684
لذا… كان الأمر كله مجرد حلم.
تحولت قبيلة الجبل المظلم إلى قبيلة تابعة لقبيلة تيار الرياح ، لأن شيخهم… فقد قوته بالفعل وأصبح رجلاً عجوزًا كانت له قدم واحدة في قبره.
ومع ذلك ، كان العالم في حلمه حقيقيًا جدًا. كانت القمة التاسعة للصباح الجنوبي دافئة للغاية. القلق الذي أبداه أخوه الأكبر هو زي ، أخوه الأكبر الثاني ، وشقيقه الأكبر الأول كان يملأ جسده كله بالدفء عندما يتذكر ذلك ، وسوف يفتقده بشدة ، بطريقة لا يستطيع وصفها.
لذلك… كانت هذه كلها مجرد جزء من الحلم…
“وعدنا لا يزال قائما. لن ينتهي في سبعة أيام ، ولن ينتهي في سبع سنوات. سوف يستمر إلى الأبد… سو مينغ ، سأنتظرك. سأنتظرك دائمًا ، دائمًا…” استدارت باي لينغ وركضت في المسافة. لم يستطع سو مينغ أن يرى أين سقطت دموعها في الثلج ، ولكن كانت هناك قطرة واحدة يبدو أنها سقطت على خده.
لم يكن قد تم جرفه في الفراغ فوق جبل الظلام. لم يختف شيخه. لم يسبق له أن ذهب إلى… الصباح الجنوبي ، ولم يكن لديه معلم اسمه تيان شيه زي.
في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.
لذا… كان مجرد حلم حقًا…
لم يستطع سو مينغ وصف ما شعر به في قلبه. ظل صامتًا لفترة طويلة جدًا.
لم يكن قد دخل إلى عشيرة السماء المتجمدة ولم يذهب إلى عالم تسعة يين . لم يلتق بأي شامان أيضًا ، ناهيك عن مشاهدة كارثة الأراضي الشرقية. كما أنه لم يشكل كل هذا القدر من العداء تجاه ذلك الرجل المسمى دي تيان.
لم يعد الجبل المظلم كما كان. لم يتبق سوى أربعة جبال ، وبعد عشر سنوات ، بدأت هذه القبيلة في ظل الجبل المظلم بإعادة بناء نفسها ، وأعاد شكلها الماضي تأكيد نفسه تدريجياً.
همست بهدوء “تعال معي”.
لم يحقق الكمال في عالم الروح بيرسيركر في النهاية أيضًا ، ولم يصبح… إله بيرسيركر.
كانت هذه رحلة العودة إلى منزلهم بعد انقطاع طويل دام عشر سنوات. في اللحظة التي عادت فيها قبيلة الجبل المظلم بأكملها إلى أنقاض منزلهم ، بكى العديد من الشيوخ وركعوا على الأرض. تردد صدى صرخاتهم في الهواء.
“استمر هذا الحلم لفترة طويلة…” غمغم سو مينغ وهو يتكئ على شجرة جافة في المنطقة التي أعطتها قبيلة تيار الررياح إلى قبيلة الجبل المظلم. جلس هناك ونظر في المسافة. بدت الريح القادمة من الأفق وكأنها تتأوه ، وبينما كانت تهب على جسده ، جعلته يشعر غريزيًا بالبرد قليلاً.
لذا… كان مجرد حلم حقًا…
في حلمي رأيت كل تلك الوجوه المألوفة. باي لينغ ، تشين شين ، وو لا ، والآخرين… رأيت الخالدين ، الشامان ، بيرسيركرز ، صانع شون القديم ، ومنطقة موت يين. “تنهدت سو مينغ بهدوء.
توفي الشيخ…
“هل كان حقا… مجرد حلم؟” رفع رأسه ونظر إلى الثلج المتطاير في السماء. ظهرت نظرة ذهول في عينيه.
خلف سو مينغ مباشرة كانت قبيلة لم تعد كاملة. أفراد قبيلته الذين هاجروا من الجبل الأسود فقدوا عائلاتهم ومنازلهم. لا يمكن أن ينتسبوا إلا إلى قبيلة تيار الرياح داخل منطقة القبيلة.
في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.
“استمر هذا الحلم لفترة طويلة…” غمغم سو مينغ وهو يتكئ على شجرة جافة في المنطقة التي أعطتها قبيلة تيار الررياح إلى قبيلة الجبل المظلم. جلس هناك ونظر في المسافة. بدت الريح القادمة من الأفق وكأنها تتأوه ، وبينما كانت تهب على جسده ، جعلته يشعر غريزيًا بالبرد قليلاً.
أصيب الشيخ بجروح خطيرة ، وكان لا يزال في حالة من فقدان الوعي.
غادر لي تشن. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة إلى أين ذهب. ربما سيعود يوما ما. ربما…
ماتت وو لا. مات نان سونغ. كان العديد من أفراد قبيلته قد تحولوا بالفعل إلى جثث. ملأت موجات الحزن القبيلة بأكملها ، وكانت ثقيلة جدًا لدرجة أنها جعلت تنفس سو مينغ يتجمد قليلاً.
كما مات شان هين. مات في يدي سو مينغ ، وخفض سو مينغ رأسه ونظر إلى يديه ، والتزم الصمت.
مر الوقت بهدوء حيث مرت الفصول الأربعة الواحدة تلو الأخرى. أقيم حفل زفاف باي لينغ وتشين شين خلال فصل الخريف تحت الجبل المظلم. كان حفل الزفاف هذا كبيرًا بشكل لا يصدق ، لأن أحد الأشخاص في الزوجين كان زعيم قبيلة الجبل المظلم ، والآخر كان ابنة زعيم القبيلة السابق.
كانت الفتاة الصغيرة التي تدعى تونغ تونغ ملتوية في زاوية القبيلة خلفه. كانت تعانق دمية مكسورة ، والدموع تتساقط على خديها.
“سو مينغ ، نحن على وشك البدء.” ووسط صمته وصله صوت عميق من جانبه. كان هذا الصوت يخص بي لينغ ، وكان يسير نحو سو مينغ بوجه شاحب ، وتوقف تحت الشجرة التي كان سو مينغ يجلس عليها.
همست بهدوء “تعال معي”.
نظر سو مينغ إلى بي لينغ . في حلمه ، رأى أن هذا الشخص كان خالدًا ، وأنه ينتمي إلى طائفة الورقة العظيمة الخالدة . لقد كان تلميذا لدي تيان ، لكن هذا كان… مجرد حلم ، أليس كذلك..؟
“أنا لا أعرف بالضبط مكان هذا الجبل أيضًا. أنا أعرف فقط… أنه في قلبك. ابحث عن هذا الجبل. ستكون قادرًا على العثور على كل ما تريده هناك.”
“أنا لا أعرف بالضبط مكان هذا الجبل أيضًا. أنا أعرف فقط… أنه في قلبك. ابحث عن هذا الجبل. ستكون قادرًا على العثور على كل ما تريده هناك.”
هز سو مينغ رأسه وقفز من الشجرة.
أقيمت جنازة لتقديم القرابين للمتوفى في قبيلة الجبل المظلم في القبيلة وسط حزن أعضاء القبيلة وصرخاتهم الصامتة. ورقص اللهب المشتعل بطريقة غريبة ومشوهة. مرتبة بدقة داخل تلك النيران… كانت جثث كل من قبيلة الجبل المظلم . كانت هذه هي كل الرفات التي تمكنوا من استعادة رفاتهم.
شعر سو مينغ أن شخصيته قد تغيرت. لم يعد ينبض بالحياة واعتاد الصمت. اختفت أيضًا الأصوات المبهجة في القبيلة في الماضي. وقد تسبب الحزن الناجم عن فقدان أحبائهم جميعًا في اختيار الصمت.
كانت معظم هذه الجثث غير مكتملة. كان هناك القليل الذي كانوا كاملين. ولعقت النيران الجثث. في خضم أبرد عاصفة ثلجية خلال فصل الشتاء ، جثا جميع أفراد قبيلة الجبل المظلم بصمت على الأرض.
بدأ التدريب ليل نهار ، وبدأ في صنع حبوب طبية دون توقف حتى يرتفع مستوى زراعته. ومع ذلك ، كان لا يزال يفتح عينيه في كثير من الأحيان وهو يتأمل في الظلام ، ويتذكر هذا الحلم.
كانت الفتاة الصغيرة التي تدعى تونغ تونغ ملتوية في زاوية القبيلة خلفه. كانت تعانق دمية مكسورة ، والدموع تتساقط على خديها.
نظروا إلى الضوء الوامض من ألسنة اللهب المشتعلة واستمعوا إلى أصوات الطقطقة التي تنتقل عبر الهواء. تحولت جميع الصيحات الصامتة لأفراد القبيلة إلى جو كئيب ، مما جعل المنطقة المحيطة بهم أكثر برودة.
حتى قبيلة تيار الرياح لن تمنع هذه الهجرة ، لأن قبيلة الجبل المظلم الحالية قد حصلت بالفعل على هذا الحق.
رأى سو مينغ وو لا والعديد من الوجوه المألوفة داخل تلك النيران ، وعدد من تلك الوجوه الأقل شهرة.
وانتهت مراسم الجنازة في منتصف الليل الثالث. وقف سو مينغ في قبيلته ونظر إلى الثلج في السماء ، ثم إلى الأرض التي لم تعد مظلمة بسبب إضاءة الثلج. رأى شخصية فتاة تقف هناك ، وكأنها تنتظره في صمت.
“وعدنا لا يزال قائما. لن ينتهي في سبعة أيام ، ولن ينتهي في سبع سنوات. سوف يستمر إلى الأبد… سو مينغ ، سأنتظرك. سأنتظرك دائمًا ، دائمًا…” استدارت باي لينغ وركضت في المسافة. لم يستطع سو مينغ أن يرى أين سقطت دموعها في الثلج ، ولكن كانت هناك قطرة واحدة يبدو أنها سقطت على خده.
كان باي لينغ.
كانت العاصفة الثلجية قوية جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها حطمت العالم إلى أجزاء ، ولم يعد بإمكان هذه القطع أن تتجمع معًا لتصبح واحدة. في هذا الثلج ، سار سو مينغ نحو باي لينغ ووقف معها. ظلوا في صمت. لم يتكلم أي منهما.
مع تلميح من النشوة وقدر من النبيذ في يده ، نظر سو مينغ إلى بي لينغ و تشين شين قبل أن يستدير ويعود إلى منزله. بدأ التدريب ، وكان خارج منزله مباشرة قرد ناري أصبح قديمًا بعض الشيء. كان شياو هونغ.
كانت باي لينغ ، التي كانت ترتدي فرو المنك الأبيض والتي كان لديها ثلوج على أقفالها السوداء الداكنة ، مشهدًا خلابًا بشكل لا يصدق مع وجهها الجميل في هذا الثلج. ومع ذلك ، فإن القلق والحزن في عينيها جعلها تنظر إلى سو مينغ بتعبير مذهول ، وببطء ، سقطت الدموع من عينيها.
لم يكن قد دخل إلى عشيرة السماء المتجمدة ولم يذهب إلى عالم تسعة يين . لم يلتق بأي شامان أيضًا ، ناهيك عن مشاهدة كارثة الأراضي الشرقية. كما أنه لم يشكل كل هذا القدر من العداء تجاه ذلك الرجل المسمى دي تيان.
في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.
“أنا على وشك المغادرة… سأذهب إلى مكان بعيد. لقد أرسل والداي رسالة ليصطحبني أحدهم…”
“لا يمكنني الاستمرار في البقاء بجانبك… لا سو ، لا تحزن. كان من المحتم أن يأتي هذا اليوم… تذكر الأشياء التي قلتها لك في الماضي. تذكر… جبل عالم البيرسيركيرز… يجب أن تجد جبل عالم بيرسيركرز. عليك إيجاده.
تسبب وجود اثنين من البيرسيركرز في عالم الصحوة في احتلال قبيلة الجبل المظلم مكانة عالية بشكل لا يصدق بين جميع القبائل التابعة في قبيلة تيار الرياح ، كما سمح لقبيلة الجبل المظلم… بالعودة إلى منازلهم.
عض باي لينغ شفتها السفلية ونظر إلى سو مينغ.
وقف في الثلج واستمر بالوقوف هناك حتى رأى ظلين غامضين من الشخصيات الطويلة التي تظهر بجانب باي لينغ ، وكأنهم كانوا يحمونها ، أخذوها بعيدًا.
لم يستطع سو مينغ وصف ما شعر به في قلبه. ظل صامتًا لفترة طويلة جدًا.
همست بهدوء “تعال معي”.
“أنا على وشك المغادرة… سأذهب إلى مكان بعيد. لقد أرسل والداي رسالة ليصطحبني أحدهم…”
ملأ القلق قلب سو مينغ. لقد فقد الكثير من أفراد قبيلته ، وانزلق الكثير من الأشياء الأخرى من يديه. لم يستطع المغادرة ، لكن كان من الصعب عليه جعل باي لينغ يبقى. لم يكن يعرف… ما هو حقه في جعلها تقيم ، ومنعها من رؤية والديها.
وقف في الثلج واستمر بالوقوف هناك حتى رأى ظلين غامضين من الشخصيات الطويلة التي تظهر بجانب باي لينغ ، وكأنهم كانوا يحمونها ، أخذوها بعيدًا.
كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قالها الشيخ لسو مينغ أمام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
“رحلة آمنة.” ظل سو مينغ صامتًا لفترة طويلة أمام أن يهمس بألم.
في اللحظة التي انتهى فيها تقريبًا من قول هذه الكلمات ، تقدمت باي لينغ إليه وعانقته برفق. ثم ، زوج من الشفاه الباردة الجليدية والوجه الذي لم يستطع سو مينغ أن ينساه أبدًا احتل العالم بأسره.
ماتت وو لا. مات نان سونغ. كان العديد من أفراد قبيلته قد تحولوا بالفعل إلى جثث. ملأت موجات الحزن القبيلة بأكملها ، وكانت ثقيلة جدًا لدرجة أنها جعلت تنفس سو مينغ يتجمد قليلاً.
كانت شفتاها باردتان للغاية ، ولكن كان هناك شيء من الدفء وسط البرد. وقد اندمج الألم في دموع الفتاة مع ذلك الدفء ليتحول إلى… قبلة الوداع.
كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قالها الشيخ لسو مينغ أمام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
“وعدنا لا يزال قائما. لن ينتهي في سبعة أيام ، ولن ينتهي في سبع سنوات. سوف يستمر إلى الأبد… سو مينغ ، سأنتظرك. سأنتظرك دائمًا ، دائمًا…” استدارت باي لينغ وركضت في المسافة. لم يستطع سو مينغ أن يرى أين سقطت دموعها في الثلج ، ولكن كانت هناك قطرة واحدة يبدو أنها سقطت على خده.
كانت باي لينغ ، التي كانت ترتدي فرو المنك الأبيض والتي كان لديها ثلوج على أقفالها السوداء الداكنة ، مشهدًا خلابًا بشكل لا يصدق مع وجهها الجميل في هذا الثلج. ومع ذلك ، فإن القلق والحزن في عينيها جعلها تنظر إلى سو مينغ بتعبير مذهول ، وببطء ، سقطت الدموع من عينيها.
كان الجو باردًا مثل الثلج ، ولم يستطع سو مينغ معرفة ما إذا كانت دمعتها حقًا أم مجرد ثلج.
وقف في الثلج واستمر بالوقوف هناك حتى رأى ظلين غامضين من الشخصيات الطويلة التي تظهر بجانب باي لينغ ، وكأنهم كانوا يحمونها ، أخذوها بعيدًا.
حتى قبيلة تيار الرياح لن تمنع هذه الهجرة ، لأن قبيلة الجبل المظلم الحالية قد حصلت بالفعل على هذا الحق.
همست بهدوء “تعال معي”.
لم يستطع سو مينغ وصف ما شعر به في قلبه. ظل صامتًا لفترة طويلة جدًا.
لم يحقق الكمال في عالم الروح بيرسيركر في النهاية أيضًا ، ولم يصبح… إله بيرسيركر.
في حلمي رأيت كل تلك الوجوه المألوفة. باي لينغ ، تشين شين ، وو لا ، والآخرين… رأيت الخالدين ، الشامان ، بيرسيركرز ، صانع شون القديم ، ومنطقة موت يين. “تنهدت سو مينغ بهدوء.
بعد نصف شهر من مغادرة باي لينغ ، استعاد شيخه وعيه.
وقف في الثلج واستمر بالوقوف هناك حتى رأى ظلين غامضين من الشخصيات الطويلة التي تظهر بجانب باي لينغ ، وكأنهم كانوا يحمونها ، أخذوها بعيدًا.
لم يذكر الشيخ شيئًا عن القتال ضد زعيم قبيلة الجبل الأسود ، ولم يتحدث سو مينغ عنها مع أي شخص. مع مرور الوقت ، تحولت وفاة شيخ قبيلة الجبل الأسود تدريجياً إلى شيء من الماضي.
نظروا إلى الضوء الوامض من ألسنة اللهب المشتعلة واستمعوا إلى أصوات الطقطقة التي تنتقل عبر الهواء. تحولت جميع الصيحات الصامتة لأفراد القبيلة إلى جو كئيب ، مما جعل المنطقة المحيطة بهم أكثر برودة.
شعر سو مينغ أن شخصيته قد تغيرت. لم يعد ينبض بالحياة واعتاد الصمت. اختفت أيضًا الأصوات المبهجة في القبيلة في الماضي. وقد تسبب الحزن الناجم عن فقدان أحبائهم جميعًا في اختيار الصمت.
بدأ التدريب ليل نهار ، وبدأ في صنع حبوب طبية دون توقف حتى يرتفع مستوى زراعته. ومع ذلك ، كان لا يزال يفتح عينيه في كثير من الأحيان وهو يتأمل في الظلام ، ويتذكر هذا الحلم.
بعد نصف شهر من مغادرة باي لينغ ، استعاد شيخه وعيه.
مرت عشر سنوات في غمضة عين.
تسبب وجود اثنين من البيرسيركرز في عالم الصحوة في احتلال قبيلة الجبل المظلم مكانة عالية بشكل لا يصدق بين جميع القبائل التابعة في قبيلة تيار الرياح ، كما سمح لقبيلة الجبل المظلم… بالعودة إلى منازلهم.
عشر سنوات يمكن أن تغير أشياء كثيرة. مع نمو الأطفال ومضي الوقت ، أصبح حزن عشر سنوات خافتًا بشكل لا يصدق. ومع ذلك ، لا يزال الناس يتذكرون المأساة المدمرة التي حدثت في ذلك الوقت في كل يوم ذكرى.
تحولت قبيلة الجبل المظلم إلى قبيلة تابعة لقبيلة تيار الرياح ، لأن شيخهم… فقد قوته بالفعل وأصبح رجلاً عجوزًا كانت له قدم واحدة في قبره.
خلال هذه السنوات العشر ، بقي سو مينغ بجانب شيخه حتى شتاء السنة العاشرة. كانت تلك ليلة باردة. اشتكت الرياح المتجمدة في الهواء وانفجرت على خيمتهم ، مما تسبب في وميض المصباح داخل الخيمة. كان شيخه يكمن في الداخل. في تلك اللحظة ، كان بالفعل كبيرًا في السن بشكل لا يصدق. كان ينظر إلى سو مينغ ، في الشاب الذي نشأ أمام عينيه.
مع تلميح من النشوة وقدر من النبيذ في يده ، نظر سو مينغ إلى بي لينغ و تشين شين قبل أن يستدير ويعود إلى منزله. بدأ التدريب ، وكان خارج منزله مباشرة قرد ناري أصبح قديمًا بعض الشيء. كان شياو هونغ.
“لا يمكنني الاستمرار في البقاء بجانبك… لا سو ، لا تحزن. كان من المحتم أن يأتي هذا اليوم… تذكر الأشياء التي قلتها لك في الماضي. تذكر… جبل عالم البيرسيركيرز… يجب أن تجد جبل عالم بيرسيركرز. عليك إيجاده.
أصيب الشيخ بجروح خطيرة ، وكان لا يزال في حالة من فقدان الوعي.
“أنا لا أعرف بالضبط مكان هذا الجبل أيضًا. أنا أعرف فقط… أنه في قلبك. ابحث عن هذا الجبل. ستكون قادرًا على العثور على كل ما تريده هناك.”
كانت العاصفة الثلجية قوية جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها حطمت العالم إلى أجزاء ، ولم يعد بإمكان هذه القطع أن تتجمع معًا لتصبح واحدة. في هذا الثلج ، سار سو مينغ نحو باي لينغ ووقف معها. ظلوا في صمت. لم يتكلم أي منهما.
كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قالها الشيخ لسو مينغ أمام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
لم يكن قد تم جرفه في الفراغ فوق جبل الظلام. لم يختف شيخه. لم يسبق له أن ذهب إلى… الصباح الجنوبي ، ولم يكن لديه معلم اسمه تيان شيه زي.
خلال هذه السنوات العشر ، بقي سو مينغ بجانب شيخه حتى شتاء السنة العاشرة. كانت تلك ليلة باردة. اشتكت الرياح المتجمدة في الهواء وانفجرت على خيمتهم ، مما تسبب في وميض المصباح داخل الخيمة. كان شيخه يكمن في الداخل. في تلك اللحظة ، كان بالفعل كبيرًا في السن بشكل لا يصدق. كان ينظر إلى سو مينغ ، في الشاب الذي نشأ أمام عينيه.
توفي الشيخ…
لقد مرت سبعة عشر عامًا منذ أن غادرت باي لينغ.
لم يكن قد تم جرفه في الفراغ فوق جبل الظلام. لم يختف شيخه. لم يسبق له أن ذهب إلى… الصباح الجنوبي ، ولم يكن لديه معلم اسمه تيان شيه زي.
في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.
كان باي لينغ.
في هذه الليلة ، أصبح سو مينغ في حالة سكر. سبعة عشر عامًا من الصمت وشخصيته التي جعلته رجلاً قليل الكلام تسببت في امتلاكه تأثيرًا مذهلاً بشكل لا يصدق داخل قبيلة الجبل المظلم. كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد أن أصبح شيخ قبيلة الجبل المظلم. هذا الجو المهيب حوله جعل جميع أفراد قبيلته لا يجرؤون على التحدث كثيرًا أمامه.
تسبب وجود اثنين من البيرسيركرز في عالم الصحوة في احتلال قبيلة الجبل المظلم مكانة عالية بشكل لا يصدق بين جميع القبائل التابعة في قبيلة تيار الرياح ، كما سمح لقبيلة الجبل المظلم… بالعودة إلى منازلهم.
نظروا إلى الضوء الوامض من ألسنة اللهب المشتعلة واستمعوا إلى أصوات الطقطقة التي تنتقل عبر الهواء. تحولت جميع الصيحات الصامتة لأفراد القبيلة إلى جو كئيب ، مما جعل المنطقة المحيطة بهم أكثر برودة.
مرت ثلاثون سنة أخرى.
حتى قبيلة تيار الرياح لن تمنع هذه الهجرة ، لأن قبيلة الجبل المظلم الحالية قد حصلت بالفعل على هذا الحق.
أصيب الشيخ بجروح خطيرة ، وكان لا يزال في حالة من فقدان الوعي.
كانت هذه رحلة العودة إلى منزلهم بعد انقطاع طويل دام عشر سنوات. في اللحظة التي عادت فيها قبيلة الجبل المظلم بأكملها إلى أنقاض منزلهم ، بكى العديد من الشيوخ وركعوا على الأرض. تردد صدى صرخاتهم في الهواء.
لم يعد الجبل المظلم كما كان. لم يتبق سوى أربعة جبال ، وبعد عشر سنوات ، بدأت هذه القبيلة في ظل الجبل المظلم بإعادة بناء نفسها ، وأعاد شكلها الماضي تأكيد نفسه تدريجياً.
مع تلميح من النشوة وقدر من النبيذ في يده ، نظر سو مينغ إلى بي لينغ و تشين شين قبل أن يستدير ويعود إلى منزله. بدأ التدريب ، وكان خارج منزله مباشرة قرد ناري أصبح قديمًا بعض الشيء. كان شياو هونغ.
كان هذا منزلهم. كان منزل قبيلة الجبل المظلم ، وكان روح شعبهم.
وانتهت مراسم الجنازة في منتصف الليل الثالث. وقف سو مينغ في قبيلته ونظر إلى الثلج في السماء ، ثم إلى الأرض التي لم تعد مظلمة بسبب إضاءة الثلج. رأى شخصية فتاة تقف هناك ، وكأنها تنتظره في صمت.
تسبب وجود اثنين من البيرسيركرز في عالم الصحوة في احتلال قبيلة الجبل المظلم مكانة عالية بشكل لا يصدق بين جميع القبائل التابعة في قبيلة تيار الرياح ، كما سمح لقبيلة الجبل المظلم… بالعودة إلى منازلهم.
مر الوقت بهدوء حيث مرت الفصول الأربعة الواحدة تلو الأخرى. أقيم حفل زفاف باي لينغ وتشين شين خلال فصل الخريف تحت الجبل المظلم. كان حفل الزفاف هذا كبيرًا بشكل لا يصدق ، لأن أحد الأشخاص في الزوجين كان زعيم قبيلة الجبل المظلم ، والآخر كان ابنة زعيم القبيلة السابق.
في اللحظة التي وصل فيها بي لينغ إلى عالم الصحوة ، تم انتخابه كزعيم لقبيلة الجبل المظلم.
عض باي لينغ شفتها السفلية ونظر إلى سو مينغ.
هذا العرس الذي أقيم بعد عودة أهلهم إلى منزلهم كان مليئا بالضحكات السعيدة ، وسكر كثيرون في هذه السعادة. وقف سو مينغ في المسافة بصمت ونظر إلى شعبه وهم يرقصون حول النار في الليل. وصلت الأغاني المبهجة إلى أذنيه. لقد رأى الابتسامة السعيدة على وجه تشين شين ورأى أيضًا القامة الطويلة والثابتة التي من شأنها أن تمنح بي لينغ الوسيم القوة التي ينتمي إليها زعيم القبيلة. شرب سو مينغ نبيذه بصمت.
مرت ثلاثون سنة أخرى.
تذكر باي لينغ.
لقد مرت سبعة عشر عامًا منذ أن غادرت باي لينغ.
كما مات شان هين. مات في يدي سو مينغ ، وخفض سو مينغ رأسه ونظر إلى يديه ، والتزم الصمت.
لا يزال سو مينغ يتذكر القبلة الباردة التي قدمتها له منذ سبعة عشر عامًا ، قبل أن تغادر. يمكنه أيضًا أن يتذكر هذا الوعد.
لا يزال بإمكانه تذكر الحلم الطويل الذي حلم به عندما استيقظ أمام سبعة عشر عامًا ، لكنه لم يظهر في رأسه إلا من حين لآخر.
لذلك… كانت هذه كلها مجرد جزء من الحلم…
في هذه الليلة ، أصبح سو مينغ في حالة سكر. سبعة عشر عامًا من الصمت وشخصيته التي جعلته رجلاً قليل الكلام تسببت في امتلاكه تأثيرًا مذهلاً بشكل لا يصدق داخل قبيلة الجبل المظلم. كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد أن أصبح شيخ قبيلة الجبل المظلم. هذا الجو المهيب حوله جعل جميع أفراد قبيلته لا يجرؤون على التحدث كثيرًا أمامه.
تحولت قبيلة الجبل المظلم إلى قبيلة تابعة لقبيلة تيار الرياح ، لأن شيخهم… فقد قوته بالفعل وأصبح رجلاً عجوزًا كانت له قدم واحدة في قبره.
مع تلميح من النشوة وقدر من النبيذ في يده ، نظر سو مينغ إلى بي لينغ و تشين شين قبل أن يستدير ويعود إلى منزله. بدأ التدريب ، وكان خارج منزله مباشرة قرد ناري أصبح قديمًا بعض الشيء. كان شياو هونغ.
تذكر باي لينغ.
نظروا إلى الضوء الوامض من ألسنة اللهب المشتعلة واستمعوا إلى أصوات الطقطقة التي تنتقل عبر الهواء. تحولت جميع الصيحات الصامتة لأفراد القبيلة إلى جو كئيب ، مما جعل المنطقة المحيطة بهم أكثر برودة.
تسبّب مرور الوقت وانفصال الناس عن أحبائهم بسبب الموت في استخلاص الأوراق في الخريف لحلقات نمو مثل تلك الموجودة في الأشجار وهي تطفو على الأرض. مع كل دائرة ، مر عام آخر.
تحولت قبيلة الجبل المظلم إلى قبيلة تابعة لقبيلة تيار الرياح ، لأن شيخهم… فقد قوته بالفعل وأصبح رجلاً عجوزًا كانت له قدم واحدة في قبره.
مرت ثلاثون سنة أخرى.
في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.
كان الجو باردًا مثل الثلج ، ولم يستطع سو مينغ معرفة ما إذا كانت دمعتها حقًا أم مجرد ثلج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
