الفصل 63
الفصل 63
ومع ذلك ، لم يستخدم الرجل المقنع مقصه. بدلا من ذلك ، ألقى بهم بعيدا عن المسرح وصرخ ، “سيداتي وسادتي! العرض الحقيقي يبدأ الآن! أريدكم جميعا أن تنتبهوا إلى محيطكم”
هتف أحد أفراد العشيرة سريع البديهة بصوت عال. وقفت كل الأوردة على رقبته وهو يصرخ ، “الشعر! المكان المناسب لتركيز كل آلامها عليه هو شعرها”
صعد كانغ يون سو وحزبه إلى الطابق العلوي. كان بعض أعضاء عشيرة النمر الأسود قد أحضروا دروعا مقاومة للحريق أثناء مقاومتهم للنيران المتبقية. كما وصل السحرة الذين يحملون الموظفين ، ونشروا سحر الجليد لإخماد الحريق. كانوا منظمين تماما لمنظمة إجرامية.
“لقد مر بعض الوقت” ، فكر كانغ يون سو وهو ينظر إلى السيجار المليء بالمخدرات ، قبل أن يأخذه ويضعه في فمه.
قام رجل ملثم بسحب امرأة طويلة مقيدة بالأغلال على المسرح. كانت رقبة المرأة مقيدة بالسلاسل ، لكن عينيها كانت مليئة بالتمرد
نقر هنريك على لسانه وقال: “يبدو أننا لم نلحق الكثير من الضرر بهؤلاء الرجال.”
فجأة ، جاءت الهتافات من وسط القاعة الرئيسية ، وصفق الرجل بيديه كما لو كان ينتظر هذا الشيء بالذات. صاح ، “لقد بدأت!”
كان مقر عشيرة النمر الأسود واسعا وشاسعا ، لكن لم يكن هناك شيء آخر مميز بشأنه.
“لقد مر بعض الوقت” ، فكر كانغ يون سو وهو ينظر إلى السيجار المليء بالمخدرات ، قبل أن يأخذه ويضعه في فمه.
تدفق عطر حلو وإدمان من مكان ما ، دغدغ أنوفهم. سألت إيريس وهي تشمها ، “ما هذه الرائحة؟ لا يبدو وكأنه سيجار عادي”.
أصبح الحشد متحمسا عند سماعهم عن النمط الجديد للتعذيب ، وملأت همهمة القاعة بأكملها.
“إنها مخدرات” ، أجاب كانغ يون سو
كان عدد قليل من أفراد العشيرة يتعاطون المخدرات في مكان الحريق. اقترب منهم رجل كان يشمر نوعا من الأوراق المجففة وسألهم ، “مرحبا يا رفاق! لقد خرجت للتو من الطابق السفلي ، أليس كذلك؟”
“إنه زعيم عشيرة الأسد الأبيض؟! لماذا بحق الجحيم ظهر هذا الرجل على المسرح ؟!”
“هناك ، هناك ، اهدأ! هناك الكثير من الاقتراحات الجيدة ، لكن ألا تعتقد أن الثديين أو المؤخرة شائعان جدا؟ هل ستكون متحمسا وراضيا إذا استخدمنا هذا الحجر السحري النادر في شيء واضح مثل هذا؟” سأل الرجل الملثم. نقر لسانه وأطلق ضحكة وهو يخرج مقصا فولاذيا من جيبه.
توقف كانغ يون سو وحزبه عند سماع هذه الكلمات ، لكن يبدو أن الرجل لم يلاحظها ، حيث كانت وجوههم مغطاة بأقنعة مؤقتة وكان لديهم وشم عشيرة النمر الأسود على ظهور أيديهم.
“الآن ، مرحبا بكم في صالوننا! ستقوم الآن بقص شعرك أمام مئات من أفراد الجمهور. هل يمكنك أن تخبرنا كيف تشعرين؟” سأل الرجل الملثم المرأة وهو يمسك حفنة من شعرها.
“أستطيع أن أخبركم يا رفاق أنهم مبتدئون. ماذا حدث في الطابق السفلي؟ ما سبب الحريق؟” سأل الرجل.
“كوهيوك!”
“كنت بالقرب من غرفة الغاز. كان هناك رجل يدخن ، ويبدو أن جمرة طارت من سيجاره ، “أجاب كانغ يون سو
راقب هنريك الرجل ببصره الثاقب ، حيث نفض الرجل الغبار الخفيف عن رماد سيجاره وقال بصوت تقشعر له الأبدان ، “الاسم يو سي دو ، وأنا زعيم عشيرة النمر الأسود ، لكن ليس عليك أن تتذكر ذلك. ستموت بيدي على أي حال”.
حدق كانغ يون سو في وجهها بلا مبالاة وسألها ، “لماذا؟”
هز الرجل كتفيه وسأل: “حقا؟ حسنا ، إنها ليست مسؤوليتي على أي حال. يبدو أنهم سيقتلون عددا قليلا من الرجال ويتغلبون على ذلك. الأهم من ذلك ، يبدو أن شيئا مثيرا للاهتمام يحدث. دعنا نذهب إلى القاعة الرئيسية”.
“بالتأكيد” ، أجاب كانغ يون سو. تبع هو وحزبه الرجل.
قام الرجل الملثم بتمشيط شعر المرأة بلطف وقال: “بالضبط! ماذا تعتقد أنه سيحدث إذا شعرت بالألم كلما تم قص شعرها؟ سيؤلمها كما لو كانت على وشك الموت إذا قمت بقص شعرها خصلة تلو الأخرى. همم… إذا أردنا إجراء مقارنة … ربما سيؤلم مثل قطع إصبع؟ لكن هل تعلم؟ سيتم قص مئات خصلات الشعر في كل مرة يتم فيها استخدام المقص. هذا يعني أنها ستشعر بألم يعادل قطع مئات أصابعها! يا حياتي! سيؤلم!”
قام رجل ملثم بسحب امرأة طويلة مقيدة بالأغلال على المسرح. كانت رقبة المرأة مقيدة بالسلاسل ، لكن عينيها كانت مليئة بالتمرد
تم تزيين القاعة الرئيسية بالثريات الفاخرة ، لكن المكان كان مليئا بالدخان الناتج عن المخدرات. كان من المريح أن أعضاء الحزب كانوا يرتدون أقنعة ، حيث كان من الصعب عليهم حتى التنفس بطريقة أخرى.
كان جميع أفراد العشيرة مجتمعين في القاعة الرئيسية ، يخططون لجميع أنواع الجرائم. كانت النوافذ مغطاة بمصاريع ، بحيث كان من الصعب حتى على شعاع من الضوء دخول المكان ، لكن البرية في الخارج كانت بالكاد مرئية من خلال فجوات صغيرة. يبدو أن هذا المكان كان بالتأكيد بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.
“إنه طلب لاغتيال عائلة إيرل أموركان! إنها ثلاثون قطعة نقدية ذهبية للرأس هذه المرة ، وحتى الطفل مشمول! إنها مهمة سهلة”
“لأنه لا يمكنك التغلب على هذه الأزمة دون مساعدتي” ، أجاب كانغ يون سو.
“من أين يجب أن نجعل هذه العاهرة تشعر بالألم من؟ هل يجب أن نركز كل نقاط الألم في قدميها حتى لا تتمكن من المشي مرة أخرى؟ أم يجب أن نركز كل شيء في جفونها حتى تتذوق طعم الجحيم كلما رمشت؟ أي جزء تريدون يا رفاق ؟!” أطلق الرجل الملثم كلمات على الحشد.
“أي رجال أسطول القدمين؟ نحن نخطط لسرقة قلادة عائلة أوركانيك! من يعرف؟ ربما ستحصل على لعق مؤخرة أرملتهم! كيك! كيكي!”
قام الرجل الملثم بتمشيط شعر المرأة بلطف وقال: “بالضبط! ماذا تعتقد أنه سيحدث إذا شعرت بالألم كلما تم قص شعرها؟ سيؤلمها كما لو كانت على وشك الموت إذا قمت بقص شعرها خصلة تلو الأخرى. همم… إذا أردنا إجراء مقارنة … ربما سيؤلم مثل قطع إصبع؟ لكن هل تعلم؟ سيتم قص مئات خصلات الشعر في كل مرة يتم فيها استخدام المقص. هذا يعني أنها ستشعر بألم يعادل قطع مئات أصابعها! يا حياتي! سيؤلم!”
“يقول اللقيط الذي يشرب كل فرصة يحصل عليها؟” تناغم هنريك.
كان جميع أفراد العشيرة مجتمعين في القاعة الرئيسية ، يخططون لجميع أنواع الجرائم. كانت النوافذ مغطاة بمصاريع ، بحيث كان من الصعب حتى على شعاع من الضوء دخول المكان ، لكن البرية في الخارج كانت بالكاد مرئية من خلال فجوات صغيرة. يبدو أن هذا المكان كان بالتأكيد بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.
استمر يو سي دو في أكل إصبعه الأوسط وهو يحدق في إيريس وسأل ، “هل التقينا في مكان ما من قبل؟”
نظر أفراد العشيرة حولهم بارتباك. فجأة ، سحب بعض أفراد العشيرة الآخرين أسلحتهم وطعنوا رفاقهم.
“اجلس هنا. هل تريد دخانا؟” سأل الرجل وهو يمد السيجار الذي كان يلفه سابقا.
“يقولون إنها عضو في عشيرة الأسد الأبيض. انضمت إلى عشيرتنا للتجسس وجمع المعلومات عنا، وتوفي خمسة من رجالنا لتلك العاهرة»،” أوضح الرجل.
“لقد مر بعض الوقت” ، فكر كانغ يون سو وهو ينظر إلى السيجار المليء بالمخدرات ، قبل أن يأخذه ويضعه في فمه.
“لكن! ماذا لو استطعنا أن نجعل شخصا ما يشعر بالألم حتى من تلك الأجزاء من الجسم؟ كانوا يشعرون بتمزق لحمهم كلما قصنا أظافرهم واحدا تلو الآخر! ألا يثيرك مجرد سماع ذلك؟” صاح الرجل الملثم ، وأخرج جوهرة صغيرة من جيبه. كان للجوهرة توهج برتقالي ساطع ، تماما مثل عمود الإنارة. أعلن بفرح ، “هذا حجر سحري يمكنه التلاعب بالألم الذي يشعر به الناس! إنه عنصر نادر ومكلف للغاية ، وسنركز كل نقاط الألم لهذه العاهرة في مكان واحد!”
هز الرجل كتفيه وسأل: “حقا؟ حسنا ، إنها ليست مسؤوليتي على أي حال. يبدو أنهم سيقتلون عددا قليلا من الرجال ويتغلبون على ذلك. الأهم من ذلك ، يبدو أن شيئا مثيرا للاهتمام يحدث. دعنا نذهب إلى القاعة الرئيسية”.
“ماذا تفعل؟” سألت شانيث في مفاجأة ، وانتزعت السيجار من فمه.
ابتسم الرجل الملثم وهو يشرح ، “هذا يعني أنه يمكننا جعل جزء واحد من جسدها حساسا للغاية ونشعر بألم شديد!”
حدق كانغ يون سو في وجهها بلا مبالاة وسألها ، “لماذا؟”
“أنت لا تدخن حتى ، لكنك الآن تحاول فجأة تدخين المخدرات؟” جادلت شانيث ، جبينها يتجعد.
كان عدد قليل من أفراد العشيرة يتعاطون المخدرات في مكان الحريق. اقترب منهم رجل كان يشمر نوعا من الأوراق المجففة وسألهم ، “مرحبا يا رفاق! لقد خرجت للتو من الطابق السفلي ، أليس كذلك؟”
“إنه لإفراغ رأسي” ، أجاب كانغ يون سو.
“لأنه لا يمكنك التغلب على هذه الأزمة دون مساعدتي” ، أجاب كانغ يون سو.
“سينتهي بك الأمر مدمنا! ماذا ستفعل إذا تحولت إلى مدمن لا يستطيع العيش بدون مخدرات؟” هتفت شانيث ، وهي تحدق في كانغ يون سو.
“اسمع! عرض لن تتمكن من رؤيته في العالم الخارجي سيبدأ قريبا!” قال الرجل الملثم بصوت عالي النبرة يشبه صوت المهرج
“لقد تمكنت من التوقف عن تناوله دون مشاكل” ، قال كانغ يون سو بلا مبالاة.
“يقول اللقيط الذي يشرب كل فرصة يحصل عليها؟” تناغم هنريك.
“أنت المجنون. لم يكن كافيا أنك انتحلت شخصيتنا وأحرقت قبو عشيرتنا ، لكنك الآن تريد التعاون؟” أجاب يو سي دو ، وهو يحدق في كانغ يون سو
راقب هنريك الرجل ببصره الثاقب ، حيث نفض الرجل الغبار الخفيف عن رماد سيجاره وقال بصوت تقشعر له الأبدان ، “الاسم يو سي دو ، وأنا زعيم عشيرة النمر الأسود ، لكن ليس عليك أن تتذكر ذلك. ستموت بيدي على أي حال”.
صرخ الرجل من كلمات هنريك وقال: “لا يمكنك الإقلاع عن الشرب ، لكنك تخبرني أنك أقلعت عن تعاطي المخدرات؟ أنت مجنون”.
أصبح الحشد متحمسا عند سماعهم عن النمط الجديد للتعذيب ، وملأت همهمة القاعة بأكملها.
“من الصعب الإقلاع عن الشرب” ، أجاب كانغ يون سو
تم الآن تضخيم الحشد ، وملأت صيحات مختلفة تشير إلى أجزاء مختلفة من الجسم القاعة بكل أنواع الاقتراحات المخزية والدنيئة التي كان من المؤكد أنها ستؤثر على المرأة.
كيف ذلك؟” سأل الرجل. أثارت كلمات كانغ يون سو فضوله.
“لماذا قررت انتحال شخصيتنا؟ لم يكن لدي خيار سوى الاعتناء بك لأنك جعلت زعيم زجاج الغروب يأتي إلى هنا. خاصة أن الرجل بلا تعبير … يبدو أننا كنا سنتعايش بشكل جيد. إنه عار»” قال الرجل بهدوء وهو يأخذ نفخة أخرى
تم تزيين القاعة الرئيسية بالثريات الفاخرة ، لكن المكان كان مليئا بالدخان الناتج عن المخدرات. كان من المريح أن أعضاء الحزب كانوا يرتدون أقنعة ، حيث كان من الصعب عليهم حتى التنفس بطريقة أخرى.
“سيؤلمك رأسك بسبب أعراض الانسحاب إذا أقلعت عن المخدرات ، لكن الشرب سيسبب لك صداعا على الفور. هذا هو السبب في أنه من الصعب الإقلاع عن الشرب ، “أوضح كانغ يون سو.
صرخ الرجل من كلمات هنريك وقال: “لا يمكنك الإقلاع عن الشرب ، لكنك تخبرني أنك أقلعت عن تعاطي المخدرات؟ أنت مجنون”.
“همم… هذه إجابة عميقة لا يقدمها شخص ما عادة” ، قال الرجل ، وهو ينظر إلى كانغ يون سو باهتمام.
فجأة ، جاءت الهتافات من وسط القاعة الرئيسية ، وصفق الرجل بيديه كما لو كان ينتظر هذا الشيء بالذات. صاح ، “لقد بدأت!”
“بالتأكيد” ، أجاب كانغ يون سو. تبع هو وحزبه الرجل.
قام رجل ملثم بسحب امرأة طويلة مقيدة بالأغلال على المسرح. كانت رقبة المرأة مقيدة بالسلاسل ، لكن عينيها كانت مليئة بالتمرد
“يقولون إنها عضو في عشيرة الأسد الأبيض. انضمت إلى عشيرتنا للتجسس وجمع المعلومات عنا، وتوفي خمسة من رجالنا لتلك العاهرة»،” أوضح الرجل.
“ماذا يخططون للقيام به على خشبة المسرح؟” سألت شانيث.
قام رجل ملثم بسحب امرأة طويلة مقيدة بالأغلال على المسرح. كانت رقبة المرأة مقيدة بالسلاسل ، لكن عينيها كانت مليئة بالتمرد
أعطت كلمات الرجل قشعريرة وصرخة الرعب. لقد تمكنوا أخيرا من الفرار ، لكنهم اعتقدوا أنهم التقوا برئيس العدو بدلا من ذلك. ارتفعت صيحات الحشد ، واجتاح الجو المخيف الطاولة.
“سترى قريبا بما فيه الكفاية” ، أجاب الرجل.
أرسل الحشد إهانات ولعنات لا يمكن تصورها تجاه المرأة على المسرح ، وألقوا فضلات الطعام وزجاجات الخمر. ومع ذلك ، ظلت المرأة صامدة على الرغم من الإهانات التي وجهت إليها.
“اسمع! عرض لن تتمكن من رؤيته في العالم الخارجي سيبدأ قريبا!” قال الرجل الملثم بصوت عالي النبرة يشبه صوت المهرج
وتعالت صيحات الاستهجان من الحشد وهتف بعضهم: “متى سيبدأ التعذيب؟!”
“حياتنا صعبة ، والجميع يعاني من سوء. كل من عقولنا وأجسادنا تعاني كلما قتلنا وسرقنا. لكن هل تعرفون يا رفاق؟ هل لدينا جزء من الجسم لا يشعر بالألم أبدا؟” سأل الرجل الملثم. شمر عن كمه وقرص مرفقه ، مضيفا ، “انظر! حتى لو قرصت اللحم على مرفقك ، كل ما تشعر به هو لدغة صغيرة وهذا كل شيء! همم… ربما إذا قمت بقصه بسكين على الرغم من … آه! إليك مثال أفضل. لا تشعر بأي ألم عند قص أظافرك ، أليس كذلك؟” لقد كان موهوبا جدا في جذب انتباه الجمهور
“لكن! ماذا لو استطعنا أن نجعل شخصا ما يشعر بالألم حتى من تلك الأجزاء من الجسم؟ كانوا يشعرون بتمزق لحمهم كلما قصنا أظافرهم واحدا تلو الآخر! ألا يثيرك مجرد سماع ذلك؟” صاح الرجل الملثم ، وأخرج جوهرة صغيرة من جيبه. كان للجوهرة توهج برتقالي ساطع ، تماما مثل عمود الإنارة. أعلن بفرح ، “هذا حجر سحري يمكنه التلاعب بالألم الذي يشعر به الناس! إنه عنصر نادر ومكلف للغاية ، وسنركز كل نقاط الألم لهذه العاهرة في مكان واحد!”
ومع ذلك ، لم يستخدم الرجل المقنع مقصه. بدلا من ذلك ، ألقى بهم بعيدا عن المسرح وصرخ ، “سيداتي وسادتي! العرض الحقيقي يبدأ الآن! أريدكم جميعا أن تنتبهوا إلى محيطكم”
“نقطة الألم؟ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟” صاح أحد أفراد العشيرة.
“هل تخبرني أن أستمر في مشاهدة هذا وأن أبقى ساكنا؟” ردت شانيث بحدة
ابتسم الرجل الملثم وهو يشرح ، “هذا يعني أنه يمكننا جعل جزء واحد من جسدها حساسا للغاية ونشعر بألم شديد!”
أصبح الحشد متحمسا عند سماعهم عن النمط الجديد للتعذيب ، وملأت همهمة القاعة بأكملها.
“من أين يجب أن نجعل هذه العاهرة تشعر بالألم من؟ هل يجب أن نركز كل نقاط الألم في قدميها حتى لا تتمكن من المشي مرة أخرى؟ أم يجب أن نركز كل شيء في جفونها حتى تتذوق طعم الجحيم كلما رمشت؟ أي جزء تريدون يا رفاق ؟!” أطلق الرجل الملثم كلمات على الحشد.
توقف كانغ يون سو وحزبه عند سماع هذه الكلمات ، لكن يبدو أن الرجل لم يلاحظها ، حيث كانت وجوههم مغطاة بأقنعة مؤقتة وكان لديهم وشم عشيرة النمر الأسود على ظهور أيديهم.
تم الآن تضخيم الحشد ، وملأت صيحات مختلفة تشير إلى أجزاء مختلفة من الجسم القاعة بكل أنواع الاقتراحات المخزية والدنيئة التي كان من المؤكد أنها ستؤثر على المرأة.
“ه-هان سي هيون؟”
“الجميع هنا … مجنون…” قالت شانيث ، وهو تنظر إلى كانغ يون سو بعيون متوسلة. نقلت عيناها رغبتها في الركض على الفور إلى المسرح وإنقاذ المرأة. ومع ذلك ، حدق كانغ يون سو في المسرح بلا مبالاة.
كان عدد قليل من أفراد العشيرة يتعاطون المخدرات في مكان الحريق. اقترب منهم رجل كان يشمر نوعا من الأوراق المجففة وسألهم ، “مرحبا يا رفاق! لقد خرجت للتو من الطابق السفلي ، أليس كذلك؟”
“ه-هان سي هيون؟”
“هناك ، هناك ، اهدأ! هناك الكثير من الاقتراحات الجيدة ، لكن ألا تعتقد أن الثديين أو المؤخرة شائعان جدا؟ هل ستكون متحمسا وراضيا إذا استخدمنا هذا الحجر السحري النادر في شيء واضح مثل هذا؟” سأل الرجل الملثم. نقر لسانه وأطلق ضحكة وهو يخرج مقصا فولاذيا من جيبه.
“حياتنا صعبة ، والجميع يعاني من سوء. كل من عقولنا وأجسادنا تعاني كلما قتلنا وسرقنا. لكن هل تعرفون يا رفاق؟ هل لدينا جزء من الجسم لا يشعر بالألم أبدا؟” سأل الرجل الملثم. شمر عن كمه وقرص مرفقه ، مضيفا ، “انظر! حتى لو قرصت اللحم على مرفقك ، كل ما تشعر به هو لدغة صغيرة وهذا كل شيء! همم… ربما إذا قمت بقصه بسكين على الرغم من … آه! إليك مثال أفضل. لا تشعر بأي ألم عند قص أظافرك ، أليس كذلك؟” لقد كان موهوبا جدا في جذب انتباه الجمهور
هتف أحد أفراد العشيرة سريع البديهة بصوت عال. وقفت كل الأوردة على رقبته وهو يصرخ ، “الشعر! المكان المناسب لتركيز كل آلامها عليه هو شعرها”
“كوهيوك!”
ومع ذلك ، فقد فات الأوان. لم يستطع أفراد العشيرة التفريق بين الصديق أو العدو ، لكن الجواسيس استطاعوا. بدأ أعضاء عشيرة النمر الأسود في المذبحة من جانب واحد مع تدهور الوضع إلى حالة من الفوضى.
قام الرجل الملثم بتمشيط شعر المرأة بلطف وقال: “بالضبط! ماذا تعتقد أنه سيحدث إذا شعرت بالألم كلما تم قص شعرها؟ سيؤلمها كما لو كانت على وشك الموت إذا قمت بقص شعرها خصلة تلو الأخرى. همم… إذا أردنا إجراء مقارنة … ربما سيؤلم مثل قطع إصبع؟ لكن هل تعلم؟ سيتم قص مئات خصلات الشعر في كل مرة يتم فيها استخدام المقص. هذا يعني أنها ستشعر بألم يعادل قطع مئات أصابعها! يا حياتي! سيؤلم!”
أرسل الحشد إهانات ولعنات لا يمكن تصورها تجاه المرأة على المسرح ، وألقوا فضلات الطعام وزجاجات الخمر. ومع ذلك ، ظلت المرأة صامدة على الرغم من الإهانات التي وجهت إليها.
أمسك الرجل الملثم بالحجر السحري وسحقه بيده. تدفق لون أحمر من الحجر وغرق في شعر المرأة. لأول مرة ، تحول وجه المرأة شاحب
“الآن ، مرحبا بكم في صالوننا! ستقوم الآن بقص شعرك أمام مئات من أفراد الجمهور. هل يمكنك أن تخبرنا كيف تشعرين؟” سأل الرجل الملثم المرأة وهو يمسك حفنة من شعرها.
“نقطة الألم؟ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟” صاح أحد أفراد العشيرة.
أغمضت المرأة عينيها وارتجفت قائلة: “بالتأكيد سأفعل … سأدفع لك ثمن هذا العار …”
“اسمع! عرض لن تتمكن من رؤيته في العالم الخارجي سيبدأ قريبا!” قال الرجل الملثم بصوت عالي النبرة يشبه صوت المهرج
“هاهاها! انظر إلى تلك العاهرة ترتجف! لقد تم ترويضها بالفعل وهذا يجعلني أرغب في تعذيبها أكثر!”
“همم… ثم هل هو نفسه بالنسبة لقلبك؟” سألت إيريس وهي تمد يديها ، تحدق في يو سي دو.
ابتسم هان سي هيون وهو ينظر إلى كانغ يون سو. “كل شيء سار وفقا لخطتك” ، فكر في نفسه.
“فقط احلقها بالفعل! كهه”
“الجميع هنا … مجنون…” قالت شانيث ، وهو تنظر إلى كانغ يون سو بعيون متوسلة. نقلت عيناها رغبتها في الركض على الفور إلى المسرح وإنقاذ المرأة. ومع ذلك ، حدق كانغ يون سو في المسرح بلا مبالاة.
لم تستطع شانيث تحمل مشاهدة العرض المروع بعد الآن ووقفت من مقعدها ، لكن الرجل سأل فجأة ، “آنسة ، لماذا لا تجلسين؟”
“لماذا قررت انتحال شخصيتنا؟ لم يكن لدي خيار سوى الاعتناء بك لأنك جعلت زعيم زجاج الغروب يأتي إلى هنا. خاصة أن الرجل بلا تعبير … يبدو أننا كنا سنتعايش بشكل جيد. إنه عار»” قال الرجل بهدوء وهو يأخذ نفخة أخرى
“ماذا تفعل؟” سألت شانيث في مفاجأة ، وانتزعت السيجار من فمه.
“هل تخبرني أن أستمر في مشاهدة هذا وأن أبقى ساكنا؟” ردت شانيث بحدة
“اسمع! عرض لن تتمكن من رؤيته في العالم الخارجي سيبدأ قريبا!” قال الرجل الملثم بصوت عالي النبرة يشبه صوت المهرج
“إذن لماذا أحرقت قبو عشيرة شخص آخر؟ كان يجب أن تبقى نائما بهدوء»” أجاب الرجل.
ارتعشت شانيث وهي تنظر إلى محيطها. كان ذلك عندما أدركت أنهم محاطون بأشخاص يحدقون بهم بنية قاتلة. بدأ عدد قليل من أفراد العشيرة الآخرين في النظر ببطء نحو الحزب ، وعبر الرجل ساقيه على مهل وهو يأخذ نفخة من سيجاره.
“لقد تمكنت من التوقف عن تناوله دون مشاكل” ، قال كانغ يون سو بلا مبالاة.
“إنه زعيم عشيرة الأسد الأبيض؟! لماذا بحق الجحيم ظهر هذا الرجل على المسرح ؟!”
“ها ، لقد فوجئت أيضا. أولئك الذين اختطفناهم انتهى بهم الأمر في الواقع بتفجير غرفة الغاز وجاءوا إلى هنا. كنت مقيدا بالسلاسل إذا كنت أتذكر بشكل صحيح. حسنا ، ألستم يا رفاق سادة الهروب؟” لاحظ الرجل وهو يأخذ نفخة أخرى
في نفس اللحظة التي كان فيها كل شيء ينحدر إلى الجنون ، خلع الرجل المقنع قناعه. كان من المستحيل على أي شخص كان عضوا في عشيرة النمر الأسود ألا يتعرف عليه.
راقب هنريك الرجل ببصره الثاقب ، حيث نفض الرجل الغبار الخفيف عن رماد سيجاره وقال بصوت تقشعر له الأبدان ، “الاسم يو سي دو ، وأنا زعيم عشيرة النمر الأسود ، لكن ليس عليك أن تتذكر ذلك. ستموت بيدي على أي حال”.
“بالتأكيد” ، أجاب كانغ يون سو. تبع هو وحزبه الرجل.
“هل تخبرني أن أستمر في مشاهدة هذا وأن أبقى ساكنا؟” ردت شانيث بحدة
أعطت كلمات الرجل قشعريرة وصرخة الرعب. لقد تمكنوا أخيرا من الفرار ، لكنهم اعتقدوا أنهم التقوا برئيس العدو بدلا من ذلك. ارتفعت صيحات الحشد ، واجتاح الجو المخيف الطاولة.
“هاهاها! انظر إلى تلك العاهرة ترتجف! لقد تم ترويضها بالفعل وهذا يجعلني أرغب في تعذيبها أكثر!”
تم تزيين القاعة الرئيسية بالثريات الفاخرة ، لكن المكان كان مليئا بالدخان الناتج عن المخدرات. كان من المريح أن أعضاء الحزب كانوا يرتدون أقنعة ، حيث كان من الصعب عليهم حتى التنفس بطريقة أخرى.
“لماذا قررت انتحال شخصيتنا؟ لم يكن لدي خيار سوى الاعتناء بك لأنك جعلت زعيم زجاج الغروب يأتي إلى هنا. خاصة أن الرجل بلا تعبير … يبدو أننا كنا سنتعايش بشكل جيد. إنه عار»” قال الرجل بهدوء وهو يأخذ نفخة أخرى
“هاهاها! انظر إلى تلك العاهرة ترتجف! لقد تم ترويضها بالفعل وهذا يجعلني أرغب في تعذيبها أكثر!”
“لماذا لم تقبض علينا على الفور ، وبدلا من ذلك اخترت الاقتراب منا بشكل عرضي أولا؟” سألت شانيث بتجهم.
“الآن ، مرحبا بكم في صالوننا! ستقوم الآن بقص شعرك أمام مئات من أفراد الجمهور. هل يمكنك أن تخبرنا كيف تشعرين؟” سأل الرجل الملثم المرأة وهو يمسك حفنة من شعرها.
هز الرجل كتفيه وسأل: “حقا؟ حسنا ، إنها ليست مسؤوليتي على أي حال. يبدو أنهم سيقتلون عددا قليلا من الرجال ويتغلبون على ذلك. الأهم من ذلك ، يبدو أن شيئا مثيرا للاهتمام يحدث. دعنا نذهب إلى القاعة الرئيسية”.
“لا يوجد سبب. انها مجرد أكثر متعة بهذه الطريقة. إنه لشعور رائع أن ترى وجوه الآخرين عندما تخفي هويتك وتكشف أنك زعيم العشيرة لاحقا ، هل تعلم؟” أجاب يو سي دو بشكل هزلي وهو يطن ويرمي السيجار الذي كان يدخنه. استأنف عادته في العض على إصبعه – حرفيا يأكل جسده. مشهد يو سي دو وهو يمضغ إصبعه على الرغم من الدم الذي يقطر منه جعله يبدو وكأنه مجنون.
“حياتنا صعبة ، والجميع يعاني من سوء. كل من عقولنا وأجسادنا تعاني كلما قتلنا وسرقنا. لكن هل تعرفون يا رفاق؟ هل لدينا جزء من الجسم لا يشعر بالألم أبدا؟” سأل الرجل الملثم. شمر عن كمه وقرص مرفقه ، مضيفا ، “انظر! حتى لو قرصت اللحم على مرفقك ، كل ما تشعر به هو لدغة صغيرة وهذا كل شيء! همم… ربما إذا قمت بقصه بسكين على الرغم من … آه! إليك مثال أفضل. لا تشعر بأي ألم عند قص أظافرك ، أليس كذلك؟” لقد كان موهوبا جدا في جذب انتباه الجمهور
“أنت المجنون. لم يكن كافيا أنك انتحلت شخصيتنا وأحرقت قبو عشيرتنا ، لكنك الآن تريد التعاون؟” أجاب يو سي دو ، وهو يحدق في كانغ يون سو
“أنت … أنت مجنون” ، قالت شانيث ، وهي تشاهد يو سي دو يأكل إصبعه باشمئزاز
“كنت بالقرب من غرفة الغاز. كان هناك رجل يدخن ، ويبدو أن جمرة طارت من سيجاره ، “أجاب كانغ يون سو
“لماذا؟ لماذا تهاجموننا؟!”
“مونش… أنا؟ لماذا؟ هناك الكثير من الأشخاص المجانين في العالم ، لذا ألا تعتقد أن شخصا مثلي يمكن اعتباره طبيعيا؟ آه ، هذا الإصبع؟ لا داعي للقلق بشأن ذلك. جسدي يتجدد حتى لو كنت أمضغه ، “قال يو سي دو عرضا.
ابتسم هان سي هيون وهو ينظر إلى كانغ يون سو. “كل شيء سار وفقا لخطتك” ، فكر في نفسه.
“همم… ثم هل هو نفسه بالنسبة لقلبك؟” سألت إيريس وهي تمد يديها ، تحدق في يو سي دو.
توقف كانغ يون سو وحزبه عند سماع هذه الكلمات ، لكن يبدو أن الرجل لم يلاحظها ، حيث كانت وجوههم مغطاة بأقنعة مؤقتة وكان لديهم وشم عشيرة النمر الأسود على ظهور أيديهم.
استمر يو سي دو في أكل إصبعه الأوسط وهو يحدق في إيريس وسأل ، “هل التقينا في مكان ما من قبل؟”
“يو سي دو” ، قاطعه كانغ يون سو. قال: “السبب في أنني سمحت لنفسي بالخطف هو التعاون معكم”.
حدق كانغ يون سو في وجهها بلا مبالاة وسألها ، “لماذا؟”
نقر هنريك على لسانه وقال: “يبدو أننا لم نلحق الكثير من الضرر بهؤلاء الرجال.”
“أنت المجنون. لم يكن كافيا أنك انتحلت شخصيتنا وأحرقت قبو عشيرتنا ، لكنك الآن تريد التعاون؟” أجاب يو سي دو ، وهو يحدق في كانغ يون سو
“.لم يكن لدينا خيار سوى حرق المكان ، وإلا لكنت قد قتلتنا جميعا ، “أجاب كانغ يون سو.
“لماذا؟ لماذا تهاجموننا؟!”
“أخطط لقتلكم جميعا على أي حال ، فلماذا أوافق على ذلك؟” سأل يو سي دو.
“لأنه لا يمكنك التغلب على هذه الأزمة دون مساعدتي” ، أجاب كانغ يون سو.
أغمضت المرأة عينيها وارتجفت قائلة: “بالتأكيد سأفعل … سأدفع لك ثمن هذا العار …”
“سترى قريبا بما فيه الكفاية” ، أجاب الرجل.
حدق يو سي دو في كانغ يون سو بتعبير مرتبك وسأل ، “أزمة؟”
وتعالت صيحات الاستهجان من الحشد وهتف بعضهم: “متى سيبدأ التعذيب؟!”
وتعالت صيحات الاستهجان من الحشد وهتف بعضهم: “متى سيبدأ التعذيب؟!”
كان عدد قليل من أفراد العشيرة يتعاطون المخدرات في مكان الحريق. اقترب منهم رجل كان يشمر نوعا من الأوراق المجففة وسألهم ، “مرحبا يا رفاق! لقد خرجت للتو من الطابق السفلي ، أليس كذلك؟”
“هل تخطط للبدء بعد أن نموت جميعا من الانتظار؟ اللعنة!”
توقف كانغ يون سو وحزبه عند سماع هذه الكلمات ، لكن يبدو أن الرجل لم يلاحظها ، حيث كانت وجوههم مغطاة بأقنعة مؤقتة وكان لديهم وشم عشيرة النمر الأسود على ظهور أيديهم.
ومع ذلك ، لم يستخدم الرجل المقنع مقصه. بدلا من ذلك ، ألقى بهم بعيدا عن المسرح وصرخ ، “سيداتي وسادتي! العرض الحقيقي يبدأ الآن! أريدكم جميعا أن تنتبهوا إلى محيطكم”
أصبح الحشد متحمسا عند سماعهم عن النمط الجديد للتعذيب ، وملأت همهمة القاعة بأكملها.
“لا يوجد سبب. انها مجرد أكثر متعة بهذه الطريقة. إنه لشعور رائع أن ترى وجوه الآخرين عندما تخفي هويتك وتكشف أنك زعيم العشيرة لاحقا ، هل تعلم؟” أجاب يو سي دو بشكل هزلي وهو يطن ويرمي السيجار الذي كان يدخنه. استأنف عادته في العض على إصبعه – حرفيا يأكل جسده. مشهد يو سي دو وهو يمضغ إصبعه على الرغم من الدم الذي يقطر منه جعله يبدو وكأنه مجنون.
نظر أفراد العشيرة حولهم بارتباك. فجأة ، سحب بعض أفراد العشيرة الآخرين أسلحتهم وطعنوا رفاقهم.
“كوهيوك!”
“لماذا؟ لماذا تهاجموننا؟!”
“إنه ليس واحدا منا! إنه جاسوس!”
نظر أفراد العشيرة حولهم بارتباك. فجأة ، سحب بعض أفراد العشيرة الآخرين أسلحتهم وطعنوا رفاقهم.
“أستطيع أن أخبركم يا رفاق أنهم مبتدئون. ماذا حدث في الطابق السفلي؟ ما سبب الحريق؟” سأل الرجل.
ومع ذلك ، فقد فات الأوان. لم يستطع أفراد العشيرة التفريق بين الصديق أو العدو ، لكن الجواسيس استطاعوا. بدأ أعضاء عشيرة النمر الأسود في المذبحة من جانب واحد مع تدهور الوضع إلى حالة من الفوضى.
“لماذا لم تقبض علينا على الفور ، وبدلا من ذلك اخترت الاقتراب منا بشكل عرضي أولا؟” سألت شانيث بتجهم.
في نفس اللحظة التي كان فيها كل شيء ينحدر إلى الجنون ، خلع الرجل المقنع قناعه. كان من المستحيل على أي شخص كان عضوا في عشيرة النمر الأسود ألا يتعرف عليه.
“ماذا يخططون للقيام به على خشبة المسرح؟” سألت شانيث.
هز الرجل كتفيه وسأل: “حقا؟ حسنا ، إنها ليست مسؤوليتي على أي حال. يبدو أنهم سيقتلون عددا قليلا من الرجال ويتغلبون على ذلك. الأهم من ذلك ، يبدو أن شيئا مثيرا للاهتمام يحدث. دعنا نذهب إلى القاعة الرئيسية”.
“ه-هان سي هيون؟”
نظر أفراد العشيرة حولهم بارتباك. فجأة ، سحب بعض أفراد العشيرة الآخرين أسلحتهم وطعنوا رفاقهم.
قام رجل ملثم بسحب امرأة طويلة مقيدة بالأغلال على المسرح. كانت رقبة المرأة مقيدة بالسلاسل ، لكن عينيها كانت مليئة بالتمرد
“إنه زعيم عشيرة الأسد الأبيض؟! لماذا بحق الجحيم ظهر هذا الرجل على المسرح ؟!”
أمسك الرجل الملثم بالحجر السحري وسحقه بيده. تدفق لون أحمر من الحجر وغرق في شعر المرأة. لأول مرة ، تحول وجه المرأة شاحب
ابتسم هان سي هيون وهو ينظر إلى كانغ يون سو. “كل شيء سار وفقا لخطتك” ، فكر في نفسه.
“لماذا قررت انتحال شخصيتنا؟ لم يكن لدي خيار سوى الاعتناء بك لأنك جعلت زعيم زجاج الغروب يأتي إلى هنا. خاصة أن الرجل بلا تعبير … يبدو أننا كنا سنتعايش بشكل جيد. إنه عار»” قال الرجل بهدوء وهو يأخذ نفخة أخرى
“لا يوجد سبب خاص” ، أجاب هان سي هيون على الحشد عندما التقت عيناه بعيني يو سي دو ، بينما كان وجه الأخير ينهار من الغضب. وتابع: “لا يوجد سبب. انها مجرد أكثر متعة بهذه الطريقة. إنه لشعور رائع أن ترى وجوه الآخرين عندما تخفي هويتك وتكشف أنك زعيم العشيرة لاحقا ، هل تعلم؟”
#Stephan
“لكن! ماذا لو استطعنا أن نجعل شخصا ما يشعر بالألم حتى من تلك الأجزاء من الجسم؟ كانوا يشعرون بتمزق لحمهم كلما قصنا أظافرهم واحدا تلو الآخر! ألا يثيرك مجرد سماع ذلك؟” صاح الرجل الملثم ، وأخرج جوهرة صغيرة من جيبه. كان للجوهرة توهج برتقالي ساطع ، تماما مثل عمود الإنارة. أعلن بفرح ، “هذا حجر سحري يمكنه التلاعب بالألم الذي يشعر به الناس! إنه عنصر نادر ومكلف للغاية ، وسنركز كل نقاط الألم لهذه العاهرة في مكان واحد!”
“أنت لا تدخن حتى ، لكنك الآن تحاول فجأة تدخين المخدرات؟” جادلت شانيث ، جبينها يتجعد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
