نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 859

الكركي الأصلع المتحمس

الكركي الأصلع المتحمس

الكركي الأصلع المتحمس

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وقف سو مينغ في المجرة ونظر إلى مجموعة النيازك أمامه ، ثم شاهد يو لو تنهار على أحدهم. سمع صراخها اليائس يتردد في الفضاء ، ولكن حتى بعد عدة أنفاس ، لم يكن هناك جواب.

ألقى سو مينغ نظرة على المرأة التي تدعى يو لو. كانت جميلة المظهر إلى حد ما. كان جسدها رشيقًا ، وتم الكشف عن جزء كبير من بشرتها حيث أصبح من الصعب الآن على ملابسها الممزقة أن تغطيها. مع الأرتعاش التي ولدت من الخوف والرغبة في العيش في عينيها ، امتلأت بهواء من شأنه أن يجعل قلوب الرجال تضخ من الإثارة.

كانت ثلاثة ملايين بلورة كافية لجعل الكركي الأصلع يصاب بالجنون ، ولكن عندما قال الرجل العجوز أن هناك ثلاثة ملايين أخرى قادمة ، تحول هذا الرقم إلى تحفيز تسبب في أن يصبح عقل الكركي الأصلع في حالة من الفوضى .

تعبيرها ، ولون وجهها ، والنظرة في عينيها كلها تشير إلى أنها مستعدة لدفع أي ثمن ، وأنها مستعدة لفعل أي شيء. في الواقع ، كانت على استعداد للتعرض للتدمير بأي طريقة يريدها سو مينغ.

لم يكن لهذه الكلمات أي تأثير على سو مينغ ، ولكن في اللحظة التي تم التحدث بها ، ظهر الكركي الأصلع في الفضاء بجانبه. كانت عيناه تتألق ببراعة كما لو كانت هناك بلورات في عينيه وهو ينظر إلى الرجل العجوز.

ظل تعبير سو مينغ هادئًا كما كان دائمًا ، سار ببطء نحو المرأة. عندما اقترب منها ، أرادت يو لو المراوغة غريزيًا ، ولكن بعد لحظة من التردد ، صرت على أسنانها ووقفت هناك ، مما سمح لسو مينغ بالاقتراب منها. بحلول ذلك الوقت ، كانت أجسادهم متلامسة تقريبًا .

جعل هذا المشهد الرجل العجوز أكثر توتراً. تنهد سو مينغ. كان يعلم أن الكركي الأصلع لم يتوقع أبدًا أنه سيحصل على عشرة ملايين بلورة. جاءت هذه الصدمة فجأة ، وتم تحفيز الكركي لدرجة أنها أغمي عليه .

في الواقع ، كانت بحاجة فقط إلى الانحناء إلى الأمام قليلاً وستقع في أحضان سو مينغ. أنزل رأسه قليلاً ، وبنظراته بدا وكأنه سيقبل شفتيها.

أصبح وعيها غائما وانهار عقلها. الشيء الوحيد الذي بقي في ذهنها هو كلمات سو مينغ الذي طلب منها الفرار ومواصلة الهرب.

ارتطم قلب يو لو بصوت عالٍ في صدرها. مع ارتفاع الصوت وهبوطه ، احمرت خذيها تدريجيًا ، ولمعت عيناها بسحر المرأة. لا يهم نوع الطلب الذي سيقدمه سو مينغ ؛ كانت ستبذل قصارى جهدها لكسب رضاه من أجل البقاء.

كسر صوت الانفجارات الصمت على الفور. مع تردهم في الفضاء ، تحولت معظم النيازك إلى رماد في غمضة عين. استمر الدمار وكأنه لن يتوقف حتى يتم تدمير كل النيازك.

كان سو مينغ على وشك أن يلمس شفتي المرأة المنفصلين قليلاً ، لكن في اللحظة التي كان على وشك تقبيلها ، حرك رأسه إلى أذنها وتوقف هناك.

جعله هذا يشعر بالقلق ، وخطى بضع خطوات للأمام للتحدث مرة أخرى.

“قد أختار ألا أقتلك ، طالما أنك …” عندما همس سو مينغ ، انتقلت كلماته مباشرة إلى أذن يو لو.

تغير تعبير الرجل العجوز. تراجع بسرعة وصرخ .

وبينما كانت تستمع إلى صوته ، رفعت يديها لتضعهما على ملابسها. أصبح وجهها أكثر احمرارًا ، وأصبحت النظرة في عينيها أكثر جاذبية.

عندما قال هذه الكلمات ، ارتجف قلب الرجل العجوز ، لكن تعابيره بقيت على حالها ، على الرغم من أنه بدا مذهولًا.

مع ذلك في اللحظة التي كانت على وشك خلع ملابسها ، تحدث مرة أخرى ،

… ..

” اذا استمريت في الهرب كما فعلت الآن” قال بشكل قاطع ورفع رأسه. تحرك مئات الأقدام إلى الوراء ورسم ابتسامة على وجهه.

ألقى سو مينغ نظرة على المرأة التي تدعى يو لو. كانت جميلة المظهر إلى حد ما. كان جسدها رشيقًا ، وتم الكشف عن جزء كبير من بشرتها حيث أصبح من الصعب الآن على ملابسها الممزقة أن تغطيها. مع الأرتعاش التي ولدت من الخوف والرغبة في العيش في عينيها ، امتلأت بهواء من شأنه أن يجعل قلوب الرجال تضخ من الإثارة.

ارتجفت يو لوه. حدقت في سو مينغ حيث تغير تعبيرها دون توقف. عندما ارتفع الغضب المولود من الذل في قلبها ، رفع اليأس رأسه مرة أخرى. ربما تم تدليلها ورعايتها منذ صغرها ، لكنها رأت عددًا كبيرًا من المزارعين بشخصيات مختلفة. ومع ذلك ، لم يرعبها أي منهم مثل الشخص الذي كان أمامها في هذا الوقت.

وبينما كانت تستمع إلى صوته ، رفعت يديها لتضعهما على ملابسها. أصبح وجهها أكثر احمرارًا ، وأصبحت النظرة في عينيها أكثر جاذبية.

عندما كانت على وشك التحدث ، تحولت ابتسامة سو مينغ إلى ابتسامة غير مبالية. رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه ، هبت عاصفة رياح عنيفة اجتاحت يو لو وألقتها في المسافة.

ارتجف قلب الرجل العجوز ، وتغيرت تعابيره عدة مرات. لم يكن يتوقع أن يغادر هذا الشخص بهذه الطريقة بعد مجيئه إلى هذا المكان بهذه الطريقة العدوانية وقتل جميع أفراد عائلته. لقد جاء بهذه الطريقة البراقة ، لكنه غادر دون صوت.

… ..

جعل هذا المشهد الرجل العجوز أكثر توتراً. تنهد سو مينغ. كان يعلم أن الكركي الأصلع لم يتوقع أبدًا أنه سيحصل على عشرة ملايين بلورة. جاءت هذه الصدمة فجأة ، وتم تحفيز الكركي لدرجة أنها أغمي عليه .

كان للوقت قانون غامض للغاية. بالنسبة لأولئك الذين كانوا سعداء ، بدا مرور الوقت كما لو كان سريعًا جدًا بحيث كان من الصعب ملاحظته. في غمضة عين ، سوف يمر . ومع ذلك ، بالنسبة لأولئك الذين كانوا في حالة عذاب ، سيمر الوقت بطريقة بطيئة بشكل مرعب.

كانت ثلاثة ملايين بلورة كافية لجعل الكركي الأصلع يصاب بالجنون ، ولكن عندما قال الرجل العجوز أن هناك ثلاثة ملايين أخرى قادمة ، تحول هذا الرقم إلى تحفيز تسبب في أن يصبح عقل الكركي الأصلع في حالة من الفوضى .

كان هذا هو الحال بالنسبة ليو لو . عندما هربت خلال النصف الأخير من اليوم قبل أن تصل إلى منزلها ، شعرت كما لو أنها سقطت في الجحيم ، كما لو كانت غارقة في مرور الزمن اللامتناهي ، وكانت تتحرك بوتيرة بطيئة بشكل لا يصدق.

جاء تنهيدة حزينة من انهيار الشهب ، وخرج من إحداها رجل عجوز يرتدي رداء أزرق طويل. كان لهذا الرجل العجوز رأس مليء بالشعر الأبيض ، وعندما سار ، ألقى نظرة معقدة على اللاوعي يو لو ، ثم بمجرد أن نظر إلى سو مينغ ، أنزل رأسه.

كانت ضعيفة للغاية. كان وجهها شاحبًا ، وقد فقدت كمية كبيرة من الدماء ، والتي تم جمعها جميعًا بواسطة الكابوس الذي خلفها ، والذي يواصل مطاردتها بوتيرة مريحة.

كانت ثلاثة ملايين بلورة كافية لجعل الكركي الأصلع يصاب بالجنون ، ولكن عندما قال الرجل العجوز أن هناك ثلاثة ملايين أخرى قادمة ، تحول هذا الرقم إلى تحفيز تسبب في أن يصبح عقل الكركي الأصلع في حالة من الفوضى .

أصبح وعيها غائما وانهار عقلها. الشيء الوحيد الذي بقي في ذهنها هو كلمات سو مينغ الذي طلب منها الفرار ومواصلة الهرب.

هز سو مينغ رأسه ولم يغادر . بدلا من ذلك ، استدار ونظر إلى الرجل العجوز. سطع ضوء تقشعر له الأبدان في عينيه. كان هناك شيء بخصوص هذا الرجل العجوز. كان ذلك شيئًا فكر فيه سو مينغ عندما ظهر في هذا المكان الآن ، وبعد التحقيق قليلاً ، حصل على إجابته.

لقد فعلت ذلك حتى ظهرت أمامها أخيرًا مجموعة من النيازك الطافية في المجرة. كان هذا منزلها. في اللحظة التي رأت فيها مجموعة النيازك ، بدت يو لو وكأنها قد استعادت تلميحًا من عقلها. ظهر ضوء قوي في عينيها ، وأصبحت أسرع قليلاً ، وتوجهت على الفور نحو حجر كبير.

تردد الرجل العجوز لحظة قبل أن يصر على أسنانه وقال ، “ثلاثة ملايين بلورة!”

“السلف ، أنقذني!” في اللحظة التي هبطت فيها على النيزك ، أطلقت صرخة بائسة. عندما تردد صدى صوتها في الفضاء ، فقدت كل قوتها وانهارت على الأرض فاقدة للوعي.

يبدو أن الرجل العجوز يفكر في طرق لإغراء سو مينغ نحو مكان وجوده.

وقف سو مينغ في المجرة ونظر إلى مجموعة النيازك أمامه ، ثم شاهد يو لو تنهار على أحدهم. سمع صراخها اليائس يتردد في الفضاء ، ولكن حتى بعد عدة أنفاس ، لم يكن هناك جواب.

هز سو مينغ رأسه ولم يغادر . بدلا من ذلك ، استدار ونظر إلى الرجل العجوز. سطع ضوء تقشعر له الأبدان في عينيه. كان هناك شيء بخصوص هذا الرجل العجوز. كان ذلك شيئًا فكر فيه سو مينغ عندما ظهر في هذا المكان الآن ، وبعد التحقيق قليلاً ، حصل على إجابته.

لم تكن يو لو فاقدة الوعي تعرف أن سلفها لم يظهر.

“عشرة ملايين. أنا على استعداد لإعطائكم عشرة ملايين بلورة كاعتذار.” عندما رأى الرجل العجوز أن المخلوق العملاق الذي يشبه الطائر بلا ريش يتصرف بطريقة شرسة ومجنونة ، اعتقد أن عدد البلورات التي كان يقدمها كان قليلًا جدًا ، مما أثار غضبه ، ولهذا السبب صر أسنانه وسرعان ما قدم عشرة ملايين.

مرت ثلاثة أنفاس أخرى قبل أن يتكلم سو مينغ برفق.

توقفت خطوات سو مينغ واستدار ليلقي نظرة على الرجل العجوز بابتسامة على شفتيه.

“لم تخرج ، هممم؟” رفع يده اليمنى ولوح في الهواء. أضاءت الظلال المتداخلة لرموز الجوهر السماوي الرونية في عينه فجأة ، ثم طارت من عينه لتحيط به قبل أن تنتشر بسرعة.

جعل هذا المشهد الرجل العجوز أكثر توتراً. تنهد سو مينغ. كان يعلم أن الكركي الأصلع لم يتوقع أبدًا أنه سيحصل على عشرة ملايين بلورة. جاءت هذه الصدمة فجأة ، وتم تحفيز الكركي لدرجة أنها أغمي عليه .

كسر صوت الانفجارات الصمت على الفور. مع تردهم في الفضاء ، تحولت معظم النيازك إلى رماد في غمضة عين. استمر الدمار وكأنه لن يتوقف حتى يتم تدمير كل النيازك.

جعله هذا يشعر بالقلق ، وخطى بضع خطوات للأمام للتحدث مرة أخرى.

جاء تنهيدة حزينة من انهيار الشهب ، وخرج من إحداها رجل عجوز يرتدي رداء أزرق طويل. كان لهذا الرجل العجوز رأس مليء بالشعر الأبيض ، وعندما سار ، ألقى نظرة معقدة على اللاوعي يو لو ، ثم بمجرد أن نظر إلى سو مينغ ، أنزل رأسه.

“ولكن بما أنك خططت ضدي ، فلا داعي لأن أترك الأمور تنتهي بهذه الطريقة”. ألقى سو مينغ نظرة على الرجل العجوز ، وشفتيه ملتوية في سخرية باردة. رفع يده اليمنى وأشار إلى الرجل العجوز.

“كبير ، من فضلك اهدأ. أنا يو هان ، أحد أفراد عائلة يو في كوكب الحبر الأسود . لقد تلقيت أوامر بمراقبة أفراد العائلة في الفضاء. ابنة عائلتنا ، يو لو شابة وجاهلة ، أرجوك سامحها ، وسأقدم لك بالتأكيد هدايا عظيمة في المقابل “. كان الرجل العجوز محترمًا بشكل لا يصدق وهو يلف قبضته في راحة يده وينحني بعمق نحو سو مينغ.

وبينما كانت تستمع إلى صوته ، رفعت يديها لتضعهما على ملابسها. أصبح وجهها أكثر احمرارًا ، وأصبحت النظرة في عينيها أكثر جاذبية.

ظهر بريق في عيون سو مينغ . ألقى نظرة سريعة على الرجل العجوز ، لكنه لم يتكلم. لم يسأل حتى عن الهدايا التي سيقدمها له الرجل العجوز لحل هذه المسألة. استدار وسار في المسافة ، دون أن ينتبه إلى الرجل العجوز.

عندما قال هذه الكلمات ، ارتجف قلب الرجل العجوز ، لكن تعابيره بقيت على حالها ، على الرغم من أنه بدا مذهولًا.

ذهل الرجل العجوز للحظات من تصرفات سو مينغ ، ولكن بمجرد أن سطعت شرارة بالكاد في عينيه ، اتخذ على الفور خطوات قليلة للأمام وانحنى باتجاه سو مينغ مرة أخرى.

كان هذا هو الحال بالنسبة ليو لو . عندما هربت خلال النصف الأخير من اليوم قبل أن تصل إلى منزلها ، شعرت كما لو أنها سقطت في الجحيم ، كما لو كانت غارقة في مرور الزمن اللامتناهي ، وكانت تتحرك بوتيرة بطيئة بشكل لا يصدق.

“كبير ، يرجى الانتظار. أنا أيضًا مخطئ في هذا الأمر لأنني لم أعلم هذه الطفلة بشكل صحيح. سأقدم لك بالتأكيد تفسيرا مرضيًا لهذه المسألة. كبير ، منذ أن جئت إلى كوكب الحبر الأسود ، يجب أن تكون هنا من أجل حضور مزاد الأراضي القاحلة الشهير في كوكب الحبر الأسود أو للتوجه إلى محيط جوهر النجم السماوي لمحاربة أولئك الذين ينتمون إلى العرق الفضائي. لدي خريطة توضح بالتفصيل جزءًا من محيط جوهر النجم السماوي هنا معي ، والتي يمكن أن تساعدك في توفير الكثير من الوقت . ” عندما تحدث الرجل العجوز ، أخرج على الفور قطعة من جلد الوحش من حضنه ، كما لو كان قلقًا من أن سو مينغ سوف يغادر. كانت هناك بعض الخطوط المرسومة عليها ، وبدت وكأنها خريطة.

عندما كانت على وشك التحدث ، تحولت ابتسامة سو مينغ إلى ابتسامة غير مبالية. رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه ، هبت عاصفة رياح عنيفة اجتاحت يو لو وألقتها في المسافة.

لكن الغريب أن هذه الخريطة لم تُطبع على زلة من اليشم ، لكنها رُسمت على جلد وحش ، وهي طريقة بدائية في رسم الخرائط .

“لقد غزا عدو قوي أراضينا! العائلة الرئيسية ، يرجى اتخاذ إجراء!”

توقفت خطوات سو مينغ واستدار ليلقي نظرة على الرجل العجوز بابتسامة على شفتيه.

“ولكن بما أنك خططت ضدي ، فلا داعي لأن أترك الأمور تنتهي بهذه الطريقة”. ألقى سو مينغ نظرة على الرجل العجوز ، وشفتيه ملتوية في سخرية باردة. رفع يده اليمنى وأشار إلى الرجل العجوز.

مع ذلك ، دق قلب الرجل العجوز بسرعة ، كما لو أن كل الأسرار التي كان يخفيها في قلبه قد شوهدت من خلال تلك النظرة الواحدة ، كما لو أن كل شيء عنه قد تم الكشف عنه أمام سو مينغ . تحول هذا الشعور على الفور إلى إحساس بالخطر تصاعد بسرعة في قلب الرجل العجوز.

أطلق الكركي الأصلع صراخًا شديدًا ، وبينما كان جسمه يرتجف ، كان يحدق باهتمام في الرجل العجوز. امتلأ تعبيره ونظراته بهواء شرس ، وكأنه يريد ابتلاع الرجل العجوز كله. ازداد حجم جسمه في الفضاء ، كما لو أنه لا يستطيع التحكم في نفسه. في غمضة عين ، نما بالفعل ليصبح عدة مئات من الأقدام.

“كبير …” كان قلب الرجل العجوز ينبض في صدره ، لكنه وضع تعبيراً أكثر احتراماً. عندما تحدث بشكل غريزي ، رأى فجأة سو مينغ يرفع يده اليمنى للاستيلاء على المساحة بجانبه ، وظهر جلد الوحش في يده على الفور في يدي سو مينغ.

أصبح وعيها غائما وانهار عقلها. الشيء الوحيد الذي بقي في ذهنها هو كلمات سو مينغ الذي طلب منها الفرار ومواصلة الهرب.

أمسك سو مينغ بجلد الوحش وألقى عليه بعض النظرات الدقيقة قبل أن يستدير ويغادر.

ارتجف قلب الرجل العجوز ، وتغيرت تعابيره عدة مرات. لم يكن يتوقع أن يغادر هذا الشخص بهذه الطريقة بعد مجيئه إلى هذا المكان بهذه الطريقة العدوانية وقتل جميع أفراد عائلته. لقد جاء بهذه الطريقة البراقة ، لكنه غادر دون صوت.

ارتجف قلب الرجل العجوز ، وتغيرت تعابيره عدة مرات. لم يكن يتوقع أن يغادر هذا الشخص بهذه الطريقة بعد مجيئه إلى هذا المكان بهذه الطريقة العدوانية وقتل جميع أفراد عائلته. لقد جاء بهذه الطريقة البراقة ، لكنه غادر دون صوت.

هز سو مينغ رأسه ولم يغادر . بدلا من ذلك ، استدار ونظر إلى الرجل العجوز. سطع ضوء تقشعر له الأبدان في عينيه. كان هناك شيء بخصوص هذا الرجل العجوز. كان ذلك شيئًا فكر فيه سو مينغ عندما ظهر في هذا المكان الآن ، وبعد التحقيق قليلاً ، حصل على إجابته.

هذا جعل كل الاستعدادات التي قام بها تتحول تمامًا إلى هباء.

“كبير…”

جعله هذا يشعر بالقلق ، وخطى بضع خطوات للأمام للتحدث مرة أخرى.

“عشرة ملايين. أنا على استعداد لإعطائكم عشرة ملايين بلورة كاعتذار.” عندما رأى الرجل العجوز أن المخلوق العملاق الذي يشبه الطائر بلا ريش يتصرف بطريقة شرسة ومجنونة ، اعتقد أن عدد البلورات التي كان يقدمها كان قليلًا جدًا ، مما أثار غضبه ، ولهذا السبب صر أسنانه وسرعان ما قدم عشرة ملايين.

“كبير! كبير ، يرجى الانتظار! لم أعطيك كل الهدايا حتى الآن ، لا يزال هناك … لا يزال هناك قدر كبير من البلورات أود أن أقدمها لك لمساعدتك على شراء أي شيء تريده أثناء المزاد . ”

مرت ثلاثة أنفاس أخرى قبل أن يتكلم سو مينغ برفق.

لم يكن لهذه الكلمات أي تأثير على سو مينغ ، ولكن في اللحظة التي تم التحدث بها ، ظهر الكركي الأصلع في الفضاء بجانبه. كانت عيناه تتألق ببراعة كما لو كانت هناك بلورات في عينيه وهو ينظر إلى الرجل العجوز.

هذا جعل كل الاستعدادات التي قام بها تتحول تمامًا إلى هباء.

“كم عدد البلورات ؟!” صرخ على الفور بحماس.

ارتطم قلب يو لو بصوت عالٍ في صدرها. مع ارتفاع الصوت وهبوطه ، احمرت خذيها تدريجيًا ، ولمعت عيناها بسحر المرأة. لا يهم نوع الطلب الذي سيقدمه سو مينغ ؛ كانت ستبذل قصارى جهدها لكسب رضاه من أجل البقاء.

تردد الرجل العجوز لحظة قبل أن يصر على أسنانه وقال ، “ثلاثة ملايين بلورة!”

“كبير…”

أطلق الكركي الأصلع صراخًا شديدًا ، وبينما كان جسمه يرتجف ، كان يحدق باهتمام في الرجل العجوز. امتلأ تعبيره ونظراته بهواء شرس ، وكأنه يريد ابتلاع الرجل العجوز كله. ازداد حجم جسمه في الفضاء ، كما لو أنه لا يستطيع التحكم في نفسه. في غمضة عين ، نما بالفعل ليصبح عدة مئات من الأقدام.

لم تكن يو لو فاقدة الوعي تعرف أن سلفها لم يظهر.

عندما سمع الرجل العجوز صراخ الكركي الأصلع ورأى جسده الضخم وكذلك تعبيره الشرس ، ارتجف قلبه وعاد بضع خطوات إلى الوراء وتحدث بسرعة مرة أخرى.

ذهل الرجل العجوز للحظات من تصرفات سو مينغ ، ولكن بمجرد أن سطعت شرارة بالكاد في عينيه ، اتخذ على الفور خطوات قليلة للأمام وانحنى باتجاه سو مينغ مرة أخرى.

“ثلاثة ملايين بلورة ما هي إلا البداية ، سيكون هناك ثلاثة ملايين أخرى في المستقبل. كبير ، من فضلك اهدأ. من فضلك اهدأ.”

“لقد غزا عدو قوي أراضينا! العائلة الرئيسية ، يرجى اتخاذ إجراء!”

كان من الأفضل لو لم يقل مثل هذه الكلمات. بمجرد أن غادروا فمه ، صرخ الكركي الأصلع بصوت أعلى ، وبدا أن الارتعاش في جسده قد وصل إلى حالة قصوى. تسبب تعبيره في أن يكون الرجل العجوز عصبيًا ، لكن سو مينج عرف … أن الكركي الأصلع كان متحمسًا للغاية.

“كبير…”

كانت ثلاثة ملايين بلورة كافية لجعل الكركي الأصلع يصاب بالجنون ، ولكن عندما قال الرجل العجوز أن هناك ثلاثة ملايين أخرى قادمة ، تحول هذا الرقم إلى تحفيز تسبب في أن يصبح عقل الكركي الأصلع في حالة من الفوضى .

كان للوقت قانون غامض للغاية. بالنسبة لأولئك الذين كانوا سعداء ، بدا مرور الوقت كما لو كان سريعًا جدًا بحيث كان من الصعب ملاحظته. في غمضة عين ، سوف يمر . ومع ذلك ، بالنسبة لأولئك الذين كانوا في حالة عذاب ، سيمر الوقت بطريقة بطيئة بشكل مرعب.

“عشرة ملايين. أنا على استعداد لإعطائكم عشرة ملايين بلورة كاعتذار.” عندما رأى الرجل العجوز أن المخلوق العملاق الذي يشبه الطائر بلا ريش يتصرف بطريقة شرسة ومجنونة ، اعتقد أن عدد البلورات التي كان يقدمها كان قليلًا جدًا ، مما أثار غضبه ، ولهذا السبب صر أسنانه وسرعان ما قدم عشرة ملايين.

كانت ضعيفة للغاية. كان وجهها شاحبًا ، وقد فقدت كمية كبيرة من الدماء ، والتي تم جمعها جميعًا بواسطة الكابوس الذي خلفها ، والذي يواصل مطاردتها بوتيرة مريحة.

في اللحظة التي قدم فيها عشرة ملايين بلورة ، انتفخت عينا الكركي الأصلع وارتجف جسده عدة مرات قبل أن تتدحرج عيناه إلى الوراء ويغمى عليه.

لقد فعلت ذلك حتى ظهرت أمامها أخيرًا مجموعة من النيازك الطافية في المجرة. كان هذا منزلها. في اللحظة التي رأت فيها مجموعة النيازك ، بدت يو لو وكأنها قد استعادت تلميحًا من عقلها. ظهر ضوء قوي في عينيها ، وأصبحت أسرع قليلاً ، وتوجهت على الفور نحو حجر كبير.

جعل هذا المشهد الرجل العجوز أكثر توتراً. تنهد سو مينغ. كان يعلم أن الكركي الأصلع لم يتوقع أبدًا أنه سيحصل على عشرة ملايين بلورة. جاءت هذه الصدمة فجأة ، وتم تحفيز الكركي لدرجة أنها أغمي عليه .

تغير تعبير الرجل العجوز. تراجع بسرعة وصرخ .

هز سو مينغ رأسه ولم يغادر . بدلا من ذلك ، استدار ونظر إلى الرجل العجوز. سطع ضوء تقشعر له الأبدان في عينيه. كان هناك شيء بخصوص هذا الرجل العجوز. كان ذلك شيئًا فكر فيه سو مينغ عندما ظهر في هذا المكان الآن ، وبعد التحقيق قليلاً ، حصل على إجابته.

“كبير ، من فضلك اهدأ. أنا يو هان ، أحد أفراد عائلة يو في كوكب الحبر الأسود . لقد تلقيت أوامر بمراقبة أفراد العائلة في الفضاء. ابنة عائلتنا ، يو لو شابة وجاهلة ، أرجوك سامحها ، وسأقدم لك بالتأكيد هدايا عظيمة في المقابل “. كان الرجل العجوز محترمًا بشكل لا يصدق وهو يلف قبضته في راحة يده وينحني بعمق نحو سو مينغ.

يبدو أن الرجل العجوز يفكر في طرق لإغراء سو مينغ نحو مكان وجوده.

كان هذا هو الحال بالنسبة ليو لو . عندما هربت خلال النصف الأخير من اليوم قبل أن تصل إلى منزلها ، شعرت كما لو أنها سقطت في الجحيم ، كما لو كانت غارقة في مرور الزمن اللامتناهي ، وكانت تتحرك بوتيرة بطيئة بشكل لا يصدق.

“هل الشخص الذي تنتظره لم يصل إلى هنا بعد؟” سأل بشكل قاطع.

أطلق الكركي الأصلع صراخًا شديدًا ، وبينما كان جسمه يرتجف ، كان يحدق باهتمام في الرجل العجوز. امتلأ تعبيره ونظراته بهواء شرس ، وكأنه يريد ابتلاع الرجل العجوز كله. ازداد حجم جسمه في الفضاء ، كما لو أنه لا يستطيع التحكم في نفسه. في غمضة عين ، نما بالفعل ليصبح عدة مئات من الأقدام.

عندما قال هذه الكلمات ، ارتجف قلب الرجل العجوز ، لكن تعابيره بقيت على حالها ، على الرغم من أنه بدا مذهولًا.

كان سو مينغ على وشك أن يلمس شفتي المرأة المنفصلين قليلاً ، لكن في اللحظة التي كان على وشك تقبيلها ، حرك رأسه إلى أذنها وتوقف هناك.

“كبير…”

لقد فعلت ذلك حتى ظهرت أمامها أخيرًا مجموعة من النيازك الطافية في المجرة. كان هذا منزلها. في اللحظة التي رأت فيها مجموعة النيازك ، بدت يو لو وكأنها قد استعادت تلميحًا من عقلها. ظهر ضوء قوي في عينيها ، وأصبحت أسرع قليلاً ، وتوجهت على الفور نحو حجر كبير.

“لقد وعدت المرأة أنه طالما استمرت في الهرب ، فلن أقتلها ، وبما أنك لم تلاحق تنين الهاوية ، لم أفكر في الأصل في قتل حياتك ، لكنني خططت لمعاقبتك بخفة.”

“ولكن بما أنك خططت ضدي ، فلا داعي لأن أترك الأمور تنتهي بهذه الطريقة”. ألقى سو مينغ نظرة على الرجل العجوز ، وشفتيه ملتوية في سخرية باردة. رفع يده اليمنى وأشار إلى الرجل العجوز.

… ..

مع ذلك ، ظهرت التشوهات على الفور في الفضاء ، وتجمع قوة مدمرة واندفعت نحو الرجل العجوز.

ظهر بريق في عيون سو مينغ . ألقى نظرة سريعة على الرجل العجوز ، لكنه لم يتكلم. لم يسأل حتى عن الهدايا التي سيقدمها له الرجل العجوز لحل هذه المسألة. استدار وسار في المسافة ، دون أن ينتبه إلى الرجل العجوز.

تغير تعبير الرجل العجوز. تراجع بسرعة وصرخ .

كان للوقت قانون غامض للغاية. بالنسبة لأولئك الذين كانوا سعداء ، بدا مرور الوقت كما لو كان سريعًا جدًا بحيث كان من الصعب ملاحظته. في غمضة عين ، سوف يمر . ومع ذلك ، بالنسبة لأولئك الذين كانوا في حالة عذاب ، سيمر الوقت بطريقة بطيئة بشكل مرعب.

“لقد غزا عدو قوي أراضينا! العائلة الرئيسية ، يرجى اتخاذ إجراء!”

في الواقع ، كانت بحاجة فقط إلى الانحناء إلى الأمام قليلاً وستقع في أحضان سو مينغ. أنزل رأسه قليلاً ، وبنظراته بدا وكأنه سيقبل شفتيها.

في اللحظة التي قال هذه الكلمات ، انفجر النيزك الذي وقف عليه بصوت عالٍ. اندلعت تموجات القوة من الرون. كان هذا النيزك عبارة عن رون إنتقال الذي لم يتمكن حتى سو مينغ من اكتشافه في ذلك الوقت.
…….
Hijazi

كسر صوت الانفجارات الصمت على الفور. مع تردهم في الفضاء ، تحولت معظم النيازك إلى رماد في غمضة عين. استمر الدمار وكأنه لن يتوقف حتى يتم تدمير كل النيازك.

عندما كانت على وشك التحدث ، تحولت ابتسامة سو مينغ إلى ابتسامة غير مبالية. رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه ، هبت عاصفة رياح عنيفة اجتاحت يو لو وألقتها في المسافة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط