الفصل 1 - العودة إلى العاصمة الملكية
الفصل 1
العودة إلى العاصمة الملكية
“ماذا!!!”
“وأخيرًا، مُد ذراعيك عالياً إلى السماء للحصول على النهاية الموعودة – النصر! – النصر!”
شعورًا بالرغبة في اختبار فرضيته التي لا معنى لها إلى حد كبير، قام سوبارو بتمديد أصابعه. ثم تذكرت إيميليا شيئًا.
أستمع للأصوات الضبابية وهو يمسح العرق عن جبينه. رفع سوبارو يديه عالياً وتحدث بعبارته المعتادة. تبع ذلك صراخ، منهي تمرين صباح آخر.
إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان لديه وعي مكاني جيد. شعر بعدم الاستقرار، لكن حركاته نفسها ظلت سلسة.
الأشخاص الذين انضموا إليه في تمارينه الرياضية القاسية من سكان قرية إيرلهام، الأقرب إلى قصر روزوال. ربما نصف القرية موجودة هنا.
الفصل 1 العودة إلى العاصمة الملكية
خفف تعبير سوبارو دون أن يدرك ذلك على مرأى من الوجوه المألوفة. خفّض نظره قليلًا دون أن ينطق بكلمة، ولم يكن قادرًا على الرؤية لبضع لحظات.
“ستكونين بخير هنا بمفردكِ أيتها الأخت الكبيرة؟ ليس من السهل الاحتفاظ بقصر تعتنين به بمفردكِ “.
أقترح سوبارو تعليم تمارين الراديو اليابانية لمساعدة القرية، حيث أن الندوب من أزمة الوحش الشيطاني الأخيرة لا تزال حديثة. أدى هذا إلى تحسين سمعته بين سكان العالم الآخر وانتشرت تمارينه على مستوى القرية بأكملها. في البداية، قلق سوبارو بشأن قلة المشاركين. لكن عند رؤية الأطفال ضحايا هجوم الوحش الشيطاني يستمتعون، شعر أن الأمر يستحق كل هذا العناء.
لقد سرق فكرة طابع البطاطس من الألعاب خلال العطلة الصيفية في الوطن. استمتع الكثير من الأطفال بتخمين ما سيكون عليه طابع صباح ذلك اليوم. وهكذا استخدمها سوبارو لجذب عقولهم الشابة.
[المترجم: تمارين الراديو هي تمارين رياضية يتم ممارستها على الموسيقى والتوجيه من الراديو وتحظى بشعبية في اليابان وأجزاء من الصين وتايوان، وتحتوي على عدة حركات منها: الانحناء، ثني الذراع].
وصل تسامح تنين الأرض إلى حدوده عندما فقد سوبارو نفسه في هذه اللحظة وتحولت لمساته إلى ضغط كبير. دفع ذيله سوبارو للطيران ودار حتى وقع على الأرض.
لا ينبغي الاستهانة بعادات وطنه. لم تكن رياضة الراديو اليابانية هي التقليد الشعبي الوحيد …
“حسنًا، حسنًا، حسنًا، هذا يكفي يا ريم.”
“حسنًا، أيها النقانق، اصطفوا! حان وقت طابع البطاطس! ”
أومأ سوبارو المذهول برأسه بقوة. جعل رد فعله إيميليا تبتسم ببهجة.
رفع سوبارو صوته أثناء إخراج البطاطس النيئة ذات أحد الأطراف المقطعة إلى شرائح مسطحة. قام بغمس الطرف المقطع في حاوية حبر، ثم ضغط على الأوراق التي حملها الأطفال في قائمة الانتظار بفارغ الصبر. سجل “طابع البطاطس” الذي صرح به ثمار العمل في ذلك اليوم.
رداً على ذلك رفع ويلهيلم يده بهدوء وأشار إلى وجهه “إنها عيناه ”
“إذن ما رأيكم في بدء الحدث الذي طال انتظاره والمطلوب كثيرًا، يوم باك في أسبوع آخر؟ سيُسلط الضوء على الآذان المرنة ” “القط لطيف جدا!” “إنه رائع!” “إنه بديع!”
“الأحزمة مناسبة عندما تميل العربة إلى الجانب. استخدمه كمنقذ للحياة. سآخذه منك عندما تصل إلى مقعد السائق “.
لقد سرق فكرة طابع البطاطس من الألعاب خلال العطلة الصيفية في الوطن. استمتع الكثير من الأطفال بتخمين ما سيكون عليه طابع صباح ذلك اليوم. وهكذا استخدمها سوبارو لجذب عقولهم الشابة.
صعدت ريم إلى الطابق العلوي وخلفها إيميليا وبقي سوبارو في مكانه ينقر على لسانه.
بعد فترة، انتهت محادثته الممتعة مع القرويين. لوح لهم سوبارو وذهب في طريقه. اقترب من شجرة على حافة ساحة القرية، ونادى بضجر الفتاة المتكئة على الجذع في الظل.
“يجب أن تناقش هذا مع السيدة إيميليا. إذا سمح القدر سنلتقي مرة أخرى في العاصمة الملكية. وداعاً، مياو! ”
“آه، لقد أرهقني ذلك. على أي حال آسف لجعلكِ تنتظرين، إيميليا ”
كما أشار ويلهيلم، لا يزال يعاني من آثار ما بعد إصابته الجسدية، مثل شعوره بثقل أطرافه أكثر مما ينبغي. عبس سوبارو لأنه تم اكتشاف أمره بسهولة، لكنه لم يستطع تجاهل التماس إيميليا.
“لا بأس. أرى أنك تعمل بجد، سوبارو ” لمست إيميليا شعرها الفضي بابتسامة ساحرة، وأنزلت غطاء رأسها الذي ترتديه من على رأسها “القرويون يبدون أكثر سعادة هذه الأيام، وكل الشكر لك، سوبارو.”
عندما نهض سوبارو ووصل إلى الباب، ابتسم روزوال عندما استنتج نية سوبارو.
“ليس بالأمر المرهق. لقد أوضحت لهم كيفية القيام ببعض التمارين الصحية التي تساعد على تدفق الدم. لكني أشعر بالسوء لأنكِ تأتين معي كل صباح، يومًا بعد يوم “..
يبدو أن وقت المزاح الودي قد ولى ؛ حان الوقت لبدء العرض.
“حسنا. أنت لست في حالة جيدة بعد، ولا يمكن لرام وريم القدوم بسبب عملهما في القصر. علاوة على ذلك أنا حقا لا أمانع في القيام بذلك “.
تابع الرجل: “أعتقد أن المبعوث لديه رسالة رسمية لكم. يرجى العودة إلى القصر لاستلامها شخصيًا “.
” لا تمانعين في قضاء صباحكِ معي؟ بفت! ليس ذلك. يبدو … أنكِ تحبين ولو قليلاً تواصلي مع القرويين الذين لم أكن على اتصال بهم أبدًا. أعتقد أنه ربما … رسمت خطًا بيننا حتى الآن “.
“حسنا. فقط لأن الضغط لا يعني أنه يمكنني تركه يصل إلي. من الأفضل أن أجمع نفسي معًا ولا أفعل أي شيء غبي “.
بعد قول ذلك أمكنه أن يرى لمحة خجل صغيرة على وجه إيميليا تحت غطاء رأسها. أدى المشهد الجميل إلى تدفئة خدود سوبارو قبل أن يدرك حتى ما يحدث.
“انظري، أعلم أنكِ تخفين امتنانك لأنكِ محرجة، لكن ليس عليكِ أن تقولي الأمر على هذا النحو!” ابتسم سوبارو بسخرية وهو يعقد ذراعيه “يبدو أنني سأذهب إلى العاصمة الملكية. لماذا تتصرفين وكأنك لا تريدين مني الذهاب؟ ”
في الآونة الأخيرة، غالبًا ما تأتي إيميليا معه إلى القرية بمجرد أن تنهي محادثاتها اليومية مع الأرواح البسيطة، ويعودون معًا بعد إكمال سوبارو روتين التمرين الصباحي. لمدة خمس عشرة دقيقة، سار هو وإيميليا جنبًا إلى جنب من القرية إلى القصر. أحتفل سوبارو داخلياً بهذه اللحظات النادرة.
“وهذا ينطبق على ريم الجالسة بالخارج أيضًا، همم”
“يجب أن أقول، توافقك مع القرويين مذهل سوبارو. ربما تكون أكثر شهرة من رام وريم الآن “.
“إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فقد ينزعج حتى باك …”
انهارت جهوده عندما شعر بعضّة على أذنه.
“حسنًا، أنا نوع ما البطل الذي أنقذهم. بالإضافة إلى ذلك أنا الرجل النبيل الذي لا يطلب الشكر أبدًا، ولا يتفاخر أبدًا بأفعاله … أنا متأكد من أنكِ ستقعين في حبي مرة أخرى! ”
“لا تحبه، هاه… إذا لماذا كان الاستماع إلى ذلك الفتى أكثر متعة من عزيزتك فيريس؟ لم يكن يبدو مميزًا، لكنك أحببته كثيرًا، مواء؟ هل تعتقد أنه قوي جدًا لدرجة أنه يخفي قدراته؟ ”
“لم أكن في حالة حب في البداية، ضع في اعتبارك … أيضًا، أعتقد أن تقييمك بعيد قليلاً ” وضعت إيميليا إصبعًا على شفتيها، وأمالت رأسها قليلاً بنظرة متضاربة في عينيها. من جانبها، أصبح سوبارو منزعجًا قليلاً من تجاهلها له.
“فلماذا إذن، جدي ويل؟ قلت إنك كرهت الجميع “كل ما قالته الفتاة قالته في أسوأ صورة ممكنة.
تابعت: “أعتقد أن القرويين يرونك شخصًا مثقفاً ذكي بشكل غريب أكثر من كونك بطلاً أنقذ الجميع. أعني، أنت تعرف بعض الأشياء الغامضة للغاية “.
“أوه، ماذا أفعل؟ هذا شيء مهم أيضًا … مياو ”
“لذا فهم يعاملوني كشخص متعلم جيدًا … لكن إلى جانب التمارين الرياضية، لا أعرف أي شيء …”
عندما نهض سوبارو ووصل إلى الباب، ابتسم روزوال عندما استنتج نية سوبارو.
“هناك الألعاب التي تلعبها مع الأطفال، طابع البطاطس … وأيضًا المايونيز ”
” لا تمانعين في قضاء صباحكِ معي؟ بفت! ليس ذلك. يبدو … أنكِ تحبين ولو قليلاً تواصلي مع القرويين الذين لم أكن على اتصال بهم أبدًا. أعتقد أنه ربما … رسمت خطًا بيننا حتى الآن “.
صفقت إيميليا يديها معًا بينما عيناها تلمعان. لقد أصبحت من أشد المعجبين بالمايونيز الذي صنعه سوبارو في القصر. يعد سوبارو عاشق المايونيز بالفطرة في عالمه، لذا أعاد إنتاج المايونيز لإضفاء بعض النكهة على وجباته. يبدو أن الصلصة ضربة ساحقة على إيميليا والقرويين.
أومأت ريم رداً على ذلك وبدأت إيميليا تصعد الدرج. سار سوبارو بجانبها وانضم إلى المحادثة وكأنه شيء طبيعي.
“أعتقد أنهم يقللون من قيمة عملي الشاق قليلاً، إذا اعتقدوا أن المايونيز وإنقاذ الأطفال من الوحوش الشيطانية على نفس المستوى. أعني، أضع جسدي على المحك بعد كل شيء … ”
قصت شعرها الكتاني وطولها لم يكن مناسباً لكونها لفتاة، وصلت إلى ارتفاع سوبارو تقريبًا. ومع ذلك كان جسدها حساسًا للغاية، وكل فعل لها أنثوي بشكل رهيب.
لقد ذهب إلى الغابة لإنقاذ الأطفال، وتعرض للعض في كل مكان. عندما خرجت ريم لإنقاذه من موت محتم، قام بحمايتها وتعرض للعض، وكان على وشك أن يُلدغ أكثر عندما ظهرت روزوال لإنقاذه …
“أفهم.”
“هاه؟! عند التفكير في الأمر، لم يعجبني، لا شيء أعجبني! ”
“- أنا آسف بشدة على إهاناتي المتكررة. قد يكون سؤلاً لا ترغب في الإجابة عليه ” اعتذر الرجل ردًا على صمت سوبارو وأخذ رشفة من كوب الشاي الأسود.
بالتفكير في إنجازاته، كانت أقل بكثير مما أعتقد في الأصل. ربما من الأفضل أن نقول إنه متورط في العديد من الأمور، لكن جهوده الفردية لم تحقق شيئًا تقريبًا.
“شيش. لا تقلق بشأن أشياء صغيرة سخيفة من هذا القبيل “.
إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان لديه وعي مكاني جيد. شعر بعدم الاستقرار، لكن حركاته نفسها ظلت سلسة.
“لكن إيميليا …”
“إذا كان هذا مربوطاً بجدار العربة … فهو يشبه حزام الأمان نوعًا ما؟”
“الجميع يعرف أنك عملت بجد، سوبارو. روزوال ورام وخاصة ريم، أليس كذلك؟ ”
محى بيان سوبارو المتقلب التعبير من وجه ويلهيلم “الرداء الذي ترتديه إيميليا تان من المفترض أن يمنع مستخدمي السحر السيئين من اكتشاف هويتها. بالإضافة إلى ذلك بسبب بعض الأشياء مؤخرًا،
ظل تعبير سوبارو مثيرًا للشفقة على الرغم من تشجيع إيميليا. ركضت أمامه بضع خطوات واستدارت. أدت الحركة المفاجئة إلى سقوط غطاء رأسها للخلف، مما ترك شعرها الفضي الطويل يتدفق إلى أسفل ظهرها، متلألئًا تحت شمس الصباح.
“… أعتقد أن هذه الصورة مثالية لكيفية قيام الخادمة اللطيفة بتولي دورها، هاه …؟”
“وأنا أيضاً ”
ظل تعبير سوبارو مثيرًا للشفقة على الرغم من تشجيع إيميليا. ركضت أمامه بضع خطوات واستدارت. أدت الحركة المفاجئة إلى سقوط غطاء رأسها للخلف، مما ترك شعرها الفضي الطويل يتدفق إلى أسفل ظهرها، متلألئًا تحت شمس الصباح.
“-هاه؟”
إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان لديه وعي مكاني جيد. شعر بعدم الاستقرار، لكن حركاته نفسها ظلت سلسة.
“أعرف جيدًا مدى صعوبة الأمر. لهذا السبب لا تكن مكتئباً، فهمت؟” أمالت إيميليا رأسها وسألت “ما هي إجابتك؟”
“… حسنًا، لم أبالغ. إنه أغلى شاي في القصر. سأعاقب من قبل الخادمة ذات الشعر الوردي إذا تم الإمساك بي بسبب هذا … ”
أومأ سوبارو المذهول برأسه بقوة. جعل رد فعله إيميليا تبتسم ببهجة.
تابعت: “أعتقد أن القرويين يرونك شخصًا مثقفاً ذكي بشكل غريب أكثر من كونك بطلاً أنقذ الجميع. أعني، أنت تعرف بعض الأشياء الغامضة للغاية “.
“ماذا كان هذا؟ كنت تتحرك مثل لعبة مكسورة. أنت دائمًا هكذا ”
“مرتبط بشخص قرسي … هذا إلى حد كبير هو الموقف الذي أنا فيه هنا.”
“إيه، هذه المرة لم يكن عن قصد … وإلى جانب ذلك، أنتِ أكثر ظلمًا بمئة مرة. بغض النظر عن مقدار معاناتي، فأنا أقع في حبكِ مرة أخرى … ”
“إيه، هذه المرة لم يكن عن قصد … وإلى جانب ذلك، أنتِ أكثر ظلمًا بمئة مرة. بغض النظر عن مقدار معاناتي، فأنا أقع في حبكِ مرة أخرى … ”
“نعم نعم. أعتقد أن لديك عادة سيئة للغاية تتمثل في إخفاء الأشياء، كما هو الحال الآن “.
أظهرت إيميليا ابتسامة ساحرة غافلة عن صدق كلماته. بمشاهدتها وهي تضع غطاء رأسها وتمشي بجانبه مرة أخرى، فكر سوبارو مرة أخرى أنه لن يجد فتاة أفضل من هذه.
“إنه ضخم للغاية! وحراشفه صلبة للغاية! ووجهه مخيف جدا! ”
ظهرت بوابة قصر روزوال في الأفق أثناء محادثتهما. بقيت بضع دقائق حتى يصلوا وتنتهي نعمة الصباح.
أجابت ريم: “لأنك بحاجة إلى معالج عالي الجودة لمعالجتك. سوبارو، هل قابلت المبعوثة؟ ”
“هناك … عربة متوقفة أمام القصر” عندما توقفت إيميليا فجأة وغمغمت، توقف سوبارو أيضًا ونظر في نفس الاتجاه. هناك بالفعل شيء مثل عربة يجرها حصان متوقفة عند البوابات، ولكن بدا الأمر غريباً، لأنه من الواضح أن العربة لم تكن تجرها الخيول.
“…أنا أعلم ذلك. لهذا السبب أحشر رأسي في الأمر و … ”
بعد كل شيء، المخلوق الذي يسحب العربة سحلية بحجم حصان. فوجئ سوبارو عند رؤية حجمه الهائل، مقارنة بالسحالي التي يعرفها، كان هذا أكبر عشرة أضعاف.
“- كما تأمر يا معلم روزوال.”
“أوه، حسنًا، لقد رأيتهم يمرون عبر العاصمة الملكية هنا وهناك. عربات التنين، هاه؟ ”
كان الضغط العنيف والانعطاف غير المحظوظ قد شغلا بالفعل عقل سوبارو، لكن صوته انقطع وسط الريح العاتية عندما وصل صوت سلسلة عالية النبرة إلى أذنيه. أمامه مباشرة رأى ثعبانًا فضي اللون برأس كبير مستدير مسنن.
” نعم، تنين الأرض يسحب العربة الموجودة خلفه، لذا فهي عربة تنين. انتظر، لا تقل لي أن له اسمًا شائعًا لا أعرفه؟ ”
أستمع للأصوات الضبابية وهو يمسح العرق عن جبينه. رفع سوبارو يديه عالياً وتحدث بعبارته المعتادة. تبع ذلك صراخ، منهي تمرين صباح آخر.
“لا، لا، أنا الشخص الذي لا يعرف شيئًا عن ذلك. أنا متأكد من أنكِ على حق إيميليا، تحلى بالثقة في نفسك “.
قبل سوبارو اهتمام إيميليا ولفّ الحزام حول معصمه الأيمن ثم فتح باب العربة وتقدم للأمام.
“حقا؟ أنت لا تضايقني؟ أنت لن تحرجني بتركي أقول معلومات خاطئة، أليس كذلك؟ إذا كنت تخدعني، فسوف أضربك! “
“هناك الألعاب التي تلعبها مع الأطفال، طابع البطاطس … وأيضًا المايونيز ”
“لا أحد يفعل هذا بعد الآن …”
“اغفر فظاظتي. هذا غير متوقع إلى حد ما، لذا يرجى مسامحتي ” بعد ذلك قفز الرجل العجوز من مقعده. تمامًا كما كان من قبل، كان هبوطه صامتًا تقريبًا. وتابع: “سأفعل ما تقترحه. بالتأكيد أصبح حلقي جافًا قليلاً “.
عندما رفعت إيميليا يدها بغضب زائف، أمسك سوبارو برأسه وتظاهر بالضعف. استمرت تصرفاتهم الغريبة وهم يتقدمون في طريقهم إلى الأمام، ووصلوا أمام عربة التنين.
“إذا كان هذا مربوطاً بجدار العربة … فهو يشبه حزام الأمان نوعًا ما؟”
“توقف … اللعنة، هذا مثير للإعجاب. إنه ضخم للغاية لدرجة أنه غير واقعي ” لقد شاهد هذه العربة عدة مرات خلال الفترة التي قضاها في العاصمة الملكية، ولكن هذه أول مرة يلقي نظرة عن قرب. السحلية التي أطلقت عليها إيميليا تنين الأرض في الواقع بحجم حصان، لكنها أرفع وأخف وزنًا. بدا الأمر وكأنه سيهزم حصانًا في ركلة جزاء.
“آه، رائع جداً. كما ترين، مع بقاء رام في الخلف، لن أتمكن من رؤيتها لفترة، أليس كذلك؟ هذا هو السبب، أردت ببساطة أن أودعها قبل مغادرتنا”.
عندما اقترب الاثنان، وقف رجل من مقعد عربة التنين وأعلن “أنا، أنا… من فضلك انظر أدناه “.
قبل سوبارو اهتمام إيميليا ولفّ الحزام حول معصمه الأيمن ثم فتح باب العربة وتقدم للأمام.
أمام عيني الزوج المذهول، قفز الرجل بخفة من أعلى المقعد للوقوف على الأرض تحته. التقط أنفاس سوبارو قليلاً عندما لاحظ أنه بالكاد أصدر صوتًا عند الهبوط. كان مقعد السائق حول مستوى عين سوبارو – وليس ارتفاعًا للقفز منه بشكل عرضي.
“أترى؟” لقيت ابتسامة روزوال ردود فعل مرهقة من إيميليا “أفترض أنني سأفعل …”
انحنى الرجل العجوز وتحدث ببلاغة تليق برجل كبير السن.
“هؤلاء؟ حسنًا، حدثت بعض الأشياء، لكنني لن أوضح أبعد من ذلك، وأجل اعتبرهم ندوب المعركة … ”
“مرحبا بعودتك. أرجو المعذرة لكوني أقف حاليًا أمام بوابتك “.
بدت إيميليا متضاربة وهي تستطلع ردود أفعال الآخرين في الغرفة. لكن-
قام برد شعره الأبيض الصلب بأدب قبل أن يرتدي بدلة سوداء مصممة بطريقة احترافية. على الرغم من تقدمه في السنوات، إلا أنه من الواضح أن جسده قد شحذ على مر السنين، وجعلت هالته سوبارو لا شعوريا يقف بثبات.
عندما رأى سوبارو يحني رأسه بخنوع، خفف الرجل المسن تعابيره.
إذا كان هذا الرجل هو السائق بالفعل، وخادمًا، فيجب أن يكون السيد الذي يرافقه أقوى. بالتفكير في هذا، أدار سوبارو عينيه إلى عربة التنين.
بعد لحظة ألتف الثعبان حول جسد سوبارو. أطلق صرخة مثيرة للشفقة حول مدى تشديده مما كان يتوقع. لكن جسده رُفِع قبل أن يصبح جثة على الطريق. طاف إلى عربة التنين بسهولة ودفعته إلى الأمام.
“المبعوث موجود بالفعل داخل القصر ومن المحتمل أنه مع ماركيز ميزرس الآن ”
“أوه لا، لقد كانت ضربة حظ”
بدا أن الرجل العجوز قرأ أفكارهم وأجاب على سؤالهم بشكل استباقي. أصبح سوبارو مشتتاً بسبب الكلمات، حيث وقفت إيميليا بجانبه وتواجه الرجل العجوز “مبعوث…؟ هل يمكن أن يكون هذا…؟”
بالطبع توقع الكثير، مما دفعه إلى مضايقة بياتريس بلا رحمة في اليوم السابق حتى يتمكن من المغادرة دون أي ندم. ومع ذلك بدون وجودها لتقول وداعًا، كانت مغادرتهم ناقصة بعض الشيء. لكن-
“كما توقعتِ سيدة إيميليا، هذا يتعلق بالاختيار الملكي.”
ضحكت على صرخة سوبارو الرائعة وأطلقت سراحه من أحضانها بارتياح. تراجع على عجل ووقع على مؤخرته.
عندما رفعت إيميليا يدها بغضب زائف، أمسك سوبارو برأسه وتظاهر بالضعف. استمرت تصرفاتهم الغريبة وهم يتقدمون في طريقهم إلى الأمام، ووصلوا أمام عربة التنين.
عند سماع مصطلح الاختيار الملكي، رفع سوبارو رأسه. الطريقة التي توترت بها تعبيرات إيميليا جعلت سوبارو يتجعد حاجبيه ويشك في تحول الأحداث هذا.
تابع الرجل: “أعتقد أن المبعوث لديه رسالة رسمية لكم. يرجى العودة إلى القصر لاستلامها شخصيًا “.
أمسكت اللجام وبدأ تنين الأرض يتقدم بلطف وسحب العربة.
“… هل سيتم استدعائي؟”
“انتظر لحظة سوبارو. – خذ هذا. الأمر ليس بهذه الخطورة، لذا لن أوقفك، لكن أمسك هذه “.
“اسألي الرسول شخصيًا من فضلك.”
“هذا سبب إضافي للذهاب. سأبكي إذا لم أشارك على الإطلاق في اللحظة الحرجة التي قد تجعل إيميليا تان ملكة، حتى لو كان الأمر بعيداً “.
تسبب رد الرجل العجوز المتحفظ في تيبس وجه إيميليا وهي تخفض رأسها “-لنذهب.” بدأت تمشي دون حتى النظر إلى سوبارو.
ركض سوبارو بسرعة للحاق بها. في اللحظة الأخيرة نظر إلى الوراء ورأى أن الرجل لا يزال ينحني ويراقبهم وهم يرحلون بصمت.
“ستكونين بخير هنا بمفردكِ أيتها الأخت الكبيرة؟ ليس من السهل الاحتفاظ بقصر تعتنين به بمفردكِ “.
قصت شعرها الكتاني وطولها لم يكن مناسباً لكونها لفتاة، وصلت إلى ارتفاع سوبارو تقريبًا. ومع ذلك كان جسدها حساسًا للغاية، وكل فعل لها أنثوي بشكل رهيب.
2
ظهرت بوابة قصر روزوال في الأفق أثناء محادثتهما. بقيت بضع دقائق حتى يصلوا وتنتهي نعمة الصباح.
قوبلت كلمات روزوال الحازمة بردود متنوعة من جميع المجتمعين في غرفة الاستقبال.
“أهلا بكم من جديد، مرحباً سيدة إيميليا.”
ظل تعبير سوبارو مثيرًا للشفقة على الرغم من تشجيع إيميليا. ركضت أمامه بضع خطوات واستدارت. أدت الحركة المفاجئة إلى سقوط غطاء رأسها للخلف، مما ترك شعرها الفضي الطويل يتدفق إلى أسفل ظهرها، متلألئًا تحت شمس الصباح.
بعد أن رآهم السائق، وصل الاثنان إلى بهو القصر واستقبلتهما فتاة في زي خادمة – ريم.
“مبعوث من العاصمة الملكية زارنا والسيد روزوال يخاطبه الآن. هل ترغبين في الانضمام إليهم؟ ”
الغريب هو أنه لم تكن هناك عاطفة في صوتها العالي، واستُبدلت بنبرة هادئة. لقد كان وضع الترحيب بالضيف، شيء لم يره سوبارو في القصر مؤخرًا – أظهرت ابتسامتها لسوبارو على وجه الخصوص.
“أنا أكثر فائدة لما هو أكثر من ذلك بقليل!” كان هذا وداعهم الأخرق في الصباح الباكر.
“شكرا لك. أنا آسفة لمغادرة القصر. يبدو أن لدينا ضيفًا؟ ”
6
“مبعوث من العاصمة الملكية زارنا والسيد روزوال يخاطبه الآن. هل ترغبين في الانضمام إليهم؟ ”
انحنى ويلهيلم وهو يتبادل ما بدا بطريقة ما وكأنه مزاح خفيف القلب مع الفتاة. كانت الفتاة لا تزال تنظر إليه نظرة حزينة، لكنها بدت وكأنها استعادت روح الدعابة عندما غمزت إلى سوبارو.
“بالطبع. إنها مشكلتي، لذا لا يمكن إخراجي من الموضوع “.
” لا تتحرك. حان الوقت لإجراء فحص بسيط “.
أومأت ريم رداً على ذلك وبدأت إيميليا تصعد الدرج. سار سوبارو بجانبها وانضم إلى المحادثة وكأنه شيء طبيعي.
عند سماع مصطلح الاختيار الملكي، رفع سوبارو رأسه. الطريقة التي توترت بها تعبيرات إيميليا جعلت سوبارو يتجعد حاجبيه ويشك في تحول الأحداث هذا.
“حسنا. فقط لأن الضغط لا يعني أنه يمكنني تركه يصل إلي. من الأفضل أن أجمع نفسي معًا ولا أفعل أي شيء غبي “.
“- حسنًا، إذا كان هذا هو الحال، يجب أن تأتي إلى المقدمة هنا، سوبارو. لا يوجد شيء تفعله داخل العربة إذا كنت تشعر بالملل، صحيح؟ هنا يمكنك رؤية المعالم السياحية، وسأكون سعيدة بالتحدث معك “.
بعد رؤية سوبارو متحمسًا للغاية، توقفت إيميليا.
“إنك تظل متحفظًا في مواجهة التطورات غير المتوقعة، وعندما تنكشف دوافعك، فإنك لا ترتعد بل تزداد تحديًا – مثل هذه الشخصية ستثير الاستياء بالتأكيد”.
“ما الأمر، إيميليا تان؟ لما أنتِ متوترة؟ تحتاجين إلى تدليك؟”
“ما الذي حدث للتو؟”
“لا … عذرًا سوبارو، هذا اجتماع مهم، لذا …”
“أوه، حسنًا، لقد رأيتهم يمرون عبر العاصمة الملكية هنا وهناك. عربات التنين، هاه؟ ”
“…أنا أعلم ذلك. لهذا السبب أحشر رأسي في الأمر و … ”
بعد فترة، انتهت محادثته الممتعة مع القرويين. لوح لهم سوبارو وذهب في طريقه. اقترب من شجرة على حافة ساحة القرية، ونادى بضجر الفتاة المتكئة على الجذع في الظل.
وجدت إيميليا صعوبة في دفعه بسهولة، لذا قاطعتها ريم “إنهم بالفعل في غرفة الاستقبال. لا يوجد مكان هناك للخدم الآخرين. فهمت؟”
ظل تعبير سوبارو مثيرًا للشفقة على الرغم من تشجيع إيميليا. ركضت أمامه بضع خطوات واستدارت. أدت الحركة المفاجئة إلى سقوط غطاء رأسها للخلف، مما ترك شعرها الفضي الطويل يتدفق إلى أسفل ظهرها، متلألئًا تحت شمس الصباح.
استوعب سوبارو كلمات ريم ونظر إلى إيميليا “أنت تمزحين، صحيح؟ أنا الشخص الذي خرج من الحلقة؟ ” “آسفة، سوبارو “.
“همم”
“نعم. سوبارو، يرجى العودة إلى غرفتك ”
“ويلهيلم؟ شكرا جزيلا لك … سأكون ممتناً حقاً إذا كنت تستطيع على الأقل أن تخبرني ما الذي أتى بك إلى هنا … آه، هل ترغب في الدخول؟ ”
بعد اعتذار إيميليا تحدثت ريم بلطف إلى سوبارو.
“ومع ذلك – يبدو أن الوقت قد نفد”.
صعدت ريم إلى الطابق العلوي وخلفها إيميليا وبقي سوبارو في مكانه ينقر على لسانه.
“أنت بالتأكيد تتصرف وفقًا لمنطق مسلٍ للغاية. رائع حقاً. ومع ذلك في النهاية أنا مجرد سائق. لا أعتقد أنني سأفيدك كثيراً”.
“حسنًا، لا أعرف الكثير عن هذا العالم، لذلك ربما لن أكون ذا فائدة كبيرة على أي حال …”
“حسنًا، لا أريد أن أطلب منك القيام بذلك … إذا فتحت الباب أثناء تحركنا فلن يبطئنا ذلك، أليس كذلك؟”
تساءل عما إذا كان أنانياً أنه لا يزال يريد أن يكون جزءًا من هذا.
“أرى. بالتأكيد هذا تمامًا كما تقول. أعتقد أن زوجتي هي الأجمل في العالم. شعرت أن الجميع يحدق بها، وكنت بحاجة إلى جذبها قدر المستطاع. مثير للشفقة، صحيح؟ ”
لقد مر شهر تقريبًا منذ أن تم استدعاء سوبارو إلى عالم آخر. خلال ذلك الوقت، أخذ سوبارو على عاتقه تغيير مصائر الأشخاص الذين شارك معهم. كانت إيميليا الأولى، لكن علاقته مع الناس في القصر والقرية دليل على أنه فعل بعض الخير.
“إنك تمشي في طريق وعر للغاية. قد تصبح ملكة لوغونيكا التالية ذات يوم “.
شعر بخيبة أمل لأنه لم يتم تضمينه في مثل هذه القضية المهمة “لقد تُركت هنا – حرفيًا ومجازياً”
” يبدو أنك يمكن أنه سيكون من الممتع مضايقتك، لكننا لا نمتلك الوقت اليوم. إذا لم أعد إلى المنزل قريبًا، فستكون السيدة العزيزة كروش قلقة للغاية لأنها لن تنام الليلة “.
“لكن قبول ذلك والاستسلام هما شيئان مختلفان. ماذا عليّ أن أفعل، هاه؟ ”
“مم، لا أحب أن أقول هذا، لكن غالبية الناس يولدون بدون نعمة. وأيضًا كل شخص لديه نعمة على علم بذلك على حد علمي، لذلك … ”
لم يكن ناتسكي سوبارو شخصاً يدع الأمر يمر ويعود إلى غرفته للنوم على السرير. فكر بصمت محاولًا التوصل إلى خطة للتعامل مع الموقف بطريقته.
أعاد ويلهيلم فنجان الشاي الفارغ إليه.
أخيرًا ألتوى وجه سوبارو بابتسامة شريرة بينما يفكر في شيء ويفرقع أصابعه.
رداً على ذلك رفع ويلهيلم يده بهدوء وأشار إلى وجهه “إنها عيناه ”
“- وجدتها”
عندما أشار سوبارو إلى أنه يتفهم، ردت إيميليا بنظرة راضية “جيد جدًا”.
“حسنًا، حسنًا، حسنًا، هذا يكفي يا ريم.”
3
“……”
بعد كل شيء، المخلوق الذي يسحب العربة سحلية بحجم حصان. فوجئ سوبارو عند رؤية حجمه الهائل، مقارنة بالسحالي التي يعرفها، كان هذا أكبر عشرة أضعاف.
“أليس الانتظار مملاً كل هذا الوقت؟ ما رأيك أن تأخذ استراحة؟ ”
“أرى. بالتأكيد هذا تمامًا كما تقول. أعتقد أن زوجتي هي الأجمل في العالم. شعرت أن الجميع يحدق بها، وكنت بحاجة إلى جذبها قدر المستطاع. مثير للشفقة، صحيح؟ ”
تفاجأ الرجل العجوز الجالس على المقعد عندما جاء سوبارو مع بعض الشاي. كانت عربة التنين لا تزال متوقفة أمام البوابة الأمامية.
“سوبارو لطيف عندما يكون هكذا. ألا تعتقدين ذلك يا سيدة إيميليا؟ ”
“اغفر فظاظتي. هذا غير متوقع إلى حد ما، لذا يرجى مسامحتي ” بعد ذلك قفز الرجل العجوز من مقعده. تمامًا كما كان من قبل، كان هبوطه صامتًا تقريبًا. وتابع: “سأفعل ما تقترحه. بالتأكيد أصبح حلقي جافًا قليلاً “.
“هل يمكنني التوقف مؤقتًا؟ ومع ذلك لن يتمكن تنين الأرض من الركض مرة أخرى لفترة قصيرة “.
“جيد. لم أكن أعرف ما الذي يعجبك، لذلك أحضرت أغلى شاي يمكن أن أجده “.
” لا تتحرك. حان الوقت لإجراء فحص بسيط “.
كان لدى الرجل العجوز ابتسامة خفيفة على وجهه وهو يقبل الشاي. وقد أدى التعبير إلى تعميق التجاعيد حول فمه بما يتناسب مع عمره.
قامت رام بدفعه في صدره مما أدى إلى خروج همهمة عندما غادرت. بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ونظر سوبارو إلى عربة التنين، كانت ريم على وشك الانتهاء من تحميل الأمتعة.
لاحظ سوبارو وهو يراقبه باهتمام الآن بعد أن أصبح قريبًا منه، عندما …
حدق سوبارو في المدخل البعيد للقصر وشتم الفتاة الغائبة.
“توقف، ما …؟”
“آه، لقد أرهقني ذلك. على أي حال آسف لجعلكِ تنتظرين، إيميليا ”
فجأة فاجأهُ تأثير خفيف من الجانب. سرعان ما وجد الجاني – كان تنين الأرض يحك أنفه على كتف سوبارو. نظر المخلوق الأسود إلى سوبارو بعيون حادة.
“جيد. لم أكن أعرف ما الذي يعجبك، لذلك أحضرت أغلى شاي يمكن أن أجده “.
بدت نظرته غريبة. ربما لم يشعر بأي عداء في تلك العيون اللطيفة.
زفرت إيميليا مرة أخرى.
خاطب الرجل سوبارو بسرعة “ا- اعتذاري. هذا التنين البري هو الأفضل في منزلنا، لكن … ”
في الجملة الأخيرة، اختفى سلوكها الخالي من الهموم، وحل محله الجدية المطلقة.
“آه، لا، لا تقلق بشأن ذلك. في الواقع أشعر بأنني محظوظ لأنني قريب جدًا منه “.
5
“أنا مرتاح لسماع ذلك. يجب أن أقول، من النادر أن يتفاعل بهذه الطريقة ” بعد الاعتذار عن فظاظة المخلوق، وجه الرجل العجوز عينيه الزرقاوين إلى سوبارو.
[المترجم: تمارين الراديو هي تمارين رياضية يتم ممارستها على الموسيقى والتوجيه من الراديو وتحظى بشعبية في اليابان وأجزاء من الصين وتايوان، وتحتوي على عدة حركات منها: الانحناء، ثني الذراع].
تشدد جسد سوبارو كما لو طُعن بسيف حاد.
“ليس بالأمر المرهق. لقد أوضحت لهم كيفية القيام ببعض التمارين الصحية التي تساعد على تدفق الدم. لكني أشعر بالسوء لأنكِ تأتين معي كل صباح، يومًا بعد يوم “..
واصل الرجل. “- إذا جاز لي أن أسأل، هل هذه ندوب معركة؟”
ضيّقت الفتاة عينيها عندما نظرت نحو الظهر العريض الجالس على مقعد السائق.
“هؤلاء؟ حسنًا، حدثت بعض الأشياء، لكنني لن أوضح أبعد من ذلك، وأجل اعتبرهم ندوب المعركة … ”
“إيه، هذه المرة لم يكن عن قصد … وإلى جانب ذلك، أنتِ أكثر ظلمًا بمئة مرة. بغض النظر عن مقدار معاناتي، فأنا أقع في حبكِ مرة أخرى … ”
“هم من مخالب وأنياب الوحوش. لهذا السبب تفضل استخدام جانبك الأيسر، صحيح؟ ”
قوبلت كلمات روزوال الحازمة بردود متنوعة من جميع المجتمعين في غرفة الاستقبال.
“……”
“هاه؟! عند التفكير في الأمر، لم يعجبني، لا شيء أعجبني! ”
فوجئ سوبارو بأن الرجل العجوز يستطيع أن يقول بالضبط ما ترك الآثار المكشوفة من خلال الأكمام الملفوفة لسترة الجينز. كان صحيحًا أن سوبارو يفضل استخدام جانبه الأيسر منذ إصابته.
بعد عدة ثوان خرج سوبارو من وسط أوراق الشجر وبصق الأوراق من فمه.
“- أنا آسف بشدة على إهاناتي المتكررة. قد يكون سؤلاً لا ترغب في الإجابة عليه ” اعتذر الرجل ردًا على صمت سوبارو وأخذ رشفة من كوب الشاي الأسود.
” طعم جيد “.
جلس ويلهيلم على مقعد السائق يقود تنين الأرض دون عناء. وخلفه قامت الفتاة ذات الشعر القصير بإخراج رأسها من نافذة العربة التي يجرها التنين.
“… حسنًا، لم أبالغ. إنه أغلى شاي في القصر. سأعاقب من قبل الخادمة ذات الشعر الوردي إذا تم الإمساك بي بسبب هذا … ”
فهم سوبارو الظاهرة الغامضة لعالمه الحالي حيث نظر فجأة إلى الوضع برمته بموضوعية. أثرت نعمة صد الرياح على عربة التنين وكل من بداخلها. ماذا سيحدث إذا لامس شيء تحت تأثير النعمة شيئًا لم يكن كذلك؟
لم يكن ذلك كذباً. سيكون لدى سوبارو محاضرة طويلة في انتظاره من رام إذا اكتشفت أنه استخدم شاي من الدرجة الأولى بدون إذن.
تابعت الفتاة قائلة: “لكن إذا كان هذا صحيحًا أيها الجد ويل، فلن يكون طريق هذا الصبي سهلاً “
أبقى الرجل المسن عينه مغلقة بينما يقيم سوبارو بالأخرى.
“أفترض أنني لا أستطيع أن أطلق على نفسي مجرد سائق، إذن … كما توقعت، أنا بالفعل مرتبط بالاختيار الملكي – أو مرتبط بشخص قريب”
“الآن ماذا تريد من هذا الرجل العجوز بعد أن جذبتني بمثل هذا الشاي الرائع؟”
“مبعوث من العاصمة الملكية زارنا والسيد روزوال يخاطبه الآن. هل ترغبين في الانضمام إليهم؟ ”
في مواجهة سلوك الرجل الهادئ والذكي لدوافعه الخفية، لم يستطع سوبارو سوى التوتر. علم أنه قد يتفوق عليه في الحرب الكلامية، لذلك قام على الفور برفع الراية البيضاء.
“حسنًا، نعم، لكنهم لن يسمحوا لي بالانضمام. ليس من الممتع أن تُترك خارج الحدث ولا تعرف القصة، لذلك اعتقدت أنه يجب أن أعرف الأمر على طريقتي “.
“لقد فهمتني. اسمي ناتسكي سوبارو. في الوقت الحالي أنا خادم متدرب هنا في قصر روزوال. أود على الأقل أن أعرف اسمك “.
“انظري، أعلم أنكِ تخفين امتنانك لأنكِ محرجة، لكن ليس عليكِ أن تقولي الأمر على هذا النحو!” ابتسم سوبارو بسخرية وهو يعقد ذراعيه “يبدو أنني سأذهب إلى العاصمة الملكية. لماذا تتصرفين وكأنك لا تريدين مني الذهاب؟ ”
اعترافًا بمكانته كمبتدئ، كان يأمل في الحصول على ذرة من الرحمة.
غسل روزوال يديه من الموقف وابتسم. من ناحية أخرى وقفت رام بصمت تتعامل مع الصدمة عندما اكتشفت الأمر المفاجئ، وبالكاد استمعت إلى إيميليا.
عندما رأى سوبارو يحني رأسه بخنوع، خفف الرجل المسن تعابيره.
رداً على ذلك رفع ويلهيلم يده بهدوء وأشار إلى وجهه “إنها عيناه ”
” هذه مبادرة احترام منك. أنا اسمي ويلهيلم. خادم السيدة كروش، وقد أوصلني هذا العمل إلى هذا المكان “.
“- أنا آسف بشدة على إهاناتي المتكررة. قد يكون سؤلاً لا ترغب في الإجابة عليه ” اعتذر الرجل ردًا على صمت سوبارو وأخذ رشفة من كوب الشاي الأسود.
“ويلهيلم؟ شكرا جزيلا لك … سأكون ممتناً حقاً إذا كنت تستطيع على الأقل أن تخبرني ما الذي أتى بك إلى هنا … آه، هل ترغب في الدخول؟ ”
خفضت الفتاة رأسها وهي تستفسر. رفع ويلهيلم نظرته ببساطة وفكر مرة أخرى.
“أعتقد أن المبعوث يتحدث عن الأمر الآن؟”
“سوبارو، تنانين الأرض مخلوقات ذكية للغاية. حتى لو لم يتمكنوا من الحديث، يمكنهم التعبير عن أنفسهم بشكل جيد للغاية. لهذا السبب يجب على المرء أن يعاملهم بأقصى درجات الاحترام “.
“حسنًا، نعم، لكنهم لن يسمحوا لي بالانضمام. ليس من الممتع أن تُترك خارج الحدث ولا تعرف القصة، لذلك اعتقدت أنه يجب أن أعرف الأمر على طريقتي “.
تابعت: “أعتقد أن القرويين يرونك شخصًا مثقفاً ذكي بشكل غريب أكثر من كونك بطلاً أنقذ الجميع. أعني، أنت تعرف بعض الأشياء الغامضة للغاية “.
علم أن هذا لم يكن رجلاً لإفشاء أسرار حول أمور مهمة. لكن جذب الثقة التدريجية للناس تخصص سوبارو. لم يكن مجرد جانح دون أي موهبة لقراءة الحالة المزاجية.
عندما رفعت إيميليا يدها بغضب زائف، أمسك سوبارو برأسه وتظاهر بالضعف. استمرت تصرفاتهم الغريبة وهم يتقدمون في طريقهم إلى الأمام، ووصلوا أمام عربة التنين.
للحظة وجيزة، كان ويلهيلم في حيرة من أمره أمام سلوك سوبارو الطموح.
“همم؟”
“إنك تظل متحفظًا في مواجهة التطورات غير المتوقعة، وعندما تنكشف دوافعك، فإنك لا ترتعد بل تزداد تحديًا – مثل هذه الشخصية ستثير الاستياء بالتأكيد”.
“أنا وأنت مختلفان لأن سبب مشاركتي ليس للرومانسية”
“… إذن أنت تقول إنني لا أستطيع حتى معرفة تلميحٍ بسيط؟”
“لا أحد يفعل هذا بعد الآن …”
“بما أنني لا أعرف مكانتك داخل هذا القصر، لا يمكنني أن أحرك فمي بلا مبالاة. أتمنى ان تتفهم ذلك”
“هناك الألعاب التي تلعبها مع الأطفال، طابع البطاطس … وأيضًا المايونيز ”
تشدد تعبير ويلهيلم للحظة وجيزة ثم خف وهو يتجاهل بأدب الطلب الوقح. إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فسيُغضب سوبارو رام.
“أتفق! على الرغم من أنني الشخص الذي أيقظك اليوم عندما لم تستيقظ في الوقت المحدد، لم تـ. … يمكنك أن تمدحني إذا أردت “.
“أنت تبدو قريبًا جدًا من السيدة إيميليا. لا يبدو أنك مجرد خادم “.
عندما عاد إلى الوراء، كانت إيميليا تنظر إليه وهي تنحني من مقعد ركاب عربة التنين.
” حقا؟ أنا وإيميليا تان لا نبدو كزوج غريب بالنسبة لك؟ ”
“أعني، إنه خطأي جزئيًا أنك لم تُشفى بالكامل، سوبارو. لقد انتهى بك الأمر في القصر لأنك قمت بحمايتي … وكان يجب أن أفعل شيئًا حيال الوحوش الشيطانية، لكنك فعلت ذلك في مكاني. إذن هذا هو رد الجميل لك، أو تعويضك عن خسارتك، ولكنك تريد النظر إلى … ”
” تان … “؟
تشدد جسد سوبارو كما لو طُعن بسيف حاد.
رفع ويلهيلم حاجبه من الأسلوب الغريب في الخطاب. بعد ذلك ابتسم لأنه أدرك طبيعة مشاعر سوبارو.
رأى سوبارو ريم في عالمه الدوار. أمسكت بلجام التنين بيد واحدة، وامتدت الأخرى إلى سوبارو لسحبه.
“إنك تمشي في طريق وعر للغاية. قد تصبح ملكة لوغونيكا التالية ذات يوم “.
تساءل عما إذا كان أنانياً أنه لا يزال يريد أن يكون جزءًا من هذا.
“في الوقت الحالي، هي مجرد فتاة لطيفة جدًا وخادم ممل. في المستقبل لن تعرف أبدًا ما الذي سيحدث. عندما طلبت من زوجتك أن تتزوجك، ويلهيلم، هل تعتقد أنها كانت أجمل امرأة في العالم كله؟ ”
خلال التبادل، رأى أخيرًا الأشخاص الذين ينتظرهم. روزوال ورام يخرجون من القصر.
“زوجتي-”
“أفترض أنني لا أستطيع أن أطلق على نفسي مجرد سائق، إذن … كما توقعت، أنا بالفعل مرتبط بالاختيار الملكي – أو مرتبط بشخص قريب”
تأكيد سوبارو الجذري جعل ويلهيلم يترك تركيزه للحظة وجيزة. هز رأسه على الفور.
ظهرت بوابة قصر روزوال في الأفق أثناء محادثتهما. بقيت بضع دقائق حتى يصلوا وتنتهي نعمة الصباح.
“أرى. بالتأكيد هذا تمامًا كما تقول. أعتقد أن زوجتي هي الأجمل في العالم. شعرت أن الجميع يحدق بها، وكنت بحاجة إلى جذبها قدر المستطاع. مثير للشفقة، صحيح؟ ”
في الجملة الأخيرة، اختفى سلوكها الخالي من الهموم، وحل محله الجدية المطلقة.
“هل ترى؟ أنا أحب ذلك، إذا انتهى بها الأمر مع شخص ما، فقد أكون أنا هذا الشخص، حتى لو كنت لا أستحق، قد يتطلب الأمر الكثير من المثابرة، ولكن هذا أمر عادي بالنسبة لي “.
“بيكو لم تأت لتوديعنا، على الرغم من … يا لها من لولي باردة ”
“أنت بالتأكيد تتصرف وفقًا لمنطق مسلٍ للغاية. رائع حقاً. ومع ذلك في النهاية أنا مجرد سائق. لا أعتقد أنني سأفيدك كثيراً”.
“آه، لقد أرهقني ذلك. على أي حال آسف لجعلكِ تنتظرين، إيميليا ”
“أنا أشك في ذلك. إذا كان بإمكانك معرفة أنها إيميليا تان من تحت غطاء رأسها، فأنا لا أعتقد أن عذر (أنا مجرد سائق) سيعمل بشكل جيد “.
“تقصدين الفتاة ذات آذان القطة؟ لأكون صادقًا، ليست من النوع التي أريد أن أصطدم بها مرة أخرى، حقًا “.
“…”
“الجميع يعرف أنك عملت بجد، سوبارو. روزوال ورام وخاصة ريم، أليس كذلك؟ ”
محى بيان سوبارو المتقلب التعبير من وجه ويلهيلم “الرداء الذي ترتديه إيميليا تان من المفترض أن يمنع مستخدمي السحر السيئين من اكتشاف هويتها. بالإضافة إلى ذلك بسبب بعض الأشياء مؤخرًا،
خرجت الخادمة ذات الشعر الأزرق المألوفة من القصر مع فتاة غير مألوفة. استنادًا إلى سلوك ويلهيلم ومحادثتهما السابقة، يجب أن تكون هذه المبعوثة مهمة للغاية.
تمت إضافة عباءة مقنعة مما يجعلها أقوى … لا يمكن للناس أن يروا من هي ما لم تكن تريدهم منهم ذلك، أو إذا أمكنهم اختراق سحرهم “.
” اللعنة! أنا متحمس جداً! أنا أعيش حلم عوالم الخيال الآن! ”
كان الرداء المجهز بسحر من روزوال محاولة لمنع المتاعب قبل أن تتسبب خلفية إيميليا -النصف جان- في حدوث ذلك. كان من أجل حمايتها من الإعاقة غير العادلة التي كان عليها أن تتحملها لأنها ولدت كـ نصف جان.
محى بيان سوبارو المتقلب التعبير من وجه ويلهيلم “الرداء الذي ترتديه إيميليا تان من المفترض أن يمنع مستخدمي السحر السيئين من اكتشاف هويتها. بالإضافة إلى ذلك بسبب بعض الأشياء مؤخرًا،
“- وقد أدركت كل ذلك منذ البداية. ماكر جداً ”
“أعرف جيدًا مدى صعوبة الأمر. لهذا السبب لا تكن مكتئباً، فهمت؟” أمالت إيميليا رأسها وسألت “ما هي إجابتك؟”
“أوه لا، لقد كانت ضربة حظ”
ردت عليه إيميليا.
“انتظر، أليس هذا غريبًا نوعًا ما؟”
حولت عينيها إلى ريم، واقفة إلى جانبها بحثًا عن شخص يتفق معها.
تغير تعبير ويلهيلم عندما رأى سوبارو يبتسم. على الأقل ربما اعتقد أن سوبارو لم يجلب الشاي بحسن نية.
“أرى. بالتأكيد هذا تمامًا كما تقول. أعتقد أن زوجتي هي الأجمل في العالم. شعرت أن الجميع يحدق بها، وكنت بحاجة إلى جذبها قدر المستطاع. مثير للشفقة، صحيح؟ ”
“أفترض أنني لا أستطيع أن أطلق على نفسي مجرد سائق، إذن … كما توقعت، أنا بالفعل مرتبط بالاختيار الملكي – أو مرتبط بشخص قريب”
عندما أدرك أنه قد نجى بحياته بطريقة ما، فكر سوبارو ‘سأعيش حياة أكثر هدوءًا من الآن فصاعدًا …‘
“مرتبط بشخص قرسي … هذا إلى حد كبير هو الموقف الذي أنا فيه هنا.”
بالتفكير في إنجازاته، كانت أقل بكثير مما أعتقد في الأصل. ربما من الأفضل أن نقول إنه متورط في العديد من الأمور، لكن جهوده الفردية لم تحقق شيئًا تقريبًا.
“أنا وأنت مختلفان لأن سبب مشاركتي ليس للرومانسية”
“أترى؟” لقيت ابتسامة روزوال ردود فعل مرهقة من إيميليا “أفترض أنني سأفعل …”
“حسنًا، بالطبع لا، عندما تكون متزوجًا من أجمل امرأة في العالم. أعتقد أن إيميليا تان ستجذبك بسبب حبها “.
“لا، حتى في ذلك زوجتي لا مثيل لها.”
“وأنا أيضاً ”
قصد سوبارو تسليط الضوء على بعض الأشياء، لكن الرد الصارم تركه دون رد. بدا أن خدود ويلهيلم تتراخى مرة أخرى.
“إنك تظل متحفظًا في مواجهة التطورات غير المتوقعة، وعندما تنكشف دوافعك، فإنك لا ترتعد بل تزداد تحديًا – مثل هذه الشخصية ستثير الاستياء بالتأكيد”.
“ومع ذلك – يبدو أن الوقت قد نفد”.
“لا … عذرًا سوبارو، هذا اجتماع مهم، لذا …”
“آه؟” صرخ سوبارو كأنه غائب بينما يشير ويلهيلم بصمت إلى القصر “ريم تخرج مع … من هذه؟”
تمت إضافة عباءة مقنعة مما يجعلها أقوى … لا يمكن للناس أن يروا من هي ما لم تكن تريدهم منهم ذلك، أو إذا أمكنهم اختراق سحرهم “.
خرجت الخادمة ذات الشعر الأزرق المألوفة من القصر مع فتاة غير مألوفة. استنادًا إلى سلوك ويلهيلم ومحادثتهما السابقة، يجب أن تكون هذه المبعوثة مهمة للغاية.
خلال التبادل، رأى أخيرًا الأشخاص الذين ينتظرهم. روزوال ورام يخرجون من القصر.
” هذه الأشياء الخيالية غير عادية …”
“اسألي الرسول شخصيًا من فضلك.”
ربما قال ذلك دون تفكير لأن موضوع اهتمامه لا يبدو أن هويتها كمبعوثة على الإطلاق. لاحظت الزائرة نظرة سوبارو وأجابت بابتسامة مثيرة.
“أنا مرتاح لسماع ذلك. يجب أن أقول، من النادر أن يتفاعل بهذه الطريقة ” بعد الاعتذار عن فظاظة المخلوق، وجه الرجل العجوز عينيه الزرقاوين إلى سوبارو.
“مرحبًا، من الطبيعي أن تقع في حب شخص جميل من النظرة الأولى، لكن ألا تعلم أنه من الوقاحة التحديق؟” كانت المتحدثة فتاة ذات وجه جميل.
” هذه مبادرة احترام منك. أنا اسمي ويلهيلم. خادم السيدة كروش، وقد أوصلني هذا العمل إلى هذا المكان “.
قصت شعرها الكتاني وطولها لم يكن مناسباً لكونها لفتاة، وصلت إلى ارتفاع سوبارو تقريبًا. ومع ذلك كان جسدها حساسًا للغاية، وكل فعل لها أنثوي بشكل رهيب.
لوح لها سوبارو بابتسامة صغيرة في مقابلة سلوكها المعتاد. ردا على ذلك لوحت له الفتاة ذات الوجه الشاحب وكأنها تدفعه بعيداً. عادت إلى الداخل بعد لحظة، بعد أن أوفت بواجبها لتوديعه بأقل جهد.
زينت شعرها بشريط أبيض، وجعل التألق في عينيها الواسعتين تبدو مثل قطة رائعة. في الواقع على رأسها …
بدأ الآخرون في الصعود إلى العربة دون أن يدرك ذلك. سارع سوبارو بالصعود ووصل إلى إطار الباب. لكن الأصابع البيضاء مدت إليه قبل أن يتمكن من للمس الباب.
“عند رؤيتهم شخصيًا، يجب أن أعترف، آذان القطط لها سحر معين”
“حسنا. فقط لأن الضغط لا يعني أنه يمكنني تركه يصل إلي. من الأفضل أن أجمع نفسي معًا ولا أفعل أي شيء غبي “.
” مياو مياو؟”
الآن بعد أن صعد سوبارو، أومأت ريم من مكانها على مقعد السائق باتجاه رام التي تقف بمفردها أمام بوابة القصر.
كما لو كانت تستجيب له، ارتجفت آذانها. لم يكن لديه أي فرص للاقتراب من نصف إنسان من قبل. الآذان الحقيقية حقا مشهد نادر بالنسبة له.
التقت عيناه بعيون شخص يراقبهما سراً من القصر وفتحت نافذة صغيرة فقط ثم أغلقتها. لجزء من الثانية قابلت عيون الفتاة التي ترتدي فستان عيني سوبارو، لذا أعادت فتح النافذة على الفور حتى يتمكن من رؤيتها بشكل أفضل.
– لم يشعر سوبارو بمثل هذا الألم من قبل في إبقاء صديقه الداخلي تحت السيطرة.
احمر وجه إيميليا خجلًا وهي تقدم قائمة من الإعذار.
عندما شرد ذهن سوبارو، التفتت الفتاة إلى ويلهيلم وهو يحييها.
“حول جسمك وأشياء من هذا القبيل”
“مرحبًا أيها الجد ويل. آسفة لجعلك تنتظر بالخارج هكذا. كان الانتظار مملًا، مياو؟ ”
“أوه لا، لقد كانت ضربة حظ”
“لا على الإطلاق. شارك هذا الشاب اللطيف الرجل العجوز في محادثة، مما يساعدني على تضيع الوقت بشكل ممتع للغاية “.
“مم، لا أحب أن أقول هذا، لكن غالبية الناس يولدون بدون نعمة. وأيضًا كل شخص لديه نعمة على علم بذلك على حد علمي، لذلك … ”
“همم؟”
“أترى؟” لقيت ابتسامة روزوال ردود فعل مرهقة من إيميليا “أفترض أنني سأفعل …”
بعد سماع رد الرجل العجوز، وضعت الفتاة إصبعها على خدها وأمالت رأسها. ضاقت حدقتا عينيها الشبيهة بالقطط أثناء فحص سوبارو. بعد فحص دقيق صفقت يديها معًا وصرخت “أوه، أنت. أنت الفتى الذي تفضله السيدة إيميليا “.
“ومع ذلك – يبدو أن الوقت قد نفد”.
كان ما فعلته بعد ذلك فاجأه تمامًا “آه إيه إيه؟!”
للحظة وجيزة، كان ويلهيلم في حيرة من أمره أمام سلوك سوبارو الطموح.
” لا تتحرك. حان الوقت لإجراء فحص بسيط “.
“هذا، هذا -!”
ذُهل سوبارو عندما قامت الفتاة بلف أحد ذراعيها حول رقبته، واحتضنته بجسدها النحيل. نظرًا لأن طولهم متقارب، فقد ضغط وجهها على خد سوبارو وهمست في أذنه مما جعل جسده يرتعش في كل مكان، وأحمر خجلاً من الحرج. كان الإحساس الناعم مصحوبًا برائحة لطيفة بشكل غريب. جمده التحول المفاجئ للأحداث حيث كرس كل أوقية من قوة الإرادة للحفاظ على هدوئه.
زينت شعرها بشريط أبيض، وجعل التألق في عينيها الواسعتين تبدو مثل قطة رائعة. في الواقع على رأسها …
“همم”
“إيه، هذه المرة لم يكن عن قصد … وإلى جانب ذلك، أنتِ أكثر ظلمًا بمئة مرة. بغض النظر عن مقدار معاناتي، فأنا أقع في حبكِ مرة أخرى … ”
“ماذا!!!”
تمتم سوبارو وهو يضغط بيده على رقبته. أخرجت إيميليا لسانها في وجهه وانتهى الاجتماع.
انهارت جهوده عندما شعر بعضّة على أذنه.
“لا بأس. أرى أنك تعمل بجد، سوبارو ” لمست إيميليا شعرها الفضي بابتسامة ساحرة، وأنزلت غطاء رأسها الذي ترتديه من على رأسها “القرويون يبدون أكثر سعادة هذه الأيام، وكل الشكر لك، سوبارو.”
ضحكت على صرخة سوبارو الرائعة وأطلقت سراحه من أحضانها بارتياح. تراجع على عجل ووقع على مؤخرته.
أظهر سوبارو تعبيرًا كئيبًا عند استبعاده من التبادل، مما دفع إيميليا إلى التنهد “فقط لكي تعرف، لن أذهب إلى هناك لألعب. هذا استدعاء مهم … مهم جدًا “.
” يا له من رد فعل لطيف. على أي حال … تدفق المانا داخل جسمك راكد بالفعل. إذا كان هناك وقت لفعل شيء حيال ذلك، مياو “.
ذُهل سوبارو عندما قامت الفتاة بلف أحد ذراعيها حول رقبته، واحتضنته بجسدها النحيل. نظرًا لأن طولهم متقارب، فقد ضغط وجهها على خد سوبارو وهمست في أذنه مما جعل جسده يرتعش في كل مكان، وأحمر خجلاً من الحرج. كان الإحساس الناعم مصحوبًا برائحة لطيفة بشكل غريب. جمده التحول المفاجئ للأحداث حيث كرس كل أوقية من قوة الإرادة للحفاظ على هدوئه.
“ما-ما-ماذا فعلتي؟!”
“حسنا. أنت لست في حالة جيدة بعد، ولا يمكن لرام وريم القدوم بسبب عملهما في القصر. علاوة على ذلك أنا حقا لا أمانع في القيام بذلك “.
” فحصت جسمك قليلاً ”
خفف تعبير سوبارو دون أن يدرك ذلك على مرأى من الوجوه المألوفة. خفّض نظره قليلًا دون أن ينطق بكلمة، ولم يكن قادرًا على الرؤية لبضع لحظات.
أغلقت عينيها اللامعة وهي تقضم إصبعها بشكل استفزازي. حتى مع العلم أنها تضايقه، لا يزال سوبارو مضطرباً ولم يستطع أخذها على أنها مجرد مزحة.
“هؤلاء؟ حسنًا، حدثت بعض الأشياء، لكنني لن أوضح أبعد من ذلك، وأجل اعتبرهم ندوب المعركة … ”
“أوه، لا تكن هكذا، مياو. أعتقد أن أحدا لم يخبرك بأي شيء، أليس كذلك؟ ”
بدت إيميليا متضاربة وهي تستطلع ردود أفعال الآخرين في الغرفة. لكن-
“ماذا تقصد؟ عما ذلك؟”
“حول جسمك وأشياء من هذا القبيل”
عندما اقترب الاثنان، وقف رجل من مقعد عربة التنين وأعلن “أنا، أنا… من فضلك انظر أدناه “.
“لأنك إذا أتيت ستفعل شيئًا مجنونًا. أنا أعرف أي نوع من الأوغاد المؤذين أنت … ”
“مرحبا بعودتك. أرجو المعذرة لكوني أقف حاليًا أمام بوابتك “.
“هذا سبب إضافي للذهاب. سأبكي إذا لم أشارك على الإطلاق في اللحظة الحرجة التي قد تجعل إيميليا تان ملكة، حتى لو كان الأمر بعيداً “.
“تعال ”
ارتفع حاجبا سوبارو بينما بدت الفتاة وكأنها تهدف عمدًا حول معرفة التفاصيل. على الرغم من أنه وجد صعوبة في تجاهل تصرفاتها الغريبة، إلا أنه عليه ببساطة أن يستمر في الحديث “كما تعلمين سيكون من المفيد نوعًا ما إذا كان بإمكانك إخباري ما هي هذه الأشياء ”
كان هناك عدد قليل من الأماكن الأكثر ملاءمة لإجراء محادثة خاصة ولكن تحدثت هنا “لكن يجب أن أقول جدي ويل، لم أتوقع منك التحدث إلى ذلك الصبي أثناء انتظارك. أنت لا تحب التحدث إلى الناس، أليس كذلك؟ ”
“أوه، ماذا أفعل؟ هذا شيء مهم أيضًا … مياو ”
أظهر سوبارو تعبيرًا كئيبًا عند استبعاده من التبادل، مما دفع إيميليا إلى التنهد “فقط لكي تعرف، لن أذهب إلى هناك لألعب. هذا استدعاء مهم … مهم جدًا “.
“دعينا نترك الأمر عند هذا الحد، فيريس ” وبخ ويلهيلم الفتاة بسبب إغاظتها المفرطة.
“مبعوث من العاصمة الملكية زارنا والسيد روزوال يخاطبه الآن. هل ترغبين في الانضمام إليهم؟ ”
عبست رداً على ذلك “أنت جاد جداً جدي ويل. هذا ليس مسلياً”
“هل يمكنني التوقف مؤقتًا؟ ومع ذلك لن يتمكن تنين الأرض من الركض مرة أخرى لفترة قصيرة “.
“أنا ممتن للسير سوبارو على الشاي، وإلى جانب ذلك حان الوقت لنغادر ”
“هذا سبب إضافي للذهاب. سأبكي إذا لم أشارك على الإطلاق في اللحظة الحرجة التي قد تجعل إيميليا تان ملكة، حتى لو كان الأمر بعيداً “.
انحنى ويلهيلم وهو يتبادل ما بدا بطريقة ما وكأنه مزاح خفيف القلب مع الفتاة. كانت الفتاة لا تزال تنظر إليه نظرة حزينة، لكنها بدت وكأنها استعادت روح الدعابة عندما غمزت إلى سوبارو.
“ااااه – هذا سيء، سيء للغاية! ”
” يبدو أنك يمكن أنه سيكون من الممتع مضايقتك، لكننا لا نمتلك الوقت اليوم. إذا لم أعد إلى المنزل قريبًا، فستكون السيدة العزيزة كروش قلقة للغاية لأنها لن تنام الليلة “.
“دعينا نترك الأمر عند هذا الحد، فيريس ” وبخ ويلهيلم الفتاة بسبب إغاظتها المفرطة.
“لا أريد أن أتجاهل الجزء الأول، لكن من هي السيدة كروش؟”
“ليس كذلك. إنه هاوٍ – شبل بلا قوة. كما أنه ليس لديه أي موهبة جديرة بالذكر. أنا متأكد من أنه عادي للغاية “.
“اسم من الأفضل أن تتذكره – إنها السيدة التي ستحكم هذا البلد يومًا ما ”
ركض سوبارو بسرعة للحاق بها. في اللحظة الأخيرة نظر إلى الوراء ورأى أن الرجل لا يزال ينحني ويراقبهم وهم يرحلون بصمت.
في الجملة الأخيرة، اختفى سلوكها الخالي من الهموم، وحل محله الجدية المطلقة.
كان هناك عدد قليل من الأماكن الأكثر ملاءمة لإجراء محادثة خاصة ولكن تحدثت هنا “لكن يجب أن أقول جدي ويل، لم أتوقع منك التحدث إلى ذلك الصبي أثناء انتظارك. أنت لا تحب التحدث إلى الناس، أليس كذلك؟ ”
أعاد ويلهيلم فنجان الشاي الفارغ إليه.
“… هل سيتم استدعائي؟”
” كان شايًا جيدًا. حسنًا سيد سوبارو، أتمنى لك دوام الصحة “.
“ماذا!!!”
قفز ويلهيلم بخفة إلى مقعد العربة وأمسك بـ لجام تنين الأرض.
كان ما فعلته بعد ذلك فاجأه تمامًا “آه إيه إيه؟!”
“حسنًا، آسف لعدم وجود مقدمات ولكننا مشغولين حقًا. نراك في وقت لاحق!”
الأشخاص الذين انضموا إليه في تمارينه الرياضية القاسية من سكان قرية إيرلهام، الأقرب إلى قصر روزوال. ربما نصف القرية موجودة هنا.
“مهلا انتظري! هناك الكثير من الأشياء التي ما زلت أرغب في أن أعرفها – ”
قفز ويلهيلم بخفة إلى مقعد العربة وأمسك بـ لجام تنين الأرض.
“يجب أن تناقش هذا مع السيدة إيميليا. إذا سمح القدر سنلتقي مرة أخرى في العاصمة الملكية. وداعاً، مياو! ”
بعد أن رد على تصريح رام المليء بالحيوية والتحدي، أمسكت طوقه فجأة وسحبته جانبًا. اشتعلت أنفاس سوبارو عندما اقترب وجهها النقي منه.
لم تقل الفتاة شيء وابتسامتها آخر ما رآه عندما دخلت عربة التنين. أدرك سوبارو بشكل غريزي أن خصمه ألقى به في حالة من عدم التوازن تمامًا، وأدرك أنها عدوه اللدود.
“أوه، ماذا أفعل؟ هذا شيء مهم أيضًا … مياو ”
بينما سوبارو يكبت إحباطاته، قام ويلهيلم بفض الأمور بعبارة وجيزة “وداعاً”.
“مرحبًا أيها الجد ويل. آسفة لجعلك تنتظر بالخارج هكذا. كان الانتظار مملًا، مياو؟ ”
نهق تنين الأرض بينما تحركت عجلات العربة الثقيلة. داس الأرض عدة مرات قبل اتخاذ خطوة قوية، وتسارع بسرعة في اللحظة التالية. أمام عيون سوبارو، انطلق تنين الأرض بسرعة على الطريق، مما تسبب في سحابة كبيرة من الغبار أثناء ابتعاده.
سوبارو الذي تُرك، لم يكن لديه سوى رائحة الشاي غالي الثمن.
“وأخيرًا، مُد ذراعيك عالياً إلى السماء للحصول على النهاية الموعودة – النصر! – النصر!”
ردت على نداء سوبارو بابتسامة تشبه الزهرة، جلست ريم بجانبه وخفضت رأسها. بدأ سوبارو في تمشيط شعرها بيده بوضوح، مع التأكد من أنه لن يفسد الأمر. ساعدت متعة ريم الواضحة إيميليا على إدراك أنه ليس لديها حلفاء في هذه الحجة.
4
“لا يمكن فعل شيء آخر. لا يمكننا ترك القصر دون رقابة، الآنسة بياتريس هنا، لذا يجب أن تعتني بها. إنه أمر مزعج “.
“حسنًا، آسف لعدم وجود مقدمات ولكننا مشغولين حقًا. نراك في وقت لاحق!”
“وهل قمت بواجباتكِ كمبعوثة؟”
“إنه مرتبط بالاختيار الملكي، أليس كذلك؟ أعلم، أعلم، أنه أمر مهم بما يكفي لزعزعة المملكة بأكملها وكل شيء، لكني أتوسل إليك، خذيني معكِ “ركع سوبارو على السجادة وضم يديه معًا لمناشدة يائسة.
” بالطبع. لن أفشل أبدًا في فعل أي شيء تطلبه مني السيدة كروش. أوه، جدي ويل، أنت قلق للغاية! ”
“-مستحيل.”
تحدث الخادم والمبعوثة بينما ابتعد تنين الأرض عن قصر روزوال.
انهارت جهوده عندما شعر بعضّة على أذنه.
جلس ويلهيلم على مقعد السائق يقود تنين الأرض دون عناء. وخلفه قامت الفتاة ذات الشعر القصير بإخراج رأسها من نافذة العربة التي يجرها التنين.
“هذا مجرد سوء فهم.”
كان هناك عدد قليل من الأماكن الأكثر ملاءمة لإجراء محادثة خاصة ولكن تحدثت هنا “لكن يجب أن أقول جدي ويل، لم أتوقع منك التحدث إلى ذلك الصبي أثناء انتظارك. أنت لا تحب التحدث إلى الناس، أليس كذلك؟ ”
“نعم. سوبارو، يرجى العودة إلى غرفتك ”
“هذا مجرد سوء فهم.”
ظل تعبير سوبارو مثيرًا للشفقة على الرغم من تشجيع إيميليا. ركضت أمامه بضع خطوات واستدارت. أدت الحركة المفاجئة إلى سقوط غطاء رأسها للخلف، مما ترك شعرها الفضي الطويل يتدفق إلى أسفل ظهرها، متلألئًا تحت شمس الصباح.
“أوه، هل هذا صحيح؟ – فقط لأنك تحب تقطيع الناس أكثر من التحدث إليهم، أليس كذلك؟ ”
نهق تنين الأرض بينما تحركت عجلات العربة الثقيلة. داس الأرض عدة مرات قبل اتخاذ خطوة قوية، وتسارع بسرعة في اللحظة التالية. أمام عيون سوبارو، انطلق تنين الأرض بسرعة على الطريق، مما تسبب في سحابة كبيرة من الغبار أثناء ابتعاده.
“… هذا سوء فهم أسوأ.”
“إيميليا تان هادئة للغاية!”
كانت تضايقه فقط، لكن ويلهيلم لم يقدم أي تفاصيل. ضغطت الفتاة على شفتيها مستاءة من رد الفعل الصخري على استفزازاتها.
“وهل قمت بواجباتكِ كمبعوثة؟”
“لا تحبه، هاه… إذا لماذا كان الاستماع إلى ذلك الفتى أكثر متعة من عزيزتك فيريس؟ لم يكن يبدو مميزًا، لكنك أحببته كثيرًا، مواء؟ هل تعتقد أنه قوي جدًا لدرجة أنه يخفي قدراته؟ ”
تردد سوبارو للحظة قبل أن يمسك بيدها وتركته عندما دخل العربة.
“ليس كذلك. إنه هاوٍ – شبل بلا قوة. كما أنه ليس لديه أي موهبة جديرة بالذكر. أنا متأكد من أنه عادي للغاية “.
أمام عيني الزوج المذهول، قفز الرجل بخفة من أعلى المقعد للوقوف على الأرض تحته. التقط أنفاس سوبارو قليلاً عندما لاحظ أنه بالكاد أصدر صوتًا عند الهبوط. كان مقعد السائق حول مستوى عين سوبارو – وليس ارتفاعًا للقفز منه بشكل عرضي.
“فلماذا إذن، جدي ويل؟ قلت إنك كرهت الجميع “كل ما قالته الفتاة قالته في أسوأ صورة ممكنة.
” لا تمانعين في قضاء صباحكِ معي؟ بفت! ليس ذلك. يبدو … أنكِ تحبين ولو قليلاً تواصلي مع القرويين الذين لم أكن على اتصال بهم أبدًا. أعتقد أنه ربما … رسمت خطًا بيننا حتى الآن “.
رداً على ذلك رفع ويلهيلم يده بهدوء وأشار إلى وجهه “إنها عيناه ”
غسل روزوال يديه من الموقف وابتسم. من ناحية أخرى وقفت رام بصمت تتعامل مع الصدمة عندما اكتشفت الأمر المفاجئ، وبالكاد استمعت إلى إيميليا.
“-عيناه؟”
“سوبارو؟ ما هذا؟”
خفضت الفتاة رأسها وهي تستفسر. رفع ويلهيلم نظرته ببساطة وفكر مرة أخرى.
“تقصدين الفتاة ذات آذان القطة؟ لأكون صادقًا، ليست من النوع التي أريد أن أصطدم بها مرة أخرى، حقًا “.
“أثارت عيون الفتى اهتمامي قليلاً. قالوا إنه تجاوز حدود الموت. يقترب الكثيرون من الخط، ويتوقفون، ويتراجعون، لكن … “خفض ويلهيلم جفنيه عندما بدأ يفكر بعمق بينما خفت صوته “صاحب تلك العيون مر بالموت مرة واحدة، لا … عدة مرات وعاد. أنا لا أعرف أي كائن من هذا القبيل. ربما الفضول دفعني للحديث معه “.
ابتسم سوبارو وتقدم ليدور من العربة إلى مقعد السائق. لكن إيميليا نادت لمنعه وسلمت حزامًا مثبتًا على جدار العربة.
لكن الفتاة رفضت بلا مبالاة تعبير ويلهيلم عن الدهشة “مواء، هذا لا معنى له …”
“أثارت عيون الفتى اهتمامي قليلاً. قالوا إنه تجاوز حدود الموت. يقترب الكثيرون من الخط، ويتوقفون، ويتراجعون، لكن … “خفض ويلهيلم جفنيه عندما بدأ يفكر بعمق بينما خفت صوته “صاحب تلك العيون مر بالموت مرة واحدة، لا … عدة مرات وعاد. أنا لا أعرف أي كائن من هذا القبيل. ربما الفضول دفعني للحديث معه “.
هذه المرة أجاب ويلهيلم بابتسامة متوترة.
تفاجأ الرجل العجوز الجالس على المقعد عندما جاء سوبارو مع بعض الشاي. كانت عربة التنين لا تزال متوقفة أمام البوابة الأمامية.
تابعت الفتاة قائلة: “لكن إذا كان هذا صحيحًا أيها الجد ويل، فلن يكون طريق هذا الصبي سهلاً “
“لذا فهم يعاملوني كشخص متعلم جيدًا … لكن إلى جانب التمارين الرياضية، لا أعرف أي شيء …”
ضيّقت الفتاة عينيها عندما نظرت نحو الظهر العريض الجالس على مقعد السائق.
الغريب هو أنه لم تكن هناك عاطفة في صوتها العالي، واستُبدلت بنبرة هادئة. لقد كان وضع الترحيب بالضيف، شيء لم يره سوبارو في القصر مؤخرًا – أظهرت ابتسامتها لسوبارو على وجه الخصوص.
“اهتمام شيطان السيف، ويلهيلم فان أستريا بك أمر مؤسف مثل رغبة ساحرة بك ”
“أرى. بالتأكيد هذا تمامًا كما تقول. أعتقد أن زوجتي هي الأجمل في العالم. شعرت أن الجميع يحدق بها، وكنت بحاجة إلى جذبها قدر المستطاع. مثير للشفقة، صحيح؟ ”
تساءل عما إذا كان أنانياً أنه لا يزال يريد أن يكون جزءًا من هذا.
5
“- أنا آسف بشدة على إهاناتي المتكررة. قد يكون سؤلاً لا ترغب في الإجابة عليه ” اعتذر الرجل ردًا على صمت سوبارو وأخذ رشفة من كوب الشاي الأسود.
“لا، لا، أنا الشخص الذي لا يعرف شيئًا عن ذلك. أنا متأكد من أنكِ على حق إيميليا، تحلى بالثقة في نفسك “.
“أنتِ ذاهبة إلى العاصمة الملكية، أليس كذلك؟ حسنًا، أنا ذاهب أيضًا! ”
عندما اقترب الاثنان، وقف رجل من مقعد عربة التنين وأعلن “أنا، أنا… من فضلك انظر أدناه “.
مع عودة الضيف إلى المنزل، كان بإمكان أولئك الموجودين في غرفة الاستقبال أن يتنفسوا – تحطم الجو تمامًا بجملة واحدة خرجت من فم سوبارو.
فوجئ سوبارو بأن الرجل العجوز يستطيع أن يقول بالضبط ما ترك الآثار المكشوفة من خلال الأكمام الملفوفة لسترة الجينز. كان صحيحًا أن سوبارو يفضل استخدام جانبه الأيسر منذ إصابته.
“أترى؟” لقيت ابتسامة روزوال ردود فعل مرهقة من إيميليا “أفترض أنني سأفعل …”
“في الوقت الحالي، هي مجرد فتاة لطيفة جدًا وخادم ممل. في المستقبل لن تعرف أبدًا ما الذي سيحدث. عندما طلبت من زوجتك أن تتزوجك، ويلهيلم، هل تعتقد أنها كانت أجمل امرأة في العالم كله؟ ”
أظهر سوبارو تعبيرًا كئيبًا عند استبعاده من التبادل، مما دفع إيميليا إلى التنهد “فقط لكي تعرف، لن أذهب إلى هناك لألعب. هذا استدعاء مهم … مهم جدًا “.
“هل ترى؟ أنا أحب ذلك، إذا انتهى بها الأمر مع شخص ما، فقد أكون أنا هذا الشخص، حتى لو كنت لا أستحق، قد يتطلب الأمر الكثير من المثابرة، ولكن هذا أمر عادي بالنسبة لي “.
“إنه مرتبط بالاختيار الملكي، أليس كذلك؟ أعلم، أعلم، أنه أمر مهم بما يكفي لزعزعة المملكة بأكملها وكل شيء، لكني أتوسل إليك، خذيني معكِ “ركع سوبارو على السجادة وضم يديه معًا لمناشدة يائسة.
“عندما يركض تنين الأرض، لا تؤثر الرياح عليه على الإطلاق وتمتد النعمة إلى العربة المرتبطة به، لذا فالعربة والأشخاص على متنها لا يتأثرون بالرياح أيضًا “.
بدت إيميليا متضاربة وهي تستطلع ردود أفعال الآخرين في الغرفة. لكن-
“أعرف جيدًا مدى صعوبة الأمر. لهذا السبب لا تكن مكتئباً، فهمت؟” أمالت إيميليا رأسها وسألت “ما هي إجابتك؟”
“آه، يجب أن أقول إنك تفعل ما تريد.”
“… هل سيتم استدعائي؟”
“هذه الرائحة … لا يمكن أن تكون! أوراق شاي رام العزيزة؟! باروسو قادر حقًا على أي شيء …! ”
“ااااه – هذا سيء، سيء للغاية! ”
غسل روزوال يديه من الموقف وابتسم. من ناحية أخرى وقفت رام بصمت تتعامل مع الصدمة عندما اكتشفت الأمر المفاجئ، وبالكاد استمعت إلى إيميليا.
“أوه لا، لقد كانت ضربة حظ”
وقالت ريم “اصطحابه معك يبدو مناسباً، أليس كذلك؟ يبدو أن سوبارو لديه معارف في العاصمة الملكية. يجب أن يزورهم حتى يطمئنوا“. حتى وقت قريب، كان من الممكن الاعتماد على ريم لتقديم أكثر الآراء منطقية، لكنها الآن في صف سوبارو بقوة.
“أنتِ ذاهبة إلى العاصمة الملكية، أليس كذلك؟ حسنًا، أنا ذاهب أيضًا! ”
“أوه، مساعدة لطيفة ريم! تعالي إلى هنا! ”
“قد أشير إلى أنه إذا سمعت الآنسة بياتريس ذلك، فقد تقطعك إلى قطع صغيرة هذه المرة.”
“نعم!”
“حسنًا، لا أعرف الكثير عن هذا العالم، لذلك ربما لن أكون ذا فائدة كبيرة على أي حال …”
ردت على نداء سوبارو بابتسامة تشبه الزهرة، جلست ريم بجانبه وخفضت رأسها. بدأ سوبارو في تمشيط شعرها بيده بوضوح، مع التأكد من أنه لن يفسد الأمر. ساعدت متعة ريم الواضحة إيميليا على إدراك أنه ليس لديها حلفاء في هذه الحجة.
سوبارو الذي تُرك، لم يكن لديه سوى رائحة الشاي غالي الثمن.
“في المقام الأول، ماذا تنوي أن تفعل بالمجيء، سوبارو؟ سيكون هناك اجتماع مهم حقًا حول الاختيار الملكي، لذلك لن أتعامل معك على الإطلاق. علاوة على ذلك يختلف هذا الاجتماع عن جميع الاجتماعات السابقة … ”
“نعم، هذا يكفي. يبدو أن هذه المحادثة لن تحقق أي تقدم، لذا دعونا نختتم الأمور. لقد قررت أن سوبارو يجب أن يرافقنا إلى العاصمة. هذه هي مساعدتي له بصفتي الراعي “.
“هذا سبب إضافي للذهاب. سأبكي إذا لم أشارك على الإطلاق في اللحظة الحرجة التي قد تجعل إيميليا تان ملكة، حتى لو كان الأمر بعيداً “.
“أتفق! على الرغم من أنني الشخص الذي أيقظك اليوم عندما لم تستيقظ في الوقت المحدد، لم تـ. … يمكنك أن تمدحني إذا أردت “.
“لهذا السبب لا يمكنني إحضارك. إذا ذهبت معي، فستحاول بشدة مرة أخرى بالتأكيد. لا أريد أن أجعلك تفعل شيئًا كهذا. فهمت؟”
كان من الغريب كيف مرت الأشجار من حوله بهذه السرعة، لكنه لم يشعر بأي ريح على الإطلاق. كما لو يسافر داخل قبة زجاجية. حرصًا على عدم السماح للإحساس الغريب بكبت قوته، أمسك سوبارو بحذر شديد العربة وشق طريقه نحو مقعد السائق.
“أنت من لا تفهمين إيميليا. إذا كانت المحاولة الجادة يمكن أن تساعدك، فأنا أريد أن أبذل قصارى جهدي، تفهمين ذلك، صحيح؟ ”
“إنه يشبه طفلاً صغيراً!”
“أنا لا…”
” هذه مبادرة احترام منك. أنا اسمي ويلهيلم. خادم السيدة كروش، وقد أوصلني هذا العمل إلى هذا المكان “.
أمام الحيرة في عيني إيميليا وهي تتذمر، ساد صمت محرج في غرفة الاستقبال. روزوال هو الذي حطم المزاج السيئ بصفقة يديه.
لا ينبغي الاستهانة بعادات وطنه. لم تكن رياضة الراديو اليابانية هي التقليد الشعبي الوحيد …
“نعم، هذا يكفي. يبدو أن هذه المحادثة لن تحقق أي تقدم، لذا دعونا نختتم الأمور. لقد قررت أن سوبارو يجب أن يرافقنا إلى العاصمة. هذه هي مساعدتي له بصفتي الراعي “.
“دعينا نترك الأمر عند هذا الحد، فيريس ” وبخ ويلهيلم الفتاة بسبب إغاظتها المفرطة.
“روزوال؟!”
“ماذا!!!”
تغاضى روزوال تمامًا عن تردد إيميليا. كما أوضحت الصدمة نفسها على وجهها، رفع سوبارو إبهامًا بالموافقة.
“أنت تبدو قريبًا جدًا من السيدة إيميليا. لا يبدو أنك مجرد خادم “.
“نعم! لقد قلتها يا روز-تشي! ”
لا ينبغي الاستهانة بعادات وطنه. لم تكن رياضة الراديو اليابانية هي التقليد الشعبي الوحيد …
“ومع ذلك سوبارو ذاهب إلى العاصمة لأسباب طبية. جميع الأمور المتعلقة بالاختيار الملكي منفصلة عنك. فهمت؟”
“أوه، مساعدة لطيفة ريم! تعالي إلى هنا! ”
“هاه؟ أسباب طبية؟”
“مم، لا أحب أن أقول هذا، لكن غالبية الناس يولدون بدون نعمة. وأيضًا كل شخص لديه نعمة على علم بذلك على حد علمي، لذلك … ”
رفع سوبارو حاجبيه من الإضافة غير المتوقعة. لاحظ أن وجه ريم لا يزال مستريحًا على كتفه، متوترة قليلاً. أظهرت إيميليا تعبيرًا مؤلمًا أيضًا.
محى بيان سوبارو المتقلب التعبير من وجه ويلهيلم “الرداء الذي ترتديه إيميليا تان من المفترض أن يمنع مستخدمي السحر السيئين من اكتشاف هويتها. بالإضافة إلى ذلك بسبب بعض الأشياء مؤخرًا،
“أثناء معركتك مع الوحوش الشيطانية، ركدت المانا في جسدك. حتى لو شفيت جراحك الجسدية، فإن علاج هذه الأمر أمر مختلف. بالتأكيد لاحظت هذا بنفسك، أليس كذلك؟ ”
“أنا ممتن للسير سوبارو على الشاي، وإلى جانب ذلك حان الوقت لنغادر ”
“… فقط لأنك تقولين إنني في حالة سيئة بسبب شيء غير مرئي لا يعني -”
الفصل 1 العودة إلى العاصمة الملكية
قاطعت إيميليا “سوبارو. المانا هي شريان الحياة لكل كائن حي. عندما يركد هذا التدفق، فإنه يؤخر نقل جوهر الحياة … من فضلك لا تحاول إخفاء الأمر”.
في البداية بدت ريم قلقة من اقتراح سوبارو، لكن سرعان ما بدت وكأنها لا تستطيع الانتظار.
كما أشار ويلهيلم، لا يزال يعاني من آثار ما بعد إصابته الجسدية، مثل شعوره بثقل أطرافه أكثر مما ينبغي. عبس سوبارو لأنه تم اكتشاف أمره بسهولة، لكنه لم يستطع تجاهل التماس إيميليا.
صعدت ريم إلى الطابق العلوي وخلفها إيميليا وبقي سوبارو في مكانه ينقر على لسانه.
“أعرف أن جسدي في حالة سيئة، لكن كيف يكون ذلك مرتبطاً بالعاصمة الملكية؟ ”
“لا أحد يقول الوغد المؤذي بعد الآن …”
أجابت ريم: “لأنك بحاجة إلى معالج عالي الجودة لمعالجتك. سوبارو، هل قابلت المبعوثة؟ ”
“لا، حتى في ذلك زوجتي لا مثيل لها.”
“تقصدين الفتاة ذات آذان القطة؟ لأكون صادقًا، ليست من النوع التي أريد أن أصطدم بها مرة أخرى، حقًا “.
حث سوبارو ريم على الصمت بعد الإضافة غير الضرورية. أكسبه ذلك نظرة حادة من إيميليا، لكنه تحملها قدر استطاعته وأعاد الموضوع إلى روزوال.
“هذه المبعوثة مستخدمة بارعة بشكل خاص لسحر المياه، حتى تحت معايير العاصمة. بهذه المهارة لا شك في أنه من الممكن استعادة صحتك. نظرًا لأنها مراوغة قليلاً، فقد مرت السيدة إيميليا ببعض المتاعب للتفاوض من أجل التعاون … ”
احمر وجه إيميليا خجلًا وهي تقدم قائمة من الإعذار.
“روزوال، انتظري…! هذا … ”
“أعتقد أنهم يقللون من قيمة عملي الشاق قليلاً، إذا اعتقدوا أن المايونيز وإنقاذ الأطفال من الوحوش الشيطانية على نفس المستوى. أعني، أضع جسدي على المحك بعد كل شيء … ”
روزوال، الذي قال هذا عن قصد تظاهر باللامبالاة في مواجهة سخط إيميليا.
“تقصدين الفتاة ذات آذان القطة؟ لأكون صادقًا، ليست من النوع التي أريد أن أصطدم بها مرة أخرى، حقًا “.
“… إيميليا تان، بجدية؟ من أجل مصلحتي؟”
” تان … “؟
احمر وجه إيميليا خجلًا وهي تقدم قائمة من الإعذار.
لا ينبغي الاستهانة بعادات وطنه. لم تكن رياضة الراديو اليابانية هي التقليد الشعبي الوحيد …
“أعني، إنه خطأي جزئيًا أنك لم تُشفى بالكامل، سوبارو. لقد انتهى بك الأمر في القصر لأنك قمت بحمايتي … وكان يجب أن أفعل شيئًا حيال الوحوش الشيطانية، لكنك فعلت ذلك في مكاني. إذن هذا هو رد الجميل لك، أو تعويضك عن خسارتك، ولكنك تريد النظر إلى … ”
كان الرداء المجهز بسحر من روزوال محاولة لمنع المتاعب قبل أن تتسبب خلفية إيميليا -النصف جان- في حدوث ذلك. كان من أجل حمايتها من الإعاقة غير العادلة التي كان عليها أن تتحملها لأنها ولدت كـ نصف جان.
“انظري، أعلم أنكِ تخفين امتنانك لأنكِ محرجة، لكن ليس عليكِ أن تقولي الأمر على هذا النحو!” ابتسم سوبارو بسخرية وهو يعقد ذراعيه “يبدو أنني سأذهب إلى العاصمة الملكية. لماذا تتصرفين وكأنك لا تريدين مني الذهاب؟ ”
شعورًا بالرغبة في اختبار فرضيته التي لا معنى لها إلى حد كبير، قام سوبارو بتمديد أصابعه. ثم تذكرت إيميليا شيئًا.
“لأنك إذا أتيت ستفعل شيئًا مجنونًا. أنا أعرف أي نوع من الأوغاد المؤذين أنت … ”
“لا أريد أن أتجاهل الجزء الأول، لكن من هي السيدة كروش؟”
“لا أحد يقول الوغد المؤذي بعد الآن …”
“مرحبًا أيها الجد ويل. آسفة لجعلك تنتظر بالخارج هكذا. كان الانتظار مملًا، مياو؟ ”
تمتم سوبارو وهو يضغط بيده على رقبته. أخرجت إيميليا لسانها في وجهه وانتهى الاجتماع.
“ومع ذلك سوبارو ذاهب إلى العاصمة لأسباب طبية. جميع الأمور المتعلقة بالاختيار الملكي منفصلة عنك. فهمت؟”
“حسناً إذن، حُسِم الأمر. سيرافقك سوبارو في رحلتك إلى العاصمة الملكية. ستتطلب الاستعدادات حوالي يوم واحد، لذا يجب أن تكون المغادرة في الصباح بعد الغد – اتفقنا؟ ”
“أعتقد أن المبعوث يتحدث عن الأمر الآن؟”
قوبلت كلمات روزوال الحازمة بردود متنوعة من جميع المجتمعين في غرفة الاستقبال.
“أنت تبدو قريبًا جدًا من السيدة إيميليا. لا يبدو أنك مجرد خادم “.
“أفهم.”
وجدت إيميليا صعوبة في دفعه بسهولة، لذا قاطعتها ريم “إنهم بالفعل في غرفة الاستقبال. لا يوجد مكان هناك للخدم الآخرين. فهمت؟”
“لا اعتراض!”
“- كما تأمر يا معلم روزوال.”
“-أوه.”
وهكذا تم وضع خطة الزيارة للعاصمة الملكية.
“هذه المبعوثة مستخدمة بارعة بشكل خاص لسحر المياه، حتى تحت معايير العاصمة. بهذه المهارة لا شك في أنه من الممكن استعادة صحتك. نظرًا لأنها مراوغة قليلاً، فقد مرت السيدة إيميليا ببعض المتاعب للتفاوض من أجل التعاون … ”
“لأنك إذا أتيت ستفعل شيئًا مجنونًا. أنا أعرف أي نوع من الأوغاد المؤذين أنت … ”
6
اعترافًا بمكانته كمبتدئ، كان يأمل في الحصول على ذرة من الرحمة.
“اهتمام شيطان السيف، ويلهيلم فان أستريا بك أمر مؤسف مثل رغبة ساحرة بك ”
– وبعد يومين، ارتجف سوبارو من الإعجاب أثناء وقوفه أمام بوابة القصر.
أجابت ريم: “لأنك بحاجة إلى معالج عالي الجودة لمعالجتك. سوبارو، هل قابلت المبعوثة؟ ”
“هذا، هذا -!”
أمام الحيرة في عيني إيميليا وهي تتذمر، ساد صمت محرج في غرفة الاستقبال. روزوال هو الذي حطم المزاج السيئ بصفقة يديه.
ابتسم سوبارو عندما رأى عربة ضخمة متوقفة أمامه.
قفز ويلهيلم بخفة إلى مقعد العربة وأمسك بـ لجام تنين الأرض.
بالطبع كان تنين الأرض هو الذي سحب العربة، لكن هذا تفاخر بحجمه الهائل الذي جعل كل تنين أرض آخر رآه سوبارو يخجل.
لم يكن ناتسكي سوبارو شخصاً يدع الأمر يمر ويعود إلى غرفته للنوم على السرير. فكر بصمت محاولًا التوصل إلى خطة للتعامل مع الموقف بطريقته.
“إنه ضخم للغاية! وحراشفه صلبة للغاية! ووجهه مخيف جدا! ”
“نعم. سوبارو، يرجى العودة إلى غرفتك ”
غضبت إيميليا قليلاً في مواجهة بهجة سوبارو.
بعد اعتذار إيميليا تحدثت ريم بلطف إلى سوبارو.
“إنه يشبه طفلاً صغيراً!”
“هل يمكنني التوقف مؤقتًا؟ ومع ذلك لن يتمكن تنين الأرض من الركض مرة أخرى لفترة قصيرة “.
حولت عينيها إلى ريم، واقفة إلى جانبها بحثًا عن شخص يتفق معها.
في الجملة الأخيرة، اختفى سلوكها الخالي من الهموم، وحل محله الجدية المطلقة.
لكن ريم حدقت في سوبارو المتحمس بإعجاب.
” مياو مياو؟”
“سوبارو لطيف عندما يكون هكذا. ألا تعتقدين ذلك يا سيدة إيميليا؟ ”
“اسألي الرسول شخصيًا من فضلك.”
“حسنًا، أعتقد أنه لطيف، لكن … مم … هذا سيئ بالنسبة له، أليس كذلك؟ ”
“لأنك إذا أتيت ستفعل شيئًا مجنونًا. أنا أعرف أي نوع من الأوغاد المؤذين أنت … ”
زفرت إيميليا مرة أخرى.
“لا، لقد قصدت فقط أن إيميليا تان مشغولة جدًا، لذا ربما سيؤدي رؤية المشهد خارج النافذة إلى التخلص من وحدتي؟”
سوبارو الذي لم يأبه بآراء الفتيات، تقدم للمس تنين الأرض دون تفكير آخر وصرخ بصوت غريب.
“آه، هذا صحيح. سوبارو، لقد نسيت أن أذكر، من فضلك لا تخرج أي جزء من جسمك بعيدًا عن عربة التنين. سوف ينتهي بك الأمر خارج النعمة “.
” اللعنة! أنا متحمس جداً! أنا أعيش حلم عوالم الخيال الآن! ”
“نعم نعم. أعتقد أن لديك عادة سيئة للغاية تتمثل في إخفاء الأشياء، كما هو الحال الآن “.
وصل تسامح تنين الأرض إلى حدوده عندما فقد سوبارو نفسه في هذه اللحظة وتحولت لمساته إلى ضغط كبير. دفع ذيله سوبارو للطيران ودار حتى وقع على الأرض.
خاطب الرجل سوبارو بسرعة “ا- اعتذاري. هذا التنين البري هو الأفضل في منزلنا، لكن … ”
بعد عدة ثوان خرج سوبارو من وسط أوراق الشجر وبصق الأوراق من فمه.
تابعت الفتاة قائلة: “لكن إذا كان هذا صحيحًا أيها الجد ويل، فلن يكون طريق هذا الصبي سهلاً “
“ما الذي حدث للتو؟”
ذُهل سوبارو عندما قامت الفتاة بلف أحد ذراعيها حول رقبته، واحتضنته بجسدها النحيل. نظرًا لأن طولهم متقارب، فقد ضغط وجهها على خد سوبارو وهمست في أذنه مما جعل جسده يرتعش في كل مكان، وأحمر خجلاً من الحرج. كان الإحساس الناعم مصحوبًا برائحة لطيفة بشكل غريب. جمده التحول المفاجئ للأحداث حيث كرس كل أوقية من قوة الإرادة للحفاظ على هدوئه.
“سوبارو، تنانين الأرض مخلوقات ذكية للغاية. حتى لو لم يتمكنوا من الحديث، يمكنهم التعبير عن أنفسهم بشكل جيد للغاية. لهذا السبب يجب على المرء أن يعاملهم بأقصى درجات الاحترام “.
“إذا كان هذا مربوطاً بجدار العربة … فهو يشبه حزام الأمان نوعًا ما؟”
“ألا يمكن أن تخبريني بذلك قبل قليل؟!”
“… إذن أنت تقول إنني لا أستطيع حتى معرفة تلميحٍ بسيط؟”
قام سوبارو بإزالة أوراق الشجر من على جسده ولاحظ تعبير تنين الأرض الضخم. ضاقت عينيه الصفراء وأطلق نفساً طويلاً كما لو يقول: هذا ما تحصل عليه عندما تلمسني…
“إنه مرتبط بالاختيار الملكي، أليس كذلك؟ أعلم، أعلم، أنه أمر مهم بما يكفي لزعزعة المملكة بأكملها وكل شيء، لكني أتوسل إليك، خذيني معكِ “ركع سوبارو على السجادة وضم يديه معًا لمناشدة يائسة.
خلال التبادل، رأى أخيرًا الأشخاص الذين ينتظرهم. روزوال ورام يخرجون من القصر.
“هل يمكنني التوقف مؤقتًا؟ ومع ذلك لن يتمكن تنين الأرض من الركض مرة أخرى لفترة قصيرة “.
“مرحبا كيف حالكم؟ لقد تأخرت، صحيح؟ أنت الشخص الذي وضع المواعيد، روز تشي. الرجل الذي وضع المواعيد يجب أن يلتزم بها، ألا تعتقدين ذلك، ريم؟ ”
“هناك الألعاب التي تلعبها مع الأطفال، طابع البطاطس … وأيضًا المايونيز ”
“أتفق! على الرغم من أنني الشخص الذي أيقظك اليوم عندما لم تستيقظ في الوقت المحدد، لم تـ. … يمكنك أن تمدحني إذا أردت “.
في مواجهة سلوك الرجل الهادئ والذكي لدوافعه الخفية، لم يستطع سوبارو سوى التوتر. علم أنه قد يتفوق عليه في الحرب الكلامية، لذلك قام على الفور برفع الراية البيضاء.
“حسنًا، حسنًا، حسنًا، هذا يكفي يا ريم.”
“عندما يركض تنين الأرض، لا تؤثر الرياح عليه على الإطلاق وتمتد النعمة إلى العربة المرتبطة به، لذا فالعربة والأشخاص على متنها لا يتأثرون بالرياح أيضًا “.
حث سوبارو ريم على الصمت بعد الإضافة غير الضرورية. أكسبه ذلك نظرة حادة من إيميليا، لكنه تحملها قدر استطاعته وأعاد الموضوع إلى روزوال.
بالطبع كان تنين الأرض هو الذي سحب العربة، لكن هذا تفاخر بحجمه الهائل الذي جعل كل تنين أرض آخر رآه سوبارو يخجل.
“إذن لماذا تأخرت؟ كان كل شيء مرتباً وقت الإفطار “.
“أعتقد أن المبعوث يتحدث عن الأمر الآن؟”
“آه، رائع جداً. كما ترين، مع بقاء رام في الخلف، لن أتمكن من رؤيتها لفترة، أليس كذلك؟ هذا هو السبب، أردت ببساطة أن أودعها قبل مغادرتنا”.
تغاضى روزوال تمامًا عن تردد إيميليا. كما أوضحت الصدمة نفسها على وجهها، رفع سوبارو إبهامًا بالموافقة.
قام روزوال بتعديل ردائه ورفع إصبعه وهو يعتذر. بجانبه سارعت رام للتأكد من أن شعرها وملابسها في حالة جيدة، وبصورة واضحة في حالة معنوية عالية.
“أنا سعيد وقلق، لكن الأمر ليس كذلك. ولست متأكدًا من سبب إعطائي باك لدوار الحركة. هل من المفترض أن أستخدمه كحقيبة للطوارئ؟ ”
“حسنًا، دعنا نتظاهر بأنني لم أسأل. ستبقى رام حقًا هنا؟ ”
إذا كان هذا الرجل هو السائق بالفعل، وخادمًا، فيجب أن يكون السيد الذي يرافقه أقوى. بالتفكير في هذا، أدار سوبارو عينيه إلى عربة التنين.
“لا يمكن فعل شيء آخر. لا يمكننا ترك القصر دون رقابة، الآنسة بياتريس هنا، لذا يجب أن تعتني بها. إنه أمر مزعج “.
أمام الحيرة في عيني إيميليا وهي تتذمر، ساد صمت محرج في غرفة الاستقبال. روزوال هو الذي حطم المزاج السيئ بصفقة يديه.
“تفعل ما تعتقده حقًا في النهاية، هاه. أوه حسنًا، سيكون الأمر صعبًا إذا لم تكن رام هنا لتعتني بها “.
سوبارو الذي تم إنقاذه من هبوط فوضوي، أُغمي عليه على الفور.
“قد أشير إلى أنه إذا سمعت الآنسة بياتريس ذلك، فقد تقطعك إلى قطع صغيرة هذه المرة.”
“حسنًا، أنا نوع ما البطل الذي أنقذهم. بالإضافة إلى ذلك أنا الرجل النبيل الذي لا يطلب الشكر أبدًا، ولا يتفاخر أبدًا بأفعاله … أنا متأكد من أنكِ ستقعين في حبي مرة أخرى! ”
كانت هذه الرحلة إلى العاصمة الملكية لإيميليا، المرشحة للاختيار الملكي، وروزوال راعي لها. ذهب سوبارو لأسباب طبية، مع ريم كخادمة وروزوال. بلغ مجموع المجموعة أربعة أشخاص. ترك ذلك رام وبياتريس، اللذان يفترض أنهما سيظلان في القصر.
نهق تنين الأرض بينما تحركت عجلات العربة الثقيلة. داس الأرض عدة مرات قبل اتخاذ خطوة قوية، وتسارع بسرعة في اللحظة التالية. أمام عيون سوبارو، انطلق تنين الأرض بسرعة على الطريق، مما تسبب في سحابة كبيرة من الغبار أثناء ابتعاده.
“ستكونين بخير هنا بمفردكِ أيتها الأخت الكبيرة؟ ليس من السهل الاحتفاظ بقصر تعتنين به بمفردكِ “.
“نعمة؟”
“أنت لا تفهم باروسو. يمكن للناس أن يعيشوا ثلاثة أو أربعة أيام بدون طعام بعد كل شيء “.
“إنه ضخم للغاية! وحراشفه صلبة للغاية! ووجهه مخيف جدا! ”
“ليس لديك خطط لتناول طعامك، هاه ؟!”
“أتفق! على الرغم من أنني الشخص الذي أيقظك اليوم عندما لم تستيقظ في الوقت المحدد، لم تـ. … يمكنك أن تمدحني إذا أردت “.
بعد أن رد على تصريح رام المليء بالحيوية والتحدي، أمسكت طوقه فجأة وسحبته جانبًا. اشتعلت أنفاس سوبارو عندما اقترب وجهها النقي منه.
“حسنًا، دعنا نتظاهر بأنني لم أسأل. ستبقى رام حقًا هنا؟ ”
“لا تفعل أي شيء من شأنه أن يضر بـ ريم، تفهم باروسو؟”
أخذت إيميليا بالتفكير وغمغمت لـ نفسها، عندما هز سوبارو رأسه.
قامت رام بدفعه في صدره مما أدى إلى خروج همهمة عندما غادرت. بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ونظر سوبارو إلى عربة التنين، كانت ريم على وشك الانتهاء من تحميل الأمتعة.
“نعمة صد الرياح، هاه؟”
يبدو أن وقت المزاح الودي قد ولى ؛ حان الوقت لبدء العرض.
سوبارو الذي تم إنقاذه من هبوط فوضوي، أُغمي عليه على الفور.
“بيكو لم تأت لتوديعنا، على الرغم من … يا لها من لولي باردة ”
بينما سوبارو يكبت إحباطاته، قام ويلهيلم بفض الأمور بعبارة وجيزة “وداعاً”.
حدق سوبارو في المدخل البعيد للقصر وشتم الفتاة الغائبة.
إذا كان هذا الرجل هو السائق بالفعل، وخادمًا، فيجب أن يكون السيد الذي يرافقه أقوى. بالتفكير في هذا، أدار سوبارو عينيه إلى عربة التنين.
بالطبع توقع الكثير، مما دفعه إلى مضايقة بياتريس بلا رحمة في اليوم السابق حتى يتمكن من المغادرة دون أي ندم. ومع ذلك بدون وجودها لتقول وداعًا، كانت مغادرتهم ناقصة بعض الشيء. لكن-
“مرحبًا، من الطبيعي أن تقع في حب شخص جميل من النظرة الأولى، لكن ألا تعلم أنه من الوقاحة التحديق؟” كانت المتحدثة فتاة ذات وجه جميل.
“-أوه.”
بدأ الآخرون في الصعود إلى العربة دون أن يدرك ذلك. سارع سوبارو بالصعود ووصل إلى إطار الباب. لكن الأصابع البيضاء مدت إليه قبل أن يتمكن من للمس الباب.
التقت عيناه بعيون شخص يراقبهما سراً من القصر وفتحت نافذة صغيرة فقط ثم أغلقتها. لجزء من الثانية قابلت عيون الفتاة التي ترتدي فستان عيني سوبارو، لذا أعادت فتح النافذة على الفور حتى يتمكن من رؤيتها بشكل أفضل.
وقالت ريم “اصطحابه معك يبدو مناسباً، أليس كذلك؟ يبدو أن سوبارو لديه معارف في العاصمة الملكية. يجب أن يزورهم حتى يطمئنوا“. حتى وقت قريب، كان من الممكن الاعتماد على ريم لتقديم أكثر الآراء منطقية، لكنها الآن في صف سوبارو بقوة.
لوح لها سوبارو بابتسامة صغيرة في مقابلة سلوكها المعتاد. ردا على ذلك لوحت له الفتاة ذات الوجه الشاحب وكأنها تدفعه بعيداً. عادت إلى الداخل بعد لحظة، بعد أن أوفت بواجبها لتوديعه بأقل جهد.
“المبعوث موجود بالفعل داخل القصر ومن المحتمل أنه مع ماركيز ميزرس الآن ”
عندما عاد إلى الوراء، كانت إيميليا تنظر إليه وهي تنحني من مقعد ركاب عربة التنين.
“الآن ماذا تريد من هذا الرجل العجوز بعد أن جذبتني بمثل هذا الشاي الرائع؟”
“سوبارو؟ ما هذا؟”
لقد مر شهر تقريبًا منذ أن تم استدعاء سوبارو إلى عالم آخر. خلال ذلك الوقت، أخذ سوبارو على عاتقه تغيير مصائر الأشخاص الذين شارك معهم. كانت إيميليا الأولى، لكن علاقته مع الناس في القصر والقرية دليل على أنه فعل بعض الخير.
بدأ الآخرون في الصعود إلى العربة دون أن يدرك ذلك. سارع سوبارو بالصعود ووصل إلى إطار الباب. لكن الأصابع البيضاء مدت إليه قبل أن يتمكن من للمس الباب.
“قد أشير إلى أنه إذا سمعت الآنسة بياتريس ذلك، فقد تقطعك إلى قطع صغيرة هذه المرة.”
“تعال ”
“إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فقد ينزعج حتى باك …”
تردد سوبارو للحظة قبل أن يمسك بيدها وتركته عندما دخل العربة.
” اللعنة! أنا متحمس جداً! أنا أعيش حلم عوالم الخيال الآن! ”
الآن بعد أن صعد سوبارو، أومأت ريم من مكانها على مقعد السائق باتجاه رام التي تقف بمفردها أمام بوابة القصر.
“اسألي الرسول شخصيًا من فضلك.”
أمسكت اللجام وبدأ تنين الأرض يتقدم بلطف وسحب العربة.
عندما عاد إلى الوراء، كانت إيميليا تنظر إليه وهي تنحني من مقعد ركاب عربة التنين.
قام سوبارو بإخراج رأسه من النافذة لتوديع رام مرة أخيرة “حسنًا، نحن ذاهبون! أعتي بنفسك رام! ”
“إنك تظل متحفظًا في مواجهة التطورات غير المتوقعة، وعندما تنكشف دوافعك، فإنك لا ترتعد بل تزداد تحديًا – مثل هذه الشخصية ستثير الاستياء بالتأكيد”.
“على الأقل حاول تفادي الضربات إذا حدث شيء ما، باروسو. أنا أعترف أن لديك موهبة في ذلك “.
“عندما يركض تنين الأرض، لا تؤثر الرياح عليه على الإطلاق وتمتد النعمة إلى العربة المرتبطة به، لذا فالعربة والأشخاص على متنها لا يتأثرون بالرياح أيضًا “.
“أنا أكثر فائدة لما هو أكثر من ذلك بقليل!” كان هذا وداعهم الأخرق في الصباح الباكر.
“بيكو لم تأت لتوديعنا، على الرغم من … يا لها من لولي باردة ”
تسارع تنين الأرض وبدأت سرعته ترتفع فجأة. أصبح القصر بعيدًا في لحظات، وتقلص جسد رام بجانب البوابة الأمامية بسرعة. قبل أن يفقد سوبارو رؤيتها للحظة، أمسكت بحواف تنورتها وانحنت قليلاً. لقد كانت طريقة شبيهة بأسلوب الخادمة لتوديع شخص ما.
أبقى الرجل المسن عينه مغلقة بينما يقيم سوبارو بالأخرى.
“… أعتقد أن هذه الصورة مثالية لكيفية قيام الخادمة اللطيفة بتولي دورها، هاه …؟”
“هاه؟ أسباب طبية؟”
عندما ابتعدوا لم يعد بإمكان سوبارو رؤية رام على الإطلاق، وجلس أخيرًا على مقعده في العربة. شعر أخيرًا بالراحة الكافية لبدء الاستمتاع براحة ركوب عربة التنين. يتمتع المقعد بشعور من الدرجة العالية مناسب للتصميم الباهظ الثمن للعربة، مما يجعل الثبات مدهش نظرًا لأن الطريق لم يكن جيدًا بشكل خاص.
انهارت جهوده عندما شعر بعضّة على أذنه.
انطلاقا من مدى سرعة ترك الأشجار عبر النافذة وتجربته مع السيارات في عالمه، فقد خمّن أنهم يتقدمون بسرعة ما يقرب من ستين ميلاً في الساعة. ومع ذلك شعر بأن الاهتزازات أخف بكثير مما قد يتوقعه المرء، على قدم المساواة مع سيارة السيدان النموذجية.
“لذا فهم يعاملوني كشخص متعلم جيدًا … لكن إلى جانب التمارين الرياضية، لا أعرف أي شيء …”
ضحك روزوال عندما استدار سوبارو في هذا الاتجاه وذاك، وأصدر المقعد تحته صريرًا.
رفع ويلهيلم حاجبه من الأسلوب الغريب في الخطاب. بعد ذلك ابتسم لأنه أدرك طبيعة مشاعر سوبارو.
“يا إلهي، هل عربات التنين بمثل هذه الندرة؟”
للحظة وجيزة، كان ويلهيلم في حيرة من أمره أمام سلوك سوبارو الطموح.
” هل ريم بخير بوجودها في الخارج ونحن نتقدم بهذه السرعة؟ ليس الأمر كما لو أنني قلق من سقوطها … لكن ألن يكون شعرها وملابسها في حالة من الفوضى بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى العاصمة الملكية؟ ”
ردت عليه إيميليا.
“إيه، هذه المرة لم يكن عن قصد … وإلى جانب ذلك، أنتِ أكثر ظلمًا بمئة مرة. بغض النظر عن مقدار معاناتي، فأنا أقع في حبكِ مرة أخرى … ”
“لا داعي للقلق، لأن عربة التنين محمية بـ نعمة ”
“إنه يشبه طفلاً صغيراً!”
“نعمة؟”
أستمع للأصوات الضبابية وهو يمسح العرق عن جبينه. رفع سوبارو يديه عالياً وتحدث بعبارته المعتادة. تبع ذلك صراخ، منهي تمرين صباح آخر.
“نعم، نعمة. تُمنح النعمة من العالم نفسه عندما تولد. هناك أنواع عديدة لذلك لا توجد قاعدة عامة لهم، لكن بعض الفئات يحصلون دائمًا على بركة معينة. مثال على ذلك تنانين الأرض التي تتلقى نعمة “صد الرياح” “.
” مياو مياو؟”
“نعمة صد الرياح، هاه؟”
“-هاه؟”
“عندما يركض تنين الأرض، لا تؤثر الرياح عليه على الإطلاق وتمتد النعمة إلى العربة المرتبطة به، لذا فالعربة والأشخاص على متنها لا يتأثرون بالرياح أيضًا “.
“نعم!”
“وهذا ينطبق على ريم الجالسة بالخارج أيضًا، همم”
خفضت الفتاة رأسها وهي تستفسر. رفع ويلهيلم نظرته ببساطة وفكر مرة أخرى.
عندما أشار سوبارو إلى أنه يتفهم، ردت إيميليا بنظرة راضية “جيد جدًا”.
بدت نظرته غريبة. ربما لم يشعر بأي عداء في تلك العيون اللطيفة.
ثم سأل سوبارو “إذًا إيميليا تان، ماذا عني؟ هل لدي نعمة؟ ”
في تلك المرحلة صدر صوت جديد. نظرت ريم من خلال النافذة الأمامية الصغيرة.
من المفترض أنه عندما يتم استدعاؤك إلى عالم آخر تمتلك قدرات غش. بالتأكيد العودة بالموت قوة خاصة لا مثيل لها، لكن سوبارو لم يفقد شغفه وأراد شيء خاص…
فجأة فاجأهُ تأثير خفيف من الجانب. سرعان ما وجد الجاني – كان تنين الأرض يحك أنفه على كتف سوبارو. نظر المخلوق الأسود إلى سوبارو بعيون حادة.
“مم، لا أحب أن أقول هذا، لكن غالبية الناس يولدون بدون نعمة. وأيضًا كل شخص لديه نعمة على علم بذلك على حد علمي، لذلك … ”
“هناك الألعاب التي تلعبها مع الأطفال، طابع البطاطس … وأيضًا المايونيز ”
“اللعنة، ليس جيدًا، هاه … آه لقد فهمت ذلك. كان لقاء إيميليا تان النعمة التي منحها لي العالم، هاه؟ ”
كان لدى الرجل العجوز ابتسامة خفيفة على وجهه وهو يقبل الشاي. وقد أدى التعبير إلى تعميق التجاعيد حول فمه بما يتناسب مع عمره.
“نعم نعم. ستستغرق الرحلة ست ساعات حتى نصل إلى العاصمة الملكية، لذا كن فتى طيبًا وتصرف بهدوء “.
“فلماذا إذن، جدي ويل؟ قلت إنك كرهت الجميع “كل ما قالته الفتاة قالته في أسوأ صورة ممكنة.
“إيميليا تان هادئة للغاية!”
“حسنًا، حسنًا، حسنًا، هذا يكفي يا ريم.”
تركت إيميليا وروزوال سوبارو يفحص محيطه عندما بدأوا في مناقشة ما سيفعلونه عند وصولهم. كان عملاً جادًا. بطبيعة الحال لم يستطع سوبارو المشاركة في المحادثة ولذلك سرعان ما بدأ يشعر بالملل “إيميليا تان، إيميليا تان، دعيني أجلس بجانب النافذة!”
قصت شعرها الكتاني وطولها لم يكن مناسباً لكونها لفتاة، وصلت إلى ارتفاع سوبارو تقريبًا. ومع ذلك كان جسدها حساسًا للغاية، وكل فعل لها أنثوي بشكل رهيب.
“ما هو الخطأ؟ آه، دوار الحركة، هاه؟ يحدث هذا كثيرًا للأشخاص الذين لم يعتادوا ركوب العربة. أفهم. سأقرضك باك، لذا … ”
أبقى الرجل المسن عينه مغلقة بينما يقيم سوبارو بالأخرى.
“أنا سعيد وقلق، لكن الأمر ليس كذلك. ولست متأكدًا من سبب إعطائي باك لدوار الحركة. هل من المفترض أن أستخدمه كحقيبة للطوارئ؟ ”
“إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فقد ينزعج حتى باك …”
للحظة وجيزة، كان ويلهيلم في حيرة من أمره أمام سلوك سوبارو الطموح.
أخذت إيميليا بالتفكير وغمغمت لـ نفسها، عندما هز سوبارو رأسه.
غضبت إيميليا قليلاً في مواجهة بهجة سوبارو.
“لا، لقد قصدت فقط أن إيميليا تان مشغولة جدًا، لذا ربما سيؤدي رؤية المشهد خارج النافذة إلى التخلص من وحدتي؟”
2
في تلك المرحلة صدر صوت جديد. نظرت ريم من خلال النافذة الأمامية الصغيرة.
“إذا كان هذا مربوطاً بجدار العربة … فهو يشبه حزام الأمان نوعًا ما؟”
“- حسنًا، إذا كان هذا هو الحال، يجب أن تأتي إلى المقدمة هنا، سوبارو. لا يوجد شيء تفعله داخل العربة إذا كنت تشعر بالملل، صحيح؟ هنا يمكنك رؤية المعالم السياحية، وسأكون سعيدة بالتحدث معك “.
– وبعد يومين، ارتجف سوبارو من الإعجاب أثناء وقوفه أمام بوابة القصر.
“هذا اقتراح مغري للغاية … إيميليا تان، لن تكوني وحيدة عندما أخرج؟”
“بصراحة سأكون على ما يرام تمامًا، هل ستكون على ما يرام معها؟!”
“أهلا بكم من جديد، مرحباً سيدة إيميليا.”
حصل سوبارو على إذن إيميليا بالذهاب. نظرًا لأن سوبارو لم يمانع، قامت ريم بالنظر إلى روزوال للحصول على تأكيد.
“نعم نعم. ستستغرق الرحلة ست ساعات حتى نصل إلى العاصمة الملكية، لذا كن فتى طيبًا وتصرف بهدوء “.
“هل يمكنني التوقف مؤقتًا؟ ومع ذلك لن يتمكن تنين الأرض من الركض مرة أخرى لفترة قصيرة “.
“تفعل ما تعتقده حقًا في النهاية، هاه. أوه حسنًا، سيكون الأمر صعبًا إذا لم تكن رام هنا لتعتني بها “.
“لماذا سيستغرق الأمر بعض الوقت؟” تساءل سوبارو.
“هذا اقتراح مغري للغاية … إيميليا تان، لن تكوني وحيدة عندما أخرج؟”
تفاجأ روزوال: “لأن النعمة ليست مطلقة. لا يمكن إعادة تنشيط رياح تنين الأرض بمجرد توقفه لفترة وجيزة. هل نتوقف لتناول وجبة؟ ”
“أنا لا…”
“حسنًا، لا أريد أن أطلب منك القيام بذلك … إذا فتحت الباب أثناء تحركنا فلن يبطئنا ذلك، أليس كذلك؟”
أخذت إيميليا بالتفكير وغمغمت لـ نفسها، عندما هز سوبارو رأسه.
عندما نهض سوبارو ووصل إلى الباب، ابتسم روزوال عندما استنتج نية سوبارو.
“لهذا السبب لا يمكنني إحضارك. إذا ذهبت معي، فستحاول بشدة مرة أخرى بالتأكيد. لا أريد أن أجعلك تفعل شيئًا كهذا. فهمت؟”
“إذا كنت تمتلك قدرة جسدية فلا توجد مشكلة، ولكن إذا سقطت ستموت.”
عندما اقترب الاثنان، وقف رجل من مقعد عربة التنين وأعلن “أنا، أنا… من فضلك انظر أدناه “.
“إيه، الالتفاف الصغير ليس بالأمر المهم. انتظري ريم ولا تفعلي أي حركات بهلوانية “.
تغاضى روزوال تمامًا عن تردد إيميليا. كما أوضحت الصدمة نفسها على وجهها، رفع سوبارو إبهامًا بالموافقة.
“فهمت، تعال!، تعال! ”
“…أنا أعلم ذلك. لهذا السبب أحشر رأسي في الأمر و … ”
في البداية بدت ريم قلقة من اقتراح سوبارو، لكن سرعان ما بدت وكأنها لا تستطيع الانتظار.
“مم، لا أحب أن أقول هذا، لكن غالبية الناس يولدون بدون نعمة. وأيضًا كل شخص لديه نعمة على علم بذلك على حد علمي، لذلك … ”
ابتسم سوبارو وتقدم ليدور من العربة إلى مقعد السائق. لكن إيميليا نادت لمنعه وسلمت حزامًا مثبتًا على جدار العربة.
لوح لها سوبارو بابتسامة صغيرة في مقابلة سلوكها المعتاد. ردا على ذلك لوحت له الفتاة ذات الوجه الشاحب وكأنها تدفعه بعيداً. عادت إلى الداخل بعد لحظة، بعد أن أوفت بواجبها لتوديعه بأقل جهد.
“انتظر لحظة سوبارو. – خذ هذا. الأمر ليس بهذه الخطورة، لذا لن أوقفك، لكن أمسك هذه “.
“أترى؟” لقيت ابتسامة روزوال ردود فعل مرهقة من إيميليا “أفترض أنني سأفعل …”
“إذا كان هذا مربوطاً بجدار العربة … فهو يشبه حزام الأمان نوعًا ما؟”
“الأحزمة مناسبة عندما تميل العربة إلى الجانب. استخدمه كمنقذ للحياة. سآخذه منك عندما تصل إلى مقعد السائق “.
الفصل 1 العودة إلى العاصمة الملكية
قبل سوبارو اهتمام إيميليا ولفّ الحزام حول معصمه الأيمن ثم فتح باب العربة وتقدم للأمام.
تابع الرجل: “أعتقد أن المبعوث لديه رسالة رسمية لكم. يرجى العودة إلى القصر لاستلامها شخصيًا “.
كان من الغريب كيف مرت الأشجار من حوله بهذه السرعة، لكنه لم يشعر بأي ريح على الإطلاق. كما لو يسافر داخل قبة زجاجية. حرصًا على عدم السماح للإحساس الغريب بكبت قوته، أمسك سوبارو بحذر شديد العربة وشق طريقه نحو مقعد السائق.
“إيميليا تان هادئة للغاية!”
إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان لديه وعي مكاني جيد. شعر بعدم الاستقرار، لكن حركاته نفسها ظلت سلسة.
نهق تنين الأرض بينما تحركت عجلات العربة الثقيلة. داس الأرض عدة مرات قبل اتخاذ خطوة قوية، وتسارع بسرعة في اللحظة التالية. أمام عيون سوبارو، انطلق تنين الأرض بسرعة على الطريق، مما تسبب في سحابة كبيرة من الغبار أثناء ابتعاده.
“هذا حقًا شيء جيد. لذلك هذه هي النعمة ”
تمتم سوبارو وهو يضغط بيده على رقبته. أخرجت إيميليا لسانها في وجهه وانتهى الاجتماع.
فهم سوبارو الظاهرة الغامضة لعالمه الحالي حيث نظر فجأة إلى الوضع برمته بموضوعية. أثرت نعمة صد الرياح على عربة التنين وكل من بداخلها. ماذا سيحدث إذا لامس شيء تحت تأثير النعمة شيئًا لم يكن كذلك؟
كان الرداء المجهز بسحر من روزوال محاولة لمنع المتاعب قبل أن تتسبب خلفية إيميليا -النصف جان- في حدوث ذلك. كان من أجل حمايتها من الإعاقة غير العادلة التي كان عليها أن تتحملها لأنها ولدت كـ نصف جان.
شعورًا بالرغبة في اختبار فرضيته التي لا معنى لها إلى حد كبير، قام سوبارو بتمديد أصابعه. ثم تذكرت إيميليا شيئًا.
انحنى ويلهيلم وهو يتبادل ما بدا بطريقة ما وكأنه مزاح خفيف القلب مع الفتاة. كانت الفتاة لا تزال تنظر إليه نظرة حزينة، لكنها بدت وكأنها استعادت روح الدعابة عندما غمزت إلى سوبارو.
“آه، هذا صحيح. سوبارو، لقد نسيت أن أذكر، من فضلك لا تخرج أي جزء من جسمك بعيدًا عن عربة التنين. سوف ينتهي بك الأمر خارج النعمة “.
“-مستحيل.”
عندما أشار سوبارو إلى أنه يتفهم، ردت إيميليا بنظرة راضية “جيد جدًا”.
في اللحظة التي لمس فيها الهواء أصابعه، ضربت الرياح جسم سوبارو بالكامل بشدة لدرجة أنه اعتقد أن يده قُطعت من معصمه. خفف التأثير غير المتوقع من قبضته على مقبض العربة وبالتالي فقد دعمه وتم ودفعه مباشرة إلى الجانب.
“توقف، ما …؟”
“ااااه – هذا سيء، سيء للغاية! ”
“هذا اقتراح مغري للغاية … إيميليا تان، لن تكوني وحيدة عندما أخرج؟”
ضربته الريح حتى فقد كل رؤيته بالأعلى والأسفل. كان سيقع الأرض مباشرة لولا أن الحزام مشدود حول معصمه الأيمن. طاف جسم سوبارو بالتوازي مع عربة التنين. شعر بالألم في معصمه حتى بدا وكأنه سينقطع. ارتبطت حياته حرفياً بحزام إيميليا.
بالطبع كان تنين الأرض هو الذي سحب العربة، لكن هذا تفاخر بحجمه الهائل الذي جعل كل تنين أرض آخر رآه سوبارو يخجل.
كان الضغط العنيف والانعطاف غير المحظوظ قد شغلا بالفعل عقل سوبارو، لكن صوته انقطع وسط الريح العاتية عندما وصل صوت سلسلة عالية النبرة إلى أذنيه. أمامه مباشرة رأى ثعبانًا فضي اللون برأس كبير مستدير مسنن.
“آه، لا، لا تقلق بشأن ذلك. في الواقع أشعر بأنني محظوظ لأنني قريب جدًا منه “.
“- سأعاني من الكوابيس مرة أخرى.”
“سوبارو لطيف عندما يكون هكذا. ألا تعتقدين ذلك يا سيدة إيميليا؟ ”
بعد لحظة ألتف الثعبان حول جسد سوبارو. أطلق صرخة مثيرة للشفقة حول مدى تشديده مما كان يتوقع. لكن جسده رُفِع قبل أن يصبح جثة على الطريق. طاف إلى عربة التنين بسهولة ودفعته إلى الأمام.
” يبدو أنك يمكن أنه سيكون من الممتع مضايقتك، لكننا لا نمتلك الوقت اليوم. إذا لم أعد إلى المنزل قريبًا، فستكون السيدة العزيزة كروش قلقة للغاية لأنها لن تنام الليلة “.
رأى سوبارو ريم في عالمه الدوار. أمسكت بلجام التنين بيد واحدة، وامتدت الأخرى إلى سوبارو لسحبه.
[المترجم: تمارين الراديو هي تمارين رياضية يتم ممارستها على الموسيقى والتوجيه من الراديو وتحظى بشعبية في اليابان وأجزاء من الصين وتايوان، وتحتوي على عدة حركات منها: الانحناء، ثني الذراع].
عندما أدرك أنه قد نجى بحياته بطريقة ما، فكر سوبارو ‘سأعيش حياة أكثر هدوءًا من الآن فصاعدًا …‘
قامت رام بدفعه في صدره مما أدى إلى خروج همهمة عندما غادرت. بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ونظر سوبارو إلى عربة التنين، كانت ريم على وشك الانتهاء من تحميل الأمتعة.
سوبارو الذي تم إنقاذه من هبوط فوضوي، أُغمي عليه على الفور.
تغاضى روزوال تمامًا عن تردد إيميليا. كما أوضحت الصدمة نفسها على وجهها، رفع سوبارو إبهامًا بالموافقة.
تفاجأ روزوال: “لأن النعمة ليست مطلقة. لا يمكن إعادة تنشيط رياح تنين الأرض بمجرد توقفه لفترة وجيزة. هل نتوقف لتناول وجبة؟ ”
قامت رام بدفعه في صدره مما أدى إلى خروج همهمة عندما غادرت. بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ونظر سوبارو إلى عربة التنين، كانت ريم على وشك الانتهاء من تحميل الأمتعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
