فساد
تحول الوضع فجأة إلى الأسوأ بدا كل من السيد يولونغ و فاي يوهان مذهولين وخاسرين من التغيير المفاجئ في تطور الحدث، لحسن الحظ إستدار أحد المقاتليين التقليديين في الوقت المناسب تمامًا وأوقف الشياطين الساقطة.
–+–
“أخرجوا من هنا!” صاح مقاتل في منتصف العمر مرتبكًا “يجب أن نجد مخرجًا!”.
“ابن العاهرة!” لعن رولاند غير قادر على مساعدة نفسه.
بدأت الحاوية الأخرى أيضًا في التمايل بشكل ينذر بالسوء حيث قام الأشخاص بداخلها بضرب الحاوية بشكل محموم، بدأت العديد من الكتل والنتوءات في الظهور على سطح الحاويات الحديدية لم يكن القفل كافيًا بالتأكيد لإيقافهم وسرعان ما سننفجر السجناء، إذا كان هناك أيضًا عشرات السجناء في كل من هذين الصندوقين ناهيك عن قتل الأشرار الساقطين هناك إحتمال أن يتم القضاء على الفريق بأكمله، آخر ما أرادوه هو الوقوع في شرك الأعداء لذلك يجب عليهم بذل كل جهودهم لتجنب هذا الموقف!، جمعت فاي يوهان نفسها على الفور وانطلقت نحو مدخل المصنع الطريقة الوحيدة للخروج من هذه المعضلة هي إيجاد مساحة مفتوحة هذه هي الخطة الصحيحة، قرر رولاند الإنتظار حتى يغادر الجميع المكان لقد كان يبذل كل جهوده في التعامل مع هؤلاء الأشرار الساقطين الجدد الذين إندفعوا إليه مثل الزومبي لم يكونوا بالضرورة خطرين لكنه سيصاب إذا تعرض للعض.
“هل هذا أيضًا جزء من مراسم التضحية؟”.
“هنا الفريق الأول لقد تجاوزوا عددنا ونتعرض للهجوم نطلب المساعدة الفورية!” صرخ السيد يولونغ عبر مكبر الصوت أثناء القتال.
بلا شك هذا من عمل فيليس إستطاع رولاند أن يرى في عقله أن فيليس قد تسللت حول الحاويات تحت الحجاب الخفي لداونين وهجمت بالنصل في الصناديق.
بعد لحظة سقط إثنان آخران من دعاة المقاتلين أمام مجموعة من الأشرار الساقطين الذين سرعان ما مزقوا أجسادهم، تباطأت تحركات السير يولونغ بشكل ملحوظ عندما شاهد زملائه المقاتليين ممزقين إلى أشلاء، حتى رولاند وهو شخص عادي لاحظ أن تصرفاته أصبحت بطيئة على ما يبدو بعد قتل عدد قليل من الأشرار الساقطين حصل السير يولونغ على خدش للمرة الأولى، تم فتح الحاويات أخيرًا وتحطمت على الأرض مع إندفاع الأشرار الساقطين الهائجين وومع ذلك هناك عدد أقل من الأشرار الساقطين مما إعتقدوا، رفع رولاند حاجبيه دزينة من الأشرار المقيدين الذين أكملوا انتقالهم ماتوا في الحاويات دمهم ينزف بغزارة من الثقوب العديدة في أجسادهم وكأن شيئًا ما إخترقهم.
“لينغ؟” سأل رولاند بنبرة منخفضة أثناء السعال بسبب الغبار.
رأى بوضوح سلسلة من الثقوب على جدران الحاويات وأشاد رولاند في قلبه “أحسنتم صنعًا”.
تردد صدى إعلانه في جميع أنحاء المصنع المهجور مع توسع المنطقة الفاسدة بسرعة نما الوحش أيضًا كما لو كان سيقفز قريبًا من الأرض.
بلا شك هذا من عمل فيليس إستطاع رولاند أن يرى في عقله أن فيليس قد تسللت حول الحاويات تحت الحجاب الخفي لداونين وهجمت بالنصل في الصناديق.
“وحش” تلعثم المقاتل المأسور وبذل كل جهد ممكن للإنفصال عن المجس لكنه فشل فشلا ذريعا.
“ماذا حدث؟” صرخ زعيم الشياطين الساقطة “ماذا فعلتم بأولادي أيها الأوغاد القذرة!”.
“ماذا حدث؟” صرخ زعيم الشياطين الساقطة “ماذا فعلتم بأولادي أيها الأوغاد القذرة!”.
لم يرد عليه أحد على الرغم من أن الجميع مرتبكين مثل القائد إلا أنهم لم يتمكنوا من التفكير في الحادث. مع إنخفاض عدد أعدائهم بشكل ملحوظ شعر المقاتلون مرة أخرى بالتشجيع ورأوا بصيص الأمل.
بلا شك هذا من عمل فيليس إستطاع رولاند أن يرى في عقله أن فيليس قد تسللت حول الحاويات تحت الحجاب الخفي لداونين وهجمت بالنصل في الصناديق.
“حسنًا مهما يكن” صاح القائد وهو يضرر بقدميه “لا شيء سيحبط خطتي سينتهي بكم الأمر جميعًا بالموت هنا!”.
رأى بوضوح سلسلة من الثقوب على جدران الحاويات وأشاد رولاند في قلبه “أحسنتم صنعًا”.
بهذه الكلمات أخرج صندوقًا مربعًا يذكر رولاند بجهاز تحكم عن بُعد وضغط الزر الموجود عليه بشكل حاسم بزئير يصم الآذان انفجر المصنع وتشققت الأرض وغرقت بسرعة، انطلقت المشاعل في الهواء وانطفأت عندما اجتاحت الرياح المصنع في غضون ثانية وجدوا أنفسهم يتلمسون في ظلام لا يمكن اختراقه.
“حسنًا” وعدت لينغ لأنها إختفت في الظلام مرة أخرى ونزلت بعض الفقاعات من أنفها وكأنها مغمورة بالماء.
“ابن العاهرة!” لعن رولاند غير قادر على مساعدة نفسه.
لم يرد عليه أحد على الرغم من أن الجميع مرتبكين مثل القائد إلا أنهم لم يتمكنوا من التفكير في الحادث. مع إنخفاض عدد أعدائهم بشكل ملحوظ شعر المقاتلون مرة أخرى بالتشجيع ورأوا بصيص الأمل.
لم يتوقع أبدًا أن يدفن الأشرار الساقطين المتفجرات تحت الأرض على الرغم من أن رولاند يتمتع بقدرات خاصة إلا أنه لم يستطع الطيران مثل لايتنينغ.
‘ جلالة الملك! ‘ فقط في تلك اللحظة الحرجة وصلت يد صغيرة إلى رولاند.
‘ جلالة الملك! ‘ فقط في تلك اللحظة الحرجة وصلت يد صغيرة إلى رولاند.
“حسنًا” وعدت لينغ لأنها إختفت في الظلام مرة أخرى ونزلت بعض الفقاعات من أنفها وكأنها مغمورة بالماء.
ترنح رولاند حتى ثبته أحدهم وهبطوا أخيرًا بسلام بعد أن غرقوا في أعقاب الإنفجار.
‘ لماذا فعلوا ذلك؟ ‘.
“لينغ؟” سأل رولاند بنبرة منخفضة أثناء السعال بسبب الغبار.
بلا شك هذا من عمل فيليس إستطاع رولاند أن يرى في عقله أن فيليس قد تسللت حول الحاويات تحت الحجاب الخفي لداونين وهجمت بالنصل في الصناديق.
“نعم أنا هل أنت بخير؟” ردت لينغ على الفور “انطفأ الضوء لذلك تمكنت من رصدك في الظلام”.
“لا تقلق فيليس معنا الإنفجار لن يؤذي داونين أيضًا وفالدي تراقب خارج المصنع لذا فهي بخير أيضًا”.
تخصص لينغ هو التحرك في الظلام عندما انطفأ ضوء الشعلة وحل الظلام على المصنع بأكمله بإمكانها الانزلاق عبر الظلال مثلما تطير نايتينجل عبر الضباب.
قال رولاند وهو يرتدي نظارة واقية مثبتة على رأسه وبدأ ينظر حوله “هذا رائع”.
“أنا بخير ماذا عن الساحرات الآخريات؟”.
“وحش” تلعثم المقاتل المأسور وبذل كل جهد ممكن للإنفصال عن المجس لكنه فشل فشلا ذريعا.
“لا تقلق فيليس معنا الإنفجار لن يؤذي داونين أيضًا وفالدي تراقب خارج المصنع لذا فهي بخير أيضًا”.
“عزيزي الإله من فضلك إقبل عرضنا!” صاح الخادم ويداه ممدودتان وسقط إلى الأمام في الحفرة.
قال رولاند وهو يرتدي نظارة واقية مثبتة على رأسه وبدأ ينظر حوله “هذا رائع”.
تخصص لينغ هو التحرك في الظلام عندما انطفأ ضوء الشعلة وحل الظلام على المصنع بأكمله بإمكانها الانزلاق عبر الظلال مثلما تطير نايتينجل عبر الضباب.
سألت لينغ بفضول “يا صاحب الجلالة ما هذا؟ يبدو مثل شيطان العين”.
بدأت الحاوية الأخرى أيضًا في التمايل بشكل ينذر بالسوء حيث قام الأشخاص بداخلها بضرب الحاوية بشكل محموم، بدأت العديد من الكتل والنتوءات في الظهور على سطح الحاويات الحديدية لم يكن القفل كافيًا بالتأكيد لإيقافهم وسرعان ما سننفجر السجناء، إذا كان هناك أيضًا عشرات السجناء في كل من هذين الصندوقين ناهيك عن قتل الأشرار الساقطين هناك إحتمال أن يتم القضاء على الفريق بأكمله، آخر ما أرادوه هو الوقوع في شرك الأعداء لذلك يجب عليهم بذل كل جهودهم لتجنب هذا الموقف!، جمعت فاي يوهان نفسها على الفور وانطلقت نحو مدخل المصنع الطريقة الوحيدة للخروج من هذه المعضلة هي إيجاد مساحة مفتوحة هذه هي الخطة الصحيحة، قرر رولاند الإنتظار حتى يغادر الجميع المكان لقد كان يبذل كل جهوده في التعامل مع هؤلاء الأشرار الساقطين الجدد الذين إندفعوا إليه مثل الزومبي لم يكونوا بالضرورة خطرين لكنه سيصاب إذا تعرض للعض.
أوضح رولاند “إنه جهاز للرؤية الليلية يساعدك على رؤية الأشياء في الليل لذا يجب أن تكوني حذرة حتى في الظلام تذكري لا يجب أن تُري”.
تردد صدى إعلانه في جميع أنحاء المصنع المهجور مع توسع المنطقة الفاسدة بسرعة نما الوحش أيضًا كما لو كان سيقفز قريبًا من الأرض.
“حسنًا” وعدت لينغ لأنها إختفت في الظلام مرة أخرى ونزلت بعض الفقاعات من أنفها وكأنها مغمورة بالماء.
“أنا بخير ماذا عن الساحرات الآخريات؟”.
تحت ضوء القمر الكئيب الذي انسكب على الأرض سرعان ما فهم رولاند الوضع الحالي المجموعة مشتتة والمصنع مليئ بألواح خرسانية، لم يستطع رولاند رؤية مكان أعضاء فريقه الآخرين ومع ذلك فقد افترض أن مثل هذا الانفجار لن يكون قاتلاً للمقاتلين الذين عادةً ما تحميهم قوة الطبيعة، نظرًا لأن الأشرار الساقطين يدركون جيدًا هذه الحقيقة فلا بد أن لديهم خططًا أخرى ما عليه فعله هو الصمود حتى تأتي المجموعة الثانية لإنقاذهم، بحلول ذلك الوقت سيكونون قادرين على مقاطعة حفل تضحية الأشرار الساقطين لكن ما أزعج رولاند هو الثقب الذي أحدثه الانفجار، لم يكن هناك قبو تحت المصنع علاوة على ذلك بناءً على الخريطة يجب أن يتم بناء المصنع على سطح مستو، يبدو أن الجدران الوعرة المحيطة بهم لم تكن جزءًا من المصنع بعبارة أخرى قام فريق الأشرار الساقطين بحفر الأرض أسفل المصنع ودفن المتفجرات مسبقًا.
“ماذا حدث؟” صرخ زعيم الشياطين الساقطة “ماذا فعلتم بأولادي أيها الأوغاد القذرة!”.
‘ لماذا فعلوا ذلك؟ ‘.
قال رولاند وهو يرتدي نظارة واقية مثبتة على رأسه وبدأ ينظر حوله “هذا رائع”.
لاحظ رولاند أن المنطقة القريبة من حافة الحفرة مسطحة نسبيًا لكنها سرعان ما إنحدرت مع هبوط حاد كما لو أنها دوامة ضخمة انزلقت جثث الموتى من الأشرار الساقطين في الدوامة وتراكمت.
“حسنًا مهما يكن” صاح القائد وهو يضرر بقدميه “لا شيء سيحبط خطتي سينتهي بكم الأمر جميعًا بالموت هنا!”.
“هل هذا أيضًا جزء من مراسم التضحية؟”.
بهذه الكلمات أخرج صندوقًا مربعًا يذكر رولاند بجهاز تحكم عن بُعد وضغط الزر الموجود عليه بشكل حاسم بزئير يصم الآذان انفجر المصنع وتشققت الأرض وغرقت بسرعة، انطلقت المشاعل في الهواء وانطفأت عندما اجتاحت الرياح المصنع في غضون ثانية وجدوا أنفسهم يتلمسون في ظلام لا يمكن اختراقه.
سرعان ما تأكدت شكوك رولاند رأى زعيم الأشرار الساقطة يظهر من جديد بناءً على قيادته توقف بقية الشياطين الساقطة عن البحث عن المقاتليين، بدلاً من ذلك قفزوا جميعًا في الحفرة مع الأعاصير لم يقتصر الأمر على حملهم القتلى من الأشرار في غمضة عين الثقب إمتلأ تقريبًا، توقف قلب رولاند مع رعشة غريبة وفجأة إنتشر في داخله دفء كأن شيئاً ما يستدعيه.
بدأت الحاوية الأخرى أيضًا في التمايل بشكل ينذر بالسوء حيث قام الأشخاص بداخلها بضرب الحاوية بشكل محموم، بدأت العديد من الكتل والنتوءات في الظهور على سطح الحاويات الحديدية لم يكن القفل كافيًا بالتأكيد لإيقافهم وسرعان ما سننفجر السجناء، إذا كان هناك أيضًا عشرات السجناء في كل من هذين الصندوقين ناهيك عن قتل الأشرار الساقطين هناك إحتمال أن يتم القضاء على الفريق بأكمله، آخر ما أرادوه هو الوقوع في شرك الأعداء لذلك يجب عليهم بذل كل جهودهم لتجنب هذا الموقف!، جمعت فاي يوهان نفسها على الفور وانطلقت نحو مدخل المصنع الطريقة الوحيدة للخروج من هذه المعضلة هي إيجاد مساحة مفتوحة هذه هي الخطة الصحيحة، قرر رولاند الإنتظار حتى يغادر الجميع المكان لقد كان يبذل كل جهوده في التعامل مع هؤلاء الأشرار الساقطين الجدد الذين إندفعوا إليه مثل الزومبي لم يكونوا بالضرورة خطرين لكنه سيصاب إذا تعرض للعض.
“عزيزي الإله من فضلك إقبل عرضنا!” صاح الخادم ويداه ممدودتان وسقط إلى الأمام في الحفرة.
لاحظ رولاند أن المنطقة القريبة من حافة الحفرة مسطحة نسبيًا لكنها سرعان ما إنحدرت مع هبوط حاد كما لو أنها دوامة ضخمة انزلقت جثث الموتى من الأشرار الساقطين في الدوامة وتراكمت.
فقط في تلك اللحظة اندلعت الضوء المبهر من جميع الأعاصير! خلع رولاند نظارته واقفًا وإرتفعت الأعاصير القرمزية ببطء وتجمعت ثم إنتشرت بشكل تدريجي لتشكل منطقة كبيرة غير منتظمة الشكل “فاسدة”!تسلل شيء من المنطقة الفاسدة وإتخذ شكل رجل مجهول الوجه لكنه يمتلك رأسًا ويدين فقط الشكل مجرد صورة ظلية متناثرة مع العديد من النجوم الملتفة والتي تذكر رولاند بالكون الأسود الذي لا يسبر غوره، مع ظهور الظل على شكل الإنسان بدأ الدم القرمزي في الخروج من جسده وإنتشر على الفور عبر الحفرة بأكملها مشوهًا تحت الأرض إلى مساحة ملتوية باللونين الأحمر والأسود، بدأت الحشرة الموجودة على كتف رولاند في التحرك مما يشير إلى أن فالدي شعرت بالخطر، كان رولاند قد رأى مشهدًا مشابهًا من قبل لقد واجه ذات مرة مخلوقًا سحريًا أثناء القتال ضد الشرير الساقط ومع ذلك هذا أكبر من ذلك بكثير، يبلغ ارتفاعه ما يقرب من طابقين أو ثلاثة عندما رأى بالنصف العلوي فقط من جسمه! هذا هو الغرض الحقيقي من هذه التضحية البشرية، قصد الأشرار الساقطين خلق الفساد وإستدعاء الوحش الذي لم يكن ينتمي إلى عالم الأحلام هذا! لكن رولاند لم يفهم لماذا اختاروا القيام بذلك اليوم وأثناء استدراجهم لجمعية المقاتلين يمكنهم أن يستدعوا المخلوق في أي وقت، سرعان ما حصل على الجواب ظهرت العشرات من المجسات السوداء المبللة بالدماء فجأة من الأرض وسحبت مقاتلا من تحت لوح خرساني وسلمته إلى المخلوق السحري.
سألت لينغ بفضول “يا صاحب الجلالة ما هذا؟ يبدو مثل شيطان العين”.
“وحش” تلعثم المقاتل المأسور وبذل كل جهد ممكن للإنفصال عن المجس لكنه فشل فشلا ذريعا.
تردد صدى إعلانه في جميع أنحاء المصنع المهجور مع توسع المنطقة الفاسدة بسرعة نما الوحش أيضًا كما لو كان سيقفز قريبًا من الأرض.
“لقد سرقت شيئًا لا يخصك وتحاول الاحتفاظ به لنفسك حان الوقت الآن لإعادته إلى صاحبه” نطق المخلوق السحري للجندي وألقاه في الحفرة وقال “سأصحح هذا الخطأ وأعيد النظام إلى العالم الآن تقبل مصيرك وعد إلى أصل العالم!”
فقط في تلك اللحظة اندلعت الضوء المبهر من جميع الأعاصير! خلع رولاند نظارته واقفًا وإرتفعت الأعاصير القرمزية ببطء وتجمعت ثم إنتشرت بشكل تدريجي لتشكل منطقة كبيرة غير منتظمة الشكل “فاسدة”!تسلل شيء من المنطقة الفاسدة وإتخذ شكل رجل مجهول الوجه لكنه يمتلك رأسًا ويدين فقط الشكل مجرد صورة ظلية متناثرة مع العديد من النجوم الملتفة والتي تذكر رولاند بالكون الأسود الذي لا يسبر غوره، مع ظهور الظل على شكل الإنسان بدأ الدم القرمزي في الخروج من جسده وإنتشر على الفور عبر الحفرة بأكملها مشوهًا تحت الأرض إلى مساحة ملتوية باللونين الأحمر والأسود، بدأت الحشرة الموجودة على كتف رولاند في التحرك مما يشير إلى أن فالدي شعرت بالخطر، كان رولاند قد رأى مشهدًا مشابهًا من قبل لقد واجه ذات مرة مخلوقًا سحريًا أثناء القتال ضد الشرير الساقط ومع ذلك هذا أكبر من ذلك بكثير، يبلغ ارتفاعه ما يقرب من طابقين أو ثلاثة عندما رأى بالنصف العلوي فقط من جسمه! هذا هو الغرض الحقيقي من هذه التضحية البشرية، قصد الأشرار الساقطين خلق الفساد وإستدعاء الوحش الذي لم يكن ينتمي إلى عالم الأحلام هذا! لكن رولاند لم يفهم لماذا اختاروا القيام بذلك اليوم وأثناء استدراجهم لجمعية المقاتلين يمكنهم أن يستدعوا المخلوق في أي وقت، سرعان ما حصل على الجواب ظهرت العشرات من المجسات السوداء المبللة بالدماء فجأة من الأرض وسحبت مقاتلا من تحت لوح خرساني وسلمته إلى المخلوق السحري.
تردد صدى إعلانه في جميع أنحاء المصنع المهجور مع توسع المنطقة الفاسدة بسرعة نما الوحش أيضًا كما لو كان سيقفز قريبًا من الأرض.
تخصص لينغ هو التحرك في الظلام عندما انطفأ ضوء الشعلة وحل الظلام على المصنع بأكمله بإمكانها الانزلاق عبر الظلال مثلما تطير نايتينجل عبر الضباب.
–+–
“لينغ؟” سأل رولاند بنبرة منخفضة أثناء السعال بسبب الغبار.
“وحش” تلعثم المقاتل المأسور وبذل كل جهد ممكن للإنفصال عن المجس لكنه فشل فشلا ذريعا.
“لقد سرقت شيئًا لا يخصك وتحاول الاحتفاظ به لنفسك حان الوقت الآن لإعادته إلى صاحبه” نطق المخلوق السحري للجندي وألقاه في الحفرة وقال “سأصحح هذا الخطأ وأعيد النظام إلى العالم الآن تقبل مصيرك وعد إلى أصل العالم!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
