تجربة مشاهدة غريبة 1
–+–
قام فيكتور بقمع شكوكه وتتبع رقم المقعد الموجود على تذكرته وجلس في الصف 3 المقعد رقم 10.
” فيكتور لوثار وأنت؟ ” أجاب فيكتور.
” أنت ذلك الرجل من عائلة لوثار… ” صاح شخص بجانبه فجأة.
لم يستطع فيكتور منع نفسه من الضحك بهدوء لأنه سمع هذا ‘ هل هناك حقًا أي شخص يمكن أن يخطئ بين المسرحية والحدث الحقيقي؟ إن إستخدام كلمة (ذعر) مجرد ثناء على الذات ‘.
مندهش نوعًا ما أدار رأسه صوب الصوت وإكتشف أن الأخير هي إمرأة ذات ثياب أنيقة، على عكس تينكل من الواضح أنها متمرسة في المغازلة والرومانسية ويمكنها أن تظهر جانبها الأكثر سحرًا في أي وقت.
” أتمنى للجميع الإستمتاع بهذه اللحظة الحالمة سيبدأ العرض الآن “.
” فيكتور لوثار وأنت؟ ” أجاب فيكتور.
لاحظ فيكتور أن جسده قد إختفى تمامًا في الظلام ولم يستطع رؤية يديه إذا وضعها أمام وجهه مباشرة، لم يكن قادرًا على معرفة ما إذا كان هذا بسبب الظلام الشديد حقًا أو لأنه سلب من رؤيته، أظهرت الإضطرابات في القاعة أنه لم يكن الوحيد الذي أذهل فالصراخ والبكاء المتقطع جعل الأجواء متوترة، إتضح أن “الذعر” لم يكن مجرد كلام فارغ لولا هذا التحذير لربما كانت هناك فوضى في القاعة بحلول هذا الوقت، عندها فقط شعاع لطيف من نور لمع من فوقهم وبدد الظلام مضيئا القاعة مرة أخرى – ولكن بدلاً من أن يهدأ لهت الجمهور في إنسجام تام.
” لم أسمع الإسم منذ فترة طويلة ” وضعت المرأة يدها على صدرها وإبتسمت ” أنا دينيس بايتون من مدينة الوهج ”
” تشرفت بلقائك “.
” فهمت سيدة شابة من عائلة بايتون ” رد فيكتور ” لم أفكر مطلقًا في أنني سأرى تاجرًا من مدينتي في أرض أجنبية “.
لم يستطع فيكتور منع نفسه من الضحك بهدوء لأنه سمع هذا ‘ هل هناك حقًا أي شخص يمكن أن يخطئ بين المسرحية والحدث الحقيقي؟ إن إستخدام كلمة (ذعر) مجرد ثناء على الذات ‘.
” ولم أتخيل أيضًا مقابلة رجل أعمال أسطوري هنا ” أشارت إلى شخص بجانبها ” إسمح لي أن أقدم لك يوركو الذي شغل سابقًا منصب سفير في مملكة الفجر إنه هو الذي دعاني “.
لاحظ فيكتور أن العلبة التي كُتب عليها “حليب” بدت غريبة نوعًا ما وكأنها مخطوطة لكنها ناعمة بشكل لا يضاهى للحظة لم يكن متأكدًا من كيفية فتحها، لحسن الحظ تم وضع رسم توضيحي تحت الملصق بعد الأخذ في حقيقة أن العديد من الضيوف لم يستخدموا علبة مثل هذه من قبل، بعد إتباع الخطوات الموضحة في الرسم التوضيحي أدخل قشًا شفافًا في الثقب الموجود أعلى الحزمة، عندما إمتص الحليب شعر بإحساس لا يوصف بالإنجاز يتدفق من قلبه وهذا أمر مذهل للغاية!، حتى الحليب الذي يجده لطيفًا جدًا طعمه أحلى من أي وقت مضى يرجع هذا غالبا للتوضيح على العلبة والتصميم الرائع غير المسبوق، حتى لو يحتوي على ماء عادي فإنه لا يزال سيباع بسعر جيد.
” تشرفت بلقائك “.
” لم أسمع الإسم منذ فترة طويلة ” وضعت المرأة يدها على صدرها وإبتسمت ” أنا دينيس بايتون من مدينة الوهج ”
تبع ذلك المزيد من المجاملات وأثناء الدردشة مع يوركو تعرف فيكتور على عدد قليل من نخب غرايكاستل، كما هو متوقع الأشخاص الذين حضروا العرض الأول هم الأشخاص الأثرياء والنبلاء للغاية، على سبيل المثال يتألف الصف الأمامي من أصحاب السلطة في قاعة المدينة وبناءً على تفسير يوركو تم منحهم تذاكرهم من قبل جلالة الملك وبالتالي لم يخسرووا أي عملة، تتكون الصفوف الوسطى والخلفية من التجار والضيوف الأثرياء حتى أنه رأى بين الجمهور شخصيات من فرقة مدينة الملك.
–+–
سعر 40 عملة ذهبية قد ساعد في تحويل المسرح إلى مأدبة صغيرة للأعيان إذا كان بإمكانه بناء إتصالات مع هؤلاء الأشخاص فسيكون السعر يستحق ذلك بالتأكيد، عند وصول جميع الحاضرين دخل عشرات أو نحو ذلك من الخدم الذين يدفعون العربات إلى القاعة من خلال مدخل مختلف ووضعوا حزمًا ورقية غريبة المظهر في حاملات بجانب كل كرسي.
” تشرفت بلقائك “.
” هل هذا لنا؟ ” رفعت تينكل العبوة وفحصتها بفضول ” الكلمة المكتوبة هنا هي… فشار؟ “.
لاحظ فيكتور أن العلبة التي كُتب عليها “حليب” بدت غريبة نوعًا ما وكأنها مخطوطة لكنها ناعمة بشكل لا يضاهى للحظة لم يكن متأكدًا من كيفية فتحها، لحسن الحظ تم وضع رسم توضيحي تحت الملصق بعد الأخذ في حقيقة أن العديد من الضيوف لم يستخدموا علبة مثل هذه من قبل، بعد إتباع الخطوات الموضحة في الرسم التوضيحي أدخل قشًا شفافًا في الثقب الموجود أعلى الحزمة، عندما إمتص الحليب شعر بإحساس لا يوصف بالإنجاز يتدفق من قلبه وهذا أمر مذهل للغاية!، حتى الحليب الذي يجده لطيفًا جدًا طعمه أحلى من أي وقت مضى يرجع هذا غالبا للتوضيح على العلبة والتصميم الرائع غير المسبوق، حتى لو يحتوي على ماء عادي فإنه لا يزال سيباع بسعر جيد.
” هناك أيضًا بطاطس مقلية وحليب – هل كل هذا للأكل؟ “.
تبع ذلك المزيد من المجاملات وأثناء الدردشة مع يوركو تعرف فيكتور على عدد قليل من نخب غرايكاستل، كما هو متوقع الأشخاص الذين حضروا العرض الأول هم الأشخاص الأثرياء والنبلاء للغاية، على سبيل المثال يتألف الصف الأمامي من أصحاب السلطة في قاعة المدينة وبناءً على تفسير يوركو تم منحهم تذاكرهم من قبل جلالة الملك وبالتالي لم يخسرووا أي عملة، تتكون الصفوف الوسطى والخلفية من التجار والضيوف الأثرياء حتى أنه رأى بين الجمهور شخصيات من فرقة مدينة الملك.
لاحظ فيكتور أن العلبة التي كُتب عليها “حليب” بدت غريبة نوعًا ما وكأنها مخطوطة لكنها ناعمة بشكل لا يضاهى للحظة لم يكن متأكدًا من كيفية فتحها، لحسن الحظ تم وضع رسم توضيحي تحت الملصق بعد الأخذ في حقيقة أن العديد من الضيوف لم يستخدموا علبة مثل هذه من قبل، بعد إتباع الخطوات الموضحة في الرسم التوضيحي أدخل قشًا شفافًا في الثقب الموجود أعلى الحزمة، عندما إمتص الحليب شعر بإحساس لا يوصف بالإنجاز يتدفق من قلبه وهذا أمر مذهل للغاية!، حتى الحليب الذي يجده لطيفًا جدًا طعمه أحلى من أي وقت مضى يرجع هذا غالبا للتوضيح على العلبة والتصميم الرائع غير المسبوق، حتى لو يحتوي على ماء عادي فإنه لا يزال سيباع بسعر جيد.
لاحظ فيكتور أن العلبة التي كُتب عليها “حليب” بدت غريبة نوعًا ما وكأنها مخطوطة لكنها ناعمة بشكل لا يضاهى للحظة لم يكن متأكدًا من كيفية فتحها، لحسن الحظ تم وضع رسم توضيحي تحت الملصق بعد الأخذ في حقيقة أن العديد من الضيوف لم يستخدموا علبة مثل هذه من قبل، بعد إتباع الخطوات الموضحة في الرسم التوضيحي أدخل قشًا شفافًا في الثقب الموجود أعلى الحزمة، عندما إمتص الحليب شعر بإحساس لا يوصف بالإنجاز يتدفق من قلبه وهذا أمر مذهل للغاية!، حتى الحليب الذي يجده لطيفًا جدًا طعمه أحلى من أي وقت مضى يرجع هذا غالبا للتوضيح على العلبة والتصميم الرائع غير المسبوق، حتى لو يحتوي على ماء عادي فإنه لا يزال سيباع بسعر جيد.
الشخص الذي صممه بالتأكيد تاجر متميز كما لاحظ فيكتور أن التصميم لم يكن مجرد شيء حديث، على عكس الخزف التقليدي والأواني الزجاجية التي تأتي مع الحواف والزوايا لم يكن هذان النوع من العبوات عرضة للتسبب في الإصابة، هذه الميزة أكثر أهمية بعد النظر في أوضاع الضيوف علاوة على ذلك العبوات مثبتة بشكل مثالي في الحوامل حتى لو تم فك إغلاقها وبالتالي لا داعي للقلق من الإنسكاب، من الصعب تخيل مدى ملاءمة هذا نظرًا لأن العبوات إختراع جديدًا تمامًا قرر تجربة طعم الفشار حتى سمع صوت أثيري في القاعة.
” هل هذا لنا؟ ” رفعت تينكل العبوة وفحصتها بفضول ” الكلمة المكتوبة هنا هي… فشار؟ “.
” نرحب بكم في مسرح غرايكاستل السينمائي السحري… (الأميرة الذئب) على وشك البدء نرجوا من الجميع العودة إلى مقاعدهم والإستماع بعناية إلى القواعد التي يجب مراعاتها، إذا كانت هناك أي مشاكل أثناء العرض يرجى التصرف وفقا للقواعد لمنع وقوع الحوادث ” ظهرت جلبة قصيرة داخل القاعة هذا لأن الجميع سمعوا الصوت لكنهم لم يتمكنوا من معرفة مصدره ” أولاً وقبل كل شيء مدة الفيلم السحري هي ساعتان و 15 دقيقة ولن يكون هناك إستراحة طوال الوقت، لا يُسمح لك بمغادرة مقعدك بمفردك إذا كنت بحاجة إلى مساعدة فما عليك سوى سحب الجرس أسفل مقعدك وإنتظر، ثانيًا ستكون هذه تجربة مشاهدة غير مسبوقة من فضلك لا داعي للذعر مهما حدث وتذكر أنه مجرد نوع خاص جدًا من العروض وليس حدثًا حقيقيًا، سيتم تحميلك المسؤولية من قبل قسم شرطة نيفروينتر عن أي ضرر أو خسارة تسببها لطرف ثالث “.
إتسع فم فيكتور قليلاً وصار مفتونًا بشكل متزايد بكيفية إنتهاء المسرحية بعد المقدمة الغامضة ومع ذلك قبل أن يتمكن من إحتواء تسليته ذهل تمامًا مما حدث في اللحظة التالية، تحول كل شيء إلى اللون الأسود الأكثر سوادًا الذي رآه على الإطلاق كما لو أنه الآن في هاوية عميقة، لم يستطع حتى رؤية الكرسي الذي يجلس عليه ناهيك عن محيطه الإرتياح الوحيد هو أنه لا يزال يشعر بعقبه جالسًا على الكرسي أو ربما سيقفز في رعب ولكن حتى الأشياء التي لا يمكن تصورها ستتبعه.
لم يستطع فيكتور منع نفسه من الضحك بهدوء لأنه سمع هذا ‘ هل هناك حقًا أي شخص يمكن أن يخطئ بين المسرحية والحدث الحقيقي؟ إن إستخدام كلمة (ذعر) مجرد ثناء على الذات ‘.
” تبدأ القصة في عاصمة مقاطعة جبلية في أقصى الشمال حيث تقيم أميرتان رائعتان وحيويتان… ” فقط عندما سمع هذا الصوت المطمئن أدرك أنه لا يزال يشاهد مسرحية ولم يصرخ بالدموع.
أدار جسده ببراعة وألقى نظرة سريعة وراءه كما هو متوقع الضيوف الذين من نفس في الصناعة أظهروا على وجوههم إبتسامة بشكل ساخر للغاية، ومع ذلك يبدو أن تينكل لم تشعر أن الكلمات غير مناسبة بل تمسكت بعصبية بمسند ذراع كرسيها، وكأنه لمنح الجمهور بعض الوقت للفهم لم يستأنف الصوت إلا بعد توقف طويل نوعًا ما.
مندهش نوعًا ما أدار رأسه صوب الصوت وإكتشف أن الأخير هي إمرأة ذات ثياب أنيقة، على عكس تينكل من الواضح أنها متمرسة في المغازلة والرومانسية ويمكنها أن تظهر جانبها الأكثر سحرًا في أي وقت.
” أتمنى للجميع الإستمتاع بهذه اللحظة الحالمة سيبدأ العرض الآن “.
إتسع فم فيكتور قليلاً وصار مفتونًا بشكل متزايد بكيفية إنتهاء المسرحية بعد المقدمة الغامضة ومع ذلك قبل أن يتمكن من إحتواء تسليته ذهل تمامًا مما حدث في اللحظة التالية، تحول كل شيء إلى اللون الأسود الأكثر سوادًا الذي رآه على الإطلاق كما لو أنه الآن في هاوية عميقة، لم يستطع حتى رؤية الكرسي الذي يجلس عليه ناهيك عن محيطه الإرتياح الوحيد هو أنه لا يزال يشعر بعقبه جالسًا على الكرسي أو ربما سيقفز في رعب ولكن حتى الأشياء التي لا يمكن تصورها ستتبعه.
مع توقف الكلمات صعدت المجموعات الأربع من الأحجار المضيئة تدريجياً وإختفت في القبة مما أدى إلى تعتيم القاعة مؤقتًا.
‘ هل هناك حقًا أي شخص يمكن أن يخطئ بين المسرحية والحدث الحقيقي؟ ‘ همس فيكتور ‘ من كان يتخيل أن هذا هو شكل الفيلم السحري؟ ‘.
‘ إلى أين يتجه هذا؟ ‘ نظرًا لإنتشار الشعبية الواسعة للمسارح المكشوفة فإن الإضاءة المناسبة أو عدم وجودها أمر بالغ الأهمية للتأثير الكلي للمسرحية ‘ كيف لنا أن نقدر تفاصيل المسرحية إذا لم يكن هناك أي نور؟ ‘.
” فهمت سيدة شابة من عائلة بايتون ” رد فيكتور ” لم أفكر مطلقًا في أنني سأرى تاجرًا من مدينتي في أرض أجنبية “.
إتسع فم فيكتور قليلاً وصار مفتونًا بشكل متزايد بكيفية إنتهاء المسرحية بعد المقدمة الغامضة ومع ذلك قبل أن يتمكن من إحتواء تسليته ذهل تمامًا مما حدث في اللحظة التالية، تحول كل شيء إلى اللون الأسود الأكثر سوادًا الذي رآه على الإطلاق كما لو أنه الآن في هاوية عميقة، لم يستطع حتى رؤية الكرسي الذي يجلس عليه ناهيك عن محيطه الإرتياح الوحيد هو أنه لا يزال يشعر بعقبه جالسًا على الكرسي أو ربما سيقفز في رعب ولكن حتى الأشياء التي لا يمكن تصورها ستتبعه.
لاحظ فيكتور أن العلبة التي كُتب عليها “حليب” بدت غريبة نوعًا ما وكأنها مخطوطة لكنها ناعمة بشكل لا يضاهى للحظة لم يكن متأكدًا من كيفية فتحها، لحسن الحظ تم وضع رسم توضيحي تحت الملصق بعد الأخذ في حقيقة أن العديد من الضيوف لم يستخدموا علبة مثل هذه من قبل، بعد إتباع الخطوات الموضحة في الرسم التوضيحي أدخل قشًا شفافًا في الثقب الموجود أعلى الحزمة، عندما إمتص الحليب شعر بإحساس لا يوصف بالإنجاز يتدفق من قلبه وهذا أمر مذهل للغاية!، حتى الحليب الذي يجده لطيفًا جدًا طعمه أحلى من أي وقت مضى يرجع هذا غالبا للتوضيح على العلبة والتصميم الرائع غير المسبوق، حتى لو يحتوي على ماء عادي فإنه لا يزال سيباع بسعر جيد.
لاحظ فيكتور أن جسده قد إختفى تمامًا في الظلام ولم يستطع رؤية يديه إذا وضعها أمام وجهه مباشرة، لم يكن قادرًا على معرفة ما إذا كان هذا بسبب الظلام الشديد حقًا أو لأنه سلب من رؤيته، أظهرت الإضطرابات في القاعة أنه لم يكن الوحيد الذي أذهل فالصراخ والبكاء المتقطع جعل الأجواء متوترة، إتضح أن “الذعر” لم يكن مجرد كلام فارغ لولا هذا التحذير لربما كانت هناك فوضى في القاعة بحلول هذا الوقت، عندها فقط شعاع لطيف من نور لمع من فوقهم وبدد الظلام مضيئا القاعة مرة أخرى – ولكن بدلاً من أن يهدأ لهت الجمهور في إنسجام تام.
‘ إلى أين يتجه هذا؟ ‘ نظرًا لإنتشار الشعبية الواسعة للمسارح المكشوفة فإن الإضاءة المناسبة أو عدم وجودها أمر بالغ الأهمية للتأثير الكلي للمسرحية ‘ كيف لنا أن نقدر تفاصيل المسرحية إذا لم يكن هناك أي نور؟ ‘.
” ماذا يحدث هنا؟ “.
” ولم أتخيل أيضًا مقابلة رجل أعمال أسطوري هنا ” أشارت إلى شخص بجانبها ” إسمح لي أن أقدم لك يوركو الذي شغل سابقًا منصب سفير في مملكة الفجر إنه هو الذي دعاني “.
إتسعت عيون فيكتور لم يعد المشهد الذي أمامه داخل المسرح وبدلاً من ذلك إنتقل إلى السماء!، سمع الرياح الباردة تهب بجانب أذنيه ويمكنه أن يرى بوضوح رقاقات الثلج تنجرف في السماء لم يكن هناك شيء تحت قدميه، على بعد كيلومترات قليلة من الأرض بدت الجبال والغابات وكأنها بقع رمادية وبيضاء تمامًا مثل الرسومات المبتكرة للأطفال الصغار، هذه التجربة التي لم يسبق له مثيل من قبل جعلت جسده يرتجف، تشبث بأكبر قدر ممكن بمسند الذراع وشد جسده على الكرسي “غير المرئي” الذي يحمل وزنه الآن بشكل حيوي كما لو أن خطأً واحدًا صغيرًا سيسقطه من السماء ويتحول إلى غبار.
لم يستطع فيكتور منع نفسه من الضحك بهدوء لأنه سمع هذا ‘ هل هناك حقًا أي شخص يمكن أن يخطئ بين المسرحية والحدث الحقيقي؟ إن إستخدام كلمة (ذعر) مجرد ثناء على الذات ‘.
” تبدأ القصة في عاصمة مقاطعة جبلية في أقصى الشمال حيث تقيم أميرتان رائعتان وحيويتان… ” فقط عندما سمع هذا الصوت المطمئن أدرك أنه لا يزال يشاهد مسرحية ولم يصرخ بالدموع.
” أنت ذلك الرجل من عائلة لوثار… ” صاح شخص بجانبه فجأة.
‘ هل هناك حقًا أي شخص يمكن أن يخطئ بين المسرحية والحدث الحقيقي؟ ‘ همس فيكتور ‘ من كان يتخيل أن هذا هو شكل الفيلم السحري؟ ‘.
” هل هذا لنا؟ ” رفعت تينكل العبوة وفحصتها بفضول ” الكلمة المكتوبة هنا هي… فشار؟ “.
في الساعتين التاليتين قضى تاجر المجوهرات أكثر أوقات حياته روعة.
” لم أسمع الإسم منذ فترة طويلة ” وضعت المرأة يدها على صدرها وإبتسمت ” أنا دينيس بايتون من مدينة الوهج ”
–+–
إتسع فم فيكتور قليلاً وصار مفتونًا بشكل متزايد بكيفية إنتهاء المسرحية بعد المقدمة الغامضة ومع ذلك قبل أن يتمكن من إحتواء تسليته ذهل تمامًا مما حدث في اللحظة التالية، تحول كل شيء إلى اللون الأسود الأكثر سوادًا الذي رآه على الإطلاق كما لو أنه الآن في هاوية عميقة، لم يستطع حتى رؤية الكرسي الذي يجلس عليه ناهيك عن محيطه الإرتياح الوحيد هو أنه لا يزال يشعر بعقبه جالسًا على الكرسي أو ربما سيقفز في رعب ولكن حتى الأشياء التي لا يمكن تصورها ستتبعه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
