الشتاء
[لقد أدركت حلمي. في نهاية أشهر الشياطين، الأمير رولاند سيعقد حفل التقديس بالنسبة لي.]
وقف رولاند على جدار المدينة ونظر باتجاه الشمال. وفي الشهر الماضي، قام بفحص القلعة والمنجم وجدران المدينة مرارا وتكرارا، وفحص كل التفاصيل الممكنة التي قد تكون مهملة.
“أخت آنا، ألست خائفة؟” سألت نانا الملقاة على السرير مع ساقيها متقاطعة.
وأصبحت الميليشيا أكثر مهارة في التعامل مع الأسلحة. وبموجب تدريبات كارتر المتكررة، تمكنوا من تثبيت رماحهم حتى أعطى القائد المسؤول عن المراقبة الأمر بالهجوم.
“أنا لا أفهم ما تتحدث عنه، إذا كنت تعتقد أنه من الصعب أن تكون أميرا، تخيل كم هو صعب بالنسبة لنا؟” ظهرت نايتنغيل. “حتى لو لم تصبح ملكا، طالما أنك تمر من خلال الخمس سنوات من المرسوم الملكي بشأن اختيار ولي العهد، سوف تصبح لوردا، بدلا من القلق حول هذا، الأفضل لك مرافقة آنا أخشى… إنها لن تعيش طويلا “.
كانت تقف وراءهم فرقة الصيد. تم جمع الصيادين الذين بقوا في البلدة الحدودية الذين كانوا مهرة في الأقواس والنشاب في هذه الفرقة. وكان هؤلاء الصيادين ذوي الخبرة القوة الرئيسية لقتل الوحوش الشيطانية. واقفين على جدران المدينة التي يبلغ ارتفاعها 4 أمتار واطلاق النار على الزاوية، كان من المستحيل تقريبا عليهم أن يفوتوا الهدف.
“أنا لا أفهم ما تتحدث عنه، إذا كنت تعتقد أنه من الصعب أن تكون أميرا، تخيل كم هو صعب بالنسبة لنا؟” ظهرت نايتنغيل. “حتى لو لم تصبح ملكا، طالما أنك تمر من خلال الخمس سنوات من المرسوم الملكي بشأن اختيار ولي العهد، سوف تصبح لوردا، بدلا من القلق حول هذا، الأفضل لك مرافقة آنا أخشى… إنها لن تعيش طويلا “.
الفرقة الأخيرة، التي كانت تتألف من الفأس الحديدي، كارتر، وغيرها من اثنين من الصيادين النخبة، كانت فرقة الفلينتلوك*. واستخدمت أربعة بنادق المثبتة مسبقا والتي تم صنعها من قبل جمعية الحدادين وتم لحمها وتجميعها من قبل آنا. وكان عملهم هو قتل الوحوش الصعبة التي لا يمكن اختراق جلودها مع سهام القوس والنشاب أو الوحوش الهجينة الشيطانية. وفي قسم الـ 200 متر، سيكونون في أي مكان إذا كانت هناك حاجة لهم.
39 – الشتاء
Flintlock: نوع البندقية
ابتسم رولاند في وجهه. “يمكنك الذهاب والقيام بعملك، وسوف ألقي نظرة مرة أخرى.”
أما بالنسبة للحزم المتفجرة، فقد تم تخزينها في مستودع مشدد بحراسة بالقرب من أسوار المدينة. سيتم نقلها بشكل منفصل إلى أسوار المدينة عند الحاجة بعد كل شيء، إذا كان هناك حادث، الحزم متفجرة قد تسبب دمارا أكبر من الوحوش الشيطانية. ولم تتمكن الوحوش الشيطانية من عض الاسمنت أو الأنقاض، في حين أن العبوات المتفجرة يمكن أن ترسل جدار المدينة كله إلى السماء.
“خائفة من ماذا؟”
وحتى الآن، نظم رولاند عمليتين قتاليتين فعليتين، بما في ذلك استخدام عبوات ناسفة. وبفضل هذين التمرينين، لم تكن الميليشيا خائفة جدا من ضجيج الانفجارات التي كانت ستلقي بها أسلحتهم. والفائدة الأخرى هي أن الروح المعنوية للفريق ارتفعت فجأة عندما اكتشف أن الأمير يحتفظ بهذه الأسلحة القوية.
“بالتأكيد.” ضحك رولاند. “أنا نادرا ما اكذب”.
“سموك”، شدد باروف ياقته وقال: “لقد قضينا على نصف الدخل من تجارة خام، وإذا كانت أشهر الشياطين كما قال المنجمون، لا أعتقد أنه يمكننا المرور من خلال فصل الشتاء “.
[سوف أمارس السيف لحراسة البلدة، لاجلك، ولاجلي.]
قال رولاند دون تردد، “إذا استخدم خاصتي لملء القبو، واستمر في التجارة مع بلدة الصفصاف، وقد تم نقل أول محرك إلى المنجم، وقد تم الانتهاء من تنظيف الانهيار تقريبا، لذا لا نزال سنحصل على القليل من العائدات في فصل الشتاء، وخاصة الأحجار الكريمة الخام، ينبغي أن تباع في أقرب وقت ممكن، وليس عليك النظر كثير في الثمن، خزن المزيد من المواد الغذائية، وخاصة اللحم المقدد، هو دائما جيد “.
“هي قالت انها لن تخسر لتعذيب الشيطاني”. توقف. “وأنا أصدقها”.
باروف. “أنا، يا صاحب السمو، ولكن…”
“أنا لست قوية”. أغلقت آنا عينيها وتصورت المشهد عندما التقت رولاند للمرة الأولى. كانت في زنزانة مظلمة وباردة هو وضع ملابسه على جسدها وقال بهدوء انه سوف يستأجرها. حتى الآن، هي لا تزال تشعر بأنه لا يصدق. “سوف تواجهين بعض الأشياء التي تجعلك تريدين العيش، حتى لو يجب عليك النضال من أجل البقاء على قيد الحياة”.
عندما رأى رولاند النظرة المترددة على وجه مساعد الوزير، فهم بالتأكيد ما كان يريد قوله. “لا تقلق، لقد رتبت قاربا، وإذا هزمنا، سأغادر”.
[لكنني لا أريد أن أجلس على سرير الانتظار.]
قال باروف ” انا اشعر بالارتياح”.
“أنا لا أعرف…” همست نانا. “أنا لست قوية كما انتِ.”
ابتسم رولاند في وجهه. “يمكنك الذهاب والقيام بعملك، وسوف ألقي نظرة مرة أخرى.”
[لقد أدركت حلمي. في نهاية أشهر الشياطين، الأمير رولاند سيعقد حفل التقديس بالنسبة لي.]
عندما غادر باروف، ذهب الأمير ببطء إلى برج المراقبة. وكانت أعلى نقطة في وسط سور المدينة. بالوقوف هنا، هو امكنه أن يطل على الأدغال الشاسعة والتلال امامه. الرياح الباردة صفير، لكنه لم يهتم. فقط في هذه المنصة المفتوحة والعالية يمكن لمزاجه المتوتر بسبب مواجهة الحرب الهدوء.
كان رولاند صامتا للحظة. “لا أعتقد أنها سوف تموت خلال أشهر الشياطين”.
“أنت كذبت عليه”، قال شخص من حوله. “أنت لا تنوي المغادرة على الإطلاق”.
أما بالنسبة للحزم المتفجرة، فقد تم تخزينها في مستودع مشدد بحراسة بالقرب من أسوار المدينة. سيتم نقلها بشكل منفصل إلى أسوار المدينة عند الحاجة بعد كل شيء، إذا كان هناك حادث، الحزم متفجرة قد تسبب دمارا أكبر من الوحوش الشيطانية. ولم تتمكن الوحوش الشيطانية من عض الاسمنت أو الأنقاض، في حين أن العبوات المتفجرة يمكن أن ترسل جدار المدينة كله إلى السماء.
“مذ أن الحياة صعبة جدا، بعض الأشياء هي أفضل وهي مخبأة”
“أنا لا أفهم ما تتحدث عنه، إذا كنت تعتقد أنه من الصعب أن تكون أميرا، تخيل كم هو صعب بالنسبة لنا؟” ظهرت نايتنغيل. “حتى لو لم تصبح ملكا، طالما أنك تمر من خلال الخمس سنوات من المرسوم الملكي بشأن اختيار ولي العهد، سوف تصبح لوردا، بدلا من القلق حول هذا، الأفضل لك مرافقة آنا أخشى… إنها لن تعيش طويلا “.
“أنا لا أفهم ما تتحدث عنه، إذا كنت تعتقد أنه من الصعب أن تكون أميرا، تخيل كم هو صعب بالنسبة لنا؟” ظهرت نايتنغيل. “حتى لو لم تصبح ملكا، طالما أنك تمر من خلال الخمس سنوات من المرسوم الملكي بشأن اختيار ولي العهد، سوف تصبح لوردا، بدلا من القلق حول هذا، الأفضل لك مرافقة آنا أخشى… إنها لن تعيش طويلا “.
كان رولاند صامتا للحظة. “لا أعتقد أنها سوف تموت خلال أشهر الشياطين”.
“سموك”، شدد باروف ياقته وقال: “لقد قضينا على نصف الدخل من تجارة خام، وإذا كانت أشهر الشياطين كما قال المنجمون، لا أعتقد أنه يمكننا المرور من خلال فصل الشتاء “.
“لماذا تظن ذلك؟”
“بالتأكيد.” ضحك رولاند. “أنا نادرا ما اكذب”.
“هي قالت انها لن تخسر لتعذيب الشيطاني”. توقف. “وأنا أصدقها”.
رؤية نانا تحدق فيها، مسحت آنا وجهها بيدها وسألت: “هل هناك شيء قذر على وجهي؟”
“انت حتى تصدق ساحرة” قالت نايتنغيل وهزت رأسها “نحن ملعونون من الشياطين”.
*******************
“حقا؟ اصدقك أيضا”.
“هي قالت انها لن تخسر لتعذيب الشيطاني”. توقف. “وأنا أصدقها”.
“…”
آنا اشاحت عينيها، نهضت من السرير، وذهبت إلى النافذة.
*******************
“أخت آنا، انظري!” وأشارت الفتاة في السماء.
ارتدى بريان ملابس عادية ووقف أمام قبر جرايهوند.
“لماذا تظن ذلك؟”
وهو لمس برفق على الحجر، ونظر إلى خط الكلمات المحفورة على السطح الأبيض النقي: “لا شيء ولكن طويل العمر، في ذكرى بطل البلدة الحدودية”.
قال رولاند دون تردد، “إذا استخدم خاصتي لملء القبو، واستمر في التجارة مع بلدة الصفصاف، وقد تم نقل أول محرك إلى المنجم، وقد تم الانتهاء من تنظيف الانهيار تقريبا، لذا لا نزال سنحصل على القليل من العائدات في فصل الشتاء، وخاصة الأحجار الكريمة الخام، ينبغي أن تباع في أقرب وقت ممكن، وليس عليك النظر كثير في الثمن، خزن المزيد من المواد الغذائية، وخاصة اللحم المقدد، هو دائما جيد “.
“جرايهوند.”
“مثل شريحة لحم مع الصلصة”. لقد تنهدت. “كيف يمكنني معرفة ما تريدين، هاه؟”
[لقد أدركت حلمي. في نهاية أشهر الشياطين، الأمير رولاند سيعقد حفل التقديس بالنسبة لي.]
“أنا لا أعرف…” همست نانا. “أنا لست قوية كما انتِ.”
[لكنني لا أريد أن أجلس على سرير الانتظار.]
“مثل شريحة لحم مع الصلصة”. لقد تنهدت. “كيف يمكنني معرفة ما تريدين، هاه؟”
[جروحى تلتئم، لذا فإن سور المدينة هو المكان الذي يجب أن أكون فيه.]
“لماذا تظن ذلك؟”
[أشهر الشياطين ستأتي في وقت قريب. الوحوش الشيطانية قد تكون فظيعة، لكن سوف يعيقها خط الدفاع الذي بنيناه معا، ولا يمكن أن تتحرك خطوة أبعد.]
“الغابات في الغرب”، وقالت آنا بحدة. “أستطيع أن أرى نهر المياه الحمراء هنا “.
[سوف أمارس السيف لحراسة البلدة، لاجلك، ولاجلي.]
“مثل؟؟”
[وهذه لن تكون النهاية.]
“التعذيب الشيطاني، قالت نايتينغيل أنه سيكون في فصل الشتاء، وأصبحت ساحرة في خريف هذا العام، لذلك سوف تكون المرة الأولى…”
[الرجل الذي وضعك لا يزال على قيد الحياة… لكنه لن يعيش طويلا. إنه وعد سموه لي.]
“مثل؟؟”
[في المرة القادمة عندما آتي إليك، سوف أحضر أخبارا جيدة.]
“ولكن عليكِ البقاء على قيد الحياة، مثلي تماما”.
براين عازم ووضع مجموعة من الزهور على القبر.
“هي قالت انها لن تخسر لتعذيب الشيطاني”. توقف. “وأنا أصدقها”.
“وداعا يا صديقي”. وقال براين بصمت إلى جرايهوند.
“سموك”، شدد باروف ياقته وقال: “لقد قضينا على نصف الدخل من تجارة خام، وإذا كانت أشهر الشياطين كما قال المنجمون، لا أعتقد أنه يمكننا المرور من خلال فصل الشتاء “.
*******************
“أنا لا أفهم ما تتحدث عنه، إذا كنت تعتقد أنه من الصعب أن تكون أميرا، تخيل كم هو صعب بالنسبة لنا؟” ظهرت نايتنغيل. “حتى لو لم تصبح ملكا، طالما أنك تمر من خلال الخمس سنوات من المرسوم الملكي بشأن اختيار ولي العهد، سوف تصبح لوردا، بدلا من القلق حول هذا، الأفضل لك مرافقة آنا أخشى… إنها لن تعيش طويلا “.
“أخت آنا، ألست خائفة؟” سألت نانا الملقاة على السرير مع ساقيها متقاطعة.
“أنا لا أعرف…” همست نانا. “أنا لست قوية كما انتِ.”
“خائفة من ماذا؟”
“حقا؟ اصدقك أيضا”.
“التعذيب الشيطاني، قالت نايتينغيل أنه سيكون في فصل الشتاء، وأصبحت ساحرة في خريف هذا العام، لذلك سوف تكون المرة الأولى…”
آنا كانت متفاجأة، ثم فتحت النافذة. دخلت الرياح الباردة مع الثلج في الغرفة.
قالت آنا: “المرة الأولى، سوف تؤلم حقا، وأحيانا سترغبين في الموت في آن واحد”.
[الرجل الذي وضعك لا يزال على قيد الحياة… لكنه لن يعيش طويلا. إنه وعد سموه لي.]
“آه!” صاحت نانا وغطت فورا فمها.
“مثل؟؟”
“ولكن عليكِ البقاء على قيد الحياة، مثلي تماما”.
وأصبحت الميليشيا أكثر مهارة في التعامل مع الأسلحة. وبموجب تدريبات كارتر المتكررة، تمكنوا من تثبيت رماحهم حتى أعطى القائد المسؤول عن المراقبة الأمر بالهجوم.
“أنا لا أعرف…” همست نانا. “أنا لست قوية كما انتِ.”
… بدأت أشهر الشياطين.
“أنا لست قوية”. أغلقت آنا عينيها وتصورت المشهد عندما التقت رولاند للمرة الأولى. كانت في زنزانة مظلمة وباردة هو وضع ملابسه على جسدها وقال بهدوء انه سوف يستأجرها. حتى الآن، هي لا تزال تشعر بأنه لا يصدق. “سوف تواجهين بعض الأشياء التي تجعلك تريدين العيش، حتى لو يجب عليك النضال من أجل البقاء على قيد الحياة”.
39 – الشتاء
“مثل؟؟”
“أنت كذبت عليه”، قال شخص من حوله. “أنت لا تنوي المغادرة على الإطلاق”.
“مثل شريحة لحم مع الصلصة”. لقد تنهدت. “كيف يمكنني معرفة ما تريدين، هاه؟”
“آه!” صاحت نانا وغطت فورا فمها.
رؤية نانا تحدق فيها، مسحت آنا وجهها بيدها وسألت: “هل هناك شيء قذر على وجهي؟”
وأصبحت الميليشيا أكثر مهارة في التعامل مع الأسلحة. وبموجب تدريبات كارتر المتكررة، تمكنوا من تثبيت رماحهم حتى أعطى القائد المسؤول عن المراقبة الأمر بالهجوم.
“لا…” هزت نانا رأسها. “أنا فقط مندهشه قليلا، لم تتحدثي معي كثيرا من قبل… أخت آنا، انتِ كنتِ جميلة جدا عندما كنتِ تفكرين وعينيكِ مغلقة”.
قال رولاند دون تردد، “إذا استخدم خاصتي لملء القبو، واستمر في التجارة مع بلدة الصفصاف، وقد تم نقل أول محرك إلى المنجم، وقد تم الانتهاء من تنظيف الانهيار تقريبا، لذا لا نزال سنحصل على القليل من العائدات في فصل الشتاء، وخاصة الأحجار الكريمة الخام، ينبغي أن تباع في أقرب وقت ممكن، وليس عليك النظر كثير في الثمن، خزن المزيد من المواد الغذائية، وخاصة اللحم المقدد، هو دائما جيد “.
آنا اشاحت عينيها، نهضت من السرير، وذهبت إلى النافذة.
“مثل شريحة لحم مع الصلصة”. لقد تنهدت. “كيف يمكنني معرفة ما تريدين، هاه؟”
وتبعتها نانا. “ما الذي تنظرين إليه، الغابة الضبابية؟”
“وداعا يا صديقي”. وقال براين بصمت إلى جرايهوند.
“الغابات في الغرب”، وقالت آنا بحدة. “أستطيع أن أرى نهر المياه الحمراء هنا “.
“سموك”، شدد باروف ياقته وقال: “لقد قضينا على نصف الدخل من تجارة خام، وإذا كانت أشهر الشياطين كما قال المنجمون، لا أعتقد أنه يمكننا المرور من خلال فصل الشتاء “.
“أخت آنا، انظري!” وأشارت الفتاة في السماء.
[أشهر الشياطين ستأتي في وقت قريب. الوحوش الشيطانية قد تكون فظيعة، لكن سوف يعيقها خط الدفاع الذي بنيناه معا، ولا يمكن أن تتحرك خطوة أبعد.]
آنا كانت متفاجأة، ثم فتحت النافذة. دخلت الرياح الباردة مع الثلج في الغرفة.
“أخت آنا، انظري!” وأشارت الفتاة في السماء.
هي مدت يدها وضغطت على رقاقات الثلج. مر البرد إلى أصابعها.
“حقا؟ اصدقك أيضا”.
“إنها تثلج.”
وهو لمس برفق على الحجر، ونظر إلى خط الكلمات المحفورة على السطح الأبيض النقي: “لا شيء ولكن طويل العمر، في ذكرى بطل البلدة الحدودية”.
*******************
*******************
“…”
“انت حتى تصدق ساحرة” قالت نايتنغيل وهزت رأسها “نحن ملعونون من الشياطين”.
بعد صمت طويل، قالت نايتنغيل: “أنت لا تكذب”.
*******************
“بالتأكيد.” ضحك رولاند. “أنا نادرا ما اكذب”.
“…”
نايتنغيل لم تقل أي شيء. هي أمالت رأسها، مع نظرة غير معروفة في عينيها.
كان رولاند صامتا للحظة. “لا أعتقد أنها سوف تموت خلال أشهر الشياطين”.
فجأة، شعرت بالبرد على رقبتها، ولا يمكن أن تساعد سوى ان تشد جسدها. نظرت إلى أعلى ووجدت أن الثلج كان يتساقط فوق سور المدينة. بدا أن هناك عدد لا يحصى من الأرواح البيضاء في السماء الرمادية. رقصا في الرياح الشمالية وحلقت حولها، يرافقه شعار الميليشيا.
آنا اشاحت عينيها، نهضت من السرير، وذهبت إلى النافذة.
… بدأت أشهر الشياطين.
39 – الشتاء
بواسطة :
وتبعتها نانا. “ما الذي تنظرين إليه، الغابة الضبابية؟”
عندما غادر باروف، ذهب الأمير ببطء إلى برج المراقبة. وكانت أعلى نقطة في وسط سور المدينة. بالوقوف هنا، هو امكنه أن يطل على الأدغال الشاسعة والتلال امامه. الرياح الباردة صفير، لكنه لم يهتم. فقط في هذه المنصة المفتوحة والعالية يمكن لمزاجه المتوتر بسبب مواجهة الحرب الهدوء.
“ولكن عليكِ البقاء على قيد الحياة، مثلي تماما”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
