لا يوجد خيار آخر
لا يوجد خيار آخر
“ماذا؟” لقد تفاجأ تشيان تشن للحظات.
كان تشيان تشن مرعوبًا تمامًا وسرعان ما نطق بإجابته في تلعثم.
في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد ، كان عالم مستعمرة النصر الحقيقي. كان به قصر عائم، وكان بداخله طفل موروس ألبا الذي كان يتواصل مع إرادة موروس ألبا المتناغم. في تلك اللحظة، ارتجف جسد سو مينغ الأخر في هذا العالم .
ببطء، توقف جسده عن الأرتجاف. تومض ظل الفراشة في عينيه بسرعة عدة مرات. من الواضح أن تنفسه أصبح أسرع عدة مرات. وفي الوقت نفسه، أشرق ضوء لامع في عينيه، وأصبح غير مؤكد إلى حد كبير.
تحت زئير تلك الإرادة والضغط الهائل، اهتز الرجل ذو الدرع الذهبي. سعل بسرعة الدم من فمه . جاءت أصوات التشقق من جسده، كما لو أنه لا يستطيع تحمل الضغط.
لقد كان يتواصل مع إرادة موروس ألبا المتناغم للتحقق من صحة افتراضه واستخدم إرادة موروس ألبا المتناغم لحساب أفضل طريق للعمل لنفسه، ولكن بعد أن سمع الإجابة، غرق في حالة من الذهول.
“ستشتت روحك. لا يجب أن تخرجي . عليك أن تبقى في الغابة السوداء التي أعددتها لك. أعدك، في أحد هذه الأيام، سأسمح لك بالتأكيد أن تستيقظي حقًا. ”
في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد ، كان عالم مستعمرة النصر الحقيقي. كان به قصر عائم، وكان بداخله طفل موروس ألبا الذي كان يتواصل مع إرادة موروس ألبا المتناغم. في تلك اللحظة، ارتجف جسد سو مينغ الأخر في هذا العالم .
“أنا الآخر من الثالوث القاحل… أظهرت إرادة موروس ألبا المتناغم بوضوح اهتمامًا كبيرًا بنفسي الأخر…” صمت للحظة، ثم أصبحت نية القتل في عينيه أقوى.
في اللحظة التي تحدث فيها، تشوه الهواء من حوله، وظهرت عشرة شخصيات. كانت أجسادهم غير واضحة، وكانت هالة الموت لديهم كثيفة بشكل لا يصدق. لم يكونوا أناساً أحياء، بل أرواح موتى.
“يريد مني أن أحضر هذا الشخص… إلى مقبرة موروس ألبا… أو بالأحرى، يريد مني أن ألتهم هذا الشخص وأندمج معه حتى يصبح كلانا واحدًا. إذا تمكنت من القيام بذلك والحصول على الهيمنة، فسوف يلبي أحد طلباتي…”
صمت الشاب مرة أخرى. أصبحت حالة عدم اليقين على وجهه أكثر وضوحا، وبدا كما لو كان يفكر في اختياره.
“منذ اللحظة التي تدخل فيها وتواصلت مع إرادة موريس ألبا المتناغم ، أصبح هذا المصير … محفورا في الحجر. إذا لم يمت… سأفعل!”
وبعد فترة وجيزة، ظهرت خطى من خارج قصره. ظهرت امرأة بجانب الباب. لقد كانت جميلة بشكل لا يصدق، وكان هناك لطف رشيق لها. دخلت القاعة ووصلت بجانب الشاب قبل أن تجثم بهدوء وتضغط على يد الشاب.
رفع الشاب رأسه والتقت نظراتهما.
في اللحظة التي تحدث فيها، تشوه الهواء من حوله، وظهرت عشرة شخصيات. كانت أجسادهم غير واضحة، وكانت هالة الموت لديهم كثيفة بشكل لا يصدق. لم يكونوا أناساً أحياء، بل أرواح موتى.
كانت هذه حبيبته، امرأة ميتة لم يستطع إيقاظها حتى لو كان طفلاً لموروس ألبا. كانت روحها تنفصل أحيانًا عن جسدها، وكانت تتشتت أثناء تحركها. كان ذلك بسبب حادث منذ سنوات عديدة. بصفته طفل موروس ألبا، كان يتواصل مع إرادة موروس ألبا المتناغم ، ولسبب غير معروف، فقد وعيه.
إذا كان سو مينغ هناك، فمن المؤكد أنه سيكون قادرًا على معرفة بنظرة واحدة فقط أن مظهر المرأة… كان مظهر يو شوان! أو بالأحرى، كانت هذه هي يو شوان الآخرى في هذا العالم.
لا يوجد خيار آخر
ومع ذلك، في حين أن جسدها بدا طبيعيًا، عندما لمست يد الشاب بيدها، بدا أن يدها تمر عبر يده. لم يكن الأمر أن الشاب لم يكن حقيقياً… لكن يو شوان أمام عينيه كان مجرد وهم.
“لماذا… أصررت على المجيء إلى هنا؟”
صمت الشاب مرة أخرى. أصبحت حالة عدم اليقين على وجهه أكثر وضوحا، وبدا كما لو كان يفكر في اختياره.
“ليس لدي أي خيار آخر. لقد رأيت أفعال أنا الأخر في عالم هضبة السماء الحقيقي للتو من إرادة موروس ألبا المتناغم . هو أنا، وأنا هو. أستطيع أن أشعر بأفكاره. إنه يتعمد استدراجي نحوه.
نظر الشاب إلى المرأة التي أمامه. كان هذا حبيبته، وظهرت المودة في عينيه. رفع يده اليسرى، وكأنه يريد أن يلمس وجه المرأة، لكنه لم يتمكن إلا من لمس الهواء، ولم يستطع منع لمحة الألم التي ظهرت في عينيه.
لقد جن جنونه. في حالة من اليأس، فعل كل ما في وسعه للاتصال بإرادة موروس ألبا المتتاغم ، بغض النظر عن التكلفة. لقد أراد أن تتعافى حبيبته، لكن إرادة موروس ألبا المتناغم لم تعطه أي رد.
“ستشتت روحك. لا يجب أن تخرجي . عليك أن تبقى في الغابة السوداء التي أعددتها لك. أعدك، في أحد هذه الأيام، سأسمح لك بالتأكيد أن تستيقظي حقًا. ”
ومع ذلك، في حين أن جسدها بدا طبيعيًا، عندما لمست يد الشاب بيدها، بدا أن يدها تمر عبر يده. لم يكن الأمر أن الشاب لم يكن حقيقياً… لكن يو شوان أمام عينيه كان مجرد وهم.
وبينما تمتم الشاب، اختفى عدم اليقين على وجهه، وحل محله الإصرار والعزيمة.
وعندما استيقظ رأى حبيبته مستلقية في حضنه ووجد أنه … هو الذي استخرج روح حبيبته بنفسه وجعلها تنام. كان هذا رد فعل عنيف … رد فعل عنيف ضده باعتباره طفل موروس ألبا.
كانت هذه حبيبته، امرأة ميتة لم يستطع إيقاظها حتى لو كان طفلاً لموروس ألبا. كانت روحها تنفصل أحيانًا عن جسدها، وكانت تتشتت أثناء تحركها. كان ذلك بسبب حادث منذ سنوات عديدة. بصفته طفل موروس ألبا، كان يتواصل مع إرادة موروس ألبا المتناغم ، ولسبب غير معروف، فقد وعيه.
وعندما استيقظ رأى حبيبته مستلقية في حضنه ووجد أنه … هو الذي استخرج روح حبيبته بنفسه وجعلها تنام. كان هذا رد فعل عنيف … رد فعل عنيف ضده باعتباره طفل موروس ألبا.
“ستشتت روحك. لا يجب أن تخرجي . عليك أن تبقى في الغابة السوداء التي أعددتها لك. أعدك، في أحد هذه الأيام، سأسمح لك بالتأكيد أن تستيقظي حقًا. ”
حتى عند التواصل مع إرادة موريس ألبا المتناغم، فإنه لا يزال يواجه ردود فعل عنيفة، وعندما يحدث ذلك، سيفقد وعيه ويتحول إلى قاتل بارد . كان الأمر نفسه بالنسبة لكل طفل من أطفال موروس ألبا، لكنه لم يتوقع أن تصل ردة فعله العنيفة في وقت مبكر جدًا.
لقد جن جنونه. في حالة من اليأس، فعل كل ما في وسعه للاتصال بإرادة موروس ألبا المتتاغم ، بغض النظر عن التكلفة. لقد أراد أن تتعافى حبيبته، لكن إرادة موروس ألبا المتناغم لم تعطه أي رد.
ترددت أصوات تكسير في الهواء. عندما ارتجف قلب تشيان تشن، رأى لي تيان وانغ، الذي كانت قوته كبيرة جدًا لدرجة أنه كان أقرب إلى قوة السماء في عينيه… يلفظ أنفاسه الأخيرة!
“”الاندماج مع نفسي الأخرى… طلب واحد…””
نظر الشاب إلى المرأة التي أمامه. كان هذا حبيبته، وظهرت المودة في عينيه. رفع يده اليسرى، وكأنه يريد أن يلمس وجه المرأة، لكنه لم يتمكن إلا من لمس الهواء، ولم يستطع منع لمحة الألم التي ظهرت في عينيه.
عندما أشرق ضوء ساطع في عيني الشاب، عضت المرأة التي أمامه شفتها وهزت رأسها، وكأنها لا تريد أن يتخذ حبيبها هذا الاختيار.
“ليس لدي أي خيار آخر. لقد رأيت أفعال أنا الأخر في عالم هضبة السماء الحقيقي للتو من إرادة موروس ألبا المتناغم . هو أنا، وأنا هو. أستطيع أن أشعر بأفكاره. إنه يتعمد استدراجي نحوه.
رفع الشاب رأسه والتقت نظراتهما.
“بصراحة، حتى لو لم يغريني بالخروج، سأذهب إليه بمحض إرادتي. هذا هو… قدرنا، مصير لا يستطيع أن يعيش فيه سوى واحد منا!
ظهر الشاب بجانب الجذع ونظر إلى المرأة بهدوء. حدق في جبينها وعينيها وأنفها وشفتيها، وبينما كان يحدق بها ظهر الحزن على وجهه.
“منذ اللحظة التي تدخل فيها وتواصلت مع إرادة موريس ألبا المتناغم ، أصبح هذا المصير … محفورا في الحجر. إذا لم يمت… سأفعل!”
ومن بعيد بدا الشاب وكأنه فراشة حقيقية ترفرف بجناحيها في الفضاء. على الرغم من ذلك، كانت ثمانية عشر دوامة تدور تحته. لقد كان الضغط العظيم الذي شكله جحيم الروح الثمانية عشر. يمكن سماع عواء خارق قادم من الدوامات، وكان مليئا بالألم والجنون.
صمت الشاب للحظة، ثم داعب وجه المرأة الوهمية. تحولت روحها إلى وميض من الضوء الداكن قبل أن تختفي من القاعة.
وعندما استيقظ رأى حبيبته مستلقية في حضنه ووجد أنه … هو الذي استخرج روح حبيبته بنفسه وجعلها تنام. كان هذا رد فعل عنيف … رد فعل عنيف ضده باعتباره طفل موروس ألبا.
إذا كان سو مينغ هناك، فمن المؤكد أنه سيكون قادرًا على معرفة بنظرة واحدة فقط أن مظهر المرأة… كان مظهر يو شوان! أو بالأحرى، كانت هذه هي يو شوان الآخرى في هذا العالم.
واختفى معها الشاب. وعندما ظهر مرة أخرى، كان في غرفة أسفل القاعة. كان محاطًا بعدد كبير من الأختام، لكنها لم تكن ضارة. لقد قاموا فقط بعزل تلك المساحة المحددة عن الكون الممتد بأكمله، مما تسبب في أن يكون تدفق الوقت في الغرفة مختلفًا تمامًا عن العالم الخارجي. كان الأمر كما لو أن الوقت قد تم تجميده إلى الأبد هناك.
كان في الغرفة جذع شجرة ضخم، وكان مركزه فارغًا. كانت ترقد هناك امرأة ذات رداء أحمر. كانت عيناها مغلقة كما لو كانت نائمة.
ظهر الشاب بجانب الجذع ونظر إلى المرأة بهدوء. حدق في جبينها وعينيها وأنفها وشفتيها، وبينما كان يحدق بها ظهر الحزن على وجهه.
جميع الأشخاص الآخرين في الكون الممتد يعرفون فقط أن أطفال موروس ألبا كانوا كيانات عليا، لكنهم لم يعرفوا الثمن الذي كان على أطفال موروس ألبا دفعه أثناء رد الفعل العنيف. كان ظهور كل رد فعل عنيف مفاجئًا ، ولن يظهر فقط عندما حاولوا التواصل مع موروس ألبا المتتاغم . يمكن أن يفقدوا وعيهم في أي لحظة عشوائية، وبمجرد أن يحدث ذلك، سيتم تدمير كل شيء من حولهم.
“ربما يكون هذا مجرد نسج من خيالي.”
لا يمكن لأطفال موروس ألبا أن يكون لديهم عائلة أو أصدقاء. لقد كان الأمر أشبه بالكيفية التي يجب على الجميع أن يخسروا بها شيئًا ليحصلوا على شيء ما. كان هذا… الثمن الذي كان عليهم أن يدفعوه.
ببطء، توقف جسده عن الأرتجاف. تومض ظل الفراشة في عينيه بسرعة عدة مرات. من الواضح أن تنفسه أصبح أسرع عدة مرات. وفي الوقت نفسه، أشرق ضوء لامع في عينيه، وأصبح غير مؤكد إلى حد كبير.
ولهذا السبب فإنه عادة لا يغامر بالخروج، بل يضبط نفسه في القصر، كما لو كان قد ختم نفسه هناك. إذا لم تكن هناك حاجة إلى الخروج سيجلس فترات طويلة دون أن يقوم.
“أنا الآخر من الثالوث القاحل… أظهرت إرادة موروس ألبا المتناغم بوضوح اهتمامًا كبيرًا بنفسي الأخر…” صمت للحظة، ثم أصبحت نية القتل في عينيه أقوى.
كان يحدق في المرأة بهدوء، وأصبح التصميم على وجهه أقوى. وبعد مرور بعض الوقت، استقام، وأضاء ضوء شرس في عينيه. خلال تلك اللحظة… يبدو أنه لا يوجد فرق بينه وبين سو مينغ.
وبينما تمتم الشاب، اختفى عدم اليقين على وجهه، وحل محله الإصرار والعزيمة.
وبحركة من ذراعه اختفى الشاب من المكان. وعندما ظهر مرة أخرى كان في القصر. بخطوة واحدة، خرج من القاعة، وتردد صوته في الهواء.
نظر الشاب إلى المرأة التي أمامه. كان هذا حبيبته، وظهرت المودة في عينيه. رفع يده اليسرى، وكأنه يريد أن يلمس وجه المرأة، لكنه لم يتمكن إلا من لمس الهواء، ولم يستطع منع لمحة الألم التي ظهرت في عينيه.
“الوفيات الحزينة العشرة !”
في اللحظة التي تحدث فيها، تشوه الهواء من حوله، وظهرت عشرة شخصيات. كانت أجسادهم غير واضحة، وكانت هالة الموت لديهم كثيفة بشكل لا يصدق. لم يكونوا أناساً أحياء، بل أرواح موتى.
وعندما استيقظ رأى حبيبته مستلقية في حضنه ووجد أنه … هو الذي استخرج روح حبيبته بنفسه وجعلها تنام. كان هذا رد فعل عنيف … رد فعل عنيف ضده باعتباره طفل موروس ألبا.
لقد ماتوا بمرور الوقت، لكن الشاب استخدم إرادة موريس ألبا المتناغمة و غير ذلك. لقد عكس الزمن بقوة واستخرج أقوى عشرة أرواح في تاريخ الكون الممتد . لقد استخدم أيضًا إرادة موريس ألبا المتناغم لمنح الوفيات الحزينين العشرة جحيم الروح الثمانية عشر، حتى يتمكنوا من القتل بلا نهاية بمجرد انتقالهم إلى التشكيل.
“تعالوا معي واندمجوا مع إرادة موروس ألبا المتناغم لتدمير سبب هذه المشكلة في العالم الخارجي!”
كانت هذه حبيبته، امرأة ميتة لم يستطع إيقاظها حتى لو كان طفلاً لموروس ألبا. كانت روحها تنفصل أحيانًا عن جسدها، وكانت تتشتت أثناء تحركها. كان ذلك بسبب حادث منذ سنوات عديدة. بصفته طفل موروس ألبا، كان يتواصل مع إرادة موروس ألبا المتناغم ، ولسبب غير معروف، فقد وعيه.
“تعالوا معي واندمجوا مع إرادة موروس ألبا المتناغم لتدمير سبب هذه المشكلة في العالم الخارجي!”
كان تشيان تشن يحدق بعصبية في القوس الطويل الذي يتجه نحوهم من مسافة بعيدة، واستدار غريزيًا لينظر إلى سو مينغ بجانبه.
ولهذا السبب فإنه عادة لا يغامر بالخروج، بل يضبط نفسه في القصر، كما لو كان قد ختم نفسه هناك. إذا لم تكن هناك حاجة إلى الخروج سيجلس فترات طويلة دون أن يقوم.
كان صوت الشاب باردا. وبينما كان يتحدث، تومض ظل الفراشة في عينيه بسرعة. وظهر بصوت ضعيف خلفه أيضًا. مع خطوة إلى الأمام، اندفع إلى المسافة. كان الوفيات الحزينة لعشرة خلفه ينضحون بحضور مروع. وبدون كلمة واحدة، انتشروا كما لو كانوا يشكلون أجنحة الشاب.
ومن بعيد بدا الشاب وكأنه فراشة حقيقية ترفرف بجناحيها في الفضاء. على الرغم من ذلك، كانت ثمانية عشر دوامة تدور تحته. لقد كان الضغط العظيم الذي شكله جحيم الروح الثمانية عشر. يمكن سماع عواء خارق قادم من الدوامات، وكان مليئا بالألم والجنون.
أينما ذهبوا، كانت جميع الأرواح تجثو على ركبهم .
…..
في اللحظة التي تحدث فيها، تشوه الهواء من حوله، وظهرت عشرة شخصيات. كانت أجسادهم غير واضحة، وكانت هالة الموت لديهم كثيفة بشكل لا يصدق. لم يكونوا أناساً أحياء، بل أرواح موتى.
كان تشيان تشن يحدق بعصبية في القوس الطويل الذي يتجه نحوهم من مسافة بعيدة، واستدار غريزيًا لينظر إلى سو مينغ بجانبه.
“بصراحة، حتى لو لم يغريني بالخروج، سأذهب إليه بمحض إرادتي. هذا هو… قدرنا، مصير لا يستطيع أن يعيش فيه سوى واحد منا!
يبدو أن سو مينغ لم يكن منزعجًا تمامًا من القوس الطويل الذي يقترب بسرعة. وبدلاً من ذلك رفع رأسه للتحديق في الفضاء قبل أن يسأل فجأة: “إن كون موروس ألبا المتتاغم الممتد يتحرك… هل يمكنك الشعور بذلك؟”
“ماذا؟” لقد تفاجأ تشيان تشن للحظات.
“ربما يكون هذا مجرد نسج من خيالي.”
هز سو مينغ رأسه. خلال تلك اللحظة، كان لديه شعور غريب. كان الأمر كما لو أن كل كوكب كون موروس ألبا المتتاغم الممتد كان يتحرك.
ولهذا السبب فإنه عادة لا يغامر بالخروج، بل يضبط نفسه في القصر، كما لو كان قد ختم نفسه هناك. إذا لم تكن هناك حاجة إلى الخروج سيجلس فترات طويلة دون أن يقوم.
كان هذا الشعور شيئًا لم يشعر به من قبل. فقط عندما… حصل على إرادة عالم حقيقي آخر في هذا المكان وامتلك إرادتين من العالم الحقيقي في ذهنه، حصل على هذا الشعور الغريب. كان الأمر كما لو أنه حقق نوعًا من التوازن.
جاء هذا الشعور فجأة، لكن عندما حاول البحث عنه، لم يجد له أي أثر. لا يمكنه التعامل معه إلا على أنه من نسج خياله.
“اركع وتحدث!”
كانت هذه حبيبته، امرأة ميتة لم يستطع إيقاظها حتى لو كان طفلاً لموروس ألبا. كانت روحها تنفصل أحيانًا عن جسدها، وكانت تتشتت أثناء تحركها. كان ذلك بسبب حادث منذ سنوات عديدة. بصفته طفل موروس ألبا، كان يتواصل مع إرادة موروس ألبا المتناغم ، ولسبب غير معروف، فقد وعيه.
ترددت أصوات الانفجار في الهواء. اقترب القوس الطويل، وكان فيه رجل يرتدي درعًا ذهبيًا. كان هذا الرجل طويل القامة وج البنية . كان يحمل في يده اليمنى برجًا ذهبيًا، وكان وجهه مليئًا بالغضب، ولكن عندما رأى سو مينغ والفراشة خلفه، تحول غضبه إلى صدمة وعدم تصديق.
صمت الشاب مرة أخرى. أصبحت حالة عدم اليقين على وجهه أكثر وضوحا، وبدا كما لو كان يفكر في اختياره.
“طفل… طفل موروس ألبا!”
جاء هذا الشعور فجأة، لكن عندما حاول البحث عنه، لم يجد له أي أثر. لا يمكنه التعامل معه إلا على أنه من نسج خياله.
ومن بعيد بدا الشاب وكأنه فراشة حقيقية ترفرف بجناحيها في الفضاء. على الرغم من ذلك، كانت ثمانية عشر دوامة تدور تحته. لقد كان الضغط العظيم الذي شكله جحيم الروح الثمانية عشر. يمكن سماع عواء خارق قادم من الدوامات، وكان مليئا بالألم والجنون.
ارتجف الرجل ذو الدرع الذهبي. عندما كان على بعد حوالي آلاف الأقدام من سو مينغ، تغير تعبيره عدة مرات متتالية.
الرجل ذو الدرع الذهبي سيطر على غضبه وقال: “سموك، لماذا دمرت طائفتي؟!”
“اركع وتحدث!”
إذا كان سو مينغ هناك، فمن المؤكد أنه سيكون قادرًا على معرفة بنظرة واحدة فقط أن مظهر المرأة… كان مظهر يو شوان! أو بالأحرى، كانت هذه هي يو شوان الآخرى في هذا العالم.
كان لدى سو مينغ تعبير بارد على وجهه. ألقى على الرجل نظرة بارد قبل التحدث إليه. في اللحظة التي نطق بها، هدر الكون. كما رفرفت الفراشة التي خلفه بجناحيها.
أينما ذهبوا، كانت جميع الأرواح تجثو على ركبهم .
انتشرت إرادة عظيمة على الفور من سو مينغ بقوة. لقد كانت عظيمة لدرجة أنها هزت السماء والأرض. كانت هذه هي الإرادة العليا التي شكلها سو مينغ بمجرد دمج إرادتي العالمين الحقيقيين.
ترددت أصوات تكسير في الهواء. عندما ارتجف قلب تشيان تشن، رأى لي تيان وانغ، الذي كانت قوته كبيرة جدًا لدرجة أنه كان أقرب إلى قوة السماء في عينيه… يلفظ أنفاسه الأخيرة!
وعندما استيقظ رأى حبيبته مستلقية في حضنه ووجد أنه … هو الذي استخرج روح حبيبته بنفسه وجعلها تنام. كان هذا رد فعل عنيف … رد فعل عنيف ضده باعتباره طفل موروس ألبا.
هذه الإرادة … لم تكن بالتأكيد شيئًا يمكن للمزارع أن يقاومه. عندما يواجها أي شخص ذلك، سيكون مدركًا تمامًا أنه كان أمام وجود أعلى ويعرف أنهما كائنان مختلفان تمامًا.
ترددت أصوات الانفجار في الهواء. اقترب القوس الطويل، وكان فيه رجل يرتدي درعًا ذهبيًا. كان هذا الرجل طويل القامة وج البنية . كان يحمل في يده اليمنى برجًا ذهبيًا، وكان وجهه مليئًا بالغضب، ولكن عندما رأى سو مينغ والفراشة خلفه، تحول غضبه إلى صدمة وعدم تصديق.
تحت زئير تلك الإرادة والضغط الهائل، اهتز الرجل ذو الدرع الذهبي. سعل بسرعة الدم من فمه . جاءت أصوات التشقق من جسده، كما لو أنه لا يستطيع تحمل الضغط.
زأر، وطار البرج الذي في يده، وزاد حجمه بسرعة، كما لو كان يريد القتال ضد سو مينغ، ولكن في غضون بضعة أنفاس فقط، انهار مع انفجار قوي.
بالنسبة له، بدا الأمر كما لو أن الكون بأكمله قد انهار على جسده، ومع مستوى زراعته ، فهو ببساطة لا يستطيع القتال ضده. لم يستطع إلا أن يركع.
عندما تحطم إلى قطع، انهارت الدروع الذهبية على جسد الرجل أيضا. لقد سعل فمًا آخر من الدم، وبينما كان يرتجف، أُجبر على الركوع.
أينما ذهبوا، كانت جميع الأرواح تجثو على ركبهم .
بالنسبة له، بدا الأمر كما لو أن الكون بأكمله قد انهار على جسده، ومع مستوى زراعته ، فهو ببساطة لا يستطيع القتال ضده. لم يستطع إلا أن يركع.
“”الاندماج مع نفسي الأخرى… طلب واحد…””
ثم صمت الفضاء. يبدو أن الضغط الهائل قد جمد المجرة بأكملها. اختفى الضوء في عيون الرجل الذي تحطم درعه الذهبي ببطء . تم تجميد قاعدته الزراعية، وتم تدمير كل قوة حياته … عندما ركع!
ترددت أصوات تكسير في الهواء. عندما ارتجف قلب تشيان تشن، رأى لي تيان وانغ، الذي كانت قوته كبيرة جدًا لدرجة أنه كان أقرب إلى قوة السماء في عينيه… يلفظ أنفاسه الأخيرة!
هز سو مينغ رأسه. خلال تلك اللحظة، كان لديه شعور غريب. كان الأمر كما لو أن كل كوكب كون موروس ألبا المتتاغم الممتد كان يتحرك.
تم تدمير قوة حياته وقاعدة زراعته وروحه في اللحظة التي ركع فيها!
في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد ، كان عالم مستعمرة النصر الحقيقي. كان به قصر عائم، وكان بداخله طفل موروس ألبا الذي كان يتواصل مع إرادة موروس ألبا المتناغم. في تلك اللحظة، ارتجف جسد سو مينغ الأخر في هذا العالم .
وبهذه الطريقة مات!
“هل لا يزال لديك أي أعداء؟” لم يدخر سو مينغ حتى نظرة سريعة على لي تيان وانغ عندما طرح نفس السؤال على تشيان تشن مرة أخرى.
كان في الغرفة جذع شجرة ضخم، وكان مركزه فارغًا. كانت ترقد هناك امرأة ذات رداء أحمر. كانت عيناها مغلقة كما لو كانت نائمة.
يبدو أن سو مينغ لم يكن منزعجًا تمامًا من القوس الطويل الذي يقترب بسرعة. وبدلاً من ذلك رفع رأسه للتحديق في الفضاء قبل أن يسأل فجأة: “إن كون موروس ألبا المتتاغم الممتد يتحرك… هل يمكنك الشعور بذلك؟”
كان تشيان تشن مرعوبًا تمامًا وسرعان ما نطق بإجابته في تلعثم.
ولهذا السبب فإنه عادة لا يغامر بالخروج، بل يضبط نفسه في القصر، كما لو كان قد ختم نفسه هناك. إذا لم تكن هناك حاجة إلى الخروج سيجلس فترات طويلة دون أن يقوم.
“لا… لا أكثر…”
“ماذا؟” لقد تفاجأ تشيان تشن للحظات.
…….
Hijazi
هذه الإرادة … لم تكن بالتأكيد شيئًا يمكن للمزارع أن يقاومه. عندما يواجها أي شخص ذلك، سيكون مدركًا تمامًا أنه كان أمام وجود أعلى ويعرف أنهما كائنان مختلفان تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
