هز رولاند رأسه بلا حول ولا قوة، “يجب أن تحصلا على قسطٍ من الراحة. انتما لم تتمكنا من النوم طيلة الليلة الماضية”.
كانت الستائر مغلقة والنيران تشتعل في المدفئة لتحافظ على درجة حرارة ٍ مريحة داخل الغرفة.
لم يرى في وجوههم أي علامة للنعاس. بل كانت هناك الإثارة فقط.
كان هناك فرق كبير بين آنا ونانا في مواجهة اللسعة. الآن نانا مستيقظة على عكس ما كانت عليه آنا. و من أجل ضمان عدم إصابتها بالخوف لعبوا بعض الألعاب البسيطة لتشتيتها ولعدم تركها تغفو خلال الليل.
“ويندي!” صاحت نايتنجيل وهي تحدق في وجهها بعيون كبيرة. لكنها يمكنها أن ترى أنها جادة ومصرة على ما طلبته.
حتى ان رولاند قد قدم حيلة العملة السحرية التي أذهلت الجميع. خصوصا نانا التي كانت تحدق طوال الوقت بعيون كبيرة الى يد رولاند. إذا حدث هذا في أي يوم آخر لكانت بالتأكيد قد صاحت لـ رولاند بأن يعلمها ذلك.
بعد أن انتهت من عرض ولائها نظرت ويندي نحو نايتنجيل وسألت: “كيف كان أدائي؟”
لم تكن الخدع السحرية في هذا العصر أمر شائع او معروف. في الوقت الراهن، كانت هناك عروض صغيرة مثل الثعابين التي ترقص على صوت الناي أو نفخ النار أو سحق ألواح حجرية بالصدر. كل شيء كان الآن فقط بمستوى هواة.
هز رولاند رأسه بلا حول ولا قوة، “يجب أن تحصلا على قسطٍ من الراحة. انتما لم تتمكنا من النوم طيلة الليلة الماضية”.
وفي الأخير بدأت لايتينج في الحديث عن تجربتها في الإبحار، عندما كانت تسافر مع والدها بين الجزر والمضايق. تحدثت عن الدوامات الكبيرة و الشعاب المرجانية الجميلة، وصيد أسماك القرش العملاقة في المياه العميقة والأخطبوط. على الرغم من أن الجميع كان يعرف أن جزءا من ذلك كان خيالي ولكنها استطاعت جذب اهتمام الجميع. حتى رولاند اُسر بحكاياتها. و في مخيلته تحولت هذه السفن الشراعية إلى حربية مدرعةٍ ضخمة تعبر المحيطات و تكتشف العالم الجديد.
“منذ البداية، كانت تلك هي نواياي” قال رولاند : “بحلول نهاية أشهر الشياطين، فإن الناس العاديين والساحرات سيكونون قد اكتسبوا قدرا معينا من التفاهم بينهم وسيكونون قادرين على اتصال. وبحلول ذلك الوقت، سوف أعين اُناساً لنشر الرسالة. ولكن فقط كشائعات. يجب أن تتفهمِ، أنني لا أستطيع أن أبدأ مشروعا إعلانيا كبيرا لتجنيد الساحرات. حيث سيسبب ذلك ضجة كبيرة داخل البلاد” توقف قليلا للحظة ثم استمر “سيكون الأمر ممكنا فقط إذا تم القضاء على الكنيسة، أو إذا فزت بالعرش”.
الواقع كان هناك أحداث تاريخية من هذا العالم التي لم يستطع استيعابها. أقدم سجل مكتوب من الماضي لم يتعدى أربع مائة وخمسين عامًا. حتى في ما تعلمه الأمير السابق داخل القصر لم يتم ذكر سبب ذلك. [ من الممكن أيضا أن يكون الأمير السابق أنه لم يركز أثناء المحاضرات] فكر رولاند. داخل مكتبة البلدة الحدودية لم يكن هناك شيء. لذلك الحل الوحيد هو كسب الحرب ضد حصن لونغسونغ و البحث هناك عن المزيد من المعلومات.
حتى ان رولاند قد قدم حيلة العملة السحرية التي أذهلت الجميع. خصوصا نانا التي كانت تحدق طوال الوقت بعيون كبيرة الى يد رولاند. إذا حدث هذا في أي يوم آخر لكانت بالتأكيد قد صاحت لـ رولاند بأن يعلمها ذلك.
عندما انتهت لايتينج أخيرا من سرد مغامراتها. لم يعد رولاند قادرا على قمع التثاؤب. ولكن عندما نظر إلى نايتنجيل هزت رأسها مشيرةً إلى أنه لم يكن هناك أي تغيير في السحر حتى الآن. [ عدم وجود أداة لقياس الوقت بدقة أمر غير مريح حقاً. كيف يمكنني تحديد الوقت الذي علينا أن ننتظره؟ ] فكر رولاند في الإحباط وسكب لنفسه كوباً من الماء الدافئ ثم جلس بعد ذلك للانتظار.
“يبدو أن أفضل خيار لي هو مساعدتك على الوصول الى العرش” قالت ويندي ثم بدون أي تردد نزلت على الركبة واحدة وأعلنت ولاءها له. رأى رولاند بوضوح أن تحركاتها لم تكن متقنة. لكنه لم يهتم بهذه التفاصيل. تعامل معها تماما كما تعامل مع نايتنجيل عندما أعلنت ولاءها.
ولكن تدريجيا بدأ الجميع ينتابهم شعور بأن هناك شيئا خاطئا. لقد مرّرَ وقت طويلا جدا – كانت نانا تتثاؤب مرارا وتكرارا. على ما يبدو أنها بالكاد قادرة على البقاء مستيقظة. حتى نايتنجيل أصبحت قلقة ولمست جبهة الفتاة الصغيرة في حين تراقب عن كثب القوة السحرية داخل الجسم نانا وتبحث عن أي تغيير.
“هذا سيكون خطرا للغاية” قال رولاند غاضباً: “زعيمتك قد هاجمتك رغم صداقتك الطويلة معها.”
عندما أراد رولاند أن يأخذ رشفة أخرى من الماء اكتشف أن الكأس كان فارغ بالفعل. وفي طريقه إلى غلاية التي على الموقد نظر من خلال النافذة ليكتشف أنها لا تزال تثلج. وعندما أبعد الستائر الثقيلة قليلاً دخلت أشعة من ضوء الى الغرفة.
لَوَتْ نايتنجيل شفتيها وقالت: “بالكاد نجحتِ”.
كان مفاجأة سارة له أن يكتشف أن السماء المظلمة قد اكتسبت بالفعل بصيص من الأبيض حليبي.
وبهذا تكون نانا قد مرت بـ لسعة الشيطان دون أي ألم.
“أنظروا جميعاً!” صاح رولاند و فتح الستارة بأكملها. أفزع رولاند الجميع بصراخه. وهرعوا جميعا إلى النافذة لمعرفة ما يحدث. وعندما رأوا الضوء الخافت في السماء، أدركوا أن يوماً الجديد قد حل بالفعل بدون أن يلاحظوا.
حتى ان رولاند قد قدم حيلة العملة السحرية التي أذهلت الجميع. خصوصا نانا التي كانت تحدق طوال الوقت بعيون كبيرة الى يد رولاند. إذا حدث هذا في أي يوم آخر لكانت بالتأكيد قد صاحت لـ رولاند بأن يعلمها ذلك.
وبهذا تكون نانا قد مرت بـ لسعة الشيطان دون أي ألم.
“ويندي!” صاحت نايتنجيل وهي تحدق في وجهها بعيون كبيرة. لكنها يمكنها أن ترى أنها جادة ومصرة على ما طلبته.
*
“ويندي!” صاحت نايتنجيل وهي تحدق في وجهها بعيون كبيرة. لكنها يمكنها أن ترى أنها جادة ومصرة على ما طلبته.
عندما عاد رولاند في وقت لاحق إلى غرفته اكتشف أنه هناك بالفعل شخصين ينتظرانه.
عندما انتهت لايتينج أخيرا من سرد مغامراتها. لم يعد رولاند قادرا على قمع التثاؤب. ولكن عندما نظر إلى نايتنجيل هزت رأسها مشيرةً إلى أنه لم يكن هناك أي تغيير في السحر حتى الآن. [ عدم وجود أداة لقياس الوقت بدقة أمر غير مريح حقاً. كيف يمكنني تحديد الوقت الذي علينا أن ننتظره؟ ] فكر رولاند في الإحباط وسكب لنفسه كوباً من الماء الدافئ ثم جلس بعد ذلك للانتظار.
نايتينجيل وويندي.
كان مفاجأة سارة له أن يكتشف أن السماء المظلمة قد اكتسبت بالفعل بصيص من الأبيض حليبي.
لم يرى في وجوههم أي علامة للنعاس. بل كانت هناك الإثارة فقط.
ولكن تدريجيا بدأ الجميع ينتابهم شعور بأن هناك شيئا خاطئا. لقد مرّرَ وقت طويلا جدا – كانت نانا تتثاؤب مرارا وتكرارا. على ما يبدو أنها بالكاد قادرة على البقاء مستيقظة. حتى نايتنجيل أصبحت قلقة ولمست جبهة الفتاة الصغيرة في حين تراقب عن كثب القوة السحرية داخل الجسم نانا وتبحث عن أي تغيير.
“هل تأكدتِ من أن ’يوم‘ نانا كان هو اليوم – لا، أقصد الليلة الماضية؟” سأل رولاند على الفور.
ولكن تدريجيا بدأ الجميع ينتابهم شعور بأن هناك شيئا خاطئا. لقد مرّرَ وقت طويلا جدا – كانت نانا تتثاؤب مرارا وتكرارا. على ما يبدو أنها بالكاد قادرة على البقاء مستيقظة. حتى نايتنجيل أصبحت قلقة ولمست جبهة الفتاة الصغيرة في حين تراقب عن كثب القوة السحرية داخل الجسم نانا وتبحث عن أي تغيير.
“نعم، ولكن في ذلك الوقت كان التغيير داخلها دقيقٌ جدا، لم أكن أعتقد أبدا أنها كانت اللحظة الحاسمة للسعة” أجابت نايتنجيل بكل ثقة: “يا صاحب السمو لقد كان افتراضك صحيح! طالما تواصل الساحرات استخدام سحرهن فإن السحر لديهن سينمو وستقل معاناة الجسم. إذا كنا نستطيع الحفاظ على قدر معين من التدريب كل يوم، فإن كل ساحرة ستكون لها فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة في يوم البلوغ!”
“يا صاحب السمو، لدي طلب” قاطعته ويندي التي ركعت على الأرض مرة أخرى.
“في كل مملكة جراي كاستل فقط أراضيكم هي التي تسمح لنا نحن الساحرات باستخدام قدراتنا. بمعنى آخر البلدة الحدودية هي جبلنا المقدس”. أكملت ويندي الحديث: “أريد أن أتوسل إليك ان تتأكد من أن تعلم العديد من الساحرات بهذا الخبر. حتى تتمكن أخواتنا من الوصول بسرعة الى هذا الملاذ. وأنا أعتقد أن كل واحد منهن ستكون على استعداد لمساعدتك.”
عندما انتهت لايتينج أخيرا من سرد مغامراتها. لم يعد رولاند قادرا على قمع التثاؤب. ولكن عندما نظر إلى نايتنجيل هزت رأسها مشيرةً إلى أنه لم يكن هناك أي تغيير في السحر حتى الآن. [ عدم وجود أداة لقياس الوقت بدقة أمر غير مريح حقاً. كيف يمكنني تحديد الوقت الذي علينا أن ننتظره؟ ] فكر رولاند في الإحباط وسكب لنفسه كوباً من الماء الدافئ ثم جلس بعد ذلك للانتظار.
“منذ البداية، كانت تلك هي نواياي” قال رولاند : “بحلول نهاية أشهر الشياطين، فإن الناس العاديين والساحرات سيكونون قد اكتسبوا قدرا معينا من التفاهم بينهم وسيكونون قادرين على اتصال. وبحلول ذلك الوقت، سوف أعين اُناساً لنشر الرسالة. ولكن فقط كشائعات. يجب أن تتفهمِ، أنني لا أستطيع أن أبدأ مشروعا إعلانيا كبيرا لتجنيد الساحرات. حيث سيسبب ذلك ضجة كبيرة داخل البلاد” توقف قليلا للحظة ثم استمر “سيكون الأمر ممكنا فقط إذا تم القضاء على الكنيسة، أو إذا فزت بالعرش”.
“هل تأكدتِ من أن ’يوم‘ نانا كان هو اليوم – لا، أقصد الليلة الماضية؟” سأل رولاند على الفور.
“يبدو أن أفضل خيار لي هو مساعدتك على الوصول الى العرش” قالت ويندي ثم بدون أي تردد نزلت على الركبة واحدة وأعلنت ولاءها له. رأى رولاند بوضوح أن تحركاتها لم تكن متقنة. لكنه لم يهتم بهذه التفاصيل. تعامل معها تماما كما تعامل مع نايتنجيل عندما أعلنت ولاءها.
بواسطة :
بعد أن انتهت من عرض ولائها نظرت ويندي نحو نايتنجيل وسألت: “كيف كان أدائي؟”
بواسطة :
لَوَتْ نايتنجيل شفتيها وقالت: “بالكاد نجحتِ”.
“أنظروا جميعاً!” صاح رولاند و فتح الستارة بأكملها. أفزع رولاند الجميع بصراخه. وهرعوا جميعا إلى النافذة لمعرفة ما يحدث. وعندما رأوا الضوء الخافت في السماء، أدركوا أن يوماً الجديد قد حل بالفعل بدون أن يلاحظوا.
هز رولاند رأسه بلا حول ولا قوة، “يجب أن تحصلا على قسطٍ من الراحة. انتما لم تتمكنا من النوم طيلة الليلة الماضية”.
لم تكن الخدع السحرية في هذا العصر أمر شائع او معروف. في الوقت الراهن، كانت هناك عروض صغيرة مثل الثعابين التي ترقص على صوت الناي أو نفخ النار أو سحق ألواح حجرية بالصدر. كل شيء كان الآن فقط بمستوى هواة.
“يا صاحب السمو، لدي طلب” قاطعته ويندي التي ركعت على الأرض مرة أخرى.
“أنا لا أعرف إذا كانوا قادرين على العثور على الجبل المقدس أو لا. لذلك آمل أن تسمح لي أن أذهب إلى سلسلة جبال الوعرة بعد انتهاء أشهر الشياطين. إذا لم تتمكن كارا من العثور على الجبل المقدس ربما سيعودون إلى المخيم في سلسلة الجبال”.
“تحدثِ بحرية” ازال رولاند ابتسامته وتحدث معها بجدية. فواضح من تصرفاتها أنها لديها مسألة هامة لمناقشتها.
[ فيرونيكا هو اسم الشخصية الملقبة بـ نايتنجيل.]
قالت ويندي بدون توقع “اريد ان أعود مرة اخرى الى معسكر جمعية تعاون الساحرات”.
“لا يا فيرونيكا. سلامة سموه أكثر أهمية مني. هو أمل كل الساحرات” عارضتها ويندي وهي تهز في رأسها و تضحك ثم أكملت: “أعتني به جيداً”.
“ويندي!” صاحت نايتنجيل وهي تحدق في وجهها بعيون كبيرة. لكنها يمكنها أن ترى أنها جادة ومصرة على ما طلبته.
كانت الستائر مغلقة والنيران تشتعل في المدفئة لتحافظ على درجة حرارة ٍ مريحة داخل الغرفة.
“أنا لا أعرف إذا كانوا قادرين على العثور على الجبل المقدس أو لا. لذلك آمل أن تسمح لي أن أذهب إلى سلسلة جبال الوعرة بعد انتهاء أشهر الشياطين. إذا لم تتمكن كارا من العثور على الجبل المقدس ربما سيعودون إلى المخيم في سلسلة الجبال”.
“يا صاحب السمو، لدي طلب” قاطعته ويندي التي ركعت على الأرض مرة أخرى.
“هذا سيكون خطرا للغاية” قال رولاند غاضباً: “زعيمتك قد هاجمتك رغم صداقتك الطويلة معها.”
“سأسمح بذلك” أومأ رولاند أخيرا “ولكن لا يزال عليكِ الانتظار لمدة شهرين حتى نهاية شهر الشياطين. أنت أيضا لن تذهبي وحدك، لايتينج ستذهب معك. وسوف أعطيكِ أيضا بعض الأسلحة النارية لحماية نفسك وأيضاً … حجر الآلهة المضاد. يمكن لـ لايتينج أن تقدم الدعم من مسافات طويلة. وعندما ترتدين حجر الآلهة المضاد خلال مقابلتك مع كارا فإنها لن تكون قادرة على إيذائك”.
“لو كانت حقا تريد قتلي، لكنت ميت بالفعل الآن” قالت ويندي: “لقد استدعت ثعبانها السحري سافرينج بدلا من داث. أنا لا أعرف كم من ساحرة ستعود معي. و حتى لو عادت واحدة فقط معي أنا على الأقل سأكون قادرة على أن أنقل هذه الرسالة الهامة إلى أخواتي. طالما أنهم يستعملون سحرهم كل يوم فعم لن يحتاجوا إلى المعاناة من الألم الرهيب” في هذه النقطة، أصبح صوتها لطيف جدا “يا صاحب السمو، طالما تعامل الساحرات بلطف، حياتي سوف تكون لك، لذلك بطبيعة الحال أنا لن رمي بها بعيدا بسهولة. سوف أحمي نفسي. لذا أرجو أن تسمح لي بهذا الطلب.”
لم يرى في وجوههم أي علامة للنعاس. بل كانت هناك الإثارة فقط.
سكت رولاند وفكر [ عند التفكير في السلامة، يجب أن أرفض طلبها. ولكن هناك أيضا معنى مختلف لهذا الطلب – إذا أعطيها فرصة لإنقاذ المزيد من الساحرات فهي سوف تتبع أوامري بسعادة و تخاطر بكل شيء. ولكن إذا رفضت طلبها، فإنها ستكون لا تزال مستعدة اتباع الأوامر، ولكن سوف افقد إمكانية الحصول على المزيد من الساحرات، و سوف تحمل هي ندبة في قلبها إلى الأبد. ]
“أنظروا جميعاً!” صاح رولاند و فتح الستارة بأكملها. أفزع رولاند الجميع بصراخه. وهرعوا جميعا إلى النافذة لمعرفة ما يحدث. وعندما رأوا الضوء الخافت في السماء، أدركوا أن يوماً الجديد قد حل بالفعل بدون أن يلاحظوا.
“سأسمح بذلك” أومأ رولاند أخيرا “ولكن لا يزال عليكِ الانتظار لمدة شهرين حتى نهاية شهر الشياطين. أنت أيضا لن تذهبي وحدك، لايتينج ستذهب معك. وسوف أعطيكِ أيضا بعض الأسلحة النارية لحماية نفسك وأيضاً … حجر الآلهة المضاد. يمكن لـ لايتينج أن تقدم الدعم من مسافات طويلة. وعندما ترتدين حجر الآلهة المضاد خلال مقابلتك مع كارا فإنها لن تكون قادرة على إيذائك”.
حتى ان رولاند قد قدم حيلة العملة السحرية التي أذهلت الجميع. خصوصا نانا التي كانت تحدق طوال الوقت بعيون كبيرة الى يد رولاند. إذا حدث هذا في أي يوم آخر لكانت بالتأكيد قد صاحت لـ رولاند بأن يعلمها ذلك.
“يا صاحب السمو، أرجو ان تسمح لي أيضا بالذهاب معها!” قالت نايتنجيل.
عندما أراد رولاند أن يأخذ رشفة أخرى من الماء اكتشف أن الكأس كان فارغ بالفعل. وفي طريقه إلى غلاية التي على الموقد نظر من خلال النافذة ليكتشف أنها لا تزال تثلج. وعندما أبعد الستائر الثقيلة قليلاً دخلت أشعة من ضوء الى الغرفة.
“لا يا فيرونيكا. سلامة سموه أكثر أهمية مني. هو أمل كل الساحرات” عارضتها ويندي وهي تهز في رأسها و تضحك ثم أكملت: “أعتني به جيداً”.
قالت ويندي بدون توقع “اريد ان أعود مرة اخرى الى معسكر جمعية تعاون الساحرات”.
[ فيرونيكا هو اسم الشخصية الملقبة بـ نايتنجيل.]
بواسطة :
بواسطة :
“ويندي!” صاحت نايتنجيل وهي تحدق في وجهها بعيون كبيرة. لكنها يمكنها أن ترى أنها جادة ومصرة على ما طلبته.
“في كل مملكة جراي كاستل فقط أراضيكم هي التي تسمح لنا نحن الساحرات باستخدام قدراتنا. بمعنى آخر البلدة الحدودية هي جبلنا المقدس”. أكملت ويندي الحديث: “أريد أن أتوسل إليك ان تتأكد من أن تعلم العديد من الساحرات بهذا الخبر. حتى تتمكن أخواتنا من الوصول بسرعة الى هذا الملاذ. وأنا أعتقد أن كل واحد منهن ستكون على استعداد لمساعدتك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
