الثالوث القاحل
“إن ظهورك يفوق بالفعل توقعاتي. لقد كنت نائمًا لفترة طويلة جدًا لدرجة أنني نسيت أشياء كثيرة… هل أنت متأكد… أنك تريد العمل معها… لحيازتي؟”
على البحر الواسع، بجانب الشجرة القديمة، بدا أن ظلال اللونين الأخضر والأزرق مرتبطة بالسماء.
“إن ظهورك يفوق بالفعل توقعاتي. لقد كنت نائمًا لفترة طويلة جدًا لدرجة أنني نسيت أشياء كثيرة… هل أنت متأكد… أنك تريد العمل معها… لحيازتي؟”
قال سو مينغ ببطء بينما كان يحدق في الشاب تحت الشجرة: “عندما تعتقد أنك لم تعد أنت، عندها فقط ستصبح أنت”.
تلألأت الأمواج، وهبطت بحار الغيوم. أين يمكن للمرء أن يجد نهاية العالم؟
كانت الشجرة القديمة قديمة، وظلال الناس قديمة. من كان شاب أمام مرور الزمن؟
كان صوت الشاب تحت الشجرة لطيفا. إذا كان هناك شخص آخر في الجوار، فقد لا يكونون قادرين على فهم ما قاله تمامًا، لكن سو مينغ، الذي كان يعرف هوية الشاب، يمكنه ذلك.
ربما كان هناك شخص آخر أكبر من الزمن نفسه.
“لقد تم تحديد كل شيء مسبقًا، تمامًا مثلما كان مقدرًا لي أن آتي إلى هنا وألتقي بك.”
“أنا الثالوث القاحل! أنا سيد هذا الكون الممتد. أنا سلف كل الكائنات الحية ذات الإرادة. إذا… كنت على استعداد لاتباع خطواتي، حتى لو حلت الكارثة، يمكنني جعل عالم داو الصباح الحقيقي لا يهلك !”
ربما يكون الشاب الذي يقف تحت الشجرة بابتسامة دافئة أثناء مشاهدة اقتراب سو مينغ.
عندما رأى سو مينغ الشخص تحت الشجرة واقترب منه تدريجيًا، شعر كما لو كان يتحرك خطوة بخطوة إلى عصر الماضي القديم. مع كل خطوة، كان يمر عبر عصور لا تعد ولا تحصى ويعود إلى الماضي، إلى فترة زمنية غير معروفة منذ زمن طويل… يبدو أن السماء لم تعد تتحرك. لقد توقف كل شيء في العالم، وقد توقف ذلك… لأنه كان من المقدر لسو مينغ والشخص الموجود تحت الشجرة أن يلتقيا.
عندما رأى سو مينغ الشخص تحت الشجرة واقترب منه تدريجيًا، شعر كما لو كان يتحرك خطوة بخطوة إلى عصر الماضي القديم. مع كل خطوة، كان يمر عبر عصور لا تعد ولا تحصى ويعود إلى الماضي، إلى فترة زمنية غير معروفة منذ زمن طويل… يبدو أن السماء لم تعد تتحرك. لقد توقف كل شيء في العالم، وقد توقف ذلك… لأنه كان من المقدر لسو مينغ والشخص الموجود تحت الشجرة أن يلتقيا.
تمايل الظلان بينما كانت الأمواج تتلألأ في الضوء. كانت تتشتت أحيانًا وتبدو كاملة أحيانًا. كان الأمر كما لو أن صعود وهبوط المجرات بأكملها قد تم احتواؤه بين تشتت الظلال واكتمالها. لقد احتوت صعود وهبوط جميع الأرواح، وكذلك مساراتهم.
عندما رأى سو مينغ الشخص تحت الشجرة واقترب منه تدريجيًا، شعر كما لو كان يتحرك خطوة بخطوة إلى عصر الماضي القديم. مع كل خطوة، كان يمر عبر عصور لا تعد ولا تحصى ويعود إلى الماضي، إلى فترة زمنية غير معروفة منذ زمن طويل… يبدو أن السماء لم تعد تتحرك. لقد توقف كل شيء في العالم، وقد توقف ذلك… لأنه كان من المقدر لسو مينغ والشخص الموجود تحت الشجرة أن يلتقيا.
كانوا مثل الليل والنهار. لم يتمكنوا من مقابلة بعضهم البعض، ولكنهم تمكنوا فقط من إلقاء نظرة خاطفة على ظل بعضهم البعض أثناء الغسق والفجر، ولكن حتى تلك اللمحة كانت غير واضحة. الليل لا يرى الظهيرة، والنهار لا يرى منتصف الليل.
“أنا الثالوث القاحل! أنا سيد هذا الكون الممتد. أنا سلف كل الكائنات الحية ذات الإرادة. إذا… كنت على استعداد لاتباع خطواتي، حتى لو حلت الكارثة، يمكنني جعل عالم داو الصباح الحقيقي لا يهلك !”
ولكن ربما يأتي يوم يلتقي فيه الليل بالنهار، وستكون تلك اللحظة مثل عندما التقى الشاب تحت الشجرة بسو مينغ.
وسرعان ما كان هناك شخصان تحت الشجرة. على الرغم من أن الهواء بين السماء والبحر لم يتحرك، إلا أن غروب الشمس كان لا يزال موجودًا. أشرقت أشعتها الأخيرة على البحر، ورسمت ظلال سو مينغ و الشاب على الماء. لقد كانا طويلين…طويلين جدا…
“إذا سقط ، فهل هذا لأنني لم أكن بالسرعة الكافية، أم لأن هذه الشمس المنتظرة لا بد أن تسقط؟ إذا لم تسقط، فعندما أطاردها لبعض الوقت… هل ستظل هذه الشمس شمس غروب… أم ستصبح شمسًا مشرقة ستظهر في اليوم التالي؟
“لهذا السبب لا يعني ذلك أنني لا أفهم ذلك، ولكن لأنك… لا تفهم… في اللحظة التي رأيت فيها هذه الشجرة، عرفت أنه عندما تعتقد أنك أنت، فأنت… لم تعد أنت.
بينما كان سو مينغ يراقب الشاب، كان الشاب أيضًا يراقب سو مينغ. في اللحظة التي التقت فيها أعينهم، رأى سو مينغ عمرًا وعمقًا لا نهاية لهما في نظرة الشاب. كان هناك أيضًا تلميح من التعب في هذا العمق الذي لا يمكن تبديده.
يبدو أن هذا التعب هو النوع الذي لن يمتلكه إلا شخص عاش لفترة طويلة جدًا. لقد كان تعباً طبيعياً. لم يكن الشاب يريد إخفاء ذلك، ولذلك لم يحاول حتى. لقد كان هناك في نظرته، وحياته كلها كانت محتواة في هذا التعب. إذا فهمه أحد سيفهم العالم، وإذا لم يفهمه… فلن يراه.
أولئك الذين وقعوا في الفئة الأخيرة سيكونون مثل يو شوان في تلك اللحظة. ولم تستطع رؤية الشاب تحت الشجرة. كان الشيخ مو سانغ مختلفًا قليلاً. قد يبدو هادئا كما كان دائما، ولكن قلبه كان يرتجف كثيرا. لم يتمكن من رؤية الشاب، لكنه كان يرى ظلين طويلين في انعكاس الشجرة على سطح البحر.
تمايل الظلان بينما كانت الأمواج تتلألأ في الضوء. كانت تتشتت أحيانًا وتبدو كاملة أحيانًا. كان الأمر كما لو أن صعود وهبوط المجرات بأكملها قد تم احتواؤه بين تشتت الظلال واكتمالها. لقد احتوت صعود وهبوط جميع الأرواح، وكذلك مساراتهم.
بعد مرور بعض الوقت، ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ أيضًا، وتحدث بصوت ضعيف. لم يكن هناك أي احترام في صوته، ولم يكن هناك أي حنان لو كان هو الأكبر سنًا في الموقف. ولم يُظهر بعض الاحترام غير الضروري الذي كان متوقعًا من الشخص الأصغر سنًا أيضًا. لقد تحدث بنبرة كان سيتحدث بها عندما يتحدث مع نظيره. كان صوته خافتا، ولكن لهجته صادقة جدا.
يبدو أن الحياة كانت في الواقع بسيطة للغاية، مجرد انعكاس على سطح البحر. لقد كانت مجرد ظل يتمايل مع الأمواج.
حدق سو مينغ في الشاب تحت الشجرة. لم يتكلم، ولكن بدلا من ذلك شاهد ضوء غروب الشمس في المسافة يصبح أضعف تدريجيا. يبدو أن الشمس بأكملها كانت على وشك أن يلتهمها البحر. كان هذا المشهد بمثابة صورة لامست قلب من رآها، ومن المؤكد أنه سيشاهدها عن كثب.
إذا ألقى أي شخص نظرة على البحر، فلن يرى سوى الظلال العادية، ولكن إذا راقبه عن كثب، سيجد أن تموجات الظلال تشير إلى حياة الشخص بأكملها.
كما أنها تشبه لحظة لقاء الليل والنهار. بدا الأمر وكأنهم لا يستطيعون الاختلاط، تمامًا كما لا يمكن اختلاط النار والماء، ولكن يبدو أيضًا أنهم يستطيعون تحمل بعضهم البعض بطريقة غريبة، مما يظهر الدمار والفائدة التي نشأت عندما اصطدموا ببعضهم البعض بطريقة غير مرئية .
“العالم بلا قلب. أرسلت الكارثة علينا. وبما أن تدمير العالم أمر لا بد منه، إذا كنت أنا، فسوف تفعل الشيء نفسه. “
وربما يكون هناك من يجيبوا على سؤاله بأنهم لم يفهموه، وربما يكون هناك من يقولون له إنهم فهموا. ومع ذلك، في اللحظة التي يقول فيها أي شخص أيًا من الإجابتين، فإنه سيضع نفسه في وضع غير مؤات. في الواقع، لو شبّه أحد سؤال الشاب بقدرة سماوية ، ففي تلك اللحظة يقع الشخص الذي أجاب تحت تأثيرها.
“هل فهمت الان؟”
“هل فهمت الان؟”
وبعد فترة طويلة تحدث الشاب تحت الشجرة بلطف دون أن تفارق الابتسامة وجهه. لم يكن هناك أي تلميح من الشراسة والقوة في صوته. كان لطيفًا، كما لو كان صديقًا أو أحد أفراد العائلة أو أحد كبار السن.
وربما يكون هناك من يجيبوا على سؤاله بأنهم لم يفهموه، وربما يكون هناك من يقولون له إنهم فهموا. ومع ذلك، في اللحظة التي يقول فيها أي شخص أيًا من الإجابتين، فإنه سيضع نفسه في وضع غير مؤات. في الواقع، لو شبّه أحد سؤال الشاب بقدرة سماوية ، ففي تلك اللحظة يقع الشخص الذي أجاب تحت تأثيرها.
إذا أجاب الشخص بأنه لا يفهم، فسيتم التلاعب بأفعاله من خلال إرادة الشاب. فإذا أجاب الشخص بأنه يفهم، كذلك، بطريقة لا يلاحظها، يتحد مع الشاب تحت الشجرة بإرادته.
جملة واحدة. قدرة سماوية واحدة. لم تظهر نية القتل أبدًا، ولا يمكن لأحد أن يلاحظها. يمكن رؤية الابتسامة اللطيفة فقط، ولكن في الحقيقة، كانت هذه هي النية الأكثر غرابة في كل كون الثالوث القاحل الممتد.
“ماذا عنك؟”
بعد مرور بعض الوقت، ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ أيضًا، وتحدث بصوت ضعيف. لم يكن هناك أي احترام في صوته، ولم يكن هناك أي حنان لو كان هو الأكبر سنًا في الموقف. ولم يُظهر بعض الاحترام غير الضروري الذي كان متوقعًا من الشخص الأصغر سنًا أيضًا. لقد تحدث بنبرة كان سيتحدث بها عندما يتحدث مع نظيره. كان صوته خافتا، ولكن لهجته صادقة جدا.
ولكن ربما يأتي يوم يلتقي فيه الليل بالنهار، وستكون تلك اللحظة مثل عندما التقى الشاب تحت الشجرة بسو مينغ.
كما أجاب على سؤال بسؤال. ولم يجب هل فهم أم لا. ولكن بسبب هذا النوع من الجواب، ظهر المديح في عيني الشاب. لقد أعجب بسو مينغ لأنه لم يهرب بل وافق على سؤاله. ومع ذلك، لم ينتهي الأمر بالتلاعب بإرادته. وبدلا من ذلك أجاب على سؤاله بسؤال آخر.
كان سؤالا بسيطا. ربما لن يتمكن الآخرون من اكتشاف الكثير من المعنى العميق وراء ذلك، ولكن بالنسبة للشاب تحت الشجرة، ربما كان هذا السؤال شيئًا لا يستطيع سوى سو مينغ فعله وقوله في ظل هذا الموقف.
“الطريق الذي تريد أن تسلكه يختلف عن طريقي…” قال سو مينغ بهدوء.
قد يبدو الأمر عاديًا، لكنه بالتأكيد لم يكن عاديًا على الإطلاق! قد يبدو أن الكثير من الناس يمكنهم فعل ذلك… لكن في الحقيقة، في هذا النوع من المواقف، سيتم دفعهم إلى التخلي عن المبادرة من أيديهم دون علمهم، وهو ما فعله الشاب تحت الشجرة عمدًا.
ظلت ابتسامة الشاب على وجهه وهو يحدق في سو مينغ. بينما كان يبتسم، هز رأسه. كان تعبيره لطيفًا عندما قال بصوت خافت: “أنت لا تفهم”.
حدق سو مينغ في الشاب تحت الشجرة. لم يتكلم، ولكن بدلا من ذلك شاهد ضوء غروب الشمس في المسافة يصبح أضعف تدريجيا. يبدو أن الشمس بأكملها كانت على وشك أن يلتهمها البحر. كان هذا المشهد بمثابة صورة لامست قلب من رآها، ومن المؤكد أنه سيشاهدها عن كثب.
“دعونا نضع الأمر بعبارة أخرى، بينما أطارد الشمس، هل ستكون السماء سوداء أم بيضاء؟” سأل سو مينغ أربعة أسئلة متتالية دفعة واحدة، وفي اللحظة التي قالها فيها، جعل عيون الشاب تركز أربع مرات.
“عندما تغرب الشمس، يصبح كل شيء في العالم مظلماً. أنت لا تفهم الظلام في الليل، ولن تفهم لماذا تغلق الكائنات الحية أعينها في الظلام أيضًا.
قد يبدو الأمر عاديًا، لكنه بالتأكيد لم يكن عاديًا على الإطلاق! قد يبدو أن الكثير من الناس يمكنهم فعل ذلك… لكن في الحقيقة، في هذا النوع من المواقف، سيتم دفعهم إلى التخلي عن المبادرة من أيديهم دون علمهم، وهو ما فعله الشاب تحت الشجرة عمدًا.
“ولن تفهم أيضًا لماذا تفتح الكائنات الحية أعينها عند شروق الشمس.
“لهذا السبب لن تفهم مدى روعة الكارثة. لهذا السبب… أنت خائف، ولكن كلما كنت خائفًا أكثر، كلما زادت رغبتك في رؤية… عائلتك وأصدقائك وكل شيء بجانبك… لا يفتحون أعينهم في الظلام أبدًا”
يبدو أن الحياة كانت في الواقع بسيطة للغاية، مجرد انعكاس على سطح البحر. لقد كانت مجرد ظل يتمايل مع الأمواج.
كان صوت الشاب تحت الشجرة لطيفا. إذا كان هناك شخص آخر في الجوار، فقد لا يكونون قادرين على فهم ما قاله تمامًا، لكن سو مينغ، الذي كان يعرف هوية الشاب، يمكنه ذلك.
ظلت ابتسامة الشاب على وجهه وهو يحدق في سو مينغ. بينما كان يبتسم، هز رأسه. كان تعبيره لطيفًا عندما قال بصوت خافت: “أنت لا تفهم”.
“لقد تم تحديد كل شيء مسبقًا، تمامًا مثلما كان مقدرًا لي أن آتي إلى هنا وألتقي بك.”
كل كلمة في تبادلهما كانت رائعة. لم تكن هناك نية قتل في خطابهم، لكنها كانت معركة إرادات كانت بمثابة مسألة داو الخاصة بهم.
يبدو أن هذا التعب هو النوع الذي لن يمتلكه إلا شخص عاش لفترة طويلة جدًا. لقد كان تعباً طبيعياً. لم يكن الشاب يريد إخفاء ذلك، ولذلك لم يحاول حتى. لقد كان هناك في نظرته، وحياته كلها كانت محتواة في هذا التعب. إذا فهمه أحد سيفهم العالم، وإذا لم يفهمه… فلن يراه.
ألقى الشاب تحت الشجرة نظرة عميقة على سو مينغ. وبينما تردد صدى صوته في الهواء، نظر إلى غروب الشمس من بعيد، ووجد أن معظمها قد اختفى بالفعل داخل البحر.
ربما يكون الشاب الذي يقف تحت الشجرة بابتسامة دافئة أثناء مشاهدة اقتراب سو مينغ.
ابتسم سو مينغ. نظر إلى الشاب الذي أمامه. كانت ابتسامته هادئة وخفيفة مثل الماء.
وبعد فترة طويلة تحدث الشاب تحت الشجرة بلطف دون أن تفارق الابتسامة وجهه. لم يكن هناك أي تلميح من الشراسة والقوة في صوته. كان لطيفًا، كما لو كان صديقًا أو أحد أفراد العائلة أو أحد كبار السن.
“لقد مشيت في هذا الطريق وحدي، لكن لا يمكنني أن أبقى وحدي في طريقي لفترة طويلة. هل أنت… على استعداد للسير معي في هذا الطريق؟ هل أنت على استعداد للسير في هذا الطريق وحيازة العالم حتى لا تقع علينا الكوارث بعد الآن، وحتى لا يدمر العالم جميع أنواع الحياة بعد الآن، بل يمكنهم السيطرة على حياتهم؟ هذا هو القسم الذي أقسمته تحت هذه الشجرة في الماضي. إنها إرادتي التي لم تتغير أبدًا منذ أن استحوذت على جزء من موروس ألبا المتتاغم وحولت هذا الكون الممتد إلى الثالوث القاحل !
“ربما كان مقدرًا لنا أن نلتقي في هذا المكان، فيتحول لقائنا أيضًا إلى غروب الشمس… إذا طاردت غروب الشمس… هل تعتقد أنها ستسقط أم لا تسقط في عيني أبدًا؟” عندما قال سو مينغ تلك الكلمات، ركزت عيون الشاب مرة أخرى.
ربما يكون الشاب الذي يقف تحت الشجرة بابتسامة دافئة أثناء مشاهدة اقتراب سو مينغ.
“إذا سقط ، فهل هذا لأنني لم أكن بالسرعة الكافية، أم لأن هذه الشمس المنتظرة لا بد أن تسقط؟ إذا لم تسقط، فعندما أطاردها لبعض الوقت… هل ستظل هذه الشمس شمس غروب… أم ستصبح شمسًا مشرقة ستظهر في اليوم التالي؟
“دعونا نضع الأمر بعبارة أخرى، بينما أطارد الشمس، هل ستكون السماء سوداء أم بيضاء؟” سأل سو مينغ أربعة أسئلة متتالية دفعة واحدة، وفي اللحظة التي قالها فيها، جعل عيون الشاب تركز أربع مرات.
أولئك الذين وقعوا في الفئة الأخيرة سيكونون مثل يو شوان في تلك اللحظة. ولم تستطع رؤية الشاب تحت الشجرة. كان الشيخ مو سانغ مختلفًا قليلاً. قد يبدو هادئا كما كان دائما، ولكن قلبه كان يرتجف كثيرا. لم يتمكن من رؤية الشاب، لكنه كان يرى ظلين طويلين في انعكاس الشجرة على سطح البحر.
كل كلمة في تبادلهما كانت رائعة. لم تكن هناك نية قتل في خطابهم، لكنها كانت معركة إرادات كانت بمثابة مسألة داو الخاصة بهم.
“عندما تغرب الشمس، يصبح كل شيء في العالم مظلماً. أنت لا تفهم الظلام في الليل، ولن تفهم لماذا تغلق الكائنات الحية أعينها في الظلام أيضًا.
“لهذا السبب لا يعني ذلك أنني لا أفهم ذلك، ولكن لأنك… لا تفهم… في اللحظة التي رأيت فيها هذه الشجرة، عرفت أنه عندما تعتقد أنك أنت، فأنت… لم تعد أنت.
قال سو مينغ ببطء بينما كان يحدق في الشاب تحت الشجرة: “عندما تعتقد أنك لم تعد أنت، عندها فقط ستصبح أنت”.
ربما يكون الشاب الذي يقف تحت الشجرة بابتسامة دافئة أثناء مشاهدة اقتراب سو مينغ.
صمت الشاب تحت الشجرة. وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.
“إن ظهورك يفوق بالفعل توقعاتي. لقد كنت نائمًا لفترة طويلة جدًا لدرجة أنني نسيت أشياء كثيرة… هل أنت متأكد… أنك تريد العمل معها… لحيازتي؟”
ربما كان هناك شخص آخر أكبر من الزمن نفسه.
حدق الشاب في سو مينغ. كان صوته لطيفًا كما كان دائمًا، لكن الابتسامة على وجهه تلاشت.
“ما تراه هو اليأس الذي يكاد يكون متطابقًا في كل عصر قبل أن تقع عليهم الكارثة. هذا هو العالم بلا قلب. فقط من خلال تدميره بالكامل لن يحتاج كل شيء إلى المرور بالكارثة “.
“إذا سقط ، فهل هذا لأنني لم أكن بالسرعة الكافية، أم لأن هذه الشمس المنتظرة لا بد أن تسقط؟ إذا لم تسقط، فعندما أطاردها لبعض الوقت… هل ستظل هذه الشمس شمس غروب… أم ستصبح شمسًا مشرقة ستظهر في اليوم التالي؟
صمت سو مينغ.
“الطريق الذي تريد أن تسلكه يختلف عن طريقي…” قال سو مينغ بهدوء.
قال الشاب بصوت خافت: “لا يوجد طريق متشابه واحد ، ولكن طالما أن هناك طريقًا، فسوف تندمج جميع المسارات في نهاية المطاف في مسار واحد… ليصبح الداو”.
“إذا سقط ، فهل هذا لأنني لم أكن بالسرعة الكافية، أم لأن هذه الشمس المنتظرة لا بد أن تسقط؟ إذا لم تسقط، فعندما أطاردها لبعض الوقت… هل ستظل هذه الشمس شمس غروب… أم ستصبح شمسًا مشرقة ستظهر في اليوم التالي؟
………
“العالم بلا قلب. أرسلت الكارثة علينا. وبما أن تدمير العالم أمر لا بد منه، إذا كنت أنا، فسوف تفعل الشيء نفسه. “
تمايل الظلان بينما كانت الأمواج تتلألأ في الضوء. كانت تتشتت أحيانًا وتبدو كاملة أحيانًا. كان الأمر كما لو أن صعود وهبوط المجرات بأكملها قد تم احتواؤه بين تشتت الظلال واكتمالها. لقد احتوت صعود وهبوط جميع الأرواح، وكذلك مساراتهم.
أرجح الشاب تحت الشجرة ذراعه. أظلمت السماء فوق كوكب عاصمة عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي على الفور. تجمد كل شيء. ظهرت هناك دوامة لم يتمكن أحد غير سو مينغ والشاب من رؤيتها.
إذا أجاب الشخص بأنه لا يفهم، فسيتم التلاعب بأفعاله من خلال إرادة الشاب. فإذا أجاب الشخص بأنه يفهم، كذلك، بطريقة لا يلاحظها، يتحد مع الشاب تحت الشجرة بإرادته.
دارت الدوامة دون صوت واحد. وكانت صواعق البرق تسبح حولها وتتقاطع وتتصادم مع بعضها البعض. في كل مرة اصطدموا فيها، بدا أن الشرر الناتج يحتوي على قوانين العالم بداخلهم. عندما ارتفعت وهبطت، بدا كما لو أن زهرة ضخمة ولدت في عصر ازدهر فيه كل شيء قد أزهرت في الدوامة.
نظر سو مينغ إلى كل الشرر الموجود في الدوامة. فلما اجتمع نظره على أحدهم رأى ولادة وتدمير كل عصر . لقد رأى موت جميع الأرواح، وسمع هدير الناس الساخطين في ذلك الوقت، وشهد استياءهم وغضبهم تجاه العالم. وكانت كل شرارة عصر!
حدق الشاب تحت الشجرة في سو مينغ. وعندما تكلم رفع رأسه. انتشر ضغط قوي لا يوصف على الفور من جسده. لقد جعل الأمر يبدو وكأنه سيد الكون بأكمله. كان الأمر كما لو أنه بقلب كفه، يمكنه تحويل السماء إلى اللون الداكن. بحركة من ذراعه، يمكنه أن يجعل النجوم والفضاء نفسه يتحركان إلى الخلف وينهاران.
“ما تراه هو اليأس الذي يكاد يكون متطابقًا في كل عصر قبل أن تقع عليهم الكارثة. هذا هو العالم بلا قلب. فقط من خلال تدميره بالكامل لن يحتاج كل شيء إلى المرور بالكارثة “.
أرجح الشاب تحت الشجرة ذراعه. أظلمت السماء فوق كوكب عاصمة عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي على الفور. تجمد كل شيء. ظهرت هناك دوامة لم يتمكن أحد غير سو مينغ والشاب من رؤيتها.
لم يُظهر صوت الشاب أي علامات على أنه منشغل. ظل هادئ ولطيف كما كان دائمًا. حتى لو كانت هناك نبرة حادة في كلماته، فإن صوته كان لا يزال لطيفًا وخفيفًا. لن يجعل أي شخص يظن السوء به. وبدلاً من ذلك، كانوا يستمعون إليه بعناية لمعرفة المعنى الحقيقي وراء كلماته.
قد يبدو الأمر عاديًا، لكنه بالتأكيد لم يكن عاديًا على الإطلاق! قد يبدو أن الكثير من الناس يمكنهم فعل ذلك… لكن في الحقيقة، في هذا النوع من المواقف، سيتم دفعهم إلى التخلي عن المبادرة من أيديهم دون علمهم، وهو ما فعله الشاب تحت الشجرة عمدًا.
“لقد مشيت في هذا الطريق وحدي، لكن لا يمكنني أن أبقى وحدي في طريقي لفترة طويلة. هل أنت… على استعداد للسير معي في هذا الطريق؟ هل أنت على استعداد للسير في هذا الطريق وحيازة العالم حتى لا تقع علينا الكوارث بعد الآن، وحتى لا يدمر العالم جميع أنواع الحياة بعد الآن، بل يمكنهم السيطرة على حياتهم؟ هذا هو القسم الذي أقسمته تحت هذه الشجرة في الماضي. إنها إرادتي التي لم تتغير أبدًا منذ أن استحوذت على جزء من موروس ألبا المتتاغم وحولت هذا الكون الممتد إلى الثالوث القاحل !
“الطريق الذي تريد أن تسلكه يختلف عن طريقي…” قال سو مينغ بهدوء.
يبدو أن هذا التعب هو النوع الذي لن يمتلكه إلا شخص عاش لفترة طويلة جدًا. لقد كان تعباً طبيعياً. لم يكن الشاب يريد إخفاء ذلك، ولذلك لم يحاول حتى. لقد كان هناك في نظرته، وحياته كلها كانت محتواة في هذا التعب. إذا فهمه أحد سيفهم العالم، وإذا لم يفهمه… فلن يراه.
“أنا الثالوث القاحل! أنا سيد هذا الكون الممتد. أنا سلف كل الكائنات الحية ذات الإرادة. إذا… كنت على استعداد لاتباع خطواتي، حتى لو حلت الكارثة، يمكنني جعل عالم داو الصباح الحقيقي لا يهلك !”
قال الشاب بصوت خافت: “لا يوجد طريق متشابه واحد ، ولكن طالما أن هناك طريقًا، فسوف تندمج جميع المسارات في نهاية المطاف في مسار واحد… ليصبح الداو”.
حدق الشاب تحت الشجرة في سو مينغ. وعندما تكلم رفع رأسه. انتشر ضغط قوي لا يوصف على الفور من جسده. لقد جعل الأمر يبدو وكأنه سيد الكون بأكمله. كان الأمر كما لو أنه بقلب كفه، يمكنه تحويل السماء إلى اللون الداكن. بحركة من ذراعه، يمكنه أن يجعل النجوم والفضاء نفسه يتحركان إلى الخلف وينهاران.
دارت الدوامة دون صوت واحد. وكانت صواعق البرق تسبح حولها وتتقاطع وتتصادم مع بعضها البعض. في كل مرة اصطدموا فيها، بدا أن الشرر الناتج يحتوي على قوانين العالم بداخلهم. عندما ارتفعت وهبطت، بدا كما لو أن زهرة ضخمة ولدت في عصر ازدهر فيه كل شيء قد أزهرت في الدوامة.
تقلص عيون سو مينغ. الكلمات الأخيرة للشاب جعلته يحدق في الجسد الذي أرسله الثالوث القاحل لفترة طويلة جدًا.
………
Hijazi
تقلص عيون سو مينغ. الكلمات الأخيرة للشاب جعلته يحدق في الجسد الذي أرسله الثالوث القاحل لفترة طويلة جدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
