الفصل 99
الفصل 99
قالت إيريس: “الحياة ثمينة ، مهما كانت صغيرة”.
قالت إيريس: “الحياة ثمينة ، مهما كانت صغيرة”.
شاهد ريك فراشة ترفرف حول شعرها الطويل قبل أن تهبط على كتفها. قالت: “اجعلني أقتل هذه الفراشة.”
“قد أكون مخطئا … لكن…”
شاهد ريك فراشة ترفرف حول شعرها الطويل قبل أن تهبط على كتفها. قالت: “اجعلني أقتل هذه الفراشة.”
ركز الثلاثة نظراتهم نحو شخص واحد ، وقال كانغ يون سو ، الذي كان يشرب الكحول من زجاجة ، بحزم ، “لا”.
“وإلا سأقتلك” ، هدده ريك.
“هل أنت مجنون؟” هتف هنريك.
“وإلا سأقتلك” ، هدده ريك.
“عيناه… لم يكونوا ينتمون إلى شخص في سنه” ، فكرت وهي تتذكر وجه الرجل الخالي من التعابير وعينيه الميتتين. ربما يكون قد قام بعمل مثالي ، لكن ذلك لم يكن كافيا لخداع غريزة شيريل الحادة.
لم يكن من المناسب للمحقق أن يتهم شخصا ما دون أي دليل يعتمد فقط على غريزته ، لكن هؤلاء المحققين من الدرجة الاول يمتلكون غرائز كانت تقريبا على مستوى خارق للطبيعة. كانت عقولهم التي قضت ساعات وأياما لا حصر لها في قراءة تقرير الحالة بعد تقرير الحالة تجبرهم على الشك في الرجل.
“لا يمكنك التحرك بدون خيوط المانا الخاصة بي” ، قال هنريك بتجاهل.
“يمكنني قطع خيوط المانا الخاصة بك والتحرك إذا جننت” ، قال ريك بوجه مستقيم.
“لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة. لا تزال تعتبر واحدة من أفضل الدمى في القارة ، بعد كل شيء. سينتهي بنا الأمر بمساعدتنا إذا سارت الأمور على ما يرام ، “قالت شانيث. اقترحت ، “لماذا لا تبدأ بتغيير مزاج ريك؟”
“أليست هذه هي الطريقة التي تلعب بها بالدمى؟ كيكيكي!” أجاب ريك.
انهار وجه هنريك وهو يحرك يده التي كانت متصلة بخيوط المانا وناور ريك للقبض على الفراشة. قال وهو يجعد حاجبيه ، “كيف بحق الجحيم من المفترض أن أرفع هذا الشيء …”
“كيمورجيانا؟”
فوجئت شانيث وإيريس بسماع ما حدث بين عشية وضحاها أثناء نومهما.
“هل يجب أن أحشو هذا الشيء في صندوق الاستدعاء؟” همس هنريك
“لا ، يجب أن أذهب الآن” ، قالت شيريل بحزم. نظرت إلى المحققين الآخرين الذين كانوا يعملون بجد وتابعت: “أنا لا أحاول تخطي العمل”.
صرخ وايت ، وأعاده كانغ يون سو إلى بعد الاستدعاء.
“لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة. لا تزال تعتبر واحدة من أفضل الدمى في القارة ، بعد كل شيء. سينتهي بنا الأمر بمساعدتنا إذا سارت الأمور على ما يرام ، “قالت شانيث. اقترحت ، “لماذا لا تبدأ بتغيير مزاج ريك؟”
انهار وجه هنريك وهو يحرك يده التي كانت متصلة بخيوط المانا وناور ريك للقبض على الفراشة. قال وهو يجعد حاجبيه ، “كيف بحق الجحيم من المفترض أن أرفع هذا الشيء …”
“إذا كان الأمر يتعلق بتربية طفل ، فأنا أريد أن أجربه” ، قالت إيريس بثقة. سارت نحو الفتاة الصغيرة وقالت ، “ريك ، اترك تلك الفراشة.”
“لماذا يجب علي؟” سأل ريك.
“يمكنني قطع خيوط المانا الخاصة بك والتحرك إذا جننت” ، قال ريك بوجه مستقيم.
“حكيموك. حكيموك”.
قالت إيريس: “الحياة ثمينة ، مهما كانت صغيرة”.
كانت شيريل مشهورة جدا بين المحققين. لقد تسببت في ضجة بين كبار المحققين في القسم عندما تمت ترقيتها ثلاث درجات في وقت واحد في سن مبكرة ، لكن ما فاجأ الجميع هو حقيقة أنها لم تبد منزعجة من الضجة. بالإضافة إلى ذلك ، اشتهرت شيريل بغرائزها المتميزة ومشاعرها الغريزية التي ثبت صحتها معظم الوقت.
“أتذكر أنني رأيته في كتاب من قبل. هذه الفراشة صالحة للأكل ، “قال ريك.
“… حقا؟” سألت إيريس وهي تحدق في الفراشة.
#Stephan
سرعان ما أمسكت شانيث إيريس من كتفيها وجرتها بعيدا. ثم عادت وقالت: “دعني أجربها.” اقتربت من ريك وسألت ، “ريك ، لماذا لا تضع نفسك في مكان الفراشة؟ هل ترى كم سيكون مؤلما إذا سحب عملاق جناحيك؟”
“أنا أحب الألم أيضا” ، قال ريك بابتسامة
“أكلي” ، نادى كانغ يون سو.
“…” كانت شانيث عاجزا عن الكلام.
كلهم كانوا ضروريين لقتل لورد الشياطين.
حدقت المرأتان في ريك ، وهز هنريك رأسه قبل أن يقول ، “أنا أستسلم. الأطفال الصغار لا يناسبونني جيدا “.
“حسنا ، يبدو الأمر كذلك. أنت لا تتوافق مع الأطفال ، أليس كذلك ، أهجوسي؟” أجابت شانيث.
“مهلا ، أيها الشرير*! على الرغم من أن هذه الدمية تبدو شابة ، إلا أن عمرها أكثر من مائة عام! لماذا تعتقد أنني أسميها جدتي؟” تذمر هنريك.
“بالطبع سيدتي”، أجاب أحد المحققين نيابة عن المجموعة
(هنا يقول punk ما لقيت مصطلح احسن لذا مرات اكتب أفضل سياق مثل شرير او أحمق)
ركز الثلاثة نظراتهم نحو شخص واحد ، وقال كانغ يون سو ، الذي كان يشرب الكحول من زجاجة ، بحزم ، “لا”.
ركبت شيريل حصانها على الفور وغادرت الغابة. أطلق المحققون الذين تركوا وراءهم تنهدات وتحدثوا فيما بينهم.
“إذا سألني أحدهم من هو الشخص الأكثر ملاءمة لرعاية طفل … سأختار هذا الرجل ، ثم أنا ، “قال هنريك.
كلهم كانوا ضروريين لقتل لورد الشياطين.
ومع ذلك ، هزت شانيث رأسها واقترحت ، “ماذا عن الاستدعاء بدلا من كانغ يون سو؟ أعتقد أن سالي ستتوافق بشكل جيد مع ريك “.
مد كانغ يون سو يده اليمنى وتمتم ، “استدعي سالي”
“علي فقط التحقق مما إذا كان اسمه مدرجا في قائمة محققي الدرجة الصفرية” ، فكرت شيريل
اشتعلت النار في الهواء وظهرت سالي منه. نظرت الفتاة الصغيرة حولها قليلا ، وسطع وجهها عندما رأت ريك. قالت بحماس ، “مرحبا!”
“تفو! أخيرا ، لقد خرجنا من الصحراء!” قال اكلي ، يبدو سعيدا ومتجددا.
“مرحبا” ، أجاب ريك بجفاف.
“من أنت؟ اسمي سالي!” صرخت سالي بنفس الإثارة.
“هذا الرجل” ، أجابت شيريل
“أنا ريك” ، أجاب ريك بنفس نقص الحماس.
“لا يمكنك التحرك بدون خيوط المانا الخاصة بي” ، قال هنريك بتجاهل.
“تشرفت بلقائك! هيا نلعب!” عرضت سالي ، مبتسمة بشكل مشرق. كانت متحمسة جدا للعثور على فتاة في سنها للعب معها.
فتحت عينا سالي على مصراعيها ، وارتجف صوتها وهي تصرخ ، “ريك كسر دمية سالي!”
“…” كانت شانيث عاجزا عن الكلام.
“إذن إنها روح” ، قالت ريك بابتسامة وهي تضع الفراشة في جيبها. جلست الفتاتان الصغيرتان في مواجهة بعضهما البعض.
“همم… أريد أن ألعب بالدمى، لكن ليس لدي أي دمى!” قالت سالي.
“قلت لك ، أليس كذلك؟ يمكنك أن تكون غير مبال بالطريقة التي تفكر بها النساء في كل ما تريد ، لكنها ستعود لتعضك لاحقا عندما تدخل امرأة في حياتك ، “قالت شانيث بسخرية.
“… ريماكورو. راكيدون ، “هدر وايت ، مما يعني ، “لا أريد ذلك ، لكن ليس لدي خيار سوى اتباع أمرك ، يا سيد.”
قال ريك: “أنا أفعل”. أخرجت دميتين من تحت ثوبها. بدت جميلة جدا بحيث لا يمكن استخدامها من قبل الأطفال كألعاب.
“رائع! رائعة حقا!” ابتسمت سالي بشكل مشرق عند رؤية الدميتين اللتين سحبهما ريك ، ونظرت الفتاتان الصغيرتان إلى بعضهما البعض وابتسمتا بشكل مشرق
فوجئت شانيث وإيريس بسماع ما حدث بين عشية وضحاها أثناء نومهما.
علقت يد هنريك في الهواء للسماح لريك بالتحرك بحرية كما تشاء. سيكون ريك قادرا على التحرك كما يحلو لها إذا حافظ هنريك على قبضة فضفاضة على خيوط مانا. لاحظ هنريك ، “يبدو أنهم يتعايشون بشكل جيد.”
“أليس كذلك؟ يجب أن يلعب الأطفال مع الأطفال في سنهم. عادة ما يتعايشون بسرعة كبيرة ، “قالت شانيث.
كان هذا أحد الأسباب التي جعلته يستدعي كل استدعائه – بما في ذلك المستذئب. كان لدى ريك القدرة على النمو لتصبح دمية قتالية قوية للغاية تساعد مالكها ، لكن العكس كان ممكنا أيضا ، ويمكن أن تصبح دمية عديمة الفائدة تماما.
“هذا الشيء مع هذا الحصان مرة أخرى. ألم تتعب من ذلك؟” قال هنريك ، ساخرا علانية من إيريس
لكن… السلام لم يدم طويلا.
تم تصنيف قائمة محققي الدرجة الصفرية كوثيقة سرية للغاية ، ولكن محققي الصف الاول مثل شيريل كان لديهم حق الوصول إلى تلك الملفات. كان عليها فقط التحقق من القائمة. كان الأمر بهذه البساطة.
فتحت عينا سالي على مصراعيها ، وارتجف صوتها وهي تصرخ ، “ريك كسر دمية سالي!”
“أردت كسر رقبته وقتله. تسك ، “قال ريك.
“صحيح ، الذئاب المستذئبة مخيفة” ، أضافت إيريس وهي تظهر من خلف شجرة حيث كانت تختبئ وهي ترتجف. كانت الذئاب الضارية دائما مخيفة بالنسبة لشبيه(دوبلغنجر) مثلها.
“لماذا تقتل الدمية …؟” سألت سالي وصوتها يرتجف.
كان من المعروف أن خشب الزيزفون ناعم وأبيض من الداخل ، وكان مناسبا تماما لنحت حصان أبيض
“كيف ذلك؟” سأل ريك.
“أليست هذه هي الطريقة التي تلعب بها بالدمى؟ كيكيكي!” أجاب ريك.
“راشوميرم؟ حكيموكريل”.
قام بتخزين ريك في صندوق الاستدعاء الخاص به ، واختفت الفتاة الصغيرة في الصندوق. تذمر ، “لقد عشت وحدي طوال حياتي ، والآن يجب أن أعتني بطفل. هذا يقودني إلى الجنون …”
“واا بابا!” بكت سالي ، وركضت إلى كانغ يون سو وتشبثت به.
تنهدت شانيث وهي تقول ، “… لا أعتقد أن سالي مستبعدة من أجل هذا”
أعاد كانغ يون سو سالي إلى بعد الاستدعاء ، ثم أرسل الاستدعاء التالي. تمتم بيده اليمنى ممدودة ، “استدعي اكلي”.
“هذا الشيء مع هذا الحصان مرة أخرى. ألم تتعب من ذلك؟” قال هنريك ، ساخرا علانية من إيريس
“تفو! أخيرا ، لقد خرجنا من الصحراء!” قال اكلي ، يبدو سعيدا ومتجددا.
“لن نضطر إلى المشي إذا كان وايت لا يزال على قيد الحياة …” قالت إيريس أثناء الاستنشاق.
“أكلي” ، نادى كانغ يون سو.
“لماذا يجب علي؟” سأل ريك.
“ماذا؟” أجاب أكلي.
“ا-أيها الوغد!” صرخ اكلي في مفاجأة.
“لا ، يجب أن أذهب الآن” ، قالت شيريل بحزم. نظرت إلى المحققين الآخرين الذين كانوا يعملون بجد وتابعت: “أنا لا أحاول تخطي العمل”.
أشار كانغ يون سو إلى ريك. تجهم اكلي وهو يحدق في الفتاة الصغيرة ويتذمر ، “آه … أنت تحاول أن تجعلني أجالس مرة أخرى … هيوك!”
اقترب وايت ببطء من ريك وهدر ، “راكومور”
أمسك اكلي فجأة بصدره. بدأ صدره ، الذي كان باردا مثل الجليد منذ ولادته ، ينبض بعنف. كان مفتونا تماما بالفتاة الصغيرة التي بدت بريئة ، ومع ذلك كانت راقية للغاية.
“يمكنني قطع خيوط المانا الخاصة بك والتحرك إذا جننت” ، قال ريك بوجه مستقيم.
“ا-انت … ما اسمك؟” تلعثم اكلي ، كافح من أجل إخراج الكلمات.
ضحك هنريك بشكل محرج وسأل ، “… لماذا بحق الجحيم استدعيت بالذئب؟”
“ريك” ، أجابت الفتاة الصغيرة.
كان هذا أحد الأسباب التي جعلته يستدعي كل استدعائه – بما في ذلك المستذئب. كان لدى ريك القدرة على النمو لتصبح دمية قتالية قوية للغاية تساعد مالكها ، لكن العكس كان ممكنا أيضا ، ويمكن أن تصبح دمية عديمة الفائدة تماما.
دفعت شيريل حصانها إلى الأمام وهي تخرج من الغابة
“هل تحتاج إلى تاج ، بأي فرصة …؟ هذا تاج قيم للغاية …!” خلعت اكلي التاج الذي كان يعتز به كثيرا ، لكن ريك هزت رأسها للتو
“صحيح ، الذئاب المستذئبة مخيفة” ، أضافت إيريس وهي تظهر من خلف شجرة حيث كانت تختبئ وهي ترتجف. كانت الذئاب الضارية دائما مخيفة بالنسبة لشبيه(دوبلغنجر) مثلها.
كان التمثال أبيض نقيا وبدا لطيفا جدا ، ويمكن لأي شخص أن يرى أن النحات قد صنعه بكل إخلاص.
في اللحظة التي كان فيها اكلي على وشك تمرير التاج المجمد إلى ريك ، انتزع كانغ يون سو التاج فجأة بعيدا.
“شكرا لك” ، أجاب ليش الصغير بامتنان.
“ا-أيها الوغد!” صرخ اكلي في مفاجأة.
ظهر هيكل عظمي قصير يمسك بإحكام بمخطوطة ناكرون وقال: “يا معلم ، هناك العديد من الكتابات الغريبة في هذا المخطوطة. أعتقد أن هناك بعض الأسرار المخبأة وراء الشخصيات الغريبة ، لكن يبدو أنني لا أستطيع فهمها على الإطلاق “.
“ارجع” ، أمر كانغ يون سو. لم يعط اكلي حتى الفرصة للمجادلة حيث أعيد إلى بعد الاستدعاء بالقوة. كان السبب وراء استدعاء كانغ يون سو لأكلي في المقام الأول هو استرداد التاج المجمد منه.
نادى كانغ يون سو على الاستدعاء التالي ، ومد يده اليمنى مرة أخرى وتمتم ، “استدعي وايت”.
كانت شيريل قد رأت عيونا مشابهة للرجل من قبل. كانت تلك العيون مشابهة لتلك التي رأتها في مدان كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه منذ عقود. هذا هو السبب في أنها كانت مقتنعة جدا بأنه لم يكن محققا.
“هل يمكنكم أن تنتهوا هنا بأنفسكم؟” سألت شيريل.
“جرواااااا” زأر الأبيض كما ظهر من فراغ. يبدو أن المستذئب قد نما أقوى بكثير من المرة الأولى التي التقطها كانغ يون سو من خراب يولتيكا.
أمرها كانغ يون سو ، “أقنع ريك.”
“لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة. لا تزال تعتبر واحدة من أفضل الدمى في القارة ، بعد كل شيء. سينتهي بنا الأمر بمساعدتنا إذا سارت الأمور على ما يرام ، “قالت شانيث. اقترحت ، “لماذا لا تبدأ بتغيير مزاج ريك؟”
“… ريماكورو. راكيدون ، “هدر وايت ، مما يعني ، “لا أريد ذلك ، لكن ليس لدي خيار سوى اتباع أمرك ، يا سيد.”
“أكلي” ، نادى كانغ يون سو.
“سيكون من المستحيل على عامة الناس معرفة محققي الدرجة الصفرية ، وكذلك القصص حول مزاج السير رابنتاهيل. أيضا ، بدت تميمة مخلب التنين التي أظهرها حقيقية لدرجة أنني كدت أشك في أنها الشيء الحقيقي من تنين ، “قال محقق آخر. وتابع: “لكن بدا الأمر وكأنه كان يحاول إقناعنا بأنه محقق من الدرجة الصفرية. كان الأمر كما لو كان يحاول أن يقول “أنا محقق من الدرجة الصفرية. صدقوني”.
اقترب وايت ببطء من ريك وهدر ، “راكومور”
“من كان يعلم أن هذه هي الطريقة التي ستدخل بها المرأة إلى حياتي؟” تذمر هنريك مرة أخرى.
“أنا ريك” ، أجاب ريك بنفس نقص الحماس.
“…”
“كيمورجيانا؟”
الظل الأبيض الذي كان بداخلها نقل فجأة فكرة. “تجاوز الأمر …”
“…”
“من كان يعلم أن هذه هي الطريقة التي ستدخل بها المرأة إلى حياتي؟” تذمر هنريك مرة أخرى.
“إذن إنها روح” ، قالت ريك بابتسامة وهي تضع الفراشة في جيبها. جلست الفتاتان الصغيرتان في مواجهة بعضهما البعض.
“حكيموك. حكيموك”.
“…”
“شيء ما متوقف …” قالت شيريل.
“راشوميرم؟ حكيموكريل”.
“…”
“… أورنوكرا!”
صرخ وايت ، وأعاده كانغ يون سو إلى بعد الاستدعاء.
“إذا سألني أحدهم من هو الشخص الأكثر ملاءمة لرعاية طفل … سأختار هذا الرجل ، ثم أنا ، “قال هنريك.
ضحك هنريك بشكل محرج وسأل ، “… لماذا بحق الجحيم استدعيت بالذئب؟”
“يجب أن أسرع” ، فكر كانغ يون سو. تم الضغط عليه للوقت الآن بعد أن عرف أن هذه ستكون حياته الأخيرة وأن لورد الشياطين سيظهر أسرع بكثير مما كان عليه في السابق.
حدقت المرأتان في ريك ، وهز هنريك رأسه قبل أن يقول ، “أنا أستسلم. الأطفال الصغار لا يناسبونني جيدا “.
“صحيح ، الذئاب المستذئبة مخيفة” ، أضافت إيريس وهي تظهر من خلف شجرة حيث كانت تختبئ وهي ترتجف. كانت الذئاب الضارية دائما مخيفة بالنسبة لشبيه(دوبلغنجر) مثلها.
اتصل كانغ يون سو بالاستدعاء الأخير الذي تلقاه ، ومد يده اليمنى للمرة الأخيرة وتمتم ، “استدعي ليش الصغير”
ظهر هيكل عظمي قصير يمسك بإحكام بمخطوطة ناكرون وقال: “يا معلم ، هناك العديد من الكتابات الغريبة في هذا المخطوطة. أعتقد أن هناك بعض الأسرار المخبأة وراء الشخصيات الغريبة ، لكن يبدو أنني لا أستطيع فهمها على الإطلاق “.
سرعان ما أمسكت شانيث إيريس من كتفيها وجرتها بعيدا. ثم عادت وقالت: “دعني أجربها.” اقتربت من ريك وسألت ، “ريك ، لماذا لا تضع نفسك في مكان الفراشة؟ هل ترى كم سيكون مؤلما إذا سحب عملاق جناحيك؟”
“هذه تتعلق بحياة ناكرون الخاصة. ليس عليك أن تفهمهم ، “أجاب كانغ يون سو.
“شكرا لك” ، أجاب ليش الصغير بامتنان.
ركز الثلاثة نظراتهم نحو شخص واحد ، وقال كانغ يون سو ، الذي كان يشرب الكحول من زجاجة ، بحزم ، “لا”.
ثم أشار كانغ يون سو إلى ريك وقال ، “اذهب وأقنع ريك.”
“… أورنوكرا!”
مشى ليش الصغير نحو ريك وقال ، “أشم رائحة الموت عليك.”
“إنها ليست شخصا يغير الخطط فجأة هكذا.”
“آه ، هيكل عظمي. أنت تجعلني أريد أن أقتلك ، “قال ريك.
“إذن إنها روح” ، قالت ريك بابتسامة وهي تضع الفراشة في جيبها. جلست الفتاتان الصغيرتان في مواجهة بعضهما البعض.
“لا يمكنك قتلي” ، أجاب ليش الصغير.
“كيف ذلك؟” سأل ريك.
“لن أموت أبدا ما لم يتم تدمير سفينة حياتي” ، أجاب ليش الصغير.
“ثم علي فقط كسر ذلك” ، قال ريك بتجاهل
“رائع! رائعة حقا!” ابتسمت سالي بشكل مشرق عند رؤية الدميتين اللتين سحبهما ريك ، ونظرت الفتاتان الصغيرتان إلى بعضهما البعض وابتسمتا بشكل مشرق
“…” كان ليش الصغير عاجزا عن الكلام ، حيث انتهى به الأمر فقط إلى الكشف عن ضعفه. وسرعان ما أعيد إلى بعد الاستدعاء أيضا. في النهاية ، فشلت جميع الاستدعاءات في إقناع ريك بتغيير رأيها.
تنهدت شانيث وهي تقول ، “… لا أعتقد أن سالي مستبعدة من أجل هذا”
كلهم كانوا ضروريين لقتل لورد الشياطين.
سحب هنريك خيوط مانا الخاصة به وقال ، “حسنا ، لم أتوقع أبدا أن يتحول المجنون إلى طبيعته فجأة على أي حال.”
“جرواااااا” زأر الأبيض كما ظهر من فراغ. يبدو أن المستذئب قد نما أقوى بكثير من المرة الأولى التي التقطها كانغ يون سو من خراب يولتيكا.
قام بتخزين ريك في صندوق الاستدعاء الخاص به ، واختفت الفتاة الصغيرة في الصندوق. تذمر ، “لقد عشت وحدي طوال حياتي ، والآن يجب أن أعتني بطفل. هذا يقودني إلى الجنون …”
“قلت لك ، أليس كذلك؟ يمكنك أن تكون غير مبال بالطريقة التي تفكر بها النساء في كل ما تريد ، لكنها ستعود لتعضك لاحقا عندما تدخل امرأة في حياتك ، “قالت شانيث بسخرية.
نادى كانغ يون سو على الاستدعاء التالي ، ومد يده اليمنى مرة أخرى وتمتم ، “استدعي وايت”.
“هل عليك حقا أن تذهب الآن؟ يمكنك التوقف في طريق عودتنا إلى القاعدة”، قال أحد المحققين.
“من كان يعلم أن هذه هي الطريقة التي ستدخل بها المرأة إلى حياتي؟” تذمر هنريك مرة أخرى.
“علي فقط التحقق مما إذا كان اسمه مدرجا في قائمة محققي الدرجة الصفرية” ، فكرت شيريل
قال ريك: “أنا أفعل”. أخرجت دميتين من تحت ثوبها. بدت جميلة جدا بحيث لا يمكن استخدامها من قبل الأطفال كألعاب.
تذكر كانغ يون سو حياة سابقة عندما قام هنريك برعاية ريك بمفرده ، وانتهى الأمر بفصل ريك في ذلك الوقت إلى أن يكون “مدمنا على الكحول”
كانت وجهتهم ، فولبهين ، على بعد مسافة قصيرة فقط. حزموا أغراضهم وغادروا الغابة.
“… إنه لأمر مريح أن يكون لدينا أشخاص آخرون في حزبنا هذه المرة ، “فكر كانغ يون سو.
كانت شيريل قد رأت عيونا مشابهة للرجل من قبل. كانت تلك العيون مشابهة لتلك التي رأتها في مدان كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه منذ عقود. هذا هو السبب في أنها كانت مقتنعة جدا بأنه لم يكن محققا.
لكن… السلام لم يدم طويلا.
كان هذا أحد الأسباب التي جعلته يستدعي كل استدعائه – بما في ذلك المستذئب. كان لدى ريك القدرة على النمو لتصبح دمية قتالية قوية للغاية تساعد مالكها ، لكن العكس كان ممكنا أيضا ، ويمكن أن تصبح دمية عديمة الفائدة تماما.
“بالطبع سيدتي”، أجاب أحد المحققين نيابة عن المجموعة
كلهم كانوا ضروريين لقتل لورد الشياطين.
“أنا ريك” ، أجاب ريك بنفس نقص الحماس.
“…” كان ليش الصغير عاجزا عن الكلام ، حيث انتهى به الأمر فقط إلى الكشف عن ضعفه. وسرعان ما أعيد إلى بعد الاستدعاء أيضا. في النهاية ، فشلت جميع الاستدعاءات في إقناع ريك بتغيير رأيها.
“يجب أن أسرع” ، فكر كانغ يون سو. تم الضغط عليه للوقت الآن بعد أن عرف أن هذه ستكون حياته الأخيرة وأن لورد الشياطين سيظهر أسرع بكثير مما كان عليه في السابق.
كانت شيريل معروفة بجمالها وشخصيتها ، لكنها كانت معروفة بنفس القدر بشخصيتها الباردة. كان الأمر لدرجة أن جميع كبار المحققين الذين كانوا يراقبونها عادوا جميعا إلى الوراء بعد أن اختبروا بشكل مباشر سبب لقبها ب “جلالة الملكة”.
“دعنا نذهب” ، قال كانغ يون سو.
***
كانت وجهتهم ، فولبهين ، على بعد مسافة قصيرة فقط. حزموا أغراضهم وغادروا الغابة.
فتحت عينا سالي على مصراعيها ، وارتجف صوتها وهي تصرخ ، “ريك كسر دمية سالي!”
“لن نضطر إلى المشي إذا كان وايت لا يزال على قيد الحياة …” قالت إيريس أثناء الاستنشاق.
“هذا الشيء مع هذا الحصان مرة أخرى. ألم تتعب من ذلك؟” قال هنريك ، ساخرا علانية من إيريس
الظل الأبيض الذي كان بداخلها نقل فجأة فكرة. “تجاوز الأمر …”
“هنريك بلا قلب حقا ، “قالت إيريس والدموع في عينيها. شدت قبضتها بإحكام ، كما لو كانت على وشك لكمه في أي لحظة.
اقترب وايت ببطء من ريك وهدر ، “راكومور”
“… إنه لأمر مريح أن يكون لدينا أشخاص آخرون في حزبنا هذه المرة ، “فكر كانغ يون سو.
أخذ هنريك فجأة شيئا من جيبه وأعطاه لإيريس قبل أن تتمكن من توجيه لكمة. كان تمثالا صغيرا لحصان أبيض يمكن حمله بيد واحدة.
“… حقا؟” سألت إيريس وهي تحدق في الفراشة.
“هنريك؟” صرخت إيريس وهي تنظر إليه بدهشة.
قال هنريك: “سأعطيك ذلك ، لذا توقف عن البكاء بشأنه”.
كان هذا أحد الأسباب التي جعلته يستدعي كل استدعائه – بما في ذلك المستذئب. كان لدى ريك القدرة على النمو لتصبح دمية قتالية قوية للغاية تساعد مالكها ، لكن العكس كان ممكنا أيضا ، ويمكن أن تصبح دمية عديمة الفائدة تماما.
كان التمثال أبيض نقيا وبدا لطيفا جدا ، ويمكن لأي شخص أن يرى أن النحات قد صنعه بكل إخلاص.
ابتسمت شانيث عند المنظر ، قائلة: “هل تحاول أخيرا أن تفهم كيف تفكر المرأة؟”
“كيف ذلك؟” سأل ريك.
“لماذا يجب علي؟” سأل ريك.
“مهلا ! لقد صادف أنني وجدت قطعة من خشب الزيزفون ملقاة حولها ، “رد هنريك.
“لماذا تقتل الدمية …؟” سألت سالي وصوتها يرتجف.
“صحيح ، الذئاب المستذئبة مخيفة” ، أضافت إيريس وهي تظهر من خلف شجرة حيث كانت تختبئ وهي ترتجف. كانت الذئاب الضارية دائما مخيفة بالنسبة لشبيه(دوبلغنجر) مثلها.
كان من المعروف أن خشب الزيزفون ناعم وأبيض من الداخل ، وكان مناسبا تماما لنحت حصان أبيض
“هل يمكنكم أن تنتهوا هنا بأنفسكم؟” سألت شيريل.
“قد أكون مخطئا … لكن…”
“أنا لا أعطي عادة هذه الأنواع من الأشياء لأنني أجدها صبيانية ، لكن كان لدي واحدة متبقية اليوم. حسنا ، يمكنك استخدامه كحطب إذا كنت باردا في وقت متأخر من الليل ، “قال هنريك.
ومع ذلك ، هزت شانيث رأسها واقترحت ، “ماذا عن الاستدعاء بدلا من كانغ يون سو؟ أعتقد أن سالي ستتوافق بشكل جيد مع ريك “.
“شكرا لك ، هنريك” ، قالت إيريس وهي تداعب تمثال الحصان الأبيض. كررت ، “شكرا لك … حقا…” بدأت الدموع تنهمر في عينيها.
“صحيح ، الذئاب المستذئبة مخيفة” ، أضافت إيريس وهي تظهر من خلف شجرة حيث كانت تختبئ وهي ترتجف. كانت الذئاب الضارية دائما مخيفة بالنسبة لشبيه(دوبلغنجر) مثلها.
“مهلا ! لقد صادف أنني وجدت قطعة من خشب الزيزفون ملقاة حولها ، “رد هنريك.
الظل الأبيض الذي كان بداخلها نقل فجأة فكرة. “تجاوز الأمر …”
تنهدت شانيث وهي تقول ، “… لا أعتقد أن سالي مستبعدة من أجل هذا”
“حكيموك. حكيموك”.
***
“…”
“شيء ما متوقف …” قالت شيريل.
تذكر كانغ يون سو حياة سابقة عندما قام هنريك برعاية ريك بمفرده ، وانتهى الأمر بفصل ريك في ذلك الوقت إلى أن يكون “مدمنا على الكحول”
فوجئ محققو الصف الاول معها جميعا بملاحظتها المفاجئة. لقد عرفوا من التجربة المباشرة أن قول شيريل لمثل هذا الشيء يعني أن شيئا ما قد حدث.
“… ريماكورو. راكيدون ، “هدر وايت ، مما يعني ، “لا أريد ذلك ، لكن ليس لدي خيار سوى اتباع أمرك ، يا سيد.”
“ماذا تقصد؟” سأل أحدهم.
“هذا الرجل” ، أجابت شيريل
انهار وجه هنريك وهو يحرك يده التي كانت متصلة بخيوط المانا وناور ريك للقبض على الفراشة. قال وهو يجعد حاجبيه ، “كيف بحق الجحيم من المفترض أن أرفع هذا الشيء …”
كانت شيريل مشهورة جدا بين المحققين. لقد تسببت في ضجة بين كبار المحققين في القسم عندما تمت ترقيتها ثلاث درجات في وقت واحد في سن مبكرة ، لكن ما فاجأ الجميع هو حقيقة أنها لم تبد منزعجة من الضجة. بالإضافة إلى ذلك ، اشتهرت شيريل بغرائزها المتميزة ومشاعرها الغريزية التي ثبت صحتها معظم الوقت.
“واا بابا!” بكت سالي ، وركضت إلى كانغ يون سو وتشبثت به.
“بالطبع سيدتي”، أجاب أحد المحققين نيابة عن المجموعة
“هل تتحدث عن محقق الدرجة الصفرية الذي التقينا به أمس؟” سأل المحقق الآخر ، في إشارة إلى الرجل الذي أظهر تميمة مخلب التنين.
اقترب وايت ببطء من ريك وهدر ، “راكومور”
أومأ محققو الصف الاول الآخرون في انسجام تام وقالوا: “لقد انزعجنا من ذلك أيضا”
“سيكون من المستحيل على عامة الناس معرفة محققي الدرجة الصفرية ، وكذلك القصص حول مزاج السير رابنتاهيل. أيضا ، بدت تميمة مخلب التنين التي أظهرها حقيقية لدرجة أنني كدت أشك في أنها الشيء الحقيقي من تنين ، “قال محقق آخر. وتابع: “لكن بدا الأمر وكأنه كان يحاول إقناعنا بأنه محقق من الدرجة الصفرية. كان الأمر كما لو كان يحاول أن يقول “أنا محقق من الدرجة الصفرية. صدقوني”.
“عيناه… لم يكونوا ينتمون إلى شخص في سنه” ، فكرت وهي تتذكر وجه الرجل الخالي من التعابير وعينيه الميتتين. ربما يكون قد قام بعمل مثالي ، لكن ذلك لم يكن كافيا لخداع غريزة شيريل الحادة.
قام بتخزين ريك في صندوق الاستدعاء الخاص به ، واختفت الفتاة الصغيرة في الصندوق. تذمر ، “لقد عشت وحدي طوال حياتي ، والآن يجب أن أعتني بطفل. هذا يقودني إلى الجنون …”
لم يكن من المناسب للمحقق أن يتهم شخصا ما دون أي دليل يعتمد فقط على غريزته ، لكن هؤلاء المحققين من الدرجة الاول يمتلكون غرائز كانت تقريبا على مستوى خارق للطبيعة. كانت عقولهم التي قضت ساعات وأياما لا حصر لها في قراءة تقرير الحالة بعد تقرير الحالة تجبرهم على الشك في الرجل.
“لم يكن هالة شخص صغير جدا …”
قالت شيريل: “سأذهب إلى المقر”
مد كانغ يون سو يده اليمنى وتمتم ، “استدعي سالي”
فوجئ المحققون الآخرون. كانوا بصدد حرق دمى الجثث التي أصيبت بمرض متلازمة الموت المفاجئ ، مع مناديل ملفوفة حول أفواههم وأنوفهم. لقد وجدوا الخراب مليئا بدمى الجثث التي كانت بها بقع أرجوانية في جميع أنحاء أجسادهم ، تماما مثل المخلوقات المصابة التي رأوها سابقا.
“هل عليك حقا أن تذهب الآن؟ يمكنك التوقف في طريق عودتنا إلى القاعدة”، قال أحد المحققين.
“… أورنوكرا!”
“هذه تتعلق بحياة ناكرون الخاصة. ليس عليك أن تفهمهم ، “أجاب كانغ يون سو.
“لا ، يجب أن أذهب الآن” ، قالت شيريل بحزم. نظرت إلى المحققين الآخرين الذين كانوا يعملون بجد وتابعت: “أنا لا أحاول تخطي العمل”.
“هنريك؟” صرخت إيريس وهي تنظر إليه بدهشة.
فوجئ المحققون الآخرون. كان الأمر كما لو أنها قرأت أفكارهم. لقد كانوا في الواقع يتذمرون داخليا لأنهم شعروا أنهم ليسوا على مستوى القيام بمثل هذا العمل الوضيع.
اتصل كانغ يون سو بالاستدعاء الأخير الذي تلقاه ، ومد يده اليمنى للمرة الأخيرة وتمتم ، “استدعي ليش الصغير”
علقت يد هنريك في الهواء للسماح لريك بالتحرك بحرية كما تشاء. سيكون ريك قادرا على التحرك كما يحلو لها إذا حافظ هنريك على قبضة فضفاضة على خيوط مانا. لاحظ هنريك ، “يبدو أنهم يتعايشون بشكل جيد.”
“هل يمكنكم أن تنتهوا هنا بأنفسكم؟” سألت شيريل.
“…”
“كيمورجيانا؟”
“بالطبع سيدتي”، أجاب أحد المحققين نيابة عن المجموعة
ضحكوا جميعا.
“همم… أريد أن ألعب بالدمى، لكن ليس لدي أي دمى!” قالت سالي.
ركبت شيريل حصانها على الفور وغادرت الغابة. أطلق المحققون الذين تركوا وراءهم تنهدات وتحدثوا فيما بينهم.
“لماذا تتصرف هكذا؟”
أخذ هنريك فجأة شيئا من جيبه وأعطاه لإيريس قبل أن تتمكن من توجيه لكمة. كان تمثالا صغيرا لحصان أبيض يمكن حمله بيد واحدة.
“سيكون من المستحيل على عامة الناس معرفة محققي الدرجة الصفرية ، وكذلك القصص حول مزاج السير رابنتاهيل. أيضا ، بدت تميمة مخلب التنين التي أظهرها حقيقية لدرجة أنني كدت أشك في أنها الشيء الحقيقي من تنين ، “قال محقق آخر. وتابع: “لكن بدا الأمر وكأنه كان يحاول إقناعنا بأنه محقق من الدرجة الصفرية. كان الأمر كما لو كان يحاول أن يقول “أنا محقق من الدرجة الصفرية. صدقوني”.
“إنها ليست شخصا يغير الخطط فجأة هكذا.”
لم يكن من المناسب للمحقق أن يتهم شخصا ما دون أي دليل يعتمد فقط على غريزته ، لكن هؤلاء المحققين من الدرجة الاول يمتلكون غرائز كانت تقريبا على مستوى خارق للطبيعة. كانت عقولهم التي قضت ساعات وأياما لا حصر لها في قراءة تقرير الحالة بعد تقرير الحالة تجبرهم على الشك في الرجل.
“من يدري؟ ربما التقت جلالة الملكة أخيرا برجل تعتقد أنه مناسب لها؟”
انهار وجه هنريك وهو يحرك يده التي كانت متصلة بخيوط المانا وناور ريك للقبض على الفراشة. قال وهو يجعد حاجبيه ، “كيف بحق الجحيم من المفترض أن أرفع هذا الشيء …”
قال ريك: “أنا أفعل”. أخرجت دميتين من تحت ثوبها. بدت جميلة جدا بحيث لا يمكن استخدامها من قبل الأطفال كألعاب.
ضحكوا جميعا.
كانت شيريل معروفة بجمالها وشخصيتها ، لكنها كانت معروفة بنفس القدر بشخصيتها الباردة. كان الأمر لدرجة أن جميع كبار المحققين الذين كانوا يراقبونها عادوا جميعا إلى الوراء بعد أن اختبروا بشكل مباشر سبب لقبها ب “جلالة الملكة”.
كان من المعروف أن خشب الزيزفون ناعم وأبيض من الداخل ، وكان مناسبا تماما لنحت حصان أبيض
“هذا يزعجني …” فكرت شيريل أثناء ركوب حصانها ، بينما كان شعرها الأشقر يطير خلف رقبتها. كانت صورة الرجل الذي قابلته لا تزال محفورة حديثا في ذكرياتها
“هل أنت مجنون؟” هتف هنريك.
“عيناه… لم يكونوا ينتمون إلى شخص في سنه” ، فكرت وهي تتذكر وجه الرجل الخالي من التعابير وعينيه الميتتين. ربما يكون قد قام بعمل مثالي ، لكن ذلك لم يكن كافيا لخداع غريزة شيريل الحادة.
“لم يكن هالة شخص صغير جدا …”
“شيء ما متوقف …” قالت شيريل.
كانت شيريل قد رأت عيونا مشابهة للرجل من قبل. كانت تلك العيون مشابهة لتلك التي رأتها في مدان كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه منذ عقود. هذا هو السبب في أنها كانت مقتنعة جدا بأنه لم يكن محققا.
“علي فقط التحقق من القائمة ، وسأتركها إذا كان اسمه موجودا.”
“قد أكون مخطئا … لكن…”
كان فقط شكوكها ، دون أي دليل يدعمها. ومع ذلك ، كانت شيريل شخصا سيصل إلى أسفل الأشياء بطريقة أو بأخرى ، وكانت طبيعتها هي التي سمحت لها بالترقية بسرعة إلى رتبة محقق من الدرجة الاول.
“علي فقط التحقق مما إذا كان اسمه مدرجا في قائمة محققي الدرجة الصفرية” ، فكرت شيريل
“لا ، يجب أن أذهب الآن” ، قالت شيريل بحزم. نظرت إلى المحققين الآخرين الذين كانوا يعملون بجد وتابعت: “أنا لا أحاول تخطي العمل”.
تم تصنيف قائمة محققي الدرجة الصفرية كوثيقة سرية للغاية ، ولكن محققي الصف الاول مثل شيريل كان لديهم حق الوصول إلى تلك الملفات. كان عليها فقط التحقق من القائمة. كان الأمر بهذه البساطة.
ضحكوا جميعا.
“علي فقط التحقق من القائمة ، وسأتركها إذا كان اسمه موجودا.”
“ولكن ماذا لو لم يكن محققا حقيقيا من الدرجة الصفرية؟”
قال هنريك: “سأعطيك ذلك ، لذا توقف عن البكاء بشأنه”.
“سأعتقله على أساس انتحال شخصية محقق وأرسله لتلقي الحكم”.
“أردت كسر رقبته وقتله. تسك ، “قال ريك.
“لن أموت أبدا ما لم يتم تدمير سفينة حياتي” ، أجاب ليش الصغير.
كان انتحال شخصية محقق ، ومحقق من الدرجة الصفرية في كل الأشياء ، جريمة يعاقب عليها كجريمة عقوبتها الإعدام. واعتبر على نفس مستوى جريمة انتحال شخصية نبيل. يمكن الحكم على الجاني بالسجن مدى الحياة ، أو حتى الحكم عليه بالإعدام شنقا ، اعتمادا على القاضي الذي يرأس القضية.
في اللحظة التي كان فيها اكلي على وشك تمرير التاج المجمد إلى ريك ، انتزع كانغ يون سو التاج فجأة بعيدا.
“هذا هو … إذا تبين أن غريزتي صحيحة …”
دفعت شيريل حصانها إلى الأمام وهي تخرج من الغابة
“جرواااااا” زأر الأبيض كما ظهر من فراغ. يبدو أن المستذئب قد نما أقوى بكثير من المرة الأولى التي التقطها كانغ يون سو من خراب يولتيكا.
“أردت كسر رقبته وقتله. تسك ، “قال ريك.
اتصل كانغ يون سو بالاستدعاء الأخير الذي تلقاه ، ومد يده اليمنى للمرة الأخيرة وتمتم ، “استدعي ليش الصغير”
اشتعلت النار في الهواء وظهرت سالي منه. نظرت الفتاة الصغيرة حولها قليلا ، وسطع وجهها عندما رأت ريك. قالت بحماس ، “مرحبا!”
#Stephan
أمرها كانغ يون سو ، “أقنع ريك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
