نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1472

الأن سأعود إلى العالم ، لكنني لن أكون خالدًا

الأن سأعود إلى العالم ، لكنني لن أكون خالدًا

الآن سأعود إلى العالم، لكنني لن أكون خالداً!

 

 

أثناء وقوفه خارج بوابة المدينة مرتديًا عباءة من القش، حدق تيان شي زي في سو مينغ في الثلج والرياح.  كان هناك لمحة من الألم على وجهه، كما لو أن تعبير سو مينغ في ذلك الوقت جعله يشعر بالحزن قليلاً.  فسأله بهدوء: ألا تتذكر؟

في ذلك اليوم، عندما غربت الشمس وأشرقت آخر أشعة الشمس المتبقية على الأرض، تدفقت الثلوج من السماء.  تساقطت رقاقات الثلج وغطت الأرض.  لقد أخفوا العالم عن أعين سو مينغ، لكنهم لم يتمكنوا من تغطية العاصمة الملكية.

 

 

بقي سو مينغ هادئا.  كان يحدق في الثلج والرياح، وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.

ولم يتمكنوا أيضًا من إخفاء الشخص في عباءة من القش وقبعة قشية عند البوابة.  كان ذلك الشخص يحمل عصا خشبية في يده بينما كان يقف خارج المدينة بهدوء، كما لو كان ينتظر منذ آلاف السنين.

 

 

الأخ الأكبر الأول ، والأخ الأكبر الثاني، هو زي… كانت كل وجوههم هناك.  انعكست كل صورهم في عيون سو مينغ عندما أدار رأسه إلى الخلف… لكن الكركي الأصلع لم تكن هناك.

حدق سو مينغ في ذلك الشخص من مسافة بعيدة، وشعر كما لو أنه عاد إلى قبل ثلاثة آلاف عام، إلى الوقت الذي رأى فيه تيان شي زي عندما استيقظ للمرة الأولى.

 

 

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الثلج في السماء.  كان يحدق في بوابة المدينة خلف تيان شي زي، وبعد فترة طويلة، تحدث بهدوء.  “سيدي، الرجاء مساعدتي في اختيار واحد.”

في غمضة عين، مرت ثلاثة آلاف سنة.  كان مستوى زراعة سو مينغ مختلفًا كثيرًا عما كان عليه في ذلك الوقت، ويمكن العثور على هواء قديم عليه .  لم تعد ذكريات سفره مع تيان شي زي واضحة… ولكنها أصبحت مشوشة إلى حد ما.

“هذا هو الطريق الذي لا بد أن يكون مليئ بالتجارب والخراب.  وبما أنني أسير بالفعل على هذا الطريق، فلماذا لا أكون مصممًا على إكماله؟ ”  قال سو مينغ بهدوء.

 

 

تمامًا كما يمكن للثلج والرياح أن تجعل رؤية الشخص غير واضحة وتمنعه ​​من الرؤية بعيدًا، يمكن للزمن أن يفعل الشيء نفسه.  ولكن كانت هناك أوقات معينة كان فيها عدم القدرة على رؤية الأشياء المقبلة شكلاً من أشكال البركة.  إذا رأى شخص ما بعيدًا جدًا إلى الأمام، فقد يعتقد أن سعادته كانت بعيدة جدًا، أو قد لا يتمكن من رؤيتها على الإطلاق.

 

 

 

مشى سو مينغ عبر الثلج والرياح مع تساقط رقاقات الثلج عليه.  عندما وصل خارج بوابة المدينة، سار نحو الرجل الذي يرتدي قبعة القش والعباءة.

 

 

 

“أنت هنا.”  رفع الرجل رأسه ببطء ليكشف عن الوجه الذي كان سو مينغ مألوفًا له تحت القبعة القشية.  كان ينتمي إلى تيان شي زي.

 

 

 

كان هناك عاطفة رقيقة على وجهه، مثل الطريقة التي ينظر بها أحد كبار السن إلى شخص من الجيل الأصغر.  لقد كان عرضًا للرعاية و المحبة والدعم الذي جاء من الروح.  حتى لو كان سو مينغ قد نما كثيرًا لدرجة أن قوته قد تسمح له بالوصول إلى السماء، بالنسبة له، كان الشاب لا يزال طفلاً يريد حمايته حتى لو لم يعد بحاجة إلى حمايته.

 

 

بجانبها كانت يو شوان.  كانت تبتسم بشكل جميل، كالمعتاد.  يمكن لنظرتها الحازمة أن تذيب قلب سو مينغ، وبينما كان يحدق بها، شعر كما لو كان يسمعها تناديه بالأخ الأكبر، تمامًا كما فعلت في ذكرياته.

“سيدي،” قال سو مينغ بصوت أجش.

“لو خضعت ولو لمرة واحدة خلال تلك الثلاثة آلاف سنة، لكنت ودّعت ماضيك.  يمكنك الآن أن تدير رأسك وتعود للخلف.  لماذا تصر على الاستمرار؟  لماذا لا تزال تريد البحث عن الحقيقة؟  انظر إلى دي تيان ولي تشين… لا تجعل الأمر كذلك في النهاية، بغض النظر عن عدد دورات الحياة والموت التي يمر بها العالم… سوف تكون مفقودًا دائمًا. ”

 

تنهد تيان شي زي بهدوء.  تنهداته كانت تحمل الألم والشفقة الناتجة عن حبه لسو مينغ، الأمر الذي كان يسبب الألم في قلبه له.

نظر إلى تيان شي زي، ثم لف قبضته في كفه وانحنى بعمق.  لقد رافقه سيده منذ انضمامه إلى القمة التاسعة في أرض الهائجين، وبعد ذلك، بقي معه في زانغ القديمة أيضًا.

 

 

في الظلام، حدق سو مينغ في تيان شي زي، وفي صمت، لف قبضته في كفه وانحنى بعمق لتيان شي زي.  فلما استقام ظهره لم يتكلم.  مشى عبر تيان شي زي وانتقل بحزم إلى المدينة.

“منذ ثلاثة آلاف عام، أخبرتك أنني سأنتظرك هنا وأعطيك درسك الأخير.  هل فكرت… فيما تريد أن تعرفه بعد؟”  قال تيان شي زي ببطء، وظهرت نظرة عميقة في عينيه، كما لو كان هناك حكمة لا توصف فيهما.

 

 

 

صمت سو مينغ.  قبل ثلاثة آلاف عام، أراد أن يكون درسه الأخير حول فهم العالم الذي كانوا فيه، سواء كان العالم في جسد شوان زانغ، أو مظهر ذكريات شوان زانغ بينما كان يستحوذ على شوان زانغ.

 

 

 

لكن هذا السؤال تغير تدريجياً عندما سار سو مينغ على الأرض.  تحولت إلى رغبة في معرفة كيف يمكن أن يغادر …

 

 

 

لكن مع مرور الوقت، تغير سؤال سو مينغ مرة أخرى، وأصبح يرغب في معرفة ما إذا كان هناك حقًا أي صلة بين الوجوه المألوفة التي رآها… والأشخاص في ذكرياته.

كان تيان شي زي صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول ببطء، “بما أنك لا تستطيع العثور عليه، فلا داعي للبحث عنه.  عدم طرح سؤالك الأخير هو أيضًا نعمة.”

 

بعد فترة طويلة، تردد صوت تيان شي زي في الهواء وانتقل إلى أذني سو مينغ.  أدار رأسه ببطء كما لو كان يريد العودة إلى العالم العادي… لينظر خلفه.

ظهرت تلك الأسئلة واحدًا تلو الآخر في قلب سو مينغ خلال الثلاثة آلاف عام، وظهر سؤال جديد في ذهنه عندما كان في عالم هاو هاو.  لقد تحول الأمر إلى… رغبة في معرفة ما هو الداو الخاص به.

 

 

ولم يتمكنوا أيضًا من إخفاء الشخص في عباءة من القش وقبعة قشية عند البوابة.  كان ذلك الشخص يحمل عصا خشبية في يده بينما كان يقف خارج المدينة بهدوء، كما لو كان ينتظر منذ آلاف السنين.

لم يكن يعرف ما هو الداو الخاص به، لذلك أراد الحصول على الإجابة من تيان شي زي .  ولكن عندما تحدث تيان شي زي وفكر سو مينغ حقًا في سؤاله، أدرك فجأة أنه لم يكن السؤال الذي يريد الإجابة عليه، لأنه لم يكن يعرف ما هو سؤاله الأخير.

 

 

 

ولم يكن بوسعه إلا أن يصمت.

 

 

لكن مع مرور الوقت، تغير سؤال سو مينغ مرة أخرى، وأصبح يرغب في معرفة ما إذا كان هناك حقًا أي صلة بين الوجوه المألوفة التي رآها… والأشخاص في ذكرياته.

أثناء وقوفه خارج بوابة المدينة مرتديًا عباءة من القش، حدق تيان شي زي في سو مينغ في الثلج والرياح.  كان هناك لمحة من الألم على وجهه، كما لو أن تعبير سو مينغ في ذلك الوقت جعله يشعر بالحزن قليلاً.  فسأله بهدوء: ألا تتذكر؟

 

 

 

بقي سو مينغ هادئا.  كان يحدق في الثلج والرياح، وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.

كان لدى الشيخ ابتسامة على وجهه القديم، وكان هناك أيضًا لطف في تعبيره، كما لو كان ينتظر سو مينغ ليقوم باختياره.  بمجرد أن اختار أن يدير رأسه إلى الوراء، كان يتحدث …

 

 

“أنا … في الواقع غير قادر على تذكر ذلك.  ربما لدي الكثير من الأسئلة، لكن إذا كنا نتحدث عن السؤال الأخير… فلن أستطيع العثور عليه بعد الآن.  لقد فقدته مع مرور الوقت.  أريد أن أجده، لكن المسافة تقف بيننا.  لا أستطيع لمسه ، ولا أستطيع رؤيته بوضوح أيضًا،” تمتم سو مينغ.

مشى سو مينغ عبر الثلج والرياح مع تساقط رقاقات الثلج عليه.  عندما وصل خارج بوابة المدينة، سار نحو الرجل الذي يرتدي قبعة القش والعباءة.

 

“لو خضعت ولو لمرة واحدة خلال تلك الثلاثة آلاف سنة، لكنت ودّعت ماضيك.  يمكنك الآن أن تدير رأسك وتعود للخلف.  لماذا تصر على الاستمرار؟  لماذا لا تزال تريد البحث عن الحقيقة؟  انظر إلى دي تيان ولي تشين… لا تجعل الأمر كذلك في النهاية، بغض النظر عن عدد دورات الحياة والموت التي يمر بها العالم… سوف تكون مفقودًا دائمًا. ”

كان تيان شي زي صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول ببطء، “بما أنك لا تستطيع العثور عليه، فلا داعي للبحث عنه.  عدم طرح سؤالك الأخير هو أيضًا نعمة.”

لكن مع مرور الوقت، تغير سؤال سو مينغ مرة أخرى، وأصبح يرغب في معرفة ما إذا كان هناك حقًا أي صلة بين الوجوه المألوفة التي رآها… والأشخاص في ذكرياته.

 

 

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الثلج في السماء.  كان يحدق في بوابة المدينة خلف تيان شي زي، وبعد فترة طويلة، تحدث بهدوء.  “سيدي، الرجاء مساعدتي في اختيار واحد.”

 

 

 

“أنت مصمم؟”  نظر تيان شي زي إلى سو مينغ، وأصبح تعبيره أكثر عمقًا.

 

 

تنهد تيان شي زي بهدوء.  تنهداته كانت تحمل الألم والشفقة الناتجة عن حبه لسو مينغ، الأمر الذي كان يسبب الألم في قلبه له.

“هذا هو الطريق الذي لا بد أن يكون مليئ بالتجارب والخراب.  وبما أنني أسير بالفعل على هذا الطريق، فلماذا لا أكون مصممًا على إكماله؟ ”  قال سو مينغ بهدوء.

 

 

 

صمت تيان شي زي.  بقي السيد والتلميذ صامتين لفترة طويلة في الثلج والرياح.  ووقفوا هناك حتى غربت الشمس وغطى الثلج الأرض بالكامل.  وعندما تجمعت طبقة سميكة منه على الأرض وامتلئ شعرهم باللون الأبيض كما لو أنه تحول إلى اللون الرمادي، أصبح الهواء القديم من حولهم أقوى، وأصبح الشعور بالوقت أثقل.

 

 

 

“قف.  لا تستمر في هذا الطريق.  توقف هنا.  عندما تدير رأسك، سترى كل الوجوه الموجودة في ذكرياتك.  سوف يظهرون خلفك، في انتظارك.

“أنا … في الواقع غير قادر على تذكر ذلك.  ربما لدي الكثير من الأسئلة، لكن إذا كنا نتحدث عن السؤال الأخير… فلن أستطيع العثور عليه بعد الآن.  لقد فقدته مع مرور الوقت.  أريد أن أجده، لكن المسافة تقف بيننا.  لا أستطيع لمسه ، ولا أستطيع رؤيته بوضوح أيضًا،” تمتم سو مينغ.

 

تنهد تيان شي زي بهدوء.  تنهداته كانت تحمل الألم والشفقة الناتجة عن حبه لسو مينغ، الأمر الذي كان يسبب الألم في قلبه له.

“ارجع للوراء وعش، كن خاليًا من الهموم.  لا تهتم بما هو حقيقي أو مزيف.  فلا تصر على السير في هذا الطريق.  في بعض الأحيان… قد تكون سعادة عدم الاختيار هي السعادة الحقيقية.”

 

 

بقي سو مينغ هادئا.  كان يحدق في الثلج والرياح، وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.

بعد فترة طويلة، تردد صوت تيان شي زي في الهواء وانتقل إلى أذني سو مينغ.  أدار رأسه ببطء كما لو كان يريد العودة إلى العالم العادي… لينظر خلفه.

بقي سو مينغ هادئا.  كان يحدق في الثلج والرياح، وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.

 

…………

عندما أدار رأسه، رأى باي لينغ في الثلج.  كانت ترتدي معطفًا من فرو المنك، وبجمالها البري شاهدته بابتسامة.

 

 

تنهد تيان شي زي بهدوء.  تنهداته كانت تحمل الألم والشفقة الناتجة عن حبه لسو مينغ، الأمر الذي كان يسبب الألم في قلبه له.

بجانبها كانت يو شوان.  كانت تبتسم بشكل جميل، كالمعتاد.  يمكن لنظرتها الحازمة أن تذيب قلب سو مينغ، وبينما كان يحدق بها، شعر كما لو كان يسمعها تناديه بالأخ الأكبر، تمامًا كما فعلت في ذكرياته.

 

 

 

كان هناك أيضًا كانغ لان.  يبدو أن المرأة الأنيقة واللطيفة انتظرت سو مينغ لسنوات لا تحصى.  حتى لو لم تكن تعرف كم من الوقت سيتعين عليها الانتظار، فإنها ستستمر في الانتظار، وبينما كانت تنتظر، أصبحت تدريجيًا الوحيدة في قلب سو مينغ.

 

 

 

كان شو هوي هي نفسها كالعادة …

نظر تيان شي زي إلى ظهر سو مينغ، ثم تمتم بهدوء، “كل من يدخل حياتك يحدده القدر، لكن أنت من يقرر من سيبقى في حياتك.  وبما أنك لا تستطيع نسيانهم، فلا تنساهم.  إذا أصبح كل شيء فارغاً، فإن كل الأشياء من الماضي تستحق أن تمتلكها…

 

أثناء وقوفه خارج بوابة المدينة مرتديًا عباءة من القش، حدق تيان شي زي في سو مينغ في الثلج والرياح.  كان هناك لمحة من الألم على وجهه، كما لو أن تعبير سو مينغ في ذلك الوقت جعله يشعر بالحزن قليلاً.  فسأله بهدوء: ألا تتذكر؟

كان لدى الشيخ ابتسامة على وجهه القديم، وكان هناك أيضًا لطف في تعبيره، كما لو كان ينتظر سو مينغ ليقوم باختياره.  بمجرد أن اختار أن يدير رأسه إلى الوراء، كان يتحدث …

ولم يكن بوسعه إلا أن يصمت.

 

 

الأخ الأكبر الأول ، والأخ الأكبر الثاني، هو زي… كانت كل وجوههم هناك.  انعكست كل صورهم في عيون سو مينغ عندما أدار رأسه إلى الخلف… لكن الكركي الأصلع لم تكن هناك.

ظهرت تلك الأسئلة واحدًا تلو الآخر في قلب سو مينغ خلال الثلاثة آلاف عام، وظهر سؤال جديد في ذهنه عندما كان في عالم هاو هاو.  لقد تحول الأمر إلى… رغبة في معرفة ما هو الداو الخاص به.

 

لكن مع مرور الوقت، تغير سؤال سو مينغ مرة أخرى، وأصبح يرغب في معرفة ما إذا كان هناك حقًا أي صلة بين الوجوه المألوفة التي رآها… والأشخاص في ذكرياته.

“إذا واصلت السير في طريقك، فقد لا يعودون بعد، ولكن إذا لم تستمر، إذا أدرت رأسك وسرت للخلف، ووضعت كل أعبائك… سيكونون معك.

لم يكن يعرف ما هو الداو الخاص به، لذلك أراد الحصول على الإجابة من تيان شي زي .  ولكن عندما تحدث تيان شي زي وفكر سو مينغ حقًا في سؤاله، أدرك فجأة أنه لم يكن السؤال الذي يريد الإجابة عليه، لأنه لم يكن يعرف ما هو سؤاله الأخير.

 

“إذا واصلت السير في طريقك، فقد لا يعودون بعد، ولكن إذا لم تستمر، إذا أدرت رأسك وسرت للخلف، ووضعت كل أعبائك… سيكونون معك.

“سو مينغ، أنت تلميذي.  لا أريد… أن تكون متعبًا للغاية.  هذا هو الخيار الأفضل بالنسبة لك،” قال تيان شي زي بصوت أجش.

“سو مينغ، أنت تلميذي.  لا أريد… أن تكون متعبًا للغاية.  هذا هو الخيار الأفضل بالنسبة لك،” قال تيان شي زي بصوت أجش.

 

 

عندما رأى ظهر سو مينغ عندما أدار رأسه، تألم قلب تيان شي زي عليه، وانعكس ذلك على وجهه.  كان الأمر كما قال تمامًا، كان طريق سو مينغ مليئًا بالمصاعب والتجارب والخراب.  لم يكن يريد أن يستمر سو مينغ في هذا الطريق… حيث بغض النظر عن عدد دورات الحياة والموت التي مر بها الجميع، سيكون هناك دائمًا شخص واحد مفقود.

 

 

 

“لو خضعت ولو لمرة واحدة خلال تلك الثلاثة آلاف سنة، لكنت ودّعت ماضيك.  يمكنك الآن أن تدير رأسك وتعود للخلف.  لماذا تصر على الاستمرار؟  لماذا لا تزال تريد البحث عن الحقيقة؟  انظر إلى دي تيان ولي تشين… لا تجعل الأمر كذلك في النهاية، بغض النظر عن عدد دورات الحياة والموت التي يمر بها العالم… سوف تكون مفقودًا دائمًا. ”

 

 

“ارجع للوراء وعش، كن خاليًا من الهموم.  لا تهتم بما هو حقيقي أو مزيف.  فلا تصر على السير في هذا الطريق.  في بعض الأحيان… قد تكون سعادة عدم الاختيار هي السعادة الحقيقية.”

تنهد تيان شي زي بهدوء.  تنهداته كانت تحمل الألم والشفقة الناتجة عن حبه لسو مينغ، الأمر الذي كان يسبب الألم في قلبه له.

كان هناك عاطفة رقيقة على وجهه، مثل الطريقة التي ينظر بها أحد كبار السن إلى شخص من الجيل الأصغر.  لقد كان عرضًا للرعاية و المحبة والدعم الذي جاء من الروح.  حتى لو كان سو مينغ قد نما كثيرًا لدرجة أن قوته قد تسمح له بالوصول إلى السماء، بالنسبة له، كان الشاب لا يزال طفلاً يريد حمايته حتى لو لم يعد بحاجة إلى حمايته.

 

“ارجع للوراء وعش، كن خاليًا من الهموم.  لا تهتم بما هو حقيقي أو مزيف.  فلا تصر على السير في هذا الطريق.  في بعض الأحيان… قد تكون سعادة عدم الاختيار هي السعادة الحقيقية.”

لقد رأى حياة سو مينغ بأكملها، وكانت مليئة بالمصاعب والخراب، تمامًا كما ينبغي أن تكون عندما يسعى شخص ما إلى الحقيقة .

كان تيان شي زي صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول ببطء، “بما أنك لا تستطيع العثور عليه، فلا داعي للبحث عنه.  عدم طرح سؤالك الأخير هو أيضًا نعمة.”

 

 

كان سو مينغ صامتا.  عندما أدار رأسه، كان كل شيء مليئا بالدفء.  تسببت الوجوه في ذكرياته في ارتفاع الرغبة فيه.  أراد أن يومئ برأسه، وأن يتوقف عن السير في طريقه.  لقد أراد البقاء هناك، وأن يصبح خاليًا من الهموم، وأن يتوقف عن الاهتمام بما هو حقيقي أو مزيف، بل يبحث عن سعادته، على الرغم من أنه يعلم أن ذلك مجرد وهم.

“أنا … في الواقع غير قادر على تذكر ذلك.  ربما لدي الكثير من الأسئلة، لكن إذا كنا نتحدث عن السؤال الأخير… فلن أستطيع العثور عليه بعد الآن.  لقد فقدته مع مرور الوقت.  أريد أن أجده، لكن المسافة تقف بيننا.  لا أستطيع لمسه ، ولا أستطيع رؤيته بوضوح أيضًا،” تمتم سو مينغ.

 

الطريق تحت قدميه… ولعله من الدقة أن لا نسميه طريقاً.  ولم يكن داو سو مينغ أيضًا.  لقد كان هذا الموقف هو الذي جعله باردًا وحازمًا.  سيعيش من أجل نفسه، من أجل الحقيقة، ومن أجل الآخرين أيضًا.

“هناك الكثير من الأشخاص هنا، والعديد منهم مألوف بالنسبة لي، لكن الكركي الأصلع ليس هنا… الوجوه المألوفة هنا تحمل نفس النظرة التي كانت عليها في ذاكرتي.  إنهم يعيشون في ذكرياتي… لكن هل ما زالوا هم أنفسهم؟

 

 

 

“لن يكون لديهم أي أفكار بشأن المستقبل، لأن كل أفكارهم سيتم تقديمها بناءً على ذكرياتي.  في هذه الحالة … ليس لديهم روح،” تمتم سو مينغ.

الطريق تحت قدميه… ولعله من الدقة أن لا نسميه طريقاً.  ولم يكن داو سو مينغ أيضًا.  لقد كان هذا الموقف هو الذي جعله باردًا وحازمًا.  سيعيش من أجل نفسه، من أجل الحقيقة، ومن أجل الآخرين أيضًا.

 

حدق سو مينغ في ذلك الشخص من مسافة بعيدة، وشعر كما لو أنه عاد إلى قبل ثلاثة آلاف عام، إلى الوقت الذي رأى فيه تيان شي زي عندما استيقظ للمرة الأولى.

سقطت الدموع ببطء من عينيه.  الوجوه التي أمامه تسببت في إصابة قلبه.  لقد أدار رأسه تدريجياً، وفي اللحظة التي استدار فيها بالكامل، أصبح الثلج في الريح أسود.  تحول العالم خلفه إلى الظلام.  حتى المدينة والعالم أمام عينيه سقطا باللون الأسود في لحظة.

 

 

 

يبدو أن نزول الليل يدل على قرار سو مينغ، الذي أصبح ظلامًا لا يمكن حتى أن يصبغه الليل باللون الأسود.

كان السعي وراء شيء ما في حد ذاته أسلوبًا للعيش.  كان لا بد أن تكون مليئة بالمصاعب والخراب.  إن البحث عن الحقيقة، حتى لو كان ذلك يعني أن تصبح شيطانًا، كان أيضًا موقفًا.  كان لا بد أن يكون باردًا وحازمًا وهو يسير على هذا الطريق.  إن السعي وراء الحقيقة يعني أنه سيجد حياته في الظلام، وأنه لا بد أن يصبح شيطانًا بسبب موقفه من هذا الطريق.

 

حتى لو كان ذلك يعني أنه بغض النظر عن عدد دورات الحياة والموت التي ستكون هناك في المستقبل، سيكون هناك دائمًا شخص واحد مفقود.  ومع ذلك، على هذا الطريق المليء بالمصاعب والخراب، سيواصل السعي إلى الحقيقة .

تماما مثل طريقه.  عندما أدار رأسه إلى الوراء ونظر إلى العالم، لم يختر أن يصبح خالدًا خاليًا من الهموم.

حدق سو مينغ في ذلك الشخص من مسافة بعيدة، وشعر كما لو أنه عاد إلى قبل ثلاثة آلاف عام، إلى الوقت الذي رأى فيه تيان شي زي عندما استيقظ للمرة الأولى.

 

“ارجع للوراء وعش، كن خاليًا من الهموم.  لا تهتم بما هو حقيقي أو مزيف.  فلا تصر على السير في هذا الطريق.  في بعض الأحيان… قد تكون سعادة عدم الاختيار هي السعادة الحقيقية.”

الطريق تحت قدميه… ولعله من الدقة أن لا نسميه طريقاً.  ولم يكن داو سو مينغ أيضًا.  لقد كان هذا الموقف هو الذي جعله باردًا وحازمًا.  سيعيش من أجل نفسه، من أجل الحقيقة، ومن أجل الآخرين أيضًا.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نظر إلى تيان شي زي، ثم لف قبضته في كفه وانحنى بعمق.  لقد رافقه سيده منذ انضمامه إلى القمة التاسعة في أرض الهائجين، وبعد ذلك، بقي معه في زانغ القديمة أيضًا.

من أجل هذا الطريق، من أجل أن تمتلك الوجوه في ذاكرته أرواحًا مرة أخرى، من أجل أن يكون لدورات الحياة والموت الكركي الأصلع ، من أجل أن لا تبتسم كل تلك الوجوه فحسب، بل تحتوي على شرارة الحياة فيها، لتتمكن من السيطرة عليها.  الحياة والمصير والموت… اختار سو مينغ أن يدير رأسه إلى الوراء وينظر إلى العالم، حتى لا يصبح شخصًا خاليًا من الهموم… بل يستدير ويواصل طريقه!

ظهرت تلك الأسئلة واحدًا تلو الآخر في قلب سو مينغ خلال الثلاثة آلاف عام، وظهر سؤال جديد في ذهنه عندما كان في عالم هاو هاو.  لقد تحول الأمر إلى… رغبة في معرفة ما هو الداو الخاص به.

 

“منذ ثلاثة آلاف عام، أخبرتك أنني سأنتظرك هنا وأعطيك درسك الأخير.  هل فكرت… فيما تريد أن تعرفه بعد؟”  قال تيان شي زي ببطء، وظهرت نظرة عميقة في عينيه، كما لو كان هناك حكمة لا توصف فيهما.

حتى لو كان ذلك يعني أنه بغض النظر عن عدد دورات الحياة والموت التي ستكون هناك في المستقبل، سيكون هناك دائمًا شخص واحد مفقود.  ومع ذلك، على هذا الطريق المليء بالمصاعب والخراب، سيواصل السعي إلى الحقيقة .

بقي سو مينغ هادئا.  كان يحدق في الثلج والرياح، وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.

 

سقطت الدموع ببطء من عينيه.  الوجوه التي أمامه تسببت في إصابة قلبه.  لقد أدار رأسه تدريجياً، وفي اللحظة التي استدار فيها بالكامل، أصبح الثلج في الريح أسود.  تحول العالم خلفه إلى الظلام.  حتى المدينة والعالم أمام عينيه سقطا باللون الأسود في لحظة.

كان السعي وراء شيء ما في حد ذاته أسلوبًا للعيش.  كان لا بد أن تكون مليئة بالمصاعب والخراب.  إن البحث عن الحقيقة، حتى لو كان ذلك يعني أن تصبح شيطانًا، كان أيضًا موقفًا.  كان لا بد أن يكون باردًا وحازمًا وهو يسير على هذا الطريق.  إن السعي وراء الحقيقة يعني أنه سيجد حياته في الظلام، وأنه لا بد أن يصبح شيطانًا بسبب موقفه من هذا الطريق.

 

 

 

في الظلام، حدق سو مينغ في تيان شي زي، وفي صمت، لف قبضته في كفه وانحنى بعمق لتيان شي زي.  فلما استقام ظهره لم يتكلم.  مشى عبر تيان شي زي وانتقل بحزم إلى المدينة.

 

 

 

نظر تيان شي زي إلى ظهر سو مينغ، ثم تمتم بهدوء، “كل من يدخل حياتك يحدده القدر، لكن أنت من يقرر من سيبقى في حياتك.  وبما أنك لا تستطيع نسيانهم، فلا تنساهم.  إذا أصبح كل شيء فارغاً، فإن كل الأشياء من الماضي تستحق أن تمتلكها…

 

 

 

“سو مينغ، تلميذي… هل هذا هو اختيارك؟  أن لا تلتفت وتعود إلى العالم، كل ذلك من أجل الوجوه التي تتذكرها، وكل ذكرياتك، وما يشكل الحقيقة… كل ذلك حتى تتمكن من السيطرة على القدر والحياة والموت.

كان تيان شي زي صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول ببطء، “بما أنك لا تستطيع العثور عليه، فلا داعي للبحث عنه.  عدم طرح سؤالك الأخير هو أيضًا نعمة.”

 

الأخ الأكبر الأول ، والأخ الأكبر الثاني، هو زي… كانت كل وجوههم هناك.  انعكست كل صورهم في عيون سو مينغ عندما أدار رأسه إلى الخلف… لكن الكركي الأصلع لم تكن هناك.

…………

“أنت هنا.”  رفع الرجل رأسه ببطء ليكشف عن الوجه الذي كان سو مينغ مألوفًا له تحت القبعة القشية.  كان ينتمي إلى تيان شي زي.

Hijazi

سقطت الدموع ببطء من عينيه.  الوجوه التي أمامه تسببت في إصابة قلبه.  لقد أدار رأسه تدريجياً، وفي اللحظة التي استدار فيها بالكامل، أصبح الثلج في الريح أسود.  تحول العالم خلفه إلى الظلام.  حتى المدينة والعالم أمام عينيه سقطا باللون الأسود في لحظة.

 

صمت تيان شي زي.  بقي السيد والتلميذ صامتين لفترة طويلة في الثلج والرياح.  ووقفوا هناك حتى غربت الشمس وغطى الثلج الأرض بالكامل.  وعندما تجمعت طبقة سميكة منه على الأرض وامتلئ شعرهم باللون الأبيض كما لو أنه تحول إلى اللون الرمادي، أصبح الهواء القديم من حولهم أقوى، وأصبح الشعور بالوقت أثقل.

كان هناك عاطفة رقيقة على وجهه، مثل الطريقة التي ينظر بها أحد كبار السن إلى شخص من الجيل الأصغر.  لقد كان عرضًا للرعاية و المحبة والدعم الذي جاء من الروح.  حتى لو كان سو مينغ قد نما كثيرًا لدرجة أن قوته قد تسمح له بالوصول إلى السماء، بالنسبة له، كان الشاب لا يزال طفلاً يريد حمايته حتى لو لم يعد بحاجة إلى حمايته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط