نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 273

273 – حجر الإله العقابي

أومأ رولاند ” إذا لم تكرهي هذا النوع من الأشياء “.

قدّر رولاند حجم الكهف تحت الأرض تقريبًا وكانت المساحة أدناه تقريبًا بحجم ملعب لكرة القدم، كانت محاطة بجدران جبلية شديدة الإنحدار، بدى الطريق الذي يربطها بالكهف الآخر في منتصف أحد هذه الجدران الجبلية، وبجوار مدخل النفق كان بإمكانه رؤية درج حجري ضيق يمتد مباشرة نحو الأسفل.

الشعور بأن هناك شيئًا خاطئًا نظر رولاند إلى نايتينجل وقال ” حاولي ذلك “.

” أعتقد أن هذا الدرج لم يقطع ” قال رولاند بينما كان يجلس القرفصاء وجلب شعلة له بالقرب من الأرض، في ضوء المشاعل كان يرى بوضوح علامات محفورة بالسكاكين والفؤوس مع أكوام من الغبار والصخور التي كانت داخل الشقوق.

” تبيع الكنيسة قطعة بحجم الإبهام من حجر الإله الإنتقامي بالعديد من العملات الذهبية، ومع ذلك فإن قطعة من هذا الحجم … من المستحيل الحصول عليها حتى بعد إفراغ خزائن الممالك الأربع بأكملها ” لم يستطع كارتر منع نفسه من الرثاء.

” بالطبع لا صاحب السمو في الوقت الذي إكتشفنا فيه الكهف كانت الخطوات الحجرية موجودة بالفعل ” قال كارتر وتجاهل بكتفيه ” أعتقد أنه يجب أن يكونوا هنا بالفعل منذ عقود “.

في هذه الأيام أصبحت مدينة تاكوليا المقدسة بالفعل منطقة محظورة والتي كانت بعيدة المنال تمامًا، ربما تكون الإمكانية الوحيدة المتبقية للعثور على الإجابة مخبأة داخل البرج الحجري … أو ربما ستبقى مجهولة إلى الأبد.

” أو منذ مئات السنين ” تحدثت أنا فجأة.

لكن وفقًا لهذه الكلمات ذاتها وأخذ سطوع الحجارة في الإعتبار فإن الجنود الذين دخلوا الكهف بالفعل لعدة دقائق كانوا قد ماتوا من الإشعاعات المؤينة في الوقت الحالي، في حين أن الإحتمال الأخير سيحتاج إلى إضاءة خارجية للتألق عليه لكن لم يكن هناك مصدر للضوء هنا في أسفل المنجم وهو ما يمكن أن يدعمه بما يكفي لإرسال الضوء بإستمرار.

” أعتقد ذلك أيضًا ” أومأت لايتنينج في إتفاق ” لقد مرّ سبعين عامًا فقط على إنشاء البلدة الحدودية ومن غير المرجح أن يكون الدرج الحجري مرتبطًا بالسكان المحليين هنا أو حتى في المملكة “.

الشعور بأن هناك شيئًا خاطئًا نظر رولاند إلى نايتينجل وقال ” حاولي ذلك “.

تسأل كارتر ” بعض الأشخاص الذين يعيشون في الإقليم الغربي منذ عدة مئات من السنين؟ لم تكن غرايكاستل موجودًة في ذلك الوقت “.

لكن في هذه اللحظة فتحت آنا التي كانت صامتة حتى الآن فمها فجأة ” صاحب السمو هل ما زلت تتذكر خريطة الكنز أعطانا إياها فرلين إلتيك؟ “.

رولاند ربت على كتف الفارس ” قبل 450 عامًا كان هناك مجموعة من الأشخاص الذين قد نسوا التاريخ بالفعل ” ثم رفع الشعلة وقال ” دعنا نذهب إلى الأسفل ونلقي نظرة “.

” هل تريد أن تعطيه للنبلاء لذبح السحرة؟ ” سألت نايتينجل بنبرة شرسة.

كان هناك ما يتراوح بين عشرين إلى ثلاثين جنديًا من الجيش الأول يقفون بالفعل في وسط الكهف، اخذ الفارس ثم ذهب السحرة إلى جانب أحد أحجار الإله العقابية دون تأخير، وفقط عندما وقف على حافة هذه الدعامة الحجرية تمكن أخيرًا من إدراك هذا الحجم الكبير، حتى من خلال مد ذراعيه بقدر إستطاعته لم يكن قادرًا على تطويق حتى عُشره.

–+–

رفع رأسه ونظر إلى الأعلى فقد إقترب بالفعل من أطول عمود مصنوع من حجر الإله الإنتقامي، ثلاثون مترا وهو ما يعادل تقريبا إرتفاع مبنى مكون من ثمانية أو تسعة طوابق وكان يتألق في ضوء أرجواني مشؤوم، من الناحية النظرية يمكن أن تبعث الحجارة الضوء إما عن طريق وجود مادة مشعة أو عن طريق إحتواء بعض مكونات الفلورسنت، لكن من الواضح أن أشعة الضوء المنبعثة من حجر الإله الإنتقامي لا علاقة لها بأي من هذه الإحتمالات، كان الضوء من السابق من التأين في الهواء كما تلاشت العناصر، علاوة على ذلك كلما كان عمر النصف أقصر كلما كان السطوع أكبر.

أشياء مثل السقوط أو فقدان الأدوات عن طريق الخطأ يجب أن تكون حوادث متكررة، لكن بالنسبة للمشهد الحالي إلى جانب الأحجار وحتى المزيد من الحجارة بدى الأمر كما لو أن الكهف قد تم تنظيفه جيدًا قبل مغادرتهم، عندما عاد رولاند إلى مكتبه دعا فورًا إلى سكرول وأمرها بإعادة إنتاج رسم الفارس فوق “كتاب التغييرات” الخاص بها.

لكن وفقًا لهذه الكلمات ذاتها وأخذ سطوع الحجارة في الإعتبار فإن الجنود الذين دخلوا الكهف بالفعل لعدة دقائق كانوا قد ماتوا من الإشعاعات المؤينة في الوقت الحالي، في حين أن الإحتمال الأخير سيحتاج إلى إضاءة خارجية للتألق عليه لكن لم يكن هناك مصدر للضوء هنا في أسفل المنجم وهو ما يمكن أن يدعمه بما يكفي لإرسال الضوء بإستمرار.

” لا أعتقد أنها كانت تشير إلى سفح جبل المنحدر الشمالي بل كانت تشير هنا ” قالت آنا ببطء ” هذا هو المكان الذي إحتوى على الكثير من حجر الإله الإنتقامي تحت الأرض “.

لاحظ رولاند أيضًا أن حجر الإله كان على شكل موشور شائع يشبه البلور، ولم يكن لسطحه نمط منقوش من بلورات ولكنه كان سلسًا مثل الزجاج.

لكن وفقًا لهذه الكلمات ذاتها وأخذ سطوع الحجارة في الإعتبار فإن الجنود الذين دخلوا الكهف بالفعل لعدة دقائق كانوا قد ماتوا من الإشعاعات المؤينة في الوقت الحالي، في حين أن الإحتمال الأخير سيحتاج إلى إضاءة خارجية للتألق عليه لكن لم يكن هناك مصدر للضوء هنا في أسفل المنجم وهو ما يمكن أن يدعمه بما يكفي لإرسال الضوء بإستمرار.

” تبيع الكنيسة قطعة بحجم الإبهام من حجر الإله الإنتقامي بالعديد من العملات الذهبية، ومع ذلك فإن قطعة من هذا الحجم … من المستحيل الحصول عليها حتى بعد إفراغ خزائن الممالك الأربع بأكملها ” لم يستطع كارتر منع نفسه من الرثاء.

رفع رأسه ونظر إلى الأعلى فقد إقترب بالفعل من أطول عمود مصنوع من حجر الإله الإنتقامي، ثلاثون مترا وهو ما يعادل تقريبا إرتفاع مبنى مكون من ثمانية أو تسعة طوابق وكان يتألق في ضوء أرجواني مشؤوم، من الناحية النظرية يمكن أن تبعث الحجارة الضوء إما عن طريق وجود مادة مشعة أو عن طريق إحتواء بعض مكونات الفلورسنت، لكن من الواضح أن أشعة الضوء المنبعثة من حجر الإله الإنتقامي لا علاقة لها بأي من هذه الإحتمالات، كان الضوء من السابق من التأين في الهواء كما تلاشت العناصر، علاوة على ذلك كلما كان عمر النصف أقصر كلما كان السطوع أكبر.

” هل تريد أن تعطيه للنبلاء لذبح السحرة؟ ” سألت نايتينجل بنبرة شرسة.

أشياء مثل السقوط أو فقدان الأدوات عن طريق الخطأ يجب أن تكون حوادث متكررة، لكن بالنسبة للمشهد الحالي إلى جانب الأحجار وحتى المزيد من الحجارة بدى الأمر كما لو أن الكهف قد تم تنظيفه جيدًا قبل مغادرتهم، عندما عاد رولاند إلى مكتبه دعا فورًا إلى سكرول وأمرها بإعادة إنتاج رسم الفارس فوق “كتاب التغييرات” الخاص بها.

” آه هذا ليس ما قصدته ” أجاب قائد الفرسان بسرعة بينما خرج بغير وعي من خط نظرها.

حتى بعد البحث الدقيق إلى جانب عدد كبير من حجر الإله الإنتقامي غير القابل للتدمير، لم يتمكنوا من إكتشاف أي شيء آخر كان ذا قيمة داخل الكهف، ناهيك عن بقايا الكتب القديمة لم يكن هناك حتى الأدوات المستخدمة للدرج الحجري والتي كانت غريبة جدا، وفقًا للمستوى الحالي للتكنولوجيا إذا أرادوا صنع درج في مثل هذا المنحدر الحاد فستكون بالتأكيد مهمة هائلة وشاقة.

” إنها المرة الأولى التي أرى فيها حجر الإله الإنتقامي يتلألأ في هذه الألوان ألا ينبغي أن يكون أبيضًا شفافًا – ” نظرت لايتنينج بفضول إلى الأعمدة ” في حالة عودتك ألن يكون من الضروري إستخدام شمعة في المساء؟ “.

” بالطبع لا صاحب السمو في الوقت الذي إكتشفنا فيه الكهف كانت الخطوات الحجرية موجودة بالفعل ” قال كارتر وتجاهل بكتفيه ” أعتقد أنه يجب أن يكونوا هنا بالفعل منذ عقود “.

” أنا أحضر شمعة في غرفة مزدحمة بالفعل مليئة بعشرات من الشموع بدلاً من إستخدام هذا للضوء ” غمغمت نايتينجل بينما كانت تضع يديها على صدرها ” بالنسبة إلينا السحرة إنها قفص في السجن، الأسهم والسلاسل التي تعقدها الكنيسة! إذا لم يكن لدى العالم هذه الأحجار الكريمة فسيكون أفضل حالًا “.

بواسطة :

” الأخت نايتينجل لن تتمكن من قراءة جملة في المساء على أي حال … ” حركت الفتاة الصغيرة شفتيها وإلتقطت حجرًا من الأرض ونظرت إلى رولاند ” هل يمكنني أخذ قطعة منها مرة أخرى معي مثل غنائم المغامرة؟ “.

أومأت الأخيرة برأسها فقط وأخذت مسدسها وهدفت مباشرة نحو الموشور ثم سحبت الزناد، يتبع مباشرة صدى هائل يقسم الصمت في الكهف وولادة بعض الشرر في منطقة تأثير حجر الإله الإنتقامي، بعد إزالة الدخان سارت المجموعة إلى الحجر لتكتشف أن الرصاصة لم تكن قادرة على فعل أي شيء أكثر من ترك وصمة صغيرة على سطح حجر الإله الإنتقامي، هذا يشير إلى أن متانة هذه الحجارة اللامعة تتعدى بالفعل الألواح الفولاذية المتجانسة.

أومأ رولاند ” إذا لم تكرهي هذا النوع من الأشياء “.

Krotel

أمسكت بالحجر ورفعت ذراعها في الهواء وألحقته نحو الركيزة الحجرية، لقد تحطمت على حافة الموشور فقط لسماع “تينغ” بينما كانت الحجارة في يدها منشقة في حين أن الموشور لم يظهر حتى أدنى ندبة.

عند رؤية ذلك صاح كارتر في حالة صدمة ” ما الذي يحدث؟ … ألا ينبغي أن يكون حجر الإله الإنتقامي هشًا؟ “.

عند رؤية ذلك صاح كارتر في حالة صدمة ” ما الذي يحدث؟ … ألا ينبغي أن يكون حجر الإله الإنتقامي هشًا؟ “.

” هل تريد أن تعطيه للنبلاء لذبح السحرة؟ ” سألت نايتينجل بنبرة شرسة.

” ربما يكون السبب في أن هذه القطعة تتألق بشكل مختلف ” ألقت لايتنينج الرقائق الحجرية المتبقية في يدها بعيدًا، وأخذت خنجر من محفظتها ومع ذلك حتى بعد قدر كبير من ضرب الموشور، مع كل أنواع التجريح والقطع كان لا يزال دون جدوى.

حتى بعد البحث الدقيق إلى جانب عدد كبير من حجر الإله الإنتقامي غير القابل للتدمير، لم يتمكنوا من إكتشاف أي شيء آخر كان ذا قيمة داخل الكهف، ناهيك عن بقايا الكتب القديمة لم يكن هناك حتى الأدوات المستخدمة للدرج الحجري والتي كانت غريبة جدا، وفقًا للمستوى الحالي للتكنولوجيا إذا أرادوا صنع درج في مثل هذا المنحدر الحاد فستكون بالتأكيد مهمة هائلة وشاقة.

الشعور بأن هناك شيئًا خاطئًا نظر رولاند إلى نايتينجل وقال ” حاولي ذلك “.

أومأت الأخيرة برأسها فقط وأخذت مسدسها وهدفت مباشرة نحو الموشور ثم سحبت الزناد، يتبع مباشرة صدى هائل يقسم الصمت في الكهف وولادة بعض الشرر في منطقة تأثير حجر الإله الإنتقامي، بعد إزالة الدخان سارت المجموعة إلى الحجر لتكتشف أن الرصاصة لم تكن قادرة على فعل أي شيء أكثر من ترك وصمة صغيرة على سطح حجر الإله الإنتقامي، هذا يشير إلى أن متانة هذه الحجارة اللامعة تتعدى بالفعل الألواح الفولاذية المتجانسة.

تسأل كارتر ” بعض الأشخاص الذين يعيشون في الإقليم الغربي منذ عدة مئات من السنين؟ لم تكن غرايكاستل موجودًة في ذلك الوقت “.

” حتى البندقية عديمة الفائدة؟ ” سأل كارتر بعبارة ” في النهاية كيف يمكن للكنيسة أن تقطع قطع وتبيعها؟ “.

” خريطة الكنز؟ ” كان بإمكانه أن يتذكر بشكل غامض أنه كان هناك مثلث يشغل أكثر من نصف الرسم، أحد الحواف الثلاثة المدببة في المدينة المقدسة تاكوليا، وواحدة عند البرج الحجري في غابة الإخفاء وواحد عند سفح جبل المنحدر الشمالي … عند سفح جبل المنحدر الشمالي؟ وفجأة أومضت شرارة صاعقة في دماغه ” لا تخبرني … “.

لا أحد يستطيع الإجابة هذا السؤال مما تسبب في تعكير تعبير الجميع، حتى أن رولاند كان قادرًا على إستخدام قوته لكسر حجر الإله الإنتقامي مثل ذلك الوقت الذي كسر فيه العقد حول عنق أنا، كان سحبان أو ثلاثة منه فقط كافيين لتحويل الحجارة النقية والشائكة إلى كومة من الغبار الأبيض.

أومأ رولاند ” إذا لم تكرهي هذا النوع من الأشياء “.

لكن في هذه اللحظة فتحت آنا التي كانت صامتة حتى الآن فمها فجأة ” صاحب السمو هل ما زلت تتذكر خريطة الكنز أعطانا إياها فرلين إلتيك؟ “.

” أنا أحضر شمعة في غرفة مزدحمة بالفعل مليئة بعشرات من الشموع بدلاً من إستخدام هذا للضوء ” غمغمت نايتينجل بينما كانت تضع يديها على صدرها ” بالنسبة إلينا السحرة إنها قفص في السجن، الأسهم والسلاسل التي تعقدها الكنيسة! إذا لم يكن لدى العالم هذه الأحجار الكريمة فسيكون أفضل حالًا “.

” خريطة الكنز؟ ” كان بإمكانه أن يتذكر بشكل غامض أنه كان هناك مثلث يشغل أكثر من نصف الرسم، أحد الحواف الثلاثة المدببة في المدينة المقدسة تاكوليا، وواحدة عند البرج الحجري في غابة الإخفاء وواحد عند سفح جبل المنحدر الشمالي … عند سفح جبل المنحدر الشمالي؟ وفجأة أومضت شرارة صاعقة في دماغه ” لا تخبرني … “.

لا أحد يستطيع الإجابة هذا السؤال مما تسبب في تعكير تعبير الجميع، حتى أن رولاند كان قادرًا على إستخدام قوته لكسر حجر الإله الإنتقامي مثل ذلك الوقت الذي كسر فيه العقد حول عنق أنا، كان سحبان أو ثلاثة منه فقط كافيين لتحويل الحجارة النقية والشائكة إلى كومة من الغبار الأبيض.

” لا أعتقد أنها كانت تشير إلى سفح جبل المنحدر الشمالي بل كانت تشير هنا ” قالت آنا ببطء ” هذا هو المكان الذي إحتوى على الكثير من حجر الإله الإنتقامي تحت الأرض “.

” هل تريد أن تعطيه للنبلاء لذبح السحرة؟ ” سألت نايتينجل بنبرة شرسة.

” أعتقد أن هذا الدرج لم يقطع ” قال رولاند بينما كان يجلس القرفصاء وجلب شعلة له بالقرب من الأرض، في ضوء المشاعل كان يرى بوضوح علامات محفورة بالسكاكين والفؤوس مع أكوام من الغبار والصخور التي كانت داخل الشقوق.

حتى بعد البحث الدقيق إلى جانب عدد كبير من حجر الإله الإنتقامي غير القابل للتدمير، لم يتمكنوا من إكتشاف أي شيء آخر كان ذا قيمة داخل الكهف، ناهيك عن بقايا الكتب القديمة لم يكن هناك حتى الأدوات المستخدمة للدرج الحجري والتي كانت غريبة جدا، وفقًا للمستوى الحالي للتكنولوجيا إذا أرادوا صنع درج في مثل هذا المنحدر الحاد فستكون بالتأكيد مهمة هائلة وشاقة.

” حتى البندقية عديمة الفائدة؟ ” سأل كارتر بعبارة ” في النهاية كيف يمكن للكنيسة أن تقطع قطع وتبيعها؟ “.

أشياء مثل السقوط أو فقدان الأدوات عن طريق الخطأ يجب أن تكون حوادث متكررة، لكن بالنسبة للمشهد الحالي إلى جانب الأحجار وحتى المزيد من الحجارة بدى الأمر كما لو أن الكهف قد تم تنظيفه جيدًا قبل مغادرتهم، عندما عاد رولاند إلى مكتبه دعا فورًا إلى سكرول وأمرها بإعادة إنتاج رسم الفارس فوق “كتاب التغييرات” الخاص بها.

أومأ رولاند ” إذا لم تكرهي هذا النوع من الأشياء “.

على غرار النمط الموجود في ذاكرته كانت النقطة الواقعة في أقصى الجنوب تقع بالفعل عند سفح جبل المنحدر الشمالي، إذا كان تخمين آنا على حق فهل يمكن أن تكون الخريطة خلفتها الكنيسة تحتوي على أنواع جديدة من أحجار عقاب الإله؟ ومع ذلك لماذا يقضون كل هذا الوقت والجهد لبناء الدرج إلى أسفل فقط للتخلي عنه بعد ذلك؟ إذا كانت الكنيسة قد بنت بالفعل كنيسة في البلدة الحدودية قبل 450 عامًا أخشى أن البلدة الحالية ستبدو مختلفة تمامًا عن الآن، وفقًا لسعر بيع حجر الإله الإنتقامي وإستخدامه من غير المرجح أن يتخلىوا عن طيب خاطر عن الموارد الطبيعية في هذا المنجم.

بواسطة :

في هذه الأيام أصبحت مدينة تاكوليا المقدسة بالفعل منطقة محظورة والتي كانت بعيدة المنال تمامًا، ربما تكون الإمكانية الوحيدة المتبقية للعثور على الإجابة مخبأة داخل البرج الحجري … أو ربما ستبقى مجهولة إلى الأبد.

” أو منذ مئات السنين ” تحدثت أنا فجأة.

–+–

273 – حجر الإله العقابي

بواسطة :

” خريطة الكنز؟ ” كان بإمكانه أن يتذكر بشكل غامض أنه كان هناك مثلث يشغل أكثر من نصف الرسم، أحد الحواف الثلاثة المدببة في المدينة المقدسة تاكوليا، وواحدة عند البرج الحجري في غابة الإخفاء وواحد عند سفح جبل المنحدر الشمالي … عند سفح جبل المنحدر الشمالي؟ وفجأة أومضت شرارة صاعقة في دماغه ” لا تخبرني … “.

Krotel

كان هناك ما يتراوح بين عشرين إلى ثلاثين جنديًا من الجيش الأول يقفون بالفعل في وسط الكهف، اخذ الفارس ثم ذهب السحرة إلى جانب أحد أحجار الإله العقابية دون تأخير، وفقط عندما وقف على حافة هذه الدعامة الحجرية تمكن أخيرًا من إدراك هذا الحجم الكبير، حتى من خلال مد ذراعيه بقدر إستطاعته لم يكن قادرًا على تطويق حتى عُشره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط