نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Second Life Ranker 22

الصفقة (3)

الصفقة (3)

الفصل الثاني والعشرون: صفقة (3)

التعاون الذي اظهره هذا الثنائي، مثل التروس التي تشابكت بمثالية معا، لم تكن اقل ابهارا. لم يكن يبدو كما لو انهما قد تعلما او تدربا عليه من قبل، لكنهما قد طورا نوعا معينا من التواصل الغريزي الذي يخبرهم بما هي مجموعة حركات الآخر التالية. هذا يجب ان يكون نتيجة عملهم معا ليس فقط ليوم او اثنان، لكن على الأقل خمس او عشر سنوات. حتى الاشقاء الحقيقيون لم يكونوا بهذا التزامن المثالي مثلهما.

 

“هممم؟”

مع حلول الظلام ، بدأ حزب يون وو بعمل استعدادات للتخييم بالخراج.

“هااااووم! الى متى ستتركهم هكذا؟”

عندما كان في المنطقة الداخلية، كان يون وو يأخذ قيلولات قصيرة من حين لآخر نظرا لعدم استطاعته تفريق الليل من النهار. لكن الآن هو يستطيع، هو لم يستطع الاستمرار بفعل هذا، والأكثر أهمية اقترح جان فكرة بهدف الحفاظ على انفسهم بأفضل حالة.

“…….”

“الوحوش التي سنتعامل معها صعبة للغاية . نحتاج ان نكون مستعدين بالكامل”

“مذهل”

اوما يون وو في موافقة.

مع تعلق الآلاف من الحشرات بجلدهم ، هم لوحوا بسيوفهم محاولين ازالتهم. لكن الحشرات استمرت بالحفر اعمق واعمق بداخل جلدهم والتغذي على اللحم.

بالرغم من ادعاء يون وو لعدم المبالاة، هو عرف ما يبحث عنه جان ودويل. ملك رجال السحالي هارجان. كأحد زعماء الوحوش في المنطقة  E، هارجان كان قويا كفاية لسحق اللاعبين العاديين بسهولة .الثنائي المصنف من النخبة، جان ودويل، لم يستطيعا تأكيد اذا ما كانا سيستطيعان الفوز ضده ام لا. والمشكلة الأكبر كانت.

لكن لمفاجئته.

’هو ليس وحده’

ثم فجأة، تحرك جان واستيقظ من نومه .عينياه اللتان ظهرتا من خلال شعره الهائج مازالتا تبدوان ناعستين. هو حتى اطلق تثاؤبا كبيرا.

هناك  ما مجموعه اثنان من ملوك رجال السحالي .السبب الوحيد لتسمية هذه القطعة المخفية ب’ طابق هارجان’ كان بسبب انه تمت تسميتها تبعا للملك الذكر، رغم ذلك المالك الحقيقي كانت الملكة الأنثى التي تقيم عميقا بداخل الطابق، وليس الذكر. اذا تركت نفسك تشعر بالراحة بعد هزيمة الذكر فقط ، فسوف تجد نفسك في مشكلة عويصة.

أظهر دويل ابتسامة خجولة كرد لتعجب يون وو القصير.

’التي تحمل تاج هارجان هي أيضا ملكة رجال السحالي الانثى. هذان الاثنان من المفترض انهما اكتشفا ذلك بالفعل’

وهكذا أيضا دويل. هو كان لديه دائما وجه جامد وعيون ناعسة، لكن في بعض الأحيان يظهر عيونا حادة. وحين يفعل يظهر قرارات حكيمة وفطنة حادة . اذا كان جان هو المنفذ والفاعل الذي يشبك في القتالات قريبة المدى، دويل كان العقل المفكر الذي يقف في الكواليس ويتخذ القرارات.

لأخذ التاج، يجب ان يكون هناك لاعب على الأقل يهدف لكل واحد ، الذكر والأنثى من ملوك رجال السحالي. حتى اذا خاطر جان بحياته، هو يمكنه فقط التعامل في مع واحد في المرة ، لذا هو سيحتاج لشخص اخر ليتعامل مع الآخر.

 

دويل صاحب الجسد الضعيف والضعيف نسبيا ، يمكنه فقط أخذ دور خطف التاج اثناء انشغال الوحوش بالقتال مع الخصم الذي امامهم . لهذا يجب ان يكون الثلاثة في أفضل احوالهم الممكنة بالغد قبل وضع قدم في طابق هارجان.

لكن كان هناك امر واحد مؤكد.

ربما بسبب اخذ جان ودويل الكثير من الخبرة عن النوم في الخارج ، هم بسرعة جهزوا نفسهم للتخييم . دويل بصورة عامة أرى يون وو مشهدا مبهرا أثناء اشعاله لنار المخيم. مستخدما الحشرات، هو استدعى نوعا ما من الحشرات وجعلهم يصطفون فوق حطب النار. والحشرات انفجرت فجأة لشعل صغيرة مكونة اداءا مذهلا للشرارات.

“الذي يهم هو الأعداء الذي يشهرون سيوفهم نحونا”

“مذهل”

عندما كان في المنطقة الداخلية، كان يون وو يأخذ قيلولات قصيرة من حين لآخر نظرا لعدم استطاعته تفريق الليل من النهار. لكن الآن هو يستطيع، هو لم يستطع الاستمرار بفعل هذا، والأكثر أهمية اقترح جان فكرة بهدف الحفاظ على انفسهم بأفضل حالة.

أظهر دويل ابتسامة خجولة كرد لتعجب يون وو القصير.

دويل صاحب الجسد الضعيف والضعيف نسبيا ، يمكنه فقط أخذ دور خطف التاج اثناء انشغال الوحوش بالقتال مع الخصم الذي امامهم . لهذا يجب ان يكون الثلاثة في أفضل احوالهم الممكنة بالغد قبل وضع قدم في طابق هارجان.

“انهم يدعون بحشرات النار. عند مواجهة عدو طبيعي ، سيشعلون انفسهم ويحرقون العدو معهم. البرج ملئ بحشرات مبهرة.”

بالطبع ، بحثه عن الرموز كان في السر. لم تكن هناك أي حاجة لجعل جان ودويل يعلمان بالأمر.

أثناء ايمائه برأسه حدق يون وو بحشرات الضوء المتبقية تختفي ببطء بداخل النار.

“تبا! حشرات لعينة!”

’هناك العديد من الأشياء في البرج التي حتى جونج وو لم يعلم عنها (اخوه)’

*تكسر*

ليس كل شيء عن البرج كان محفورا في مذكرته. احتاج يون وو بشكل مؤكد لاستكشاف هذه الأشياء الغير مسجلة.

’ هل حقا قمت بتخطي كل هذا الطريق الى هنا؟ الوقت يمر بسرعة’

مع توهج  نار المخيم المشتعلة ، هم اراحوا أنفسهم في أكياس النوم الخاصة بهم. بعد تقريرهم كيفيه تقسيم نوبات الحراسة الليلية ، هم بدأوا بالنوم واحدا تلو الآخر.

أظهر دويل ابتسامة خجولة كرد لتعجب يون وو القصير.

يون وو كان الأول في نوبة الحراسة. لم يكن هناك أي سبب عام لذلك. لقد تم تقريره فقط بسبب انه فاز في لعبة حجرة ورقة مقص.

ربما بسبب اخذ جان ودويل الكثير من الخبرة عن النوم في الخارج ، هم بسرعة جهزوا نفسهم للتخييم . دويل بصورة عامة أرى يون وو مشهدا مبهرا أثناء اشعاله لنار المخيم. مستخدما الحشرات، هو استدعى نوعا ما من الحشرات وجعلهم يصطفون فوق حطب النار. والحشرات انفجرت فجأة لشعل صغيرة مكونة اداءا مذهلا للشرارات.

*تكسر*

*سبرررررت*

حدق يون وو بهدوء في الحطب المشتعل، وفتح احد يديه. خمسة خرزات زرق تدحرجوا في كفه . لقد كانوا رموزا.

أجاب دويل بابتسامة على وجهه.

’بالإضافة للتي لدي بالفعل ، لدي الآن خمس رموز’

رغم ذلك، هو حاول عدم اخفاض حذره. حواسه كانت تمسح المنطقة بشكل مستمر بتفصيل دقيق . هو تجاهل كل المشتتات بداخل عقله.

يون وو لم يتمشى فقط خلال رحلته لطابق هارجان. هو كان يبحث عن الرموز المخفية الموزعة بشكل ضئيل في انحاء الغابة. في شقوق الصخر ، بحواف جدول، فوق شجرة ، في عش طير وهكذا.

مع توهج  نار المخيم المشتعلة ، هم اراحوا أنفسهم في أكياس النوم الخاصة بهم. بعد تقريرهم كيفيه تقسيم نوبات الحراسة الليلية ، هم بدأوا بالنوم واحدا تلو الآخر.

لكن لم يكن من الصعب للغاية ايجادهم.

“اااااااااكككك!”

’ انا لم أتصور ابدا ان بإمكان حواسي المعززة معرفة مواقع الرموز’

هو كان يحاول التخلص من جميع الأفكار المحشورة برأسه. هو لم يستطع التصديق انه كان لديه هذا الكم من الأفكار المتنوعة.

لقد كانت الرموز امرا مميزا نوعا ما . لقد كانت تحتوي على نوع ما من القوى الخاصة، الشعور الذي انتابه منهم كان مختلفا عن الشعور بالعناصر الأخرى.

مثبتا له ان هذا المكان كان مختلفا عن الأرض، كان معلقا في سماء الليل أحد الأقمار الذي كان كبيرا والأخر الذي كان صغيرا.

’علي تجميع اقصى قدر ممكن من الرموز. كلما زادت كمية الرموز التي اجمعها كلما زادت نقاط الكارما التي سأكسبها. خصوصا من الرمز 100 وما فوق، ستكون هناك زيادات جذرية لذا علي البقاء مركزا’

مع حلول الظلام ، بدأ حزب يون وو بعمل استعدادات للتخييم بالخراج.

بالطبع ، بحثه عن الرموز كان في السر. لم تكن هناك أي حاجة لجعل جان ودويل يعلمان بالأمر.

“هل هم يعلمون بأنك هنا؟”

بدأ الاثنان بإظهار علامات الندم متحسرين على كيف ان يون وو لم يعثر على اية رموز نظرا لكونه مشغولا بمساعدتهم في حملتهم. دويل تمادى بشكل اكبر لدرجة انه احضر فكرة تقديم الرموز له كتعويض.

عندما كان في المنطقة الداخلية، كان يون وو يأخذ قيلولات قصيرة من حين لآخر نظرا لعدم استطاعته تفريق الليل من النهار. لكن الآن هو يستطيع، هو لم يستطع الاستمرار بفعل هذا، والأكثر أهمية اقترح جان فكرة بهدف الحفاظ على انفسهم بأفضل حالة.

سواءا كانا يقصدان ذلك ام لا، فكر يون وو بأنهما يجب ان يكونا أشخاصا جيدين للغاية، بالنظر لحقيقة انهما كان في مكان حيث تنتشر فيه الانانية بشكل مهول.

دويل صاحب الجسد الضعيف والضعيف نسبيا ، يمكنه فقط أخذ دور خطف التاج اثناء انشغال الوحوش بالقتال مع الخصم الذي امامهم . لهذا يجب ان يكون الثلاثة في أفضل احوالهم الممكنة بالغد قبل وضع قدم في طابق هارجان.

’بالمناسبة……’

صدى الصرخات المؤلمة تردد في جميع انحاء الغابة.

رمى يون وو خمسة رموز لفمه ورفع رأسه للنظر للقمر.

عقله الآن اصفى مما كان عليه مطلقا. فقط مثل السماء بعد انقشاع المطر الغزير.

مثبتا له ان هذا المكان كان مختلفا عن الأرض، كان معلقا في سماء الليل أحد الأقمار الذي كان كبيرا والأخر الذي كان صغيرا.

حدق يون وو بهدوء في الحطب المشتعل، وفتح احد يديه. خمسة خرزات زرق تدحرجوا في كفه . لقد كانوا رموزا.

’ هل حقا قمت بتخطي كل هذا الطريق الى هنا؟ الوقت يمر بسرعة’

بالرغم من ادعاء يون وو لعدم المبالاة، هو عرف ما يبحث عنه جان ودويل. ملك رجال السحالي هارجان. كأحد زعماء الوحوش في المنطقة  E، هارجان كان قويا كفاية لسحق اللاعبين العاديين بسهولة .الثنائي المصنف من النخبة، جان ودويل، لم يستطيعا تأكيد اذا ما كانا سيستطيعان الفوز ضده ام لا. والمشكلة الأكبر كانت.

هو شعر بأن الوضع غير ملائم قليلا كونه استطاع الاستمتاع بنسيم الليل هنا بسهولة. فكر يون وو ما اذا كان هذا بسبب انه مضي بتخطي المناطق بدون اخذ استراحات.

عقله الآن اصفى مما كان عليه مطلقا. فقط مثل السماء بعد انقشاع المطر الغزير.

بالنسبة له، الحصول على هذا الوقت المسالم كان مثل وضع الاحجية المربعة في مدخل دائري. هو لم يحصل على استراحة جيدة منذ دخوله البرنامج التعليمي. لقد كان يتدحرج على الأرض، يطعن الوحوش ويركض في كل انحاء المكان. قسط النوم الوحيد الذي حصل عليه كان عبارة عن قيلولات سريعة للتعافي من الإرهاق.

’هل هذا بسبب الاستراحة القصيرة التي اخذتها؟’

لكن عندما استند للخلف وفكر بالماضي، هو ادرك كيف ابقى جدوله مكثفا للغاية. لقد كان يبدو كما لو انه دخل البرنامج التعليمي بالكاد بالأمس والآن فقط بدأ يستريح، هو شعر بالقليل من التعب. ولكن ليس بالتعب الجسدي بل التعب الذهني الذي ظل يتراكم بشكل مستمر.

تذكر يون وو جنوده وقواده الذين لابد انهم يعملون بجد في ذلك المكان الآن. هو شعر بالقليل من الأسف عندما فكر بقائده الذي اعتنى به كما لو كان والده.

رغم ذلك، هو حاول عدم اخفاض حذره. حواسه كانت تمسح المنطقة بشكل مستمر بتفصيل دقيق . هو تجاهل كل المشتتات بداخل عقله.

ليس كل شيء عن البرج كان محفورا في مذكرته. احتاج يون وو بشكل مؤكد لاستكشاف هذه الأشياء الغير مسجلة.

*حفيف*

’هل هذا بسبب الاستراحة القصيرة التي اخذتها؟’

هو تأمل سماء الليل الهادئة واستمتع بنسيم الليل. هذا لوحده بدا كأنه يعالج ارهاقه العقلي والضغط الذي كان يتراكم حتى الان.

مثبتا له ان هذا المكان كان مختلفا عن الأرض، كان معلقا في سماء الليل أحد الأقمار الذي كان كبيرا والأخر الذي كان صغيرا.

’هذا يذكرني بسماء افريقيا’

’كان جونج وو ليحب هذا النوع من الجو الصامت’

تذكر يون وو جنوده وقواده الذين لابد انهم يعملون بجد في ذلك المكان الآن. هو شعر بالقليل من الأسف عندما فكر بقائده الذي اعتنى به كما لو كان والده.

ليس كل شيء عن البرج كان محفورا في مذكرته. احتاج يون وو بشكل مؤكد لاستكشاف هذه الأشياء الغير مسجلة.

’كان جونج وو ليحب هذا النوع من الجو الصامت’

لقد كان لدى هذان الاثنان نوع من ’التحمل’ لا يملكه اللاعبون الاخرون. لقد تعاملا مع كل موقف كما لو انهما بالفعل معتادين عليه.

ثم نقل يون وو تحديقه ناحيه دويل وجان . كما يبدو، لقد كانا متعبين للغاية لدرجة نومهما فور استلقائهما.

“هل هذا يهم؟”

’ياله من ثنائي مثير للاهتمام’

حدق يون وو بهدوء في الحطب المشتعل، وفتح احد يديه. خمسة خرزات زرق تدحرجوا في كفه . لقد كانوا رموزا.

لقد بدا ليون وو ان جان ودويل كانا مختلفين للغاية عن اللاعبين العاديين. وجهيهما كان يشع دائما بالبهجة. وفي ذات الوقت، هما تصرفا بأسلوب واثق.

على عكس حالة جان، محيطهم كان هادئا جدا. كما لو ان شخصا عن عمد كتم جميع الأصوات. صرير الحشرات، هبوب الرياح. لا صوت يمكن سماعه.

لقد كان لدى هذان الاثنان نوع من ’التحمل’ لا يملكه اللاعبون الاخرون. لقد تعاملا مع كل موقف كما لو انهما بالفعل معتادين عليه.

’ هل حقا قمت بتخطي كل هذا الطريق الى هنا؟ الوقت يمر بسرعة’

’بأي ارض نشأ هذا الاثنان؟’

“ابعدوها عني! ابعدوها عنيييي!”

في طريقهم للمستنقع، يون وو استطاع أخيرا تفقد مهارتهما. جان من حين لآخر اظهر مقتطفات من قدراته كممارس سيف. لقد كانت قوية وحادة وعنيفة. لقد بدا انها تضرب  بتوازن بين الروعة والعملية. هذه المرحلة من اتقان مهارات السيف لم يكن من الممكن اكتسابها خلال أيام قليلة. يون وو كان متأكدا من انه قد مر خلال العديد من الخبرات والتدريب. بالرغم من انه كان ثرثارا واحمق من الخارج، يجب ان يكون قد حظى بطفولة غير اعتيادية.

“مذهل”

وهكذا أيضا دويل. هو كان لديه دائما وجه جامد وعيون ناعسة، لكن في بعض الأحيان يظهر عيونا حادة. وحين يفعل يظهر قرارات حكيمة وفطنة حادة . اذا كان جان هو المنفذ والفاعل الذي يشبك في القتالات قريبة المدى، دويل كان العقل المفكر الذي يقف في الكواليس ويتخذ القرارات.

’كان جونج وو ليحب هذا النوع من الجو الصامت’

بشكل عام، قدرة دويل على ترويض الحشرات قد تبدو ضعيفة عندما يستعملها في غرض عام، لكن قوتها الحقيقية  تشع بقوة عند استخدامها ضد الوحوش.

’هناك العديد من الأشياء في البرج التي حتى جونج وو لم يعلم عنها (اخوه)’

الحشرات التي كان يسيطر عليها صغيرة للغاية. ماذا اذا تسللوا لأحد الفوهات كالأنف او الأذن او الفم؟ ماذا اذا اخترقوا الجلد، وامتصوا دماء الخصم ومزقوا عضلاته؟ لذا الوحوش غريزيا تجنبت الاصطدام بدويل واختاروا الاندفاع ناحية جان. وفي كل مرة يحدث هذا، يصبح جان محبطا من الوحوش ورغم ذلك ينتهي به الامر بسحقهم.

التعاون الذي اظهره هذا الثنائي، مثل التروس التي تشابكت بمثالية معا، لم تكن اقل ابهارا. لم يكن يبدو كما لو انهما قد تعلما او تدربا عليه من قبل، لكنهما قد طورا نوعا معينا من التواصل الغريزي الذي يخبرهم بما هي مجموعة حركات الآخر التالية. هذا يجب ان يكون نتيجة عملهم معا ليس فقط ليوم او اثنان، لكن على الأقل خمس او عشر سنوات. حتى الاشقاء الحقيقيون لم يكونوا بهذا التزامن المثالي مثلهما.

اخرج جان سيفه ببطء من غمده وعيناه تعطيان اشعاعا باردا.

“ماهي علاقتكما؟ انا متأكد من انكما لستما شقيقين’

على عكس حالة جان، محيطهم كان هادئا جدا. كما لو ان شخصا عن عمد كتم جميع الأصوات. صرير الحشرات، هبوب الرياح. لا صوت يمكن سماعه.

هو لم يعرف كيف لخبراء مثلهم، واللذان بدا أيضا انهما يملكان خلفية مميزة ان يكونا مقربين للغاية من بعضهما، ولما كان يجب ان يجعلا الأمور اصعب بالنسبة اليهما.

“سأقوم بالتخلص منهم عندما يقتربون. انا اعتذر لتركهم يوقظونكم”

لكن كان هناك امر واحد مؤكد.

هو لم يعرف كيف لخبراء مثلهم، واللذان بدا أيضا انهما يملكان خلفية مميزة ان يكونا مقربين للغاية من بعضهما، ولما كان يجب ان يجعلا الأمور اصعب بالنسبة اليهما.

’هما يبدوان جيدين معا’

عندما ادرك الى اين سيتجهون، هو كان يحاول كتم الضحكة الصغيرة التي خرجت من فمه.

الأثنان بديا مستعدين للغاية لائتمان حياتهما لبعضهما. هذه العلاقة من المستحيل حدوثها بدون ايمان وثقة متبادلين.

لكن لم يكن من الصعب للغاية ايجادهم.

شعر يون وو بالقليل من الغيرة من علاقتهما. بالطبع، لم يكن الأمر كما لو انه يريد التعرف اليهما بشكل مفصل او الانضمام لعلاقتهما.

“…….”

فقط بالنظر الى الاثنان، يون وو لم يستطع المساعدة بعدم التفكير في انعكاس الشخص الذي اعتاد ان يعرفه. (يقصد اخوه)

’علي تجميع اقصى قدر ممكن من الرموز. كلما زادت كمية الرموز التي اجمعها كلما زادت نقاط الكارما التي سأكسبها. خصوصا من الرمز 100 وما فوق، ستكون هناك زيادات جذرية لذا علي البقاء مركزا’

“…….”

’ياله من ثنائي مثير للاهتمام’

فكر يون وو بانه اصبح محتاجا عاطفيا منذ بداية الليل. (جفاف عاطفي XD)

تسللت قهقهة من فم يون وو.

هو كان يحاول التخلص من جميع الأفكار المحشورة برأسه. هو لم يستطع التصديق انه كان لديه هذا الكم من الأفكار المتنوعة.

“كيف يمكنني النوم في وسط هذا الازعاج؟”

لكن لمفاجئته.

“مذهل”

’هل هذا بسبب الاستراحة القصيرة التي اخذتها؟’

’التي تحمل تاج هارجان هي أيضا ملكة رجال السحالي الانثى. هذان الاثنان من المفترض انهما اكتشفا ذلك بالفعل’

عقله الآن اصفى مما كان عليه مطلقا. فقط مثل السماء بعد انقشاع المطر الغزير.

*تكسر*

عندما فتح عينيه واغلقهما مجدد، لقد كانا ممتلئان بعزيمة واحدة ساحقة.

*حفيف*

ثم فجأة، تحرك جان واستيقظ من نومه .عينياه اللتان ظهرتا من خلال شعره الهائج مازالتا تبدوان ناعستين. هو حتى اطلق تثاؤبا كبيرا.

’ انا لم أتصور ابدا ان بإمكان حواسي المعززة معرفة مواقع الرموز’

“لما نهضت؟ مازال هناك بعض الوقت قبل دورك”

’هناك العديد من الأشياء في البرج التي حتى جونج وو لم يعلم عنها (اخوه)’

“كيف يمكنني النوم في وسط هذا الازعاج؟”

“مذهل”

تسللت قهقهة من فم يون وو.

ليس كل شيء عن البرج كان محفورا في مذكرته. احتاج يون وو بشكل مؤكد لاستكشاف هذه الأشياء الغير مسجلة.

على عكس حالة جان، محيطهم كان هادئا جدا. كما لو ان شخصا عن عمد كتم جميع الأصوات. صرير الحشرات، هبوب الرياح. لا صوت يمكن سماعه.

لكن لمفاجئته.

فرك جان عيناه الناعستين ثم اخذ غمد سيفه الذي كان على الجانب الأيسر لرأسه.

اوما يون وو في موافقة.

رغم ذلك، كل شيء كان صامتا للغاية.

’هؤلاء الحمقى. من كل الخيارات التي كان بإمكانهم عملها، لقد تمكنوا من اختيار الأسوأ’

قبل ان يعلم، نهض دويل أيضا وهو يتثاءب. هو كشر قليلا بوجهه الوسيم. بدا منزعجا من الشيء الذي ضايق نومه.

بالرغم من ان جان ودويل كانا يذبحان الأعداء بسرعة غير بشرية، لقد كان هناك العديد من اللاعبين الذين مازالوا يختبؤون في الشجيرات.

“هااااووم! الى متى ستتركهم هكذا؟”

سمع دويل أصوات مكتومة من الخطوات المتسللة من خلفه. لقد بدا كما لو انهم يهدفون لمنطقته العمياء.

“سأقوم بالتخلص منهم عندما يقتربون. انا اعتذر لتركهم يوقظونكم”

الأثنان بديا مستعدين للغاية لائتمان حياتهما لبعضهما. هذه العلاقة من المستحيل حدوثها بدون ايمان وثقة متبادلين.

أجاب دويل بابتسامة على وجهه.

“انهم يدعون بحشرات النار. عند مواجهة عدو طبيعي ، سيشعلون انفسهم ويحرقون العدو معهم. البرج ملئ بحشرات مبهرة.”

“لا بأس. لقد كنت اشعر بالتصلب بما انني لم احرك جسدي كثيرا مؤخرا. ربما أيضا يمكنني القيام ببعض التمارين المحترمة”

بدأ الاثنان بإظهار علامات الندم متحسرين على كيف ان يون وو لم يعثر على اية رموز نظرا لكونه مشغولا بمساعدتهم في حملتهم. دويل تمادى بشكل اكبر لدرجة انه احضر فكرة تقديم الرموز له كتعويض.

في ذات الوقت، التفت دويل للتحديق بجان.

بالطبع ، بحثه عن الرموز كان في السر. لم تكن هناك أي حاجة لجعل جان ودويل يعلمان بالأمر.

“هيونغ لقد كنت اسأل نفسي”

رغم ذلك، هو حاول عدم اخفاض حذره. حواسه كانت تمسح المنطقة بشكل مستمر بتفصيل دقيق . هو تجاهل كل المشتتات بداخل عقله.

“ماذا؟”

“ماذا؟”

“هل هم يعلمون بأنك هنا؟”

’هؤلاء الحمقى. من كل الخيارات التي كان بإمكانهم عملها، لقد تمكنوا من اختيار الأسوأ’

“هل هذا يهم؟”

التف جان حولهم ولوح بسيفه، كما لو لم يكن لديهم اية نية في تركهم يفلتون. مع كل تلويحه، تطايرت الدماء على العشب وسقطت الأجساد على الأرض.

اخرج جان سيفه ببطء من غمده وعيناه تعطيان اشعاعا باردا.

“ماذا؟”

“الذي يهم هو الأعداء الذي يشهرون سيوفهم نحونا”

“الوحوش التي سنتعامل معها صعبة للغاية . نحتاج ان نكون مستعدين بالكامل”

مع انهاء جان لحديثه.

لقد كانوا يخططون في الأصل بالاقتراب الى اقصى حد ممكن من أهدافهم ثم مباغتتهم جميعا في وقت واحد. لكن تم امساكهم جميعا ،لم تكن هناك اية ميزة من القيام بهجوم متسلل بعد الآن. بدلا من ذلك، لقد كان الامر اكثر خطرا عليهم اذا تجمعوا معا.  لقد كانوا حاليا لا يواجهون شخصا اخر غير السيف الدموي وذيل الثعلب. لم تكن هناك فرصة للفوز اذا قاموا بمواجهتهم مباشرة.

*بات*

هو شعر بأن الوضع غير ملائم قليلا كونه استطاع الاستمتاع بنسيم الليل هنا بسهولة. فكر يون وو ما اذا كان هذا بسبب انه مضي بتخطي المناطق بدون اخذ استراحات.

ظله اختفى فجأة.

عندما فتح عينيه واغلقهما مجدد، لقد كانا ممتلئان بعزيمة واحدة ساحقة.

*سبرررررت*

“مذهل”

“اااااااااكككك!”

اخرج جان سيفه ببطء من غمده وعيناه تعطيان اشعاعا باردا.

مع صوت انهمار الدماء ، صرخة يائسة أتت من الشجيرات.

اخرج جان سيفه ببطء من غمده وعيناه تعطيان اشعاعا باردا.

“اللعنة! كيف لاحظوا اننا هنا؟”

’بالمناسبة……’

“المرح انتهى! انه اكثر خطرا اذا تجمعنا!”

بالرغم من ان جان ودويل كانا يذبحان الأعداء بسرعة غير بشرية، لقد كان هناك العديد من اللاعبين الذين مازالوا يختبؤون في الشجيرات.

بعدها، شيء تحرك من بين الشجيرات والعديد من اللعبين ظهروا من بينها، جميعهم انشغلوا بالتحرك في اتجاهات مختلفة.

التعاون الذي اظهره هذا الثنائي، مثل التروس التي تشابكت بمثالية معا، لم تكن اقل ابهارا. لم يكن يبدو كما لو انهما قد تعلما او تدربا عليه من قبل، لكنهما قد طورا نوعا معينا من التواصل الغريزي الذي يخبرهم بما هي مجموعة حركات الآخر التالية. هذا يجب ان يكون نتيجة عملهم معا ليس فقط ليوم او اثنان، لكن على الأقل خمس او عشر سنوات. حتى الاشقاء الحقيقيون لم يكونوا بهذا التزامن المثالي مثلهما.

لقد كانوا يخططون في الأصل بالاقتراب الى اقصى حد ممكن من أهدافهم ثم مباغتتهم جميعا في وقت واحد. لكن تم امساكهم جميعا ،لم تكن هناك اية ميزة من القيام بهجوم متسلل بعد الآن. بدلا من ذلك، لقد كان الامر اكثر خطرا عليهم اذا تجمعوا معا.  لقد كانوا حاليا لا يواجهون شخصا اخر غير السيف الدموي وذيل الثعلب. لم تكن هناك فرصة للفوز اذا قاموا بمواجهتهم مباشرة.

هو كان يحاول التخلص من جميع الأفكار المحشورة برأسه. هو لم يستطع التصديق انه كان لديه هذا الكم من الأفكار المتنوعة.

التف جان حولهم ولوح بسيفه، كما لو لم يكن لديهم اية نية في تركهم يفلتون. مع كل تلويحه، تطايرت الدماء على العشب وسقطت الأجساد على الأرض.

“هيونغ لقد كنت اسأل نفسي”

صنع دويل أيضا تلويحات كبيرة في الهواء.

سواءا كانا يقصدان ذلك ام لا، فكر يون وو بأنهما يجب ان يكونا أشخاصا جيدين للغاية، بالنظر لحقيقة انهما كان في مكان حيث تنتشر فيه الانانية بشكل مهول.

*بزززززز*

أجاب دويل بابتسامة على وجهه.

الغابة كانت موطن العديد من الحشرات والذباب. سحابات عديدة من الذباب تكونت في أماكن واندفعت نحو اللاعبين الأقرب اليهم.

“ماذا؟”

“تبا! حشرات لعينة!”

لكن لمفاجئته.

“ابعدوها عني! ابعدوها عنيييي!”

عندما فتح عينيه واغلقهما مجدد، لقد كانا ممتلئان بعزيمة واحدة ساحقة.

مع تعلق الآلاف من الحشرات بجلدهم ، هم لوحوا بسيوفهم محاولين ازالتهم. لكن الحشرات استمرت بالحفر اعمق واعمق بداخل جلدهم والتغذي على اللحم.

بالرغم من ان جان ودويل كانا يذبحان الأعداء بسرعة غير بشرية، لقد كان هناك العديد من اللاعبين الذين مازالوا يختبؤون في الشجيرات.

صدى الصرخات المؤلمة تردد في جميع انحاء الغابة.

الحشرات التي كان يسيطر عليها صغيرة للغاية. ماذا اذا تسللوا لأحد الفوهات كالأنف او الأذن او الفم؟ ماذا اذا اخترقوا الجلد، وامتصوا دماء الخصم ومزقوا عضلاته؟ لذا الوحوش غريزيا تجنبت الاصطدام بدويل واختاروا الاندفاع ناحية جان. وفي كل مرة يحدث هذا، يصبح جان محبطا من الوحوش ورغم ذلك ينتهي به الامر بسحقهم.

بالرغم من ان جان ودويل كانا يذبحان الأعداء بسرعة غير بشرية، لقد كان هناك العديد من اللاعبين الذين مازالوا يختبؤون في الشجيرات.

“…….”

*حفيف*

’علي تجميع اقصى قدر ممكن من الرموز. كلما زادت كمية الرموز التي اجمعها كلما زادت نقاط الكارما التي سأكسبها. خصوصا من الرمز 100 وما فوق، ستكون هناك زيادات جذرية لذا علي البقاء مركزا’

سمع دويل أصوات مكتومة من الخطوات المتسللة من خلفه. لقد بدا كما لو انهم يهدفون لمنطقته العمياء.

لقد كانت الرموز امرا مميزا نوعا ما . لقد كانت تحتوي على نوع ما من القوى الخاصة، الشعور الذي انتابه منهم كان مختلفا عن الشعور بالعناصر الأخرى.

بوجه غاضب قليلا، كان دويل على وشك ارسال حشراته لهم.

’هؤلاء الحمقى. من كل الخيارات التي كان بإمكانهم عملها، لقد تمكنوا من اختيار الأسوأ’

“هممم؟”

تذكر يون وو جنوده وقواده الذين لابد انهم يعملون بجد في ذلك المكان الآن. هو شعر بالقليل من الأسف عندما فكر بقائده الذي اعتنى به كما لو كان والده.

عندما ادرك الى اين سيتجهون، هو كان يحاول كتم الضحكة الصغيرة التي خرجت من فمه.

هو كان يحاول التخلص من جميع الأفكار المحشورة برأسه. هو لم يستطع التصديق انه كان لديه هذا الكم من الأفكار المتنوعة.

لقد كانوا متجهين ناحية يون وو.

مع صوت انهمار الدماء ، صرخة يائسة أتت من الشجيرات.

ربما هم كانوا يستهدفون يون وو لأنه على عكسهم، اسمه لم يكن معروفا. ربما ظنوا ان يون وو كان حمالا او شيء من هذا القبيل.

 

لكن أيا كانت الحالة.

رمى يون وو خمسة رموز لفمه ورفع رأسه للنظر للقمر.

هل كان بإمكانهم توقع هذا؟

مع تعلق الآلاف من الحشرات بجلدهم ، هم لوحوا بسيوفهم محاولين ازالتهم. لكن الحشرات استمرت بالحفر اعمق واعمق بداخل جلدهم والتغذي على اللحم.

المكان الذي كانوا يتجهون له الآن،

“الذي يهم هو الأعداء الذي يشهرون سيوفهم نحونا”

’هؤلاء الحمقى. من كل الخيارات التي كان بإمكانهم عملها، لقد تمكنوا من اختيار الأسوأ’

’هذا يذكرني بسماء افريقيا’

كان في الواقع بؤرة الموت.

مع توهج  نار المخيم المشتعلة ، هم اراحوا أنفسهم في أكياس النوم الخاصة بهم. بعد تقريرهم كيفيه تقسيم نوبات الحراسة الليلية ، هم بدأوا بالنوم واحدا تلو الآخر.

“المرح انتهى! انه اكثر خطرا اذا تجمعنا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط