لم يكن شخصًا قوي التفكير، الشخص الذكي لن يقتل أربعة أشخاص مقابل عدد قليل من العملات الذهبية، إعتقدت نايتينجل أنه ربما لم يتوقع أبدًا أن يتم تعقبه من قبل وزارة العدل بعد وقت قصير من إرتكاب الجريمة، وبالتأكيد لم يعتقد أبدًا أنه سيتم العثور عليه في مدينة يسكنها 20000 شخص في أربعة أيام فقط، إعترف مانس بكل شيء بدموع ملطخة بالدماء.
” لا لم أكن … “.
” سأدخل أولاً لإلقاء نظرة أنتم تدخلون من الباب الأمامي بعد ذلك، سمر راقبي لايتنينغ وماغي ولا تدعيهم يدخلون ” دخلت نايتينجل ضبابها وإختفت بعد تسليم الطلب.
بعد عدد قليل من الأصوات المكتومة كان مانس يعاني من الألم وفمه مليء بالدم وأسنانه الأمامية تسقط.
في عالمها الأسود والأبيض بدأت الخطوط التي بنت كل شيء في الإلتواء والتشوه، وسرعان ما عثرت على صدع غير مرئي للعين المجردة وإنزلقت من خلال الحائط دون عناء، كان منزل الرجل متواضعًا مثل منزل شوفيل ويبدو أن مانس كان معدمًا منذ أن فقد وظيفته كمراقب، إستطاعت أن ترى بوضوح حتى عرفت أنه لا يوجد حجر الإله الإنتقامي في المنطقة المجاورة.
لم تثر أي أسئلة غير ضرورية وتوجهت مباشرة نحو القلعة، عندما تم حملها كانت تحلق على إرتفاع أقل بكثير ولكنها لا تزال تحافظ على سرعة حوالي 100 كيلومتر في الساعة، لن يستغرق الأمر سوى نصف دقيقة للوصول إلى وجهتها، نايتينجل كانت تأمل أن تكون مخطئة لكنها شعرت بأن رعبها ينمو بينما تفحص التفاصيل، بدأت جرائم القتل قبل ثلاثة أيام وهو بالضبط وقت وصول رسالة بيتروف للمساعدة إلى البلدة، إذا كان الغرض الحقيقي لهذا الرجل هو تشتيت إنتباه الجميع مع العديد من حالات القتل ووضع رولاند في موقف ضعيف وأعزل سيكون أسوأ سيناريو.
نايتينجل سرعان ما رصدت هدفها في غرفة النوم، كان الرجل نائماً تحت البطانية وعلق معطفه على جانب السرير مع وجود بقع دم على أكمامه، عادت نايتينجل إلى الغرفة لفتح الباب ثم دخل رجال الشرطة، دفعوا مانس الذي إستيقظ للتو على السرير وربطوه.
” نايتينجل هل أنتم بخير يا رفاق؟ ” صرخت لايتنينغ من الخارج.
” من أنتم؟ دعوني أذهب! ” هتف برعب.
” من أنتم؟ دعوني أذهب! ” هتف برعب.
” أنت قيد الإعتقال بتهمة القتل! ” أسكته رينيه بصفعتين مدويتين ” كيف تجرؤ على القيام بمؤامرة ضد صاحب السمو سيكون من الرحيم لك أن تشنق عند بوابة المدينة! “.
Krotel
” لا لم أكن … “.
لم تثر أي أسئلة غير ضرورية وتوجهت مباشرة نحو القلعة، عندما تم حملها كانت تحلق على إرتفاع أقل بكثير ولكنها لا تزال تحافظ على سرعة حوالي 100 كيلومتر في الساعة، لن يستغرق الأمر سوى نصف دقيقة للوصول إلى وجهتها، نايتينجل كانت تأمل أن تكون مخطئة لكنها شعرت بأن رعبها ينمو بينما تفحص التفاصيل، بدأت جرائم القتل قبل ثلاثة أيام وهو بالضبط وقت وصول رسالة بيتروف للمساعدة إلى البلدة، إذا كان الغرض الحقيقي لهذا الرجل هو تشتيت إنتباه الجميع مع العديد من حالات القتل ووضع رولاند في موقف ضعيف وأعزل سيكون أسوأ سيناريو.
” أنت لم تفعل!؟ ” تحولت الصفعات إلى لكمات.
” قد نعفيك من عقوبة الإعدام إذا بصقت كل شيء ” شبك رينيه يديه ” وإلا سأجعلك تفهم تمامًا عواقب إثارة غضب نبيل “.
بعد عدد قليل من الأصوات المكتومة كان مانس يعاني من الألم وفمه مليء بالدم وأسنانه الأمامية تسقط.
” شعار بتلة؟ ” تبادلت نايتينجل ورينيه نظرة ” أليس هذا هو شعار عائلة زهرة العسل؟ “.
” رأيناك تقتل شوفيل الليلة الماضية هل تعتقد أننا سنصدق أعذارك الماكرة؟ لقد إستخدمت مياه أرض الأحلام لتنويمه، ثم خنقته حتى الموت قبل قطع حلقه لتجنب إصابتك بالدم كان ذلك جميلًا وذكيا؟ “.
” الرحمة! الرحمة! أنا آسف يا سيدي! لقد كان رجلًا من المدينة الداخلية أخبرني أن افعل ذلك! سيدفع لي أربعة عملات ذهبية مقابل كل شخص أقتله، وقال من خلال القيام بذلك سيغضب الناس ضد الشرطة ويعتقدون أن هؤلاء الرجال غير قادرين على حماية الجمهور وبهذه الطريقة يمكننا إعادة تجميع حزب الدورية! “.
لم يقل مانس كلمة واحدة لكن عينيه كانت مليئة بالصدمة والرعب.
” لايتنينغ! ” لم يكن لدى نايتينجل الوقت الكافي لتشرح لرينيه فإبتعدت عن الغرفة وأمسكت أكتاف لايتنينغ وهي تصرخ ” أعيدني إلى القلعة الآن! قد يكون سموه في خطر! “.
” من أعطاك الأمر بقتل الفئران التي تقدمت بطلب للحصول على وظائف؟ ” إلتقطت نايتينجل زجاجة كانت مليئة بسائل أزرق فاتح ” مياه أرض الأحلام ليست رخيصة وليس من السهل الحصول عليها الآن بعد القضاء على العصابات “.
نظرت نايتينجل نحو رينيه الذي أخذ على الفور التلميح وألقى بعض اللكمات ” السيدة هنا ساحرة يمكنها أن تخبرني ما إذا كنت تكذب أم لا من الغباء أن تكذب أمامها! لا تختبر صبرنا! “.
” أنا …”.
” سأدخل أولاً لإلقاء نظرة أنتم تدخلون من الباب الأمامي بعد ذلك، سمر راقبي لايتنينغ وماغي ولا تدعيهم يدخلون ” دخلت نايتينجل ضبابها وإختفت بعد تسليم الطلب.
” قد نعفيك من عقوبة الإعدام إذا بصقت كل شيء ” شبك رينيه يديه ” وإلا سأجعلك تفهم تمامًا عواقب إثارة غضب نبيل “.
” هل تعرف إسم الرجل وهويته؟ ” تساءلت نايتينجل.
نايتينجل لم توقف تهديده على الرغم من أنها كانت تعرف أن إيرل عائلة إلك يكذب، مثلما قال كان سموه على رأس الأولويات ويجب معاقبة أي شخص يشكل تهديدًا له بشدة، تردد مانس وسقطت المزيد من اللكمات عليه، الفارس الذي تلقى تدريبًا قتاليًا محترفًا ضربه بين البطن والأضلاع مع القدر المناسب من القوة لإلحاق الألم ولكن ليس بما يكفي للتسبب في الموت.
” سأدخل أولاً لإلقاء نظرة أنتم تدخلون من الباب الأمامي بعد ذلك، سمر راقبي لايتنينغ وماغي ولا تدعيهم يدخلون ” دخلت نايتينجل ضبابها وإختفت بعد تسليم الطلب.
” الرحمة! الرحمة! أنا آسف يا سيدي! لقد كان رجلًا من المدينة الداخلية أخبرني أن افعل ذلك! سيدفع لي أربعة عملات ذهبية مقابل كل شخص أقتله، وقال من خلال القيام بذلك سيغضب الناس ضد الشرطة ويعتقدون أن هؤلاء الرجال غير قادرين على حماية الجمهور وبهذه الطريقة يمكننا إعادة تجميع حزب الدورية! “.
” لقد إنتهوا من الإجتماع تقريبًا علينا أن نعود الآن غو! “.
لم يكن شخصًا قوي التفكير، الشخص الذكي لن يقتل أربعة أشخاص مقابل عدد قليل من العملات الذهبية، إعتقدت نايتينجل أنه ربما لم يتوقع أبدًا أن يتم تعقبه من قبل وزارة العدل بعد وقت قصير من إرتكاب الجريمة، وبالتأكيد لم يعتقد أبدًا أنه سيتم العثور عليه في مدينة يسكنها 20000 شخص في أربعة أيام فقط، إعترف مانس بكل شيء بدموع ملطخة بالدماء.
قال رينيه بحزم ” لا يمكن أن يكون بيتروف يجب أن يكون شخص آخر، بما أنهم يلتقون ببعضهم البعض على أساس يومي فلماذا لا ننصب فخًا للقبض على الرجل؟ “.
” أنا لا أعرف كيف وجدني كان إجتماعنا الأول في حانة، أعطاني زجاجة مياه أرض الأحلام وأخبرني طالما فعلت ما طلب مني سأحصل على جزء كبير من المال، لم يكن لدي أي مدخرات في ذلك الوقت وقد رفضت الشرطة طلبي، كنت أشعر بالمرارة والإستياء لذلك وافقت “.
لم يقل مانس كلمة واحدة لكن عينيه كانت مليئة بالصدمة والرعب.
” لن يوظفك قسم الشرطة أبداً أيها الأحمق ” قال رينيه بغضب.
” أنا لا أعرف كيف وجدني كان إجتماعنا الأول في حانة، أعطاني زجاجة مياه أرض الأحلام وأخبرني طالما فعلت ما طلب مني سأحصل على جزء كبير من المال، لم يكن لدي أي مدخرات في ذلك الوقت وقد رفضت الشرطة طلبي، كنت أشعر بالمرارة والإستياء لذلك وافقت “.
” هل تعرف إسم الرجل وهويته؟ ” تساءلت نايتينجل.
” الرحمة! الرحمة! أنا آسف يا سيدي! لقد كان رجلًا من المدينة الداخلية أخبرني أن افعل ذلك! سيدفع لي أربعة عملات ذهبية مقابل كل شخص أقتله، وقال من خلال القيام بذلك سيغضب الناس ضد الشرطة ويعتقدون أن هؤلاء الرجال غير قادرين على حماية الجمهور وبهذه الطريقة يمكننا إعادة تجميع حزب الدورية! “.
” لا أعرف “.
” لا أعرف “.
” أنت تكذب “.
لم يقل مانس كلمة واحدة لكن عينيه كانت مليئة بالصدمة والرعب.
” لا أعرف حقًا! “.
” رأيناك تقتل شوفيل الليلة الماضية هل تعتقد أننا سنصدق أعذارك الماكرة؟ لقد إستخدمت مياه أرض الأحلام لتنويمه، ثم خنقته حتى الموت قبل قطع حلقه لتجنب إصابتك بالدم كان ذلك جميلًا وذكيا؟ “.
نظرت نايتينجل نحو رينيه الذي أخذ على الفور التلميح وألقى بعض اللكمات ” السيدة هنا ساحرة يمكنها أن تخبرني ما إذا كنت تكذب أم لا من الغباء أن تكذب أمامها! لا تختبر صبرنا! “.
قال رينيه بحزم ” لا يمكن أن يكون بيتروف يجب أن يكون شخص آخر، بما أنهم يلتقون ببعضهم البعض على أساس يومي فلماذا لا ننصب فخًا للقبض على الرجل؟ “.
” لا يا سيدي أنا فقط … غير متأكد ” بكى مانس بصوت شديد ” لأنه لم يخبرني مطلقًا بإسمه أو هويته! “.
” لهذا لست متأكدًا الجميع يعرفون أن عائلة زهرة العسل هم من أنصار اللورد ولن يتآمروا أبدًا ضد اللورد ويمبلدون ” قال مانس وهو يهز رأسه.
” ماذا تقصد بغير متأكد؟ “.
” الرحمة! الرحمة! أنا آسف يا سيدي! لقد كان رجلًا من المدينة الداخلية أخبرني أن افعل ذلك! سيدفع لي أربعة عملات ذهبية مقابل كل شخص أقتله، وقال من خلال القيام بذلك سيغضب الناس ضد الشرطة ويعتقدون أن هؤلاء الرجال غير قادرين على حماية الجمهور وبهذه الطريقة يمكننا إعادة تجميع حزب الدورية! “.
” لقد تساءلت أيضًا لماذا يدفع بسخاء كبير لأنه لا يبدو نبيلًا على الإطلاق عندما إلتقينا قبل يومين، كان بإمكاني القول أنه في عجلة من أمره وبدت ملابسه غريبة بعض الشيء أيضًا مثل وضع طبقة واحدة فوق الأخرى، لكنه بدا وكأنه يرتدي زيًا داخليًا تحته رأيت أيضًا شعارًا على شكل بتلة على طوقه “.
” ماذا تقصد بغير متأكد؟ “.
” شعار بتلة؟ ” تبادلت نايتينجل ورينيه نظرة ” أليس هذا هو شعار عائلة زهرة العسل؟ “.
” شعار بتلة؟ ” تبادلت نايتينجل ورينيه نظرة ” أليس هذا هو شعار عائلة زهرة العسل؟ “.
” لهذا لست متأكدًا الجميع يعرفون أن عائلة زهرة العسل هم من أنصار اللورد ولن يتآمروا أبدًا ضد اللورد ويمبلدون ” قال مانس وهو يهز رأسه.
” أنت قيد الإعتقال بتهمة القتل! ” أسكته رينيه بصفعتين مدويتين ” كيف تجرؤ على القيام بمؤامرة ضد صاحب السمو سيكون من الرحيم لك أن تشنق عند بوابة المدينة! “.
قال رينيه بحزم ” لا يمكن أن يكون بيتروف يجب أن يكون شخص آخر، بما أنهم يلتقون ببعضهم البعض على أساس يومي فلماذا لا ننصب فخًا للقبض على الرجل؟ “.
” حسنا … إنتظري ” فوجئت لايتنينغ لكنها حملت نايتينجل على ظهرها دفعة واحدة.
يبدو أن هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة، كانوا سيعتقلون الرجل عندما يلتقي به مانس بحلول ذلك الوقت سيتم مسح كل شيء.
” لن يوظفك قسم الشرطة أبداً أيها الأحمق ” قال رينيه بغضب.
أومأت نايتينجل برأسها لكن لا تزال تشعر أن هناك شيئًا مفقودًا ‘ ما الخطأ الذي حدث؟ ‘.
” الرحمة! الرحمة! أنا آسف يا سيدي! لقد كان رجلًا من المدينة الداخلية أخبرني أن افعل ذلك! سيدفع لي أربعة عملات ذهبية مقابل كل شخص أقتله، وقال من خلال القيام بذلك سيغضب الناس ضد الشرطة ويعتقدون أن هؤلاء الرجال غير قادرين على حماية الجمهور وبهذه الطريقة يمكننا إعادة تجميع حزب الدورية! “.
” نايتينجل هل أنتم بخير يا رفاق؟ ” صرخت لايتنينغ من الخارج.
قال رينيه بحزم ” لا يمكن أن يكون بيتروف يجب أن يكون شخص آخر، بما أنهم يلتقون ببعضهم البعض على أساس يومي فلماذا لا ننصب فخًا للقبض على الرجل؟ “.
” لقد إنتهوا من الإجتماع تقريبًا علينا أن نعود الآن غو! “.
” أنا لا أعرف كيف وجدني كان إجتماعنا الأول في حانة، أعطاني زجاجة مياه أرض الأحلام وأخبرني طالما فعلت ما طلب مني سأحصل على جزء كبير من المال، لم يكن لدي أي مدخرات في ذلك الوقت وقد رفضت الشرطة طلبي، كنت أشعر بالمرارة والإستياء لذلك وافقت “.
نايتينجل قد طلبت من لايتنينغ وماغي وسمر الإنتظار في الخارج بسبب العنف الذي ربما يحدث أثناء الإعتقال، عبر وميض فكرة عندما سمعت كلمة “إجتماع” من ماغي، كان سموه الآن في لقاء مع النبلاء يناقش تفاصيل تأسيس مجلس مدينة جديد! هذا يعني أنه لم يكن هناك حارس واحد مع الأمير لحمايته وأقرب حارس سيكون خارج القاعة، إذا كان هذا الشخص بالفعل عضوًا في عائلة زهرة العسل فيمكنه الذهاب مباشرة إلى القلعة ودخول القاعة في الطابق الأول دون إثارة أي شك، على الرغم من أنه سيمنع من الوصول إلى الطابقين الثاني والثالث اللذين كانا حصريين لسموه، لكنه تصادف أنها كانت بعيدة عن الأمير رولاند في هذه اللحظة!.
لم تثر أي أسئلة غير ضرورية وتوجهت مباشرة نحو القلعة، عندما تم حملها كانت تحلق على إرتفاع أقل بكثير ولكنها لا تزال تحافظ على سرعة حوالي 100 كيلومتر في الساعة، لن يستغرق الأمر سوى نصف دقيقة للوصول إلى وجهتها، نايتينجل كانت تأمل أن تكون مخطئة لكنها شعرت بأن رعبها ينمو بينما تفحص التفاصيل، بدأت جرائم القتل قبل ثلاثة أيام وهو بالضبط وقت وصول رسالة بيتروف للمساعدة إلى البلدة، إذا كان الغرض الحقيقي لهذا الرجل هو تشتيت إنتباه الجميع مع العديد من حالات القتل ووضع رولاند في موقف ضعيف وأعزل سيكون أسوأ سيناريو.
” لايتنينغ! ” لم يكن لدى نايتينجل الوقت الكافي لتشرح لرينيه فإبتعدت عن الغرفة وأمسكت أكتاف لايتنينغ وهي تصرخ ” أعيدني إلى القلعة الآن! قد يكون سموه في خطر! “.
” من أنتم؟ دعوني أذهب! ” هتف برعب.
” حسنا … إنتظري ” فوجئت لايتنينغ لكنها حملت نايتينجل على ظهرها دفعة واحدة.
” لهذا لست متأكدًا الجميع يعرفون أن عائلة زهرة العسل هم من أنصار اللورد ولن يتآمروا أبدًا ضد اللورد ويمبلدون ” قال مانس وهو يهز رأسه.
لم تثر أي أسئلة غير ضرورية وتوجهت مباشرة نحو القلعة، عندما تم حملها كانت تحلق على إرتفاع أقل بكثير ولكنها لا تزال تحافظ على سرعة حوالي 100 كيلومتر في الساعة، لن يستغرق الأمر سوى نصف دقيقة للوصول إلى وجهتها، نايتينجل كانت تأمل أن تكون مخطئة لكنها شعرت بأن رعبها ينمو بينما تفحص التفاصيل، بدأت جرائم القتل قبل ثلاثة أيام وهو بالضبط وقت وصول رسالة بيتروف للمساعدة إلى البلدة، إذا كان الغرض الحقيقي لهذا الرجل هو تشتيت إنتباه الجميع مع العديد من حالات القتل ووضع رولاند في موقف ضعيف وأعزل سيكون أسوأ سيناريو.
” أنت قيد الإعتقال بتهمة القتل! ” أسكته رينيه بصفعتين مدويتين ” كيف تجرؤ على القيام بمؤامرة ضد صاحب السمو سيكون من الرحيم لك أن تشنق عند بوابة المدينة! “.
عندما كانوا قريبين من القلعة إستخدمت نايتينجل الضباب ودخلت القاعة من الجو، غرق قلبها عندما رأت غرفة الإجتماعات في حالة من الفوضى، بدا النبلاء متحجرين وكانوا جميعًا يقفون بجانب الجدار يتذمرون وكان الحراس يسدون المكان، كان مقعد المضيف في نهاية الطاولة الطويلة حيث كان يجب أن يكون الأمير رولاند شاغراً كان الرجل يرقد على الأرض، لم تتمكن نايتينجل من معرفة ما إذا كان على قيد الحياة أم لا ولكن يمكن أن ترى جسده مغطى بالستارة السوداء التي أنشأها حجر الإله الإنتقامي.
” هل تعرف إسم الرجل وهويته؟ ” تساءلت نايتينجل.
–+–
– هل خانه بيتروف حقا؟…
Krotel
بواسطة :
نايتينجل سرعان ما رصدت هدفها في غرفة النوم، كان الرجل نائماً تحت البطانية وعلق معطفه على جانب السرير مع وجود بقع دم على أكمامه، عادت نايتينجل إلى الغرفة لفتح الباب ثم دخل رجال الشرطة، دفعوا مانس الذي إستيقظ للتو على السرير وربطوه.
” أنا لا أعرف كيف وجدني كان إجتماعنا الأول في حانة، أعطاني زجاجة مياه أرض الأحلام وأخبرني طالما فعلت ما طلب مني سأحصل على جزء كبير من المال، لم يكن لدي أي مدخرات في ذلك الوقت وقد رفضت الشرطة طلبي، كنت أشعر بالمرارة والإستياء لذلك وافقت “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
