قبل كارثة الثالوث القاحل، سيتردد في الكون (١)
قبل كارثة الثالوث القاحل، سيتردد اسمي في الكون (1)
في أحد الأيام، كان رجل وامرأة يسافران بسرعة عبر مجرة عالم يين الحقيقي المقدس بالقرب من عالم داو الصباح الحقيقي. كانت هناك فتاة صغيرة على ظهر المرأة. كانت تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات تقريبًا، وكان الرعب واضحًا على وجهها، لكنها لم تبكي.
بعد كل شيء، كان المكان الأكثر أمانا في الكون الفوضوي.
تدريجيا، وصل المزيد من المزارعين إلى عالم داو الصباح الحقيقي. لقد وجدوا أماكنهم الخاصة للعيش فيها في العالم الحقيقي واكتشفوا أن عالم داو الصباح الحقيقي كان هادئًا كما كان في الماضي على الرغم من الفوضى المفاجئة في الكون بأكمله. ولم يكن هناك ذبح ولا تهديد بالقتل. كل شيء في المكان كان هو نفسه كما في ذاكرتهم.
لم يعد هناك أي ضباب في الفضاء خارج المحيط الخامس. وقف سو مينغ هناك وحدق أمامه لفترة طويلة قبل أن يرفع قدمه ويدخل فيها.
قبل كارثة الثالوث القاحل، سيتردد اسمي في الكون (1)
“العم…” نظرت الفتاة التي على ظهر المرأة فجأة نحو المجرة بابتسامة.
بعد سنة واحدة…
كان كل هذا استعدادًا للحظة وصول كارثة الثالوث القاحل بعد مائة عام وقبل أن تتمكن من تدمير كل شيء.
لن يكون هناك أي عداوة في معركة الحيازة بعد مائة عام. سواء كان ذلك موروس ألبا المتناغم أو الثالوث القاحل، كان عليهم جميعًا القتال حتى يتمكنوا من الاستمرار في الوجود.
لم يعد سو مينغ من المحيط الخامس، لأنه لم تعد هناك حاجة له للقيام بذلك. الجسد الذي كان يتأمل في عالم داو الصباح الحقيقي فتح عينيه ببساطة. ولو ألقى أحد نظرة فاحصة على الصورة العالقة في عينيه، لوجد أنها مجرة مدمرة.
وكان هؤلاء المزارعون يفرون بحثا عن ملجأ. لقد دمرت منازلهم وطوائفهم بالفعل، ولم تعد حياتهم تحت سيطرتهم.
كان صوتها واضحًا جدًا ونقيًا. عندما تحدثت، اختفى الخوف على وجهها، وتحولت شفتيها إلى ابتسامة بريئة.
كان العالم الحقيقي الخامس.
أصيبت المرأة، لكنها صرّت على أسنانها وثابرت. وكان الرجل الذي بجانبها هو والد الفتاة وزوجها. كان الاثنان صامتين طوال الطريق بينما استخدما أسرع سرعة للاندفاع للأمام. حتى لو ابتلعوا الحبوب الطبية باستمرار، فقد استمروا في التحرك بسرعة ثابتة نحو عالم داو الصباح الحقيقي.
ذهب سو مينغ إلى محيط الجوهر السماوي النجمي ، ووجد أيضًا مدخل العالم الحقيقي الخامس. في الحطام الذي كان مغطى بالغبار لفترة طويلة، وجد المكان الذي مات فيه سو تشان. بمجرد أن سار عبر الأرض بأكملها، أصبحت عيون سو مينغ هادئة تدريجيًا، وانعكست القمة التاسعة الهادئة في عينيه مرة أخرى.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“المائة عام الأخيرة…” قال سو مينغ بهدوء وأغمض عينيه. كان عليه أن يقوم بالاستعدادات لمعركته الأخيرة ضد الثالوث القاحل .
في أحد الأيام، كان رجل وامرأة يسافران بسرعة عبر مجرة عالم يين الحقيقي المقدس بالقرب من عالم داو الصباح الحقيقي. كانت هناك فتاة صغيرة على ظهر المرأة. كانت تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات تقريبًا، وكان الرعب واضحًا على وجهها، لكنها لم تبكي.
لن يكون هناك أي عداوة في معركة الحيازة بعد مائة عام. سواء كان ذلك موروس ألبا المتناغم أو الثالوث القاحل، كان عليهم جميعًا القتال حتى يتمكنوا من الاستمرار في الوجود.
لن يكون هناك أي عداوة في معركة الحيازة بعد مائة عام. سواء كان ذلك موروس ألبا المتناغم أو الثالوث القاحل، كان عليهم جميعًا القتال حتى يتمكنوا من الاستمرار في الوجود.
ذهب سو مينغ إلى محيط الجوهر السماوي النجمي ، ووجد أيضًا مدخل العالم الحقيقي الخامس. في الحطام الذي كان مغطى بالغبار لفترة طويلة، وجد المكان الذي مات فيه سو تشان. بمجرد أن سار عبر الأرض بأكملها، أصبحت عيون سو مينغ هادئة تدريجيًا، وانعكست القمة التاسعة الهادئة في عينيه مرة أخرى.
ثم وجد بعض الناس فجأة أن المحاربين الأقوياء الذين جاءوا بعد حياتهم أظهروا ترددًا بمجرد دخولهم عالم داو الصباح الحقيقي . لم يستمروا في مطاردة اللاجئين، ولهذا السبب، أصبح عالم داو الصباح الحقيقي جنة في العالم المروع.
“لم يعد هناك أي معنى لعدد العوالم الحقيقية التي لدينا. سيكون التركيز الرئيسي لهذه المعركة على الأرادة وتصميمنا على العيش…” رفع سو مينغ رأسه وألقى نظرة على الفضاء قبل أن يغلق عينيه تدريجيًا.
في اللحظة التالية، ظهرت شخصيته في العالم داخل قاعة كل الأرواح في عالم داو الصباح الحقيقي . في المكان الذي كان ينتمي إلى قبيلة الهائجين العظيمة، جلس سو مينغ وبدأ صعوده الروحي الذي سيستمر لمدة مائة عام. هذه المرة، سوف يصبح سو مينغ روح الأسلاف.
مر الوقت، ومرت سنة، ثم سنة أخرى. أصبحت الهزات في كون الثالوث القاحل الممتد أقوى. كان هناك عدد لا بأس به من المناطق في الكون حيث يبدو أن المجرة أصبحت أرق. يمكن لجميع المزارعين أن يروا بشكل غامض أن هناك عالمًا آخر تحت المجرة، وكان يقترب منهم ببطء.
كان كل هذا استعدادًا للحظة وصول كارثة الثالوث القاحل بعد مائة عام وقبل أن تتمكن من تدمير كل شيء.
……….
في اللحظة التي دخل فيها الرجل العجوز إلى عالم داو الصباح الحقيقي ، رفع يده اليمنى وأشار إلى الأمام. اهتزت المرأة التي أمامه على الفور. وبينما كانت ترتجف، وجدت أنها لا تستطيع التحرك. سقطت الدموع من عينيها، وتحولت عيون الرجل الذي بجانبها إلى اللون الأحمر. لقد زأر، ولكن عندما أشار الرجل العجوز إليه، شعر أيضًا كما لو كان مقيدًا.
مر الوقت، ومرت سنة، ثم سنة أخرى. أصبحت الهزات في كون الثالوث القاحل الممتد أقوى. كان هناك عدد لا بأس به من المناطق في الكون حيث يبدو أن المجرة أصبحت أرق. يمكن لجميع المزارعين أن يروا بشكل غامض أن هناك عالمًا آخر تحت المجرة، وكان يقترب منهم ببطء.
توقف العالم كله عن الحركة عندما ابتسم، وما زال الرجل العجوز يحمل نظرة متعجرفة على وجهه. رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجح ذراعه، واهتز جسد الرجل العجوز. لقد طار على الفور إلى الوراء، وتحول إلى قوس طويل و تم اخراجه من عالم داو الصباح الحقيقي . عندما انتشر انفجار قوي في كل اتجاه داخل عالم يين المقدس الحقيقي، تم تدمير جسده وروحه، وحتى عندما مات، كان لا يزال يحمل تلك النظرة المتغطرسة على وجهه…
“بمجرد أن أدخل، سأقتل هؤلاء الثلاثة على الفور وأعود. لا ينبغي أن يستغرق الأمر مني الكثير من الوقت للقيام بذلك. يجب أن أكون بخير!”
وكانت هناك عدد لا يحصى من الناس في حالة من الرعب. ذبلت العديد من النباتات. كانت جميع المخلوقات الواعية مرعوبة أيضًا، بعد أن لاحظوا بالفعل أنهم يقتربون من نهاية حياتهم وأن العالم على وشك الدمار.
اندلعت الهالة الروحية بمعدل أسي في الثالوث القاحل في ذلك الوقت، كما لو كان هذا شكلاً من أشكال التحرر، ولكن أيضًا مثل الاندفاع الأخير للقوة التي سيحصل عليها الرجل المحتضر قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. عندما انطلقت الهالة الروحية، ذبلت حياة العديد من الأشخاص، وظهر عدد كبير من المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة، وغرق العالم في حالة من الفوضى.
مر الوقت، ومرت عدة ساعات. عندما تمكن الزوجان من رؤية الحاجز المكسور المؤدي إلى عالم داو الصباح الحقيقي أمامهم، رأوا رجلاً في منتصف العمر ينتظرهم بفارغ الصبر. وبمجرد أن رآهم الرجل بكى على الفور من الفرح.
ولم تعد الحياة تساوي أي شيء. لقد أصبحوا ضعفاء لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تحمل حتى ضربة واحدة. كان الجميع يتنقلون مع بعضهم البعض بين حالات العيش والموت، الأمر الذي جعلهم جميعًا مخدرين حتى الموت. المحاربون الأقوياء من الدهور الماضية الذين استيقظوا جلبوا معهم وحشيتهم ومصالحهم البغيضة وأطلقوا سراحها بما يرضي قلوبهم. لقد أرادوا التنفيس عن كل الوحدة التي عانوا منها أثناء نومهم خلال المائة عام القصيرة.
سقط كل الثالوث القاحل في حالة من الفوضى. لم يعد هناك نظام ولا رحمة، ومن أجل البقاء، كان على جميع الناس أن يتنازلوا عن كرامتهم. مقابل حبة طبية واحدة، يمكنهم التخلي عن كل شيء. حتى أن المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة قاتلوا باستمرار ضد بعضهم البعض، مما تسبب في أن يصبح كون الثالوث القاحل الممتد أكثر فوضوية.
خرج شخص من الهواء الرقيق. كان رجلاً عجوزاً يرتدي ملابس سوداء ويحمل علماً أسود في يده. مظهره لم يجعل تعابير الزوجين تتغير فحسب، بل حتى الرجل في منتصف العمر أصبح شاحبًا على الفور.
وفي كل عام، تلاشت أرواح كثيرة. عندما بدأت بعض الكواكب تختفي في المجرة وتحولت التشوهات في الفضاء إلى تموجات، أصبحت الفوضى والجنون أقوى.
قبل كارثة الثالوث القاحل، سيتردد اسمي في الكون (1)
توقف العالم كله عن الحركة عندما ابتسم، وما زال الرجل العجوز يحمل نظرة متعجرفة على وجهه. رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجح ذراعه، واهتز جسد الرجل العجوز. لقد طار على الفور إلى الوراء، وتحول إلى قوس طويل و تم اخراجه من عالم داو الصباح الحقيقي . عندما انتشر انفجار قوي في كل اتجاه داخل عالم يين المقدس الحقيقي، تم تدمير جسده وروحه، وحتى عندما مات، كان لا يزال يحمل تلك النظرة المتغطرسة على وجهه…
لم يكن الثالوث القاحل هو الوحيد في هذه الحالة. كان الفجر المظلم والقديس المتحدي متماثلين. مع مستويات زراعة يان باي، زي رو، وفاي هوا، كان من المستحيل بالنسبة لهم منع حدوث ذلك. لم يكن بوسعهم سوى مشاهدة كل شيء يحدث: كيف غرق الفجر المظلم والقديس المتحدي في فوضى لا نهاية لها.
تدريجيا، وصل المزيد من المزارعين إلى عالم داو الصباح الحقيقي. لقد وجدوا أماكنهم الخاصة للعيش فيها في العالم الحقيقي واكتشفوا أن عالم داو الصباح الحقيقي كان هادئًا كما كان في الماضي على الرغم من الفوضى المفاجئة في الكون بأكمله. ولم يكن هناك ذبح ولا تهديد بالقتل. كل شيء في المكان كان هو نفسه كما في ذاكرتهم.
فقط عالم داو الصباح الحقيقي – العالم الحقيقي الذي ينتمي إلى سو مينغ – كان خاليًا في الغالب من مثل هذه الأحداث. وبسبب ذلك، اندفع العديد من المزارعين إلى عالم داو الصباح الحقيقي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أعشار المائة عام.
ظهر اليأس على وجوه الثلاثي. كان على وشك سحقهم وانتزاع أرواحهم، ولكن عندما كان على وشك سحق الفتاة، التي كان يحتاجها حتى يتمكن من صقلها في روح علمه…
وكان هؤلاء المزارعون يفرون بحثا عن ملجأ. لقد دمرت منازلهم وطوائفهم بالفعل، ولم تعد حياتهم تحت سيطرتهم.
في اللحظة التي دخل فيها الرجل العجوز إلى عالم داو الصباح الحقيقي ، رفع يده اليمنى وأشار إلى الأمام. اهتزت المرأة التي أمامه على الفور. وبينما كانت ترتجف، وجدت أنها لا تستطيع التحرك. سقطت الدموع من عينيها، وتحولت عيون الرجل الذي بجانبها إلى اللون الأحمر. لقد زأر، ولكن عندما أشار الرجل العجوز إليه، شعر أيضًا كما لو كان مقيدًا.
ثم وجد بعض الناس فجأة أن المحاربين الأقوياء الذين جاءوا بعد حياتهم أظهروا ترددًا بمجرد دخولهم عالم داو الصباح الحقيقي . لم يستمروا في مطاردة اللاجئين، ولهذا السبب، أصبح عالم داو الصباح الحقيقي جنة في العالم المروع.
في اللحظة التي دخل فيها الرجل العجوز إلى عالم داو الصباح الحقيقي ، رفع يده اليمنى وأشار إلى الأمام. اهتزت المرأة التي أمامه على الفور. وبينما كانت ترتجف، وجدت أنها لا تستطيع التحرك. سقطت الدموع من عينيها، وتحولت عيون الرجل الذي بجانبها إلى اللون الأحمر. لقد زأر، ولكن عندما أشار الرجل العجوز إليه، شعر أيضًا كما لو كان مقيدًا.
ذهب سو مينغ إلى محيط الجوهر السماوي النجمي ، ووجد أيضًا مدخل العالم الحقيقي الخامس. في الحطام الذي كان مغطى بالغبار لفترة طويلة، وجد المكان الذي مات فيه سو تشان. بمجرد أن سار عبر الأرض بأكملها، أصبحت عيون سو مينغ هادئة تدريجيًا، وانعكست القمة التاسعة الهادئة في عينيه مرة أخرى.
تدريجيا، وصل المزيد من المزارعين إلى عالم داو الصباح الحقيقي. لقد وجدوا أماكنهم الخاصة للعيش فيها في العالم الحقيقي واكتشفوا أن عالم داو الصباح الحقيقي كان هادئًا كما كان في الماضي على الرغم من الفوضى المفاجئة في الكون بأكمله. ولم يكن هناك ذبح ولا تهديد بالقتل. كل شيء في المكان كان هو نفسه كما في ذاكرتهم.
مر الوقت، ومرت سنة، ثم سنة أخرى. أصبحت الهزات في كون الثالوث القاحل الممتد أقوى. كان هناك عدد لا بأس به من المناطق في الكون حيث يبدو أن المجرة أصبحت أرق. يمكن لجميع المزارعين أن يروا بشكل غامض أن هناك عالمًا آخر تحت المجرة، وكان يقترب منهم ببطء.
“لا تقلق. بمجرد أن نكون هنا، لن يطاردنا هذا الشخص. هذا المكان آمن!” قال الرجل في منتصف العمر بحزم. غادر الأشخاص الثلاثة على عجل.
لم يعرفوا سبب ذلك، ولكن مع مرور الوقت ومرور نصف المائة عام، أصبحت الشائعات القائلة بأن عالم داو الصباح الحقيقي كانت جنة معروفة لكثير من الناس. استخدم المزارعين الذين كانوا آمنين في عالم داو الصباح الحقيقي أساليب مختلفة لإخطار أصدقائهم وعائلاتهم، وطلبوا منهم القيام بكل ما في وسعهم للإسراع.
وفي كل عام، تلاشت أرواح كثيرة. عندما بدأت بعض الكواكب تختفي في المجرة وتحولت التشوهات في الفضاء إلى تموجات، أصبحت الفوضى والجنون أقوى.
وكان هؤلاء المزارعون يفرون بحثا عن ملجأ. لقد دمرت منازلهم وطوائفهم بالفعل، ولم تعد حياتهم تحت سيطرتهم.
بعد كل شيء، كان المكان الأكثر أمانا في الكون الفوضوي.
في أحد الأيام، كان رجل وامرأة يسافران بسرعة عبر مجرة عالم يين الحقيقي المقدس بالقرب من عالم داو الصباح الحقيقي. كانت هناك فتاة صغيرة على ظهر المرأة. كانت تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات تقريبًا، وكان الرعب واضحًا على وجهها، لكنها لم تبكي.
أصيبت المرأة، لكنها صرّت على أسنانها وثابرت. وكان الرجل الذي بجانبها هو والد الفتاة وزوجها. كان الاثنان صامتين طوال الطريق بينما استخدما أسرع سرعة للاندفاع للأمام. حتى لو ابتلعوا الحبوب الطبية باستمرار، فقد استمروا في التحرك بسرعة ثابتة نحو عالم داو الصباح الحقيقي.
وفي كل عام، تلاشت أرواح كثيرة. عندما بدأت بعض الكواكب تختفي في المجرة وتحولت التشوهات في الفضاء إلى تموجات، أصبحت الفوضى والجنون أقوى.
“نحن على وشك الوصول. بعد قليل، سوف ندخل عالم داو الصباح الحقيقي . أخي الأكبر ينتظرنا هناك. وطالما وصلنا إلى هذا المكان، سنكون آمنين”.
مر الوقت، ومرت سنة، ثم سنة أخرى. أصبحت الهزات في كون الثالوث القاحل الممتد أقوى. كان هناك عدد لا بأس به من المناطق في الكون حيث يبدو أن المجرة أصبحت أرق. يمكن لجميع المزارعين أن يروا بشكل غامض أن هناك عالمًا آخر تحت المجرة، وكان يقترب منهم ببطء.
نظر الرجل إلى زوجته ثم إلى ابنته وقد ظهرت العزيمة على وجهه. واصل الهمس لنفسه بأنه كان عليه بالتأكيد إحضار عائلته إلى عالم داو الصباح الحقيقي.
قالت الفتاة المستلقية على ظهر والدتها بصوت حاد “لقد مر رجل للتو”.
ثم وجد بعض الناس فجأة أن المحاربين الأقوياء الذين جاءوا بعد حياتهم أظهروا ترددًا بمجرد دخولهم عالم داو الصباح الحقيقي . لم يستمروا في مطاردة اللاجئين، ولهذا السبب، أصبح عالم داو الصباح الحقيقي جنة في العالم المروع.
كان وجه المرأة شاحبًا، لكنها استمرت في الابتسام بلطف وتمسك بيد الرجل. رأى الاثنان التصميم على وجوه بعضهما البعض وتحركا بشكل أسرع.
ظهر اليأس على وجوه الثلاثي. كان على وشك سحقهم وانتزاع أرواحهم، ولكن عندما كان على وشك سحق الفتاة، التي كان يحتاجها حتى يتمكن من صقلها في روح علمه…
في الحقيقة، كان بإمكانهم الاندفاع بشكل أسرع، لكن الفتاة التي كانت على ظهر المرأة كانت صغيرة جدًا. لقد احتاجوا إلى نشر قواعد زراعتهم إلى الخارج لحمايتها، ولهذا السبب لم يتمكنوا من استخدام أفضل سرعتهم.
“لا تقلق. بمجرد أن نكون هنا، لن يطاردنا هذا الشخص. هذا المكان آمن!” قال الرجل في منتصف العمر بحزم. غادر الأشخاص الثلاثة على عجل.
مر الوقت، ومرت عدة ساعات. عندما تمكن الزوجان من رؤية الحاجز المكسور المؤدي إلى عالم داو الصباح الحقيقي أمامهم، رأوا رجلاً في منتصف العمر ينتظرهم بفارغ الصبر. وبمجرد أن رآهم الرجل بكى على الفور من الفرح.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
لقد تعرض الحاجز لأضرار بالغة، ويمكن القول أنه لم يعد موجودا. يمكن لأي شخص الدخول.
شعر الزوجان بارتفاع معنوياتهما لحظة اقترابهما من الحاجز. في لمح البصر، غادروا عالم يين الحقيقي المقدس ودخلوا عالم داو الصباح الحقيقي، والتقوا مع الرجل في منتصف العمر الذي جاء لاستقبالهم.
“هاها! أنتم آمنين الآن. بمجرد وجودكم هنا، أنت آمنين . تعال، سأحضرك لمقابلة سيدنا. لقد افتقدك كثيرًا عندما لم تكن موجودًا.”
بعد كل شيء، كان المكان الأكثر أمانا في الكون الفوضوي.
عندما تحدث الرجل في منتصف العمر بسعادة، انتشرت ضحكة سوداء فجأة عبر المجرة. بمجرد ظهورها، اختفت الفرحة التي كانت في الأصل على وجوه الزوجين.
“لم يعد هناك أي معنى لعدد العوالم الحقيقية التي لدينا. سيكون التركيز الرئيسي لهذه المعركة على الأرادة وتصميمنا على العيش…” رفع سو مينغ رأسه وألقى نظرة على الفضاء قبل أن يغلق عينيه تدريجيًا.
كان العالم الحقيقي الخامس.
خرج شخص من الهواء الرقيق. كان رجلاً عجوزاً يرتدي ملابس سوداء ويحمل علماً أسود في يده. مظهره لم يجعل تعابير الزوجين تتغير فحسب، بل حتى الرجل في منتصف العمر أصبح شاحبًا على الفور.
“لا تقلق. بمجرد أن نكون هنا، لن يطاردنا هذا الشخص. هذا المكان آمن!” قال الرجل في منتصف العمر بحزم. غادر الأشخاص الثلاثة على عجل.
“أنت بالتأكيد تهرب بسرعة. حسنًا، لن أجعل الأمور صعبة عليك اليوم. اتركوا الطفلة خلفكم، ويمكنكم الرحيل”.
وكان هؤلاء المزارعون يفرون بحثا عن ملجأ. لقد دمرت منازلهم وطوائفهم بالفعل، ولم تعد حياتهم تحت سيطرتهم.
توقف العالم كله عن الحركة عندما ابتسم، وما زال الرجل العجوز يحمل نظرة متعجرفة على وجهه. رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجح ذراعه، واهتز جسد الرجل العجوز. لقد طار على الفور إلى الوراء، وتحول إلى قوس طويل و تم اخراجه من عالم داو الصباح الحقيقي . عندما انتشر انفجار قوي في كل اتجاه داخل عالم يين المقدس الحقيقي، تم تدمير جسده وروحه، وحتى عندما مات، كان لا يزال يحمل تلك النظرة المتغطرسة على وجهه…
عندما تحدث الرجل العجوز، أصبح أقرب إلى عالم داو الصباح الحقيقي . التقى الثلاثة بأعين بعضهم البعض وتحولوا على الفور إلى ثلاثة أقواس طويلة تمتد إلى مسافة بعيدة.
فقط عالم داو الصباح الحقيقي – العالم الحقيقي الذي ينتمي إلى سو مينغ – كان خاليًا في الغالب من مثل هذه الأحداث. وبسبب ذلك، اندفع العديد من المزارعين إلى عالم داو الصباح الحقيقي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أعشار المائة عام.
“لا تقلق. بمجرد أن نكون هنا، لن يطاردنا هذا الشخص. هذا المكان آمن!” قال الرجل في منتصف العمر بحزم. غادر الأشخاص الثلاثة على عجل.
قالت الفتاة المستلقية على ظهر والدتها بصوت حاد “لقد مر رجل للتو”.
الرجل العجوز وراء الحاجز شخر ببرود، لكنه كان مترددًا قليلاً بشأن الإجراء التالي. ومع ذلك، بمجرد أن أطلق شخيرًا آخر، دخل إلى عالم داو الصباح الحقيقي.
بعد سنة واحدة…
على الرغم من وجود تحذير منتشر بين المحاربين الأقوياء في الدهور السابقة يخبرهم جميعًا بصوت عالٍ بعدم اتخاذ ولو نصف خطوة إلى عالم داو الصباح الحقيقي وكانوا حذرين على مر السنين، فقد مرت خمسون عامًا منذ ذلك الحين. عندما رأوا أن عددًا كبيرًا من المزارعين قد اندفعوا إلى عالم داو الصباح الحقيقي ، تضاءل حذرهم تدريجيًا. ولم يعد عظيما كما كان من قبل.
Hijazi
“بمجرد أن أدخل، سأقتل هؤلاء الثلاثة على الفور وأعود. لا ينبغي أن يستغرق الأمر مني الكثير من الوقت للقيام بذلك. يجب أن أكون بخير!”
في اللحظة التي دخل فيها الرجل العجوز إلى عالم داو الصباح الحقيقي ، رفع يده اليمنى وأشار إلى الأمام. اهتزت المرأة التي أمامه على الفور. وبينما كانت ترتجف، وجدت أنها لا تستطيع التحرك. سقطت الدموع من عينيها، وتحولت عيون الرجل الذي بجانبها إلى اللون الأحمر. لقد زأر، ولكن عندما أشار الرجل العجوز إليه، شعر أيضًا كما لو كان مقيدًا.
عندما تحدث الرجل في منتصف العمر بسعادة، انتشرت ضحكة سوداء فجأة عبر المجرة. بمجرد ظهورها، اختفت الفرحة التي كانت في الأصل على وجوه الزوجين.
“أنت بالتأكيد تهرب بسرعة. حسنًا، لن أجعل الأمور صعبة عليك اليوم. اتركوا الطفلة خلفكم، ويمكنكم الرحيل”.
كما تجمد الرجل في منتصف العمر. بعد ذلك، بدا الأمر كما لو أنه هو والزوجين قد تم القبض عليهما من قبل يد في الفضاء وتم سحبهما إلى الخلف.
الرجل العجوز وراء الحاجز شخر ببرود، لكنه كان مترددًا قليلاً بشأن الإجراء التالي. ومع ذلك، بمجرد أن أطلق شخيرًا آخر، دخل إلى عالم داو الصباح الحقيقي.
“المائة عام الأخيرة…” قال سو مينغ بهدوء وأغمض عينيه. كان عليه أن يقوم بالاستعدادات لمعركته الأخيرة ضد الثالوث القاحل .
“هل تعتقد أنك ستكون آمنًا بمجرد فرارك إلى هنا؟ لا يوجد مكان ستكون فيه آمنًا في هذا العالم! ”
تحدث الرجل العجوز بغطرسة وأمسك بيده اليمنى.
“المائة عام الأخيرة…” قال سو مينغ بهدوء وأغمض عينيه. كان عليه أن يقوم بالاستعدادات لمعركته الأخيرة ضد الثالوث القاحل .
ظهر اليأس على وجوه الثلاثي. كان على وشك سحقهم وانتزاع أرواحهم، ولكن عندما كان على وشك سحق الفتاة، التي كان يحتاجها حتى يتمكن من صقلها في روح علمه…
……….
“العم…” نظرت الفتاة التي على ظهر المرأة فجأة نحو المجرة بابتسامة.
شعر الزوجان بارتفاع معنوياتهما لحظة اقترابهما من الحاجز. في لمح البصر، غادروا عالم يين الحقيقي المقدس ودخلوا عالم داو الصباح الحقيقي، والتقوا مع الرجل في منتصف العمر الذي جاء لاستقبالهم.
بعد كل شيء، كان المكان الأكثر أمانا في الكون الفوضوي.
كان صوتها واضحًا جدًا ونقيًا. عندما تحدثت، اختفى الخوف على وجهها، وتحولت شفتيها إلى ابتسامة بريئة.
الرجل العجوز وراء الحاجز شخر ببرود، لكنه كان مترددًا قليلاً بشأن الإجراء التالي. ومع ذلك، بمجرد أن أطلق شخيرًا آخر، دخل إلى عالم داو الصباح الحقيقي.
في الحقيقة، كان بإمكانهم الاندفاع بشكل أسرع، لكن الفتاة التي كانت على ظهر المرأة كانت صغيرة جدًا. لقد احتاجوا إلى نشر قواعد زراعتهم إلى الخارج لحمايتها، ولهذا السبب لم يتمكنوا من استخدام أفضل سرعتهم.
وقف سو مينغ خلف الرجل العجوز وابتسم بخفة وهو يحدق في الفتاة الصغيرة.
توقف العالم كله عن الحركة عندما ابتسم، وما زال الرجل العجوز يحمل نظرة متعجرفة على وجهه. رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجح ذراعه، واهتز جسد الرجل العجوز. لقد طار على الفور إلى الوراء، وتحول إلى قوس طويل و تم اخراجه من عالم داو الصباح الحقيقي . عندما انتشر انفجار قوي في كل اتجاه داخل عالم يين المقدس الحقيقي، تم تدمير جسده وروحه، وحتى عندما مات، كان لا يزال يحمل تلك النظرة المتغطرسة على وجهه…
بمجرد أن فعل ذلك، اختفى سو مينغ، وعاد العالم إلى طبيعته. لقد اختفت القوة المقيدة للثلاثي بالفعل، مما سمح لهم باستعادة قدرتهم على الحركة، وتغيرت تعبيراتهم بشكل جذري. كانوا يحدقون حول أنفسهم في حالة ذهول. لم يروا سو مينغ ولم يعرفوا ما حدث، لكن الرجل العجوز الذي أرعبهم كان قد رحل بالفعل.
بعد سنة واحدة…
قالت الفتاة المستلقية على ظهر والدتها بصوت حاد “لقد مر رجل للتو”.
……….
Hijazi
Hijazi
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
