نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1370

كارثة الثالوث القاحل (٥)

كارثة الثالوث القاحل (٥)

كارثة الثالوث القاحل (5)

لقد ذهل موروس ألبا المتناغم.

 

 

 

 

“لم يمت؟  اذا لقد مات كل موروس ألبا المتناغم في الأمتداد الشاسع… هذا هو مصيرنا المقدر!”

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

ارتجفت الفراشة التي شكلها  موروس ألبا المتناغم، وملأ الجنون عقله.  لقد فهم لماذا لم يعد قادرًا على الشعور بوجود موروس ألبا متناغم آخر .  لقد اعتقد في الأصل أنه فقد تلك القدرة عندما تم الأستحواذ عل نصفه.

 

بينما ضحك موروس ألبا المتناغم بفظاظة، زادت السرعة التي يتدفق بها نهر النسيان في الدوامة نحو المنبع بمقدار مائة ضعف.  ارتجف الناس على الجانب الآخر وتم سحبهم إلى نهر النسيان.  وكانوا على وشك العودة إلى الجانب الآخر.

لقد حلم أنه بمجرد استعادة نصفه الآخر، يمكنها أن تكتمل.  ثم يفرد جناحيه ويبحث عن أهله في الامتداد الشاسع ويحدد موطنه.

 

 

كل ما تبقى هو تجاعيد الذكريات، التي تتحرك عبر طبقة الغبار الباهتة مع مرور الوقت قبل أن تتحطم إلى أشلاء.

ولكن في هذا الوقت، توصل إلى فهم أنها لم يفقد حواسه… ولكن تم محو معظم أفراد موروس ألبا الآخرين بسبب مصائرهم المحددة مسبقًا.

ظهرت المزيد من الشعيرات الدموية في عيون سو مينغ.  مع الجنون في نظرته، اندفع نحو موروس ألبا المتناغم .  اندلعت أقوى قوة من جسده في تلك اللحظة.  كانت تلك الإرادة هي تراكم العوالم الحقيقية الأربعة وروحه.  لقد كانت أقوى ضربة في حياته!

 

سأل أحدهم ذات مرة كم من الوقت سيعيش الإنسان؟  وتساءلوا لماذا تنتقل حياة الإنسان دائمًا من الشتاء إلى الصيف، ولماذا تنتقل من قرع الطبول ليلاً في معبد رهباني إلى قرع الأجراس التي تدق في الصباح للدلالة على طلوع الفجر، من الذي تنهد في الفصول الأربعة التي سبقت  ومضت ، وكم مر من الوداع في دق الجرس..

“كم من الوقت… توقفت هنا؟”

 

 

 

في معاناته، شعر موروس ألبا المتناغم بأنه أصبح أضعف بسرعة.  كان الأمر يحدث بسرعة كبيرة لدرجة أنه شعر وكأنه فقد على الفور ثلاثة أعشار قوته.  كان يعلم أنه سوف يصبح أضعف ويختفي أولاً، وبعد ذلك سيكون دور الثالوث القاحل .

 

 

 

بدأ يضحك بجنون في تلك اللحظة، وكانت هناك نغمة حادة موجودة في الصوت القديم بالإضافة إلى كراهية تفوق كل المشاعر الأخرى.  لم تكره الفراشة مصدر ذلك الحضور، بل الثالوث القاحل لأنه استحوذ عليه!

 

 

ارتجفت الفراشة التي شكلها  موروس ألبا المتناغم، وملأ الجنون عقله.  لقد فهم لماذا لم يعد قادرًا على الشعور بوجود موروس ألبا متناغم آخر .  لقد اعتقد في الأصل أنه فقد تلك القدرة عندما تم الأستحواذ عل نصفه.

“بما أنني لا بد أن أُمحى… سأشهد موتك شخصيًا!”

 

 

 

لاحظ الثالوث القاحل التراجع السريع في قوة موروس ألبا المتناغم ، وكذلك فعل سو مينغ.  ومع ذلك، بينما انقض الثالوث القاحل على  موروس ألبا المتناغم دون تردد، شعر سو مينغ بقلبه يرتعش.  كان بإمكانه تخمين ما كان يحدث بشكل غامض.

 

 

كان داو سو مينغ دائمًا هو الانتقال من منتصف الشتاء إلى بداية الربيع.  لقد غامر بالذهاب إلى الخريف… وانتقل من الموت إلى الحياة وفتح عينيه، ولكن في تلك اللحظة… تغير الداو الخاص به.

“سو مينغ، إذا كنت تريد مساعدتي، افعل ذلك الآن، وحتى إذا كنت لا تريد ذلك… فلا يزال يتعين عليك مساعدتي!  لأنه فقط عندما يموت الثالوث القاحل ، سيكون لك الحق في إرسال عائلتك وأصدقائك إلى هذا العالم مرة أخرى.

لقد ذهل موروس ألبا المتناغم.

 

سأل أحدهم ذات مرة كم من الوقت سيعيش الإنسان؟  وتساءلوا لماذا تنتقل حياة الإنسان دائمًا من الشتاء إلى الصيف، ولماذا تنتقل من قرع الطبول ليلاً في معبد رهباني إلى قرع الأجراس التي تدق في الصباح للدلالة على طلوع الفجر، من الذي تنهد في الفصول الأربعة التي سبقت  ومضت ، وكم مر من الوداع في دق الجرس..

“إذا لم يمت الثالوث القاحل، فإن وجوده سيعني أن جميع المداخل المؤدية إلى الفراغ سيتم إغلاقها.  ما لم تقم باستبدال الثالوث القاحل ، سيكون من المستحيل عليك إرسال الأشخاص في القمة التاسعة إلى العالم الآخر مرة أخرى!

لقد كان أيضًا ضحكًا حادًا عندما تم تدمير الكون.  كان للشعر الطويل الفوضوي لون أرجواني ساحر، ويبدو أنه تحول إلى دموع في قلب شخص معين.  لقد كانوا لون الدم، ولكن عندما اندمجوا مع الظلام… تغيروا إلى لون يعرف الناس اسمه، ولكن ليس معناه.  هذا اللون … كان أرجوانيًا.

 

“بما أنني لا بد أن أُمحى… سأشهد موتك شخصيًا!”

“لا يمكنك المخاطرة!  وسأخبرك أيضًا بشيء واحد: هذا العالم الذي وصلت إليه بإرادتك موجود بالفعل!

بدأ يضحك بجنون في تلك اللحظة، وكانت هناك نغمة حادة موجودة في الصوت القديم بالإضافة إلى كراهية تفوق كل المشاعر الأخرى.  لم تكره الفراشة مصدر ذلك الحضور، بل الثالوث القاحل لأنه استحوذ عليه!

 

ربما كان هذا الداو.

يحتوي صوت موروس ألبا المتناغم الحاد على شراسة.  في اللحظة التي ترددت فيها كلماته في الفضاء، غاص الكون الممتد فوق كون الثالوث القاحل الممتد وظهرت دوامة ضخمة في الفضاء.

 

 

 

كانت تلك الدوامة تدور عكس اتجاه عقارب الساعة، وكان بإمكان سو مينغ رؤية نهر النسيان فيها… كان النهر يتدفق باتجاه المنبع، وتدريجيًا، تمكن من رؤية الجانب الآخر من النهر.  كانت هناك شخصيات هناك، وكانوا جميعًا أشخاصًا كان يعرفهم …

كانت تلك الدوامة تدور عكس اتجاه عقارب الساعة، وكان بإمكان سو مينغ رؤية نهر النسيان فيها… كان النهر يتدفق باتجاه المنبع، وتدريجيًا، تمكن من رؤية الجانب الآخر من النهر.  كانت هناك شخصيات هناك، وكانوا جميعًا أشخاصًا كان يعرفهم …

 

 

يبدو أن أجسادهم قد تم سحبها بقوة لا توصف، كما لو كانت على وشك انتزاعهم من مرور الوقت!

 

 

ربما كان هذا الداو.

لقد رأى سو مينغ نهر النسيان يتدفق في الاتجاه المعاكس، وكان يعلم أن ذلك لم يكن من نسج خياله، بل حقيقة.  لقد كان ذلك من المحرمات بالنسبة له، وقد بحث عن علامات تدخل رجل الأبادة العجوز، لأنه لم يستطع التفكير في أي شخص آخر يمكن أن يكون قادرًا على التدخل فيه.

لقد رأى سو مينغ نهر النسيان يتدفق في الاتجاه المعاكس، وكان يعلم أن ذلك لم يكن من نسج خياله، بل حقيقة.  لقد كان ذلك من المحرمات بالنسبة له، وقد بحث عن علامات تدخل رجل الأبادة العجوز، لأنه لم يستطع التفكير في أي شخص آخر يمكن أن يكون قادرًا على التدخل فيه.

 

ومع ذلك… كانت هناك أوقات يمكن فيها تغيير المصير، ولكن كانت هناك أيضًا أوقات… عندما يستخدم المرء قوته الكاملة، فإنه سيظل غير قادر على فعل أي شيء لتغيير المصير.  ربما يكون مفتاحها أمامهم مباشرة، لكنهم لا يستطيعون لمسه…

ولكن في تلك اللحظة، فهم سو مينغ.  الشخص الذي اعترض طريقه كان موروس ألبا المتناغم أمامه!  وكانت هذه هي الطريقة التي أراد بها السيطرة عليه.  إذا لم يعمل سو مينغ معه، فيمكن استخدامهم لإبقائه تحت المراقبة.

 

 

 

حتى لو كان سو مينغ قد تراجع عن كلمته في البداية وعمل مع الثالوث القاحل ، بما أن موروس ألبا المتناغم قد تجرأ على الظهور، فهذا يعني أنه من الواضح أن لديه ثقة كاملة في الأمر.

…….

 

…….

كان سو مينغ صامتا.  لقد شاهد الوجوه المألوفة في الدوامة وراء الكون الممتد ، وظهرت نظرة قاتلة غير مسبوقة ببطء في عينيه.  كان هذا من المحرمات بالنسبة له، وقد انتهكها موروس ألبا المتناغم!

 

 

 

“أنت مخطئ.”

 

 

……

عندما تحدث سو مينغ، اختفت الفراشة التي تحول إليها على الفور ليعود إلى شكله البشري.  بحركة واحدة، اندفع نحو موروس ألبا المتناغم.  بجانبه، ضحك الثالوث القاحل بصوت عال.  الفراشة البيضاء التي تحول إليها تغيرت إلى زوبعة بيضاء، ومع عواء، غطت موروس ألبا المتناغم.

 

 

لقد رأى سو مينغ نهر النسيان يتدفق في الاتجاه المعاكس، وكان يعلم أن ذلك لم يكن من نسج خياله، بل حقيقة.  لقد كان ذلك من المحرمات بالنسبة له، وقد بحث عن علامات تدخل رجل الأبادة العجوز، لأنه لم يستطع التفكير في أي شخص آخر يمكن أن يكون قادرًا على التدخل فيه.

“لقد فات الأوان.  لا يمكنك منع مصيرهم من العودة إلى هذا المكان.  فقط من خلال حيازة الثالوث القاحل سوف تكون قادرًا على إعادتهم!”

 

 

بدأ يضحك بجنون في تلك اللحظة، وكانت هناك نغمة حادة موجودة في الصوت القديم بالإضافة إلى كراهية تفوق كل المشاعر الأخرى.  لم تكره الفراشة مصدر ذلك الحضور، بل الثالوث القاحل لأنه استحوذ عليه!

بينما ضحك موروس ألبا المتناغم بفظاظة، زادت السرعة التي يتدفق بها نهر النسيان في الدوامة نحو المنبع بمقدار مائة ضعف.  ارتجف الناس على الجانب الآخر وتم سحبهم إلى نهر النسيان.  وكانوا على وشك العودة إلى الجانب الآخر.

 

 

“أنت مخطئ.”

في تلك اللحظة، ظهرت فجأة تسعة رموز رونية حمراء اللون على الشاطئ.  لقد أشرقوا وتحولوا إلى طبقة من ضباب الدم.  لقد شكلت حاجزًا يمنع انعكاس الزمن، وبدت الدوامة وكأنها على وشك الانكماش والإغلاق.

…….

 

 

لقد ذهل موروس ألبا المتناغم.

“لقد فات الأوان.  لا يمكنك منع مصيرهم من العودة إلى هذا المكان.  فقط من خلال حيازة الثالوث القاحل سوف تكون قادرًا على إعادتهم!”

 

“بما أنني لا بد أن أُمحى… سأشهد موتك شخصيًا!”

مع نية القتل بسبب انتهاك موروس ألبا المتناغم لمحظوراته، هاجمه سو مينغ .  كان يعلم بوضوح أن عمله المتمثل في إغلاق الدوامة لا يمكن أن يستمر إلا لفترة قصيرة وليس إلى الأبد.  كان عليه أن يندفع في أقصر وقت ممكن ويرسل أهل القمة التاسعة الذين تم جرهم إلى نهر النسيان إلى العالم الآخر.

مع نية القتل بسبب انتهاك موروس ألبا المتناغم لمحظوراته، هاجمه سو مينغ .  كان يعلم بوضوح أن عمله المتمثل في إغلاق الدوامة لا يمكن أن يستمر إلا لفترة قصيرة وليس إلى الأبد.  كان عليه أن يندفع في أقصر وقت ممكن ويرسل أهل القمة التاسعة الذين تم جرهم إلى نهر النسيان إلى العالم الآخر.

 

كل ما تبقى هو تجاعيد الذكريات، التي تتحرك عبر طبقة الغبار الباهتة مع مرور الوقت قبل أن تتحطم إلى أشلاء.

وإذا أراد أن يفعل ذلك، كان عليه قمع موروس ألبا المتناغم حتى يتمكن الثالوث القاحل من حيازته.  فقط من خلال القيام بذلك يمكن أن يجعل الثالوث القاحل  غير قادر على تقسيم انتباهه لتدمير كل شيء.  بحلول الوقت الذي انتهى فيه سو مينغ من التخطيط، كان قد اقترب بالفعل من موروس ألبا المتناغم.

“بما أنني لن أرى الموت في العالم إلا عندما أفتح عيني، أفضل أن أبقي عيني مغلقتين إلى الأبد.  الشيء الوحيد الذي سيزهر أمام عيني سيكون الظلام الذي لا نهاية له.  سأنشر هذا الظلام في جميع أنحاء العالم وفي جميع الأرواح.  ربما… هذا هو الداو الحقيقي الخاص بي!‘

 

 

“لا يزال بإمكاني تحقيق ذلك!”

مع الشعر الأرجواني الطويل والعينين الأرجوانيتين، أصبح سفينة وحيدة تتحرك عبر نهر النسيان.

 

ولكن في تلك اللحظة، فهم سو مينغ.  الشخص الذي اعترض طريقه كان موروس ألبا المتناغم أمامه!  وكانت هذه هي الطريقة التي أراد بها السيطرة عليه.  إذا لم يعمل سو مينغ معه، فيمكن استخدامهم لإبقائه تحت المراقبة.

ظهر اللون الأحمر في عيون سو مينغ.  كان قلبه بعيدًا عن الهدوء الذي بدا عليه.  كان يتألم  ويرتجف.  لقد تحول المشهد الذي رآه في أسرار الكون إلى ظل يلوح فوق رأسه.  لقد سخر (المشهد) منه، حيث كان بمثابة علامة لا يستطيع محوها أبدًا.

“بما أنني لن أرى الموت في العالم إلا عندما أفتح عيني، أفضل أن أبقي عيني مغلقتين إلى الأبد.  الشيء الوحيد الذي سيزهر أمام عيني سيكون الظلام الذي لا نهاية له.  سأنشر هذا الظلام في جميع أنحاء العالم وفي جميع الأرواح.  ربما… هذا هو الداو الحقيقي الخاص بي!‘

 

 

كان الناس في النهر هم الأشخاص الذين اهتم بهم أكثر من غيرهم.  لقد كانوا الأشخاص الذين كان الأكثر ترددًا في الانفصال عنهم.  لم يرد أن يصبح المشهد الذي رآه في أسرار الكون حقيقة.  لم يكن يريد أن يخسر كل شيء ويصبح وحيدًا!

“لقد فات الأوان.  لا يمكنك منع مصيرهم من العودة إلى هذا المكان.  فقط من خلال حيازة الثالوث القاحل سوف تكون قادرًا على إعادتهم!”

 

 

حتى لو كان بمفرده بالفعل، فلا يزال لديه حلم في قلبه.  كان لا يزال لديه آمال وعزم كان مصمما على التمسك به.  في يوم من الأيام، سيجد القمة التاسعة، وسيحدد مكان الجميع، ويعيش في هذا العالم!

 

 

 

ظهرت المزيد من الشعيرات الدموية في عيون سو مينغ.  مع الجنون في نظرته، اندفع نحو موروس ألبا المتناغم .  اندلعت أقوى قوة من جسده في تلك اللحظة.  كانت تلك الإرادة هي تراكم العوالم الحقيقية الأربعة وروحه.  لقد كانت أقوى ضربة في حياته!

ظهر اللون الأحمر في عيون سو مينغ.  كان قلبه بعيدًا عن الهدوء الذي بدا عليه.  كان يتألم  ويرتجف.  لقد تحول المشهد الذي رآه في أسرار الكون إلى ظل يلوح فوق رأسه.  لقد سخر (المشهد) منه، حيث كان بمثابة علامة لا يستطيع محوها أبدًا.

 

 

لقد نفذ ذلك أمام الشاب ذو الرداء الأسود، كما قام أيضًا بهذا الهجوم على الثالوث القاحل في نفق اللحم.  ولكن في ذلك الوقت… تمت إضافة سمو الداو لسو مينغ أيضًا إلى الضربة!

 

 

 

أقوى ضربة له ممزوجة بتلميح لوجود الداو اللامحدود انفجرت من جسده مثل الحياة التي تزدهر في مولود جديد.  بجسده كسيف وإرادته كنصل، اقترب سو مينغ على الفور من موروس ألبا المتناغم.  عندما ضعف بسرعة، تردد صدى صوت عالٍ هز السماء والأرض عبر موروس ألبا المتناغم.  حتى أنه انتقل خارج الكون إلى الأمتداد الشاسع ، مما تسبب في قيام الشاب ذو الرداء الأسود على بوصلة فنغ شوي بخفض رأسه قليلاً.

حتى لو كان سو مينغ قد تراجع عن كلمته في البداية وعمل مع الثالوث القاحل ، بما أن موروس ألبا المتناغم قد تجرأ على الظهور، فهذا يعني أنه من الواضح أن لديه ثقة كاملة في الأمر.

 

 

تم ضرب جسد موروس ألبا المتناغم من خلال هجوم سو مينغ ، وتبعه الثالوث  القاحل عن كثب.  مع الرغبة التي كانت تتراكم لسنوات لا تعد ولا تحصى، والجنون المهووس، والصدمة الناجمة عن أقوى هجوم لسو مينغ، تحول إلى عاصفة من الرياح البيضاء التي لا نهاية لها والتي غطت على الفور موروس ألبا المتناغم .

كان سو مينغ صامتا.  لقد شاهد الوجوه المألوفة في الدوامة وراء الكون الممتد ، وظهرت نظرة قاتلة غير مسبوقة ببطء في عينيه.  كان هذا من المحرمات بالنسبة له، وقد انتهكها موروس ألبا المتناغم!

 

 

انطلقت صرخاته الصاخبة في الفضاء، والتهام الثالوث القاحل ، الذي كان يتوق إليه لدهور لا تعد ولا تحصى… بدأ بالكامل في تلك اللحظة!

ظهر اللون الأحمر في عيون سو مينغ.  كان قلبه بعيدًا عن الهدوء الذي بدا عليه.  كان يتألم  ويرتجف.  لقد تحول المشهد الذي رآه في أسرار الكون إلى ظل يلوح فوق رأسه.  لقد سخر (المشهد) منه، حيث كان بمثابة علامة لا يستطيع محوها أبدًا.

 

 

لقد أخطأ موريس ألبا المتناغم في تقدير تصميم سو مينغ.  اعتقد أنه يستطيع السيطرة عليه، لكنه لم يتوقع أن شخصية سو مينغ لن تسمح له أبدًا بالخضوع لأي شيء، خاصة عندما ينتهك شخص ما محرماته.  إما أن ينفجر بقوة دون أن ينبس ببنت شفة… أو سيختار الموت في صمت.

 

 

أقوى ضربة له ممزوجة بتلميح لوجود الداو اللامحدود انفجرت من جسده مثل الحياة التي تزدهر في مولود جديد.  بجسده كسيف وإرادته كنصل، اقترب سو مينغ على الفور من موروس ألبا المتناغم.  عندما ضعف بسرعة، تردد صدى صوت عالٍ هز السماء والأرض عبر موروس ألبا المتناغم.  حتى أنه انتقل خارج الكون إلى الأمتداد الشاسع ، مما تسبب في قيام الشاب ذو الرداء الأسود على بوصلة فنغ شوي بخفض رأسه قليلاً.

لم يكن هناك خيار ثالث، ولا حل وسط!

 

 

 

وكان ثمن سوء تقدير الفراشة هو الموت الأسرع.  لقد سمح للثالوث بالنجاح، ولم يعد بإمكان موروس ألبا المتناغم رؤية وفاته (الثالوث القاحل).  لا يمكنه إلا أن يراه يلتهمه لإكمال عالمه!

 

 

حتى لو كان بمفرده بالفعل، فلا يزال لديه حلم في قلبه.  كان لا يزال لديه آمال وعزم كان مصمما على التمسك به.  في يوم من الأيام، سيجد القمة التاسعة، وسيحدد مكان الجميع، ويعيش في هذا العالم!

في تلك اللحظة، لم يهتم سو مينغ بأن يلتهم الثالوث القاحل موروس ألبا المتناغم.  اندفع للأعلى وظهر أمام الدوامة.  بحلول ذلك الوقت، أصبحت الأختام ذات اللون الأحمر الدموي التي وضعها أمام الدوامة أضعف، ولم تعد قادرة على مواجهة إرادة موروس ألبا المتناغم التي تسحبها وتسمح للوقت بالتدفق إلى الوراء.

 

 

تمكن سو مينغ من رؤية الوجوه المرتبكة للأشخاص من القمة التاسعة الذين أرسلهم بعيدًا خلف الضباب الدموي الرقيق.

تمكن سو مينغ من رؤية الوجوه المرتبكة للأشخاص من القمة التاسعة الذين أرسلهم بعيدًا خلف الضباب الدموي الرقيق.

 

 

 

كان قلبه ينبض بألم عند رؤيته.  رفع يده اليمنى وألقى قدرته السماوية.  في اللحظة التي ذهب فيها الثالوث القاحل لالتهام  موروس ألبا المتناغم ، شق سو مينغ الفضاء ليرسل أهل التاسع إلى الجانب الآخر من النهر بحيث يكون من المستحيل أن يصبح المشهد الذي شهده في أسرار الكون حقيقة!

 

 

“إذا لم يمت الثالوث القاحل، فإن وجوده سيعني أن جميع المداخل المؤدية إلى الفراغ سيتم إغلاقها.  ما لم تقم باستبدال الثالوث القاحل ، سيكون من المستحيل عليك إرسال الأشخاص في القمة التاسعة إلى العالم الآخر مرة أخرى!

ومع ذلك… كانت هناك أوقات يمكن فيها تغيير المصير، ولكن كانت هناك أيضًا أوقات… عندما يستخدم المرء قوته الكاملة، فإنه سيظل غير قادر على فعل أي شيء لتغيير المصير.  ربما يكون مفتاحها أمامهم مباشرة، لكنهم لا يستطيعون لمسه…

“أنت مخطئ.”

 

في تلك اللحظة، ظهرت فجأة تسعة رموز رونية حمراء اللون على الشاطئ.  لقد أشرقوا وتحولوا إلى طبقة من ضباب الدم.  لقد شكلت حاجزًا يمنع انعكاس الزمن، وبدت الدوامة وكأنها على وشك الانكماش والإغلاق.

كان الأمر أشبه بكيفية تدفق الوقت مثل الماء في النهر، ولا يعود أبدًا.  كانت حياة الشخص مثل الحلم.

 

 

لقد ذهل موروس ألبا المتناغم.

سأل أحدهم ذات مرة كم من الوقت سيعيش الإنسان؟  وتساءلوا لماذا تنتقل حياة الإنسان دائمًا من الشتاء إلى الصيف، ولماذا تنتقل من قرع الطبول ليلاً في معبد رهباني إلى قرع الأجراس التي تدق في الصباح للدلالة على طلوع الفجر، من الذي تنهد في الفصول الأربعة التي سبقت  ومضت ، وكم مر من الوداع في دق الجرس..

 

 

يحتوي صوت موروس ألبا المتناغم الحاد على شراسة.  في اللحظة التي ترددت فيها كلماته في الفضاء، غاص الكون الممتد فوق كون الثالوث القاحل الممتد وظهرت دوامة ضخمة في الفضاء.

من هو الذي جعل الزهور تتفتح وتذبل بفرقعة أصابع؟  من الذي جعل القمر يكتمل ثم ينقص؟  فعندما خفض ذلك الشخص رأسه وأبصر النور، هل رأى مصابيح البيوت… أو الحياة المزدهرة التي كانت تبتعد عنهم شيئاً فشيئاً؟  وكم من حياة رائعة تلاشت؟

 

 

 

كل ما تبقى هو تجاعيد الذكريات، التي تتحرك عبر طبقة الغبار الباهتة مع مرور الوقت قبل أن تتحطم إلى أشلاء.

إذا ألقى أي شخص نظرة لطيفة على تلك السفينة الوحيدة تحت ضوء القمر… فسيجد أنه لم يعد بإمكانه رؤية الشخص الوحيد الذي يجلس عليها.

 

 

ربما كان هذا الداو.

انطلقت صرخاته الصاخبة في الفضاء، والتهام الثالوث القاحل ، الذي كان يتوق إليه لدهور لا تعد ولا تحصى… بدأ بالكامل في تلك اللحظة!

 

 

لقد كان أيضًا ضحكًا حادًا عندما تم تدمير الكون.  كان للشعر الطويل الفوضوي لون أرجواني ساحر، ويبدو أنه تحول إلى دموع في قلب شخص معين.  لقد كانوا لون الدم، ولكن عندما اندمجوا مع الظلام… تغيروا إلى لون يعرف الناس اسمه، ولكن ليس معناه.  هذا اللون … كان أرجوانيًا.

بينما ضحك موروس ألبا المتناغم بفظاظة، زادت السرعة التي يتدفق بها نهر النسيان في الدوامة نحو المنبع بمقدار مائة ضعف.  ارتجف الناس على الجانب الآخر وتم سحبهم إلى نهر النسيان.  وكانوا على وشك العودة إلى الجانب الآخر.

 

سأل أحدهم ذات مرة كم من الوقت سيعيش الإنسان؟  وتساءلوا لماذا تنتقل حياة الإنسان دائمًا من الشتاء إلى الصيف، ولماذا تنتقل من قرع الطبول ليلاً في معبد رهباني إلى قرع الأجراس التي تدق في الصباح للدلالة على طلوع الفجر، من الذي تنهد في الفصول الأربعة التي سبقت  ومضت ، وكم مر من الوداع في دق الجرس..

كان اللون الأرجواني هو اندماج الدم والظلام.  لقد كان ضراوة الدم وجنون الظلام مجتمعين ليتحولا إلى موت لم يعد يستطيع أحد أن يؤثر فيه… صبغ قلبه باللون الأرجواني، وحول دمه إلى اللون الأسود، ثم أعطاه لونًا أرجوانيًا لا يمكن لأحد أن يفهمه إلا ولكنه يخيفهم !

وكان ثمن سوء تقدير الفراشة هو الموت الأسرع.  لقد سمح للثالوث بالنجاح، ولم يعد بإمكان موروس ألبا المتناغم رؤية وفاته (الثالوث القاحل).  لا يمكنه إلا أن يراه يلتهمه لإكمال عالمه!

 

كانت تلك الدوامة تدور عكس اتجاه عقارب الساعة، وكان بإمكان سو مينغ رؤية نهر النسيان فيها… كان النهر يتدفق باتجاه المنبع، وتدريجيًا، تمكن من رؤية الجانب الآخر من النهر.  كانت هناك شخصيات هناك، وكانوا جميعًا أشخاصًا كان يعرفهم …

مع الشعر الأرجواني الطويل والعينين الأرجوانيتين، أصبح سفينة وحيدة تتحرك عبر نهر النسيان.

لم يبق في الانعكاسات على النهر سوى بعض الصور الغامضة، ولم يتذكر  انعكاساتها إلا… سائق المركب الذي كان يرتدي ذات يوم عباءة من القش وقبعة من القش.

 

كان الناس في النهر هم الأشخاص الذين اهتم بهم أكثر من غيرهم.  لقد كانوا الأشخاص الذين كان الأكثر ترددًا في الانفصال عنهم.  لم يرد أن يصبح المشهد الذي رآه في أسرار الكون حقيقة.  لم يكن يريد أن يخسر كل شيء ويصبح وحيدًا!

إذا ألقى أي شخص نظرة لطيفة على تلك السفينة الوحيدة تحت ضوء القمر… فسيجد أنه لم يعد بإمكانه رؤية الشخص الوحيد الذي يجلس عليها.

من هو الذي جعل الزهور تتفتح وتذبل بفرقعة أصابع؟  من الذي جعل القمر يكتمل ثم ينقص؟  فعندما خفض ذلك الشخص رأسه وأبصر النور، هل رأى مصابيح البيوت… أو الحياة المزدهرة التي كانت تبتعد عنهم شيئاً فشيئاً؟  وكم من حياة رائعة تلاشت؟

 

من هو الذي جعل الزهور تتفتح وتذبل بفرقعة أصابع؟  من الذي جعل القمر يكتمل ثم ينقص؟  فعندما خفض ذلك الشخص رأسه وأبصر النور، هل رأى مصابيح البيوت… أو الحياة المزدهرة التي كانت تبتعد عنهم شيئاً فشيئاً؟  وكم من حياة رائعة تلاشت؟

لم يبق في الانعكاسات على النهر سوى بعض الصور الغامضة، ولم يتذكر  انعكاساتها إلا… سائق المركب الذي كان يرتدي ذات يوم عباءة من القش وقبعة من القش.

 

 

من هو الذي جعل الزهور تتفتح وتذبل بفرقعة أصابع؟  من الذي جعل القمر يكتمل ثم ينقص؟  فعندما خفض ذلك الشخص رأسه وأبصر النور، هل رأى مصابيح البيوت… أو الحياة المزدهرة التي كانت تبتعد عنهم شيئاً فشيئاً؟  وكم من حياة رائعة تلاشت؟

كان داو سو مينغ دائمًا هو الانتقال من منتصف الشتاء إلى بداية الربيع.  لقد غامر بالذهاب إلى الخريف… وانتقل من الموت إلى الحياة وفتح عينيه، ولكن في تلك اللحظة… تغير الداو الخاص به.

“أنت مخطئ.”

 

يبدو أن أجسادهم قد تم سحبها بقوة لا توصف، كما لو كانت على وشك انتزاعهم من مرور الوقت!

’بما أن بداية الربيع لم تعد موجودة، فلماذا تكون هناك حاجة لي لمواصلة الاستيقاظ؟  أفضل أن أكون في هذا الظلام وأبحث عن الشخصيات المحطمة التي ستبقى بجانبي.

 

 

 

“بما أنني لن أرى الموت في العالم إلا عندما أفتح عيني، أفضل أن أبقي عيني مغلقتين إلى الأبد.  الشيء الوحيد الذي سيزهر أمام عيني سيكون الظلام الذي لا نهاية له.  سأنشر هذا الظلام في جميع أنحاء العالم وفي جميع الأرواح.  ربما… هذا هو الداو الحقيقي الخاص بي!‘

 

 

 

……

في تلك اللحظة، ظهرت فجأة تسعة رموز رونية حمراء اللون على الشاطئ.  لقد أشرقوا وتحولوا إلى طبقة من ضباب الدم.  لقد شكلت حاجزًا يمنع انعكاس الزمن، وبدت الدوامة وكأنها على وشك الانكماش والإغلاق.

…….

لقد نفذ ذلك أمام الشاب ذو الرداء الأسود، كما قام أيضًا بهذا الهجوم على الثالوث القاحل في نفق اللحم.  ولكن في ذلك الوقت… تمت إضافة سمو الداو لسو مينغ أيضًا إلى الضربة!

Hijazi

 

 

يحتوي صوت موروس ألبا المتناغم الحاد على شراسة.  في اللحظة التي ترددت فيها كلماته في الفضاء، غاص الكون الممتد فوق كون الثالوث القاحل الممتد وظهرت دوامة ضخمة في الفضاء.

كان داو سو مينغ دائمًا هو الانتقال من منتصف الشتاء إلى بداية الربيع.  لقد غامر بالذهاب إلى الخريف… وانتقل من الموت إلى الحياة وفتح عينيه، ولكن في تلك اللحظة… تغير الداو الخاص به.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط