أرض قاحلة
أرض قاحلة
وبينما هو يتنهد ، أدار الشخص الذي يحمل قناع الغضب رأسه تجاهه قبل أن يسأل بصوت خفيض “هل تستطيع تحمله بعد الآن؟” كان هناك عظمة لهذا الصوت ، إلى جانب جو مستبد جعله يبدو كما لو كان ينظر إلى الكون بازدراء.
كانت زلة اليشم هي ما قدمه سلف حارقي الغبار إلى سو مينغ في الماضي. تم وضع موقع مناطق معينة من العالم الحقيقي الخامس عليها . حفظ سو مينغ المحتويات ، وبينما كان يتقدم للأمام ، رأى نهراً أبيض بعد عدة أيام.
“منذ اللحظة التي تخلينا فيها عن هوياتنا من كون الثالوث القاحل الممتد وأصبحنا الأوصياء على محيط الفجر المظلم ، رسمنا خطاً بيننا وبين ماضينا. قطعنا كل العلاقات مع كل المشاعر التي كانت لدينا في الماضي.
“نهر الهاوية الخامس …”
كان ينادي على الكركي الأصلع في حقيبة التخزين الخاصة به ، لكنه لم يحصل على إجابة. عندما عبس ، دمج أتمان الخاص به في حقيبة تخزينه ورأى … أن الكركي الأصلع لم يكن هناك.
توقفت خطوات سو مينغ ونظر إلى نهر الهاوية الذي بدا أنه قطع المجرة. كما رأى فجوتين عملاقين على طرفي النهر البعيدين.
حدق سو مينغ في ذلك ، فقد كانت والدته ، المرأة التي كانت ترقد حاليًا في التابوت داخل الفرن الخامس وتمتص قوة الحياة للحفاظ على حياتها. كان تمثالها.
لم يكن لديه أي فكرة إلى أين تؤذي هاتين الفجوتان العملاقتان. كانتا موجودين في المجرة ، وتدفق نهر الهاوية الأبيض بينهما ، مما جعل هذين الفجوتين يبدوان مثل عينين بنظرتين فارغتين.
أثناء وجوده في الجو ، حدق سو مينغ في الأرض والحطام الموجود عليها. سار في صمت ، ثم مر على أنقاض العديد من المدن حتى وصل إلى مركز الكوكب. لقد رأى جزيرة في محيط هناك ، وكان هناك قصر ضخم ، وقد انهار معظمه.
عندما قرأ سو مينغ زلة اليشم التي تحتوي خريطة العالم الحقيقي الخامس التي حصل عليها من سلف حارقي الغبار ، رأى نهر الهاوية الخامس منقوشًا عليها. كان مجرد نحت بسيط ، لكنه كان أبيض.
صمت أصحاب أقنعة الغضب والحزن والاستياء عندما سمعوا ذلك ، لكنهم ظلوا ينظرون إلى الشخص الذي يحمل قناع السعادة بفضول.
كان ذلك لأن الأبيض يرمز إلى الهاوية. لم يكن يعني الموت ، بل كان مظهرًا من مظاهر الفكر. في ذلك الوقت ، رأى سو مينغ نهر الهاوية الخامسة.
“نهر الهاوية الخامس …”
لقد أدرك أن النهر هو بالضبط نفس ما تخيله في رأسه. الفجوتان اللذان يشبهان العيون ويربطان الطرفين يتناسبان أيضًا مع خيال سو مينغ.
لم تكن هناك جبال طويلة جدًا. تم كسرهم جميعًا ، كما لو كانوا أدلة على أن الحرب التي هزت العالم الحقيقي الخامس بأكمله قد حدثت هناك في الماضي.
“في أحد طرفيه كوكب يسمى الغبار المحترق …” تمتم سو مينغ. كان على الخريطة المنحوتة داخل زلة اليشم. عندما رفع رأسه ، توجه إلى نهر الهاوية الخامس.
اثنان كانا مقطوعا الرأس. من الواضح أنهم قد تحطموا خلال الحرب في الماضي. كان هناك تمثال واحد فقط لا يزال مكتملاً ، وهو يصور امرأة.
وكلما اقترب ، زادت سماكة هالة الموت. رأى سو مينغ الجثث تنجرف في نهر الهاوية الخامس ، وعندما غادر ، توقف فجأة قبل أن يدير رأسه لينظر إلى الوراء.
منذ اللحظة التي وصل فيها إلى ذلك المكان إلى اللحظة التي رأى فيها الكوكب ، كان هو الشخص الوحيد في المجرة. لم ير كائنًا حيًا آخر.
كان لديه شعور غامض بأن شيئًا ما قد توقف ، لكنه لم يتمكن للحظات من معرفة ما الذي منحه هذا الشعور. في صمت ، قال سو مينغ بهدوء ، “أصلع …”
عندما رأى سو مينغ الكوكب الأزرق ، ارتجف جسده. في صمت ، اقترب منه. عندما جاء إلى الكوكب ، ودخل غلافه الجوي ، رأى أنه أرض قاحلة.
كان ينادي على الكركي الأصلع في حقيبة التخزين الخاصة به ، لكنه لم يحصل على إجابة. عندما عبس ، دمج أتمان الخاص به في حقيبة تخزينه ورأى … أن الكركي الأصلع لم يكن هناك.
كان ذلك لأن الأبيض يرمز إلى الهاوية. لم يكن يعني الموت ، بل كان مظهرًا من مظاهر الفكر. في ذلك الوقت ، رأى سو مينغ نهر الهاوية الخامسة.
أشرق بريق في عيون سو مينغ ، وأصبح الشعور بأن شيئًا ما خطأ أقوى.
اثنان كانا مقطوعا الرأس. من الواضح أنهم قد تحطموا خلال الحرب في الماضي. كان هناك تمثال واحد فقط لا يزال مكتملاً ، وهو يصور امرأة.
بعد الصمت للحظة ، اختار المغادرة.
“أنا بالفعل غير قادر على تحمل ذلك بعد الآن ، لكنك نفس الشيء.” عندما قال الشخص الذي يحمل قناع الحزن هذه الكلمات بشكل قاطع ، ألقى نظرة على الشخص الذي يحمل قناع الغضب.
عندما غادر ، استمرت الجثث العديدة في نهر الهاوية الخامس في الانجراف. لكن … كلهم بدوا وكأنهم مستلقون على وجههم في النهر. يمكن للمرء أن يرى ظهورهم فقط ، ولكن لا يرى وجوههم.
كانت الأرض صحراوية ، كان هناك سهل من الرمال يحترق في بحر من النار. كانت السماء حمراء قرمزية ومليئة باللهب. لم يكن هناك … أنهار أو أشجار على هذا الكوكب. الشيء الوحيد كان هناك هو الرمال.
سار سو مينغ عبر المجرة. لم يكن لديه أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر. يبدو أنه نسي مرور الوقت أثناء تحركه عبر العالم الحقيقي الخامس. واصل السير حتى رأى كوكبًا في المجرة البعيدة.
توقفت خطوات سو مينغ ونظر إلى نهر الهاوية الذي بدا أنه قطع المجرة. كما رأى فجوتين عملاقين على طرفي النهر البعيدين.
كان كوكبًا مشتعلًا. انتشرت منه موجات كثيفة من النار ولفته ببحر من نار.
في تلك اللحظة ، كان الأشخاص الأربعة الذين يرتدون أقنعة السعادة والغضب والحزن والاستياء يجلسون القرفصاء حول المرآة الضخمة. لم يغمضوا أعينهم ولكنهم كانوا يحدقون في السطح الشبيه بالبلور أمامهم.
كان هذا الكوكب هو أصل أرواح النار التي تحدث عنها سلف حارقي الغبار.
عندما غادر ، استمرت الجثث العديدة في نهر الهاوية الخامس في الانجراف. لكن … كلهم بدوا وكأنهم مستلقون على وجههم في النهر. يمكن للمرء أن يرى ظهورهم فقط ، ولكن لا يرى وجوههم.
حدق سو مينغ في الكوكب ، وأصبح الشعور بأن شيئًا ما خطأ أقوى في قلبه ، لكنه لا يزال غير قادر على العثور على ما الذي منحه هذا الشعور على وجه الخصوص. كان قلبه على أهبة الاستعداد ، ولكن مع ذلك … لا يزال غير قادر على اكتشاف أي شكل من أشكال التهديد.
مر الوقت بهدوء ، دون سابق إنذار. ثم في أحد الأيام ، عندما شعر سو مينغ أنه يجب أن يكون بالقرب من الكوكب ، رأى كوكب زراعة أزرق مخضر أمامه.
منذ اللحظة التي وصل فيها إلى ذلك المكان إلى اللحظة التي رأى فيها الكوكب ، كان هو الشخص الوحيد في المجرة. لم ير كائنًا حيًا آخر.
كان المحيط الخامس في قلب محيط الجوهر السماوي النجمي ، وكان أعمق جزء منه مكانًا لا يمكن للعالم الخارجي رؤيته. تحرك بحر الضباب هناك ، وكان يحيط بمذبح ضخم.
كان سو مينغ صامتا. مشى بتردد نحو كوكب الغبار المحترق. مشى عبر بحر النار ، وعندما خطى على الكوكب ، نشر أتمان الخاص به ، لكنه لم يجد حتى الآن أي علامات على الحياة.
حدق سو مينغ في ذلك ، فقد كانت والدته ، المرأة التي كانت ترقد حاليًا في التابوت داخل الفرن الخامس وتمتص قوة الحياة للحفاظ على حياتها. كان تمثالها.
كانت الأرض صحراوية ، كان هناك سهل من الرمال يحترق في بحر من النار. كانت السماء حمراء قرمزية ومليئة باللهب. لم يكن هناك … أنهار أو أشجار على هذا الكوكب. الشيء الوحيد كان هناك هو الرمال.
أثناء وجوده في الجو ، حدق سو مينغ في الأرض والحطام الموجود عليها. سار في صمت ، ثم مر على أنقاض العديد من المدن حتى وصل إلى مركز الكوكب. لقد رأى جزيرة في محيط هناك ، وكان هناك قصر ضخم ، وقد انهار معظمه.
أمسك سو مينغ قطعة أرض محترقة ووضعها في حقيبة التخزين الخاصة به. ألقى نظرة فاحصة على كوكب الغبار المحترق مرة أخرى قبل أن يستدير بهدوء ويغادر.
لم يكن لديه أي فكرة إلى أين تؤذي هاتين الفجوتان العملاقتان. كانتا موجودين في المجرة ، وتدفق نهر الهاوية الأبيض بينهما ، مما جعل هذين الفجوتين يبدوان مثل عينين بنظرتين فارغتين.
سار شارد الذهن داخل العالم الحقيقي الخامس ، الذي كان خاليًا تمامًا من الحياة. كان الشخص الوحيد في العالم كله وفي الكون بأسره. تحول الصمت من حوله تدريجيًا إلى خانق ، مما أعطى سو مينغ شعورًا كما لو كان هناك اكتئاب لا يستطيع التنفيس عنه.
كوكب يسمى وعاء الهاوية .
ومع ذلك ، فقد شعر أيضًا أن كل شيء كان كما ينبغي. كان من المفترض أن يكون العالم الحقيقي الخامس خاليًا من الحياة. كان عالم ميت. كان الدمار هنا ، والأراضي القاحلة ، وكل شيء آخر كما كان يتخيله. لم يكن هناك شيء مختلف …
لم يكن لديه أي فكرة إلى أين تؤذي هاتين الفجوتان العملاقتان. كانتا موجودين في المجرة ، وتدفق نهر الهاوية الأبيض بينهما ، مما جعل هذين الفجوتين يبدوان مثل عينين بنظرتين فارغتين.
مر الوقت عامًا بعد عام ، مع استمرار سو مينغ في التقدم عبر المجرة. كان لديه هدف واحد فقط – كوكب تم تحديده على الخريطة يقع بعيدًا .
وبينما هو يتنهد ، أدار الشخص الذي يحمل قناع الغضب رأسه تجاهه قبل أن يسأل بصوت خفيض “هل تستطيع تحمله بعد الآن؟” كان هناك عظمة لهذا الصوت ، إلى جانب جو مستبد جعله يبدو كما لو كان ينظر إلى الكون بازدراء.
كوكب يسمى وعاء الهاوية .
أرض قاحلة
كان موطن بناة الهاوية وأيضًا الأرض المقدسة لعرقه. في الماضي ، عاش سلف بناة الهاوية هناك.
لا يزال سو مينغ جالسًا هناك دون أن يتحرك. ومع ذلك ، مع مرور الوقت ، اجتمع في عينيه ضوء مظلم لامع ، وأغلقهما تدريجياً.
مر الوقت بهدوء ، دون سابق إنذار. ثم في أحد الأيام ، عندما شعر سو مينغ أنه يجب أن يكون بالقرب من الكوكب ، رأى كوكب زراعة أزرق مخضر أمامه.
سار شارد الذهن داخل العالم الحقيقي الخامس ، الذي كان خاليًا تمامًا من الحياة. كان الشخص الوحيد في العالم كله وفي الكون بأسره. تحول الصمت من حوله تدريجيًا إلى خانق ، مما أعطى سو مينغ شعورًا كما لو كان هناك اكتئاب لا يستطيع التنفيس عنه.
كان هذا اللون فريدًا بشكل لا يصدق في المجرة ، مما يجعل من الصعب نسيانه بعد رؤيته مرة واحدة.
“منذ اللحظة التي تخلينا فيها عن هوياتنا من كون الثالوث القاحل الممتد وأصبحنا الأوصياء على محيط الفجر المظلم ، رسمنا خطاً بيننا وبين ماضينا. قطعنا كل العلاقات مع كل المشاعر التي كانت لدينا في الماضي.
“كوكب وعاء الهاوية …”
كان لديه شعور غامض بأن شيئًا ما قد توقف ، لكنه لم يتمكن للحظات من معرفة ما الذي منحه هذا الشعور. في صمت ، قال سو مينغ بهدوء ، “أصلع …”
عندما رأى سو مينغ الكوكب الأزرق ، ارتجف جسده. في صمت ، اقترب منه. عندما جاء إلى الكوكب ، ودخل غلافه الجوي ، رأى أنه أرض قاحلة.
بناءً على مواقع التماثيل ، وقف أحدهما مقطوع الرأس في المنتصف. يجب أن تكون ملكًا لأهم شخص. ربما لم يعد لديه رأس بعد الآن ، لكن سو مينغ كان بإمكانه أن يقول أنه كان من المفترض أن يكون من سلف بناة الهاوية.
فقط الظل الأزرق السماوي لمياه البحر يتحرك مع تشكل الأمواج على سطح الماء. كان كل شيء صامتًا ، وحتى صوت الأمواج بدا وكأنه مقطوع تمامًا.
“أنا بالفعل غير قادر على تحمل ذلك بعد الآن ، لكنك نفس الشيء.” عندما قال الشخص الذي يحمل قناع الحزن هذه الكلمات بشكل قاطع ، ألقى نظرة على الشخص الذي يحمل قناع الغضب.
كان هناك حطام على الأرض. كانت الصخور المحطمة في كل مكان ، وكان بإمكان سو مينغ رؤية صورة غامضة للعديد من المدن ، لكن جميعها تحولت إلى أنقاض.
إلى جانبه كانت والدة سو مينغ ، لذا على جانبه الآخر …
لم تكن هناك جبال طويلة جدًا. تم كسرهم جميعًا ، كما لو كانوا أدلة على أن الحرب التي هزت العالم الحقيقي الخامس بأكمله قد حدثت هناك في الماضي.
سار سو مينغ عبر المجرة. لم يكن لديه أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر. يبدو أنه نسي مرور الوقت أثناء تحركه عبر العالم الحقيقي الخامس. واصل السير حتى رأى كوكبًا في المجرة البعيدة.
أثناء وجوده في الجو ، حدق سو مينغ في الأرض والحطام الموجود عليها. سار في صمت ، ثم مر على أنقاض العديد من المدن حتى وصل إلى مركز الكوكب. لقد رأى جزيرة في محيط هناك ، وكان هناك قصر ضخم ، وقد انهار معظمه.
“كوكب وعاء الهاوية …”
ذات مرة ، كان هناك الكثير من التماثيل تقف شامخة في الساحة أمامه ، لكن لم يتبق منها سوى ثلاثة.
اثنان كانا مقطوعا الرأس. من الواضح أنهم قد تحطموا خلال الحرب في الماضي. كان هناك تمثال واحد فقط لا يزال مكتملاً ، وهو يصور امرأة.
بعد فترة طويلة ، خفض صاحب قناع الحزن رأسه وتنهد بهدوء. لم يعد هناك برد في عينيه ، بل نظرة معقدة.
حدق سو مينغ في ذلك ، فقد كانت والدته ، المرأة التي كانت ترقد حاليًا في التابوت داخل الفرن الخامس وتمتص قوة الحياة للحفاظ على حياتها. كان تمثالها.
على المذبح كانت هناك مرآة زرقاء ضخمة . كان واضحًا تمامًا وكانت تنضح بضغط قوي . انتشر كما لو كان يقمع المحيط الخامس بأكمله وأجبر بحر الضباب على التراجع عندما وصل إلى نقطة معينة.
بناءً على مواقع التماثيل ، وقف أحدهما مقطوع الرأس في المنتصف. يجب أن تكون ملكًا لأهم شخص. ربما لم يعد لديه رأس بعد الآن ، لكن سو مينغ كان بإمكانه أن يقول أنه كان من المفترض أن يكون من سلف بناة الهاوية.
“منذ اللحظة التي تخلينا فيها عن هوياتنا من كون الثالوث القاحل الممتد وأصبحنا الأوصياء على محيط الفجر المظلم ، رسمنا خطاً بيننا وبين ماضينا. قطعنا كل العلاقات مع كل المشاعر التي كانت لدينا في الماضي.
إلى جانبه كانت والدة سو مينغ ، لذا على جانبه الآخر …
كان هذا الكوكب هو أصل أرواح النار التي تحدث عنها سلف حارقي الغبار.
بنظرة معقدة ، نظر سو مينغ إلى التمثال الآخر بدون رأس ، وكان مظهره غامضًا وغير واضح كما في خياله …
كان هناك حطام على الأرض. كانت الصخور المحطمة في كل مكان ، وكان بإمكان سو مينغ رؤية صورة غامضة للعديد من المدن ، لكن جميعها تحولت إلى أنقاض.
ظل سو مينغ صامتًا لفترة طويلة قبل أن يستدير ويمشي عبر كوكب بناة الهاوية بأكمله. بعد عدة أيام ، عندما عاد ، جلس القرفصاء أمام تمثال والدته. جلس هناك بهدوء وحدق في التمثال قبل أن ينظر إلى محيطه ويغرق في صمت متأمل.
” لقد ذكرت ذات مرة أنه إلى جانب الموروثات الأربعة العظيمة للسعادة والغضب والحزن والاستياء ، لا يزال هناك في الحقيقة إرث آخر. يجب أن يكون هناك خمسة أوصياء في محيط الفجر المظلم. من هو الشخص الخامس؟ ” سأل صوت أجش بصوت خافت ومفاجئ ، قادم من الشخص المجاور لقناع الغضب الذي لم يتكلم من قبل.
مر الوقت ببطء. سنة ، سنتان … خمس سنوات … عشر سنوات …
بعد الصمت للحظة ، اختار المغادرة.
لا يزال سو مينغ جالسًا هناك دون أن يتحرك. ومع ذلك ، مع مرور الوقت ، اجتمع في عينيه ضوء مظلم لامع ، وأغلقهما تدريجياً.
في تلك اللحظة ، أصبحت المرآة البلورية المحيطة بهم مشوشة فجأة. عندما أحاطت به الغيوم والضباب ، بدا وكأن الرياح تهتز والغيوم تتصاعد من حولها. ترددت أصوات الانفجار في المنطقة ، ونظر الأشخاص الذين يرتدون أقنعة الغضب والحزن والاستياء على الفور. فقط الشخص الذي يحمل قناع السعادة بقي بارد مثل أي وقت مضى. …….. Hijazi
كان المحيط الخامس في قلب محيط الجوهر السماوي النجمي ، وكان أعمق جزء منه مكانًا لا يمكن للعالم الخارجي رؤيته. تحرك بحر الضباب هناك ، وكان يحيط بمذبح ضخم.
سار سو مينغ عبر المجرة. لم يكن لديه أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر. يبدو أنه نسي مرور الوقت أثناء تحركه عبر العالم الحقيقي الخامس. واصل السير حتى رأى كوكبًا في المجرة البعيدة.
على المذبح كانت هناك مرآة زرقاء ضخمة . كان واضحًا تمامًا وكانت تنضح بضغط قوي . انتشر كما لو كان يقمع المحيط الخامس بأكمله وأجبر بحر الضباب على التراجع عندما وصل إلى نقطة معينة.
كان هناك حطام على الأرض. كانت الصخور المحطمة في كل مكان ، وكان بإمكان سو مينغ رؤية صورة غامضة للعديد من المدن ، لكن جميعها تحولت إلى أنقاض.
في تلك اللحظة ، كان الأشخاص الأربعة الذين يرتدون أقنعة السعادة والغضب والحزن والاستياء يجلسون القرفصاء حول المرآة الضخمة. لم يغمضوا أعينهم ولكنهم كانوا يحدقون في السطح الشبيه بالبلور أمامهم.
ذات مرة ، كان هناك الكثير من التماثيل تقف شامخة في الساحة أمامه ، لكن لم يتبق منها سوى ثلاثة.
بعد فترة طويلة ، خفض صاحب قناع الحزن رأسه وتنهد بهدوء. لم يعد هناك برد في عينيه ، بل نظرة معقدة.
أرض قاحلة
وبينما هو يتنهد ، أدار الشخص الذي يحمل قناع الغضب رأسه تجاهه قبل أن يسأل بصوت خفيض “هل تستطيع تحمله بعد الآن؟” كان هناك عظمة لهذا الصوت ، إلى جانب جو مستبد جعله يبدو كما لو كان ينظر إلى الكون بازدراء.
وكلما اقترب ، زادت سماكة هالة الموت. رأى سو مينغ الجثث تنجرف في نهر الهاوية الخامس ، وعندما غادر ، توقف فجأة قبل أن يدير رأسه لينظر إلى الوراء.
“أنا بالفعل غير قادر على تحمل ذلك بعد الآن ، لكنك نفس الشيء.” عندما قال الشخص الذي يحمل قناع الحزن هذه الكلمات بشكل قاطع ، ألقى نظرة على الشخص الذي يحمل قناع الغضب.
كانت زلة اليشم هي ما قدمه سلف حارقي الغبار إلى سو مينغ في الماضي. تم وضع موقع مناطق معينة من العالم الحقيقي الخامس عليها . حفظ سو مينغ المحتويات ، وبينما كان يتقدم للأمام ، رأى نهراً أبيض بعد عدة أيام.
أنزل ذلك الشخص رأسه في صمت. بعد فترة طويلة ، أطلق تنهيدة طويلة وغمغم في أنفاسه ، “ربما أخطأت في الماضي.”
بعد فترة طويلة ، خفض صاحب قناع الحزن رأسه وتنهد بهدوء. لم يعد هناك برد في عينيه ، بل نظرة معقدة.
“منذ اللحظة التي تخلينا فيها عن هوياتنا من كون الثالوث القاحل الممتد وأصبحنا الأوصياء على محيط الفجر المظلم ، رسمنا خطاً بيننا وبين ماضينا. قطعنا كل العلاقات مع كل المشاعر التي كانت لدينا في الماضي.
كان سو مينغ صامتا. مشى بتردد نحو كوكب الغبار المحترق. مشى عبر بحر النار ، وعندما خطى على الكوكب ، نشر أتمان الخاص به ، لكنه لم يجد حتى الآن أي علامات على الحياة.
“هذا هو الاختبار الأول فقط بواسطة محيط الفجر المظلم. إذا لم يتمكن حتى من حل الاختبار في هذا المكان ، فهو ليس الشخص المطلوب من قب أكوان الفجر المظلم ال 180 “، قال صوت منخفض قادم من الشخص الذي يحمل قناع السعادة.
“هذا هو الاختبار الأول فقط بواسطة محيط الفجر المظلم. إذا لم يتمكن حتى من حل الاختبار في هذا المكان ، فهو ليس الشخص المطلوب من قب أكوان الفجر المظلم ال 180 “، قال صوت منخفض قادم من الشخص الذي يحمل قناع السعادة.
” لقد ذكرت ذات مرة أنه إلى جانب الموروثات الأربعة العظيمة للسعادة والغضب والحزن والاستياء ، لا يزال هناك في الحقيقة إرث آخر. يجب أن يكون هناك خمسة أوصياء في محيط الفجر المظلم. من هو الشخص الخامس؟ ” سأل صوت أجش بصوت خافت ومفاجئ ، قادم من الشخص المجاور لقناع الغضب الذي لم يتكلم من قبل.
لقد أدرك أن النهر هو بالضبط نفس ما تخيله في رأسه. الفجوتان اللذان يشبهان العيون ويربطان الطرفين يتناسبان أيضًا مع خيال سو مينغ.
“السعادة والغضب والحزن والاستياء والتوقف. الإرث الخامس ليس له أي مشاعر على الإطلاق. قال الشخص الذي يحمل قناع السعادة بشكل قاطع: “إن قناع التوقف هو الذي يشتت المشاعر السبع والرغبات الست”.
وكلما اقترب ، زادت سماكة هالة الموت. رأى سو مينغ الجثث تنجرف في نهر الهاوية الخامس ، وعندما غادر ، توقف فجأة قبل أن يدير رأسه لينظر إلى الوراء.
“عندي سؤال. لقد كان لدى الثلاثة منا الكثير من الورثة ، لكنك قلت ذات مرة إنه لا يوجد سوى جيل واحد لإرث السعادة. انا فضولي جدا. فقط … من كنت عندما كنت في كون الثالوث القاحل الممتد ؟ ” سأل الشخص صاحب قناع الحزن على الفور.
كان ينادي على الكركي الأصلع في حقيبة التخزين الخاصة به ، لكنه لم يحصل على إجابة. عندما عبس ، دمج أتمان الخاص به في حقيبة تخزينه ورأى … أن الكركي الأصلع لم يكن هناك.
قال الشخص الذي يحمل قناع السعادة بهدوء: “عندما يحين الوقت لكي يعرف الثلاثة منكم ، ستعرفون ذلك بشكل طبيعي”.
“هذا هو الاختبار الأول فقط بواسطة محيط الفجر المظلم. إذا لم يتمكن حتى من حل الاختبار في هذا المكان ، فهو ليس الشخص المطلوب من قب أكوان الفجر المظلم ال 180 “، قال صوت منخفض قادم من الشخص الذي يحمل قناع السعادة.
صمت أصحاب أقنعة الغضب والحزن والاستياء عندما سمعوا ذلك ، لكنهم ظلوا ينظرون إلى الشخص الذي يحمل قناع السعادة بفضول.
بعد فترة طويلة ، خفض صاحب قناع الحزن رأسه وتنهد بهدوء. لم يعد هناك برد في عينيه ، بل نظرة معقدة.
في تلك اللحظة ، أصبحت المرآة البلورية المحيطة بهم مشوشة فجأة. عندما أحاطت به الغيوم والضباب ، بدا وكأن الرياح تهتز والغيوم تتصاعد من حولها. ترددت أصوات الانفجار في المنطقة ، ونظر الأشخاص الذين يرتدون أقنعة الغضب والحزن والاستياء على الفور. فقط الشخص الذي يحمل قناع السعادة بقي بارد مثل أي وقت مضى.
……..
Hijazi
على المذبح كانت هناك مرآة زرقاء ضخمة . كان واضحًا تمامًا وكانت تنضح بضغط قوي . انتشر كما لو كان يقمع المحيط الخامس بأكمله وأجبر بحر الضباب على التراجع عندما وصل إلى نقطة معينة.
كان ينادي على الكركي الأصلع في حقيبة التخزين الخاصة به ، لكنه لم يحصل على إجابة. عندما عبس ، دمج أتمان الخاص به في حقيبة تخزينه ورأى … أن الكركي الأصلع لم يكن هناك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
