نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

صعود الدودة الى السيادة 19

تغيير؟

تغيير؟

تهتز البلورة الآن بشكل طفيف، لدرجة من المستحيل تقريبًا رؤيتها، ولكن إذا لمسها أحد ، سيشعر بها تهتز. وبسبب هذه الاهتزازات، تأثرت المياه المُحيطة بها أيضًا. انتقلت الأمواج عبر الماء وانتشرت في البحيرة.

انفتح باب الصالة بقوة، والتفت الجميع لينظروا إليه. أُثير تعبير الغضب على وجوه بعضٍ منهم ، يبدو السبب هو مقاطعتهم في منتصف حديثهم. من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لم يعتادوا على مُقاطعة أحدٌ لهم.

 

“تكلم! لماذا قاطعتنا؟”

ظهرت موجات على سطح البحيرة وانتشرت بالتساوي حولها. هذه الموجات موحدة ومتناسقة تمامًا. 

 

 

 

البحيرة لا تزال لفترة غير معروفة من الوقت تهتز. استمرت هذه العملية لأيام وأيام وسرعان ما تحولت إلى شهور.

تحدث الرجل الذي كان جالسًا على رأس القاعة.

 

 

مع مرور كل يوم، تصبح البلورة أصغر قليلاً. يقل ​​حجمها ويتغير شكلها الغير المستوي أيضًا. مر وقت غير معروف والآن الكريستالة ليست كما كانت من قبل. طولها الذي في السابق كان يزيد عن المترين قد تقلص الآن إلى حوالي خمسين سنتيمترًا.

بمجرد عودتها إلى قضيب الكريستال مرة أخرى يتم امتصاصها، مما يجعل اللؤلؤ الأسود يتوهج مرة أخرى. هذه الدورة تتكرر مرارًا وتكرارًا. أخيرًا، وصلت إلى نقطة أصبح فيها الوهج الأخضر يَعمِي. أضاء هذا الوهج كهف الأرض والبحيرة بالكامل.

 

*

تبدو الآن أشبه بأسطوانة طويلة بدلاً من بلورة غير مستوية. تقلصت جوانبها ايضًا إلى أقل من بوصتين. إذا نظر المرء إليها الآن، سيظن أنها قضيب بلورِي طويل. لهذا القضيب البلوري الطويل أنماط مُجزأة على طوله تلتف حول مُحيطه.

كل فترة قصيرة تتوهج  وتنتشر منها موجة غريبة من الطاقة. تمتد هذه الموجة منها وتنتشر، مخترقة جدران الكهف وتصل إلى السطح. ثم تتراجع وتزداد حدتها.

 

على بُعد مائة كيلومتر من موقع الحفرة يوجد مدينة. تلك المدينة تمتد على مساحة خمسة كيلومترات ويحيط بها الجدران من جميع الجهات. العديد من الأضواء مضاءة لذلك يمكن رؤية الأضواء متوهجة في المدينة. هذه المدينة تُدعى مدينة ‘دير وود’*

المادة التي كانت بداخل البلورة لم تعد موجودة الآن. لقد اختفت تمامًا، وبدلًا عنها، تُركت لؤلؤة سوداء صغيرة. هذه اللؤلؤة السوداء موجودة في منتصف القضيب و تَحُوم حولها دوامات خضراء باهتة.

*

 

“قل ما أحضرت”. 

اختفى الوهج الأخضر المُنبعِث من البلورة لبعضِ الوقت. بعدما لم يعد ينبعث منها أي ضوء، اكتنف الظلام الكهف تحت الأرض، باستثناء القليل من الضوء يعبر من فتحة الحفرة التى جاء منها لين وو الى الكهف الأرضي.

 

 

“ماذا؟ لماذا ننتظر هنا إذن، دعنا ننتقل إلى الباحة. سأرى هذه الظاهرة بنفسي وأرى ما الذي سنفعله.”

مر المزيد من الوقت، وتغير شكل القضيب الكريستال الأسطواني مرة أخرى. لكنه صار أملس واكثر نعومة وظهرت عليه العديد من الأنماط. إذا قام أحد بحسابهم، فسيجد أن عددهم 50. أصبحت اللؤلؤة السوداء يحُوم حولها الأن دوامات خضراء متوهجة.

ترجمة: Spade

 

انفتح باب الصالة بقوة، والتفت الجميع لينظروا إليه. أُثير تعبير الغضب على وجوه بعضٍ منهم ، يبدو السبب هو مقاطعتهم في منتصف حديثهم. من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لم يعتادوا على مُقاطعة أحدٌ لهم.

كل فترة قصيرة تتوهج  وتنتشر منها موجة غريبة من الطاقة. تمتد هذه الموجة منها وتنتشر، مخترقة جدران الكهف وتصل إلى السطح. ثم تتراجع وتزداد حدتها.

 

 

مع مرور كل يوم، تصبح البلورة أصغر قليلاً. يقل ​​حجمها ويتغير شكلها الغير المستوي أيضًا. مر وقت غير معروف والآن الكريستالة ليست كما كانت من قبل. طولها الذي في السابق كان يزيد عن المترين قد تقلص الآن إلى حوالي خمسين سنتيمترًا.

بمجرد عودتها إلى قضيب الكريستال مرة أخرى يتم امتصاصها، مما يجعل اللؤلؤ الأسود يتوهج مرة أخرى. هذه الدورة تتكرر مرارًا وتكرارًا. أخيرًا، وصلت إلى نقطة أصبح فيها الوهج الأخضر يَعمِي. أضاء هذا الوهج كهف الأرض والبحيرة بالكامل.

 

 

 

عبر الضوء من الفتحة في أعلى الكهف مخترقًا السماء. الوقت ليلًا الآن و شعاع الضوء الكبير الخارج من الأرض ملفتًا للنظر بشدة. كأنه عمود أخضر ضخم ويمكن رؤيته لمئات الكيلومترات.

“ماذا؟ لماذا ننتظر هنا إذن، دعنا ننتقل إلى الباحة. سأرى هذه الظاهرة بنفسي وأرى ما الذي سنفعله.”

 

 

*

تحدث الخادم بنبرة احترام.

*

هم يجلسون في قاعة كبيرة ويتناولون الشاي أثناء حديثهم. حوالي عشرين شخص موجود حاليًا في القاعة. يُمكن اعتبار هؤلاء العشرين شخصًا الأقوى والأكثر نفوذاً في مدينة ‘دير وود’. من بين هؤلاء العشرين شخصًا كان هناك ثلاثة رؤساء عشائر لكل من العشائر الأرستقراطية.

*

“وانا اتحدث مع السادة حاليًا، تحدث ظاهرة غير عادية. يُمكن رؤية عمود من الضوء الأخضر يخترق السماء في شمال المدينة. ويبدو أنه قادم من نفس المكان الذي حدث فيه الانفجار العام الماضي.”

*

 

*

 

 

 

على بُعد مائة كيلومتر من موقع الحفرة يوجد مدينة. تلك المدينة تمتد على مساحة خمسة كيلومترات ويحيط بها الجدران من جميع الجهات. العديد من الأضواء مضاءة لذلك يمكن رؤية الأضواء متوهجة في المدينة. هذه المدينة تُدعى مدينة ‘دير وود’*

المادة التي كانت بداخل البلورة لم تعد موجودة الآن. لقد اختفت تمامًا، وبدلًا عنها، تُركت لؤلؤة سوداء صغيرة. هذه اللؤلؤة السوداء موجودة في منتصف القضيب و تَحُوم حولها دوامات خضراء باهتة.

 

اختفى الوهج الأخضر المُنبعِث من البلورة لبعضِ الوقت. بعدما لم يعد ينبعث منها أي ضوء، اكتنف الظلام الكهف تحت الأرض، باستثناء القليل من الضوء يعبر من فتحة الحفرة التى جاء منها لين وو الى الكهف الأرضي.

*(غزالة الخشب،أو غزالة الغابة).

المادة التي كانت بداخل البلورة لم تعد موجودة الآن. لقد اختفت تمامًا، وبدلًا عنها، تُركت لؤلؤة سوداء صغيرة. هذه اللؤلؤة السوداء موجودة في منتصف القضيب و تَحُوم حولها دوامات خضراء باهتة.

 

 

في وسط المدينة، وهج الأضواء هو الأكثر سطوعًا. هذه المنطقة من المدينة يوجد بها العشائر الأرستقراطية* الثلاث. مع وجود ثلاثة ساحات ضخمة بها العديد من الباحات بداخلها.

*

 

تحدث رئيس عشيرة لو بنبرة واثقة

(*الأرستقراطية: النبلاء)

على بُعد مائة كيلومتر من موقع الحفرة يوجد مدينة. تلك المدينة تمتد على مساحة خمسة كيلومترات ويحيط بها الجدران من جميع الجهات. العديد من الأضواء مضاءة لذلك يمكن رؤية الأضواء متوهجة في المدينة. هذه المدينة تُدعى مدينة ‘دير وود’*

 

مر المزيد من الوقت، وتغير شكل القضيب الكريستال الأسطواني مرة أخرى. لكنه صار أملس واكثر نعومة وظهرت عليه العديد من الأنماط. إذا قام أحد بحسابهم، فسيجد أن عددهم 50. أصبحت اللؤلؤة السوداء يحُوم حولها الأن دوامات خضراء متوهجة.

في كل من هذه الساحات الضخمة، يوجد قصر كبير مُحاط بمنازِل وغرف أصغر. لم تكن هذه سوى مساكن العشائر الأرستقراطية الثلاث. حاليًا، في إحدى هذه الباحات، هناك عدد قليل من الناس يجلسون ويتناقشون في شيٍء ما.

 

 

 

هم يجلسون في قاعة كبيرة ويتناولون الشاي أثناء حديثهم. حوالي عشرين شخص موجود حاليًا في القاعة. يُمكن اعتبار هؤلاء العشرين شخصًا الأقوى والأكثر نفوذاً في مدينة ‘دير وود’. من بين هؤلاء العشرين شخصًا كان هناك ثلاثة رؤساء عشائر لكل من العشائر الأرستقراطية.

 

 

مع مرور كل يوم، تصبح البلورة أصغر قليلاً. يقل ​​حجمها ويتغير شكلها الغير المستوي أيضًا. مر وقت غير معروف والآن الكريستالة ليست كما كانت من قبل. طولها الذي في السابق كان يزيد عن المترين قد تقلص الآن إلى حوالي خمسين سنتيمترًا.

لقد كانوا ودودين، ومع ذلك يمكن للمرء رؤية أعينهم تقول شيء مختلف. بينما بدت ملامحهم ودودة على السطح، لكنهم في الداخل يَكِيدون لبعضهم البعض. يتملقون بعضهم البعض علانية بينما يكرهون بعضهم بعضًا في قلوبهم. يبدو أنهم عقدوا نوعًا معينًا من الاجتماعات ليتناقشوا حول شؤون المدينة.

“تكلم! لماذا قاطعتنا؟”

 

تبدو الآن أشبه بأسطوانة طويلة بدلاً من بلورة غير مستوية. تقلصت جوانبها ايضًا إلى أقل من بوصتين. إذا نظر المرء إليها الآن، سيظن أنها قضيب بلورِي طويل. لهذا القضيب البلوري الطويل أنماط مُجزأة على طوله تلتف حول مُحيطه.

فجأة!

 

 

يبدو أن الشخص الذي يجلس بالخلف هو رئيس عشيرة لو.

انفتح باب الصالة بقوة، والتفت الجميع لينظروا إليه. أُثير تعبير الغضب على وجوه بعضٍ منهم ، يبدو السبب هو مقاطعتهم في منتصف حديثهم. من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لم يعتادوا على مُقاطعة أحدٌ لهم.

 

 

 

عبر أبواب القاعة ظهر رجل عجُوز يرتدي ملابس الخدم. مشى وأتى ليقف أمام الناس. ثم رفع يديه للتحية وأحنى رأسه.

رفع الخادم رأسه ونظر إلى الناس أمامه باحترام في عينيه. أخذ نفسا عميقا قبل أن يتكلم:

 

“اغفروا وقاحة هذا الخادم المتواضع سادتي، لكن لدي معلومات مهمة جدًا أقدمها إلى رئيس عشيرة لو.” 

تحدث الرجل الذي كان جالسًا على رأس القاعة.

*

“تكلم! لماذا قاطعتنا؟”

 

 

 

تحدث الخادم بنبرة احترام.

*

“اغفروا وقاحة هذا الخادم المتواضع سادتي، لكن لدي معلومات مهمة جدًا أقدمها إلى رئيس عشيرة لو.” 

“ماذا؟ لماذا ننتظر هنا إذن، دعنا ننتقل إلى الباحة. سأرى هذه الظاهرة بنفسي وأرى ما الذي سنفعله.”

 

تبدو الآن أشبه بأسطوانة طويلة بدلاً من بلورة غير مستوية. تقلصت جوانبها ايضًا إلى أقل من بوصتين. إذا نظر المرء إليها الآن، سيظن أنها قضيب بلورِي طويل. لهذا القضيب البلوري الطويل أنماط مُجزأة على طوله تلتف حول مُحيطه.

يبدو أن الشخص الذي يجلس بالخلف هو رئيس عشيرة لو.

 

 

 

تحدث رئيس عشيرة لو.

 

“قل ما أحضرت”. 

ترجمة: Spade

 

 

رفع الخادم رأسه ونظر إلى الناس أمامه باحترام في عينيه. أخذ نفسا عميقا قبل أن يتكلم:

 

“وانا اتحدث مع السادة حاليًا، تحدث ظاهرة غير عادية. يُمكن رؤية عمود من الضوء الأخضر يخترق السماء في شمال المدينة. ويبدو أنه قادم من نفس المكان الذي حدث فيه الانفجار العام الماضي.”

 

المادة التي كانت بداخل البلورة لم تعد موجودة الآن. لقد اختفت تمامًا، وبدلًا عنها، تُركت لؤلؤة سوداء صغيرة. هذه اللؤلؤة السوداء موجودة في منتصف القضيب و تَحُوم حولها دوامات خضراء باهتة.

تحدث رئيس عشيرة لو بنبرة واثقة

 

“ماذا؟ لماذا ننتظر هنا إذن، دعنا ننتقل إلى الباحة. سأرى هذه الظاهرة بنفسي وأرى ما الذي سنفعله.”

 

 

تحدث رئيس عشيرة لو.

ترجمة: Spade

“وانا اتحدث مع السادة حاليًا، تحدث ظاهرة غير عادية. يُمكن رؤية عمود من الضوء الأخضر يخترق السماء في شمال المدينة. ويبدو أنه قادم من نفس المكان الذي حدث فيه الانفجار العام الماضي.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط