نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Second Life Ranker 1

دعوة من ساعة الجيب (1)

دعوة من ساعة الجيب (1)

الحادي و العشرون من مارس عام 2018

في ذلك الوقت ، شعر يون-وو بالحزن والامتنان في نفس الوقت.

 

لقد تذكر كيف كان يتجول حول كل صائغ يبحث عن ساعة جيب تناسب مقاس يده تمامًا.

-مطار إنتشون الدولي-

*نقر*

قام يون وو بتعديل ملابسه أثناء سيره عبر مبنى المطار.

عثرنا على خائن في عشيرتنا.

برأسه الحليق وزيّه العسكري المرتّب بدقة.و بعلم كوريا ساطعًا على ذراعه، ما يدل على انتمائه للوحدة العسكرية.

“…!”

من بعد ترتيبه لحقيبته ، قام باجراء مكالمة هاتفية.

“….”

*طنين*

بينما يون-وو يلامس لا اراديًا ظل أخيه في الصورة ، أعادته جملة الرجل إلى رشده.

“الرقيب تشا يقدم تقريره من كوريا.”

هل انكسر؟هذا ما اعتقده يون-وو في البداية.

[عُلم. خذ الأمور بتمهل وحاول الترفيه عن والديك أثناء تواجدك هناك.]

كان الصوت يرن بوضوح داخل رأسه.

“شكرًا لك.”

لقد كانوا توائم. مولودين بوجوه وملامح متطابقة ،و لكن رغم ذلك كانوا مختلفين تمامًا.

بعد إعرابه عن امتنانه ، أنهى يون-وو المكالمة بإغلاق هاتفه.

الفتاة التي أحببتها تركتني بخنجر مغروز في قلبي.

أخيرًا بعد عودته من إقامة دامت حوالي الثلاث سنين في أفريقيا ، أحسّ بالدفء والسلام في كوريا أكثر ممّا أحسه بأفريقيا.

كان أحدهما صورة باهتة،و أمّا الآخر….

ومع ذلك ، كان عقل يون وو حائرًا.

الأول من فبراير العام 2018

واضعًا سيجارة في فمه، قام باخراج شيئٍ من جيبه. كانت رسالة تلقاها أثناء مهمته.

حاولت أن أشرح لأخي عن هذا المكان. لكن كلما واجهته ، لم أستطع إخراج الكلمات من فمي. ماذا أقول؟ هل أقول ، “هناك عالم يدعى بالبرج ، وأنا أحاول الحصول على بعض الأدوية من هناك”؟

نقشت كلمة “نعي” على الرسالة. فقد اختفى شقيقه الأصغر قبل خمس سنين ، و هذا نعيٌ يبلغه الآن بوفاة ذلك الأخ.

هذه ليست هلوسة.

*؟ *؟ *

لقد كانت يومياته.

-انتهت الجنازة-.

أخيرًا بعد عودته من إقامة دامت حوالي الثلاث سنين في أفريقيا ، أحسّ بالدفء والسلام في كوريا أكثر ممّا أحسه بأفريقيا.

تم نثر رماد أخيه في البحر أمام تايجونغداي ، المكان المحبب لقلب أخيه.

أمسك يون-وو بساعة الجيب ،انزلقت وتعلقت تمامًا في راحة يده. المقاس الصحيح بالضبط.

لم يسمع يون-وو أي أخبار عنه خلال السنوات الخمس الماضية ، و هاهو الآن يجده داخل جرة باردة.

“الرقيب تشا يقدم تقريره من كوريا.”

“هذا ماتم العثور عليه في حوزته عندما عُثر على الجثة.”

الحادي عشر من نوفمبر العام 2014

قام الشخص الذي عثر على جثة أخيه باعطائه صندوقًا صغيرًا.

في ذلك الوقت ، شعر يون-وو بالحزن والامتنان في نفس الوقت.

فتحه يون-وو بعناية. احتوى الصندوق على غرضين.

تحالف العشائر الذي قاتلنا ضده قد انهار للتو.

كان أحدهما صورة باهتة،و أمّا الآخر….

الحادي و الثلاثون من فبراير العام 2015

“…ساعة جيب؟”

“أوبليسك”.

في الصورة، كان شقيقه أمام منزل رث المظهر ،مرتديًا نوعًا ما من دروع القرون الوسطى ، و بجانبه بعض الأشخاص ذوي مظهر غير عادي.

أطلقنا أنا ورفاقي على أنفسنا اسم “آرثيا”

هل كان يصور فيلما في مكان ما؟هذا ما اعتقده.

لقد تم تسميمي.

لقد تجول يون-وو في جميع أرجاء العالم ، لكنه لم يسبق له رؤية شيئٍ مثل هذا من قبل.

تمكنت من تكوين فريق مع بعض الأصدقاء المتشابهين في التفكير وبدأت تسلق البرج.

“همم…”

في الصورة، كان شقيقه أمام منزل رث المظهر ،مرتديًا نوعًا ما من دروع القرون الوسطى ، و بجانبه بعض الأشخاص ذوي مظهر غير عادي.

“انا اسف.”

بعد وفاة والدته التي كانت في الأساس تعاني من مرض مزمن. بدأ رحلة بحثه عن شقيقه التي دامت لأكثر من عامين دون أي نتيجة ،تخلى يون-وو عن كل شيء. و قام بالالتحاق بالجيش كضابط صف وتطوع للتجنيد في إفريقيا وغادر كوريا.

بينما يون-وو يلامس لا اراديًا ظل أخيه في الصورة ، أعادته جملة الرجل إلى رشده.

التاسع من نوفمبر العام 2013

في الوقت نفسه ، خطر سؤال بباله ، لكنه لم يكن الوقت المناسب لطرحه ، بعدما شكر يون-وو الرجل قام بالعودة إلى المنزل.

أثناء ذلك الوقت تغيرت شخصيته المنفتحة ونما ليصبح أكثر انغلاقًا.

*؟ *؟ *

لقد اشتبكنا ضد بعض العشائر رفيعة المستوى الذين يعتبروننا قبيحي المنظر. أصبح لدينا المزيد من العقبات لتجاوزها.

ملقيًا نظره بهدوء إلى الصورة في غرفته ،و فيها يظهر شقيقه مبتسمًا.

بالتأكيد هذا لم يكن حلما!

لقد كانوا توائم. مولودين بوجوه وملامح متطابقة ،و لكن رغم ذلك كانوا مختلفين تمامًا.

لقد تذكر كيف كان يتجول حول كل صائغ يبحث عن ساعة جيب تناسب مقاس يده تمامًا.

كان شقيقه مثالا على الطالب النموذجي، لكن يالاضافة اليها ضعيفًا ومنطوياً. كانت هوايته قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام.

“هذا ماتم العثور عليه في حوزته عندما عُثر على الجثة.”

من ناحية أخرى ، كان يون-وو شديد الانفتاح. و ذو بنية رياضية، مما جعله يتفوق في الدروس البدنية باعتباره موهوبا،و منها الى الأكاديمية العسكرية.

هل كان ذلك بسبب افراط ثقتي بالناس؟ أم لأنني كنت منغمساً للغاية في تلبية احتياجاتي الخاصة ، ونسيت الحرص على رعاية زملائي في الفريق؟

تفاجأ من حولهم من الناس بمدى اختلافهم.

و لجعل الأمور أسوأ ، بدأ بعض زملائنا في الفريق بالانحياز الى صفهم.لكن لا يمكنهم التعبير عن آرائهم لأنهم خائفون.

و رغم ذلك ، فقد التصقا ببعضهما دائمًا.

“كيف لهذا أن يصبح” تشا “؟! إنها تهجئ ت-ش-ا! ”

كان الأخ الصغير يمسك بأخيه المتعثر دراسيا و يدله على كيفية التعلم ، و الأخ الأكبر بدوره يخبر شقيقه وهو راقد في السرير ، عن مدى متعة الحياة وإثارة مافي الخارج ، بشكل متكرر يوميًا. كانا كلاهما مخلصين لبعضهما البعض.

أشعر وكأنني أتحول الى مجنون.

ولكن بعد ذلك ، قبل يوم واحد فقط من اختبار CSAT* ، اختفى شقيقه الأصغر.

بعد وفاة والدته التي كانت في الأساس تعاني من مرض مزمن. بدأ رحلة بحثه عن شقيقه التي دامت لأكثر من عامين دون أي نتيجة ،تخلى يون-وو عن كل شيء. و قام بالالتحاق بالجيش كضابط صف وتطوع للتجنيد في إفريقيا وغادر كوريا.

[اختبار للقدرات الدراسية للطلاب يستعمل من قبل الجامعات الكورية]*

أشعر بجسدي يتثاقل.

وحدث الكثير منذ ذلك الوقت.

······

بعد وفاة والدته التي كانت في الأساس تعاني من مرض مزمن. بدأ رحلة بحثه عن شقيقه التي دامت لأكثر من عامين دون أي نتيجة ،تخلى يون-وو عن كل شيء. و قام بالالتحاق بالجيش كضابط صف وتطوع للتجنيد في إفريقيا وغادر كوريا.

بعدها،قام الأخ الأصغر بكتابة “كاه” كاسمه عندما ذهب لتقديم طلب للحصول على جواز سفر بكل فخر.

أثناء ذلك الوقت تغيرت شخصيته المنفتحة ونما ليصبح أكثر انغلاقًا.

الحادي و الثلاثون من فبراير العام 2015

من تلك النقطة فصاعدًا ، قطع اتصالاته بكوريا بشكل طبيعي. اعتقادًا منه أنه لن يعود إلى كوريا من جديد.

لقد سمع صوتًا مألوفًا يتردد داخل رأسه.

و ها نحن الآن ، بعد خمس سنين، عاد إليه شقيقه بشكل رسالة “نعي”.

انزلق المقبض داخل الساعة.

“….”

الثاني من يناير العام 2017

في البداية ، كان غاضبًا من أخيه الذي اختفى دون أن ينبس ببنت شفة و هاهو عاد له هكذا. أول ما خطر بباله هو حقيقة كون شقيقه متسامحًا جدًا مع نفسه.

*طنين*

و لكن مع بدء الجنازة ، بدأ الشعور بالفراغ يستحوذ عليه ، وكأن روحه قد تمزقت. وبحلول وقت نثره لرماد أخيه في تايجونغداي ، كان قلبه ينفطر حزنًا بالفعل.

الأول من ديسمبر العام 2013

أراد أن يسأل عما حدث لأخيه ، ومالذي كان يفعله، ولماذا عاد بهذه الطريقة.

في الوقت نفسه ، خطر سؤال بباله ، لكنه لم يكن الوقت المناسب لطرحه ، بعدما شكر يون-وو الرجل قام بالعودة إلى المنزل.

لكن شقيقه في الصورة لن ينطق بكلمة واحدة. صامتًا تمامًا مثلما كان خلال السنوات الخمس الماضية.

-التاسع من أكتوبر العام 2013.

“هاه….”

من ناحية أخرى ، كان يون-وو شديد الانفتاح. و ذو بنية رياضية، مما جعله يتفوق في الدروس البدنية باعتباره موهوبا،و منها الى الأكاديمية العسكرية.

وضع يون-وو الصورة جانباً وتفقد ساعة الجيب.

قفز يون-وو لا اراديًا على قدميه.

لقد كانت مهترئة بشدة ، كما لو كان عمرها يتجاوز المائة عام.

* تيك * * تاك *

فقط “XII” [الرقم الروماني لـ 12]، وعقرب الساعة هما ماتبقى من الساعة ، ولكنه لازال لا يعمل.بعد أخذها إلى الصائغ لإصلاحها ،صار الجواب الوحيد الذي حصل عليه هو كونها صدئة جدًا بحيث أصبح من المستحيل إصلاحها.

في ذلك الوقت ، شعر يون-وو بالحزن والامتنان في نفس الوقت.

“هذه هي الهدية التي اهديتها لأخي في ذلك الوقت”.

لكن من بعد ذلك اليوم ، بدأ يراودني حلم غريب.

عندما كانا في التاسعة عشرة من العمر ، وهو العام الذي أصبحا فيه طالبين في الصف الثاني عشر في المدرسة الثانوية ، قدم الأخوان لبعضهما البعض هدية في عيد ميلادهما. أهداه شقيقه الأصغر كتابًا ليقوم بدراسته ، وأما يون-وو فقد أعطى شقيقه ساعة جيب ليتمنى له التوفيق في اختبار CSAT الخاص به.

يقع البرج في المنتصف ، في انتظار الناس من جميع أنحاء العالم لتسلقه. في اللحظة التي يخترق فيها شخص الطابق التاسع والتسعين ، سيصبح إلهًا ، أو هذا ما سمعته يقال من أحدهم.

لقد كانت هديته ساعة الجيب هذه.

كنت قادرًا على صده بمهاراتي بالكاد ، لكنني لم أتمكن من الاستمرار في قمع السم. بدأ جسدي بالتعفن.

أمسك يون-وو بساعة الجيب ،انزلقت وتعلقت تمامًا في راحة يده. المقاس الصحيح بالضبط.

التاسع من نوفمبر العام 2013

‘لقد علمت.’

و حتى الآن ،لا زال الوقت يستمر في التدفق.

لقد تذكر كيف كان يتجول حول كل صائغ يبحث عن ساعة جيب تناسب مقاس يده تمامًا.

بدأ العداء يشتعل بين أفراد آرثيا الذي يرغبون في الصعود إلى الأعلى والعشائر الأخرى ذات الرتب العالية التي ترغب في الحفاظ على مركزها.لقد بذلت قصارى جهدي لإقناعهم ،و للأسف هذا لم يكن بالأمر السهل.

قلب يون-وو الساعة ، وعلى الجانب الخلفي رأى اسمًا منقوشا بخط متصل في إحدى الزوايا.

“فقط ما هذا المكتوب هنا؟ جي-وو هو اسمي ، لكن كاه؟ “ماهذا؟* ”

جاي-وو كاه

يقع البرج في المنتصف ، في انتظار الناس من جميع أنحاء العالم لتسلقه. في اللحظة التي يخترق فيها شخص الطابق التاسع والتسعين ، سيصبح إلهًا ، أو هذا ما سمعته يقال من أحدهم.

“واو! لقد كنت حقا بحاجة إلى ساعة. شكرا أخي. مقارنة بالساعة الرقمية ، فهذه الواحدة أفضل “.

······

واهاهاهاه! ألست كذلك؟ أخوك الأكبر لديه حس انيق للموضة.”

*؟ *؟ *

“فقط ما هذا المكتوب هنا؟ جي-وو هو اسمي ، لكن كاه؟ “ماهذا؟* ”

الثاني من يناير العام 2017

“همم؟ هذا اسم عائلتنا ، “تشا”.

و بدأت الحرب.

“كيف لهذا أن يصبح” تشا “؟! إنها تهجئ ت-ش-ا! ”

من حقيقة أنه لا يوجد من أثق به سوى شخص واحد.

“ماذا؟! اللعنة! اعطني هذا.”

في الوقت نفسه ، خطر سؤال بباله ، لكنه لم يكن الوقت المناسب لطرحه ، بعدما شكر يون-وو الرجل قام بالعودة إلى المنزل.

“لماذا؟”

بالتأكيد هذا لم يكن حلما!

“سأتحدث مع الصائغ لإصلاح هذا الخطأ.”

بينما كان يمرر أصابعه على ساعة الجيب ،قام بالضغط على مقبض بالصدفة.

“لا بأس، لا تهتم. سآخذها. من الآن فصاعدًا ، سأستعمل “كاه” عندما أكتب اسمي “.

بحلول الوقت الذي تسمع فيه هذا، أعتقد أنني ميتٌ بالفعل.

وضع الأخ الأصغر ساعة الجيب في جيبه بكل ثقة.

بدأت حرب أخرى.

بعدها،قام الأخ الأصغر بكتابة “كاه” كاسمه عندما ذهب لتقديم طلب للحصول على جواز سفر بكل فخر.

“برج إله الشمس” ،

في ذلك الوقت ، شعر يون-وو بالحزن والامتنان في نفس الوقت.

ام كان غير ذلك؟….

قام يون-وو بالضحك وهو يتذكر ذكرياته السابقة.

ام كان غير ذلك؟….

بينما كان يمرر أصابعه على ساعة الجيب ،قام بالضغط على مقبض بالصدفة.

لقد تم تسميمي.

*نقر*

بدأت حرب أخرى.

‘هاه؟’

‘لقد علمت.’

هل انكسر؟هذا ما اعتقده يون-وو في البداية.

في البداية ، كان غاضبًا من أخيه الذي اختفى دون أن ينبس ببنت شفة و هاهو عاد له هكذا. أول ما خطر بباله هو حقيقة كون شقيقه متسامحًا جدًا مع نفسه.

انزلق المقبض داخل الساعة.

الآن أنا بحاجة إلى إيجاد طريقة لإرساله إلى المنزل ، و لا توجد طريقة لفعل ذلك. لا يمكنني مغادرة البرج حتى و إن أردت ذلك ، فأنا محاط بأشخاص آخرين.

ثم فجأة….

لكن أخي ، على الرغم من أنه فظاظته من الخارج ، إلا أنه يتمتع بقلب دافئ من الداخل. ماذا سيقول؟ أراهن أنه سيتطوع ليحل مكاني.

* تيك * * تاك *

عندما كانا في التاسعة عشرة من العمر ، وهو العام الذي أصبحا فيه طالبين في الصف الثاني عشر في المدرسة الثانوية ، قدم الأخوان لبعضهما البعض هدية في عيد ميلادهما. أهداه شقيقه الأصغر كتابًا ليقوم بدراسته ، وأما يون-وو فقد أعطى شقيقه ساعة جيب ليتمنى له التوفيق في اختبار CSAT الخاص به.

بدأ عقرب الساعات الذي بدا وكأنه ثابت بالدوران.

لقد كانوا توائم. مولودين بوجوه وملامح متطابقة ،و لكن رغم ذلك كانوا مختلفين تمامًا.

إلى أخي الأكبر الذي سيسمع هذا في المستقبل.

عندما كانا في التاسعة عشرة من العمر ، وهو العام الذي أصبحا فيه طالبين في الصف الثاني عشر في المدرسة الثانوية ، قدم الأخوان لبعضهما البعض هدية في عيد ميلادهما. أهداه شقيقه الأصغر كتابًا ليقوم بدراسته ، وأما يون-وو فقد أعطى شقيقه ساعة جيب ليتمنى له التوفيق في اختبار CSAT الخاص به.

لقد سمع صوتًا مألوفًا يتردد داخل رأسه.

‘لقد علمت.’

“…!”

بعد وفاة والدته التي كانت في الأساس تعاني من مرض مزمن. بدأ رحلة بحثه عن شقيقه التي دامت لأكثر من عامين دون أي نتيجة ،تخلى يون-وو عن كل شيء. و قام بالالتحاق بالجيش كضابط صف وتطوع للتجنيد في إفريقيا وغادر كوريا.

قفز يون-وو لا اراديًا على قدميه.

الأول من فبراير العام 2018

فهذا صوتٌ لم يسمعه منذ خمس سنوات.هذا صوتٌ اعتقد أنه لن يسمعه مرة أخرى. هذا صوت أخيه.

أثناء ذلك الوقت تغيرت شخصيته المنفتحة ونما ليصبح أكثر انغلاقًا.

*تاك تاك*

لكنّي ورفاقي موهوبون.متكلمين بواقعية ، كان جسدي الضعيف يسبب مخاوف لعائلتي ، لكن في هذا العالم ، من خلال الأحرف الرونية ، تمكنت من ايجاد موهبتي.

بدأ قلبه ينبض كالمجنون.

······

بحلول الوقت الذي تسمع فيه هذا، أعتقد أنني ميتٌ بالفعل.

أنا متأكد من أنه يمكنني العثور على الإكسير بحلول ذلك الوقت. وبهذه الطريقة ، قطعت نفسي عن العالم الحقيقي.

هذه ليست هلوسة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قام الشخص الذي عثر على جثة أخيه باعطائه صندوقًا صغيرًا.

تفحص يون-وو ما إذا كان هناك مسجل داخل ساعة الجيب ، لكنه لم يعثر عليه في أي مكان.

لم يسمع يون-وو أي أخبار عنه خلال السنوات الخمس الماضية ، و هاهو الآن يجده داخل جرة باردة.

كان الصوت يرن بوضوح داخل رأسه.

واهاهاهاه! ألست كذلك؟ أخوك الأكبر لديه حس انيق للموضة.”

كيف لهذا أن يكون ممكنا؟ قالها بداخله.

جاي-وو كاه

أنا آسف. فقد واجه الجميع أوقاتًا عصيبة بسببي ، أليس كذلك؟ أردت أن أجد دواء لأمي. كنت أعتقد أنني سأعود إلى المنزل قريبًا ، لكن الوقت مر بسرعة مهولة.

كان شقيقه مثالا على الطالب النموذجي، لكن يالاضافة اليها ضعيفًا ومنطوياً. كانت هوايته قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام.

“ماذا! مالذي؟!”

الأول من نوفمبر العام 2017

هذه اللحظة عندما اهتزت عيناه.

ولكن بعد ذلك ، قبل يوم واحد فقط من اختبار CSAT* ، اختفى شقيقه الأصغر.

* ووش *

ربما يعتقدون أنني سأعالج به السم به إذا غادرت.

وفجأة ، مر أمام عينيه سيل من ذكريات أخيه مثل الفلم القديم.

كانت “آرثيا” هي الأفضل في كل شيء ، سواء كعمل جماعي أو من خلال مهاراتهم الفردية.لقد كنا في القمة.

لقد كانت يومياته.

وحدث الكثير منذ ذلك الوقت.

*؟ *؟ *

و لكن مع بدء الجنازة ، بدأ الشعور بالفراغ يستحوذ عليه ، وكأن روحه قد تمزقت. وبحلول وقت نثره لرماد أخيه في تايجونغداي ، كان قلبه ينفطر حزنًا بالفعل.

-التاسع من أكتوبر العام 2013.

“ماذا! مالذي؟!”

وصلت رسالة نصية غريبة على هاتفي. قالت إنها ستفي بكل ما لدي من أماني. لم يرد أي شيء آخر فيها ، فقط أزرار لتحديد ما إذا كنت أرغب في الانضمام أم لا.

بعد إعرابه عن امتنانه ، أنهى يون-وو المكالمة بإغلاق هاتفه.

عادةً، كنت سأتجاهل الرسالة ، لكن لم أستطع التوقف عن التفكير في كون حالة أمي في المستشفى تغدوا أكثر وأكثر سوءًا كل يوم.

“…!”

لذلك ضغطت على زر “نعم” بحثا عن شفاء أمي.

* تيك * * تاك *

لكن لم يتغير شيء.

هل كان ذلك بسبب افراط ثقتي بالناس؟ أم لأنني كنت منغمساً للغاية في تلبية احتياجاتي الخاصة ، ونسيت الحرص على رعاية زملائي في الفريق؟

شعرت بيأس شديد.و في النهاية ، كانت مجرد مقلب.

أشعر بجسدي يتثاقل.

لكن من بعد ذلك اليوم ، بدأ يراودني حلم غريب.

ربما أكون قادرًا على الحصول على الإكسير أسرع بكثير مما كنت أعتقد.

كان حلمًا أتسلق فيه ما يبدوا وكأنه برج لا نهاية له مكون من تسعٍ و تسعين طابقًا.

*تاك تاك*

-الثاني عشر من أكتوبر العام 2013.

······

بالتأكيد هذا لم يكن حلما!

السابع من سبتمبر العام 2014

كان كل شيء شديد الوضوح.لقد كان عالما واقعيًا.

بينما كان يمرر أصابعه على ساعة الجيب ،قام بالضغط على مقبض بالصدفة.

عالم لا توجد فيه أجناس مختلفة مثل الجان والأقزام فحسب ، بل بالإضافة أيضًا الى وحوش مثل الأورك والعفاريت والتنانين ، عالم تتقاطع فيه أكوان وأبعاد متعددة في نقطة واحدة.

“شكرًا لك.”

يقع البرج في المنتصف ، في انتظار الناس من جميع أنحاء العالم لتسلقه. في اللحظة التي يخترق فيها شخص الطابق التاسع والتسعين ، سيصبح إلهًا ، أو هذا ما سمعته يقال من أحدهم.

······

أشار الناس إلى البرج وسموه ب..،

* ووش *

“برج إله الشمس” ،

نقشت كلمة “نعي” على الرسالة. فقد اختفى شقيقه الأصغر قبل خمس سنين ، و هذا نعيٌ يبلغه الآن بوفاة ذلك الأخ.

“أوبليسك”.

قلب يون-وو الساعة ، وعلى الجانب الخلفي رأى اسمًا منقوشا بخط متصل في إحدى الزوايا.

لكن هذا لا يعني شيئًا بالنسبة لي. بدلاً من ذلك ، الشيء الوحيد المهم لي هو أنه يوجد في مكان ما في هذا البرج إكسير قادر على علاج جميع الأمراض ، الدواء الشافي.

لا يمكنني أنس أسمح بحدوث هذا.

لو أصبح في قبضة يدي ، يمكنني علاج أمي من مرضها.

في ذلك الوقت ، شعر يون-وو بالحزن والامتنان في نفس الوقت.

-الثامن و العشرون من أكتوبر العام 2013

شعرت بيأس شديد.و في النهاية ، كانت مجرد مقلب.

تمكنت من تكوين فريق مع بعض الأصدقاء المتشابهين في التفكير وبدأت تسلق البرج.

في البداية ، كان غاضبًا من أخيه الذي اختفى دون أن ينبس ببنت شفة و هاهو عاد له هكذا. أول ما خطر بباله هو حقيقة كون شقيقه متسامحًا جدًا مع نفسه.

ومع ذلك ، لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق.

لقد كانت يومياته.

كان علينا مواجهة جميع أصناف الوحوش ، و في كل مرة واجهنا مخاطر مميتة. هذا المكان ، قد يبدو مثل اللعبة ، لكنه ليس كذلك. انها أرض الواقع. إذا مت ، فذه نهاية كل شيء.

صعدت عشيرة “آرثيا” الى المركز الخامس. لكن الحرب لم تنته بعد والجميع متعب جدا.

لكنّي ورفاقي موهوبون.متكلمين بواقعية ، كان جسدي الضعيف يسبب مخاوف لعائلتي ، لكن في هذا العالم ، من خلال الأحرف الرونية ، تمكنت من ايجاد موهبتي.

في ذلك الوقت ، شعر يون-وو بالحزن والامتنان في نفس الوقت.

قيل لنا أننا أول فريق يتخطى الطوابق العشرة الأولى في مدة أربعة أيام.

ملقيًا نظره بهدوء إلى الصورة في غرفته ،و فيها يظهر شقيقه مبتسمًا.

منذ ذلك الحين ، بدأت في التفكير بجدية.

لقد كانت هديته ساعة الجيب هذه.

لن أكون قادرًا على العيش في العالم الحقيقي وفي البرج في نفس الوقت.

“شكرًا لك.”

التاسع من نوفمبر العام 2013

“…!”

لقد حسمت أمري.

و حتى الآن ،لا زال الوقت يستمر في التدفق.

حاولت أن أشرح لأخي عن هذا المكان. لكن كلما واجهته ، لم أستطع إخراج الكلمات من فمي. ماذا أقول؟ هل أقول ، “هناك عالم يدعى بالبرج ، وأنا أحاول الحصول على بعض الأدوية من هناك”؟

أراد أن يسأل عما حدث لأخيه ، ومالذي كان يفعله، ولماذا عاد بهذه الطريقة.

لكن أخي ، على الرغم من أنه فظاظته من الخارج ، إلا أنه يتمتع بقلب دافئ من الداخل. ماذا سيقول؟ أراهن أنه سيتطوع ليحل مكاني.

أشعر وكأنني أتحول الى مجنون.

لا يمكنني أنس أسمح بحدوث هذا.

هل انكسر؟هذا ما اعتقده يون-وو في البداية.

لذا قررت في النهاية أن أغادر المنزل. سيبحثون عني بالتأكيد ،لكن مهمتي ستستغرق حوالي نصف العام فقط.

في البداية ، كان غاضبًا من أخيه الذي اختفى دون أن ينبس ببنت شفة و هاهو عاد له هكذا. أول ما خطر بباله هو حقيقة كون شقيقه متسامحًا جدًا مع نفسه.

أنا متأكد من أنه يمكنني العثور على الإكسير بحلول ذلك الوقت. وبهذه الطريقة ، قطعت نفسي عن العالم الحقيقي.

······

الأول من ديسمبر العام 2013

ولكن بعد ذلك ، قبل يوم واحد فقط من اختبار CSAT* ، اختفى شقيقه الأصغر.

أطلقنا أنا ورفاقي على أنفسنا اسم “آرثيا”

بينما كان يمرر أصابعه على ساعة الجيب ،قام بالضغط على مقبض بالصدفة.

كانت “آرثيا” هي الأفضل في كل شيء ، سواء كعمل جماعي أو من خلال مهاراتهم الفردية.لقد كنا في القمة.

لقد تذكر كيف كان يتجول حول كل صائغ يبحث عن ساعة جيب تناسب مقاس يده تمامًا.

لقد ارتفعنا سريعًا عدة طوابق ، و لم يوجد شخص في البرج لم يسمع باسمنا.

قلب يون-وو الساعة ، وعلى الجانب الخلفي رأى اسمًا منقوشا بخط متصل في إحدى الزوايا.

ربما أكون قادرًا على الحصول على الإكسير أسرع بكثير مما كنت أعتقد.

لن أكون قادرًا على العيش في العالم الحقيقي وفي البرج في نفس الوقت.

······

فتحه يون-وو بعناية. احتوى الصندوق على غرضين.

السابع من سبتمبر العام 2014

بينما كان يمرر أصابعه على ساعة الجيب ،قام بالضغط على مقبض بالصدفة.

تباطأت سرعة تسلقنا. اعتقدت أنني سأحتاج إلى نصف العام فقط ، لكن ربما قد أحتاج إلى سنة أخرى.

من ناحية أخرى ، كان يون-وو شديد الانفتاح. و ذو بنية رياضية، مما جعله يتفوق في الدروس البدنية باعتباره موهوبا،و منها الى الأكاديمية العسكرية.

الحادي عشر من نوفمبر العام 2014

-التاسع من أكتوبر العام 2013.

لقد اشتبكنا ضد بعض العشائر رفيعة المستوى الذين يعتبروننا قبيحي المنظر. أصبح لدينا المزيد من العقبات لتجاوزها.

بعد إعرابه عن امتنانه ، أنهى يون-وو المكالمة بإغلاق هاتفه.

······

لقد وقعت في الحب.

الحادي و الثلاثون من فبراير العام 2015

أطلقنا أنا ورفاقي على أنفسنا اسم “آرثيا”

فشلت المفاوضات.

 

و بدأت الحرب.

منذ ذلك الحين ، بدأت في التفكير بجدية.

······

[عُلم. خذ الأمور بتمهل وحاول الترفيه عن والديك أثناء تواجدك هناك.]

الثاني من يوليو العام 2015

ربما أكون قادرًا على الحصول على الإكسير أسرع بكثير مما كنت أعتقد.

تحالف العشائر الذي قاتلنا ضده قد انهار للتو.

في الوقت نفسه ، خطر سؤال بباله ، لكنه لم يكن الوقت المناسب لطرحه ، بعدما شكر يون-وو الرجل قام بالعودة إلى المنزل.

آرثيا ، التي بدأت في الأصل مع اثني عشر شخصًا فقط ، قد نمت الآن لتصبح واحدة من أكبر عشر عشائر ، أصبح جميع زملائنا في الفريق من أصحاب الرتب العالية.

ولكن بعد ذلك ، قبل يوم واحد فقط من اختبار CSAT* ، اختفى شقيقه الأصغر.

وأنا ،بكوني زعيم آرثيا ، صعدت إلى المركز التاسع. يقال إنني أسرع شخص وصلت إلى المراكز العشرة الأولى على الإطلاق.

لكن أخي ، على الرغم من أنه فظاظته من الخارج ، إلا أنه يتمتع بقلب دافئ من الداخل. ماذا سيقول؟ أراهن أنه سيتطوع ليحل مكاني.

ومع ذلك ، لا أملك وقتًا للوقوف هنا والاحتفال.

و رغم ذلك ، فقد التصقا ببعضهما دائمًا.

فبسبب الحرب ، لم يكن لدينا وقت للعثور على الإكسير. فنحن بحاجة إلى رفع سرعتنا وتسلق البرج.

*نقر*

······

*طنين*

الرابع من مارس العام 2016

وفجأة ، مر أمام عينيه سيل من ذكريات أخيه مثل الفلم القديم.

لقد وقعت في الحب.

غادر نصف أعضاء القبيلة بالفعل.لازلنا نستمر في خسارة المعارك ، والآن لا نملك الجرأة للصعود إلى الطوابق العليا. حاولت أن ابحث في كل مكان عن الإكسير ، لكن لم أستطع الوصول الى أي نوع من المعلومات عنه.

······

كان الأخ الصغير يمسك بأخيه المتعثر دراسيا و يدله على كيفية التعلم ، و الأخ الأكبر بدوره يخبر شقيقه وهو راقد في السرير ، عن مدى متعة الحياة وإثارة مافي الخارج ، بشكل متكرر يوميًا. كانا كلاهما مخلصين لبعضهما البعض.

التاسع عشر من سبتمبر العام 2016

الآن أنا بحاجة إلى إيجاد طريقة لإرساله إلى المنزل ، و لا توجد طريقة لفعل ذلك. لا يمكنني مغادرة البرج حتى و إن أردت ذلك ، فأنا محاط بأشخاص آخرين.

بدأت حرب أخرى.

لقد سمع صوتًا مألوفًا يتردد داخل رأسه.

بدأ العداء يشتعل بين أفراد آرثيا الذي يرغبون في الصعود إلى الأعلى والعشائر الأخرى ذات الرتب العالية التي ترغب في الحفاظ على مركزها.لقد بذلت قصارى جهدي لإقناعهم ،و للأسف هذا لم يكن بالأمر السهل.

تفحص يون-وو ما إذا كان هناك مسجل داخل ساعة الجيب ، لكنه لم يعثر عليه في أي مكان.

و لجعل الأمور أسوأ ، بدأ بعض زملائنا في الفريق بالانحياز الى صفهم.لكن لا يمكنهم التعبير عن آرائهم لأنهم خائفون.

أعضاؤنا يغادرون العشيرة واحدًا تلو الآخر.

على الرغم من أنني كنت على دراية كاملة بحقيقة الوضع ، الا أني ضغطت على عشيرتنا لمواصلة تسلق البرج ، لذلك لم يكن بوسعنا تجنب النزاعات.

*؟ *؟ *

و حتى الآن ،لا زال الوقت يستمر في التدفق.

بعد وفاة والدته التي كانت في الأساس تعاني من مرض مزمن. بدأ رحلة بحثه عن شقيقه التي دامت لأكثر من عامين دون أي نتيجة ،تخلى يون-وو عن كل شيء. و قام بالالتحاق بالجيش كضابط صف وتطوع للتجنيد في إفريقيا وغادر كوريا.

أشعر وكأنني أتحول الى مجنون.

*تاك تاك*

······

*نقر*

الثاني من يناير العام 2017

تحالف العشائر الذي قاتلنا ضده قد انهار للتو.

صعدت عشيرة “آرثيا” الى المركز الخامس. لكن الحرب لم تنته بعد والجميع متعب جدا.

أخيرًا بعد عودته من إقامة دامت حوالي الثلاث سنين في أفريقيا ، أحسّ بالدفء والسلام في كوريا أكثر ممّا أحسه بأفريقيا.

······

ومع ذلك ، لا أملك وقتًا للوقوف هنا والاحتفال.

السادس من يونيو العام 2017

كان الأخ الصغير يمسك بأخيه المتعثر دراسيا و يدله على كيفية التعلم ، و الأخ الأكبر بدوره يخبر شقيقه وهو راقد في السرير ، عن مدى متعة الحياة وإثارة مافي الخارج ، بشكل متكرر يوميًا. كانا كلاهما مخلصين لبعضهما البعض.

عثرنا على خائن في عشيرتنا.

الحادي عشر من نوفمبر العام 2014

تمكنا من قتله قبل أن يتمكن من النهوض ، لكن أصبح ذلك كافياً لإحداث شقاق بين زملائنا في الفريق. بدأ الجميع في الشك ببعضهم البعض.

······

أعضاؤنا يغادرون العشيرة واحدًا تلو الآخر.

الأول من فبراير العام 2018

الحادي من يوليو العام 2017

من تلك النقطة فصاعدًا ، قطع اتصالاته بكوريا بشكل طبيعي. اعتقادًا منه أنه لن يعود إلى كوريا من جديد.

أشعر بجسدي يتثاقل.

نقشت كلمة “نعي” على الرسالة. فقد اختفى شقيقه الأصغر قبل خمس سنين ، و هذا نعيٌ يبلغه الآن بوفاة ذلك الأخ.

لقد تم تسميمي.

يقع البرج في المنتصف ، في انتظار الناس من جميع أنحاء العالم لتسلقه. في اللحظة التي يخترق فيها شخص الطابق التاسع والتسعين ، سيصبح إلهًا ، أو هذا ما سمعته يقال من أحدهم.

الثلاثون من أكتوبر العام 2017

في الوقت نفسه ، خطر سؤال بباله ، لكنه لم يكن الوقت المناسب لطرحه ، بعدما شكر يون-وو الرجل قام بالعودة إلى المنزل.

غادر نصف أعضاء القبيلة بالفعل.لازلنا نستمر في خسارة المعارك ، والآن لا نملك الجرأة للصعود إلى الطوابق العليا. حاولت أن ابحث في كل مكان عن الإكسير ، لكن لم أستطع الوصول الى أي نوع من المعلومات عنه.

الثلاثون من أكتوبر العام 2017

بدأ جسدي بالانهيار ببطء.

عندما كانا في التاسعة عشرة من العمر ، وهو العام الذي أصبحا فيه طالبين في الصف الثاني عشر في المدرسة الثانوية ، قدم الأخوان لبعضهما البعض هدية في عيد ميلادهما. أهداه شقيقه الأصغر كتابًا ليقوم بدراسته ، وأما يون-وو فقد أعطى شقيقه ساعة جيب ليتمنى له التوفيق في اختبار CSAT الخاص به.

الأول من نوفمبر العام 2017

أشار الناس إلى البرج وسموه ب..،

الفتاة التي أحببتها تركتني بخنجر مغروز في قلبي.

قفز يون-وو لا اراديًا على قدميه.

كنت قادرًا على صده بمهاراتي بالكاد ، لكنني لم أتمكن من الاستمرار في قمع السم. بدأ جسدي بالتعفن.

وحدث الكثير منذ ذلك الوقت.

الثلاثون من ديسمبر العام 2017

بعد وفاة والدته التي كانت في الأساس تعاني من مرض مزمن. بدأ رحلة بحثه عن شقيقه التي دامت لأكثر من عامين دون أي نتيجة ،تخلى يون-وو عن كل شيء. و قام بالالتحاق بالجيش كضابط صف وتطوع للتجنيد في إفريقيا وغادر كوريا.

افتقدت أخي.

“….”

······

كيف لهذا أن يكون ممكنا؟ قالها بداخله.

الأول من فبراير العام 2018

“شكرًا لك.”

أنا الفرد الوحيد المتبقي في آرثيا.

لقد اشتبكنا ضد بعض العشائر رفيعة المستوى الذين يعتبروننا قبيحي المنظر. أصبح لدينا المزيد من العقبات لتجاوزها.

كيف سارت الأمور بشكل خاطئ؟

“همم…”

هل كان ذلك بسبب افراط ثقتي بالناس؟ أم لأنني كنت منغمساً للغاية في تلبية احتياجاتي الخاصة ، ونسيت الحرص على رعاية زملائي في الفريق؟

واضعًا سيجارة في فمه، قام باخراج شيئٍ من جيبه. كانت رسالة تلقاها أثناء مهمته.

ام كان غير ذلك؟….

بينما يون-وو يلامس لا اراديًا ظل أخيه في الصورة ، أعادته جملة الرجل إلى رشده.

هل كان ذلك لأنني تخليت عن عائلتي؟

بدأ عقرب الساعات الذي بدا وكأنه ثابت بالدوران.

الثامن و العشرون من فبراير العام 2018

في البداية ، كان غاضبًا من أخيه الذي اختفى دون أن ينبس ببنت شفة و هاهو عاد له هكذا. أول ما خطر بباله هو حقيقة كون شقيقه متسامحًا جدًا مع نفسه.

في اليوم الأخير من شهر فبراير ،استحوذت أخيرًا على الإكسير.

ثم فجأة….

الآن أنا بحاجة إلى إيجاد طريقة لإرساله إلى المنزل ، و لا توجد طريقة لفعل ذلك. لا يمكنني مغادرة البرج حتى و إن أردت ذلك ، فأنا محاط بأشخاص آخرين.

“همم؟ هذا اسم عائلتنا ، “تشا”.

ربما يعتقدون أنني سأعالج به السم به إذا غادرت.

······

الجميع قادم لقتلي. لا أحد بجانبي.

“هاه….”

اأنا متأكد الآن.

“فقط ما هذا المكتوب هنا؟ جي-وو هو اسمي ، لكن كاه؟ “ماهذا؟* ”

من حقيقة أنه لا يوجد من أثق به سوى شخص واحد.

تفاجأ من حولهم من الناس بمدى اختلافهم.

لكن لا يمكنني أن أريهم ضعفي!.

بينما يون-وو يلامس لا اراديًا ظل أخيه في الصورة ، أعادته جملة الرجل إلى رشده.

الحادي و الثلاثون من فبراير العام 2015

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط