نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Second Life Ranker 25

الصفقة (7)

الصفقة (7)

الفصل الخامس والعشرون: الصفقة (7)

“لكن اذا انقذناهم، سيكون جان في خطر”

 

“كوااااانج! تارجان! تارجان!”

احتدت تعابير يون وو اكثر مع تذكره لأثار اللاعبين الذين قد وجدها سابقا قرب المدخل. لابد ان هذه كانت النهاية التي لاقاها اللاعبون بعدما تم امساكهم من قبل هؤلاء الوحوش. ذا المكان تم استعماله لسجن البشر كمواشي.

فقط عندها، ظهر كيان غريب امام تارجان. عينان مشعتان خلف قناع ابيض. لقد كان يون وو، لقد كان يحمل حقيبة جلدية ذات محتوى مجهول في يده اليمنى.

بالرغم من انه لم يظهر بسبب ارتدائه للقناع، هو بنفسه كان يغلي من شدة الغضب.

عرف الحراس أيضا بهوسها، لذا هم اجابوا بالإيجاب. لقد علموا انه اذا أصاب اطفالها خدش بسيط، رؤوسهم ستكون هدف التحطيم التالي لها.

القطعة المخفية ’طابق هارجان’ كانت حرفيا ارض ملك السحالي، هارجان، والملكة تراجان. كان منزلهما. في مثل هذا الوقت ، هم سيقومون بصرامة بالحراسة لحماية أطفالهم المولودين حديثا. بالإضافة، بهدف اطعام هؤلاء الأطفال، كانوا عادة ما يقومون بصيد اللاعبين واحضارهم الى مملكته.

’مالذي يحدث؟’

أجزاء الجسد الممزقة هذه امام يون وو كانت البقايا من افتراسهم. بمعنى اخر، هذا المكان كان مخزنا للطعام تم تجهيزه للأطفال.

“اذا لما انت….!”

’سواءا على الأرض او هنا، في نهاية اليوم كلهم يظلون متشابهين’

“اذهب وخذ التاج أولا. علينا بالإسراع واللحاق بجان في الخارج”

مواقف مشابهة مرت عليه عندما كان لازال يخدم في الجيش في الماضي. منطق اختطاف الضعيف وجعلهم خدما. سيتم غسل ادمغة الأطفال لأمساك البنادق والقتال بها، الكبار سيتم اجبارهم على ان يكون مفجرين انتحاريين، والنساء يتم استعمالهم كمومسات، والعديد من المشاهد المأساوية التي يمكن ان يراها خلال مهماته.

كما لو انهم خططوا لهذا مسبقا، تحرك يون وو ودويل أيضا في ذات الوقت.

الموقف هنا لم يكن مختلفا كثيرا عن السابق. الاختلاف الوحيد كان ان الضحايا هنا لم يتم التعامل معهم كعبيد لكن كمواشي او طعام، والمفترس هنا كان الرجال السحالي وليس البشر. لم يكن هناك اختلاف في جوهرهم ، لا ربما لم يكن هذا أصلا جزءا من تنكر الرجال السحالي.

عندها ضرب هارجان الأرض بسيفه.

’بين تعامل الأشخاص مع الخنازير والابقار وبين تعاملهم مع الأشخاص، هل هناك أي اختلاف؟’

عندها فعل الانفجار فخا اخر، واخر, منتجا سلسلة انفجارات مدمرة. الأرض كانت تهتز. وجميع انحاء الغرفة كانت ملتهبة من عاصفة النار. كانت تارجان تعاني من الم مريع بوسط اللهيب المشتعل.

الأشخاص كانوا يصرخون لأجل المساعدة، لكن بالنظر من زاوية أخرى، لقد كانوا مثل الابقار ينعقون قبل جرهم للمسلخ.

استدار يون وو للاتجاه الذي من المفترض ان يكون جان به. اذا التحق به ويل، ربما سيكون بإمكانهم هزيمة هارجان.

رتب يون وو الأمور في عقله بهدوء.

“اذا لما انت….!”

’اذا ضيعنا وقتنا بمحاولة انقاذهم، لن يكون لدينا وقت كافي للحصول على التاج من الانثى’

“اتركه! أيها البشري!”

والأكثر أهمية، اللاعبون جلبوا هذه المصيبة لأنفسهم.

لبعض الأسباب، الخمسة الذين قد فقسوا كانوا مميزين للغاية بالنسبة للثنائي، لدرجة انه يجب إبقاء الطابق آمنا من أي تهديد مهما كان السبب. لكن الآن، لقد تم اخبارها ان بشرا قد أتوا لمملكتهم. ليس كطعام مقيد، لكن كدخلاء يحملون السيوف. لقد كانوا الأشخاص الذين هربوا من قبل.

القوي ينجو والضعيف يهلك. هذا كان منطقا شائعا في البرج. هؤلاء الأشخاص فشلوا في ادراك حدودهم واشتركوا في التجربة بأمل ان يصبحوا الهة. افعالهم كانت انعدام تفكير مصاحب للهوج.

’انتظر لحظة’

“الملكة ستظهر في أي وقت. سأبحث عنها عليك بالذهاب والاختباء بنفسك”

” اجمع شتات نفسك ورتب اولوياتك. لكن اذا اردت التصرف على ارادتك، سأقوم بالانسحاب من هذا العمل. يمكنكما الاثنان الموت وهذا اخر ما قد يهمني”

استرق يون وو نظرات على دويل، هو لاحظ دويل متجمدا في مكانه. استدار يون وو للخلف متوقعا الأسوأ.

“كيااااااااااااااااااااااك! أيها البشري! أيها البشرييييييي!”

على حد علمه، دويل كان شخصا منطقيا ويعلم كيف يكبح نفسه، الا في تلك اللحظة التي وجد بها اثار الاعبين الذين تمت مهاجمتهم. وبالتأكيد، تعابيره كانت متجمدة وقبضته كانت ترتجف من الغضب حاليا.

’كان الامر ليكون مستحيلا اذا لم يقم دويل بإشعال حشرات النار في التوقيت المثالي’

“ألا … تغضب ابدا؟”

اثناء تحديق يون وو في جسد تارجان بنظرات جدية، سحب دويل التاج الملتصق بشدة برأسها. قبضتيه ارتجفت من الانفعال.

عيونه الدامعة حدقت بيون وو.

بالأخذ بالاعتبار انه قد اتي بهذه الخطة على عجل، مضت الأمور بسلاسة.

“اغضب؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “اغضب؟”

“نعم تغضب. كيف يمكنك البقاء هادئا بعد رؤية هذا؟”

بسبب امتلاء المكان بالحرارة المتصاعدة، لم يكن هناك شيء يمكنه الشعور به في المنطقة التي فحصها باستخدام تعزيز حواسه. هو لم يعلم حتى اين جان ودويل.

يون وو كان محبطا قليلا، دويل كان لازال طفلا رغم كل شيء.

’ربما سأكون قادرا على الحصول على مهاراتها’

“انا أيضا انسان. الشخص لا يمكن ان يكون انسانا اذا لم يغضب من هذا”

هوسها ناحية اطفالها جعلها تصدق ان البشر قد أتوا لأجلهم. اذا كان الامر هكذا فهي التي كانت اقوى من زوجها، عليها بالوقوف والدفاع ضد الغرباء.

“اذا لما انت….!”

“انا أيضا انسان. الشخص لا يمكن ان يكون انسانا اذا لم يغضب من هذا”

“لكن اذا انقذناهم، سيكون جان في خطر”

هو استجمع شجاعته وانطلق ناحية هارجان.

“…!”

’هذه كانت الكمية الأخيرة المتبقية من المسحوق معي من غرفة الشعلة والغاب’

دويل كان مصعوقا.

شيء من الماضي يجب ان يكون قد حرك مشاعره. لكن يون وو علم ما كان دويل يمر به. ما كان بإمكانه استنتاجه، كان انه اختبر شيئا مشابها لهذا في الماضي وقد تمت اعاقته من قبل نفس الذكرى.

ادار يون وو اتجاه كعبه.

يون وو بشكل خاص رفع الطفل الذي كان يحمله ليعطيها نظرة افضل لما سيحدث له تاليا. وبابتسامة باردة، هو قام بقطع رقبته بخنجره.

“لا تنسى، جان مازال يقاتل هارجان خلال هذه اللحظة. هو لا يمكنه قتاله لوحده، وكلما بقينا هنا أطول كلما زاد الخطر عليه”

بالأخذ بالاعتبار انه قد اتي بهذه الخطة على عجل، مضت الأمور بسلاسة.

“….”

عندها ضرب هارجان الأرض بسيفه.

” اجمع شتات نفسك ورتب اولوياتك. لكن اذا اردت التصرف على ارادتك، سأقوم بالانسحاب من هذا العمل. يمكنكما الاثنان الموت وهذا اخر ما قد يهمني”

’مالذي يحدث؟’

قضم دويل شفته السفلى. عيناه كانتا تهتزان نظرا لصراعه الداخلي المستمر.

بعض الأجزاء من الفخاخ الموضوعة لم تكن مموهة بشكل كافي بسبب الاستعجال، رغم ذلك استغل يون وو هوس تارجان بأطفالها كميزة.

حدق يون وو في دويل. في عينيه، مظهر دويل المتألم تداخل مع صور رفاقه سابقا في الجيش.

(لقد قمت بذبح الوحش الزعيم تارجان-ملكة الرجال السحالي. الكارما الإضافية سيتم حسابها)

’هل لديه نوع ما من الصدمات؟ يجب ان تكون PTSD’ (وهو اضطراب ما  بعد الصدمة وغالبا ما يصيب الجنود الذين خاضوا وقتا طويلا في ارض المعارك او الأشخاص الذين مروا بمواقف مرعبة كمن تم اختطافهم او شهدوا موت شخص لهم وغالبا ما يكون هناك محفز لتنشيط تلك الحالة يمكنكم متابعة المزيد عنه على جوجل)

“بشري! سأقتلك!” زمجرت تارجان على البشري الذي تجرأ على اظهار نفسه بلا خوف امامها. صدى صرختها العنيفة تردد في انحاء الطبقة كلها. لكن يون وو تحدث معها مع ابتسامة على وجهة.

اضطراب ما بعد الصدمة ، واختصاره PTSD . انه مشكلة نفسية صحية يمكن الحصول عليها بعد مشاهدة او تجربة امر مريع.

عندها، شاهد يون وو بعينيه.

شيء من الماضي يجب ان يكون قد حرك مشاعره. لكن يون وو علم ما كان دويل يمر به. ما كان بإمكانه استنتاجه، كان انه اختبر شيئا مشابها لهذا في الماضي وقد تمت اعاقته من قبل نفس الذكرى.

“هل تحبين الألعاب النارية؟”

“…”

لقد انهار الكهف بشكل كامل. العالم كان مليئا باللهيب الأحمر والدخان الأسود. المشهد كان يخبره كيف حصل  هارجان على لقب ملك السحالي.

بعد صمت قصير

بالمقارنة بما قاساه عندما حاول غزو هذه الزنزانة مع جان، لقد كان هذا نجاحا لا يمكن تصديقه. هو لم يتخيل ابدا ان استعمال مواد بسيطة من الزنزانة والتي يجب ان يكون وجدها بالحظ ستؤدي لنتائج هائلة كهذه.

*صفعة*

“ألا … تغضب ابدا؟”

صفع دويل نفسه بقوة على خده بيديه الاثنتين، تاركا علامات يد حمراء على كلا بشرته البيضاء الرقيقة. نظرته التي كانت عنيفة مرة أصبحت الان مليئة بالعزم، كما لو انه وضع حلا صريحا لمشاكل عقله الآن.

’مالذي يحدث؟’

نظر دويل ليون وو واعتذر.

لقد كان يحاول احتواء قوة تارجان. لقد كان امرا غير مكتوب في المذكرة.

“انا اسف. لم اكن افكر بعمق”

احد عينيها قد تدمرت وبشرتها المحترقة كانت متقيحة. كان لديها إصابات خطيرة في نصفها العلوي، لكنها لم تستطع الوقوف فقط والبكاء من الألم. البشر كانوا يهدفون لصغارها. لذا هي عليها حمايتهم. لكن عندما اندفعت لداخل الحجرة. كان يون وو ودويل بالفعل قد قتلوا الحراس وكل واحد فيهم كان يمسك طفلا.

لاحظ يون وو ان دويل قد تغلب على صدمته وتمكن من وضع جان في أولوياته. ربما هذا كان له تأثير جيد عليه، سيوسع افاق رؤيته للأمور في المستقبل.

“اذا عاملتي البشر كمواشي”

“لنعد للعمل. جان مازال ينتظرنا في الخارج” عندما كان دويل على وشك التحرك.

*كوانج*

’انتظر لحظة’

“بشري! سأقتلك!” زمجرت تارجان على البشري الذي تجرأ على اظهار نفسه بلا خوف امامها. صدى صرختها العنيفة تردد في انحاء الطبقة كلها. لكن يون وو تحدث معها مع ابتسامة على وجهة.

كان لدا يون وو فكرة عظيمة. السبب لإنشاء هارجان لهذه المزرعة البشرية كان لإطعام صغارهم. عندها، بإمكانهم استخدام هذا الامر لمصلحتهم.

*كوانج*

“توقف ”

(لقد حصلت على 500 نقطة كارما)

“ما الامر؟”

“كيااااااااااااااااااااااك! أيها البشري! أيها البشرييييييي!”

“لقد خطرت ببالي توا فكرة جيدة. هل يمكنني تعديل خطتنا قليلا؟ اذا سار الامر جيدا، يمكننا أيضا انقاذ الأشخاص هنا”

ومشهده وهو يقوم بعض رقبة تارجان بلا تردد.

“….؟”

موجة حرارة أخرى اندلعت في جميع انحاء الكهف، منتجة زلزالا عظيما.

توسعت عينا دويل مذهولا. رغم انه اختار جان كأولوياته. جزء منه كان لا يزال متمسكا في الامل، ولمفاجئته، يون وو تحدث عن خطة لإنقاذهم للتو.

“هاي. ملكة السحالي”

عينا دويل لمعت في فضول.

(لقد قمت بذبح الوحش الزعيم تارجان-ملكة الرجال السحالي. الكارما الإضافية سيتم حسابها)

“احتاج منك ان تستدعي حشرات النار التي اريتني إياها اللية الماضية”

*******

خلف القناع اطلق يون وو ضحكة باردة.

“اذا لما انت….!”

 

لاحظ يون وو ان دويل قد تغلب على صدمته وتمكن من وضع جان في أولوياته. ربما هذا كان له تأثير جيد عليه، سيوسع افاق رؤيته للأمور في المستقبل.

*******

بالمقارنة بما قاساه عندما حاول غزو هذه الزنزانة مع جان، لقد كان هذا نجاحا لا يمكن تصديقه. هو لم يتخيل ابدا ان استعمال مواد بسيطة من الزنزانة والتي يجب ان يكون وجدها بالحظ ستؤدي لنتائج هائلة كهذه.

اطلقت الملكة تارجان العنان لغضبها المتصاعد.

لقد كان لديهم ثلاثة اشخاص في جانبهم. حتى اذا كانوا مرهقين قليلا ولم يكن هناك المزيد من الفخاخ، مازال الامر كافيا لقتال هارجان.

“بشر! كيف تجرؤون على اقتحام مملكتي”

“ألا … تغضب ابدا؟”

هي لوحت بهراوتها وحطمت رأس احد الرجال السحالي امامها. الحارس الملكي الذي اتى فقط لتقديم التقرير قد تم قتله فجأة، لكن الحارس الاخر لم يحاول حتى إيقاف تراجان.

“اذا لما انت….!”

حتى هارجان لا يمكنه فعل أي شيء عندما تصبح غاضبة. في أوقات كهذه. هم علموا ان عليهم تركها وحدها لتجنب ضرر اعمق.
“صغاري! يجب ان يكونوا قد أتوا لاختطاف اطفالي!”

“الملكة ستظهر في أي وقت. سأبحث عنها عليك بالذهاب والاختباء بنفسك”

وضعت تارجان ما مجموعه 14 بيضة في المجمل. من بينهم، ثلاثة منهم لم يكونوا قادرين على اختراق قشرتهم، وثلاثة منهم قد تم اكلهم من قبل وحوش اخرين خارج المملكة. مجددا، ثلاثة اخرون عانوا من مرض مجهول وبمرور الوقت ماتوا لقو حتفهم ببطء.

غير آبه بنظرات دويل، يون وو أشار ناحية الجثة بذقنه.

لبعض الأسباب، الخمسة الذين قد فقسوا كانوا مميزين للغاية بالنسبة للثنائي، لدرجة انه يجب إبقاء الطابق آمنا من أي تهديد مهما كان السبب. لكن الآن، لقد تم اخبارها ان بشرا قد أتوا لمملكتهم. ليس كطعام مقيد، لكن كدخلاء يحملون السيوف. لقد كانوا الأشخاص الذين هربوا من قبل.

“لكن اذا انقذناهم، سيكون جان في خطر”

نهضت تارجان من مقعدها مع الهراوة المنقوعة في الدم بيدها.

أجاب دويل بالإيماء واتجه لجثة تارجان. لقد تم احراقها للموت، في حضنها كانت لا زالت تحمل أجساد صغارها الميتين. لقد كان مشهدا مؤثرا للحب الامومي.

“انتم! انتم!! احمي اطفالي! حتى اذا متم، احموا اطفالي!”

ركض يون وو ودويل بسرعة اتجاه تلك الغرفة.

هوسها ناحية اطفالها جعلها تصدق ان البشر قد أتوا لأجلهم. اذا كان الامر هكذا فهي التي كانت اقوى من زوجها، عليها بالوقوف والدفاع ضد الغرباء.

لقد كان لديهم ثلاثة اشخاص في جانبهم. حتى اذا كانوا مرهقين قليلا ولم يكن هناك المزيد من الفخاخ، مازال الامر كافيا لقتال هارجان.

عرف الحراس أيضا بهوسها، لذا هم اجابوا بالإيجاب. لقد علموا انه اذا أصاب اطفالها خدش بسيط، رؤوسهم ستكون هدف التحطيم التالي لها.

اخوه وفريقه، ارثيا قد عانوا الكثير خلال اغارتهم بسبب مهارته، موجه الحرارة.

*كوانج**كوانج*

“…!”

في كل مرة تحرك بها جسدها البالغ من الطول ثلاثة امتار، اهتزت الأرض بعنف.

*كوا-كوانج*

فقط عندها، ظهر كيان غريب امام تارجان. عينان مشعتان خلف قناع ابيض. لقد كان يون وو، لقد كان يحمل حقيبة جلدية ذات محتوى مجهول في يده اليمنى.

<هارجان كان أصغر واضعف من تارجان بكثير. لكن السبب الذي مكنه من ان يصبح قائد الرجال السحالي كان المهارة الفريدة التي لديه. …. وقد كانت تدعى ’ مموجة الحرارة’ >

“بشري! سأقتلك!”
زمجرت تارجان على البشري الذي تجرأ على اظهار نفسه بلا خوف امامها. صدى صرختها العنيفة تردد في انحاء الطبقة كلها. لكن يون وو تحدث معها مع ابتسامة على وجهة.

“اذهب وخذ التاج أولا. علينا بالإسراع واللحاق بجان في الخارج”

“هاي. ملكة السحالي”

كان لدا يون وو فكرة عظيمة. السبب لإنشاء هارجان لهذه المزرعة البشرية كان لإطعام صغارهم. عندها، بإمكانهم استخدام هذا الامر لمصلحتهم.

“ماذا!”

هوسها ناحية اطفالها جعلها تصدق ان البشر قد أتوا لأجلهم. اذا كان الامر هكذا فهي التي كانت اقوى من زوجها، عليها بالوقوف والدفاع ضد الغرباء.

“هل تحبين الألعاب النارية؟”

على حد علمه، دويل كان شخصا منطقيا ويعلم كيف يكبح نفسه، الا في تلك اللحظة التي وجد بها اثار الاعبين الذين تمت مهاجمتهم. وبالتأكيد، تعابيره كانت متجمدة وقبضته كانت ترتجف من الغضب حاليا.

“مالذي تنوي…!”

لكن دويل كان باردا كالثلج. فقط مثلما قال يون وو، البشر والوحوش كان عليهما قتل بعضهم. ومرة أخرى، هو حصل على تنبيه مؤلم بحقيقة ان البرج هو مكان حيث يؤكل الضعيف من قبل القوي.

عندما كانت تنوي القضاء على يون وو والتخلص من هراءه، رمى يون وو فجأة الحقيبة الجلدية بداخل الغرفة التي يوجد بها الصغار.

’هل لديه نوع ما من الصدمات؟ يجب ان تكون PTSD’ (وهو اضطراب ما  بعد الصدمة وغالبا ما يصيب الجنود الذين خاضوا وقتا طويلا في ارض المعارك او الأشخاص الذين مروا بمواقف مرعبة كمن تم اختطافهم او شهدوا موت شخص لهم وغالبا ما يكون هناك محفز لتنشيط تلك الحالة يمكنكم متابعة المزيد عنه على جوجل)

شعرت تارجان بالخطر، لوحت بهراوتها بسرعة ناحية الحقيبة المعلقة في الهواء. بضربة واحدة، انفجرت الحقيبة وانتشر المسحوق الأحمر في الجو مثل الضباب. معيقا رؤية تارجان. لقد كان المسحوق المعد من الوحوش التي واجهها في غرفة الشعلة والغاب.

بعد استقرار الحرارة، كان يون وو بالكاد يرى الجانب الاخر من الفجوة بين ذراعيه.

“دويل!”

“عليكي ان تكوني واعية بان هذا قد يحصل لكي أيضا صحيح؟

مع إشارة يون وو، دويل الذي كان مختبئا في الزاوية بسرعة امر حشرات النار بالتوجه ناحية المسحوق.

مع خطواته الثقيلة، هرع هارجان من زاوية الممر. وجهه كان مشوها بالكامل مع ركضه بسرعة عند سماع أصوات الانفجارات. جان كان يلحق خلفه مباشرة.

انفجار هائل احرق تارجان.

كان لدى جسد تارجان حيوية كبيرة حتى بعد موتها. بالرغم من انه كان غير قابل للمقارنة بالكمية التي يستخرجها من الاحياء، اذا كان لدى الجثة بعض الطاقة المتبقية بها، مازال سيف مصاصة الدماء باثوري بإمكانه استخراجها. لذا اذا استطاع يون وو استخراج الطاقة، مازال سيكون الامر مفيدا في زيادة نقاط الصفات الخاصة به.

*كوانج*

لقد كان يحاول احتواء قوة تارجان. لقد كان امرا غير مكتوب في المذكرة.

*سويش*

( التطور الثاني سيبدأ)

ركض يون وو ودويل بسرعة اتجاه تلك الغرفة.

بعد استقرار الحرارة، كان يون وو بالكاد يرى الجانب الاخر من الفجوة بين ذراعيه.

“كواااااه! أيها العوام!”

صفع دويل نفسه بقوة على خده بيديه الاثنتين، تاركا علامات يد حمراء على كلا بشرته البيضاء الرقيقة. نظرته التي كانت عنيفة مرة أصبحت الان مليئة بالعزم، كما لو انه وضع حلا صريحا لمشاكل عقله الآن.

من مكان انطلاق الانفجار، التفتت تارجان ناحية الحجرة مع تلويحها بعنف مخترقة طريقها خلال النيران.

بعد صمت قصير

احد عينيها قد تدمرت وبشرتها المحترقة كانت متقيحة. كان لديها إصابات خطيرة في نصفها العلوي، لكنها لم تستطع الوقوف فقط والبكاء من الألم. البشر كانوا يهدفون لصغارها. لذا هي عليها حمايتهم. لكن عندما اندفعت لداخل الحجرة. كان يون وو ودويل بالفعل قد قتلوا الحراس وكل واحد فيهم كان يمسك طفلا.

*سبررررت*

يون وو بشكل خاص رفع الطفل الذي كان يحمله ليعطيها نظرة افضل لما سيحدث له تاليا. وبابتسامة باردة، هو قام بقطع رقبته بخنجره.

صفع دويل نفسه بقوة على خده بيديه الاثنتين، تاركا علامات يد حمراء على كلا بشرته البيضاء الرقيقة. نظرته التي كانت عنيفة مرة أصبحت الان مليئة بالعزم، كما لو انه وضع حلا صريحا لمشاكل عقله الآن.

*سبررررت*

غير آبه بنظرات دويل، يون وو أشار ناحية الجثة بذقنه.

“ااااااااااككك! أيها البشري! كيف! كيف تجرأ!”

“اذا عاملتي البشر كمواشي”

الغضب تملك عقل تارجان. مع خسارتها لكل منطقها، هي اندفعت ناحية يون وو مثل الثور. الفكرة الوحيدة المعلقة بعقلها هي تمزيق جسده حتى الموت.

 

*قعقعة*

تم تفعيل احد الفخاخ المموهة التي تم وضعها حالما دخلوا الغرفة مسببة انفجارا هائلا لا يمكن مقارنته بما سبقه.

“اذا عاملتي البشر كمواشي”

“انا أيضا انسان. الشخص لا يمكن ان يكون انسانا اذا لم يغضب من هذا”

لكن يون وو بالفعل امسك الطفل المتبقي وبدأ بالتراجع.

“انا اسف. لم اكن افكر بعمق”

مرة أخرى، طعن يون وو خنجره بداخل عنق الطفل الذي كان يقاوم قبضته. صرخة مريعة صدى صوتها في كامل الطابق.

والأكثر أهمية، اللاعبون جلبوا هذه المصيبة لأنفسهم.

“عليكي ان تكوني واعية بان هذا قد يحصل لكي أيضا صحيح؟

عندها فعل الانفجار فخا اخر، واخر, منتجا سلسلة انفجارات مدمرة. الأرض كانت تهتز. وجميع انحاء الغرفة كانت ملتهبة من عاصفة النار. كانت تارجان تعاني من الم مريع بوسط اللهيب المشتعل.

“اتركه! أيها البشري!”

هذا كان حجم التدمير الحاصل الآن.

لكن كلمات يون وو لم تصل لمسامع تارجان. عيناها كانتا مركزتان على طفلها الذي يحتضر وطاردت يون وو.

لقد انهار الكهف بشكل كامل. العالم كان مليئا باللهيب الأحمر والدخان الأسود. المشهد كان يخبره كيف حصل  هارجان على لقب ملك السحالي.

رمى يون وو الطفل الميت بلا اهتمام على الأرض، في اللحظة التي قفزت بها تارجان لامساك الطفل.

القطعة المخفية ’طابق هارجان’ كانت حرفيا ارض ملك السحالي، هارجان، والملكة تراجان. كان منزلهما. في مثل هذا الوقت ، هم سيقومون بصرامة بالحراسة لحماية أطفالهم المولودين حديثا. بالإضافة، بهدف اطعام هؤلاء الأطفال، كانوا عادة ما يقومون بصيد اللاعبين واحضارهم الى مملكته.

*كوانج*

وضعت تارجان ما مجموعه 14 بيضة في المجمل. من بينهم، ثلاثة منهم لم يكونوا قادرين على اختراق قشرتهم، وثلاثة منهم قد تم اكلهم من قبل وحوش اخرين خارج المملكة. مجددا، ثلاثة اخرون عانوا من مرض مجهول وبمرور الوقت ماتوا لقو حتفهم ببطء.

*كوا-كوانج*

عرف الحراس أيضا بهوسها، لذا هم اجابوا بالإيجاب. لقد علموا انه اذا أصاب اطفالها خدش بسيط، رؤوسهم ستكون هدف التحطيم التالي لها.

تم تفعيل احد الفخاخ المموهة التي تم وضعها حالما دخلوا الغرفة مسببة انفجارا هائلا لا يمكن مقارنته بما سبقه.

عندها، هو تذكر جزءا من اليوميات.

عندها فعل الانفجار فخا اخر، واخر, منتجا سلسلة انفجارات مدمرة. الأرض كانت تهتز. وجميع انحاء الغرفة كانت ملتهبة من عاصفة النار. كانت تارجان تعاني من الم مريع بوسط اللهيب المشتعل.

مع خطواته الثقيلة، هرع هارجان من زاوية الممر. وجهه كان مشوها بالكامل مع ركضه بسرعة عند سماع أصوات الانفجارات. جان كان يلحق خلفه مباشرة.

“كيااااااااااااااااااااااك! أيها البشري! أيها البشرييييييي!”

’انتظر لحظة’

اذا كانت تارجان في حالتها الطبيعية، كان سيكون بإمكانها رؤية الفخاخ المموهة.

 

بعض الأجزاء من الفخاخ الموضوعة لم تكن مموهة بشكل كافي بسبب الاستعجال، رغم ذلك استغل يون وو هوس تارجان بأطفالها كميزة.

*كوانج*

لا توجد ام في هذا العالم ستظل عاقلة بعد مشاهدة موت اطفالها. بمعرفة هذا، هدف يون وو لنقطة الضعف هذه، ووقعت تارجان في فخه بلا حيلة منها.

عرف الحراس أيضا بهوسها، لذا هم اجابوا بالإيجاب. لقد علموا انه اذا أصاب اطفالها خدش بسيط، رؤوسهم ستكون هدف التحطيم التالي لها.

“لاااا! اطفالي! اطفالي الأحباء!”

عاصفة من الهواء الحار انبثقت من سيفه المعقوف والتفت حول جسد هارجان. هو كان على وشك اطلاق الموجة الحارة.

نجت تارجان بطريقة ما من الانفجارات. رغم انها كانت تعاني من الحروق في كامل جسدها، لقد كانت تبحث بهلع عن صغارها. لكن يون وو ودويل مازالا يملكان الثلاثة المتبقيين في ايديهما.

عندها فعل الانفجار فخا اخر، واخر, منتجا سلسلة انفجارات مدمرة. الأرض كانت تهتز. وجميع انحاء الغرفة كانت ملتهبة من عاصفة النار. كانت تارجان تعاني من الم مريع بوسط اللهيب المشتعل.

مع استمرار انسحابهما، هم قاموا بقتل صغارها واحد تلو الاخر لاستدراجها لكل فخ قد قاموا بوضعه. مع حلول وقت قتل اخر واحد فيهم، أصيب تارجان باخر فخ متبقي وسقط جسدها على الأرض.

عيونه الدامعة حدقت بيون وو.

*كوانج*

لقد كان يحاول احتواء قوة تارجان. لقد كان امرا غير مكتوب في المذكرة.

دفع يون وو خنجره بداخل حلق تارجان ووضع اخر لإنهاء حياتها.

اخوه وفريقه، ارثيا قد عانوا الكثير خلال اغارتهم بسبب مهارته، موجه الحرارة.

 

“ألا … تغضب ابدا؟”

(لقد قمت بذبح الوحش الزعيم تارجان-ملكة الرجال السحالي. الكارما الإضافية سيتم حسابها)

نظر دويل ليون وو واعتذر.

(لقد حصلت على 500 نقطة كارما)

مرة أخرى، طعن يون وو خنجره بداخل عنق الطفل الذي كان يقاوم قبضته. صرخة مريعة صدى صوتها في كامل الطابق.

(لقد تم تثبيط الروح المعنوية للرجال السحالي، الوحوش في مملكة هارجان دخلوا في حالة هلع)

“دويل!”

 

موجة حرارة أخرى اندلعت في جميع انحاء الكهف، منتجة زلزالا عظيما.

ظهر سيل من التنبيهات عن موت تارجان امام يون وو، وفجأة تم اكتساح يون وو من قبل الإرهاق.

<هارجان كان أصغر واضعف من تارجان بكثير. لكن السبب الذي مكنه من ان يصبح قائد الرجال السحالي كان المهارة الفريدة التي لديه. …. وقد كانت تدعى ’ مموجة الحرارة’ >

’هذه كانت الكمية الأخيرة المتبقية من المسحوق معي من غرفة الشعلة والغاب’

بسبب امتلاء المكان بالحرارة المتصاعدة، لم يكن هناك شيء يمكنه الشعور به في المنطقة التي فحصها باستخدام تعزيز حواسه. هو لم يعلم حتى اين جان ودويل.

بالرغم من الفخاخ هي التي أدت كل العمل، لم يكن من السهل استدراجها مع إبقاء مسافة كافية بينهما. اذا قام بارتكاب أي خطأ، او اذا عادت تارجان لوعيها، خطته كانت ستدمر بالكامل.

وضعت تارجان ما مجموعه 14 بيضة في المجمل. من بينهم، ثلاثة منهم لم يكونوا قادرين على اختراق قشرتهم، وثلاثة منهم قد تم اكلهم من قبل وحوش اخرين خارج المملكة. مجددا، ثلاثة اخرون عانوا من مرض مجهول وبمرور الوقت ماتوا لقو حتفهم ببطء.

’كان الامر ليكون مستحيلا اذا لم يقم دويل بإشعال حشرات النار في التوقيت المثالي’

*بات*

بالأخذ بالاعتبار انه قد اتي بهذه الخطة على عجل، مضت الأمور بسلاسة.

نظر دويل ليون وو بعيون مليئة بالاحترام.

“هيونغ!”

نجت تارجان بطريقة ما من الانفجارات. رغم انها كانت تعاني من الحروق في كامل جسدها، لقد كانت تبحث بهلع عن صغارها. لكن يون وو ودويل مازالا يملكان الثلاثة المتبقيين في ايديهما.

بعدها ركض دويل ووقف بجوار يون وو. هو بدا كما لو انه لا يصدق انهما للتو قد قاما بقتل تارجان.

بعض الأجزاء من الفخاخ الموضوعة لم تكن مموهة بشكل كافي بسبب الاستعجال، رغم ذلك استغل يون وو هوس تارجان بأطفالها كميزة.

بالمقارنة بما قاساه عندما حاول غزو هذه الزنزانة مع جان، لقد كان هذا نجاحا لا يمكن تصديقه. هو لم يتخيل ابدا ان استعمال مواد بسيطة من الزنزانة والتي يجب ان يكون وجدها بالحظ ستؤدي لنتائج هائلة كهذه.

*كوانج*

القدرة على اتخاذ القرارات خلال القتال، والايتاء بخطة كهذه، والقدرة على تنفيذها.

ومشهده وهو يقوم بعض رقبة تارجان بلا تردد.

نظر دويل ليون وو بعيون مليئة بالاحترام.

“انا اسف. لم اكن افكر بعمق”

غير آبه بنظرات دويل، يون وو أشار ناحية الجثة بذقنه.

اطلقت الملكة تارجان العنان لغضبها المتصاعد.

“اذهب وخذ التاج أولا. علينا بالإسراع واللحاق بجان في الخارج”

*كوانج**كوانج*

أجاب دويل بالإيماء واتجه لجثة تارجان. لقد تم احراقها للموت، في حضنها كانت لا زالت تحمل أجساد صغارها الميتين. لقد كان مشهدا مؤثرا للحب الامومي.

“نعم تغضب. كيف يمكنك البقاء هادئا بعد رؤية هذا؟”

لكن دويل كان باردا كالثلج. فقط مثلما قال يون وو، البشر والوحوش كان عليهما قتل بعضهم. ومرة أخرى، هو حصل على تنبيه مؤلم بحقيقة ان البرج هو مكان حيث يؤكل الضعيف من قبل القوي.

“كوااااانج! تارجان! تارجان!”

ضيق يون وو عينيه اثناء مراقبة دويل يأخذ التاج من على رأس تارجان.

لا توجد ام في هذا العالم ستظل عاقلة بعد مشاهدة موت اطفالها. بمعرفة هذا، هدف يون وو لنقطة الضعف هذه، ووقعت تارجان في فخه بلا حيلة منها.

’علي بالعودة الى هنا بعد الانتهاء من العمل’

هي لوحت بهراوتها وحطمت رأس احد الرجال السحالي امامها. الحارس الملكي الذي اتى فقط لتقديم التقرير قد تم قتله فجأة، لكن الحارس الاخر لم يحاول حتى إيقاف تراجان.

كان لدى جسد تارجان حيوية كبيرة حتى بعد موتها. بالرغم من انه كان غير قابل للمقارنة بالكمية التي يستخرجها من الاحياء، اذا كان لدى الجثة بعض الطاقة المتبقية بها، مازال سيف مصاصة الدماء باثوري بإمكانه استخراجها. لذا اذا استطاع يون وو استخراج الطاقة، مازال سيكون الامر مفيدا في زيادة نقاط الصفات الخاصة به.

بسبب امتلاء المكان بالحرارة المتصاعدة، لم يكن هناك شيء يمكنه الشعور به في المنطقة التي فحصها باستخدام تعزيز حواسه. هو لم يعلم حتى اين جان ودويل.

’ربما سأكون قادرا على الحصول على مهاراتها’

غير آبه بنظرات دويل، يون وو أشار ناحية الجثة بذقنه.

اثناء تحديق يون وو في جسد تارجان بنظرات جدية، سحب دويل التاج الملتصق بشدة برأسها. قبضتيه ارتجفت من الانفعال.

الغضب تملك عقل تارجان. مع خسارتها لكل منطقها، هي اندفعت ناحية يون وو مثل الثور. الفكرة الوحيدة المعلقة بعقلها هي تمزيق جسده حتى الموت.

استدار يون وو للاتجاه الذي من المفترض ان يكون جان به. اذا التحق به ويل، ربما سيكون بإمكانهم هزيمة هارجان.

“…!”

كان يون وو يفكر في اخذ جسد هارجان أيضا، بدون ذكر نقاط الكارما.

مع استمرار انسحابهما، هم قاموا بقتل صغارها واحد تلو الاخر لاستدراجها لكل فخ قد قاموا بوضعه. مع حلول وقت قتل اخر واحد فيهم، أصيب تارجان باخر فخ متبقي وسقط جسدها على الأرض.

 

عندها، شاهد يون وو بعينيه.

*******

 

فجأة

عينا دويل لمعت في فضول.

“كوااااانج! تارجان! تارجان!”

*كوانج*

مع خطواته الثقيلة، هرع هارجان من زاوية الممر. وجهه كان مشوها بالكامل مع ركضه بسرعة عند سماع أصوات الانفجارات. جان كان يلحق خلفه مباشرة.

بالرغم من انه لم يظهر بسبب ارتدائه للقناع، هو بنفسه كان يغلي من شدة الغضب.

كان بإمكانه تخمين مدى ضراوة المعركة التي خاضها جان فقط من مظهره. هو كان يبدو متعبا.

ومشهده وهو يقوم بعض رقبة تارجان بلا تردد.

لكن جان لاحظ ما حدث بسرعة بعد اخذه نظرة على محيطه المليء بأثار التفجيرات. هو ابتسم لمعرفة انه قد تم إتمام العمل بشكل جيد وقبض على سيفه بقوة مرة أخرى. الإرهاق قد تلاشى من جسده.

احتدت تعابير يون وو اكثر مع تذكره لأثار اللاعبين الذين قد وجدها سابقا قرب المدخل. لابد ان هذه كانت النهاية التي لاقاها اللاعبون بعدما تم امساكهم من قبل هؤلاء الوحوش. ذا المكان تم استعماله لسجن البشر كمواشي.

وأيضا

“بشري! سأقتلك!” زمجرت تارجان على البشري الذي تجرأ على اظهار نفسه بلا خوف امامها. صدى صرختها العنيفة تردد في انحاء الطبقة كلها. لكن يون وو تحدث معها مع ابتسامة على وجهة.

*بات*

عرف الحراس أيضا بهوسها، لذا هم اجابوا بالإيجاب. لقد علموا انه اذا أصاب اطفالها خدش بسيط، رؤوسهم ستكون هدف التحطيم التالي لها.

هو استجمع شجاعته وانطلق ناحية هارجان.

’ربما سأكون قادرا على الحصول على مهاراتها’

كما لو انهم خططوا لهذا مسبقا، تحرك يون وو ودويل أيضا في ذات الوقت.

رتب يون وو الأمور في عقله بهدوء.

لقد كان لديهم ثلاثة اشخاص في جانبهم. حتى اذا كانوا مرهقين قليلا ولم يكن هناك المزيد من الفخاخ، مازال الامر كافيا لقتال هارجان.

 

*صفير*

*قعقعة*

لقد كانت اللحظة عندما كان الثلاثة على وشك الوصول لهارجان الذي بدا منشغلا بموت تارجان عندما لاحظ يون وو امرا غريبا. حواسه بدأت فجأة بتحذيره ان الوحش امامه خطر للغاية.

 

عندها، هو تذكر جزءا من اليوميات.

“هل تحبين الألعاب النارية؟”

 

شيء من الماضي يجب ان يكون قد حرك مشاعره. لكن يون وو علم ما كان دويل يمر به. ما كان بإمكانه استنتاجه، كان انه اختبر شيئا مشابها لهذا في الماضي وقد تمت اعاقته من قبل نفس الذكرى.

<هارجان كان أصغر واضعف من تارجان بكثير. لكن السبب الذي مكنه من ان يصبح قائد الرجال السحالي كان المهارة الفريدة التي لديه.
…. وقد كانت تدعى ’ مموجة الحرارة’ >

حدق يون وو في دويل. في عينيه، مظهر دويل المتألم تداخل مع صور رفاقه سابقا في الجيش.

 

لكن دويل كان باردا كالثلج. فقط مثلما قال يون وو، البشر والوحوش كان عليهما قتل بعضهم. ومرة أخرى، هو حصل على تنبيه مؤلم بحقيقة ان البرج هو مكان حيث يؤكل الضعيف من قبل القوي.

اخوه وفريقه، ارثيا قد عانوا الكثير خلال اغارتهم بسبب مهارته، موجه الحرارة.

ومشهده وهو يقوم بعض رقبة تارجان بلا تردد.

عاصفة من الهواء الحار انبثقت من سيفه المعقوف والتفت حول جسد هارجان. هو كان على وشك اطلاق الموجة الحارة.

بعدها ركض دويل ووقف بجوار يون وو. هو بدا كما لو انه لا يصدق انهما للتو قد قاما بقتل تارجان.

“ابتعدوا عنه!”

احد عينيها قد تدمرت وبشرتها المحترقة كانت متقيحة. كان لديها إصابات خطيرة في نصفها العلوي، لكنها لم تستطع الوقوف فقط والبكاء من الألم. البشر كانوا يهدفون لصغارها. لذا هي عليها حمايتهم. لكن عندما اندفعت لداخل الحجرة. كان يون وو ودويل بالفعل قد قتلوا الحراس وكل واحد فيهم كان يمسك طفلا.

استدار يون وو بسرعة في منتصف الهواء. جان ودويل أيضا شعرا بالخطر، جميعهم استداروا للجانب الأيمن وهربوا من نطاق هارجان.

“….؟”

عندها ضرب هارجان الأرض بسيفه.

“ما الامر؟”

*كوانج*

القطعة المخفية ’طابق هارجان’ كانت حرفيا ارض ملك السحالي، هارجان، والملكة تراجان. كان منزلهما. في مثل هذا الوقت ، هم سيقومون بصرامة بالحراسة لحماية أطفالهم المولودين حديثا. بالإضافة، بهدف اطعام هؤلاء الأطفال، كانوا عادة ما يقومون بصيد اللاعبين واحضارهم الى مملكته.

الأرض حول هارجان بدأن بالتشقق وانفجار من اللهيب خرج منها بشكل عشوائي. بحر اللهيب بسرعة احرق جميع انحاء الطابق، قاضيا على ما تبقى منها بعد الانفجار المقيد.

على حد علمه، دويل كان شخصا منطقيا ويعلم كيف يكبح نفسه، الا في تلك اللحظة التي وجد بها اثار الاعبين الذين تمت مهاجمتهم. وبالتأكيد، تعابيره كانت متجمدة وقبضته كانت ترتجف من الغضب حاليا.

’اللعنة!’

عاصفة من الهواء الحار انبثقت من سيفه المعقوف والتفت حول جسد هارجان. هو كان على وشك اطلاق الموجة الحارة.

غطى يون وو وجهه بسرعة بيديه لكن مازال قد تم دفعه من الهواء المندفع.

عينا دويل لمعت في فضول.

بسبب امتلاء المكان بالحرارة المتصاعدة، لم يكن هناك شيء يمكنه الشعور به في المنطقة التي فحصها باستخدام تعزيز حواسه. هو لم يعلم حتى اين جان ودويل.

“هاي. ملكة السحالي”

*قعقعة*

لبعض الأسباب، الخمسة الذين قد فقسوا كانوا مميزين للغاية بالنسبة للثنائي، لدرجة انه يجب إبقاء الطابق آمنا من أي تهديد مهما كان السبب. لكن الآن، لقد تم اخبارها ان بشرا قد أتوا لمملكتهم. ليس كطعام مقيد، لكن كدخلاء يحملون السيوف. لقد كانوا الأشخاص الذين هربوا من قبل.

بعد استقرار الحرارة، كان يون وو بالكاد يرى الجانب الاخر من الفجوة بين ذراعيه.

عندها ضرب هارجان الأرض بسيفه.

’مالذي يحدث؟’

*كوانج*

لقد انهار الكهف بشكل كامل. العالم كان مليئا باللهيب الأحمر والدخان الأسود. المشهد كان يخبره كيف حصل  هارجان على لقب ملك السحالي.

 

مالذي سيحدث اذا كان متأخرا بخطوة وتم امساكه في وسط هذا؟ ربما كان ليكون رمادا الآن.

لقد كان كانبيل ( اكلا للحوم من نفس الجنس مثل قصة هانيبال)

هذا كان حجم التدمير الحاصل الآن.

قضم دويل شفته السفلى. عيناه كانتا تهتزان نظرا لصراعه الداخلي المستمر.

عندها، شاهد يون وو بعينيه.

مع خطواته الثقيلة، هرع هارجان من زاوية الممر. وجهه كان مشوها بالكامل مع ركضه بسرعة عند سماع أصوات الانفجارات. جان كان يلحق خلفه مباشرة.

“تارجان! سأنتقم لأجلك! ولأجل أطفالنا!”

(لقد حصلت على 500 نقطة كارما)

مشهد هارجان وهو يحمل تارجان واطفالها بين يديها وهو يبكي متظلما للسماء.

“كيااااااااااااااااااااااك! أيها البشري! أيها البشرييييييي!”

*تشومب*

نجت تارجان بطريقة ما من الانفجارات. رغم انها كانت تعاني من الحروق في كامل جسدها، لقد كانت تبحث بهلع عن صغارها. لكن يون وو ودويل مازالا يملكان الثلاثة المتبقيين في ايديهما.

ومشهده وهو يقوم بعض رقبة تارجان بلا تردد.

( التطور الثاني سيبدأ)

لقد كان كانبيل ( اكلا للحوم من نفس الجنس مثل قصة هانيبال)

’اذا ضيعنا وقتنا بمحاولة انقاذهم، لن يكون لدينا وقت كافي للحصول على التاج من الانثى’

لقد كان يحاول احتواء قوة تارجان. لقد كان امرا غير مكتوب في المذكرة.

حدق يون وو في دويل. في عينيه، مظهر دويل المتألم تداخل مع صور رفاقه سابقا في الجيش.

 

لقد كان كانبيل ( اكلا للحوم من نفس الجنس مثل قصة هانيبال)

(الزعيم الوحش ، هارجان (ملك الرجال السحالي) قد استعمل ’ الاستهلاك’. سرق هارجان بنجاح القوة من تارجان(ملكة الرجال السحالي))

“لنعد للعمل. جان مازال ينتظرنا في الخارج” عندما كان دويل على وشك التحرك.

(عملية التحول قيد التقدم)

كان لدى جسد تارجان حيوية كبيرة حتى بعد موتها. بالرغم من انه كان غير قابل للمقارنة بالكمية التي يستخرجها من الاحياء، اذا كان لدى الجثة بعض الطاقة المتبقية بها، مازال سيف مصاصة الدماء باثوري بإمكانه استخراجها. لذا اذا استطاع يون وو استخراج الطاقة، مازال سيكون الامر مفيدا في زيادة نقاط الصفات الخاصة به.

( التطور الثاني سيبدأ)

مرة أخرى، طعن يون وو خنجره بداخل عنق الطفل الذي كان يقاوم قبضته. صرخة مريعة صدى صوتها في كامل الطابق.

 

هوسها ناحية اطفالها جعلها تصدق ان البشر قد أتوا لأجلهم. اذا كان الامر هكذا فهي التي كانت اقوى من زوجها، عليها بالوقوف والدفاع ضد الغرباء.

*قعقعة*

استدار يون وو بسرعة في منتصف الهواء. جان ودويل أيضا شعرا بالخطر، جميعهم استداروا للجانب الأيمن وهربوا من نطاق هارجان.

موجة حرارة أخرى اندلعت في جميع انحاء الكهف، منتجة زلزالا عظيما.

فجأة

……………………………………………………………

دويل كان مصعوقا.

حسنا وهنا تكون نهاية الجزء الأول من السلسلة، الرواية مقسمة لأجزاء كل جزء به 25 فصلا ، اعتقد ان هناك مايقارب ال22 او 23 جزءا في اخر مرة تفقدت المعلومات بما ان الرواية حديثة ومازالت مستمرة +600 لكن بالطبع هناك بعض المشاكل البسيطة والتي سأذكرها من الآن مع هذه الرواية وأولها ان الكاتب الآن متوقف بسبب فترة التجنيد الخاصة به، وايضا هناك مشاكل حقوق النشر الخاصة بالرواية والتي ربما ستواجهها المانجا ايضا قريبا بما ان هناك احتمال ايقافها. لذا ربما سنتوقف عند حوالي الفصل ال100 إلا اذا ظهرت تغيرات جديدة على الأمر وقامت شركة ما بأخذ حقوق الرواية وما الى ذلك، او اذا وجدت موقعا اخر يحوي باقي الفصول، ولكن سأجد طريقة بحلول ذلك الوقت.??

من مكان انطلاق الانفجار، التفتت تارجان ناحية الحجرة مع تلويحها بعنف مخترقة طريقها خلال النيران.

على أية حال.. بما ان هذه نهاية الموسم الأول اتوقع بعض التشجيع والتعليقات، والتنزيل القادم يعتمد على كمية التفاعل.. او ستضطرون للانتظار ليومين او ثلاثة ايام اخرين ??

لقد انهار الكهف بشكل كامل. العالم كان مليئا باللهيب الأحمر والدخان الأسود. المشهد كان يخبره كيف حصل  هارجان على لقب ملك السحالي.

بعض الأجزاء من الفخاخ الموضوعة لم تكن مموهة بشكل كافي بسبب الاستعجال، رغم ذلك استغل يون وو هوس تارجان بأطفالها كميزة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط