نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1423

تدقيق

تدقيق

“إنتبه! إنهم يهاجمون مرة أخرى!”.

“في الواقع إن الإنضمام إلى الجيش الأول هو بالفعل شيء يستحق الثناء لم يتمكن إبن عمي حتى من الإنضمام”.

عند سماع تحذير فيشبول أصدر الخط الدفاعي المؤلف من أقل من 100 رجل صوت إطلاق نار مركّز تحت قوة النيران الشديدة أجبرت الوحوش الوحشية الرشيقة على الإبطاء والزحف ببطء تحت الدخان والحصى المتطايرة، المدفعان عيار 75 ملم ينتظران هذه اللحظة بالذات في مدى ألف متر المدافع دقيقة بشكل مذهل، قوتهم أقوى بكثير من القذائف الصاروخية المضادة للشياطين ويمكن الترحيب بهم على أنهم أعداء “وحوش الصخور العنيدة”، الحيوانات الوحشية المصغرة التي تتسلق في المقدمة هي أول من تم قصفها حيث تم تقطيع الجزء العلوي من أجسامها على الفور إلى قطع تاركة أطرافها تهبط على بعد 100 متر، بعد موت عدد قليل من الوحوش الوحشية تراجعت الشياطين المتبقية وإختبأت داخل الضباب الأحمر مرة أخرى لكن الجميع عرفوا أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، يمكن للوحوش إعادة تجميع صفوفها والعودة أقوى في أي وقت – من كل إتجاه لم يحدث هذا فقط في المنطقة الشمالية من مملكة الفجر، من جبال مملكة قلب الذئب إلى قمة الريح الباردة في غرايكاستل حدثت معارك متعددة في وقت واحد وفي كل لحظة الإختلاف الوحيد هو حجم المعركة، تبنى الجيش الأول إجراءً مضادًا مماثلًا – حيث قامت القوات الأكبر بالهجوم على الأعداء الأكبر وتم التعامل مع الأعداد الصغيرة من المتسللين من قبل مجموعة أصغر من الجنود، القوات التي يقودها فيشبول على وجه التحديد قوة هجومية تهدف إلى تعويض الثغرات والعناية بأي شيء مفقود بالإعتماد على المدينة إعترضوا الشياطين التي حاولت العبور وضمنوا موطئ قدم للبشر.

سواء هانسون أم البقية لم يصادف أي من الطرفين أي آثار للأعداء الصمت المفاجئ غريب جدًا في تلك اللحظة بالذات سمع “حفيفًا” خفيفًا على يمينه كما لو أن شيئًا ما قد داس على العشب، إستدار فيشبال ورفع بندقيته ومضت أمامه صورة قاتمة ووخز وجنتيه بريق بارد من الضوء.

على الرغم من أن فيشبول ضابط من رتبة متدنية إلا أنه يدرك أن مهمته مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بالوضع العام وفقًا للحسابات التي صاغها كبار المسؤولين فإن الضباب الأحمر الذي تم إنتاجه في هيرميس سيكون كافياً لتطويق مدينة الوهج بأكملها في غضون بضعة أشهر، لذلك سيصبح القتال في الضباب الأحمر هو القاعدة قريبًا على الجنود التكيف مع ساحة المعركة دون دعم الساحرات وضمان العمليات اليومية داخل مملكة الفجر، لا بد من القول إن الإنخراط في مثل هذه المعارك جعله سلبي إلى حد ما حيث لا يمكن لأحد أن يتنبأ من أين سيأتي الهجوم التالي أو الطريقة التي سيدخلون بها نطاق التحذير، من المستحيل أيضًا إنشاء خط دفاع ثابت على طول الحدود الشمالية بأكملها للممالك الأربع لأنها تفتقر إلى القوة البشرية أو الخدمات اللوجستية لمثل هذا المسعى، وهكذا تم القبض على كبار المسؤولين في موقف لا حول لهم ولا قوة لحسن الحظ أصبح الجنود أكثر مهارة في إستخدام أسلحتهم، حتى مع وجود عشرات الرجال فقط كانوا قادرين على إطلاق قدر كبير من القوة النارية في إطار زمني قصير، على سبيل المثال فريق فيشبول الصغير المزود بأربعة رشاشات للأغراض العامة وعشرة خيول ومدفعين قادرين على هزيمة أي أعداء طالما لم يكن هناك كبار الشياطين، بعد كل شيء هذا الوضع شبه المسدود بسبب حقيقة أن الجيش الأول عاجز ضد الجزيرة العائمة، حتى لو شقوا طريقهم إلى هضبة هيرميس من المستحيل تدمير المعقل المتحرك، لم يكن أمام البشر خيار سوى الحفاظ على موقف دفاعي الوحيد القادر على تهديد الشياطين هو تشكيل الفرسان الجويون بقيادة الأميرة تيلي.

فيشبول يعلم أن الجناح أكثر أهمية بكثير وهو مدرك جيدًا لشخصية نائب القائد لم يكن هانسون هدافًا جيدًا فحسب بل موثوق به وحكيم للغاية هو مؤهل بما يكفي ليحافظ على الخط.

قال أحدهم عرضًا “لو كنت أعرف أن هذا سيحدث لكنت إنضممت إلى أكاديمية الفارس الجوي”.

“أشعلوا بعض النار لتفريق الضباب ثم رتبوا المنطقة المحيطة” وجد فيشبول موقعًا مناسبًا لإطلاق النار ووضع المدفع الرشاش لأسفل.

“هذا يكفي متطلبات الإنضمام عالية جدًا هل تعتقد أنه سيكون سهلاً كما هو الحال الآن أن تمر بتدريب بسيط وتنجح؟”.

“لا أعرف من هم قادة الساحرات الثلاثة…” مد فيشبول سراً يده نحو المسدس عند خصره “وأنا بالتأكيد لن أساعد عدوي…”.

“في الواقع إن الإنضمام إلى الجيش الأول هو بالفعل شيء يستحق الثناء لم يتمكن إبن عمي حتى من الإنضمام”.

‘على الأقل لا يزال هناك بعض الأشخاص الموثوق بهم في الفريق’ إستدار فيشبول نحو الإتجاه الذي أشار إليه وسرعان ما توصل إلى قرار “سأقود خمسة رجال إلى هناك سأترك هذا المكان لك أنا متأكد من أنك تعرف متى تقاتل أو تتراجع”.

“لكن الأميرة تيلي هناك”.

على الرغم من أن فيشبول ضابط من رتبة متدنية إلا أنه يدرك أن مهمته مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بالوضع العام وفقًا للحسابات التي صاغها كبار المسؤولين فإن الضباب الأحمر الذي تم إنتاجه في هيرميس سيكون كافياً لتطويق مدينة الوهج بأكملها في غضون بضعة أشهر، لذلك سيصبح القتال في الضباب الأحمر هو القاعدة قريبًا على الجنود التكيف مع ساحة المعركة دون دعم الساحرات وضمان العمليات اليومية داخل مملكة الفجر، لا بد من القول إن الإنخراط في مثل هذه المعارك جعله سلبي إلى حد ما حيث لا يمكن لأحد أن يتنبأ من أين سيأتي الهجوم التالي أو الطريقة التي سيدخلون بها نطاق التحذير، من المستحيل أيضًا إنشاء خط دفاع ثابت على طول الحدود الشمالية بأكملها للممالك الأربع لأنها تفتقر إلى القوة البشرية أو الخدمات اللوجستية لمثل هذا المسعى، وهكذا تم القبض على كبار المسؤولين في موقف لا حول لهم ولا قوة لحسن الحظ أصبح الجنود أكثر مهارة في إستخدام أسلحتهم، حتى مع وجود عشرات الرجال فقط كانوا قادرين على إطلاق قدر كبير من القوة النارية في إطار زمني قصير، على سبيل المثال فريق فيشبول الصغير المزود بأربعة رشاشات للأغراض العامة وعشرة خيول ومدفعين قادرين على هزيمة أي أعداء طالما لم يكن هناك كبار الشياطين، بعد كل شيء هذا الوضع شبه المسدود بسبب حقيقة أن الجيش الأول عاجز ضد الجزيرة العائمة، حتى لو شقوا طريقهم إلى هضبة هيرميس من المستحيل تدمير المعقل المتحرك، لم يكن أمام البشر خيار سوى الحفاظ على موقف دفاعي الوحيد القادر على تهديد الشياطين هو تشكيل الفرسان الجويون بقيادة الأميرة تيلي.

أثارت هذه الجملة لحظة صمت ظهرت صورة آيرون والأميرة تيلي بشكل لا إرادي في عقل فيشبول نتيجة هذه المقارنة بديهية.

“القائد” مشى هانسون ببندقيته “أبلغ أحد مرؤوسي عن موقع مائل إلى الغرب مع منظر جيد يسمح بمراقبة العدو وسيجدون صعوبة في التسلق، طالما قمنا بتركيب مدفع رشاش هناك سنكون قادرين على قمع الوحوش المتسلقة للجدار”.

“أغلقوا أفواهكم!” طرد الأفكار المشتتة من رؤوسهم ووبخهم “قد يكون الفرسان الجويون قادرين على التعامل مع الشياطين وجهاً لوجه لكننا من نحمي المواطنين! قد يأتي الأعداء مرة أخرى لاحقًا لذا إنتبهوا إلى إشارات الحراسة!”.

قال أحدهم عرضًا “لو كنت أعرف أن هذا سيحدث لكنت إنضممت إلى أكاديمية الفارس الجوي”.

“نعم” ربما أدرك الجميع إلى أي مدى الإثنان لا مثيل لهما لأنهم غيروا الموضوع.

الشكل البشري هو السمة المميزة للشيطان الكبير وفقًا للكتيبات التي وزعها كبار المسؤولين كلما أصبح الشيطان أكثر إنسانية صار أقوى، بصرف النظر عن بشرتها الزرقاء وشكلها الطويل تحمل ملامح وجهها تشابهًا مذهلاً مع الإنسان، يمكن للمرء أن يتخيل فقط مدى قوتها والمثير للدهشة أن فيشبول لم يشعر بالخوف في مواجهة الموت، الفكرة الوحيدة التي لديه هي كيفية إبلاغ رفاقه أن شيطانًا كبيرًا قد تسلل إلى مواقعهم لكن السيف لم يقطع جسده إلى قسمين بل أخرج الطرف الآخر قطعة من الورق ورماها أمامه.

“القائد” مشى هانسون ببندقيته “أبلغ أحد مرؤوسي عن موقع مائل إلى الغرب مع منظر جيد يسمح بمراقبة العدو وسيجدون صعوبة في التسلق، طالما قمنا بتركيب مدفع رشاش هناك سنكون قادرين على قمع الوحوش المتسلقة للجدار”.

عند سماع تحذير فيشبول أصدر الخط الدفاعي المؤلف من أقل من 100 رجل صوت إطلاق نار مركّز تحت قوة النيران الشديدة أجبرت الوحوش الوحشية الرشيقة على الإبطاء والزحف ببطء تحت الدخان والحصى المتطايرة، المدفعان عيار 75 ملم ينتظران هذه اللحظة بالذات في مدى ألف متر المدافع دقيقة بشكل مذهل، قوتهم أقوى بكثير من القذائف الصاروخية المضادة للشياطين ويمكن الترحيب بهم على أنهم أعداء “وحوش الصخور العنيدة”، الحيوانات الوحشية المصغرة التي تتسلق في المقدمة هي أول من تم قصفها حيث تم تقطيع الجزء العلوي من أجسامها على الفور إلى قطع تاركة أطرافها تهبط على بعد 100 متر، بعد موت عدد قليل من الوحوش الوحشية تراجعت الشياطين المتبقية وإختبأت داخل الضباب الأحمر مرة أخرى لكن الجميع عرفوا أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، يمكن للوحوش إعادة تجميع صفوفها والعودة أقوى في أي وقت – من كل إتجاه لم يحدث هذا فقط في المنطقة الشمالية من مملكة الفجر، من جبال مملكة قلب الذئب إلى قمة الريح الباردة في غرايكاستل حدثت معارك متعددة في وقت واحد وفي كل لحظة الإختلاف الوحيد هو حجم المعركة، تبنى الجيش الأول إجراءً مضادًا مماثلًا – حيث قامت القوات الأكبر بالهجوم على الأعداء الأكبر وتم التعامل مع الأعداد الصغيرة من المتسللين من قبل مجموعة أصغر من الجنود، القوات التي يقودها فيشبول على وجه التحديد قوة هجومية تهدف إلى تعويض الثغرات والعناية بأي شيء مفقود بالإعتماد على المدينة إعترضوا الشياطين التي حاولت العبور وضمنوا موطئ قدم للبشر.

‘على الأقل لا يزال هناك بعض الأشخاص الموثوق بهم في الفريق’ إستدار فيشبول نحو الإتجاه الذي أشار إليه وسرعان ما توصل إلى قرار “سأقود خمسة رجال إلى هناك سأترك هذا المكان لك أنا متأكد من أنك تعرف متى تقاتل أو تتراجع”.

قال أحدهم عرضًا “لو كنت أعرف أن هذا سيحدث لكنت إنضممت إلى أكاديمية الفارس الجوي”.

“هل ستذهب شخصيًا؟”.

“لكن الأميرة تيلي هناك”.

“إنها المرة الأولى لنا هنا سأكون أكثر راحة أثناء إلقاء نظرة على الأمر بنفسي”.

“خذ هذا وسلمه إلى القادة الثلاثة للساحرات”.

فيشبول يعلم أن الجناح أكثر أهمية بكثير وهو مدرك جيدًا لشخصية نائب القائد لم يكن هانسون هدافًا جيدًا فحسب بل موثوق به وحكيم للغاية هو مؤهل بما يكفي ليحافظ على الخط.

“إنها المرة الأولى لنا هنا سأكون أكثر راحة أثناء إلقاء نظرة على الأمر بنفسي”.

“فهمت” رد هانسون.

“أرسلها وسيبقى رفاقك على قيد الحياة” تسببت كلمات الشيطان في توقفه “الرؤساء الثلاثة هم القادة أعدها وسيعلم الناس”.

أومأ فيشبول برأسه وشرع في إختيار خمسة من جنود إستطلاع معًا صعدوا نحو المنحدر للمنطقة المنتفخة أوجه تشابه مع المنحدر الشمالي، المنحدر معتدل قبل أن يصبح منحدر مفاجئ يرتفع ما يقرب من عشرين إلى ثلاثين مترًا، الجزء العلوي من التل مكان مناسبًا للتغطية والإختفاء بالأشجار والنباتات الكثيفة، العيب الوحيد هو الضباب الكثيف في المنطقة الضباب الأحمر المستقر ثابت مما قلل من مجال رؤيتهم، على الرغم من أنه لم يؤثر على أي أنشطة للمراقبة الخارجية إلا أن الإنغماس في الضباب الأحمر لم يكن تجربة جيدة.

أثارت هذه الجملة لحظة صمت ظهرت صورة آيرون والأميرة تيلي بشكل لا إرادي في عقل فيشبول نتيجة هذه المقارنة بديهية.

“أشعلوا بعض النار لتفريق الضباب ثم رتبوا المنطقة المحيطة” وجد فيشبول موقعًا مناسبًا لإطلاق النار ووضع المدفع الرشاش لأسفل.

الشكل البشري هو السمة المميزة للشيطان الكبير وفقًا للكتيبات التي وزعها كبار المسؤولين كلما أصبح الشيطان أكثر إنسانية صار أقوى، بصرف النظر عن بشرتها الزرقاء وشكلها الطويل تحمل ملامح وجهها تشابهًا مذهلاً مع الإنسان، يمكن للمرء أن يتخيل فقط مدى قوتها والمثير للدهشة أن فيشبول لم يشعر بالخوف في مواجهة الموت، الفكرة الوحيدة التي لديه هي كيفية إبلاغ رفاقه أن شيطانًا كبيرًا قد تسلل إلى مواقعهم لكن السيف لم يقطع جسده إلى قسمين بل أخرج الطرف الآخر قطعة من الورق ورماها أمامه.

لقد كان بالفعل موقعًا رئيسيًا حيث الجرف شديد الإنحدار بمثابة حاجز طبيعي خاصة ضد الوحوش الوحشية التي ليس لديها دفاعات على ظهورها، قرر فيشبول تحديد الموقع لإستخدامه في المستقبل قبل أن يرتفع أي هجوم جديد ولكن بعد وقت طويل لم يسمع فيشبول صوت اللهب المتطاير الذي توقعه.

“خذ هذا وسلمه إلى القادة الثلاثة للساحرات”.

‘ماذا يحدث هنا؟ كم من الوقت يحتاجون لجمع الحطب؟’ عبس وصرخ مرتين لكن الغابة بقيت صامتة دون أي رد.

شعر أن يده فجأة أخف وزنا حيث إنقسم سلاحه إلى قسمين ظهرت أمامه “أنثى” طويلة سارت حافية القدمين بثياب خفيفة مثل الملابس تغطي جلدها الأزرق، بصرف النظر عن السيف الذي في يدها لم تكن هناك أشياء معدنية أخرى على جسدها على الأرجح هذا سبب تمكنها من التسلل إلى الأمام بدون صوت.

فجأة شعر فيشبال بشيء ‘هناك خطأ… حتى لو أن هناك أعداء يجب أن يطلقوا النار مرة واحدة على الأقل’.

ثم ظهرت خلفها بوابة سحرية أرجوانية تراجعت تدريجياً وإختفت دون أن تترك أثراً.

سواء هانسون أم البقية لم يصادف أي من الطرفين أي آثار للأعداء الصمت المفاجئ غريب جدًا في تلك اللحظة بالذات سمع “حفيفًا” خفيفًا على يمينه كما لو أن شيئًا ما قد داس على العشب، إستدار فيشبال ورفع بندقيته ومضت أمامه صورة قاتمة ووخز وجنتيه بريق بارد من الضوء.

‘ماذا يحدث هنا؟ كم من الوقت يحتاجون لجمع الحطب؟’ عبس وصرخ مرتين لكن الغابة بقيت صامتة دون أي رد.

سحق.

أثارت هذه الجملة لحظة صمت ظهرت صورة آيرون والأميرة تيلي بشكل لا إرادي في عقل فيشبول نتيجة هذه المقارنة بديهية.

شعر أن يده فجأة أخف وزنا حيث إنقسم سلاحه إلى قسمين ظهرت أمامه “أنثى” طويلة سارت حافية القدمين بثياب خفيفة مثل الملابس تغطي جلدها الأزرق، بصرف النظر عن السيف الذي في يدها لم تكن هناك أشياء معدنية أخرى على جسدها على الأرجح هذا سبب تمكنها من التسلل إلى الأمام بدون صوت.

“القائد” مشى هانسون ببندقيته “أبلغ أحد مرؤوسي عن موقع مائل إلى الغرب مع منظر جيد يسمح بمراقبة العدو وسيجدون صعوبة في التسلق، طالما قمنا بتركيب مدفع رشاش هناك سنكون قادرين على قمع الوحوش المتسلقة للجدار”.

‘إنتهى’ هذا هو ما فكر فيه فيشبول.

“لكن الأميرة تيلي هناك”.

الشكل البشري هو السمة المميزة للشيطان الكبير وفقًا للكتيبات التي وزعها كبار المسؤولين كلما أصبح الشيطان أكثر إنسانية صار أقوى، بصرف النظر عن بشرتها الزرقاء وشكلها الطويل تحمل ملامح وجهها تشابهًا مذهلاً مع الإنسان، يمكن للمرء أن يتخيل فقط مدى قوتها والمثير للدهشة أن فيشبول لم يشعر بالخوف في مواجهة الموت، الفكرة الوحيدة التي لديه هي كيفية إبلاغ رفاقه أن شيطانًا كبيرًا قد تسلل إلى مواقعهم لكن السيف لم يقطع جسده إلى قسمين بل أخرج الطرف الآخر قطعة من الورق ورماها أمامه.

سحق.

“خذ هذا وسلمه إلى القادة الثلاثة للساحرات”.

‘إنتهى’ هذا هو ما فكر فيه فيشبول.

كان قبيحا وتدفق كلامها فظيع لكن من الواضح أنها لغة بشرية.

“هل ستذهب شخصيًا؟”.

“لا أعرف من هم قادة الساحرات الثلاثة…” مد فيشبول سراً يده نحو المسدس عند خصره “وأنا بالتأكيد لن أساعد عدوي…”.

أومأ فيشبول برأسه وشرع في إختيار خمسة من جنود إستطلاع معًا صعدوا نحو المنحدر للمنطقة المنتفخة أوجه تشابه مع المنحدر الشمالي، المنحدر معتدل قبل أن يصبح منحدر مفاجئ يرتفع ما يقرب من عشرين إلى ثلاثين مترًا، الجزء العلوي من التل مكان مناسبًا للتغطية والإختفاء بالأشجار والنباتات الكثيفة، العيب الوحيد هو الضباب الكثيف في المنطقة الضباب الأحمر المستقر ثابت مما قلل من مجال رؤيتهم، على الرغم من أنه لم يؤثر على أي أنشطة للمراقبة الخارجية إلا أن الإنغماس في الضباب الأحمر لم يكن تجربة جيدة.

“أرسلها وسيبقى رفاقك على قيد الحياة” تسببت كلمات الشيطان في توقفه “الرؤساء الثلاثة هم القادة أعدها وسيعلم الناس”.

“هذا يكفي متطلبات الإنضمام عالية جدًا هل تعتقد أنه سيكون سهلاً كما هو الحال الآن أن تمر بتدريب بسيط وتنجح؟”.

ثم ظهرت خلفها بوابة سحرية أرجوانية تراجعت تدريجياً وإختفت دون أن تترك أثراً.

“القائد” مشى هانسون ببندقيته “أبلغ أحد مرؤوسي عن موقع مائل إلى الغرب مع منظر جيد يسمح بمراقبة العدو وسيجدون صعوبة في التسلق، طالما قمنا بتركيب مدفع رشاش هناك سنكون قادرين على قمع الوحوش المتسلقة للجدار”.

–+–

“إنها المرة الأولى لنا هنا سأكون أكثر راحة أثناء إلقاء نظرة على الأمر بنفسي”.

أومأ فيشبول برأسه وشرع في إختيار خمسة من جنود إستطلاع معًا صعدوا نحو المنحدر للمنطقة المنتفخة أوجه تشابه مع المنحدر الشمالي، المنحدر معتدل قبل أن يصبح منحدر مفاجئ يرتفع ما يقرب من عشرين إلى ثلاثين مترًا، الجزء العلوي من التل مكان مناسبًا للتغطية والإختفاء بالأشجار والنباتات الكثيفة، العيب الوحيد هو الضباب الكثيف في المنطقة الضباب الأحمر المستقر ثابت مما قلل من مجال رؤيتهم، على الرغم من أنه لم يؤثر على أي أنشطة للمراقبة الخارجية إلا أن الإنغماس في الضباب الأحمر لم يكن تجربة جيدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط