نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1182

طريق الحياة

طريق الحياة

طريق الحياة

Hijazi

 

طريق الحياة

“قاعة كل الأرواح ، المكان الذي يُشاع أنه المكان الذي ظهرت فيه جميع أرواح الأسلاف …”

هذا هو السبب في أن فترة السبعة أيام كانت حدًا ومقامرة.  كان هذا أيضًا السبب وراء عدم تحرك سو مينغ  أبدًا لأكثر من أربعة أيام ، مما جعلها أبعد مسافة قطعها في الماضي.  لم يخاطر أبدًا بعدم وجود وقت كافٍ للعودة إلى منزله في الكهف.

 

لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار بدقة ثابتة.  بعد كل شيء ، كان من الطبيعة البشرية رفض مغادرة مكان آمن وجدوه في أرض خطرة ليعرضوا أنفسهم للخطر مرة أخرى.  تم رفض هذا النوع من الفعل غريزيًا من قبل جميع أشكال الحياة.

ألقى سو مينغ نظرته على الهيكل العظمي وعبس.  كان هناك هواء قديم فيه ، مما يوضح أنه كان هنا لسنوات لا حصر لها.

سيختار معظمهم البقاء في ملاذ آمن.  حتى لو علموا أن شيئًا لن يتغير من خلال القيام بذلك وسينتهي بهم المطاف بالموت ، فإن الموت لاحقًا لا يزال أفضل من الموت عاجلاً.

 

الحذر واليقظة – كان سو مينغ دائمًا في حالة تأهب خلال السنوات الأربع التي قضاها في هذا المكان.  حتى لو تحول الضباب الأبيض إلى اللون الأزرق ، استرخى سو مينغ  فقط للوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور قبل التركيز والنظر حول نفسه بحذر.  ثم سار إلى الأمام ببطء.

تم فصل قاعة كل الأرواح  تمامًا عن العالم الخارجي.  لولا تعويذة غرق الشمس ، لكان من المستحيل على سو مينغ  الدخول إلى هذا المكان والبقاء محاصر فيه لمدة أربع سنوات.

 

 

كان سو مينغ  قد اتخذ قراره فقط بعد بقائه هناك لسنوات.  في تلك اللحظة ، ألقى نظرة عميقة على الكهف ، وأدار رأسه بعيدًا للسير على طول الجبل ، توجه إلى أبعد نقطة وصلها  في الماضي.  ثم اندفع في الضباب تحته ، وخطا إلى حيث لم يسبق له أن ذهب  خلال السنوات الأربع الماضية.

حدق في الهيكل العظمي ، وبدت عيون الهيكل العظمي الفارغة وكأنها تحدق به مرة أخرى.  يبدو أن هناك تلميحًا من السخرية في تلك النظرة.  كان يسخر من سو مينغ لرغبته في مغادرة المكان.  كان الهيكل العظمي ينتظره أن يصبح مثله في المستقبل ، اليوم الذي يختفي فيه دمه ولحمه ويتحول إلى مجرد عظام.

طريق الحياة

 

 

قد يكون اللون الأسود للعظام ناتجًا أثار الوقت  عليها ، ولكن كان هناك أيضًا احتمال … أن المزارع قد شرب المزيد من الدم من الوحوش الشرسة أكثر من سو مينغ.  بمرور الوقت ، لم يتحول دمه إلى اللون الأسود فحسب ، بل تحولت عظامه أيضًا إلى اللون الأسود.

 

 

 

“قدم … قربان …” تنهد سو مينغ بهدوء.

 

 

 

لا يزال يتذكر أن تعويذة غرق الشمس قد تم تفعيلها لسبب غير معروف منذ أربع سنوات.  بمجرد نقله إلى هذا المكان ، تردد صدى صوت طنين من تعويذة غرق الشمس في المنطقة.

“قاعة كل الأرواح ، المكان الذي يُشاع أنه المكان الذي ظهرت فيه جميع أرواح الأسلاف …”

 

 

“قال إنه لا يوجد قربان … لذلك سيقدم سيد الطقوس نفسه كقربان … سيد الطقوس الذي أشار إليه يجب أن يكون أنا.  بناءً على الموقف في ذلك الوقت ، فإن بعض الأعمال غير المقصودة التي قمت بها قد استوفت شرطًا لتفعيل تعويذة غرق الشمس ، والتي كانت موجودة منذ سنوات لا حصر لها.

 

 

 

“لكن عمل آخر لي بعد ذلك جعلني غير قادر على إكمال طلب تعويذة  غرق الشمس ، ولهذا السبب كعقوبة ، تم إرسالي إلى هذا المكان كقربان.”

 

 

الوحوش الشرسة التي يمكن أن تسمح له باستعادة قاعدته الزراعية بعد أن يشرب دمائهم ستظهر فقط في الضباب الأرجواني ، لكن سو مينغ  لم يكن فقط على حذر من هذه المخلوقات.  كان هناك نمط آخر للضباب لاحظه يحدث في كل مرة تقريبًا خلال ملاحظاته التي لا تعد ولا تحصى.

في الحقيقة ، توصل سو مينغ  إلى هذا  الفهم قبل بضع سنوات.  كان هناك شيء واحد فقط يمكن أن يعمل مثل ما يسمى بالقربان – روح نسخة فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل.

حجب الضباب بصره ، مما جعل من المستحيل عليه أن يرى حتى بضع بوصات أمام عينيه.  في كل مرة استخدم فيها إحساسه السماوي ، استهلك القليل من قاعدته الزراعية مرة أخرى ، وهذا هو السبب في أن سو مينغ  نادراً ما فعل ذلك.  إلى جانب حقيقة أنه سيجعله يستهلك قاعدته الزراعية ، فإنه سيثير أيضًا مشاكل لا داعي لها لنفسه.

 

سيختار معظمهم البقاء في ملاذ آمن.  حتى لو علموا أن شيئًا لن يتغير من خلال القيام بذلك وسينتهي بهم المطاف بالموت ، فإن الموت لاحقًا لا يزال أفضل من الموت عاجلاً.

ربما فقط هذا النوع من الأرادات المستقلة التي ولدت بسبب رون البخور السماوي يمكن أن تفي إلى حد ما بمتطلبات القربان وتناسب وصف الروح داخل اسم قاعة كل الأرواح.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في الحقيقة ، توصل سو مينغ  إلى هذا  الفهم قبل بضع سنوات.  كان هناك شيء واحد فقط يمكن أن يعمل مثل ما يسمى بالقربان – روح نسخة فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل.

ومع ذلك ، فقد وضع سو مينغ  روح النسخة بعيدًا ، مما يعني أنه أزال القربان مباشرة قبل تنشيط تعويذة غرق الشمس ، ولهذا السبب حدث كل شيء بعد ذلك.

 

 

ربما فقط هذا النوع من الأرادات المستقلة التي ولدت بسبب رون البخور السماوي يمكن أن تفي إلى حد ما بمتطلبات القربان وتناسب وصف الروح داخل اسم قاعة كل الأرواح.

” نظرًا لوجود هذا الهيكل العظمي هنا وتم نقلي إلى هذا المكان ، فحتى لو مر وقت طويل منذ آخر مرة جاء فيها شخص ما ، فلا بد من وجود المزيد من الهياكل العظمية في هذا المكان ، وفي الواقع ، هناك احتمال وجود أناس أحياء.”

 

 

 

قد يكون تحديد مكان الناجين وسيلة له للخروج.  حتى لو لم يستطع ، لا يزال بإمكانه فهم ما يسمى بقاعة كل الأرواح.

 

 

 

بعد فترة من الصمت ، حدق سو مينغ  في السماء البيضاء خلف منزل الكهف.  كان يعلم أنها ستستمر لمدة سبعة أيام.  في ذلك الوقت ، سيتغير لون الضباب مرة أخرى ، وستظهر أنواع جديدة من الأخطار حتى ينزل الظل الأحمر على الأرض مرة أخرى.  كان هذا مثل دورة.

امتص سو مينغ نفسا عميقا.  لمعت عيناه وشاخت بشرته على الفور.  تقدم جسده في السن ببطء ، وبدأ شعره في الشيب.  ملأت هالة الموت جسده ببطء.  كانت هذه هي الطريقة التي تتطلب أقل قدر من قاعدة زراعته.  لقد كان شيئًا اكتشفه خلال السنوات الأربع من خلال التجربة والخطأ.  بهذه الطريقة ، يمكنه الحفاظ على قاعدته الزراعية الثمينة بدلاً من إهدارها.

 

 

أدار سو مينغ رأسه وألقى نظرة على منزل الكهف مرة أخرى ، وظهر تعبير حازم على وجهه.  لقد مكث بالفعل في هذا المكان لعدة سنوات ، ولم يتحرك إلا في المنطقة المجاورة حتى يتمكن من العودة مرة أخرى عندما يحتاج إلى تجنب الوجود الغريب في الضباب الأحمر.

 

 

بدت جميع الكائنات الحية في هذا المكان مدركة بشكل لا يصدق للحواس السماوية .  سوف يلاحظون ذلك على الفور حتى لو استخدم القليل منه.

 

 

ومع ذلك ، لا يمكن أن تكون هذه خطة طويلة الأجل.  إذا أراد المغادرة ، فعليه اكتساب المزيد من المعرفة بالعالم الخارجي.  على أقل تقدير ، كان عليه أن يعلم عن أصول الشخصيات في الضباب الأحمر.  أيضا …  يجب أن يكون قادرا على الدخول إلى القصر العملاق الذي ظهر مرة واحدة في السماء.  كانت هناك فرصة جيدة أنها كانت طريقة المغادرة.

 

 

 

امتص سو مينغ نفسا عميقا.  لمعت عيناه وشاخت بشرته على الفور.  تقدم جسده في السن ببطء ، وبدأ شعره في الشيب.  ملأت هالة الموت جسده ببطء.  كانت هذه هي الطريقة التي تتطلب أقل قدر من قاعدة زراعته.  لقد كان شيئًا اكتشفه خلال السنوات الأربع من خلال التجربة والخطأ.  بهذه الطريقة ، يمكنه الحفاظ على قاعدته الزراعية الثمينة بدلاً من إهدارها.

 

 

كان هذا درسًا ، درسًا تعلمه سو مينغ منذ أربع سنوات.  كان السبب الرئيسي وراء مطاردته من قبل الكائنات الحية في الضباب الأحمر في الماضي هو أن إحساسه السماوي قد جذب إليه شخصية في الضباب الأحمر.

بمجرد أن تحول إلى رجل عجوز ، وقف سو مينغ وخرج من منزله في الكهف.  ألقى بصره في المسافة ، وكل شيء  في خط بصره كان ضبابًا أبيض يتساقط على الأرض.  كانت السماء مليئة به أيضًا ، لذلك لم يكن هناك سوى ظل أبيض حوله.

 

 

 

لم تكن هناك أي علامة على وجود أي شيء يتنفس.  كان المكان صامتًا مثل قبر ضخم.  نزل سو مينغ  بهدوء إلى الجبل متجاهلاً الضباب الأبيض.  توجه بسرعة في الاتجاه الشرقي.  لم يستخدم قاعدته الزراعية ، بل ساقيه فقط.  قد لا يكون هذا قادرًا على المقارنة بسرعته عندما يتحرك مع قاعدته الزراعية ، لكنه كان لا يزال أسرع بكثير من البشر.

 

 

 

لقد كان شيئًا لم يكن سو مينغ  معتادًا عليه عندما دخل  عالم الضباب للتو .  أصبحت سرعته أبطأ بكثير ، والضعف من عدم استخدام قاعدته الزراعية جعله يشعر كما لو أن جسده لا يستطيع قبول هذه الحقيقة.  ومع ذلك ، بينما كان يشرب دماء الوحوش وتغير دمه ، خضع تكوينه الجسدي لتغيير تدريجي.

بمجرد أن تحول إلى رجل عجوز ، وقف سو مينغ وخرج من منزله في الكهف.  ألقى بصره في المسافة ، وكل شيء  في خط بصره كان ضبابًا أبيض يتساقط على الأرض.  كانت السماء مليئة به أيضًا ، لذلك لم يكن هناك سوى ظل أبيض حوله.

 

 

لم يعرف سو مينغ  ما إذا كان هذا التغيير جيدًا أم سيئًا ، لكنه احتاجه للبقاء على قيد الحياة.

 

 

لقد أصبح بالفعل على دراية كبيرة بالمنطقة المحيطة به ، ولم يتوقف على طول الطريق.  عند حلول اليوم الرابع ، وقف على قمة جبل شاهق في أقصى الاتجاه الشرقي.  عندما أدار رأسه إلى الوراء ، كان لا يزال بإمكانه تحديد مكان منزل الكهف الذي عاش فيه لسنوات ، على الرغم من أن الضباب يحجب رؤيته.

كان هذا درسًا ، درسًا تعلمه سو مينغ منذ أربع سنوات.  كان السبب الرئيسي وراء مطاردته من قبل الكائنات الحية في الضباب الأحمر في الماضي هو أن إحساسه السماوي قد جذب إليه شخصية في الضباب الأحمر.

 

 

كان المكان الذي وقف فيه هو أبعد مكان وصل إليه على الإطلاق خلال السنوات التي قام فيها بالتحقيق في المنطقة.

 

 

 

عندما كان يحدق في الكهف المخفي في الضباب الأبيض ، ظهر العزم على وجه سو مينغ.  كان الاختباء بالفعل أكثر أمانًا ، لكن كونك آمنًا يعني الموت وأنت محاصر هناك.  إذا بقي هناك ، فسوف يتحول إلى هيكل عظمي في النهاية ، تمامًا مثل المزارع الآخر في الكهف.

“إنه لأمر مؤسف أنني لم أتمكن من حيازة النسخة ، وإلا سأكون أسرع بكثير.”

 

 

إذا أراد سو مينغ  مغادرة قاعة كل الأرواح الملعونة ، فعليه مغادرة الكهف ، الذي كان ملاذًا آمنًا له ، أولاً.  قد يكون هناك الكثير من الأخطار في العالم الخارجي ، ولكن في هذا المكان أيضًا لم يكن لديه فرصة للهروب على الإطلاق.

 

 

 

لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار بدقة ثابتة.  بعد كل شيء ، كان من الطبيعة البشرية رفض مغادرة مكان آمن وجدوه في أرض خطرة ليعرضوا أنفسهم للخطر مرة أخرى.  تم رفض هذا النوع من الفعل غريزيًا من قبل جميع أشكال الحياة.

 

 

“إنه لأمر مؤسف أنني لم أتمكن من حيازة النسخة ، وإلا سأكون أسرع بكثير.”

سيختار معظمهم البقاء في ملاذ آمن.  حتى لو علموا أن شيئًا لن يتغير من خلال القيام بذلك وسينتهي بهم المطاف بالموت ، فإن الموت لاحقًا لا يزال أفضل من الموت عاجلاً.

“قال إنه لا يوجد قربان … لذلك سيقدم سيد الطقوس نفسه كقربان … سيد الطقوس الذي أشار إليه يجب أن يكون أنا.  بناءً على الموقف في ذلك الوقت ، فإن بعض الأعمال غير المقصودة التي قمت بها قد استوفت شرطًا لتفعيل تعويذة غرق الشمس ، والتي كانت موجودة منذ سنوات لا حصر لها.

 

 

كان سو مينغ  قد اتخذ قراره فقط بعد بقائه هناك لسنوات.  في تلك اللحظة ، ألقى نظرة عميقة على الكهف ، وأدار رأسه بعيدًا للسير على طول الجبل ، توجه إلى أبعد نقطة وصلها  في الماضي.  ثم اندفع في الضباب تحته ، وخطا إلى حيث لم يسبق له أن ذهب  خلال السنوات الأربع الماضية.

حجب الضباب بصره ، مما جعل من المستحيل عليه أن يرى حتى بضع بوصات أمام عينيه.  في كل مرة استخدم فيها إحساسه السماوي ، استهلك القليل من قاعدته الزراعية مرة أخرى ، وهذا هو السبب في أن سو مينغ  نادراً ما فعل ذلك.  إلى جانب حقيقة أنه سيجعله يستهلك قاعدته الزراعية ، فإنه سيثير أيضًا مشاكل لا داعي لها لنفسه.

 

قد يكون تحديد مكان الناجين وسيلة له للخروج.  حتى لو لم يستطع ، لا يزال بإمكانه فهم ما يسمى بقاعة كل الأرواح.

 

خلال السنوات الأربع ، لم يتمكن سو مينغ  من العثور على نمط تغيير الضباب.  كان يعلم فقط أن اللون الأبيض سيأتي بالتأكيد بعد اللون الأحمر ، لكن كان من المستحيل تمامًا عليه استنتاج ما سيحدث بعد ذلك.  كان هناك احتمال أن يكون لونه أزرق ، ولكن يمكن أن يكون أيضًا أخضر ، وحتى أرجواني.  في الواقع ، كان هناك احتمال أن يعود إلى اللون الأحمر.

حجب الضباب بصره ، مما جعل من المستحيل عليه أن يرى حتى بضع بوصات أمام عينيه.  في كل مرة استخدم فيها إحساسه السماوي ، استهلك القليل من قاعدته الزراعية مرة أخرى ، وهذا هو السبب في أن سو مينغ  نادراً ما فعل ذلك.  إلى جانب حقيقة أنه سيجعله يستهلك قاعدته الزراعية ، فإنه سيثير أيضًا مشاكل لا داعي لها لنفسه.

ومع ذلك ، لا يمكن أن تكون هذه خطة طويلة الأجل.  إذا أراد المغادرة ، فعليه اكتساب المزيد من المعرفة بالعالم الخارجي.  على أقل تقدير ، كان عليه أن يعلم عن أصول الشخصيات في الضباب الأحمر.  أيضا …  يجب أن يكون قادرا على الدخول إلى القصر العملاق الذي ظهر مرة واحدة في السماء.  كانت هناك فرصة جيدة أنها كانت طريقة المغادرة.

 

 

كان هذا درسًا ، درسًا تعلمه سو مينغ منذ أربع سنوات.  كان السبب الرئيسي وراء مطاردته من قبل الكائنات الحية في الضباب الأحمر في الماضي هو أن إحساسه السماوي قد جذب إليه شخصية في الضباب الأحمر.

 

 

بعد فترة من الصمت ، حدق سو مينغ  في السماء البيضاء خلف منزل الكهف.  كان يعلم أنها ستستمر لمدة سبعة أيام.  في ذلك الوقت ، سيتغير لون الضباب مرة أخرى ، وستظهر أنواع جديدة من الأخطار حتى ينزل الظل الأحمر على الأرض مرة أخرى.  كان هذا مثل دورة.

بدت جميع الكائنات الحية في هذا المكان مدركة بشكل لا يصدق للحواس السماوية .  سوف يلاحظون ذلك على الفور حتى لو استخدم القليل منه.

 

 

“لكن عمل آخر لي بعد ذلك جعلني غير قادر على إكمال طلب تعويذة  غرق الشمس ، ولهذا السبب كعقوبة ، تم إرسالي إلى هذا المكان كقربان.”

هذا هو السبب في أن سو مينغ  لن يستخدم إحساسه السماوي ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية.  ومع ذلك ، كان الضباب الأبيض هو الأكثر أمانًا من بين جميع الألوان ، لذلك حاول سو مينغ  استخدام إحساسه السماوي لمسح المنطقة.

 

 

أدار سو مينغ رأسه وألقى نظرة على منزل الكهف مرة أخرى ، وظهر تعبير حازم على وجهه.  لقد مكث بالفعل في هذا المكان لعدة سنوات ، ولم يتحرك إلا في المنطقة المجاورة حتى يتمكن من العودة مرة أخرى عندما يحتاج إلى تجنب الوجود الغريب في الضباب الأحمر.

ضعف إحساسه السماوي  في الضباب ، ولهذا السبب حتى لو استخدم قوته الكاملة ، فلن يصل بعيدًا.  ولكن إذا أراد ترك علامة  للتضاريس في ذهنه ، فلا يزال ذلك ممكنًا ، وسيساعده على عدم الضياع حتى لو لم يتمكن من رؤية المنطقة.

“لكن عمل آخر لي بعد ذلك جعلني غير قادر على إكمال طلب تعويذة  غرق الشمس ، ولهذا السبب كعقوبة ، تم إرسالي إلى هذا المكان كقربان.”

 

خلال السنوات الأربع ، لم يتمكن سو مينغ  من العثور على نمط تغيير الضباب.  كان يعلم فقط أن اللون الأبيض سيأتي بالتأكيد بعد اللون الأحمر ، لكن كان من المستحيل تمامًا عليه استنتاج ما سيحدث بعد ذلك.  كان هناك احتمال أن يكون لونه أزرق ، ولكن يمكن أن يكون أيضًا أخضر ، وحتى أرجواني.  في الواقع ، كان هناك احتمال أن يعود إلى اللون الأحمر.

مرت الأيام حيث استمر سو مينغ  في التحرك بلا توقف.  مشى لمدة سبعة أيام بدون وقت للراحة.  عندما تحول الضباب تدريجياً من الأبيض إلى الأزرق ، كان قد تحرك بالفعل لمسافة طويلة بشكل لا يصدق.  عندما رأى الظل الأزرق يظهر في الضباب الأبيض ، استرخى سو مينغ  قليلاً.  حتى أن قلبه اليقظ المستمر سمح له بالجلوس القرفصاء والراحة لبعض الوقت.

 

 

خلال السنوات الأربع ، لم يتمكن سو مينغ  من العثور على نمط تغيير الضباب.  كان يعلم فقط أن اللون الأبيض سيأتي بالتأكيد بعد اللون الأحمر ، لكن كان من المستحيل تمامًا عليه استنتاج ما سيحدث بعد ذلك.  كان هناك احتمال أن يكون لونه أزرق ، ولكن يمكن أن يكون أيضًا أخضر ، وحتى أرجواني.  في الواقع ، كان هناك احتمال أن يعود إلى اللون الأحمر.

 

 

تم فصل قاعة كل الأرواح  تمامًا عن العالم الخارجي.  لولا تعويذة غرق الشمس ، لكان من المستحيل على سو مينغ  الدخول إلى هذا المكان والبقاء محاصر فيه لمدة أربع سنوات.

هذا هو السبب في أن فترة السبعة أيام كانت حدًا ومقامرة.  كان هذا أيضًا السبب وراء عدم تحرك سو مينغ  أبدًا لأكثر من أربعة أيام ، مما جعلها أبعد مسافة قطعها في الماضي.  لم يخاطر أبدًا بعدم وجود وقت كافٍ للعودة إلى منزله في الكهف.

كان سو مينغ  قد اتخذ قراره فقط بعد بقائه هناك لسنوات.  في تلك اللحظة ، ألقى نظرة عميقة على الكهف ، وأدار رأسه بعيدًا للسير على طول الجبل ، توجه إلى أبعد نقطة وصلها  في الماضي.  ثم اندفع في الضباب تحته ، وخطا إلى حيث لم يسبق له أن ذهب  خلال السنوات الأربع الماضية.

 

هذا هو السبب في أن فترة السبعة أيام كانت حدًا ومقامرة.  كان هذا أيضًا السبب وراء عدم تحرك سو مينغ  أبدًا لأكثر من أربعة أيام ، مما جعلها أبعد مسافة قطعها في الماضي.  لم يخاطر أبدًا بعدم وجود وقت كافٍ للعودة إلى منزله في الكهف.

ما لم … يخرج للصيد.

 

 

 

الحذر واليقظة – كان سو مينغ دائمًا في حالة تأهب خلال السنوات الأربع التي قضاها في هذا المكان.  حتى لو تحول الضباب الأبيض إلى اللون الأزرق ، استرخى سو مينغ  فقط للوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور قبل التركيز والنظر حول نفسه بحذر.  ثم سار إلى الأمام ببطء.

كان المكان الذي وقف فيه هو أبعد مكان وصل إليه على الإطلاق خلال السنوات التي قام فيها بالتحقيق في المنطقة.

 

الحذر واليقظة – كان سو مينغ دائمًا في حالة تأهب خلال السنوات الأربع التي قضاها في هذا المكان.  حتى لو تحول الضباب الأبيض إلى اللون الأزرق ، استرخى سو مينغ  فقط للوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور قبل التركيز والنظر حول نفسه بحذر.  ثم سار إلى الأمام ببطء.

كان يعلم أن الضباب الأبيض والضباب الأحمر سيستمران بالتأكيد لمدة سبعة أيام ، لكن الفترة الزمنية التي ستستمر فيها. ألوان الضباب الأخرى كانت غير مؤكدة.  قد يستمرون لمدة يوم ، لكن يمكنهم أيضًا البقاء لمدة سبعة أيام.  في الواقع ، كان هناك احتمال أنهم سيبقون لمدة نصف يوم فقط ، أو حتى ساعتين فقط.  كان سو مينغ قد شهد هذا بنفسه.

 

 

أدار سو مينغ رأسه وألقى نظرة على منزل الكهف مرة أخرى ، وظهر تعبير حازم على وجهه.  لقد مكث بالفعل في هذا المكان لعدة سنوات ، ولم يتحرك إلا في المنطقة المجاورة حتى يتمكن من العودة مرة أخرى عندما يحتاج إلى تجنب الوجود الغريب في الضباب الأحمر.

بينما ظل يقظًا ، واصل الجري للأمام دون تردد ، مستخدمًا السرعة القصوى التي يمكنه حشدها في تلك اللحظة …

امتص سو مينغ نفسا عميقا.  لمعت عيناه وشاخت بشرته على الفور.  تقدم جسده في السن ببطء ، وبدأ شعره في الشيب.  ملأت هالة الموت جسده ببطء.  كانت هذه هي الطريقة التي تتطلب أقل قدر من قاعدة زراعته.  لقد كان شيئًا اكتشفه خلال السنوات الأربع من خلال التجربة والخطأ.  بهذه الطريقة ، يمكنه الحفاظ على قاعدته الزراعية الثمينة بدلاً من إهدارها.

 

 

“إنه لأمر مؤسف أنني لم أتمكن من حيازة النسخة ، وإلا سأكون أسرع بكثير.”

حجب الضباب بصره ، مما جعل من المستحيل عليه أن يرى حتى بضع بوصات أمام عينيه.  في كل مرة استخدم فيها إحساسه السماوي ، استهلك القليل من قاعدته الزراعية مرة أخرى ، وهذا هو السبب في أن سو مينغ  نادراً ما فعل ذلك.  إلى جانب حقيقة أنه سيجعله يستهلك قاعدته الزراعية ، فإنه سيثير أيضًا مشاكل لا داعي لها لنفسه.

 

 

تنهد سو مينغ في قلبه.  لقد حاول عدة مرات في السنوات الأربع الماضية إخراج نسخته وروحها من حقيبة التخزين الخاصة به حتى يتمكن من حيازتها والاندماج معها ، ولكن في كل مرة يظهر فيها النسخة ، يتحول الضباب في العالم إلى اللون الأحمر على الفور  .  حتى لو كان الضباب الأبيض آمنًا تمامًا في السابق ، فسيظل يتغير ، وسيظهر عدد كبير من الأشكال على الفور.

الوحوش الشرسة التي يمكن أن تسمح له باستعادة قاعدته الزراعية بعد أن يشرب دمائهم ستظهر فقط في الضباب الأرجواني ، لكن سو مينغ  لم يكن فقط على حذر من هذه المخلوقات.  كان هناك نمط آخر للضباب لاحظه يحدث في كل مرة تقريبًا خلال ملاحظاته التي لا تعد ولا تحصى.

 

 

 

 

مقدار الوقت الذي كان لديه لم يكن كافيًا لحيازة سو مينغ لنسخته .  إذا ثابر ، فسوف يجد نفسه غارقًا في الوجود في الضباب الأحمر.

 

 

بمجرد أن تحول إلى رجل عجوز ، وقف سو مينغ وخرج من منزله في الكهف.  ألقى بصره في المسافة ، وكل شيء  في خط بصره كان ضبابًا أبيض يتساقط على الأرض.  كانت السماء مليئة به أيضًا ، لذلك لم يكن هناك سوى ظل أبيض حوله.

استمر الضباب الأزرق لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتحول إلى اللون البرتقالي.  بعد خمسة أيام من الضباب البرتقالي ،  بعد مرور نصف شهر على انطلاق سو مينغ ، تحول لونه إلى اللون الأرجواني.

 

 

سيختار معظمهم البقاء في ملاذ آمن.  حتى لو علموا أن شيئًا لن يتغير من خلال القيام بذلك وسينتهي بهم المطاف بالموت ، فإن الموت لاحقًا لا يزال أفضل من الموت عاجلاً.

في اللحظة التي رآها فيها سو مينغ ، ظهر تعبير شديد اليقظة على وجهه.  خلال السنوات الأربع الماضية ، علم أن الضباب الأرجواني هو ضباب الصيد.

لم يعرف سو مينغ  ما إذا كان هذا التغيير جيدًا أم سيئًا ، لكنه احتاجه للبقاء على قيد الحياة.

 

عندما كان يحدق في الكهف المخفي في الضباب الأبيض ، ظهر العزم على وجه سو مينغ.  كان الاختباء بالفعل أكثر أمانًا ، لكن كونك آمنًا يعني الموت وأنت محاصر هناك.  إذا بقي هناك ، فسوف يتحول إلى هيكل عظمي في النهاية ، تمامًا مثل المزارع الآخر في الكهف.

الوحوش الشرسة التي يمكن أن تسمح له باستعادة قاعدته الزراعية بعد أن يشرب دمائهم ستظهر فقط في الضباب الأرجواني ، لكن سو مينغ  لم يكن فقط على حذر من هذه المخلوقات.  كان هناك نمط آخر للضباب لاحظه يحدث في كل مرة تقريبًا خلال ملاحظاته التي لا تعد ولا تحصى.

 

 

بعد فترة من الصمت ، حدق سو مينغ  في السماء البيضاء خلف منزل الكهف.  كان يعلم أنها ستستمر لمدة سبعة أيام.  في ذلك الوقت ، سيتغير لون الضباب مرة أخرى ، وستظهر أنواع جديدة من الأخطار حتى ينزل الظل الأحمر على الأرض مرة أخرى.  كان هذا مثل دورة.

سيظهر اللون الأحمر بالتأكيد بعد اللون الأرجواني!

سيختار معظمهم البقاء في ملاذ آمن.  حتى لو علموا أن شيئًا لن يتغير من خلال القيام بذلك وسينتهي بهم المطاف بالموت ، فإن الموت لاحقًا لا يزال أفضل من الموت عاجلاً.

 

حجب الضباب بصره ، مما جعل من المستحيل عليه أن يرى حتى بضع بوصات أمام عينيه.  في كل مرة استخدم فيها إحساسه السماوي ، استهلك القليل من قاعدته الزراعية مرة أخرى ، وهذا هو السبب في أن سو مينغ  نادراً ما فعل ذلك.  إلى جانب حقيقة أنه سيجعله يستهلك قاعدته الزراعية ، فإنه سيثير أيضًا مشاكل لا داعي لها لنفسه.

………..

كان هذا درسًا ، درسًا تعلمه سو مينغ منذ أربع سنوات.  كان السبب الرئيسي وراء مطاردته من قبل الكائنات الحية في الضباب الأحمر في الماضي هو أن إحساسه السماوي قد جذب إليه شخصية في الضباب الأحمر.

Hijazi

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط