أسر إله الألهة
بعد يومين وصل إله الآلهة أخيرًا إلى أقصى إرتفاع له تقريبًا 5000 متر فوق سطح الأرض من بعيد يشبه مخروطًا مثبتًا بشكل دائم بين السحب حيث يحجب ظله المنخفض ثلث مملكة الفجر مما أدى إلى حدوث ليل مبكر لعدة ساعات، لولا الإستعدادات السابقة التي قام بها كبار المسؤولين والأمر الذي صدر للمدنيين بالبقاء في منازلهم مع فرض الأحكام العرفية على المدن المختلفة فإن مجرد مشهد إله الآلهة قد يتسبب في إنهيار النظام الإجتماعي، بعد ذلك بدأ إله الآلهة في التحرك نحو غرايكاستل وشكل مخطط الظل المتحرك “خط النهار والليل” المميز للناس على الأرض، على الرغم من أن الكارثة الصامتة ولورد السماء لم يتمكنا من تشغيل الجهاز الأساسي إلا أنهما قادرين على إغلاق صمام الضباب الأحمر والذي يمكن إعتباره الخبر السار الوحيد، على أقل تقدير منعوا إنسكاب الضباب الأحمر في كل مكان إلى جانب مراقبة إله الآلهة لم يظل إتحاد الساحرات والمكتب الإداري في غرايكاستل في وضع الخمول، تحالف كلا الطرفين قادر على نقل قلب القوة السحرية والمشغل إلى الجزيرة العائمة بعد إجتياز غالبية غرايكاستل في فترة قصيرة من يومين.
“بمعنى ما جوهر القوة السحرية والأحجار السحرية هما نفس الشيء يكمن الإختلاف الأكبر في التعقيد والحجم، في الواقع بعد الإطلاع على ملاحظات إيزابيلا البحثية أعتقد أنها لا تختلف كثيرًا عن الساحرات في الأساس نستخدم جميعًا نفس الطريقة لتفعيل القوة السحرية”.
عند فتح الصندوق الخشبي المختوم رأى رولاند سيلين داخل المستودع المؤقت.
إنحنى الإثنان في إنسجام تام “نعم”.
“على الرغم من أنني لست مضطرة للتنفس إلا أن الشعور بأنني أتنقل في مساحة ضيقة أمر فظيع” قامت بتمديد مجساتها كما لو تؤدي تمددًا كبيرًا.
تفاجأ رولاند وإنطلقت المشاعر الدافئة في قلبه.
أجاب رولاند بجدية “الأمر صعب عليك”.
إنحنى الإثنان في إنسجام تام “نعم”.
عرف كيف شعرت لأنه محكم الإغلاق ومثبتة داخل صندوق خشبي – هذه التجربة كافية لشخص يعاني من رهاب الأماكن المغلقة ليصاب بالجنون، لولا الإستعجال لإنتظروا إكتمال الطائرات الكبيرة كوسيلة للنقل ولن يوافقوا على نقل هذه الساحرة القديمة بإستخدام مثل هذه الطريقة.
“إذن هذه هي المدينة الشيطانية” لهثت سيلين.
“مقارنة بالأشياء التي عانينا منها في الماضي فإن هذا الإنزعاج القليل لا يعد شيئًا” نظرت سيلين إلى اليسار واليمين “بالتفكير في الأمر إنه لمن المدهش أكثر أننا نتعاون بالفعل مع الشياطين يا جلالة الملك” خفضت مجساتها الرئيسية وقمعت صوتها بوعي إلى أدنى مستوى “هل أنت متأكد من ذلك؟ إنهم أعداء بلا قلب ولا رحمة يعتبر الغش والكذب من الأمور العادية بالنسبة لهم لأكون صادقة إذا لم تأت هذه الفكرة منك فلن توافق أليثيا على هذا أبدًا”.
“في هذه الحالة إنطلقوا!” أعطى رولاند الأمر.
“إسترخي أنا أعرف ما أفعل” إستخدم رولاند وعيه وأجاب بجدية “إله الآلهة لا يمكن أن يسقط على الإطلاق على الممالك الأربع ولا يمكننا أن نتحمل مثل هذه الخسارة”.
عند فتح الصندوق الخشبي المختوم رأى رولاند سيلين داخل المستودع المؤقت.
“إختيار أهون الشرين هذا شيء على الرؤساء الثلاثة فعله بشكل متكرر” أصبح صوت سيلين أكثر رقة فجأة “أنا أؤمن بحكمك”.
“إسترخي أنا أعرف ما أفعل” إستخدم رولاند وعيه وأجاب بجدية “إله الآلهة لا يمكن أن يسقط على الإطلاق على الممالك الأربع ولا يمكننا أن نتحمل مثل هذه الخسارة”.
“لحسن الحظ الشخص الذي يشغل هذا الجهاز ليس أليثيا” ضحك رولاند بمرارة “وإلا كنت سأواجه صداعًا كبيرًا”.
عرف كيف شعرت لأنه محكم الإغلاق ومثبتة داخل صندوق خشبي – هذه التجربة كافية لشخص يعاني من رهاب الأماكن المغلقة ليصاب بالجنون، لولا الإستعجال لإنتظروا إكتمال الطائرات الكبيرة كوسيلة للنقل ولن يوافقوا على نقل هذه الساحرة القديمة بإستخدام مثل هذه الطريقة.
“هذا هو المكان الذي كنت على خطأ فيه” إبتسمت سيلين “بعد أن علمت بالأمر كانت غاضبة بالتأكيد لكن الشخص الذي وضعني في الصندوق لم يكن سوى هي”.
إنحنى الإثنان في إنسجام تام “نعم”.
تفاجأ رولاند وإنطلقت المشاعر الدافئة في قلبه.
هذه هي المرة الأولى التي تخطو فيها إلى منطقة قلب العدو وهي أيضًا أقرب إلى المسلة على الرغم من معرفة حجمها الهائل إلا أن القرب الشديد تسبب في صدى الصدمات من خلالها، خاصة أنها تقع في قاع الحفرة الكبيرة حيث المسلة الكبيرة قد برزت من بحيرة الضباب الأحمر مثل عمود يلامس السماء.
“حسنًا أين الشيطان الأكبر الذي تحدثت عنه؟ لا أطيق الإنتظار لأرتفع إلى المدينة العائمة”.
“حسنًا ما قلته معقول جدًا” إستدار رولاند وسار بإتجاه زاوية المستودع “إتبعيني”.
ظل رد فعلها خارج توقعاته “هل تريدين حقًا الصعود إلى هناك؟”.
“لحسن الحظ الشخص الذي يشغل هذا الجهاز ليس أليثيا” ضحك رولاند بمرارة “وإلا كنت سأواجه صداعًا كبيرًا”.
“بالطبع! إنها فرصة لدراسة جوهر جديد تمامًا وإستخدام حجر الإله للسيطرة على القوة السحرية وتحويلها إلى قوة طفو قوية إن التفكير في ذلك يثيرني!” إتخذت عواطف سيلين منعطفًا كبيرًا “وهذه مدينة شيطانية! على المرء أن يفهم أنه في التاريخ الكامل لمعركة الإرادة الإلهية لم يهاجم أحد مدينة الشياطين ناهيك عن إحتلال واحدة!”.
“إذن هذه هي المدينة الشيطانية” لهثت سيلين.
“حسنًا ما قلته معقول جدًا” إستدار رولاند وسار بإتجاه زاوية المستودع “إتبعيني”.
“لقد راجعنا تفاصيل هذه المهمة من أجل الجميع سأكرر مرة أخرى الإجراءات الرئيسية” نظر رولاند حوله “يقع جوهر السيطرة على إله الآلهة في أدنى مستوى من المسلة المليئة بالضباب الأحمر لذا فإن القوة الرئيسية للدخول ستكون ساحرات جيش الإله والجيش الأول، هناك إحتمال وجود أعداء هناك وخاصة الشياطين التكافلية أو الوحوش الوحشية لذلك لا تتقدموا قبل الأوان، سيؤسس الجيش الأول مواقع دفاعية في النقاط الحاسمة وينتظر إعلان المنطقة كآمنة قبل الإقتراب من القلب، المهمة الرئيسية لساحرات جيش الإله هي حماية سيلين سأترك الأمر لكلاكما” توقفت عيناه عند فيليس وزوي.
بعد المرور من باب فريد ظهر هاكزورد و سيراكاس في منتصف الغرفة في إنتظار بدء المهمة كانوا محاطين بـ10 من سحرة جيش الإله، كلا الطرفين يتطلعان إلى بعضهما البعض بإستمرار – على الرغم من أنه تعاون إلا أن كلا الطرفين لا يمكن أبدًا أن يكونا مرتاحين مع الآخر.
“على الرغم من أنني لست مضطرة للتنفس إلا أن الشعور بأنني أتنقل في مساحة ضيقة أمر فظيع” قامت بتمديد مجساتها كما لو تؤدي تمددًا كبيرًا.
“هذا…” في اللحظة التي رأى فيها سيلين أثار هاكزورد دهشة “الجسد الحامل للحضارة الباطنية؟ إندمجت معه ساحرة؟”.
“بمجرد الإتصال يمكنني إتخاذ الخطوة التالية لتحليل تكوين النواة الشيطانية تمامًا مثل كيفية إستخدامنا للأحجار السحرية لتحليل قدرات الساحرة، طلب جلالته أن تهبط هذه الجزيرة العائمة بأكملها بسلاسة يمكننا تحقيق ذلك عن طريق إبطاء هذا الشيء سيكون هذا أسهل بكثير من إنشاء قدرة جديدة”.
“ألم تجربها من قبل؟” سأل رولاند بدافع الفضول.
تفاجأ رولاند وإنطلقت المشاعر الدافئة في قلبه.
“فقط ناسوبيل لديه الإهتمام والمتعة في تحويل نفسه إلى وحش” يبدو أن لورد السماء لم يفكر كثيرًا في السؤال “بما أنك مستعد فلنبدأ”.
“لحسن الحظ الشخص الذي يشغل هذا الجهاز ليس أليثيا” ضحك رولاند بمرارة “وإلا كنت سأواجه صداعًا كبيرًا”.
“لقد راجعنا تفاصيل هذه المهمة من أجل الجميع سأكرر مرة أخرى الإجراءات الرئيسية” نظر رولاند حوله “يقع جوهر السيطرة على إله الآلهة في أدنى مستوى من المسلة المليئة بالضباب الأحمر لذا فإن القوة الرئيسية للدخول ستكون ساحرات جيش الإله والجيش الأول، هناك إحتمال وجود أعداء هناك وخاصة الشياطين التكافلية أو الوحوش الوحشية لذلك لا تتقدموا قبل الأوان، سيؤسس الجيش الأول مواقع دفاعية في النقاط الحاسمة وينتظر إعلان المنطقة كآمنة قبل الإقتراب من القلب، المهمة الرئيسية لساحرات جيش الإله هي حماية سيلين سأترك الأمر لكلاكما” توقفت عيناه عند فيليس وزوي.
إنحنى الإثنان في إنسجام تام “نعم”.
إنحنى الإثنان في إنسجام تام “نعم”.
“في هذه الحالة إنطلقوا!” أعطى رولاند الأمر.
وفقًا لهاكزورد فإن التنفيذ المبكر للخطة ب يعني أن أكثر من عشرة آلاف من الشياطين الأدنى وآلاف من الشياطين المجانين قد تقطعت بهم السبل على الجزيرة العائمة، لقد أخذوا أوامر من اللوردات الكبار ولم يشكلوا أي عائق أما كبار الشياطين الذين أخذوا أوامر من القناع فقد “إقتنعوا” من خلال الكارثة الصامتة، أما الوحوش الوحشية التي تم إنشاؤها على الرغم من إغلاق هاكزورد المبكر لأبواب التعشيش الرئيسية لم يعرف أحد كم بقي منهم لحراسة المدينة.
“بالطبع! إنها فرصة لدراسة جوهر جديد تمامًا وإستخدام حجر الإله للسيطرة على القوة السحرية وتحويلها إلى قوة طفو قوية إن التفكير في ذلك يثيرني!” إتخذت عواطف سيلين منعطفًا كبيرًا “وهذه مدينة شيطانية! على المرء أن يفهم أنه في التاريخ الكامل لمعركة الإرادة الإلهية لم يهاجم أحد مدينة الشياطين ناهيك عن إحتلال واحدة!”.
“في هذه الحالة إنطلقوا!” أعطى رولاند الأمر.
“فقط ناسوبيل لديه الإهتمام والمتعة في تحويل نفسه إلى وحش” يبدو أن لورد السماء لم يفكر كثيرًا في السؤال “بما أنك مستعد فلنبدأ”.
قام هاكزورد بتحريك أصابعه مستحضرًا على الفور بوابة مظلمة من القوة السحرية التي فتحت خلفه أثناء تسريب ضباب أحمر، اللورد الكبير إختفى من خلال باب التشويه أولا ثم تبعه ساحرات جيش الإله وسيلين، بعد فترة وجيزة فتحت أبواب المستودعات حيث دخل ألف جندي مجهزين بالكامل بكل أنواع المعدات إلى باب التشويه… بدأت عملية أسر المدينة رسميًا!
بقيت فيليس صامتة للحظة ثم غيرت الموضوع “ماذا يحدث بعد إنشاء الإتصال؟”.
—
أومأت سيلين برأسها بمجسها الرئيسي ورفعت جوهر القوة السحرية الذي جلبته معها بسرعة كبيرة إزدهر الجوهر بضوء أزرق لامع وطفى تدريجياً في الجو، ظهر خط رفيع في صمت وأشار مباشرة إلى المسلة – جذب المنظر الغريب إنتباه الجميع مثل الخيط المعلق فوق بحيرة الضباب الأحمر الذي بدا وكأنه هناك طوال الوقت فقط ليكشف عن نفسه.
“إذن هذه هي المدينة الشيطانية” لهثت سيلين.
“ألم تجربها من قبل؟” سأل رولاند بدافع الفضول.
هذه هي المرة الأولى التي تخطو فيها إلى منطقة قلب العدو وهي أيضًا أقرب إلى المسلة على الرغم من معرفة حجمها الهائل إلا أن القرب الشديد تسبب في صدى الصدمات من خلالها، خاصة أنها تقع في قاع الحفرة الكبيرة حيث المسلة الكبيرة قد برزت من بحيرة الضباب الأحمر مثل عمود يلامس السماء.
بعد المرور من باب فريد ظهر هاكزورد و سيراكاس في منتصف الغرفة في إنتظار بدء المهمة كانوا محاطين بـ10 من سحرة جيش الإله، كلا الطرفين يتطلعان إلى بعضهما البعض بإستمرار – على الرغم من أنه تعاون إلا أن كلا الطرفين لا يمكن أبدًا أن يكونا مرتاحين مع الآخر.
“ما الذي تخططين لفعله؟” نظرت فيليس حولها بحذر وأعربت عن رأيها.
وفقًا لهاكزورد فإن التنفيذ المبكر للخطة ب يعني أن أكثر من عشرة آلاف من الشياطين الأدنى وآلاف من الشياطين المجانين قد تقطعت بهم السبل على الجزيرة العائمة، لقد أخذوا أوامر من اللوردات الكبار ولم يشكلوا أي عائق أما كبار الشياطين الذين أخذوا أوامر من القناع فقد “إقتنعوا” من خلال الكارثة الصامتة، أما الوحوش الوحشية التي تم إنشاؤها على الرغم من إغلاق هاكزورد المبكر لأبواب التعشيش الرئيسية لم يعرف أحد كم بقي منهم لحراسة المدينة.
“علينا أن ندرك أولاً مكان جوهر التحكم” نظرت إلى نواة القوة السحرية التي تدور حول المسلة فوقها “يمكن للجهاز الأساسي تحويل جميع أنواع القدرات لذلك علينا محاولة إستخدام القياس أو الملاحظة لمعرفة ما إذا كان يعمل”.
بعد يومين وصل إله الآلهة أخيرًا إلى أقصى إرتفاع له تقريبًا 5000 متر فوق سطح الأرض من بعيد يشبه مخروطًا مثبتًا بشكل دائم بين السحب حيث يحجب ظله المنخفض ثلث مملكة الفجر مما أدى إلى حدوث ليل مبكر لعدة ساعات، لولا الإستعدادات السابقة التي قام بها كبار المسؤولين والأمر الذي صدر للمدنيين بالبقاء في منازلهم مع فرض الأحكام العرفية على المدن المختلفة فإن مجرد مشهد إله الآلهة قد يتسبب في إنهيار النظام الإجتماعي، بعد ذلك بدأ إله الآلهة في التحرك نحو غرايكاستل وشكل مخطط الظل المتحرك “خط النهار والليل” المميز للناس على الأرض، على الرغم من أن الكارثة الصامتة ولورد السماء لم يتمكنا من تشغيل الجهاز الأساسي إلا أنهما قادرين على إغلاق صمام الضباب الأحمر والذي يمكن إعتباره الخبر السار الوحيد، على أقل تقدير منعوا إنسكاب الضباب الأحمر في كل مكان إلى جانب مراقبة إله الآلهة لم يظل إتحاد الساحرات والمكتب الإداري في غرايكاستل في وضع الخمول، تحالف كلا الطرفين قادر على نقل قلب القوة السحرية والمشغل إلى الجزيرة العائمة بعد إجتياز غالبية غرايكاستل في فترة قصيرة من يومين.
“لقياس؟ أليس هذا هو إسم الحجر السحري؟”.
أومأت سيلين برأسها بمجسها الرئيسي ورفعت جوهر القوة السحرية الذي جلبته معها بسرعة كبيرة إزدهر الجوهر بضوء أزرق لامع وطفى تدريجياً في الجو، ظهر خط رفيع في صمت وأشار مباشرة إلى المسلة – جذب المنظر الغريب إنتباه الجميع مثل الخيط المعلق فوق بحيرة الضباب الأحمر الذي بدا وكأنه هناك طوال الوقت فقط ليكشف عن نفسه.
“بمعنى ما جوهر القوة السحرية والأحجار السحرية هما نفس الشيء يكمن الإختلاف الأكبر في التعقيد والحجم، في الواقع بعد الإطلاع على ملاحظات إيزابيلا البحثية أعتقد أنها لا تختلف كثيرًا عن الساحرات في الأساس نستخدم جميعًا نفس الطريقة لتفعيل القوة السحرية”.
عند فتح الصندوق الخشبي المختوم رأى رولاند سيلين داخل المستودع المؤقت.
بقيت فيليس صامتة للحظة ثم غيرت الموضوع “ماذا يحدث بعد إنشاء الإتصال؟”.
ظل رد فعلها خارج توقعاته “هل تريدين حقًا الصعود إلى هناك؟”.
“بمجرد الإتصال يمكنني إتخاذ الخطوة التالية لتحليل تكوين النواة الشيطانية تمامًا مثل كيفية إستخدامنا للأحجار السحرية لتحليل قدرات الساحرة، طلب جلالته أن تهبط هذه الجزيرة العائمة بأكملها بسلاسة يمكننا تحقيق ذلك عن طريق إبطاء هذا الشيء سيكون هذا أسهل بكثير من إنشاء قدرة جديدة”.
عند فتح الصندوق الخشبي المختوم رأى رولاند سيلين داخل المستودع المؤقت.
“الآنسة فيليس والآنسة سيلين” مشى بريان “الجيش الأول وضع دفاعاته والخطوة التالية متروكة لكم”.
“هذا هو المكان الذي كنت على خطأ فيه” إبتسمت سيلين “بعد أن علمت بالأمر كانت غاضبة بالتأكيد لكن الشخص الذي وضعني في الصندوق لم يكن سوى هي”.
أومأت سيلين برأسها بمجسها الرئيسي ورفعت جوهر القوة السحرية الذي جلبته معها بسرعة كبيرة إزدهر الجوهر بضوء أزرق لامع وطفى تدريجياً في الجو، ظهر خط رفيع في صمت وأشار مباشرة إلى المسلة – جذب المنظر الغريب إنتباه الجميع مثل الخيط المعلق فوق بحيرة الضباب الأحمر الذي بدا وكأنه هناك طوال الوقت فقط ليكشف عن نفسه.
بقيت فيليس صامتة للحظة ثم غيرت الموضوع “ماذا يحدث بعد إنشاء الإتصال؟”.
–+–
هذه هي المرة الأولى التي تخطو فيها إلى منطقة قلب العدو وهي أيضًا أقرب إلى المسلة على الرغم من معرفة حجمها الهائل إلا أن القرب الشديد تسبب في صدى الصدمات من خلالها، خاصة أنها تقع في قاع الحفرة الكبيرة حيث المسلة الكبيرة قد برزت من بحيرة الضباب الأحمر مثل عمود يلامس السماء.
“لحسن الحظ الشخص الذي يشغل هذا الجهاز ليس أليثيا” ضحك رولاند بمرارة “وإلا كنت سأواجه صداعًا كبيرًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
