الفصل 191
الفصل 191
نظر تنين الدمار إلى كانغ يون سو بعينيه الذهبيتين ، وما رآه كان تجسيدا لنوع من الخوف لم يتخيل أبدا أنه يمكن أن يشعر به طوال حياته.
“لقد صنعت مثل هذه العين الكبيرة في شيء صغير إلى هذا الحد …؟ هذه وظيفة ستستغرق شهورا بغض النظر عن مدى جودتك ، “أجاب هنريك في عدم تصديق
كان الألم الهائل والمؤلم الذي شعر به تنين الدمار إحساسا غريبا عليه. لم يلتق التنين أبدا بنظيره ، لذلك لم يشعر حقا بالكثير من الألم في معاركه ، لكنه شعر الآن بألم مؤلم في جميع أنحاء جسده …
اتسعت عيون هنريك في دهشة وهو يصيح ، “أليست هذه عين التنين …؟”
كل ذلك بسبب إنسان واحد غير مهم.
نظرت شانيث حولها قبل أن تسأل: “ماذا حدث في الحرب؟”
“كرووا … هيوك…! هيوك…!” سعل تنين الدمار دما بينما كان يترنح للخلف.
تحطم رأس رمح كانغ يون سو على عظم فك التنين ، مما أدى إلى تحطيمه. ضربت قوة الضربة تنين الدمار بالجدار الصخري الصلب ، قبل أن تقوم الجاذبية بعملها وترسل التنين إلى الأرض.
يبدو أنه حتى بالمقارنة مع الجروح الشديدة التي أصيب بها جسده ، عانى التنين من صدمة عقلية أسوأ.
كان اللحم الممزق من جسده مبعثرا في كل مكان ، وكشف الجرح الواسع الذي ترك على جسده عن عضلة بطنه الدموية. بدأت أحشاء التنين تتسرب من الجرح ، وتتدفق على الأرض.
بدا تنين الدمار مرتبكا من جروحه ، وهو ينظر إلى كانغ يون سو مع عدم التصديق في عينيه. سأل بتعبير مصدوم ، “ماذا … كيف… ماذا فعلت بي…؟”
قال هنريك بسرعة ، “أنا آسف حقا أن أقول ، لكن لا يمكنك أن تعلق عينا. لن تتمكن من العثور على عين تتطابق تماما مع عينها حتى لو حصلت على واحدة من أحد أفراد الأسرة. سينتهي بها الأمر إلى التعرض للأذى أكثر إذا حاولت ذلك بتهور “.
[لقد استنفدت متانة عظم استدعاء ملك العالم السفلي ، لأنك قتلت هدفك.]
“تم تدمير عين زوجتي اليسرى ، إلى جانب عشرة من أضلاعها” ، قال كانغ يون سو بصوت منخفض قبل أن يجهز الرمح في يده مرة أخرى. ثم ، مع هالة من شهوة الدماء الشديدة تتسرب من خلال رتابته المعتادة ، سأل: “دعني أسألك بجدية. بأي طريقة يجب أن أقتلك حتى تشعر بنفس القدر من الألم الذي شعرت به زوجتي؟”
عندها فتح شخص ما الباب فجأة ودخل الغرفة – كان كانغ يون سو.
“لا يمكنك قتلي ، أيها العجوز” ، زأر تنين الدمار بشراسة ، ثم اندفع نحو الإنسان الذي قطعه.
[هذا إنجاز أسطوري!]
كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”
كان كانغ يون سو راضيا عن حقيقة أن تنين الدمار لم يختر الهرب ، ووجد شجاعته جديرة بالثناء.
كان كانغ يون سو قد فكر في الأمر لفترة طويلة ، وقرر أخيرا الاعتراف بالحقيقة التي أوقفها لفترة طويلة. ومع ذلك ، كان ببساطة متعبا جدا في الوقت الحالي. لم يكن قد حصل حتى على دقيقة من الراحة المناسبة منذ معركته ضد تنين الدمار ، والتعب الذي كان يقاتل منذ ذلك الحين اندفع إليه بمجرد الانتهاء أخيرا من الشيء المهم الذي كان عليه القيام به.
هل كان ذلك لأن التنين أنقذه من عناء مطاردته؟
نهضت شانيث ببطء من السرير الصلب وحاولت المشي قبل أن يسقط.
لا. كان ذلك لأنه أراد ببساطة غرس الرعب في التنين.
ثم ، سيطر تعبه أخيرا ، وانهار على الأرض من الإرهاق
“كروواا” زأر تنين الدمار أثناء اتجهه نحو كانغ يون سو
عندما أصبحت رؤيته ضبابية ، شعر بالألم ينتشر في جميع أنحاء جسمه. وسط هذا الألم ، أصيب فجأة بإحساس مؤلم يشير إلى أن جزءا مهما معينا قد تم قطعه من جسده. أدرك تنين الدمار أخيرا أنه تم قطعه طرفا عن طرف ، بما في ذلك طرفه “الآخر”.
ومع ذلك ، بدا أنه غير منزعج على الرغم من حقيقة أن تنينا عملاقا كان يتجه نحوه. كان تنين الدمار أقوى بكثير من أي مخلوق آخر في القارة ، لكنه تحول إلى مجرد فريسة تبذل جهدا أخيرا ضد مفترسها.
قام كانغ يون سو بتأرجح الرمح في يده في عملية مسح سريعة وقوية.
اتسعت عيون هنريك في دهشة وهو يصيح ، “أليست هذه عين التنين …؟”
“لقد عشت ألف حياة” ، أجاب كانغ يون سو.
كواتشيك!
في النهاية ، وضع كانغ يون سو أخيرا مجموعة أدوات صياغة الجسم وقال ، “حاول أن تغمض عينيك وترمش.”
تجلت القوة التدميرية للرمح حتى من خلال ضغط الهواء الذي ينضح به دون لمس جسم التنين. لقد قطعت الجناح الأيسر لتنين الدمار مثل سكين جزار يقطع جثة بشكل نظيف. شعر تنين الدمار بألم حارق عندما قطع جناحه ، لكنه استمر في شحنته تجاه الإنسان.
كانت الكلمات الأولى التي قالتها شانيث بعد الاستيقاظ …
ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي فتحت فيه فكيها الملطخة بالدماء لتلتهم الإنسان ، لم يعد خصمها يقف هناك.
لم تستطع إيريس إخفاء المفاجأة على وجهها
كواشاا!
كان اللحم الممزق من جسده مبعثرا في كل مكان ، وكشف الجرح الواسع الذي ترك على جسده عن عضلة بطنه الدموية. بدأت أحشاء التنين تتسرب من الجرح ، وتتدفق على الأرض.
أصبح من المستحيل على تنين الدمار أن يطير ، لكن في تلك اللحظة ، كان يطير في الهواء
***
[لقد بدد موت تنين الدمار كل التعاويذ والأختام على المخبأ.]
تحطم رأس رمح كانغ يون سو على عظم فك التنين ، مما أدى إلى تحطيمه. ضربت قوة الضربة تنين الدمار بالجدار الصخري الصلب ، قبل أن تقوم الجاذبية بعملها وترسل التنين إلى الأرض.
“المعلم … ساعدني… من فضلك…” صرخ ليش الصغير بيأس.
شعر تنين الدمار بعظامه تتحطم من قوة تأثيره. شهق ، يتقيأ الدم. “كرووا … هيوك…!”
مع ذلك ، انتهت المهلة الزمنية ، وأحاط جدار غامض من الضوء بالمخبأ قبل طرد جميع المخلوقات الموجودة بداخله.
عندما أصبحت رؤيته ضبابية ، شعر بالألم ينتشر في جميع أنحاء جسمه. وسط هذا الألم ، أصيب فجأة بإحساس مؤلم يشير إلى أن جزءا مهما معينا قد تم قطعه من جسده. أدرك تنين الدمار أخيرا أنه تم قطعه طرفا عن طرف ، بما في ذلك طرفه “الآخر”.
كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”
كانت إيريس مضطربة ، ويبدو أنها قلقة من أن شانيث ، التي استعادت وعيها للتو ، ستصاب بصدمة شديدة مما حدث لها. من ناحية أخرى ، تحدث هنريك إلى شانيث بنبرة هادئة.
ارتجفت عيون تنين الدمار من اليأس ، ليس لأنه فقد أجزاء من جسده ، ولكن بسبب وقوف الإنسان أمامه.
ومع ذلك ، أجاب كانغ يون سو ببرود ، “أنا أرفض”. طعن الرمح في الأرض وحدق في تنين الدمار الملطخ بالدماء قبل أن يتابع ، “ببطء … أريدك أن تتذوق موتا بطيئا ومؤلما “.
[هذا إنجاز أسطوري!]
استعد كانغ يون سو لأرجحة الرمح في يده مرة أخرى ، حتى بعد قطع أطراف التنين
“توقف! كفى!” صرخ تنين الدمار في رعب ، وقام بمحاولة أخيرة للتسول بشكل مثير للشفقة من أجل حياته لأنه شعر أن قوة حياته تنفد. توسل ، “من فضلك … فقط اقتلني بالفعل”.
“من فضلك قل لي بصراحة … هل من المستحيل بالنسبة لي أن أتعافى؟” سألت شانيث.
يبدو أنه حتى بالمقارنة مع الجروح الشديدة التي أصيب بها جسده ، عانى التنين من صدمة عقلية أسوأ.
“لا يمكنك قتلي ، أيها العجوز” ، زأر تنين الدمار بشراسة ، ثم اندفع نحو الإنسان الذي قطعه.
استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية
ومع ذلك ، أجاب كانغ يون سو ببرود ، “أنا أرفض”. طعن الرمح في الأرض وحدق في تنين الدمار الملطخ بالدماء قبل أن يتابع ، “ببطء … أريدك أن تتذوق موتا بطيئا ومؤلما “.
مر أسبوع بسرعة بعد أن نجحوا في هزيمة تنين الدمار. حزنوا على أولئك الذين سقطوا في المعركة ، لكن تحت الأرض بأكملها كانت في مزاج احتفالي. جبابرة الذين حصلوا أخيرا على حريتهم من تحت الأرض ، والرجال الذين حصلوا أخيرا على حريتهم في استخدام مناطقهم السفلية ، شربوا كثيرا لدرجة أنهم فقدوا مسار كمية الكحول التي يستهلكونها
“ماذا عن كانغ يون سو؟” سألت شانيث.
نظر تنين الدمار إلى كانغ يون سو بعينيه الذهبيتين ، وما رآه كان تجسيدا لنوع من الخوف لم يتخيل أبدا أنه يمكن أن يشعر به طوال حياته.
ظلت قوة حياتها عنيدة للغاية ، على الرغم من قطع أطرافها وفقدت الكثير من الدم من جروحها. ويبدو أنها تدرك هذه الحقيقة، مستشعرة أن هلاكها بعيد عن الوصول في أي وقت قريب
نظرت شانيث حولها قبل أن تسأل: “ماذا حدث في الحرب؟”
كان يتلوى بشكل غير مريح ، محاولا التحدث من خلال أنفاس متعبة. “أنا أفهم الآن … لماذا شعرت بهذا الشيء … منك… عجوز قديم … إحساس ذلك الشخص الذي لا ينبغي أن يكون موجودا … شخصان متطابقان … في نفس العالم … كوهيوك!”
***
كانت قوة الحياة لكائن قوي في يوم من الأيام تنطفئ ببطء. على الرغم من ذلك ، وقف كانغ يون سو هناك بصمت ، يراقب ذلك الكائن وهو يواجه موتا بطيئا يرثى له في أعمق نقطة في العالم.
“ماذا…؟” تمتم هنريك في عدم تصديق.
[لقد أكملت المهمة الأسطورية – غضب تنين الدمار.]
لا. كان ذلك لأنه أراد ببساطة غرس الرعب في التنين.
[لقد تم منحك الحق في الحصول على كنوز تنين الدمار.]
عندما رمشت شانيث ، كانت عينها اليسرى تنضح بريقا ذهبيا. علاوة على ذلك ، كان محاطا بتيار غامض متدفق من مانا.
ثم ، سيطر تعبه أخيرا ، وانهار على الأرض من الإرهاق
[لقد قتلت أقوى تنين في القارة!]
نظر تنين الدمار إلى كانغ يون سو بعينيه الذهبيتين ، وما رآه كان تجسيدا لنوع من الخوف لم يتخيل أبدا أنه يمكن أن يشعر به طوال حياته.
[يمكنك المشي على خطوات فارس التنين الأسطوري بعد تغيير الفئة]
[هذا إنجاز أسطوري!]
[لقد حصلت على المؤهلات لتغيير الفئة إلى قاتل التنين إذا ذهبت إلى نقابة الصيادين في العاصمة.]
[لقد بدد موت تنين الدمار كل التعاويذ والأختام على المخبأ.]
[يمكنك المشي على خطوات فارس التنين الأسطوري بعد تغيير الفئة]
[لقد حققت إنجازا لا يصدق كإنسان هزيل.]
كانت شانيث ستفقد وعيها مرة أخرى إذا لم يسحب هنريك ، الذي كان يحرسها أيضا ، إيريس للخلف.
[ارتفعت جميع إحصائياتك بمقدار 14.]
كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”
[لقد ارتفع مستواك.]
[لقد ارتفع مستواك.]
“هؤلاء الجبابرة لا يستطيعون حتى خياطة الجرح ، ناهيك عن لف ضمادة” ، تذمر هنريك.
“لا يزال من السابق لأوانه البدء في المشي مرة أخرى!” صرخت إيريس وهي تساعد شانيث.
[لقد ارتفع مستواك …]
ثم ، سيطر تعبه أخيرا ، وانهار على الأرض من الإرهاق
[لقد بدد موت تنين الدمار كل التعاويذ والأختام على المخبأ.]
“ابق ساكنا” ، قال كانغ يون سو لشانيث قبل إخراج الأدوات من مجموعة أدوات صناعة الجسم واستخدامها.
[سيتم طرد جميع المخلوقات من المخبأ في غضون 10 دقائق.]
[ستحتاج إلى قوة عملاق قديم لدخول المخبأ الذي فقد سيده.]
[لقد استنفدت متانة عظم استدعاء ملك العالم السفلي ، لأنك قتلت هدفك.]
عندما رمشت شانيث ، كانت عينها اليسرى تنضح بريقا ذهبيا. علاوة على ذلك ، كان محاطا بتيار غامض متدفق من مانا.
تحول عظم استدعاء ملك العالم السفلي إلى غبار ، متناثر على الأرض.
تكلم كانغ يون سو بتعب ، “شانيث وهنريك وإيريس …”
جلس كانغ يون سو على الأرض بينما كان ينظر إلى جثة التنين المذبوحة. لقد قتل أخيرا تنين الدمار ، لكنه لم يشعر بأي شعور بالإنجاز على الإطلاق. بدلا من التفكير في ما كسبه من خلال انتصاره ، فكر في ما خسره في الحرب
بدا تنين الدمار مرتبكا من جروحه ، وهو ينظر إلى كانغ يون سو مع عدم التصديق في عينيه. سأل بتعبير مصدوم ، “ماذا … كيف… ماذا فعلت بي…؟”
بينما كان عميقا في التفكير ، جاء صوت توسل من مكان ما.
لم يتم تطوير المدن تحت الأرض بما يكفي لوجود أي نوع من المرافق الطبية ، لذلك احتاجوا إلى تعديل إحدى الغرف في قاعة المدينة لإيواء شانيث ، الذي أصيبت بجروح خطيرة في الحرب. للتعويض عن افتقارهم إلى المرافق ، أعطى العمدة كالدو موافقته الصريحة وتأكد من أن المدن ستوفر بلا كلل أندر وأثمن جرعات الشفاء المتاحة تحت الأرض لعلاجها. وهكذا ، كان عدد جرعات الشفاء التي استخدموها لعلاج إصاباتها ونزيفها كبيرا لدرجة أن العديد من البالغين يمكنهم السباحة في بركة مصنوعة منها
“المعلم … ساعدني… من فضلك…” صرخ ليش الصغير بيأس.
“ماذا عن كانغ يون سو؟” سألت شانيث.
مع ذلك ، انتهت المهلة الزمنية ، وأحاط جدار غامض من الضوء بالمخبأ قبل طرد جميع المخلوقات الموجودة بداخله.
“لن تموت طالما بقيت سفينة النجاة الخاصة بك سليمة” ، أجاب كانغ يون سو قبل رفع الليش الصغير الذي داس عليه تنين الدمار. كانت عظام جسم الحزاز قد تشققت وتحطمت هنا وهناك ، لكنه عانى فقط من بعض العقوبات الإحصائية وستتعافى منها قريبا.
“قضيت أسبوعا دون أن أنام في الحداد ، “أجاب كانغ يون سو.
ثم قال كانغ يون سو بصوت منخفض ، “آمل ألا يموت الآخرون مثلك …”
“المعلم …؟” قال ليش الصغير ، ينظر إلى كانغ يون سو بينما يميل رأسه في ارتباك. أمسك فكه وقال ، “معلم ، سأتحمل المسؤولية وأربي شانيث ككائن ميت حي قوي إذا ماتت!”
“لا يزال من السابق لأوانه البدء في المشي مرة أخرى!” صرخت إيريس وهي تساعد شانيث.
“ما هي عين التنين؟” سألت ايريس
سار كانغ يون سو نحو جثة تنين الدمار – بعد إلقاء ليش الصغير بعيدا
نظرت شانيث حولها قبل أن تسأل: “ماذا حدث في الحرب؟”
كان الحد الزمني عشر دقائق. لم يكن لديه وقت للشعور بالعاطفة أو الحزن ، لأنه لم يستطع تحمل خسارة المكافآت أمام عينيه مباشرة. وهكذا ، رفع الرمح في يده مرة أخرى وحفر بجد من خلال جثة تنين الدمار بأسرع ما يمكن. سرعان ما تمكن من الحصول على مقلة ذهبية واحدة ، وكذلك قلب التنين ، الذي لم يتوقف عن النبض بعد.
مع ذلك ، انتهت المهلة الزمنية ، وأحاط جدار غامض من الضوء بالمخبأ قبل طرد جميع المخلوقات الموجودة بداخله.
“المعلم … ساعدني… من فضلك…” صرخ ليش الصغير بيأس.
بينما كانت شانيث تخضع للعلاج ، كانت إيريس تحرسها كل ليلة. هذا هو السبب في أن إيريس ، التي بدت مرهقة بعيون فارغة، كانت أول شخص رآه شانيث عندما فتحت عينيها. كان هذا أيضا هو السبب في عدم وجود مشاهد درامية مثل دموع إيريس التي تنهمر على وجه شانيث بينما فتحت الأخيرة عينيها ببطء ، قبل أن تعانقا أثناء البكاء.
***
أصبح من المستحيل على تنين الدمار أن يطير ، لكن في تلك اللحظة ، كان يطير في الهواء
الفصل 191
قاطعها كانغ يون سو فجأة في منتصف الجملة ، قائلا ، “أرني عينيك.”
مر أسبوع بسرعة بعد أن نجحوا في هزيمة تنين الدمار. حزنوا على أولئك الذين سقطوا في المعركة ، لكن تحت الأرض بأكملها كانت في مزاج احتفالي. جبابرة الذين حصلوا أخيرا على حريتهم من تحت الأرض ، والرجال الذين حصلوا أخيرا على حريتهم في استخدام مناطقهم السفلية ، شربوا كثيرا لدرجة أنهم فقدوا مسار كمية الكحول التي يستهلكونها
استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية
ومع ذلك ، فإن الرجل الذي كان ينبغي الترحيب به كبطل للحرب لم يتم العثور عليه في أي مكان وسط الاحتفالات ، حتى بعد مرور أسبوع كامل. أعرب العمدة كالدو عن أسفه لحقيقة أن بطل الحرب لم يكن حاضرا للاحتفالات، ولم يكن أحد يعرف مكانه.
عندما أصبحت رؤيته ضبابية ، شعر بالألم ينتشر في جميع أنحاء جسمه. وسط هذا الألم ، أصيب فجأة بإحساس مؤلم يشير إلى أن جزءا مهما معينا قد تم قطعه من جسده. أدرك تنين الدمار أخيرا أنه تم قطعه طرفا عن طرف ، بما في ذلك طرفه “الآخر”.
لم يتم تطوير المدن تحت الأرض بما يكفي لوجود أي نوع من المرافق الطبية ، لذلك احتاجوا إلى تعديل إحدى الغرف في قاعة المدينة لإيواء شانيث ، الذي أصيبت بجروح خطيرة في الحرب. للتعويض عن افتقارهم إلى المرافق ، أعطى العمدة كالدو موافقته الصريحة وتأكد من أن المدن ستوفر بلا كلل أندر وأثمن جرعات الشفاء المتاحة تحت الأرض لعلاجها. وهكذا ، كان عدد جرعات الشفاء التي استخدموها لعلاج إصاباتها ونزيفها كبيرا لدرجة أن العديد من البالغين يمكنهم السباحة في بركة مصنوعة منها
“هؤلاء الجبابرة لا يستطيعون حتى خياطة الجرح ، ناهيك عن لف ضمادة” ، تذمر هنريك.
بينما كانت شانيث تخضع للعلاج ، كانت إيريس تحرسها كل ليلة. هذا هو السبب في أن إيريس ، التي بدت مرهقة بعيون فارغة، كانت أول شخص رآه شانيث عندما فتحت عينيها. كان هذا أيضا هو السبب في عدم وجود مشاهد درامية مثل دموع إيريس التي تنهمر على وجه شانيث بينما فتحت الأخيرة عينيها ببطء ، قبل أن تعانقا أثناء البكاء.
[ستحتاج إلى قوة عملاق قديم لدخول المخبأ الذي فقد سيده.]
“من فضلك قل لي بصراحة … هل من المستحيل بالنسبة لي أن أتعافى؟” سألت شانيث.
نظرت إيريس إلى شانيث ، التي استيقظت للتو بعد أسبوع ، قبل أن تتمتم والدموع تنهمر في عينيها ، “شانيث …؟ هل أنت بخير…؟”
الفصل 191
كانت الكلمات الأولى التي قالتها شانيث بعد الاستيقاظ …
“لقد عشت ألف حياة” ، أجاب كانغ يون سو.
“إنه مالح …” قالت شانيث وهي تلعق دموع إيريس من شفتيها الجافتين قبل أن تجعد جبينها
كواشاا!
يبدو أن صاحب الدموع على شفتي شانيث قد نسي إصاباتها ، حيث سحبتها إيريس إلى عناق شديد وصرخت ، “إنه لمن دواعي الارتياح أنك بخير!”
تمددت شانيث بخفة قبل أن تضيف: “اعتقدت أن ظهري أو رقبتي كانت ستنقطع عندما ركلني تنين الدمار ، لكن انظر إلي. كل شيء آخر على ما يرام باستثناء عيني اليسرى. أنا متأكد من أنني سأتمكن من التعود على هذا في أي وقت من الأوقات “.
كانت شانيث ستفقد وعيها مرة أخرى إذا لم يسحب هنريك ، الذي كان يحرسها أيضا ، إيريس للخلف.
“يضربني. لقد اختفى، بالطريقة التي يفعلها دائما»، أجاب هنريك بتجاهل.
“هل أرضعتني؟” سأل شانيث هنريك بنظرة دهشة.
“هؤلاء الجبابرة لا يستطيعون حتى خياطة الجرح ، ناهيك عن لف ضمادة” ، تذمر هنريك.
ثم قال كانغ يون سو بصوت منخفض ، “آمل ألا يموت الآخرون مثلك …”
نظر تنين الدمار إلى كانغ يون سو بعينيه الذهبيتين ، وما رآه كان تجسيدا لنوع من الخوف لم يتخيل أبدا أنه يمكن أن يشعر به طوال حياته.
نظرت شانيث حولها قبل أن تسأل: “ماذا حدث في الحرب؟”
[ارتفعت جميع إحصائياتك بمقدار 14.]
“كانغ يون سو ، ماذا تحاول أن تفعل؟” سألت ايريس.
“لقد مات تنين الدمار ، وفزنا” ، أجاب هنريك.
ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي فتحت فيه فكيها الملطخة بالدماء لتلتهم الإنسان ، لم يعد خصمها يقف هناك.
“ماذا عن كانغ يون سو؟” سألت شانيث.
“لقد مات تنين الدمار ، وفزنا” ، أجاب هنريك.
“يضربني. لقد اختفى، بالطريقة التي يفعلها دائما»، أجاب هنريك بتجاهل.
“هل أصيب في أي مكان؟” سألت شانيث بقلق
قال هنريك بسرعة ، “أنا آسف حقا أن أقول ، لكن لا يمكنك أن تعلق عينا. لن تتمكن من العثور على عين تتطابق تماما مع عينها حتى لو حصلت على واحدة من أحد أفراد الأسرة. سينتهي بها الأمر إلى التعرض للأذى أكثر إذا حاولت ذلك بتهور “.
“لسوء الحظ ، لقد جعلها سليمة تماما ، “تذمر هنريك ردا على ذلك.
“نعم. من المستحيل بالنسبة لك استعادة عينك اليسرى حتى لو سكبنا دلاء من الجرع عليها ، حيث تم سحقها تماما ، “أجاب هنريك بصراحة.
نهضت شانيث ببطء من السرير الصلب وحاولت المشي قبل أن يسقط.
كان شانيث في حيرة من أمره. كان بإمكانها تحمل الألم من الغرز على جسدها ، لكن رؤيتها كانت غريبة ويبدو أنها فقدت إحساسها بالمسافة. لسبب ما ، وجدت صعوبة في قياس ما إذا كان الشيء الذي كانت تنظر إليه بالقرب منها أم لا.
“لا يزال من السابق لأوانه البدء في المشي مرة أخرى!” صرخت إيريس وهي تساعد شانيث.
كانت شانيث ستفقد وعيها مرة أخرى إذا لم يسحب هنريك ، الذي كان يحرسها أيضا ، إيريس للخلف.
كان شانيث في حيرة من أمره. كان بإمكانها تحمل الألم من الغرز على جسدها ، لكن رؤيتها كانت غريبة ويبدو أنها فقدت إحساسها بالمسافة. لسبب ما ، وجدت صعوبة في قياس ما إذا كان الشيء الذي كانت تنظر إليه بالقرب منها أم لا.
هز هنريك رأسه وأوضح ، “العيون هي الجزء الأكثر حساسية في جسم الإنسان. من الممكن خياطة ذراعي الدمية أو ساقيها ، لكن من المستحيل استبدال عيون الإنسان بهذه السهولة. سنحتاج إلى إيجاد عين تتطابق تماما مع حجم عينك السابقة ، ويجب أن تتماشى الأعصاب معا أيضا. حتى ريك لم يحل محل عينيها. بدلا من ذلك ، قامت بتعديلها قليلا فقط حتى لا تتضرر “.
اختفت الابتسامة على وجهها فجأة ، واستبدلت بنظرة مهيبة وهي تضيف ، “أنا بخير حقا ، لذا من فضلك أخبر كانغ يون سو ألا تشعر بالذنب لما حدث لي.”
حركت يدها ببطء نحو رأسها ، وشعرت بضمادة ملفوفة حول عينها اليسرى. بالطبع ، لم تستطع أن تشعر بعينها اليسرى من خلال الضمادة. كان محجر العين الذي كان يجب أن يحتوي على تلك العين مجوفا وفارغا.
كل ذلك بسبب إنسان واحد غير مهم.
صمت شانيث للحظة قبل أن تسأل ببطء ، “هل فقدت عيني اليسرى؟”
نهضت شانيث ببطء من السرير الصلب وحاولت المشي قبل أن يسقط.
كانت إيريس مضطربة ، ويبدو أنها قلقة من أن شانيث ، التي استعادت وعيها للتو ، ستصاب بصدمة شديدة مما حدث لها. من ناحية أخرى ، تحدث هنريك إلى شانيث بنبرة هادئة.
“نعم” أجاب هنريك، وتعبيره سواد.
قام كانغ يون سو بتأرجح الرمح في يده في عملية مسح سريعة وقوية.
كانت إيريس مضطربة ، ويبدو أنها قلقة من أن شانيث ، التي استعادت وعيها للتو ، ستصاب بصدمة شديدة مما حدث لها. من ناحية أخرى ، تحدث هنريك إلى شانيث بنبرة هادئة.
“لقد صنعت عين تنين الدمار” ، أجاب كانغ يون سو.
“من فضلك قل لي بصراحة … هل من المستحيل بالنسبة لي أن أتعافى؟” سألت شانيث.
استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية
“لقد مات تنين الدمار ، وفزنا” ، أجاب هنريك.
“نعم. من المستحيل بالنسبة لك استعادة عينك اليسرى حتى لو سكبنا دلاء من الجرع عليها ، حيث تم سحقها تماما ، “أجاب هنريك بصراحة.
كانت قوة الحياة لكائن قوي في يوم من الأيام تنطفئ ببطء. على الرغم من ذلك ، وقف كانغ يون سو هناك بصمت ، يراقب ذلك الكائن وهو يواجه موتا بطيئا يرثى له في أعمق نقطة في العالم.
تحول عظم استدعاء ملك العالم السفلي إلى غبار ، متناثر على الأرض.
“هل سيكون ذلك مستحيلا حتى مع مجموعة أدوات صياغة الجسم الخاصة بك؟” سألت شانيث
كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”
هز هنريك رأسه وأوضح ، “العيون هي الجزء الأكثر حساسية في جسم الإنسان. من الممكن خياطة ذراعي الدمية أو ساقيها ، لكن من المستحيل استبدال عيون الإنسان بهذه السهولة. سنحتاج إلى إيجاد عين تتطابق تماما مع حجم عينك السابقة ، ويجب أن تتماشى الأعصاب معا أيضا. حتى ريك لم يحل محل عينيها. بدلا من ذلك ، قامت بتعديلها قليلا فقط حتى لا تتضرر “.
فكرت شانيث بهدوء في نفسها للحظة ، قبل أن تبتسم وتقول ، “أعتقد أنه كان لا يزال ثمنا ضئيلا يجب دفعه. أعني أنني فقدت عينا فقط ولا شيء آخر”.
ابتسم هنريك بمرارة ، بينما بذلت إيريس قصارى جهدها لمقاومة دموعها أمام شانيث
تمددت شانيث بخفة قبل أن تضيف: “اعتقدت أن ظهري أو رقبتي كانت ستنقطع عندما ركلني تنين الدمار ، لكن انظر إلي. كل شيء آخر على ما يرام باستثناء عيني اليسرى. أنا متأكد من أنني سأتمكن من التعود على هذا في أي وقت من الأوقات “.
[لقد استنفدت متانة عظم استدعاء ملك العالم السفلي ، لأنك قتلت هدفك.]
اختفت الابتسامة على وجهها فجأة ، واستبدلت بنظرة مهيبة وهي تضيف ، “أنا بخير حقا ، لذا من فضلك أخبر كانغ يون سو ألا تشعر بالذنب لما حدث لي.”
“نعم. من المستحيل بالنسبة لك استعادة عينك اليسرى حتى لو سكبنا دلاء من الجرع عليها ، حيث تم سحقها تماما ، “أجاب هنريك بصراحة.
“حسنا. لقد قمت بتغطيتك ، لذا اذهب واسترح الآن ، “أجاب هنريك قبل أن يربت على كتفها.
لم تستطع إيريس إخفاء المفاجأة على وجهها
“سميثي ،” أجاب كانغ يون سو. كان وجهه خاليا من التعبير كما هو الحال دائما ، لكنه بدا شاحبا ومتعبا وهو يمشي بسرعة نحو شانيث.
عندها فتح شخص ما الباب فجأة ودخل الغرفة – كان كانغ يون سو.
#Stephan
كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”
أصبح من المستحيل على تنين الدمار أن يطير ، لكن في تلك اللحظة ، كان يطير في الهواء
انتظر الثلاثة باهتمام لسماع ما كان على وشك قوله
“سميثي ،” أجاب كانغ يون سو. كان وجهه خاليا من التعبير كما هو الحال دائما ، لكنه بدا شاحبا ومتعبا وهو يمشي بسرعة نحو شانيث.
[لقد بدد موت تنين الدمار كل التعاويذ والأختام على المخبأ.]
“أنا بخير حقا ، لذا …” قالت شانيث.
ومع ذلك ، فإن الرجل الذي كان ينبغي الترحيب به كبطل للحرب لم يتم العثور عليه في أي مكان وسط الاحتفالات ، حتى بعد مرور أسبوع كامل. أعرب العمدة كالدو عن أسفه لحقيقة أن بطل الحرب لم يكن حاضرا للاحتفالات، ولم يكن أحد يعرف مكانه.
قاطعها كانغ يون سو فجأة في منتصف الجملة ، قائلا ، “أرني عينيك.”
فكرت شانيث بهدوء في نفسها للحظة ، قبل أن تبتسم وتقول ، “أعتقد أنه كان لا يزال ثمنا ضئيلا يجب دفعه. أعني أنني فقدت عينا فقط ولا شيء آخر”.
“كان علي فقط أن أصنع واحدة تتطابق مع لها” ، أجاب كانغ يون سو.
بدأ في فك الضمادات قبل أن تتمكن حتى من الرد. ظهر تجويف العين اليسرى الفارغ لشانيث ، والذي بدا غريبا للغاية ، عندما تمت إزالة الضمادات بالكامل.
نظرت إيريس إلى شانيث ، التي استيقظت للتو بعد أسبوع ، قبل أن تتمتم والدموع تنهمر في عينيها ، “شانيث …؟ هل أنت بخير…؟”
“كانغ يون سو ، ماذا تحاول أن تفعل؟” سألت ايريس.
[لقد ارتفع مستواك.]
“ربط العين بها” ، أجاب كانغ يون سو.
“نعم” أجاب هنريك، وتعبيره سواد.
لم تستطع إيريس إخفاء المفاجأة على وجهها
تحطم رأس رمح كانغ يون سو على عظم فك التنين ، مما أدى إلى تحطيمه. ضربت قوة الضربة تنين الدمار بالجدار الصخري الصلب ، قبل أن تقوم الجاذبية بعملها وترسل التنين إلى الأرض.
***
قال هنريك بسرعة ، “أنا آسف حقا أن أقول ، لكن لا يمكنك أن تعلق عينا. لن تتمكن من العثور على عين تتطابق تماما مع عينها حتى لو حصلت على واحدة من أحد أفراد الأسرة. سينتهي بها الأمر إلى التعرض للأذى أكثر إذا حاولت ذلك بتهور “.
“بالتأكيد … أنت رجل يمكنه القيام بمعجزة من خلال البقاء مستيقظا لمدة أسبوع. فهمت ، “تذمر هنريك قبل إخراج مجموعة أدوات صناعة الجسم.
نهضت شانيث ببطء من السرير الصلب وحاولت المشي قبل أن يسقط.
“كان علي فقط أن أصنع واحدة تتطابق مع لها” ، أجاب كانغ يون سو.
بدات شانيث تتكلم ببطء ، متمتما في عدم تصديق ، “أستطيع … انظر …” نظرت حولها إلى محيطها وحدقت عدة مرات قبل أن تصرخ ، “رؤيتي طبيعية تماما ، ولا أشعر بالحرج على الإطلاق. هذا… هذا حقا يشبه عيني!”
كانت قوة الحياة لكائن قوي في يوم من الأيام تنطفئ ببطء. على الرغم من ذلك ، وقف كانغ يون سو هناك بصمت ، يراقب ذلك الكائن وهو يواجه موتا بطيئا يرثى له في أعمق نقطة في العالم.
“ماذا…؟” تمتم هنريك في عدم تصديق.
سار كانغ يون سو نحو جثة تنين الدمار – بعد إلقاء ليش الصغير بعيدا
فتح كانغ يون سو يده ، وكشف عن جوهرة ذهبية صغيرة مستديرة.
كل ذلك بسبب إنسان واحد غير مهم.
اتسعت عيون هنريك في دهشة وهو يصيح ، “أليست هذه عين التنين …؟”
[هذا إنجاز أسطوري!]
“ما هي عين التنين؟” سألت ايريس
“حسنا. لقد قمت بتغطيتك ، لذا اذهب واسترح الآن ، “أجاب هنريك قبل أن يربت على كتفها.
نظر هنريك إلى عين التنين بتعبير محير قبل أن يقول: “إنها جوهرة مصنوعة من عين التنين ، وهي قيمة للغاية. لا يقتصر مظهره الفاخر على جعله يبدو ذا قيمة فحسب ، بل يشاع أيضا أنه يحتوي على سحر التنين النادر والقوي “. ثم نظر إلى كانغ يون سو وسأل ، “أين بحق الجحيم تمكنت من العثور على هذا؟”
“لا يمكنك قتلي ، أيها العجوز” ، زأر تنين الدمار بشراسة ، ثم اندفع نحو الإنسان الذي قطعه.
كانت عين التنين جوهرة مصنوعة من عين تنين. كان كانغ يون سو قد حصل سابقا على زوج من هذه العيون من التنين المتحجر في موقع التنقيب في حفارات الصخور الحمراء ، لكن عين التنين هذه كانت مصنوعة من مادة أفضل بكثير من تلك التي حصل عليها سابقا.
“نعم” أجاب هنريك، وتعبيره سواد.
قام كانغ يون سو بتأرجح الرمح في يده في عملية مسح سريعة وقوية.
“لقد صنعت عين تنين الدمار” ، أجاب كانغ يون سو.
تجلت القوة التدميرية للرمح حتى من خلال ضغط الهواء الذي ينضح به دون لمس جسم التنين. لقد قطعت الجناح الأيسر لتنين الدمار مثل سكين جزار يقطع جثة بشكل نظيف. شعر تنين الدمار بألم حارق عندما قطع جناحه ، لكنه استمر في شحنته تجاه الإنسان.
“لقد صنعت مثل هذه العين الكبيرة في شيء صغير إلى هذا الحد …؟ هذه وظيفة ستستغرق شهورا بغض النظر عن مدى جودتك ، “أجاب هنريك في عدم تصديق
حركت يدها ببطء نحو رأسها ، وشعرت بضمادة ملفوفة حول عينها اليسرى. بالطبع ، لم تستطع أن تشعر بعينها اليسرى من خلال الضمادة. كان محجر العين الذي كان يجب أن يحتوي على تلك العين مجوفا وفارغا.
“قضيت أسبوعا دون أن أنام في الحداد ، “أجاب كانغ يون سو.
“بالتأكيد … أنت رجل يمكنه القيام بمعجزة من خلال البقاء مستيقظا لمدة أسبوع. فهمت ، “تذمر هنريك قبل إخراج مجموعة أدوات صناعة الجسم.
“ابق ساكنا” ، قال كانغ يون سو لشانيث قبل إخراج الأدوات من مجموعة أدوات صناعة الجسم واستخدامها.
#Stephan
“حسنا. لقد قمت بتغطيتك ، لذا اذهب واسترح الآن ، “أجاب هنريك قبل أن يربت على كتفها.
سرعان ما غطت شرائط الدم الأدوات حيث شعرت شانيث بالألم المبرح لحفرها في محجر عينها. ومع ذلك ، بقيت ساكنة وتحملت الألم حتى النهاية.
بعد ذلك ، وضع كانغ يون سو الجوهرة الذهبية الصغيرة في محجر عينها اليسرى وبدأت في أداء الجزء الأكثر حيوية من عملية التعلق.
استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية
ومع ذلك ، أجاب كانغ يون سو ببرود ، “أنا أرفض”. طعن الرمح في الأرض وحدق في تنين الدمار الملطخ بالدماء قبل أن يتابع ، “ببطء … أريدك أن تتذوق موتا بطيئا ومؤلما “.
“المعلم … ساعدني… من فضلك…” صرخ ليش الصغير بيأس.
استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية.
ظلت قوة حياتها عنيدة للغاية ، على الرغم من قطع أطرافها وفقدت الكثير من الدم من جروحها. ويبدو أنها تدرك هذه الحقيقة، مستشعرة أن هلاكها بعيد عن الوصول في أي وقت قريب
“ربط العين بها” ، أجاب كانغ يون سو.
في النهاية ، وضع كانغ يون سو أخيرا مجموعة أدوات صياغة الجسم وقال ، “حاول أن تغمض عينيك وترمش.”
تمددت شانيث بخفة قبل أن تضيف: “اعتقدت أن ظهري أو رقبتي كانت ستنقطع عندما ركلني تنين الدمار ، لكن انظر إلي. كل شيء آخر على ما يرام باستثناء عيني اليسرى. أنا متأكد من أنني سأتمكن من التعود على هذا في أي وقت من الأوقات “.
عندما رمشت شانيث ، كانت عينها اليسرى تنضح بريقا ذهبيا. علاوة على ذلك ، كان محاطا بتيار غامض متدفق من مانا.
“لقد عشت ألف حياة” ، أجاب كانغ يون سو.
بدات شانيث تتكلم ببطء ، متمتما في عدم تصديق ، “أستطيع … انظر …” نظرت حولها إلى محيطها وحدقت عدة مرات قبل أن تصرخ ، “رؤيتي طبيعية تماما ، ولا أشعر بالحرج على الإطلاق. هذا… هذا حقا يشبه عيني!”
استعد كانغ يون سو لأرجحة الرمح في يده مرة أخرى ، حتى بعد قطع أطراف التنين
“هذا رائع! هذا رائع حقا!” صرخت إيريس بفرح بينما كانت الدموع تنهمر على خديها ، وتعانق شانيث بإحكام
اختفت الابتسامة على وجهها فجأة ، واستبدلت بنظرة مهيبة وهي تضيف ، “أنا بخير حقا ، لذا من فضلك أخبر كانغ يون سو ألا تشعر بالذنب لما حدث لي.”
ابتسم هنريك وقال ، “هذا أمر لا يصدق حقا … ما نوع الحياة التي عشتها من أجل أن يكون لديك الكثير من الحيل في جعبتك؟”
“لقد عشت ألف حياة” ، أجاب كانغ يون سو.
ومع ذلك ، بدا أنه غير منزعج على الرغم من حقيقة أن تنينا عملاقا كان يتجه نحوه. كان تنين الدمار أقوى بكثير من أي مخلوق آخر في القارة ، لكنه تحول إلى مجرد فريسة تبذل جهدا أخيرا ضد مفترسها.
“ماذا قلت للتو …؟” تمتم هنريك.
حدق كل من هنريك وشانيث في كانغ يون سو في مفاجأة.
[لقد أكملت المهمة الأسطورية – غضب تنين الدمار.]
كان كانغ يون سو قد فكر في الأمر لفترة طويلة ، وقرر أخيرا الاعتراف بالحقيقة التي أوقفها لفترة طويلة. ومع ذلك ، كان ببساطة متعبا جدا في الوقت الحالي. لم يكن قد حصل حتى على دقيقة من الراحة المناسبة منذ معركته ضد تنين الدمار ، والتعب الذي كان يقاتل منذ ذلك الحين اندفع إليه بمجرد الانتهاء أخيرا من الشيء المهم الذي كان عليه القيام به.
“لقد مات تنين الدمار ، وفزنا” ، أجاب هنريك.
تكلم كانغ يون سو بتعب ، “شانيث وهنريك وإيريس …”
كانت شانيث ستفقد وعيها مرة أخرى إذا لم يسحب هنريك ، الذي كان يحرسها أيضا ، إيريس للخلف.
انتظر الثلاثة باهتمام لسماع ما كان على وشك قوله
[ارتفعت جميع إحصائياتك بمقدار 14.]
“لا تموتوا يا رفاق ، “تمتم كانغ يون سو.
[لقد ارتفع مستواك.]
ثم ، سيطر تعبه أخيرا ، وانهار على الأرض من الإرهاق
#Stephan
“ابق ساكنا” ، قال كانغ يون سو لشانيث قبل إخراج الأدوات من مجموعة أدوات صناعة الجسم واستخدامها.
كان يتلوى بشكل غير مريح ، محاولا التحدث من خلال أنفاس متعبة. “أنا أفهم الآن … لماذا شعرت بهذا الشيء … منك… عجوز قديم … إحساس ذلك الشخص الذي لا ينبغي أن يكون موجودا … شخصان متطابقان … في نفس العالم … كوهيوك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
