نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1330

معركة الإرادات

معركة الإرادات

الأشخاص مثل فاري الذين رفضوا الحبة غير القابلة للخطأ نادرين لكن نظرًا لأنه بدا مفعمًا بالحيوية لم يفكر يودل في أي شيء أعمق – القلق بشأن بقائه على قيد الحياة صعب بما يكفي في ساحة المعركة هذه ناهيك عن الآخرين.

مرت ثمانية أيام منذ أن بدأت أبواق الحرب.

الشريط الممتد من خط الدفاع إلى الجدار القصير أشبه بالمطهر تم تفريق جثث الجنود والشياطين المجنونة في كل مكان وخلطوا معًا، دُفن نصفهم تحت الثلج والآخر متجمدًا في الرياح مثل التماثيل الجليدية المتكونة بشكل طبيعي، نظرًا لأن هجوم العدو لا يلين لم يكن لديهم حتى الوقت الكافي لإستعادة جثث الذين سقطوا في المعركة.

قبل ثمانية أيام خط دفاعهم لا يزال خارج قلعة العاصفة جعل الجمع بين نيران الرشاشات والمدافع من الصعب على الشياطين التقدم أكثر، ومع مرور الوقت بدأت آثار العدو تظهر في جميع أنحاء تشكيلهم بدأت الهياكل العظمية العملاقة في الإقتحام بين قلعة العاصفة وقمة الحجر المعدني، مما أدى إلى تحويل المنطقة المحصنة بشكل ضعيف إلى منطقة ضباب أحمر على الرغم من أن الفرسان الجويين حاولوا منعهم إلا أن ذلك لم يكن له تأثير يذكر، عندما إعتمدت الشياطين على هذه “الوحوش الوحشية الشبيهة بالقلعة” وشنت هجومًا كماشة من الجانبين تبعثرت نيران المدافع، من أجل تجنب القوات المحاصرة تراجعوا إلى الوراء إلى تشكيلهم اللاحق أثناء الرد على إطلاق النار.

قام يودل على الفور بتحويل مسدسه وركض إلى مقدمة نافذة أخرى – إذا إختار الفريق من هو أفضل قناص بين زملائه فسيكون فاري بلا شك، إذا قال إنه يستطيع القضاء على الشياطين المتبقية فلن تكون هناك مشكلة بالتأكيد ولكن عندما رأى حشدًا من أكثر من 100 شيطان يتجه نحو مخبئه غرق قلب يودل.

تكررت هذه الأحداث مرة أخرى تسببت الهجمات المستمرة من قبل العدو في شعور الجميع بضغط هائل، تقلصت أوقات استراحتهم من الدورات العادية إلى أربع أو خمس ساعات على الرغم من أن الجزء الخلفي تلقى بعض التعزيزات إلا أن الإختلاف في الأعداد كان كبيرًا جدًا لدرجة أنه واضح للعين، هناك ما لا يزيد عن ألفي جندي يقاتلون في خط المواجهة في حين أن الإعتداءات التي شنتها الشياطين عليهم جميعًا تتكون أساسًا من أكثر من عشرين ألفًا، علاوة على ذلك يمكن للوحوش الشيطانية الإلتفاف حول خط الدفاع وتوجيه الهجوم مباشرة في إتجاه جبل القفص على الرغم من أنه من المستحيل فهم الوضع هناك فمن الواضح أنهم لم يكونوا في وضع جيد.

لقد تجمد ولوى رأسه بشكل لا شعوري لينظر من بعيد ظهرت فجوة في سور المدينة مر شيطان عنكبوت ضخم عبر جسد الجدار وإنحنى لأسفل وفتحت القشرة السميكة على ظهره حيث بدا أن عمودًا من الحجر الأسود ينبعث منه الضوء.

قبل ثلاثة أيام تلقت قوات الخط الأمامي أمرًا من الجيش بأكمله بالتراجع إلى المدينة في الوقت نفسه أصبح هجوم الشياطين من الجانب الغربي فجأة أقوى بكثير، هذه إشارة لا يمكن إنكارها: تشير إلى أنه من المحتمل أن تكون قمة الحجر المعدني التي على الجانب الغربي من الجيش الأول قد سقطت بالفعل ودورهم بعد ذلك.

في هذه اللحظة فقد الجيش الأول بالفعل خط دفاعه لفترة طويلة القوات منظمة في وحدات صغيرة وتناثرت بشكل غير منظم حول المجمعات السكنية، مهمتهم الأكثر أهمية هي منع الشياطين من التسلل بالقرب من تحصيناتهم الدائمة أما بالنسبة للأعداء على بعد مئات الأمتار فسيكون من الصعب تصويب طلقات قاتلة حتى لو أراد قتلهم، فجأة ظهر ستة شياطين مجنونة فوق سطح مبنى طين من طابقين يبدو أنهم يخططون لإستخدام المبنى للدوران حول المناطق التي تركزت فيها نيران الأسلحة وهذا الإجراء جعلهم مكشوفين تمامًا أمام بندقية يودل، حبس أنفاسه صوب الشيطان الذي يتحرك في النهاية ضغط على الزناد سقط الهدف على صوت إطلاق نار، إنضم فاري ورفاقه الآخرون إلى إطلاق النار لم يكن السقف الخشبي الضعيف قادرًا على تحمل الحركات العنيفة للشياطين المجنونة وتسلقهم البطيء جعلهم أكثر الألواح المستهدفة جذبًا للأنظار.

في اليوم التالي إخترق العدو خط مدفعيتهم للمرة الأولى وإشتبك في معركة قريبة مع الجنود في هذه المرحلة أصبحت هذه الحرب معركة إرادات بالكامل، نظر يودل إلى الجدار القصير المتداعي على بعد مئات الأمتار إمتلأ سور المدينة الخارجي المدمر لقلعة العاصفة بالثقوب، وإمتلأ سطحه بجثث الشياطين المعلقة الدم المتدفق من الجثث صبغ الجدار بطبقة من اللون الأزرق المخيف.

قام يودل على الفور بتحويل مسدسه وركض إلى مقدمة نافذة أخرى – إذا إختار الفريق من هو أفضل قناص بين زملائه فسيكون فاري بلا شك، إذا قال إنه يستطيع القضاء على الشياطين المتبقية فلن تكون هناك مشكلة بالتأكيد ولكن عندما رأى حشدًا من أكثر من 100 شيطان يتجه نحو مخبئه غرق قلب يودل.

الشريط الممتد من خط الدفاع إلى الجدار القصير أشبه بالمطهر تم تفريق جثث الجنود والشياطين المجنونة في كل مكان وخلطوا معًا، دُفن نصفهم تحت الثلج والآخر متجمدًا في الرياح مثل التماثيل الجليدية المتكونة بشكل طبيعي، نظرًا لأن هجوم العدو لا يلين لم يكن لديهم حتى الوقت الكافي لإستعادة جثث الذين سقطوا في المعركة.

–+–

إمتلأ جانبي الشارع الطويل بالحراب العظمية والإبر الحجرية الملتصقة بالأرض مثل الأشواك التي نمت من الأرض – لأنه لا يمكن للجميع الإختباء داخل التحصينات القوية، سيكون الأمر بمثابة يانصيب للجنود المختبئين في منازل مدنية والخنادق في كل مرة تمطر فيها الإبر الحجرية من السماء، إخترق أحدهم جدار المنزل وسقط على بعد أقل من متر منه إذا كان أقرب قليلاً لكان قد بدأ بالفعل في خدمة الآلهة الثلاثة.

“يا فتى!” هز يودل رأسه وطرد تلك الأفكار المشؤومة من ذهنه.

رفع يودل رأسه الجرس البرونزي الذي يتدلى من عارضة السقف لا يزال يهتز.

عندما كانت عشيرته في خطر مهما صلى للآلهة الثلاثة لم يتلق أي رد من الطبيعي أنه لم يكن محميًا من قبل الآلهة الثلاثة هذه المرة، على الرغم من أنه قد يموت في النهاية في هذه المدينة البعيدة عن موطنه إلا أنه أراد بالتأكيد جعل أعدائه يدفعون ثمناً باهظاً قبل ذلك الحين، أقسم الزعيم أنه لن يسيء بالتأكيد إلى أي عشيرة قاتلت من أجل مصير البشرية هذا هو سبب قدومه إلى هنا!

في هذه اللحظة صرخ فاري فجأة “أغبياء أخرجوا من هنا!”.

“إنهم هنا!” حذر فاري.

لقد تجمد ولوى رأسه بشكل لا شعوري لينظر من بعيد ظهرت فجوة في سور المدينة مر شيطان عنكبوت ضخم عبر جسد الجدار وإنحنى لأسفل وفتحت القشرة السميكة على ظهره حيث بدا أن عمودًا من الحجر الأسود ينبعث منه الضوء.

لا أصوات لنيران المدافع ليلة أمس سكتت المدفعية تمامًا يقول البعض إنهم تعرضوا لهجوم تسلل من قبل الوحوش الشيطانية وهناك أيضًا من إدعى أن جنود المدفعية قد تم نقلهم إلى مكان آخر، بغض النظر عما كان عليه الأمر يمكنهم الآن الإعتماد على أنفسهم فقط لصد العدو أخيرًا ظهرت صور الشياطين فوق الحائط!، فرقة المدافع الرشاشة لا تزال أول من بدأ إطلاق النار – وبصرف النظر عن مدفع لونغسونغ فقد أصبحت الضوضاء العالية والمستمرة للرشاشات أكثر الأصوات روعة وتأثيرًا في قلوب الجنود، تسبب الرصاص المتطاير في تساقط الثلوج حول الجدار في جميع الإتجاهات وأصيب الشيطان الأول الذي قفز فوق الجدار وسقط على الفور، الشياطين التي تبعوا عن كثب من الخلف صارت جماجمهم تثقب مرة أخرى بسبب أمطار الرصاص.

إنطلقت أصوات إطلاق نار مركزة من النافذة من بينها الأسلحة الآلية التي تم إصدارها حديثًا – مقارنةً بهدير مارك الأول بدا السلاح الجديد الذي يُطلق عليه المدفع الرشاش للأغراض العامة أكثر هشاشة لكنه لم يكن أقل من السلاح الوحشي في من حيث سرعة اطلاق النار، عيبه الوحيد هو أن مجلتها تحتوي فقط على ثلاثين طلقة من الذخيرة مما يجعلها أقل شأنا من مارك 1 من حيث القدرة القمعية، لكن من الواضح أن العدو لم يتوقع أن تأتي مثل هذه القوة النارية القوية من أعلى سقف برج جرس صغير، تحت الهجوم الثقيل وجهاً لوجه للمدافع الرشاشة ذات الأغراض العامة والقذائف الصاروخية إنخفض عدد المئات من الشياطين على الفور إلى النصف وقام الأعداء الباقون جميعًا برفع رماحهم العظمية.

كما إنطلقت نيران المدفعية من الجانبين الشرقي والغربي للمدينة من الواضح أن هذا كان حصارًا شديدًا آخر، لم يشغل يودل نفسه بالشياطين الذين إندفعوا نحو خط المدفعية وجهاً لوجه لكنه ركزوا إنتباهه على الزقاق الذي يبعد 100 متر، بعد ثلاثة أيام من القتال للدفاع عن المدينة أدرك شيئًا: المنطقة الأكثر خطورة لم تكن في العادة المكان الذي تركز فيه كل مدفعيتهم ولكن الشوارع والأزقة بدت هادئة.

“إنهم هنا!” حذر فاري.

في هذه اللحظة فقد الجيش الأول بالفعل خط دفاعه لفترة طويلة القوات منظمة في وحدات صغيرة وتناثرت بشكل غير منظم حول المجمعات السكنية، مهمتهم الأكثر أهمية هي منع الشياطين من التسلل بالقرب من تحصيناتهم الدائمة أما بالنسبة للأعداء على بعد مئات الأمتار فسيكون من الصعب تصويب طلقات قاتلة حتى لو أراد قتلهم، فجأة ظهر ستة شياطين مجنونة فوق سطح مبنى طين من طابقين يبدو أنهم يخططون لإستخدام المبنى للدوران حول المناطق التي تركزت فيها نيران الأسلحة وهذا الإجراء جعلهم مكشوفين تمامًا أمام بندقية يودل، حبس أنفاسه صوب الشيطان الذي يتحرك في النهاية ضغط على الزناد سقط الهدف على صوت إطلاق نار، إنضم فاري ورفاقه الآخرون إلى إطلاق النار لم يكن السقف الخشبي الضعيف قادرًا على تحمل الحركات العنيفة للشياطين المجنونة وتسلقهم البطيء جعلهم أكثر الألواح المستهدفة جذبًا للأنظار.

قام يودل على الفور بتحويل مسدسه وركض إلى مقدمة نافذة أخرى – إذا إختار الفريق من هو أفضل قناص بين زملائه فسيكون فاري بلا شك، إذا قال إنه يستطيع القضاء على الشياطين المتبقية فلن تكون هناك مشكلة بالتأكيد ولكن عندما رأى حشدًا من أكثر من 100 شيطان يتجه نحو مخبئه غرق قلب يودل.

“الساعة الرابعة هناك عدد كبير من الشياطين في الساعة الرابعة!” قبل أن يتمكنوا من القضاء على ما تبقى من الشياطين المتبقية صرخ شعب الرمل من خلفهم “إنهم قادمون في هذا الإتجاه!”.

“اللعنة هل هؤلاء الأوغاد كشافة؟” شهق شخص ما في إدراك.

“أترك هذا المكان لي!” صرخ فاري “يا رفاق إذهبوا وتعاملوا مع من في الجانب الآخر!”.

أطلقت العشرات من الرماح العظمية مثل الأسهم على قمة برج الجرس.

قام يودل على الفور بتحويل مسدسه وركض إلى مقدمة نافذة أخرى – إذا إختار الفريق من هو أفضل قناص بين زملائه فسيكون فاري بلا شك، إذا قال إنه يستطيع القضاء على الشياطين المتبقية فلن تكون هناك مشكلة بالتأكيد ولكن عندما رأى حشدًا من أكثر من 100 شيطان يتجه نحو مخبئه غرق قلب يودل.

في هذه اللحظة صرخ فاري فجأة “أغبياء أخرجوا من هنا!”.

“اللعنة هل هؤلاء الأوغاد كشافة؟” شهق شخص ما في إدراك.

في هذه اللحظة فقد الجيش الأول بالفعل خط دفاعه لفترة طويلة القوات منظمة في وحدات صغيرة وتناثرت بشكل غير منظم حول المجمعات السكنية، مهمتهم الأكثر أهمية هي منع الشياطين من التسلل بالقرب من تحصيناتهم الدائمة أما بالنسبة للأعداء على بعد مئات الأمتار فسيكون من الصعب تصويب طلقات قاتلة حتى لو أراد قتلهم، فجأة ظهر ستة شياطين مجنونة فوق سطح مبنى طين من طابقين يبدو أنهم يخططون لإستخدام المبنى للدوران حول المناطق التي تركزت فيها نيران الأسلحة وهذا الإجراء جعلهم مكشوفين تمامًا أمام بندقية يودل، حبس أنفاسه صوب الشيطان الذي يتحرك في النهاية ضغط على الزناد سقط الهدف على صوت إطلاق نار، إنضم فاري ورفاقه الآخرون إلى إطلاق النار لم يكن السقف الخشبي الضعيف قادرًا على تحمل الحركات العنيفة للشياطين المجنونة وتسلقهم البطيء جعلهم أكثر الألواح المستهدفة جذبًا للأنظار.

“أخشى ذلك” توصل على الفور إلى نتيجة “الجميع لا تدخروا ذخيرتكم بعد الآن يجب أن نتخلص من هذه الموجة من الشياطين التي تتحرك نحو الساعة السادسة!”.

الأشخاص مثل فاري الذين رفضوا الحبة غير القابلة للخطأ نادرين لكن نظرًا لأنه بدا مفعمًا بالحيوية لم يفكر يودل في أي شيء أعمق – القلق بشأن بقائه على قيد الحياة صعب بما يكفي في ساحة المعركة هذه ناهيك عن الآخرين.

إنطلقت أصوات إطلاق نار مركزة من النافذة من بينها الأسلحة الآلية التي تم إصدارها حديثًا – مقارنةً بهدير مارك الأول بدا السلاح الجديد الذي يُطلق عليه المدفع الرشاش للأغراض العامة أكثر هشاشة لكنه لم يكن أقل من السلاح الوحشي في من حيث سرعة اطلاق النار، عيبه الوحيد هو أن مجلتها تحتوي فقط على ثلاثين طلقة من الذخيرة مما يجعلها أقل شأنا من مارك 1 من حيث القدرة القمعية، لكن من الواضح أن العدو لم يتوقع أن تأتي مثل هذه القوة النارية القوية من أعلى سقف برج جرس صغير، تحت الهجوم الثقيل وجهاً لوجه للمدافع الرشاشة ذات الأغراض العامة والقذائف الصاروخية إنخفض عدد المئات من الشياطين على الفور إلى النصف وقام الأعداء الباقون جميعًا برفع رماحهم العظمية.

“أترك هذا المكان لي!” صرخ فاري “يا رفاق إذهبوا وتعاملوا مع من في الجانب الآخر!”.

“كن حذرا إنهم يرمون الرماح!” صرخ يودل وهو يدفع جسده على الأرض.

“أخشى ذلك” توصل على الفور إلى نتيجة “الجميع لا تدخروا ذخيرتكم بعد الآن يجب أن نتخلص من هذه الموجة من الشياطين التي تتحرك نحو الساعة السادسة!”.

أطلقت العشرات من الرماح العظمية مثل الأسهم على قمة برج الجرس.

‘بحق الجحيم إنها دندنات الجرس من قبل!’ رفع بندقيته وركض نحو السلم.

“دونغ -!”.

‘بحق الجحيم إنها دندنات الجرس من قبل!’ رفع بندقيته وركض نحو السلم.

قرع الجرس بشكل متقطع حيث ضربته الرماح لو أنهم على الأرض لكان من الصعب الهروب من هذا الهجوم لكن الإختلاف في إرتفاع مواقعهم شكل غطاءًا طبيعيًا حتى لو كانت الرماح العظمية التي ألقيت من أرض منخفضة إلى مرتفعة تملأ النوافذ سيكون من الصعب عليهم قتل جندي، توقفت أصوات إطلاق النار للحظة ثم عادت من جديد تم دفع الشياطين المجنونة المتبقية إلى مأزق حيث لم يتمكنوا من التقدم أو التراجع. من شبه المؤكد أنهم سيكونون قادرين على القضاء على فرقة العدو هذه أطلق يودل تنهيدة قسرية، لقد شعر بشيء من الشفقة فقد سمع أن تكاليف إنتاج مدافع رشاشة للأغراض العامة لم تكن رخيصة وتم تقديمها لأول مرة إلى الفرسان الجويين لإستخدامها، إذا كان كل شخص في ذراع الخط الأمامي يمتلك واحدة فلن تكون الشياطين متطابقة معهم حتى لو لم يعتمدوا على المخابئ.

الأشخاص مثل فاري الذين رفضوا الحبة غير القابلة للخطأ نادرين لكن نظرًا لأنه بدا مفعمًا بالحيوية لم يفكر يودل في أي شيء أعمق – القلق بشأن بقائه على قيد الحياة صعب بما يكفي في ساحة المعركة هذه ناهيك عن الآخرين.

في هذه اللحظة صرخ فاري فجأة “أغبياء أخرجوا من هنا!”.

إنطلقت أصوات إطلاق نار مركزة من النافذة من بينها الأسلحة الآلية التي تم إصدارها حديثًا – مقارنةً بهدير مارك الأول بدا السلاح الجديد الذي يُطلق عليه المدفع الرشاش للأغراض العامة أكثر هشاشة لكنه لم يكن أقل من السلاح الوحشي في من حيث سرعة اطلاق النار، عيبه الوحيد هو أن مجلتها تحتوي فقط على ثلاثين طلقة من الذخيرة مما يجعلها أقل شأنا من مارك 1 من حيث القدرة القمعية، لكن من الواضح أن العدو لم يتوقع أن تأتي مثل هذه القوة النارية القوية من أعلى سقف برج جرس صغير، تحت الهجوم الثقيل وجهاً لوجه للمدافع الرشاشة ذات الأغراض العامة والقذائف الصاروخية إنخفض عدد المئات من الشياطين على الفور إلى النصف وقام الأعداء الباقون جميعًا برفع رماحهم العظمية.

لقد تجمد ولوى رأسه بشكل لا شعوري لينظر من بعيد ظهرت فجوة في سور المدينة مر شيطان عنكبوت ضخم عبر جسد الجدار وإنحنى لأسفل وفتحت القشرة السميكة على ظهره حيث بدا أن عمودًا من الحجر الأسود ينبعث منه الضوء.

في نفس الوقت جاء صوت خافت من بعيد قبل أن ينزل حتى على درج واحد طار عمود حجري أسود أكثر سمكًا من شخص في مسار مكافئ عالٍ ثم إصطدم مباشرة بالجزء الأوسط من برج الجرس بعد هدير مدوي إنهار برج الجرس بأكمله!.

‘إنتظر هل يمكن أن تكون موجهة إلينا؟’.

أطلقت العشرات من الرماح العظمية مثل الأسهم على قمة برج الجرس.

رفع يودل رأسه الجرس البرونزي الذي يتدلى من عارضة السقف لا يزال يهتز.

في هذه اللحظة فقد الجيش الأول بالفعل خط دفاعه لفترة طويلة القوات منظمة في وحدات صغيرة وتناثرت بشكل غير منظم حول المجمعات السكنية، مهمتهم الأكثر أهمية هي منع الشياطين من التسلل بالقرب من تحصيناتهم الدائمة أما بالنسبة للأعداء على بعد مئات الأمتار فسيكون من الصعب تصويب طلقات قاتلة حتى لو أراد قتلهم، فجأة ظهر ستة شياطين مجنونة فوق سطح مبنى طين من طابقين يبدو أنهم يخططون لإستخدام المبنى للدوران حول المناطق التي تركزت فيها نيران الأسلحة وهذا الإجراء جعلهم مكشوفين تمامًا أمام بندقية يودل، حبس أنفاسه صوب الشيطان الذي يتحرك في النهاية ضغط على الزناد سقط الهدف على صوت إطلاق نار، إنضم فاري ورفاقه الآخرون إلى إطلاق النار لم يكن السقف الخشبي الضعيف قادرًا على تحمل الحركات العنيفة للشياطين المجنونة وتسلقهم البطيء جعلهم أكثر الألواح المستهدفة جذبًا للأنظار.

‘بحق الجحيم إنها دندنات الجرس من قبل!’ رفع بندقيته وركض نحو السلم.

مرت ثمانية أيام منذ أن بدأت أبواق الحرب.

في نفس الوقت جاء صوت خافت من بعيد قبل أن ينزل حتى على درج واحد طار عمود حجري أسود أكثر سمكًا من شخص في مسار مكافئ عالٍ ثم إصطدم مباشرة بالجزء الأوسط من برج الجرس بعد هدير مدوي إنهار برج الجرس بأكمله!.

الشريط الممتد من خط الدفاع إلى الجدار القصير أشبه بالمطهر تم تفريق جثث الجنود والشياطين المجنونة في كل مكان وخلطوا معًا، دُفن نصفهم تحت الثلج والآخر متجمدًا في الرياح مثل التماثيل الجليدية المتكونة بشكل طبيعي، نظرًا لأن هجوم العدو لا يلين لم يكن لديهم حتى الوقت الكافي لإستعادة جثث الذين سقطوا في المعركة.

–+–

تكررت هذه الأحداث مرة أخرى تسببت الهجمات المستمرة من قبل العدو في شعور الجميع بضغط هائل، تقلصت أوقات استراحتهم من الدورات العادية إلى أربع أو خمس ساعات على الرغم من أن الجزء الخلفي تلقى بعض التعزيزات إلا أن الإختلاف في الأعداد كان كبيرًا جدًا لدرجة أنه واضح للعين، هناك ما لا يزيد عن ألفي جندي يقاتلون في خط المواجهة في حين أن الإعتداءات التي شنتها الشياطين عليهم جميعًا تتكون أساسًا من أكثر من عشرين ألفًا، علاوة على ذلك يمكن للوحوش الشيطانية الإلتفاف حول خط الدفاع وتوجيه الهجوم مباشرة في إتجاه جبل القفص على الرغم من أنه من المستحيل فهم الوضع هناك فمن الواضح أنهم لم يكونوا في وضع جيد.

عندما كانت عشيرته في خطر مهما صلى للآلهة الثلاثة لم يتلق أي رد من الطبيعي أنه لم يكن محميًا من قبل الآلهة الثلاثة هذه المرة، على الرغم من أنه قد يموت في النهاية في هذه المدينة البعيدة عن موطنه إلا أنه أراد بالتأكيد جعل أعدائه يدفعون ثمناً باهظاً قبل ذلك الحين، أقسم الزعيم أنه لن يسيء بالتأكيد إلى أي عشيرة قاتلت من أجل مصير البشرية هذا هو سبب قدومه إلى هنا!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط