نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نهضة البشرية 82

الأخت الكبرى في الفنون القتالية، من فضلك لا تصرخي.

الأخت الكبرى في الفنون القتالية، من فضلك لا تصرخي.

الفصل 82 : الأخت الكبرى في الفنون القتالية، من فضلك لا تصرخي.

شدّ تشونغ يو على أسنانه وأخرج السيف فانغ من خلف ظهره وقال: “أيها الأخوة الكبار، من فضلكما لا تتصرفا بتهور. هذا السيف مصنوع من ناب السيد فانغ، كيف يمكنكما مواجهة هذا السلاح؟”

 

مدّ التنين جياو الآخر رأسه وفتح فمه ليشفط السم من جرح الكتف، ثم بصقه بعيدًا. ثم مد مخالبه وأخذ آلة القيثارة من الأرض.

“تسليم السيف فانغ لكما؟”

 

تغير وجه تشونغ يو، وتوقف عن السير، متظاهراً بالخوف والغضب وقال: “ماذا بحق العالم الذي تفكرون فيه؟ أنا سيد تحت مدينة غو شيا، وأنا من سلالة التنانين، لا تجرؤوا على استفزازي…”.

 

 

 

رفع ممارس الطاقة ذو رأس الكلب شوكته الفولاذية الصغيرة التي انبعث منها ضوء أسود وقال ببرود: “سلّم السيف فانغ الآن أو سنقتلك! مات الكثير من اجل السعي وراء ممارسي بوابة السيوف الأربعة، ولن يتمكن أحد من تعقبنا إذا قتلناك الآن!”

 

 

ظهر التنين جياو خلف تشونغ يو، ووضع العصا المدبب خلف ظهره بينما رد عليها بسؤال، “عما تتحدثين؟ لماذا سأقتلك؟”

شدّ تشونغ يو على أسنانه وأخرج السيف فانغ من خلف ظهره وقال: “أيها الأخوة الكبار، من فضلكما لا تتصرفا بتهور. هذا السيف مصنوع من ناب السيد فانغ، كيف يمكنكما مواجهة هذا السلاح؟”

أظهر تشونغ يو تعبيرًا غير مؤكد، وبعد لحظة وجيزة، شدّ على أسنانه وألقى السيف فانغ على الأرض أمامه وتراجع. ثم قال: “أيها الأخوة الكبار، تذكرا ما قلتماه، وأتمنى أن تلتزما بوعدكما وتتركاني أذهب .”

 

الفصل 82 : الأخت الكبرى في الفنون القتالية، من فضلك لا تصرخي.

ضحك الممارس للطاقة ذو رأس الكلب وقال: “السيف فانغ سلاح ثمين، حتى ممارس الجسد الروحي لا يستطيع استغلال إمكانياته بالكامل، ناهيك عن شخص ضعيف مثلك! السيف فانغ هو مجرد زخرفة بين يديك! أيها التنين، سلّمه الآن!”

 

 

 

أظهر تشونغ يو تعبيرًا غير مؤكد، وبعد لحظة وجيزة، شدّ على أسنانه وألقى السيف فانغ على الأرض أمامه وتراجع. ثم قال: “أيها الأخوة الكبار، تذكرا ما قلتماه، وأتمنى أن تلتزما بوعدكما وتتركاني أذهب .”

 

 

شدّ تشونغ يو على أسنانه وأخرج السيف فانغ من خلف ظهره وقال: “أيها الأخوة الكبار، من فضلكما لا تتصرفا بتهور. هذا السيف مصنوع من ناب السيد فانغ، كيف يمكنكما مواجهة هذا السلاح؟”

ضحك الممارس ذو رأس الذئب وتقدم ليمسك بقبضة السيف. ثم أشاد قائلاً: “ثقيل! لا عجب أنه يسمى بسيف فانغ . أخي تشاي، دعنا نقتله فقط.”

انطلقت الثمانية عشر شعاعًا من طاقة السيف بسرعة عالية نحو الهدف، بينما صرخ الممارس ذو رأس الكلب. ومع تنشيط طاقته العقلية، تشكلت حوله درع على شكل سلحفاة.

 

قال تشونغ يو: “جون سيشي، لأكون صريحًا، أنا لست من الوحوش ولا من سلالة التنانين. أنا إنسان.”

ألقى الممارس ذو رأس الكلب بشوكته الفولاذية نحو تشونغ يو وضحك قائلاً: “لو استخدم السيف فانغ في القتال، لكنا بحاجة إلى بعض الجهد لقتله. ولكن بدونه، قتله سيكون سهلاً!”

 

 

رفع الممارس ذو رأس الذئب يده ليمسك بالسيف فانغ ليفحصه عن كثب. فجأة، انطلقت طاقة سيف ذهبية من السيف فانغ واخترقت رأسه بسرعة مذهلة!

 

تجمدت ملامح الممارس ذو رأس الذئب في حالة ذهول حيث ظهرت فجوة في جبهته وظهر رأسه. ثم قال بتعجب: “كيف يمكنك التحكم في السيف فانغ …”.

في الوقت نفسه، اقترب الشعاع الأسود بشكل خطير من تشونغ يو، وكانت التنانين جياو التي كانت ملتفة حوله قد اندفعت مباشرة نحو الأشعة السوداء، بينما استمر التنين جياو في الدوران حوله. ولكن بما أن التنين جياو ليس له تقنية دفاعية حقيقية، فقد أعطى الفرصة للشعاع الأسود لاختراق دفاعاته.

 

 

في تلك الأثناء، لم يتقدم تشونغ يو للأمام، بل تراجع واندفع نحو الشعاع الأسود وظهرت شجرة صغيرة حمراء في يده. وعندما لوّح بيده، انطلقت ثمانية عشر شعاعًا من طاقة السيف وتوجهت نحو الممارس ذو رأس الكلب!

مدّ التنين جياو الآخر رأسه وفتح فمه ليشفط السم من جرح الكتف، ثم بصقه بعيدًا. ثم مد مخالبه وأخذ آلة القيثارة من الأرض.

 

 

“لم أتحكم في السيف فانغ ، بل أخفيت طاقة السيف داخل السيف.”

غضبت جون سيشي من تصرفاته، لكن التنين جياو ربطها بإحكام على ظهره مثل كيس من البطاطس، مع إبراز مؤخرتها الدائرية والمشدودة للعالم. لم تستطع الفتاة التحرك وفتحت عينيها الجميلتين على اتساعهما وهي تصرخ بغضب، “أنت ممارس طاقة بشري، لماذا تقوم بربطي؟”

 

 

لوّح تشونغ يو بيديه مرة أخرى، وطاقة السيف الذهبية التي اخترقت رأس الممارس ذو رأس الذئب هبطت على الأرض. بعد ذلك تحول إلى تنين صغير وانطلق نحو الممارس ذو رأس الكلب بقوة لا تقاوم!

لوّح تشونغ يو بيديه مرة أخرى، وطاقة السيف الذهبية التي اخترقت رأس الممارس ذو رأس الذئب هبطت على الأرض. بعد ذلك تحول إلى تنين صغير وانطلق نحو الممارس ذو رأس الكلب بقوة لا تقاوم!

 

تطاير الممارس ذو رأس الكلب في الهواء ولم يستطع سوى إطلاق صرخة قبل أن يتم تمزيقه تمامًا بواسطة سيف الطاقة الخشبية. تفرق جسمه الممزق في كل مكان، واختفت طاقة سيف الطاقة الخشبية دون أي أثر.

شعر الممارس ذو رأس الكلب بالذهول، إذ لم يتوقع أن صديقه سيموت بهذه السرعة.

كانت أجسام تنانين الجياو ترتفع وتنخفض بتناغم مع خفقان أجنحتها. لم تكن سرعتها سريعة جدًا لأنها كانت تحلق للخلف، لذا ربما سيستغرق الأمر يومًا أو يومين للوصول إلى البراري العظيمة.

 

 

لقد تجاوزوا مستوى ممارس الطاقة العادي. تحولَت أرواحهم إلى يوان شين، وقوتهم تجاوزت بالفعل قوة هو وين شينغ وباي شيوشي وغيرهم. إذا واجهوا الممارس ذو رأس الذئب بشكل مباشر، لم يكن ليسقط دون مقاومة.

شعرت جون سيشي بأن عقلها على وشك الانهيار وصرخت، “أنت تكسر القيثارة خاصتي وتطلب مني أن أصمت؟ أي نوع من الأشخاص القساة أنت… سأفقد عقلي! أنا لن أصرخ، لست غبية!”

 

فجأة، ظهر فرع صغير تحت قدمي تشونغ يو وغاص في الأرض واختفى تمامًا. ومع استمرار الشوك الفولاذية في التحول إلى أشعة سوداء وهبوطها على تشونغ يو، لم يكن لديه خيار سوى التراجع. بدلاً من الاقتراب من الممارس ذي رأس الكلب، كان يتعرض لضغط الهجمات المتواصلة.

مات بهذه السرعة لأن المعلومات التي لديهم عن تشونغ يو كانت تفترض أن هذا “لونغ يو” ليس ممارس طاقة حقيقي بعد، وأنه قتل سون شياو عن طريق الحظ. لكنهم لم يعرفوا أن تشونغ يو كان قد درب طاقة السيف منذ فترة طويلة، مما سمح له بخداع الممارس ذو رأس الذئب بإخفاء طاقة السيف داخل السيف فانغ .

 

 

 

انطلقت الثمانية عشر شعاعًا من طاقة السيف بسرعة عالية نحو الهدف، بينما صرخ الممارس ذو رأس الكلب. ومع تنشيط طاقته العقلية، تشكلت حوله درع على شكل سلحفاة.

ظهر وحش ضخم على ظهر الممارس ذو رأس الكلب – روحه المجسدة. كانت روحه عبارة عن وحش ذو رأس كلب وثمانية أذرع؛ كان في كل أربعة منها شوكات فولاذية وفي الأربع الأخرى دروع. وعندما مدد ذراعيه، شكّل حاجزًا لا يمكن اختراقه حوله، ما يجعل من المستحيل على التنين شيانغ اختراق دفاعاته.

 

رد عليها تشونغ يو، “ممارسو الطاقة من الوحوش منتشرين في كل أنحاء البراري بحثًا عنك. لو واجهناهم هكذا، لن يظنوا أنني صديقك، بل سيعتقدون أنني أنا من أسرك. أنا فقط أضع تمويهًا، وأطلب سماحك. بالمناسبة، لديك جسم رائع!”

كانت هناك عناصر حديدية مكثفة تغطي سطح الدرع على شكل سلحفاة. يبدو أن هذا الدرع كان له قدرة دفاعية تم إنشاؤها عن طريق امتصاص العناصر الحديدية من البيئة ودمجها مع القوة العقلية. 

 

 

مدّ التنين جياو الآخر رأسه وفتح فمه ليشفط السم من جرح الكتف، ثم بصقه بعيدًا. ثم مد مخالبه وأخذ آلة القيثارة من الأرض.

كانت هذه الدروع تطير في كل مكان وتصدر أصوات تصادم رنانة عندما تلامس أشعة السيف الثمانية عشر. والشيء المدهش أن أيً من أشعة السيف الثمانية عشر لم يتمكن من اختراق دفاع هذه الدروع!

أجاب تشونغ يو بخجل، “للأسف، لا. ليس لدي سوى معرفة ضئيلة بالسموم.”

 

 

فجأة، اقترب التنين شيانغ بشكل شرس وارتفع من الأرض قبل أن يتحول على شكل سيف، محاولًا الهجوم على الممارس ذو رأس الكلب. أخرج الممارس ذو رأس الكلب شوكة فولاذية أخرى من ظهره واستخدمها لصد هجوم التنين شيانغ، ما منع الهجوم من الاقتراب. وعندما تصادما، أحدثا ضجيجًا يصمّ الآذان.

 

 

لم تقتنع جون سيشي وقالت، “هل تستطيع تحديده؟”

في الوقت نفسه، اقترب الشعاع الأسود بشكل خطير من تشونغ يو، وكانت التنانين جياو التي كانت ملتفة حوله قد اندفعت مباشرة نحو الأشعة السوداء، بينما استمر التنين جياو في الدوران حوله. ولكن بما أن التنين جياو ليس له تقنية دفاعية حقيقية، فقد أعطى الفرصة للشعاع الأسود لاختراق دفاعاته.

 

 

فجأة، ظهر فرع صغير تحت قدمي تشونغ يو وغاص في الأرض واختفى تمامًا. ومع استمرار الشوك الفولاذية في التحول إلى أشعة سوداء وهبوطها على تشونغ يو، لم يكن لديه خيار سوى التراجع. بدلاً من الاقتراب من الممارس ذي رأس الكلب، كان يتعرض لضغط الهجمات المتواصلة.

بدأ تشونغ يو بالتحرك بسرعة لتجنب الهجمات، وشعر الممارس ذو رأس الكلب بالارتياح عندما رأى ذلك. وفكر في نفسه: “هذا الفتى التنين يفتقر إلى التقنيات الدفاعية والفنون القتالية، وهذا يجعل قتله أسهل مما كنت أتوقع.”

 

 

 

ثم مد يده إلى الخلف حيث كان يحمل حقيبة قماشية. وعندما فتح الحقيبة، وجد داخلها عددًا لا يُحصى من الشوك الفولاذية. بدأت الشوك الفولاذية الصغيرة تطير نحو تشونغ يو بشكل مستمر، محاولةً قتله!

ردّ تشونغ يو، “ايتها الاخت الكبرى في الفنون القتالية، لا تصرخي. أنا فقط أحاول تحديد نوع السم الموجود في جسدك.”

 

ضحك الممارس ذو رأس الذئب وتقدم ليمسك بقبضة السيف. ثم أشاد قائلاً: “ثقيل! لا عجب أنه يسمى بسيف فانغ . أخي تشاي، دعنا نقتله فقط.”

ظهر وحش ضخم على ظهر الممارس ذو رأس الكلب – روحه المجسدة. كانت روحه عبارة عن وحش ذو رأس كلب وثمانية أذرع؛ كان في كل أربعة منها شوكات فولاذية وفي الأربع الأخرى دروع. وعندما مدد ذراعيه، شكّل حاجزًا لا يمكن اختراقه حوله، ما يجعل من المستحيل على التنين شيانغ اختراق دفاعاته.

كانت هذه الدروع تطير في كل مكان وتصدر أصوات تصادم رنانة عندما تلامس أشعة السيف الثمانية عشر. والشيء المدهش أن أيً من أشعة السيف الثمانية عشر لم يتمكن من اختراق دفاع هذه الدروع!

 

 

فجأة، ظهر فرع صغير تحت قدمي تشونغ يو وغاص في الأرض واختفى تمامًا. ومع استمرار الشوك الفولاذية في التحول إلى أشعة سوداء وهبوطها على تشونغ يو، لم يكن لديه خيار سوى التراجع. بدلاً من الاقتراب من الممارس ذي رأس الكلب، كان يتعرض لضغط الهجمات المتواصلة.

بدت الفتاة ذات الثوب الأخضر في حالة من الارتباك والصمت للحظة. لكنها استعادت رباطة جأشها وقالت، “انتظر لحظة! قال الممارسان الوحشيان إنك سيد تحت مدينة غو شيا، فكيف يمكن أن تكون ممارس للطاقة من بوابة السيوف؟”

 

أما بالنسبة للممارس ذو رأس الكلب، فقد كان محاصرًا بأشعة السيف الثمانية عشر والتنين شيانغ الذي كان يدور بسرعة حوله، مما منعه من التحرك بحرية.

أما بالنسبة للممارس ذو رأس الكلب، فقد كان محاصرًا بأشعة السيف الثمانية عشر والتنين شيانغ الذي كان يدور بسرعة حوله، مما منعه من التحرك بحرية.

 

 

 

ثم فجأة، نمى فرع من الشجرة من الأرض تحت الممارس ذو رأس الكلب. كان هذا الفرع هو سيف الطاقة الخشبية لـ تشونغ يو ! نمى الفرع بسرعة وأصبح شجرة عملاقة بأغصانها الممتدة في كل الاتجاهات. أطلقت الشجرة سيلاً من طاقة السيف الخشبية التي غمرت المنطقة المحيطة.

“تسليم السيف فانغ لكما؟”

 

 

تطاير الممارس ذو رأس الكلب في الهواء ولم يستطع سوى إطلاق صرخة قبل أن يتم تمزيقه تمامًا بواسطة سيف الطاقة الخشبية. تفرق جسمه الممزق في كل مكان، واختفت طاقة سيف الطاقة الخشبية دون أي أثر.

 

 

لقد تجاوزوا مستوى ممارس الطاقة العادي. تحولَت أرواحهم إلى يوان شين، وقوتهم تجاوزت بالفعل قوة هو وين شينغ وباي شيوشي وغيرهم. إذا واجهوا الممارس ذو رأس الذئب بشكل مباشر، لم يكن ليسقط دون مقاومة.

بعد أن فقدت الأشعة السوداء مصدر طاقتها، توقفت عن الطيران وسقطت على الأرض.

 

 

 

تنفس تشونغ يو بعمق وجمع أفكاره المشتتة قبل أن يستعيد سيف الطاقة الخشبية و التنين شيانغ. التقط السيف الخاص به وأعاد تثبيته على ظهره. أثناء المعركة، شعر بتوتر شديد، لأن هذه كانت أول مرة يقاتل فيها ممارسين من نوع الطاقة حيث كانت حياته على المحك.

 

 

 

*سعال*سعال

ابتسمت جون سيشي ابتسامة متكلفة بينما كان الدم الأسود يتدفق من فمها، ثم سخرت من تشونغ يو قائلة: “الوحوش تبقى دائمًا وحوشًا، تقتل أفراد جنسها بدون رحمة. حتى أنك استخدمت حيلًا قذرة لتفوز…”

 

في الوقت نفسه، اقترب الشعاع الأسود بشكل خطير من تشونغ يو، وكانت التنانين جياو التي كانت ملتفة حوله قد اندفعت مباشرة نحو الأشعة السوداء، بينما استمر التنين جياو في الدوران حوله. ولكن بما أن التنين جياو ليس له تقنية دفاعية حقيقية، فقد أعطى الفرصة للشعاع الأسود لاختراق دفاعاته.

ابتسمت جون سيشي ابتسامة متكلفة بينما كان الدم الأسود يتدفق من فمها، ثم سخرت من تشونغ يو قائلة: “الوحوش تبقى دائمًا وحوشًا، تقتل أفراد جنسها بدون رحمة. حتى أنك استخدمت حيلًا قذرة لتفوز…”

 

 

توجه تشونغ يو للأمام وجمع الشوك الفولاذية قبل أن يلتقط القضبان المدببة التي تعود للممارس ذو رأس الذئب. وعندما سمع تعليق جون سيشي، لم يلتفت برأسه، ولكنه قال، “نحن لسنا من نفس الجنس.”

كانت هناك عناصر حديدية مكثفة تغطي سطح الدرع على شكل سلحفاة. يبدو أن هذا الدرع كان له قدرة دفاعية تم إنشاؤها عن طريق امتصاص العناصر الحديدية من البيئة ودمجها مع القوة العقلية. 

 

 

“هذا صحيح، أنت من سلالة التنانين، وهذا يعني أنك لست من نفس جنسهم.” 

 

 

 

شعرت جون سيشي ببصيص من الأمل وقالت بينما تسعل الدماء، “التنانين سلالة متفاخرة ونبيلة. نحن جميعًا ممارسو الطاقة. بدلًا من أن تأسرني وتدعني أتعرض للإهانة من قبل الوحوش، كن نبيلًا واقتلني! خذ رأسي إلى السيد يان والسيد شيو تيان، وسيكافئونك بسخاء….”

 

 

 

ظهر التنين جياو خلف تشونغ يو، ووضع العصا المدبب خلف ظهره بينما رد عليها بسؤال، “عما تتحدثين؟ لماذا سأقتلك؟”

 

 

 

بدأ تشونغ يو يقترب منها، وتذكرت جون سيشي فجأةً أن التنانين مخلوقات شهوانية لا تتسم بالتمييز في اختيار شركائها. الخوف ارتسم على وجهها، وبدأت تتوسل وهي تحاول الابتعاد عنه: “لا تقترب مني….”

…… ترجمة Hawraa من فريق MAESTRA

 

 

مدّ التنين جياو مخالبه وأمسك بالشوكة الفولاذية التي كانت تثبتها في الشجرة. أزال الشوكة وحررها من الشجرة.

 

 

 

تقدم الشاب نحوها وأخذ يشم الجرح على كتفها. تصرفاته هذه أخافت جون سيشي أكثر، حاولت الابتعاد ولكن لم تستطع بسبب الشجرة خلفها، وصرخت: “ماذا تفعل؟ لا تتصرف بتهور!”

كانت هناك عناصر حديدية مكثفة تغطي سطح الدرع على شكل سلحفاة. يبدو أن هذا الدرع كان له قدرة دفاعية تم إنشاؤها عن طريق امتصاص العناصر الحديدية من البيئة ودمجها مع القوة العقلية. 

 

 

ردّ تشونغ يو، “ايتها الاخت الكبرى في الفنون القتالية، لا تصرخي. أنا فقط أحاول تحديد نوع السم الموجود في جسدك.”

في تلك الأثناء، لم يتقدم تشونغ يو للأمام، بل تراجع واندفع نحو الشعاع الأسود وظهرت شجرة صغيرة حمراء في يده. وعندما لوّح بيده، انطلقت ثمانية عشر شعاعًا من طاقة السيف وتوجهت نحو الممارس ذو رأس الكلب!

 

 

لم تقتنع جون سيشي وقالت، “هل تستطيع تحديده؟”

قال تشونغ يو: “جون سيشي، لأكون صريحًا، أنا لست من الوحوش ولا من سلالة التنانين. أنا إنسان.”

 

 

أجاب تشونغ يو بخجل، “للأسف، لا. ليس لدي سوى معرفة ضئيلة بالسموم.”

بعد أن فقدت الأشعة السوداء مصدر طاقتها، توقفت عن الطيران وسقطت على الأرض.

 

لقد تجاوزوا مستوى ممارس الطاقة العادي. تحولَت أرواحهم إلى يوان شين، وقوتهم تجاوزت بالفعل قوة هو وين شينغ وباي شيوشي وغيرهم. إذا واجهوا الممارس ذو رأس الذئب بشكل مباشر، لم يكن ليسقط دون مقاومة.

غضبت جون سيشي وقالت، “وتقترب مني لتشمّ الجرح وأنت لا تعرف شيئًا عن السموم؟”

 

 

ثم قال بصوت خافت، “أختي الكبرى في الفنون القتالية، لا تصرخي. سيكون الأمر سيئًا إذا سمعنا أحد.”

مدّ التنين جياو الآخر رأسه وفتح فمه ليشفط السم من جرح الكتف، ثم بصقه بعيدًا. ثم مد مخالبه وأخذ آلة القيثارة من الأرض.

ثم أدار نظره بعيدًا عن مؤخرتها وخصرها قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا ويعود إلى هيئة لونغ يو التنكرية. بمجرد أن بدأت جون سيشي في تصديقه، رأت تشونغ يو يتجه نحو مدينة غو شيا بدلًا من البراري العظيمة، وكانت تنانين الجياو أيضًا تتجه نحو مدينة غو شيا. في تلك اللحظة، شعرت بالغضب والصدمة.

 

انطلقت الثمانية عشر شعاعًا من طاقة السيف بسرعة عالية نحو الهدف، بينما صرخ الممارس ذو رأس الكلب. ومع تنشيط طاقته العقلية، تشكلت حوله درع على شكل سلحفاة.

قال تشونغ يو: “جون سيشي، لأكون صريحًا، أنا لست من الوحوش ولا من سلالة التنانين. أنا إنسان.”

 

 

كانت أجسام تنانين الجياو ترتفع وتنخفض بتناغم مع خفقان أجنحتها. لم تكن سرعتها سريعة جدًا لأنها كانت تحلق للخلف، لذا ربما سيستغرق الأمر يومًا أو يومين للوصول إلى البراري العظيمة.

تغيرت ملامح وجه تشونغ يو تدريجيًا حتى عادت إلى حالتها الأصلية. وقال، “عشيرة تشونغ شان، تشونغ يو، ممارس الطاقة جديد من بوابة السيوف. تحياتي، الأخت الكبرى في الفنون القتالية جون.”

 

 

 

“أنت، أنت…” 

 

 

 

بدت الفتاة ذات الثوب الأخضر في حالة من الارتباك والصمت للحظة. لكنها استعادت رباطة جأشها وقالت، “انتظر لحظة! قال الممارسان الوحشيان إنك سيد تحت مدينة غو شيا، فكيف يمكن أن تكون ممارس للطاقة من بوابة السيوف؟”

 

 

كانت أجسام تنانين الجياو ترتفع وتنخفض بتناغم مع خفقان أجنحتها. لم تكن سرعتها سريعة جدًا لأنها كانت تحلق للخلف، لذا ربما سيستغرق الأمر يومًا أو يومين للوصول إلى البراري العظيمة.

أطلق تشونغ يو طاقته العقلية ليُشكل تنين جياو صغير ليحمل الفتاة. ثم ضحك وقال، “هذه قصة طويلة، فلنتجاوز التفاصيل لئلا نضيع الوقت.”

 

 

 

غضبت جون سيشي من تصرفاته، لكن التنين جياو ربطها بإحكام على ظهره مثل كيس من البطاطس، مع إبراز مؤخرتها الدائرية والمشدودة للعالم. لم تستطع الفتاة التحرك وفتحت عينيها الجميلتين على اتساعهما وهي تصرخ بغضب، “أنت ممارس طاقة بشري، لماذا تقوم بربطي؟”

 

 

ظهر وحش ضخم على ظهر الممارس ذو رأس الكلب – روحه المجسدة. كانت روحه عبارة عن وحش ذو رأس كلب وثمانية أذرع؛ كان في كل أربعة منها شوكات فولاذية وفي الأربع الأخرى دروع. وعندما مدد ذراعيه، شكّل حاجزًا لا يمكن اختراقه حوله، ما يجعل من المستحيل على التنين شيانغ اختراق دفاعاته.

رد عليها تشونغ يو، “ممارسو الطاقة من الوحوش منتشرين في كل أنحاء البراري بحثًا عنك. لو واجهناهم هكذا، لن يظنوا أنني صديقك، بل سيعتقدون أنني أنا من أسرك. أنا فقط أضع تمويهًا، وأطلب سماحك. بالمناسبة، لديك جسم رائع!”

لوّح تشونغ يو بيديه مرة أخرى، وطاقة السيف الذهبية التي اخترقت رأس الممارس ذو رأس الذئب هبطت على الأرض. بعد ذلك تحول إلى تنين صغير وانطلق نحو الممارس ذو رأس الكلب بقوة لا تقاوم!

 

 

ثم أدار نظره بعيدًا عن مؤخرتها وخصرها قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا ويعود إلى هيئة لونغ يو التنكرية. بمجرد أن بدأت جون سيشي في تصديقه، رأت تشونغ يو يتجه نحو مدينة غو شيا بدلًا من البراري العظيمة، وكانت تنانين الجياو أيضًا تتجه نحو مدينة غو شيا. في تلك اللحظة، شعرت بالغضب والصدمة.

 

 

بدت الفتاة ذات الثوب الأخضر في حالة من الارتباك والصمت للحظة. لكنها استعادت رباطة جأشها وقالت، “انتظر لحظة! قال الممارسان الوحشيان إنك سيد تحت مدينة غو شيا، فكيف يمكن أن تكون ممارس للطاقة من بوابة السيوف؟”

ولكن فجأة، بدأت تنانين الجياو في التحليق للخلف، وكانت تسير ببطء بقيادة ذيولها.

ابتسمت جون سيشي ابتسامة متكلفة بينما كان الدم الأسود يتدفق من فمها، ثم سخرت من تشونغ يو قائلة: “الوحوش تبقى دائمًا وحوشًا، تقتل أفراد جنسها بدون رحمة. حتى أنك استخدمت حيلًا قذرة لتفوز…”

 

الفصل 82 : الأخت الكبرى في الفنون القتالية، من فضلك لا تصرخي.

اندهشت جون سيشي وبدأت تفهم نوايا تشونغ يو. ثم فكرت: “يا له من شخص ذكي… همف، يبدو أنه ماكر حقًا! لقد سار عائدًا إلى البراري العظيمة، وإذا واجهنا أي ممارسي طاقة من الوحوش، يمكنه اكتشافهم على الفور. يمكنه التظاهر بأنه يتجه نحو مدينة غو شيا. والغرض من ربطي هو خداع الوحوش بإظهار أنهم غنيمته. وإذا لم يكن ممارسو الطاقة من الوحوش يقظين بما يكفي، فربما سينجح في توجيه ضربة قاتلة لهم!”

 

 

بدأ تشونغ يو بالتحرك بسرعة لتجنب الهجمات، وشعر الممارس ذو رأس الكلب بالارتياح عندما رأى ذلك. وفكر في نفسه: “هذا الفتى التنين يفتقر إلى التقنيات الدفاعية والفنون القتالية، وهذا يجعل قتله أسهل مما كنت أتوقع.”

هل هذا العضو من عشيرة تشونغ شان حقًا ممارس طاقة من بوابة السيوف؟ يبدو صغيرًا، فكيف يمكنه أن يتصرف بحذر شديد؟ ربما هو مجرد منحرف بطبيعته؟

تطاير الممارس ذو رأس الكلب في الهواء ولم يستطع سوى إطلاق صرخة قبل أن يتم تمزيقه تمامًا بواسطة سيف الطاقة الخشبية. تفرق جسمه الممزق في كل مكان، واختفت طاقة سيف الطاقة الخشبية دون أي أثر.

 

 

كانت أجسام تنانين الجياو ترتفع وتنخفض بتناغم مع خفقان أجنحتها. لم تكن سرعتها سريعة جدًا لأنها كانت تحلق للخلف، لذا ربما سيستغرق الأمر يومًا أو يومين للوصول إلى البراري العظيمة.

لقد تجاوزوا مستوى ممارس الطاقة العادي. تحولَت أرواحهم إلى يوان شين، وقوتهم تجاوزت بالفعل قوة هو وين شينغ وباي شيوشي وغيرهم. إذا واجهوا الممارس ذو رأس الذئب بشكل مباشر، لم يكن ليسقط دون مقاومة.

 

بدت الفتاة ذات الثوب الأخضر في حالة من الارتباك والصمت للحظة. لكنها استعادت رباطة جأشها وقالت، “انتظر لحظة! قال الممارسان الوحشيان إنك سيد تحت مدينة غو شيا، فكيف يمكن أن تكون ممارس للطاقة من بوابة السيوف؟”

نظرت جون سيشي إلى تشونغ يو ورأته يأخذ القيثارة الخاصة بها. ثم حاول إزالة الأوتار، وصرخت غاضبة، “ماذا تفعل!؟”

 

 

 

رد عليها تشونغ يو بصوت منخفض، “أنا أحاول إزالة الأوتار.”

“هذا صحيح، أنت من سلالة التنانين، وهذا يعني أنك لست من نفس جنسهم.” 

 

لم تقتنع جون سيشي وقالت، “هل تستطيع تحديده؟”

ثم قال بصوت خافت، “أختي الكبرى في الفنون القتالية، لا تصرخي. سيكون الأمر سيئًا إذا سمعنا أحد.”

 

 

…… ترجمة Hawraa من فريق MAESTRA

شعرت جون سيشي بأن عقلها على وشك الانهيار وصرخت، “أنت تكسر القيثارة خاصتي وتطلب مني أن أصمت؟ أي نوع من الأشخاص القساة أنت… سأفقد عقلي! أنا لن أصرخ، لست غبية!”

 

……
ترجمة Hawraa من فريق MAESTRA

 

ثم أدار نظره بعيدًا عن مؤخرتها وخصرها قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا ويعود إلى هيئة لونغ يو التنكرية. بمجرد أن بدأت جون سيشي في تصديقه، رأت تشونغ يو يتجه نحو مدينة غو شيا بدلًا من البراري العظيمة، وكانت تنانين الجياو أيضًا تتجه نحو مدينة غو شيا. في تلك اللحظة، شعرت بالغضب والصدمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط