نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 829

نسخة إيكانغ [ 4]

نسخة إيكانغ [ 4]

نسخة إيكانغ (٤)

“السماوات! القدر! إلى متى ستستمرون في اللعب معي ؟!” اندفعت موجة مجنونة روح سو مينغ ، إلى جانب هديره الذي هز السماء والأرض. احتوى هذا الزئير على مقاومة سو مينغ للقدر ، مما جلب معه أول قرار له على الإطلاق وكامل ومطلق لمحاربة القدر.

عندما احتلت روح سو مينغ نصف الممرات الوريدية الذهبية ورأى المشهد الذي تسبب في ارتعاش قلبه ، وصله النصف الأخير من الفكر السماوي الذي أرسله الكركي الأصلع بكل قوته المتبقية قبل أن يغمى عليه .

مائة ألف مجرة. مائة ألف بحر ذهبي. مائة ألف كوكب ذهبي. مائة ألف … شجرة ذهبية!

“… عليك أن تتذكر أن تعطيني بلوراتي … لأنني ربما يغمي علي ، لكنني أوقفت ذلك اللعين إيكانغ … لبعض الوقت. لا أعرف كم من الوقت سأتمكن من إيقافه ، لذلك عليك أن تغعلها بسرعة … ”

“السماوات! القدر! إلى متى ستستمرون في اللعب معي ؟!” اندفعت موجة مجنونة روح سو مينغ ، إلى جانب هديره الذي هز السماء والأرض. احتوى هذا الزئير على مقاومة سو مينغ للقدر ، مما جلب معه أول قرار له على الإطلاق وكامل ومطلق لمحاربة القدر.

عندما اختفى الفكر السماوية للكركي الأصلع تمامًا ، ترددت صدى هدير إيكانغ الغاضب في الهواء ، واكتسح فكره السماوي المكان ، لكنه لم يستطع ترك منطقة محددة.

اندلع انفجار عالٍ من المائة ألف مجرة في نفس الوقت. ارتجف كل منها بشراسة ، وبدأت الشقوق تنتشر من خلالهم. تدفقت خصلات من الدخان الأسود من تلك الشقوق ، ومع استمرار انتشاره ، تجمع في النهاية في مائة ألف وجه في المائة ألف مجرة.

في نفس الوقت ، رأى سو مينغ الصورة في روحه. هناك رأى مجرة.

ومع ذلك ، إذا استسلم سو مينغ بسبب يأسه الآن ، لكان قد فشل. كان ذلك على وجه التحديد بسبب تصميمه وعزمه على المضي قدمًا ، فقد أتيحت له الفرصة لرؤية الذات الحقيقية للشجرة ، وكذلك الحصول على الفرصة … للاستحواذ عليها مرة أخرى!

داخل تلك المجرة كان هناك بحر ذهبي. وداخل ذلك البحر كان كوكب الزراعة الذهبي ، و كان داخل كوكب الزراعة هذا شجرة كبيرة ذهبية …

كان المنطق بسيطا. قد يبدو من السهل معرفة ذلك ، ولكن كم عدد الذين تمكنوا حقًا من القيام بذلك؟ إذا كان هناك واد يبلغ عمقه مائة ألف قدم ، فكم من الناس يجرؤون على اتخاذ هذه الخطوة إلى الأمام!

لم يكن هناك شيء مميز حولها ، وكانت بعيدة عن أن تكون قادرة على جعل روح سو مينغ تتجمد … ولكن هذا لأنه كان مجرد أول شيء رآه.

رأى سو مينغ بعض هؤلاء الناس من قبل. كانوا … من المائة وأربعة وعشرين شخصًا الذين دخلوا اختبار النصب الحجري في محاولة لجعل نصبهم الحجرية تصل إلى مليون قدم.

لم يستطع سو مينغ العثور على أي شيء يمكنه استخدامه للمقارنة بالعالم الذي رآه في الوقت الحالي. لقد شعر فقط أن كل ما رآه في هذا الوقت جعله يتذكر شبكات العنكبوت التي رآها عندما كان لا يزال طفلاً في الجبل المظلم.

“طالما أتذكر نفسي ، لم أستسلم أبدًا. لقد تقدمت دائمًا إلى الأمام ، ولطالما كان لدي قلب حازم. حتى لو تحول هذا التصميم إلى هوس ، وحتى لو تسبب هذا الهوس في معاناتي والانحدار إلى الجنون ، لم أتخل أبدًا عن أي احتمال.”

خيوط رفيعة متصلة ببعضها البعض لتشكل مربعات صغيرة تبدو وكأنها تنتمي إلى شبكة عنكبوت. هذا ما قارن سو مينغ به هذا العالم في ذهنه.

“طالما أتذكر نفسي ، لم أستسلم أبدًا. لقد تقدمت دائمًا إلى الأمام ، ولطالما كان لدي قلب حازم. حتى لو تحول هذا التصميم إلى هوس ، وحتى لو تسبب هذا الهوس في معاناتي والانحدار إلى الجنون ، لم أتخل أبدًا عن أي احتمال.”

وراء مجرة البحر الذهبي والكوكب الذهبي والشجرة الذهبية الكبيرة كانت هناك مجرة أخرى تبدو تمامًا مثل تلك التي بها الشجرة. على حافتها ، كان هناك العديد من المجرات الأخرى المتطابقة أيضًا ، وكان هناك المزيد منها على مسافة أبعد. لا يمكن حصر أعدادهم ، لأنه لا نهاية لهم. بمجرد أن يرى الشخص مثل هذا المنظر ، سيشعر بالصدمة … وسوف يبرز في قلوبهم تلميح من اليأس.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ‘ هل الإصابات الخطيرة للكركي الأصلع ليكسبني بعض الوقت لجعلي أرى مصيرًا من شأنه أن يجعلنا نشعر باليأس؟’

مائة ألف مجرة. مائة ألف بحر ذهبي. مائة ألف كوكب ذهبي. مائة ألف … شجرة ذهبية!

“لكنني لم أستطع قبول ذلك. لم أرغب في أن أكون دمية ، لم أرغب في أن يتلاعب بي القدر. كنت أعرف في ذلك الوقت كما أعرف الآن أنه ما لم تتمكن من سحقي حقًا ، ثم يومًا ما ، سوف أقف. سأحطم القدر تحت قدمي. سأجعل كل أعدائي ينزفون الدماء وأصبغ العالم بها باللون الأحمر. سأجعلهم ييأسون! ”

تسبب هذا المشهد في هدير قلب سو مينغ. في الواقع ، لقد رأى سبعة وتسعين مزارعًا موجودين في سبعة وتسعين من تلك المجرات البالغ عددها مائة ألف. كان بعض هؤلاء المزارعين في البحار الذهبية ، بينما كان بعضهم قريبًا من الكواكب الذهبية. كان هناك أيضًا أولئك الذين كانوا يكافحون في في طبقة الرياح العلوية في الكوكب.

لم يكن هذا شيئًا تم تشكيله بشكل طبيعي بسبب صرخات سو مينغ. كما أن صيحاته لم تجعل القانون في الكون يفتح له فجوة. و ما سمح له بذلك ليس امتلاكه لبعض القدرة الغامضة التي من شأنها أن تسمح له بجعل المنطقة بأكملها من حوله تحني رأسها ويعبده بغضبه وحده.

رأى سو مينغ بعض هؤلاء الناس من قبل. كانوا … من المائة وأربعة وعشرين شخصًا الذين دخلوا اختبار النصب الحجري في محاولة لجعل نصبهم الحجرية تصل إلى مليون قدم.

“لقد تركتني أمتلك قوة عظيمة ، لكنك دفعتني إلى أرض غريبة وحبستني هنا لألف عام!” عندما هبط الدخان الأسود من نصف المسارات الوريدية التي احتلها سو مينغ ، وبدأت تلك المسارات الوريدية السوداء على الفور في الالتواء قبل أن تتجمع تدريجيًا معًا لتشكيل وجه. هذا الوجه يخص سو مينغ.

أما بالنسبة لعشرات الأشخاص الغير موجودين ، فقد كان واضحًا أنهم قد فشلوا بالفعل.

“لقد تركتني أنمو في الجبل المظلم ، ثم أخذتها مني ، وأخبرتني أنه كان مجرد حلم!” ضحك سو مينغ . كان من بين ضحكته استهزاء موجه إلى نفسه وزئير يستهدف السماوات والقدر.

“لقد استخدمت كل ما لدي ، حتى أن الكركي الأصلع فقد الوعي بسبب إصابات خطيرة. فقط بهذا الشكل تمكنت من الاستحواذ على نصف الشجرة … لكن … النصف الذي اعتقدت أنه نصف الكل كان نصفًا فقط من بين مائة ألف شجرة إيكانغ في مائة ألف كوكب زراعي ومائة ألف مجرة.”

خيوط رفيعة متصلة ببعضها البعض لتشكل مربعات صغيرة تبدو وكأنها تنتمي إلى شبكة عنكبوت. هذا ما قارن سو مينغ به هذا العالم في ذهنه.

“كيف … يمكنني … أن أمتلك هذا النوع من الكائنات الحية ..؟” تمتم سو مينغ. عندما صُدم بكل ما رآه ، نشأ اليأس بداخله.

“تركتني آتي إلى القمة التاسعة! لقد أعطتني الدفء! لكن في النهاية ، أخذت كل ذلك بعيدًا بضحكة باردة! لقد حولت كل شيء إلى مجرد وهم! لقد تلاعبت بمصيري كما لو كنت دمية! ”

حتى أنه يمكن القول إن إمكانية الاستحواذ ببساطة لم تكن موجودة لهذا النوع من الكائنات الحية ، لأنه لم يكن هناك شخص يمكنه الاستحواذ على كل أجساده المائة ألف . إذا كان هناك شخص لديه حقًا القدرة على فعل شيء كهذا ، فعندئذ … لن تكون هناك حاجة مطلقًا لأن يستحوذ هذا الشخص على أي شيء ، لأنه إذا كان قادرًا على فعل شيء كهذا ، فهو بالتأكيد أحد الأشخاص الذين وقفوا على أعلى قمة في الكون بأسره.

اندلع انفجار عالٍ من المائة ألف مجرة في نفس الوقت. ارتجف كل منها بشراسة ، وبدأت الشقوق تنتشر من خلالهم. تدفقت خصلات من الدخان الأسود من تلك الشقوق ، ومع استمرار انتشاره ، تجمع في النهاية في مائة ألف وجه في المائة ألف مجرة.

هل أنا حقا غير قادر على النجاح؟

مائة ألف مجرة. مائة ألف بحر ذهبي. مائة ألف كوكب ذهبي. مائة ألف … شجرة ذهبية!

“هل سأفشل حقًا بهذا الشكل …

وراء مجرة البحر الذهبي والكوكب الذهبي والشجرة الذهبية الكبيرة كانت هناك مجرة أخرى تبدو تمامًا مثل تلك التي بها الشجرة. على حافتها ، كان هناك العديد من المجرات الأخرى المتطابقة أيضًا ، وكان هناك المزيد منها على مسافة أبعد. لا يمكن حصر أعدادهم ، لأنه لا نهاية لهم. بمجرد أن يرى الشخص مثل هذا المنظر ، سيشعر بالصدمة … وسوف يبرز في قلوبهم تلميح من اليأس.

‘هل كل جهودي السابقة ، ما يقرب من ألف عام من النضال ، ومئات السنين من الانتظار ، ستضيع وتصبح مجرد مزحة ؟!’

‘ هل الإصابات الخطيرة للكركي الأصلع ليكسبني بعض الوقت لجعلي أرى مصيرًا من شأنه أن يجعلنا نشعر باليأس؟’

لم يكن هناك شيء مميز حولها ، وكانت بعيدة عن أن تكون قادرة على جعل روح سو مينغ تتجمد … ولكن هذا لأنه كان مجرد أول شيء رآه.

‘ هل من المفترض أن أتخلى عن هذا المكان تمامًا وأكون قادرًا على مغادرة هذا المكان فقط بعد عشرات الآلاف من السنين ، لأصبح مثل الآخرين تمامًا ، أداة عادية في المخطط الكبير للأشياء؟ هل يجب أن أبقى نملة لبقية حياتي ، وأن أبقى شخصًا يتحكم الآخرون في مصيره؟ هل يمكنني فقط مشاهدة الأشخاص الذين أرغب في حمايتهم يتم التحكم في حياتهم وموتهم من قبل الأقوياء مرارًا وتكرارًا ؟!

حتى أنه يمكن القول إن إمكانية الاستحواذ ببساطة لم تكن موجودة لهذا النوع من الكائنات الحية ، لأنه لم يكن هناك شخص يمكنه الاستحواذ على كل أجساده المائة ألف . إذا كان هناك شخص لديه حقًا القدرة على فعل شيء كهذا ، فعندئذ … لن تكون هناك حاجة مطلقًا لأن يستحوذ هذا الشخص على أي شيء ، لأنه إذا كان قادرًا على فعل شيء كهذا ، فهو بالتأكيد أحد الأشخاص الذين وقفوا على أعلى قمة في الكون بأسره.

اندفعت موجات عنيفة في روح سو مينغ. بمجرد أن رأى تلك الكواكب المائة ألف ، كان قد تعرض لضربة يائسة. لقد جعله يدرك فجأة أن النجاح الذي اعتقد أنه كان بالفعل في يده بعد أن احتل نصف تلك المسارات الوريدية كان ضئيلًا للغاية لدرجة أنه كان مزحة. للحظة ، كان ببساطة غير قادر على قبول هذه الحقيقة.

“لن أستسلم مطلقًا ، ولن أكون على استعداد للاعتراف بالهزيمة. أنا … أنا سو مينغ. أنا باني الهاوية. عشت حياة بائسة ومريرة. لم أستطع التحكم في مصيري ، و حتى جسدي المادي قد ختم من قبل الخالدين. الآن ، أنا موجود فقط كروح!”

“لن أستسلم مطلقًا ، ولن أكون على استعداد للاعتراف بالهزيمة. أنا … أنا سو مينغ. أنا باني الهاوية. عشت حياة بائسة ومريرة. لم أستطع التحكم في مصيري ، و حتى جسدي المادي قد ختم من قبل الخالدين. الآن ، أنا موجود فقط كروح!”

رأى سو مينغ بعض هؤلاء الناس من قبل. كانوا … من المائة وأربعة وعشرين شخصًا الذين دخلوا اختبار النصب الحجري في محاولة لجعل نصبهم الحجرية تصل إلى مليون قدم.

“السماوات! القدر! إلى متى ستستمرون في اللعب معي ؟!” اندفعت موجة مجنونة روح سو مينغ ، إلى جانب هديره الذي هز السماء والأرض. احتوى هذا الزئير على مقاومة سو مينغ للقدر ، مما جلب معه أول قرار له على الإطلاق وكامل ومطلق لمحاربة القدر.

وراء مجرة البحر الذهبي والكوكب الذهبي والشجرة الذهبية الكبيرة كانت هناك مجرة أخرى تبدو تمامًا مثل تلك التي بها الشجرة. على حافتها ، كان هناك العديد من المجرات الأخرى المتطابقة أيضًا ، وكان هناك المزيد منها على مسافة أبعد. لا يمكن حصر أعدادهم ، لأنه لا نهاية لهم. بمجرد أن يرى الشخص مثل هذا المنظر ، سيشعر بالصدمة … وسوف يبرز في قلوبهم تلميح من اليأس.

في اللحظة التي تركت فيها تلك الموجة القوية روح سو مينغ ، بدأت المجرات المائة ألف ، والبحار الذهبية المائة ألف ، والكواكب المائة ألف يرتجفون معًا ، كما لو أنهم يهتزون بسبب جنون روحه.

أما بالنسبة لعشرات الأشخاص الغير موجودين ، فقد كان واضحًا أنهم قد فشلوا بالفعل.

رنَّت أصوات الانفجار دون توقف ، وهزَّت المجرات المائة ألف بلا توقف ، وتغييرت تعبيرات الأشخاص السبعة والتسعين الذين خضعوا للاختبار بشكل جذري . نظروا جميعهم بسرعة حول أنفسهم ، مرتبكين لأنهم لم يعرفوا ما يجري. تسببت الانفجارات أيضًا في زئير البحار الذهبية وبدء المجرات في الاهتزاز ، كما لو كان هناك زلزال كبير جدًا لدرجة أنه يمكن أن يهز الجبال والبحار.

“… عليك أن تتذكر أن تعطيني بلوراتي … لأنني ربما يغمي علي ، لكنني أوقفت ذلك اللعين إيكانغ … لبعض الوقت. لا أعرف كم من الوقت سأتمكن من إيقافه ، لذلك عليك أن تغعلها بسرعة … ”

“لقد تركتني أنمو في الجبل المظلم ، ثم أخذتها مني ، وأخبرتني أنه كان مجرد حلم!” ضحك سو مينغ . كان من بين ضحكته استهزاء موجه إلى نفسه وزئير يستهدف السماوات والقدر.

مائة ألف مجرة. مائة ألف بحر ذهبي. مائة ألف كوكب ذهبي. مائة ألف … شجرة ذهبية!

بدأت المائة ألف مجرة ترتجف بقوة أكبر. في الواقع ، كانت هناك بعض المجرات التي بدأت في التشقق. كان الدخان الأسود يتصاعد في السماء من نصف الممرات الوريدية التي احتلها سو مينغ. وتناثر الدخان بشراسة وانتشر إلى الأمام بقوة.

“لقد تركتني أنمو في الجبل المظلم ، ثم أخذتها مني ، وأخبرتني أنه كان مجرد حلم!” ضحك سو مينغ . كان من بين ضحكته استهزاء موجه إلى نفسه وزئير يستهدف السماوات والقدر.

“تركتني آتي إلى القمة التاسعة! لقد أعطتني الدفء! لكن في النهاية ، أخذت كل ذلك بعيدًا بضحكة باردة! لقد حولت كل شيء إلى مجرد وهم! لقد تلاعبت بمصيري كما لو كنت دمية! ”

“القدر! السماوات! إلى متى ستستمر في اللعب معي ؟! في عينيك ، هل أنا حقًا غير قادر على محاربتك وتدميرك ؟!”

كانت ضحكة سو مينغ حزينة. زأرت المجرات المائة ألف معه ، وأصبح الأشخاص الذين كانوا يخضعون للاختبار ، وعددهم سبعة وتسعون شخصًا ، شاحبين تمامًا. قد لا يعرفون ما كان يجري ، لكنهم شعروا أن هناك إرادة مجنونة داخل المجرات التي كانوا موجودين فيها.

“لقد استخدمت كل ما لدي ، حتى أن الكركي الأصلع فقد الوعي بسبب إصابات خطيرة. فقط بهذا الشكل تمكنت من الاستحواذ على نصف الشجرة … لكن … النصف الذي اعتقدت أنه نصف الكل كان نصفًا فقط من بين مائة ألف شجرة إيكانغ في مائة ألف كوكب زراعي ومائة ألف مجرة.”

تلك الإرادة احتوت مقاومة القدر ، ومعارضة للسماء ، وكانت تنتشر بعنف تجاههم في تلك اللحظة.

تسبب هذا المشهد في هدير قلب سو مينغ. في الواقع ، لقد رأى سبعة وتسعين مزارعًا موجودين في سبعة وتسعين من تلك المجرات البالغ عددها مائة ألف. كان بعض هؤلاء المزارعين في البحار الذهبية ، بينما كان بعضهم قريبًا من الكواكب الذهبية. كان هناك أيضًا أولئك الذين كانوا يكافحون في في طبقة الرياح العلوية في الكوكب.

“لقد سمحت لي أن أصبح حاكم الهائجين ، ولكن بعد أن حصلت على هذا اللقب ، انتزعت كل شيء مني! لقد جعلتني أشاهد يو شوان تغلق عينيها ، وجعلتني أشاهد باي سو تختفي ، وجعلتني أشاهد شعبي يموت! وجعلتني أترك أرض الهائجين وجئت إلى أراضي الجوهر السماوي القاحلة …”

“لأنني عندما كنت صغيرًا ، بحثت عن شيخي ، ولكن عندما كبرت ، علمت أن كل ذكرياتي كانت مجرد حلم. لأنه بعد أن أصبحت حاكم الهائجين ، علمت أن كل شيء كان مجرد خطة لشخص آخر ، بدأت كل الأشياء التي تراكمت في قلبي بالضغط علي حتى لم أستطع التنفس ، حتى أنني فكرت في عدم الكفاح بعد الآن …”

“لقد تركتني أمتلك قوة عظيمة ، لكنك دفعتني إلى أرض غريبة وحبستني هنا لألف عام!” عندما هبط الدخان الأسود من نصف المسارات الوريدية التي احتلها سو مينغ ، وبدأت تلك المسارات الوريدية السوداء على الفور في الالتواء قبل أن تتجمع تدريجيًا معًا لتشكيل وجه. هذا الوجه يخص سو مينغ.

**الشبح ما إلو جسد يعني وهم

كان تعبيره شرسًا وكان ضحكه مريرًا بشكل لا يصدق وهو يقف في وجه القدر.

“لقد تركتني أمتلك قوة عظيمة ، لكنك دفعتني إلى أرض غريبة وحبستني هنا لألف عام!” عندما هبط الدخان الأسود من نصف المسارات الوريدية التي احتلها سو مينغ ، وبدأت تلك المسارات الوريدية السوداء على الفور في الالتواء قبل أن تتجمع تدريجيًا معًا لتشكيل وجه. هذا الوجه يخص سو مينغ.

“لقد سمحت لي بالحصول على فرصة الحصول على فرصة عظيمة في الأرض الغريبة وحتى سمحت لي باحتلال نصف هذه الممرات الوريدية ، لكن في النهاية ، أخبرتني أن … هذه مجرد نصف شجرة من أصل مائة ألف شجرة !”

“لقد تركتني أنمو في الجبل المظلم ، ثم أخذتها مني ، وأخبرتني أنه كان مجرد حلم!” ضحك سو مينغ . كان من بين ضحكته استهزاء موجه إلى نفسه وزئير يستهدف السماوات والقدر.

“القدر! السماوات! إلى متى ستستمر في اللعب معي ؟! في عينيك ، هل أنا حقًا غير قادر على محاربتك وتدميرك ؟!”

أطلقت وجوه سو مينغ المائة ألف التي تشكلت من الدخان الأسود داخل تلك المجرات المائة ألف صرخة حادة وعالية نحو القدر في نفس الوقت و في تلك اللحظة. كما تردد صداها في الهواء ، بخلاف الوجه الذي ظهر على الممرات الوريدية التي احتلها سو مينغ ، اندفعت جميع الوجوه الأخرى نحو البحر الذهبي ، نحو كواكب الزراعة الذهبية ، ونحو الأشجار الذهبية! ……….. Hijazi

اندلع انفجار عالٍ من المائة ألف مجرة في نفس الوقت. ارتجف كل منها بشراسة ، وبدأت الشقوق تنتشر من خلالهم. تدفقت خصلات من الدخان الأسود من تلك الشقوق ، ومع استمرار انتشاره ، تجمع في النهاية في مائة ألف وجه في المائة ألف مجرة.

كان مثل شخص يتسلق جبلًا. إذا كان يعتقد أنه قد تسلق نصفه ، فسيستخدم قوته الكاملة إذا لم يتبقى سوى نصفه. ولكن إذا كان يعتقد أنه لم يتبق سوى نصفه ورفع رأسه ليرى فجأة أن النصف الذي صعده كان ضئيلًا تمامًا وأنه لا يزال هناك بالفعل تل مرتفع لا نهاية له فوقه ، فستتضاءل قوته بسبب يأسه. لن يكون قادرًا على التمسك بجدران الجبل ، وسيسقط حتى وفاته. كان نفس المفهوم. كم عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الصمود والاستمرار في تسلق مثل هذا الجبل ؟!

كل المائة ألف منهم كانوا وجوه سو مينغ!

اندلع انفجار عالٍ من المائة ألف مجرة في نفس الوقت. ارتجف كل منها بشراسة ، وبدأت الشقوق تنتشر من خلالهم. تدفقت خصلات من الدخان الأسود من تلك الشقوق ، ومع استمرار انتشاره ، تجمع في النهاية في مائة ألف وجه في المائة ألف مجرة.

لم يكن هذا شيئًا تم تشكيله بشكل طبيعي بسبب صرخات سو مينغ. كما أن صيحاته لم تجعل القانون في الكون يفتح له فجوة. و ما سمح له بذلك ليس امتلاكه لبعض القدرة الغامضة التي من شأنها أن تسمح له بجعل المنطقة بأكملها من حوله تحني رأسها ويعبده بغضبه وحده.

أوهام ، واقع ؛ شبح ، جسدي . في بعض الأحيان ، إذا أصرّ الإنسان واختراقه ، كان بإمكانه أن يدرك أن الأوهام والواقع والشبح والجسد تقسم بخيط رفيع!

كان السبب في ذلك شيئًا لم يكن يعرفه – أن نصف الممرات الوريدية التي احتلها على شجرة واحدة ستكون مساوية لاحتلال نصف جميع الممرات الوريدية داخل جميع الأشجار.

قد يكون هناك مائة ألف شجرة ، لكن في الحقيقة … كانت هناك شجرة واحدة فقط!

كان مثل شخص يتسلق جبلًا. إذا كان يعتقد أنه قد تسلق نصفه ، فسيستخدم قوته الكاملة إذا لم يتبقى سوى نصفه. ولكن إذا كان يعتقد أنه لم يتبق سوى نصفه ورفع رأسه ليرى فجأة أن النصف الذي صعده كان ضئيلًا تمامًا وأنه لا يزال هناك بالفعل تل مرتفع لا نهاية له فوقه ، فستتضاءل قوته بسبب يأسه. لن يكون قادرًا على التمسك بجدران الجبل ، وسيسقط حتى وفاته. كان نفس المفهوم. كم عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الصمود والاستمرار في تسلق مثل هذا الجبل ؟!

إذا حصل على واحدة ، فسيحصل عليها جميعًا!

“هل سأفشل حقًا بهذا الشكل …

ومع ذلك ، إذا استسلم سو مينغ بسبب يأسه الآن ، لكان قد فشل. كان ذلك على وجه التحديد بسبب تصميمه وعزمه على المضي قدمًا ، فقد أتيحت له الفرصة لرؤية الذات الحقيقية للشجرة ، وكذلك الحصول على الفرصة … للاستحواذ عليها مرة أخرى!

“لن أستسلم مطلقًا ، ولن أكون على استعداد للاعتراف بالهزيمة. أنا … أنا سو مينغ. أنا باني الهاوية. عشت حياة بائسة ومريرة. لم أستطع التحكم في مصيري ، و حتى جسدي المادي قد ختم من قبل الخالدين. الآن ، أنا موجود فقط كروح!”

أوهام ، واقع ؛ شبح ، جسدي . في بعض الأحيان ، إذا أصرّ الإنسان واختراقه ، كان بإمكانه أن يدرك أن الأوهام والواقع والشبح والجسد تقسم بخيط رفيع!

“طالما أتذكر نفسي ، لم أستسلم أبدًا. لقد تقدمت دائمًا إلى الأمام ، ولطالما كان لدي قلب حازم. حتى لو تحول هذا التصميم إلى هوس ، وحتى لو تسبب هذا الهوس في معاناتي والانحدار إلى الجنون ، لم أتخل أبدًا عن أي احتمال.”

**الشبح ما إلو جسد يعني وهم

” هل تعلم لماذا فعلت كل هذا ..؟ أتدري ما الذي جعلني أفعل كل هذا ؟! ”

كان المنطق بسيطا. قد يبدو من السهل معرفة ذلك ، ولكن كم عدد الذين تمكنوا حقًا من القيام بذلك؟ إذا كان هناك واد يبلغ عمقه مائة ألف قدم ، فكم من الناس يجرؤون على اتخاذ هذه الخطوة إلى الأمام!

في نفس الوقت ، رأى سو مينغ الصورة في روحه. هناك رأى مجرة.

كان مثل شخص يتسلق جبلًا. إذا كان يعتقد أنه قد تسلق نصفه ، فسيستخدم قوته الكاملة إذا لم يتبقى سوى نصفه. ولكن إذا كان يعتقد أنه لم يتبق سوى نصفه ورفع رأسه ليرى فجأة أن النصف الذي صعده كان ضئيلًا تمامًا وأنه لا يزال هناك بالفعل تل مرتفع لا نهاية له فوقه ، فستتضاءل قوته بسبب يأسه. لن يكون قادرًا على التمسك بجدران الجبل ، وسيسقط حتى وفاته. كان نفس المفهوم. كم عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الصمود والاستمرار في تسلق مثل هذا الجبل ؟!

‘هل كل جهودي السابقة ، ما يقرب من ألف عام من النضال ، ومئات السنين من الانتظار ، ستضيع وتصبح مجرد مزحة ؟!’

كان هذا هو السبب الحقيقي وراء قدرة سو مينغ على إظهار مائة ألف وجه من الدخان الأسود في تلك المجرات المائة ألف!

“كيف … يمكنني … أن أمتلك هذا النوع من الكائنات الحية ..؟” تمتم سو مينغ. عندما صُدم بكل ما رآه ، نشأ اليأس بداخله.

“طالما أتذكر نفسي ، لم أستسلم أبدًا. لقد تقدمت دائمًا إلى الأمام ، ولطالما كان لدي قلب حازم. حتى لو تحول هذا التصميم إلى هوس ، وحتى لو تسبب هذا الهوس في معاناتي والانحدار إلى الجنون ، لم أتخل أبدًا عن أي احتمال.”

رأى سو مينغ بعض هؤلاء الناس من قبل. كانوا … من المائة وأربعة وعشرين شخصًا الذين دخلوا اختبار النصب الحجري في محاولة لجعل نصبهم الحجرية تصل إلى مليون قدم.

” هل تعلم لماذا فعلت كل هذا ..؟ أتدري ما الذي جعلني أفعل كل هذا ؟! ”

ومع ذلك ، إذا استسلم سو مينغ بسبب يأسه الآن ، لكان قد فشل. كان ذلك على وجه التحديد بسبب تصميمه وعزمه على المضي قدمًا ، فقد أتيحت له الفرصة لرؤية الذات الحقيقية للشجرة ، وكذلك الحصول على الفرصة … للاستحواذ عليها مرة أخرى!

“لأنني عندما كنت صغيرًا ، بحثت عن شيخي ، ولكن عندما كبرت ، علمت أن كل ذكرياتي كانت مجرد حلم. لأنه بعد أن أصبحت حاكم الهائجين ، علمت أن كل شيء كان مجرد خطة لشخص آخر ، بدأت كل الأشياء التي تراكمت في قلبي بالضغط علي حتى لم أستطع التنفس ، حتى أنني فكرت في عدم الكفاح بعد الآن …”

“هل سأفشل حقًا بهذا الشكل …

“لكنني لم أستطع قبول ذلك. لم أرغب في أن أكون دمية ، لم أرغب في أن يتلاعب بي القدر. كنت أعرف في ذلك الوقت كما أعرف الآن أنه ما لم تتمكن من سحقي حقًا ، ثم يومًا ما ، سوف أقف. سأحطم القدر تحت قدمي. سأجعل كل أعدائي ينزفون الدماء وأصبغ العالم بها باللون الأحمر. سأجعلهم ييأسون! ”

خيوط رفيعة متصلة ببعضها البعض لتشكل مربعات صغيرة تبدو وكأنها تنتمي إلى شبكة عنكبوت. هذا ما قارن سو مينغ به هذا العالم في ذهنه.

أطلقت وجوه سو مينغ المائة ألف التي تشكلت من الدخان الأسود داخل تلك المجرات المائة ألف صرخة حادة وعالية نحو القدر في نفس الوقت و في تلك اللحظة. كما تردد صداها في الهواء ، بخلاف الوجه الذي ظهر على الممرات الوريدية التي احتلها سو مينغ ، اندفعت جميع الوجوه الأخرى نحو البحر الذهبي ، نحو كواكب الزراعة الذهبية ، ونحو الأشجار الذهبية!
………..
Hijazi

قد يكون هناك مائة ألف شجرة ، لكن في الحقيقة … كانت هناك شجرة واحدة فقط!

وراء مجرة البحر الذهبي والكوكب الذهبي والشجرة الذهبية الكبيرة كانت هناك مجرة أخرى تبدو تمامًا مثل تلك التي بها الشجرة. على حافتها ، كان هناك العديد من المجرات الأخرى المتطابقة أيضًا ، وكان هناك المزيد منها على مسافة أبعد. لا يمكن حصر أعدادهم ، لأنه لا نهاية لهم. بمجرد أن يرى الشخص مثل هذا المنظر ، سيشعر بالصدمة … وسوف يبرز في قلوبهم تلميح من اليأس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط