمكانه عرض تلك القوة على معلمه ومساعدته ليصبح ’الملك’ الحقيقي لهذا العالم. فأراد ان يكون بجانبه ويكتسح البرج باستعمال “القوة المطلقة.”

اذا كان فقط لاعبا عاديا مثله مثل بقية اللاعبين….!

اذا كان فقط لاعبا عاديا مثله مثل بقية اللاعبين….!

لكن بيلد لم يعطى حتى ادنى تفكير نحو حقيقة انه نفسه حاول قتل يون-وو العديد من المرات. بعد كل شيء، البشر يميلون لتذكر فقط ماعانوه وليس ما ارتكبوه.

*ضحكة ساخرة*

فقط عندها،

اطلق بيلد صرخة مريعة. لقد كان مجهوده الأخير الذي وضع فيه كل طاقته لطلب الرحمة.

*ضحكة ساخرة*

عندما تمكن من اخراج بعض الكلمات، سيل منها خرج دفعة واحدة.

“لماذا تسأل؟”

لقد كان وجها يفترض به ان يختفي من هذا العالم.

سخرية بسيطة يمكن ان تسمع من خلف قناع يون-وو.

******

“انت تسألني لماذا؟ ما نوع الضغينة التي احملها ضدك؟”

*كريك**سلام*

وضع يون-وو يده على قناعه.

لماذا؟

“حسنا، أتمنى ان هذا سيفي بالغرض”

كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر

خلع يون-وو قناعه، وأظهر وجهه.

عندما تمكن من اخراج بعض الكلمات، سيل منها خرج دفعة واحدة.

في تلك اللحظة اصبح وجه بيلد شاحبا كالأموات. مشاعر تفوق الخوف، مشاعر غير قابلة للوصف غمرت كامل جسده.

فقد كان متأكدا من ان الحجر انتقل من حلقه لمعدته، لذا شيء ما يجب ان يحدث بحلول هذا الوقت.

لقد كان وجها يفترض به ان يختفي من هذا العالم.

*كلومب*

تحدث يون-وو لبيلد بوجه جونج-وو، بعيون جونج-وو، وبصوت جونج-وو.

سأل يون-وو العديد من الأسئلة ’خلال جسده’

“انت ليس لديك اية فكرة عن مقدار اشتياقي لكم يا رفاق”

فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.

“….!”

“هل هذا ’الحجر الذي كنت تحاول صناعته؟ انه لا يبدو مميزا. شيء ما لا يعمل؟”

أراد بيلد قول شيء ما ولكن الخوف خنقه لدرجة ان صوته لم يعد يخرج.

أولئك الذين لاقوا مصيرا مأساويا كمكونات للحجر أرادوا الانتقام من قاتلهم بيلد، ولهذا السبب قاموا بخدمة يون-وو طوعًا. وها هم هنا بإمكانهم الظهور امام بيلد.

لقد حاول الهرب بعيدا لكنه بسرعة وصل لنهاية مسدودة.

*كريك*

اقترب يون-وو منه وهو يحمل خنجر كارشينا بقبضة عكسية.

******

شفرته كانت تلمع ببرود مثل ابتسامته.

أراد بيلد أيضا اتباع خطوات رفاقه. لكن في النهاية، كان عليه اختيار وضع رغباته جانبا وتكريس نفسه لمعلمه. حيث سيصبح بإمكانه عرض تلك القوة على معلمه ومساعدته ليصبح ’الملك’ الحقيقي لهذا العالم. فأراد ان يكون بجانبه ويكتسح البرج باستعمال “القوة المطلقة.”

******

*كلومب*

“ااااااااااك!”

شخص مفترض به أن يكون قابعًا تحت الأرض وميتا قد عاد للحياة. تجربة صادمة كهذه افقدته القدرة على الكلام.

فورا، صرخة حادة تردد صداها في انحاء الدرج وخلال كامل المبنى.

دفع بيلد الحجر لفمه بسبب فزعه من كلمات يون-وو.

******

ترجمة:Drunken Sailor

للمرة الأولى ترجى بيلد ليون-وو ان يعفوا عن حياته.

والذي جعل بيلد اكثر جنونا. فكرة ان ذلك الشيطان يمكن ان يقتحم المكان في اية لحظة استمرت بدفعه لحافة قواه العقلية.

جسده سقط الى حالة لم يعد من الممكن ان يطلق عليها ب ’جسد بشري’ بعد الآن. الشيء الوحيد الذي تبقى سليما هو رأسه الذي ترك لتذكر الذكريات وفمه الذي يتلعثم بالكلمات.

’انا أرى. هذه فقط ماهيتكم. لقد كان هذا مجرد يوم عمل اعتيادي بالنسبة لكم’

حتى اذا كان حيا، فهو لم يشعر بذلك. لقد فضل الموت على ان يحيى هكذا. هذا هو مقدار الألم الذي شعر به.

ترجمة:Drunken Sailor

سأل يون-وو العديد من الأسئلة ’خلال جسده’

فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.

عقل بيلد أصبح مدمرا بالفعل.

اغلق يون-وو الباب الحديد أثناء خروجه من الغرفة، متوقعا انها لن تفتح مجددا ابدا.

شخص مفترض به أن يكون قابعًا تحت الأرض وميتا قد عاد للحياة. تجربة صادمة كهذه افقدته القدرة على الكلام.

اوه، بالمناسبة لدي العديد من الأصدقاء الذين يتوقون لرؤيتك بشدة”

لكن جسده كان مختلفا. خلافا ليده اليسرى المصابة، العديد من الأجزاء في جسده كانت سليمة. وعند استمراره في الضغط على هذه الأماكن، كان ذهنه يعود كل فترة لجسده مجددا، وبفضل ذلك، استطاع يون-وو اكتشاف العديد من الأشياء عن فجوة الأحداث بعد موت أخيه واختفاء ارثيا.

 بدأ بالهلع مفكرا في شيء..

لقد مر البرج بتغيرات هائلة. لقد كان هناك تغيير في مراكز القوة، وأعضاء ارثيا السابقون انقسموا بطرقهم للنجاة في اماكن مختلفة. كل واحد منهم كان قادرا على وضع يده على الأشياء التي أرادها.

بدأ بيلد بالبكاء. الحجر لم يعطي أي تأثير. كل أماله تحطمت لقطع.

كما يفعل كل المغتالون، هم اكملوا حياتهم بشكل طبيعي بعد ما فعلوه لجونج-وو. حتى بعد تدمير حياة شخص آخر

وجّه يون-وو نظراته نحو الحجر البنفسجي الذي يحمله بيلد بحرص.

’انا أرى. هذه فقط ماهيتكم. لقد كان هذا مجرد يوم عمل اعتيادي بالنسبة لكم’

شيء ما كان يتساقط باستمرار على الحجر خلال الأنابيب الزجاجية العديدة. شيء احمر غامق وموحل.

كان يفكر مرة ماذا لو كان هناك شخص واحد على الأقل منهم يشعر بالذنب لما صنعوه لأخيه. لكن اتضح ان لا أحد منهم يفعل ذلك.

انفجار من ضحك مخيف هرب من فمه. هو لم يستطع التصديق ان ليونتى ضيع الكثير من الوقت والمال في عنصر قمامه كهذا.

ضحك يون-وو في ارتياح. بسبب ذلك يمكنه ان يهيج عليهم بدون أي قلق.

جسده سقط الى حالة لم يعد من الممكن ان يطلق عليها ب ’جسد بشري’ بعد الآن. الشيء الوحيد الذي تبقى سليما هو رأسه الذي ترك لتذكر الذكريات وفمه الذي يتلعثم بالكلمات.

“ر…جاء”

“لماذا…..”

صوت مفاجئ خرج من بيلد أخرج يون-وو من شروده.

لقد كان وجها يفترض به ان يختفي من هذا العالم.

*سخرية*

هل فوتُّ امرا ما؟

سأل يون-وو وهو يحدق بكتلة اللحم القابعة امامه.

ثم بدأ بصعود السلالم.

“اذا انت تود الموت؟”

“لماذا…..”

“ر….جاء”

شيء ما كان يتساقط باستمرار على الحجر خلال الأنابيب الزجاجية العديدة. شيء احمر غامق وموحل.

“اووه مالذي علي فعله؟ انت تعلم قصة الضفدع الأخضر؟ ضفدع يفعل عكس ما يطلبه الناس منه. انا بدأت أرى سبب فعله ذلك”

اطلق بيلد صرخة مريعة. لقد كان مجهوده الأخير الذي وضع فيه كل طاقته لطلب الرحمة.

“ر….جاء”

سأل يون-وو العديد من الأسئلة ’خلال جسده’

اوه، بالمناسبة لدي العديد من الأصدقاء الذين يتوقون لرؤيتك بشدة”

*كريك**سلام*

لوح يون-وو برفق بيده بالهواء.

“اذا، هذا هو المكان الذي اخترت الهرب اليه”

*تسسسس*

ثم بدأ بصعود السلالم.

غيمة من الضباب الأسود تكونت من الفراغ والأشباح البيضاء بدأت في الظهور واحدا تلو الأخر. حالما توقفوا عن الظهور أخيرا كان هناك الألاف منهم.

فتح بيلد فمه بهدف الصراخ، ولكن رغم ذلك لم يخرج أي صوت منه. خوفه كان واضحا للغاية لدرجة ان يده بدأت بالارتعاش.

الاشباح التي حررها يون-وو باستخدام السوار الأسود، في الأصل كانوا مربوطين بالمزرعة البشرية في هذا المستودع، وكل الاشباح كانت تطلق هالة سوداء مثل السوار الأسود ليون-وو.

الطابق السفلي الأخير في نهاية الدرج.

أرواح شيطانية. من خلال سوار يون-وو، أصبح بإمكانه صقلهم بالطاقة السوداء وإخراج هذه الطاقة للعالم المادي.

*كريك**سلام*

أولئك الذين لاقوا مصيرا مأساويا كمكونات للحجر أرادوا الانتقام من قاتلهم بيلد، ولهذا السبب قاموا بخدمة يون-وو طوعًا. وها هم هنا بإمكانهم الظهور امام بيلد.

حطم بيلد القنوات الزجاجية. الجوهر المتسرب من القنوات الزجاجية تبخر بسرعة، صابغا الهواء باللون الأحمر، لكن كل هذا لم يعني شيئا له، عقله كان مركزا فقط على الحجر البنفسجي.

اطلق بيلد صرخة مريعة. لقد كان مجهوده الأخير الذي وضع فيه كل طاقته لطلب الرحمة.

لم يكن من الواضح ما اذا كان ذلك نتيجة كونه غير مكتمل، او بسبب مشكلة مع عملية التحضير. ولكن مهما كان السبب، اذا كان العنصر غير معرف فقد عنى هذا شيئا واحدا.

لكن بكاءه المر قد اختفى وسط ضحكات الاشباح.

الطابق السفلي الأخير في نهاية الدرج.

*كريك**سلام*

*كريك**سلام*

اغلق يون-وو الباب الحديد أثناء خروجه من الغرفة، متوقعا انها لن تفتح مجددا ابدا.

هل فوتُّ امرا ما؟

ثم بدأ بصعود السلالم.

لكن جسده كان مختلفا. خلافا ليده اليسرى المصابة، العديد من الأجزاء في جسده كانت سليمة. وعند استمراره في الضغط على هذه الأماكن، كان ذهنه يعود كل فترة لجسده مجددا، وبفضل ذلك، استطاع يون-وو اكتشاف العديد من الأشياء عن فجوة الأحداث بعد موت أخيه واختفاء ارثيا.

*كلومب*

“هل انتهيت من الأكل؟”

*كلومب*

لقد مر البرج بتغيرات هائلة. لقد كان هناك تغيير في مراكز القوة، وأعضاء ارثيا السابقون انقسموا بطرقهم للنجاة في اماكن مختلفة. كل واحد منهم كان قادرا على وضع يده على الأشياء التي أرادها.

========

اقتحم بيلد بسرعة غرفة موصدة خلف باب حديدي. بالداخل احتوت الغرفة على المئات من الأنابيب الزجاجية المثبتة على الحائط.

ترجمة:Drunken Sailor

نظرة متحيرة ظهرت على وجهه.

“ر….جاء”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط