نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Second Life Ranker 32

ابتلاع (7)

ابتلاع (7)

الجزء الثاني الفصل السابع: ابتلاع (7)

“…..!”

 

بدون إضاعة الفرصة لوح جان بسيفه هادفا لرقبة آين.

“زيواي!”

بدون إضاعة الفرصة لوح جان بسيفه هادفا لرقبة آين.

الأرقام الموجودة في أسمائهم كانت تصنيفهم في المنظمة. حقيقة ان ثاني اقوى شخص في المنظمة زيواي قد تم قتله هكذا….!

أشار جان على احد السيوف التي سقطت من النشال الميت. لقد كان سيفا عاديا يمكن بسهولة شراءه من البائع الغامض بنقطتي قوة.

“فيير!”

“كيف يمكنك ان تكون هادئا جدا بعد هذا؟”

“نيون! مالذي يحصل بحق الجحيم…”

رغم ذلك

” ابقوا بعيدين يا حمقى! سوف تتسببون بمقتل….”

******

كان بعض النشالين مصدومين للغاية من مشهد تساقط رؤوس رفاقهم. آين حاول تحذير بقية النشالين لكن الامر كان بالفعل متأخرا.

“انتم يا أبناء العاهرات….!”

*سويش*

رغم ذلك،

شفرة سقطت فجأة من السماء بجوار آين. وعندها، هو وجد زهين وهو يمسك بإحكام عنقه.

قرر دويل أيضا التخلي عن فرصتهما.

*قرقرة*

المشهد الذي صنعوه كان مثل مدينة غارقة من قبل موجة تسونامي هائلة. الآن انعكست الأدوار مع النشالين. من المفترسين للفريسة.

لكن بعدها هو انهار على الأرض وفمه يزبد. وفي المكان الذي كان يقف فيه زهين كان يون وو يقف الآن مع ابتسامة باردة خلف قناعه الأبيض.

شفرة سقطت فجأة من السماء بجوار آين. وعندها، هو وجد زهين وهو يمسك بإحكام عنقه.

*سبلاش*

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أوقفوا هؤلاء الثلاثة! افعلوا كل ما تستطيعون لإيقافهم!”

“كوك!”

انهار النشالون بسرعة بصدمة مثل الصدمة التي قاموا بعملها في البداية مع باقي اللاعبين. الدعم الذي انتظروه قد ظهروا ولكن امواتا وقائدهم واجه أيضا موتا مفاجئا. روحهم المعنوية هبطت للحضيض.

“اللعنة!”

*شلوك*

لوح يون وو بيده ونشر عدة خناجر بشكل مروحي ناحية بقية النشالين.

فكر يون وو أنه قد حان وقت الافتراق.

اخترقت الخناجر اعناق النشالين. لقد قاموا بمحاولة تغطية الجروح بشكل فاشل بهدف إيقاف النزيف، لكنهم انهاروا بعدها بوقت قصير ودمائهم انتشرت على الأرض. بقية النشالين الذين كانوا أخيرا قادرين على العودة لأحساساهم تقدموا لقتل يون وو.

“هم ربما احاجوا لنظام محكم اكثر”

رغم ذلك

ادرك النشالون ماهية الأشخاص الذين عبثوا معهم. لقد ظنوا انه ما زال هناك امل. لكن اللاعب الذي يتعاملون معه هو السيف الدموي. سيد سيف قد ولد كابن أحد المصنفين في البرج لكن صنع اسمه بنفسه بدون الاعتماد على شهرة والده.

جان ودويل الذين كانوا في انتظار فرصة اندفعوا فورا.

’….. حمقى’

في موقف حيث قد تم كسر تشكيلتهم، وشخصان قويان قد تدخلا في الأمر أيضا، فإن النشالين قد تم اكتساحهم حرفيا.

“انت لم تثق بأي أحد منذ البداية أليس كذلك؟”

“أوقفوا هؤلاء الثلاثة! افعلوا كل ما تستطيعون لإيقافهم!”

“أنا لا يمكنني أن أفهم كيف بإمكانك البقاء هادئا في موقف كهذا. لا يمكنني المساعدة سوى التفكير في أنك كنت تشتبه بهم منذ البداية”

أثناء هلعه، صرخ آين بكل قوته. لكن منذ اللحظة التي تحول حصارهم لمعركة طاحنة، فقد كانت لديهم فرصة ضئيلة لربح المعركة. كان يون وو مندفعا نحو النشالين مثل ذئب يقتل قطيعا من الخرفان. السيوف كانت تلوح في كل الاتجاهات، لكن ولا واحد منهم هرب من مجال إحساس يون وو.

” لم يكن لدي أي فكرة… ما نوع االحياة التي قد عشتها. ماذا عن الأشخاص الاخرين في عالمك هل هم مثل هؤلاء؟”

تجنب يون وو مهاراتهم ببراعة كما لو ان لديه عيونا في كل مكان، هو حمل خنجره بطريقة عكسية أثناء طعن عضلات وأربطة خصومه، ورمى عدة خناجر التي اصابت اعناقهم.

“اجلس”

جان ودويل كانوا متوحشين بقدر يون وو أيضا. انزلق دويل بسرعة للجانب أثناء استدعائه قطيعا من حشرات النار. عندها هو صنع انفجارا في وسط مجموعة من النشالين، ناشرا الفوضى في ساحة القتال.  ومن الناحية الأخرى جان كان يقاتل الأعداء في خط. عاصفة من الدماء انشترت في كل مكان لوح به بسيفه، كما لو انه يظهر لما تم تسميته بالسيف الدموي.

فقط كالعادة، ثرثر جان ودويل حول الموضوع اثناء مزاحهم مع بعضهم البعض.

المشهد الذي صنعوه كان مثل مدينة غارقة من قبل موجة تسونامي هائلة. الآن انعكست الأدوار مع النشالين. من المفترسين للفريسة.

لقد أرادوا الرهان على تعاطف جان ودويل. لقد رأوا كيف حاول جان ودويل أخذ المسؤولية بحماية الخدم رغم انه لم تكن لهم علاقة بهم. بناءا على هذا هم ظنوا انه ربما جان ودويل قد يعتقون رقابهم اذا وضعوا أسلحتهم وسلموا أنفسهم.

“انتم يا أبناء العاهرات….!”

تقدم دويل للأمام كما لو انه على وشك قول امر ما، لكن جان أمسكه ومنعه من ذلك.

قاوم آين بأقصى قدر استطاعته بهدف قلب الموقف. لكن قبل ان يعلم كان جان بالفعل امامه. هو اسرع بالتلويح بسيفه من الصدمة.

’وهذا يتضمننا أيضا’

بدون إضاعة الفرصة لوح جان بسيفه هادفا لرقبة آين.

كان بعض النشالين مصدومين للغاية من مشهد تساقط رؤوس رفاقهم. آين حاول تحذير بقية النشالين لكن الامر كان بالفعل متأخرا.

*شلوك*

“انت لم تثق بأي أحد منذ البداية أليس كذلك؟”

وسقط رأسه على الأرض

مع ارهاق جان فرك عينيه برفق بإبهامه وسبابته. وعندها هو مسح وجهه بيده وحدق في يون وو بطريقة جادة.

 

“انا أسأل مالفرق بينكم وبين هارجان الذي تناول بني جنسه، أيها الحثالة!”

*******

رغم ذلك،

 

بدون ان يكون لدى يون وو إجابة مناسبة هو استمر بالتحرك نحو الشرق.

انهار النشالون بسرعة بصدمة مثل الصدمة التي قاموا بعملها في البداية مع باقي اللاعبين. الدعم الذي انتظروه قد ظهروا ولكن امواتا وقائدهم واجه أيضا موتا مفاجئا. روحهم المعنوية هبطت للحضيض.

لقد كان القطعة الخفية الأخرى التي احتاج جان ودويل للحصول على تاج هارجان لأجلها. لقد كانت هدفهم المطلق الذي يريدون تحقيقه من البرنامج التعليمي. لقد كانت الطريقة الوحيدة لجان ودويل للحاق بالأشقاء ايدورا وفانتا الذين استمروا في تجميع نقاط الكارما بسرعة مهولة.

بمرور الوقت اسقط النشالون أسلحتهم واحدا تلو الأخر وبدأوا في الاستسلام، مدركين ان لا فرصة لديهم في الفوز.

الأرقام الموجودة في أسمائهم كانت تصنيفهم في المنظمة. حقيقة ان ثاني اقوى شخص في المنظمة زيواي قد تم قتله هكذا….!

“أ، انا استسلم! رجاءا لا تقتلني!”
” لقد تم اجبارنا على فعل ما طلبه آين منا . صدقنا!”

“هل يمكنني ان أكون صريحا؟”

“ن، نعم هو محق! نحن لم يكن لنا خيار سوى الاشتراك لأجل النجاة! ل، لكن انا لم اقتل ابدا أي لاعب ، لذا رجاءا ، ارحمني….!”

لم يثق يون وو ابدا بأي احد من عالمه، أراد جان ودويل أنشاء فريقهم مبنيا على علاقة الثقة المتبادلة. علاقتهم كان محتوما عليها الكسر بسبب هذا. خصوصا جان ودويل الذين أرادوا فتح قلوبهم وعقولهم ليون وو، سيجرحون عندما يعلمون ان يون وو يعتبرهم فقط شركاء عمل عاديين.

لقد أرادوا الرهان على تعاطف جان ودويل. لقد رأوا كيف حاول جان ودويل أخذ المسؤولية بحماية الخدم رغم انه لم تكن لهم علاقة بهم. بناءا على هذا هم ظنوا انه ربما جان ودويل قد يعتقون رقابهم اذا وضعوا أسلحتهم وسلموا أنفسهم.

 

رغم ذلك،

سيكون هناك شك وتخوف دائم من البشر، وسيكون هناك غضب اتجاه الأشخاص الذين فعلوا هذا، مع كل هذه الأنواع من المشاعر التي تغزو عقلهم، لا استنتاج يمكن ان يساعدهم. الشيء الوحيد الذي يستطيع فعله كان انتظارهم لترتيب أفكارهم ويقفوا بأنفسهم على قدميهم مجددا.

” ما الإختلاف بينكم وبين هارجان؟”

حدق جان باللاعبين الراكعين وسأل ببرود.

حدق جان باللاعبين الراكعين وسأل ببرود.

“….”

ما، ماذا؟”

“لقد اخبرتك ان تجلس”

“انا أسأل مالفرق بينكم وبين هارجان الذي تناول بني جنسه، أيها الحثالة!”

رغم ذلك،

“ماذا…..كوك!”

أومأ يون وو بهدوء. هو ظن ان لديه فكرة عما يريد ان يقوله له.

طعن جان السيف في عنوقهم بلا تردد.

 

ادرك النشالون ماهية الأشخاص الذين عبثوا معهم. لقد ظنوا انه ما زال هناك امل. لكن اللاعب الذي يتعاملون معه هو السيف الدموي. سيد سيف قد ولد كابن أحد المصنفين في البرج لكن صنع اسمه بنفسه بدون الاعتماد على شهرة والده.

المتفائل جان وصاحب القلب الطيب دويل. لقد كانوا جميعا بهجة كبيرة له. رغم ذلك لقد كان لديهم مبادئهم ويون وو لديه خاصته. اذا لم  تتصل الأشياء فإنه محتوم عليهم الافتراق.

كان عليهم ان يعلموا ان شخصا كهذا لا يمكن تنحيته بعاطفة بسيطة.

“انت تعلم، اعتقد انك الاغبى هنا. اعني انت تتظاهر بأنك ذكي وكل شيء ولكن في النهاية ، انت تقوم باتخاذ اغبى القرارات”

” على الأقل هارجان قد بكي عندما رأى زوجته وأطفاله مقتولين . لكن ماذا عنكم؟ لابد انكم كنتم تضحكون طوال الوقت الذي قمتهم فيه ببيع اللاعبين للوحوش! وحتى انكم قد قتلتم بقية اللاعبين المسجونين!”

الأشخاص الذين يدعمون ارانجدون، تشونغهوادو كانوا احد أكبر العشائر في البرج.   عشيرتهم كانت تقدر الفروسية وتقدس فنون الشيف والشهامة. عادة كان لديهم عدد هائل من المتقدمين بدون الحاجة لبذل جهد في جذب انتباه القادمين الجدد، وقد  كان بإمكانهم الحاق أي شخص ارادوه.

في النهاية، برؤية انه كان من الخطر البقاء اكثر من هذا، بدأ النشالون في الهرب بعيدا واحدا تلو الآخر. لقد كانت هناك مخاطرة كبيرة بأن يصبحوا فرائس للرجال السحالي اذا هربوا للمستنقعات هكذا غير مسلحين. لكنهم لم يستطيعوا تحمل التفكير في ما سيحدث لاحقا في الوقت الحالي.

ارتجف صوت دويل.

رغم ذلك الهرب لم يكن ليكون سهلا للغاية.

رغم ذلك

فقط مثلما قام يون وو بتطهير قواتهم، هو كان الآن يصطادهم من الظلال. بمرور الوقت ولفترة طويلة، كان يمكن سماع صدى الصرخات المريعة في أنحاء الغابة. بحلول وقت انجراف رائحة الدم الثقيلة مع الهواء. قد اختفى جميع النشالين بالفعل.

“…..!”

*تاك*

سيكون هناك شك وتخوف دائم من البشر، وسيكون هناك غضب اتجاه الأشخاص الذين فعلوا هذا، مع كل هذه الأنواع من المشاعر التي تغزو عقلهم، لا استنتاج يمكن ان يساعدهم. الشيء الوحيد الذي يستطيع فعله كان انتظارهم لترتيب أفكارهم ويقفوا بأنفسهم على قدميهم مجددا.

عاد يون وو بعد التخلص من جميع النشالين المتبقيين، وعندها هو رأى جان ودويل يجلسان في ضيق شديد.

طعن جان السيف في عنوقهم بلا تردد.

لقد ظنوا أنهم قاموا بإنقاذ الأشخاص الذين تم احتجازهم من قبل الرجال السحالي. لكن العبيد كانوا بالفعل في الواقع جميعا أمواتا ، المتبقين فقط كانوا النشالين الذين حاولوا قتلهم. يجب ان تكون صدمة هائلة لهم.

“كوك!”

لم يقل يون وو أي شيء. على عكس طبيعته التي اختبرت هذا النوع من الأشياء مرات عديدة في أفريقيا، يجب ان تكون هذه هي المرة الأولى بالنسبة لهم.

أومأ جان بحزن.

سيكون هناك شك وتخوف دائم من البشر، وسيكون هناك غضب اتجاه الأشخاص الذين فعلوا هذا، مع كل هذه الأنواع من المشاعر التي تغزو عقلهم، لا استنتاج يمكن ان يساعدهم. الشيء الوحيد الذي يستطيع فعله كان انتظارهم لترتيب أفكارهم ويقفوا بأنفسهم على قدميهم مجددا.

” ما الإختلاف بينكم وبين هارجان؟”

’بعد هذا ينقسم الناس لنوعين من التصرف. اما ان يصبحوا مجانين حول الأمر او يتركوه يمضي’

توقف جان وهو يصر على أسنانه. لقد كان يحاول كبت الغضب الحارق المتصاعد بداخله.

في ذات الوقت، مسح يون وو الدم من على خنجر كارشينا بقطعة قماش وأعاد وضعه في خصره.

ارتجف صوت دويل.

حدق جان في يون وو بطريقة حذرة.

“انت لم تثق بأي أحد منذ البداية أليس كذلك؟”

“كيف يمكنك ان تكون هادئا جدا بعد هذا؟”

“ن، نعم هو محق! نحن لم يكن لنا خيار سوى الاشتراك لأجل النجاة! ل، لكن انا لم اقتل ابدا أي لاعب ، لذا رجاءا ، ارحمني….!”

“لقد اعتدت على الأمر”

ومع تحية صغيرة غادر يون وو بنفسه.

” لم يكن لدي أي فكرة… ما نوع االحياة التي قد عشتها. ماذا عن الأشخاص الاخرين في عالمك هل هم مثل هؤلاء؟”

لقد كان القطعة الخفية الأخرى التي احتاج جان ودويل للحصول على تاج هارجان لأجلها. لقد كانت هدفهم المطلق الذي يريدون تحقيقه من البرنامج التعليمي. لقد كانت الطريقة الوحيدة لجان ودويل للحاق بالأشقاء ايدورا وفانتا الذين استمروا في تجميع نقاط الكارما بسرعة مهولة.

هز يون وو كتفه بلا اهتمام.

أومأ جان بحزن.

“اذا كانوا هكذا، فسيكون العالم كله قد وصل لحافة الجنون”

“أنا لا يمكنني أن أفهم كيف بإمكانك البقاء هادئا في موقف كهذا. لا يمكنني المساعدة سوى التفكير في أنك كنت تشتبه بهم منذ البداية”

مع ارهاق جان فرك عينيه برفق بإبهامه وسبابته. وعندها هو مسح وجهه بيده وحدق في يون وو بطريقة جادة.

تقدم دويل للأمام كما لو انه على وشك قول امر ما، لكن جان أمسكه ومنعه من ذلك.

“هل يمكنني ان أكون صريحا؟”

“نيون! مالذي يحصل بحق الجحيم…”

أومأ يون وو بهدوء. هو ظن ان لديه فكرة عما يريد ان يقوله له.

المتفائل جان وصاحب القلب الطيب دويل. لقد كانوا جميعا بهجة كبيرة له. رغم ذلك لقد كان لديهم مبادئهم ويون وو لديه خاصته. اذا لم  تتصل الأشياء فإنه محتوم عليهم الافتراق.

“هؤلاء الأشخاص الذين حاولوا ان يكونوا ضحايا قد باغتونا ولكن… لقول الحقيقة نحن الإثنان خائفان قليلا منك أيضا”

“كيف يمكنك ان تكون هادئا جدا بعد هذا؟”

“….”

الأشخاص الذين يدعمون ارانجدون، تشونغهوادو كانوا احد أكبر العشائر في البرج.   عشيرتهم كانت تقدر الفروسية وتقدس فنون الشيف والشهامة. عادة كان لديهم عدد هائل من المتقدمين بدون الحاجة لبذل جهد في جذب انتباه القادمين الجدد، وقد  كان بإمكانهم الحاق أي شخص ارادوه.

“أنا لا يمكنني أن أفهم كيف بإمكانك البقاء هادئا في موقف كهذا. لا يمكنني المساعدة سوى التفكير في أنك كنت تشتبه بهم منذ البداية”

’….. حمقى’

غرقت تعابير جان بشكل أكثر عمقا.

“ماذا…!”

“انت لم تثق بأي أحد منذ البداية أليس كذلك؟”

رغم ذلك،

’وهذا يتضمننا أيضا’

******

أبقى جان كلماته الأخيرة في ذهنه، لكن يون وو علم ما كان جان يريد قوله.

“لقد اخبرتك ان تجلس”

’اعتقد انه وقت الرحيل’

تجنب يون وو مهاراتهم ببراعة كما لو ان لديه عيونا في كل مكان، هو حمل خنجره بطريقة عكسية أثناء طعن عضلات وأربطة خصومه، ورمى عدة خناجر التي اصابت اعناقهم.

فكر يون وو أنه قد حان وقت الافتراق.

فيجردار

لم يثق يون وو ابدا بأي احد من عالمه، أراد جان ودويل أنشاء فريقهم مبنيا على علاقة الثقة المتبادلة. علاقتهم كان محتوما عليها الكسر بسبب هذا. خصوصا جان ودويل الذين أرادوا فتح قلوبهم وعقولهم ليون وو، سيجرحون عندما يعلمون ان يون وو يعتبرهم فقط شركاء عمل عاديين.

“ماذا…..كوك!”

شعر يون وو بالمرارة قليلا. حتى بكونه ما هو عليه، هو لم يفكر بهم كغرباء بالكامل.

فكر يون وو أنه قد حان وقت الافتراق.

المتفائل جان وصاحب القلب الطيب دويل. لقد كانوا جميعا بهجة كبيرة له. رغم ذلك لقد كان لديهم مبادئهم ويون وو لديه خاصته. اذا لم  تتصل الأشياء فإنه محتوم عليهم الافتراق.

” ابقوا بعيدين يا حمقى! سوف تتسببون بمقتل….”

“اذا سأمضي في طريقي”

تجنب يون وو مهاراتهم ببراعة كما لو ان لديه عيونا في كل مكان، هو حمل خنجره بطريقة عكسية أثناء طعن عضلات وأربطة خصومه، ورمى عدة خناجر التي اصابت اعناقهم.

ومع تحية صغيرة غادر يون وو بنفسه.

“انه للأفضل”

تقدم دويل للأمام كما لو انه على وشك قول امر ما، لكن جان أمسكه ومنعه من ذلك.

“بالتفكير في هذا…. تأسيس ارانجدون قد حصل فجأة بعد ان قامت ارثيا بمحو كل النشالين من البرنامج التعليمي”

وفقط مثل هذا ، هم افترقوا.

الجزء الثاني الفصل السابع: ابتلاع (7)

 

“انت تعلم، اعتقد انك الاغبى هنا. اعني انت تتظاهر بأنك ذكي وكل شيء ولكن في النهاية ، انت تقوم باتخاذ اغبى القرارات”

******

شعر يون وو بالمرارة قليلا. حتى بكونه ما هو عليه، هو لم يفكر بهم كغرباء بالكامل.

 

عندما كان دويل على وشك سؤاله عما كان يتحدث عنه، هو لاحظ سلسلة خرز معلقة في غمد السيف. سلسلة بيضاء وخضراء كانت مربوطة بطريقة فريدة.

“هيونغ ! مالذي قمت بفعله!”

في ذات الوقت، مسح يون وو الدم من على خنجر كارشينا بقطعة قماش وأعاد وضعه في خصره.

بنظرة حزينة! شاهد دويل يون وو يختفي من امام ناظره وعندها هو حدق مجددا بجان وصرخ عليه.

” ان البرنامج التعليمي يجرى حسب نظام معقد  مختلف عن الموجود في البرج. انا لا اعلم بالضبط ما يسعون اليه، لكن اذا هم كانوا يحاولوا الاستفادة من النظام….”

لم يظهر دويل عادة مشاعره كثيرا، لكن الآن هو كان يظهر غضبا شديدا. خلف ظهر يون وو كان بإمكان جان ودويل رؤية امر لا يمكن وصفه.

فقط مثلما قام يون وو بتطهير قواتهم، هو كان الآن يصطادهم من الظلال. بمرور الوقت ولفترة طويلة، كان يمكن سماع صدى الصرخات المريعة في أنحاء الغابة. بحلول وقت انجراف رائحة الدم الثقيلة مع الهواء. قد اختفى جميع النشالين بالفعل.

رغم ذلك،

أومأ جان بحزن.

“اجلس”

بدون إضاعة الفرصة لوح جان بسيفه هادفا لرقبة آين.

“اخبرني! لما فعلت هذا؟ حتى اذا كان علينا الافتراق، انت تعلم كم قام كاين…”

بدون إضاعة الفرصة لوح جان بسيفه هادفا لرقبة آين.

“لقد اخبرتك ان تجلس”

******

تحدث جان بصوت خفيض ولكن جاد.

لم يظهر دويل عادة مشاعره كثيرا، لكن الآن هو كان يظهر غضبا شديدا. خلف ظهر يون وو كان بإمكان جان ودويل رؤية امر لا يمكن وصفه.

عاد دويل لوعيه. هو لاحظ امرا غريبا في صوت جان. في عمق عيناه كانت تظهر جدية هائلة.

” ما الإختلاف بينكم وبين هارجان؟”

“انه للأفضل”

“كيف يمكنك ان تكون هادئا جدا بعد هذا؟”

“ماذا…!”

اخترقت الخناجر اعناق النشالين. لقد قاموا بمحاولة تغطية الجروح بشكل فاشل بهدف إيقاف النزيف، لكنهم انهاروا بعدها بوقت قصير ودمائهم انتشرت على الأرض. بقية النشالين الذين كانوا أخيرا قادرين على العودة لأحساساهم تقدموا لقتل يون وو.

“ألم ترى هذا؟”

فقط كالعادة، ثرثر جان ودويل حول الموضوع اثناء مزاحهم مع بعضهم البعض.

أشار جان على احد السيوف التي سقطت من النشال الميت. لقد كان سيفا عاديا يمكن بسهولة شراءه من البائع الغامض بنقطتي قوة.

حدق جان في يون وو بطريقة حذرة.

عندما كان دويل على وشك سؤاله عما كان يتحدث عنه، هو لاحظ سلسلة خرز معلقة في غمد السيف. سلسلة بيضاء وخضراء كانت مربوطة بطريقة فريدة.

ارتجف صوت دويل.

“انظر من الذي يتحدث!”

“لحظة، هل هذا…؟”

لوح يون وو بيده ونشر عدة خناجر بشكل مروحي ناحية بقية النشالين.

“نعم، انها علامة ارانجدون”

“لقد اخبرتك ان تجلس”

“…..!”

“هل يمكنني ان أكون صريحا؟”

تصنم وجه دويل.

الأشخاص الذين يدعمون ارانجدون، تشونغهوادو كانوا احد أكبر العشائر في البرج.   عشيرتهم كانت تقدر الفروسية وتقدس فنون الشيف والشهامة. عادة كان لديهم عدد هائل من المتقدمين بدون الحاجة لبذل جهد في جذب انتباه القادمين الجدد، وقد  كان بإمكانهم الحاق أي شخص ارادوه.

“في الوقع، اعتقدت ان الأمر كان غريبا قليلا. لما كانت ارانجدون او تشونغهوادوا تخرج من طرقها وتحاول الحفاظ على البرنامج التعليمي منظما؟”

انهار النشالون بسرعة بصدمة مثل الصدمة التي قاموا بعملها في البداية مع باقي اللاعبين. الدعم الذي انتظروه قد ظهروا ولكن امواتا وقائدهم واجه أيضا موتا مفاجئا. روحهم المعنوية هبطت للحضيض.

“…..”

******

” لقد قاموا بصنع اعذار قائلين انه لأجل تجنيد اللاعبين الجدد، لكن الأشخاص امثالنا يعلمون انه مجرد هراء”

الى المكان الذي توجد به قطعة مخفية، لقد كانت ثعبان اكاشي.

الأشخاص الذين يدعمون ارانجدون، تشونغهوادو كانوا احد أكبر العشائر في البرج.   عشيرتهم كانت تقدر الفروسية وتقدس فنون الشيف والشهامة. عادة كان لديهم عدد هائل من المتقدمين بدون الحاجة لبذل جهد في جذب انتباه القادمين الجدد، وقد  كان بإمكانهم الحاق أي شخص ارادوه.

“اخبرني! لما فعلت هذا؟ حتى اذا كان علينا الافتراق، انت تعلم كم قام كاين…”

عندما قامت تشونغهوادو بإنشاء ارانجدون بهدف مراقبة البرنامج التعليمي، بدأت العشائر الأخرى والمصنفين بالشك في نواياهم. لكن بدون أي ادلة مادية هم لم يكن باستطاعتهم فعل شيء حول هذا الأمر.

“أنا لا يمكنني أن أفهم كيف بإمكانك البقاء هادئا في موقف كهذا. لا يمكنني المساعدة سوى التفكير في أنك كنت تشتبه بهم منذ البداية”

ماذا اذا كان الأمر في الحقيقة مجرد غطاء للنشالين؟

صر دويل على أسنانه أيضا. هو أخيرا ادرك لما كان يحاول جان ارسال يون وو بعيدا بعذر غريب كهذا. هو لم يرد ان يسحب يون وو للخطر الذي كانوا على وشك ملاحقته عندما بدا ان لديه عملا مهم عليه حضوره. لم يرد جان ان يعيقه بكل تأكيد.

” ان البرنامج التعليمي يجرى حسب نظام معقد  مختلف عن الموجود في البرج. انا لا اعلم بالضبط ما يسعون اليه، لكن اذا هم كانوا يحاولوا الاستفادة من النظام….”

’بعد هذا ينقسم الناس لنوعين من التصرف. اما ان يصبحوا مجانين حول الأمر او يتركوه يمضي’

توقف جان وهو يصر على أسنانه. لقد كان يحاول كبت الغضب الحارق المتصاعد بداخله.

شعر يون وو بالمرارة قليلا. حتى بكونه ما هو عليه، هو لم يفكر بهم كغرباء بالكامل.

“اذا، اصبح لقصتهم معنى أخيرا صحيح؟”

تقدم دويل للأمام كما لو انه على وشك قول امر ما، لكن جان أمسكه ومنعه من ذلك.

أومأ دويل في صمت.

 

“بالتفكير في هذا…. تأسيس ارانجدون قد حصل فجأة بعد ان قامت ارثيا بمحو كل النشالين من البرنامج التعليمي”

فيجردار

“هم ربما احاجوا لنظام محكم اكثر”

حدق جان في يون وو بطريقة حذرة.

صر دويل على أسنانه أيضا. هو أخيرا ادرك لما كان يحاول جان ارسال يون وو بعيدا بعذر غريب كهذا. هو لم يرد ان يسحب يون وو للخطر الذي كانوا على وشك ملاحقته عندما بدا ان لديه عملا مهم عليه حضوره. لم يرد جان ان يعيقه بكل تأكيد.

الجزء الثاني الفصل السابع: ابتلاع (7)

“هيونغ، اذا انت….”

“كوك!”

أومأ جان بحزن.

” نعم. انا سوف أقوم بزيارة ذلك الأحمق بيلد قبل ان اكمل طريقي. عليك بالذهاب قبلي لحيث يوجد ’فيجيردار’”

بمرور الوقت اسقط النشالون أسلحتهم واحدا تلو الأخر وبدأوا في الاستسلام، مدركين ان لا فرصة لديهم في الفوز.

فيجردار

فيجردار

لقد كان القطعة الخفية الأخرى التي احتاج جان ودويل للحصول على تاج هارجان لأجلها. لقد كانت هدفهم المطلق الذي يريدون تحقيقه من البرنامج التعليمي. لقد كانت الطريقة الوحيدة لجان ودويل للحاق بالأشقاء ايدورا وفانتا الذين استمروا في تجميع نقاط الكارما بسرعة مهولة.

“هيونغ، اذا انت….”

“لا تكن سخيفا هيونغ”

“انظر من الذي يتحدث!”

كان لدويل ابتسامة كبيرة على وجهه.

جان ودويل كانوا متوحشين بقدر يون وو أيضا. انزلق دويل بسرعة للجانب أثناء استدعائه قطيعا من حشرات النار. عندها هو صنع انفجارا في وسط مجموعة من النشالين، ناشرا الفوضى في ساحة القتال.  ومن الناحية الأخرى جان كان يقاتل الأعداء في خط. عاصفة من الدماء انشترت في كل مكان لوح به بسيفه، كما لو انه يظهر لما تم تسميته بالسيف الدموي.

“انت لست الوحيد المتحمس لرؤية وجوه أولئك الأوغاد. انا اموت شوقا لمعرفة ما الذي سيقولونه عن هذا الأمر”

الأرقام الموجودة في أسمائهم كانت تصنيفهم في المنظمة. حقيقة ان ثاني اقوى شخص في المنظمة زيواي قد تم قتله هكذا….!

قرر دويل أيضا التخلي عن فرصتهما.

توقف جان وهو يصر على أسنانه. لقد كان يحاول كبت الغضب الحارق المتصاعد بداخله.

هز جان رأسه كما لو انه يعرف ان هذه ستكون الإجابة.

انهار النشالون بسرعة بصدمة مثل الصدمة التي قاموا بعملها في البداية مع باقي اللاعبين. الدعم الذي انتظروه قد ظهروا ولكن امواتا وقائدهم واجه أيضا موتا مفاجئا. روحهم المعنوية هبطت للحضيض.

“انت تعلم، اعتقد انك الاغبى هنا. اعني انت تتظاهر بأنك ذكي وكل شيء ولكن في النهاية ، انت تقوم باتخاذ اغبى القرارات”

“أنا لا يمكنني أن أفهم كيف بإمكانك البقاء هادئا في موقف كهذا. لا يمكنني المساعدة سوى التفكير في أنك كنت تشتبه بهم منذ البداية”

“انظر من الذي يتحدث!”

طعن جان السيف في عنوقهم بلا تردد.

فقط كالعادة، ثرثر جان ودويل حول الموضوع اثناء مزاحهم مع بعضهم البعض.

“كيف يمكنك ان تكون هادئا جدا بعد هذا؟”

والآن هم قرروا لتقدم في الاتجاه المعاكس لخط سير يون وو. الاتجاه الذي يقود للمنطقة الغربية حيث تعرف بمحطة ارانجدون.

“اخبرني! لما فعلت هذا؟ حتى اذا كان علينا الافتراق، انت تعلم كم قام كاين…”

 

لقد أرادوا الرهان على تعاطف جان ودويل. لقد رأوا كيف حاول جان ودويل أخذ المسؤولية بحماية الخدم رغم انه لم تكن لهم علاقة بهم. بناءا على هذا هم ظنوا انه ربما جان ودويل قد يعتقون رقابهم اذا وضعوا أسلحتهم وسلموا أنفسهم.

******

بدون إضاعة الفرصة لوح جان بسيفه هادفا لرقبة آين.

 

شعر يون وو بالمرارة قليلا. حتى بكونه ما هو عليه، هو لم يفكر بهم كغرباء بالكامل.

توقف يون وو لحظة وحول نظره ناحية الغرب.

“نيون! مالذي يحصل بحق الجحيم…”

’….. حمقى’

“اذا كانوا هكذا، فسيكون العالم كله قد وصل لحافة الجنون”

كان لدى يون وو مفهوم مبهم حول وجهة هذين الأثنين. وفكرتهم الغبية حول هذا الوداع المفاجئ. لكنه اتجه للشرق. لقد كان هناك امر احتاج لفعله. اذا لم يقم بالأمر الآن فلن يحصل على فرصة أخرى.

*سبلاش*

رغم ذلك،

“اذا كانوا هكذا، فسيكون العالم كله قد وصل لحافة الجنون”

اذا قاموا بسؤاله للقدوم معهم قبل ان يرحل، اذا فقط قاموا بطلب المساعدة منه. هل هو سيقدر على رفضهم؟

 

بدون ان يكون لدى يون وو إجابة مناسبة هو استمر بالتحرك نحو الشرق.

*سبلاش*

الى المكان الذي توجد به قطعة مخفية، لقد كانت ثعبان اكاشي.

ومع تحية صغيرة غادر يون وو بنفسه.

كان عليهم ان يعلموا ان شخصا كهذا لا يمكن تنحيته بعاطفة بسيطة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط