600
لم تكن الغرفة كبيرة. كانت الطاولة والسرير وجميع الأثاثات الأخرى مغطاة بطبقة من الغبار. من الواضح أنه لم يكن أحد يقيم في هذه الغرفة لفترة طويلة. بمجرد أن قام سو مينغ بتنظيفه ، جلس على السرير ونظر إلى السماء المظلمة خارج النافذة. بدأت عيناه تتألق.
طاف الشكل الذي يشبه الأشباح على سرير سو مينغ ، كما لو كان يراقبه. بعد فترة وجيزة ، طفت أشباح مثل هذه من جميع جدران الغرفة. قبل فترة طويلة ، كان هناك حوالي العشرات منهم في غرفة سو مينغ. لقد طافوا أثناء دخولهم وخروجهم من الغرفة ، لكنهم لم يصدروا صوتًا واحدًا.
قالت سو مينغ بصراحة: “في بعض الأحيان لا آخذ أي منها. أحيانًا آخذ حوالي عشرة في اليوم. كان سجلي مائة في اليوم”.
تدريجيا ، ظهرت ابتسامة على زوايا شفتيه.
“هذا صحيح. أكلتهم جميعًا.” أومأ سو مينغ برأسه.
كانت هناك ثلاثة أسباب وراء انضمام سو مينغ إلى طائفة روح الشر. كان أحدهم هو حل الأزمة لعائلة الشيئ الصغير البشع ، والثاني كان مساعدتها في العثور على سبب وفاة شقيقها ، والثالث كان حتى يتمكن سو مينغ من استعادة قاعدته الزراعية في أسرع وقت ممكن.
“قوة العالم هنا كثيفة بالفعل!” لاحظ سو مينغ هذا عندما كان يصعد الجبل. عندما جلس على السرير ، أصبح الشعور الذي اكتسبه من الوجود من حوله أكثر وضوحًا.
أغمض عينيه وفتحهما مرة أخرى بعد لحظة طويلة. ظهرت نظرة متأملة في عينيه.
“كما هو متوقع من المكان الذي توجد فيه طائفة…”
“تحياتي ، سيدي ، لقد انتهيت بالفعل من جميع النوى الطبية.” بالنسبة إلى سو مينغ ، كانت هذه النوى الطبية مفيدة بشكل هامشي. يمكنهم جعله يتعافى بشكل أسرع.
كانت هناك ثلاثة أسباب وراء انضمام سو مينغ إلى طائفة روح الشر. كان أحدهم هو حل الأزمة لعائلة الشيئ الصغير البشع ، والثاني كان مساعدتها في العثور على سبب وفاة شقيقها ، والثالث كان حتى يتمكن سو مينغ من استعادة قاعدته الزراعية في أسرع وقت ممكن.
كان الوجود الكثيف هنا مفيدًا للغاية في مساعدته على التعافي ، لكن…
كان سو مينغ في طائفة روح الشر لمدة شهر كامل الآن. خلال هذا الوقت ، تجاوز معدل شفائه بكثير ما تمكن من إدارته في الخارج. تعافت قاعدته الزراعية بنحو خمسة عشر في المائة حيث أخذ تلك النوى الطبية واستوعب قوة العالم في الخفاء.
“الضغينة عميقة جدا…”
“معلمي ، هل لديك المزيد ؟”
عبس سو مينغ. قد تكون قوة العالم هنا كثيفة ، لكن الضغينة الموجودة بداخلها كانت كثيفة بالمثل. إذا مكث هنا لفترة طويلة ، ستتأثر شخصيته بالتأكيد.
“نظرًا لأنك تحب هذه النوى الطبية ، بغض النظر عن مقدار ما تريد ، فسوف أسمح لك بالحصول عليها!” عندما قيلت هذه الكلمات ، طار قرع ضخم يبلغ ارتفاعه حوالي نصف رجل بشكل مفاجئ من الباب المفتوح إلى المنزل وسقط بضجة أمام سو مينغ.
مر الوقت كالمعتاد وفي غمضة عين… انتهى شهر آخر.
بقي في صمت متأمل لبعض الوقت ، ثم سقطت بصره على اليقطينة ، ورأى أن وجه الشبح المتكون من الدخان الأسود كان ينظر إليه أيضًا ، مبتسمًا بشراسة. اعتقدت أن سو مينغ لا تستطيع رؤيتها. بعد كل شيء ، كان مجرد بشر في عينيه.
عبس سو مينغ. قد تكون قوة العالم هنا كثيفة ، لكن الضغينة الموجودة بداخلها كانت كثيفة بالمثل. إذا مكث هنا لفترة طويلة ، ستتأثر شخصيته بالتأكيد.
قالت سو مينغ بصراحة: “في بعض الأحيان لا آخذ أي منها. أحيانًا آخذ حوالي عشرة في اليوم. كان سجلي مائة في اليوم”.
لم يزعج سو مينغ نفسه بهذا الوجه الشبح. فتح القرع ، وسرعان ما اصطدمت وجهه بموجة أكثر سمكا من الضغينة. ملأت الغرفة بأكملها على الفور ، مما تسبب في سماع صرخات صاخبة في أذني سو مينغ.
بعد لحظة ، أصبح وجهه مظلمًا وشريرًا. سكب اللب الطبي من القرع ، والذي كان أسودًا أرجوانيًا. كان الضغينة الكثيفة داخلها مرعبة.
ملأ الصمت القاتل منزل تشاو تشونغ. لم يظهر الصوت الأجش إلا ببطء بعد لحظة.
لكن الغريب أنه عندما وضع اللب الطبي على أنفه ليشمه ، نزل عطر طبي في أنفه وتحول إلى شعور منعش.
تدريجيا ، ظهرت ابتسامة على زوايا شفتيه.
ابتسم سو مينغ ببرود في قلبه ، لكن وجهه كان شاحبًا. سمح بإمساك يده اليمنى من تلك الذراع وشعر بموجة من الهواء البارد تتدفق إلى جسده ، وسبحت في جسده مرة واحدة قبل المغادرة.
هز سو مينغ القرع قليلاً ، ووجد أن هناك حوالي مائة لب طبي بداخله.
أغمض عينيه وفتحهما مرة أخرى بعد لحظة طويلة. ظهرت نظرة متأملة في عينيه.
هز سو مينغ القرع قليلاً ، ووجد أن هناك حوالي مائة لب طبي بداخله.
هذا مكمل جيد جدا. إذا أخذها أحد البشر ، فسيكونون قادرين على تقوية أجسادهم… سيمتلئون بالدم… فقط ما الذي يفكر فيه تشاو تشونغ؟ ظهر بريق في عيون سو مينغ وابتلع اللب.
كان على دراية بالأعشاب الطبية منذ صغره ، ولديه خبرة كبيرة في صناعة الحبوب الطبية. بشم واحد فقط ، يمكنه معرفة الآثار العامة لهذا اللب الطبي. نظرًا لأنه لم يستطع معرفة ما كان يحدث مع تشاو تشونغ ، فقد قرر فقط ابتلاع واحدة من النوى.
استمر هذا لمدة تصل إلى نصف عام. أثناء ذلك ، كان سو مينغ يأخذ كمية كبيرة من النوى الطبية من تشاو تشونغ كل شهر. وصل عدد الحبوب التي تناولها بالفعل إلى عشرات الآلاف ، وكان سو مينغ يأخذ المزيد والمزيد في كل مرة. سرعته في التعافي جنبًا إلى جنب مع قوة العالم في هذا المكان سمحت له باستعادة ما يقرب من أربعة أعشار قاعدته الزراعية خلال الأشهر الستة الماضية!
تحول الدواء إلى موجة من الدفء تدفقت عبر جسم سو مينغ بالكامل. بعد لحظة ، أشرق وهج لامع في عينيه. أخرج بضعة حبوب أخرى وابتلعها واحدة تلو الأخرى. تعافت قاعدته الزراعية أكثر قليلاً بعد أن ابتلع تلك النوى الطبية.
ظل منزل تشاو تشونغ صامتًا. عندما انقضى الوقت الذي استغرقه حرق ما يقرب من نصف عود البخور ، خرجت اقرعة ضخمة من داخل المنزل ، وكان كل منها يحتوي على حوالي ألفي حبة. لقد هبطوا أمام سو مينغ.
عندما حل الظلام بالخارج ، استلقى سو مينغ على سريره ، وقام بتدوير قاعدة زراعته داخل جسده بينما كان يتظاهر بالنوم. عندما حل منتصف الليل وكان كل شيء صامتًا في الخارج ، أصبح الهواء البارد في غرفته فجأة أكثر سمكًا. طاف ظل أسود من الحائط بجانبه.
ملأ الصمت القاتل منزل تشاو تشونغ. لم يظهر الصوت الأجش إلا ببطء بعد لحظة.
“هاك ثلاثمائة هنا. أنت… لا تجرؤ على أكلها بسرعة كبيرة!” بمجرد اختفاء الهواء البارد ، تراجع الضباب الأسود أيضًا ، وخرجت ثلاث قرع من المنزل قبل أن تسقط بالقرب من قدمي سو مينغ.
مع ذلك ، يمكن أن يشعر سو مينغ بوضوح بإشارة إلى أن قوة حياته يتم امتصاصها. ومض وهج متجمد في عينيه. تراجعت الأشباح ببطء بمجرد أن استوعبت تلميحًا من قوة حياته. عادوا إلى الجدران من حوله واختفوا.
طاف الشكل الذي يشبه الأشباح على سرير سو مينغ ، كما لو كان يراقبه. بعد فترة وجيزة ، طفت أشباح مثل هذه من جميع جدران الغرفة. قبل فترة طويلة ، كان هناك حوالي العشرات منهم في غرفة سو مينغ. لقد طافوا أثناء دخولهم وخروجهم من الغرفة ، لكنهم لم يصدروا صوتًا واحدًا.
عندما حل الظلام بالخارج ، استلقى سو مينغ على سريره ، وقام بتدوير قاعدة زراعته داخل جسده بينما كان يتظاهر بالنوم. عندما حل منتصف الليل وكان كل شيء صامتًا في الخارج ، أصبح الهواء البارد في غرفته فجأة أكثر سمكًا. طاف ظل أسود من الحائط بجانبه.
بقي في صمت متأمل لبعض الوقت ، ثم سقطت بصره على اليقطينة ، ورأى أن وجه الشبح المتكون من الدخان الأسود كان ينظر إليه أيضًا ، مبتسمًا بشراسة. اعتقدت أن سو مينغ لا تستطيع رؤيتها. بعد كل شيء ، كان مجرد بشر في عينيه.
مع تضييق عينيه ، استلقى سو مينغ على سريره وشاهد هذا المشهد. إذا كان حقًا طفلًا ، فمن المؤكد أنه سيكون مرعوبًا جدًا لدرجة أنه سيرتجف عندما يرى هذا المنظر.
عبس سو مينغ. قد تكون قوة العالم هنا كثيفة ، لكن الضغينة الموجودة بداخلها كانت كثيفة بالمثل. إذا مكث هنا لفترة طويلة ، ستتأثر شخصيته بالتأكيد.
“معلمي ، هل لديك المزيد ؟”
ومع ذلك ، كان سو مينغ. فقط ضاق عينيه ونظر إليها ببرود. كانت هذه بالفعل أشباحًا ، ولكن وفقًا لمظهرها ، فقد كانت موجودة هنا لفترة طويلة. استمروا في التجول في الغرفة ، ولم يستطع أحد أن يقول ما يفعلونه.
تحول الدواء إلى موجة من الدفء تدفقت عبر جسم سو مينغ بالكامل. بعد لحظة ، أشرق وهج لامع في عينيه. أخرج بضعة حبوب أخرى وابتلعها واحدة تلو الأخرى. تعافت قاعدته الزراعية أكثر قليلاً بعد أن ابتلع تلك النوى الطبية.
استمر هذا المشهد عدة ساعات. عندما بدأت السماء تصبح أكثر إشراقًا ، توقفت جميع الأشباح المنجرفة والمتجولة فجأة عن التحرك وتطلعت نحو سو مينغ في نفس الوقت.
ظهرت نظرة قاتلة في عيونهم. عندما نظروا إليه ، بدا أن نظرتهم قد اكتسبت شكلًا جسديًا. في اللحظة التي نظروا فيها إلى سو مينغ ، تحركوا فجأة واتجهوا نحوه.
قد لا يكون الأمر كثيرًا ، ولكن إذا كان بإمكانه الحصول على النوى الطبية المجانية ، فلن يجلس بغباء.
كان سو مينغ في طائفة روح الشر لمدة شهر كامل الآن. خلال هذا الوقت ، تجاوز معدل شفائه بكثير ما تمكن من إدارته في الخارج. تعافت قاعدته الزراعية بنحو خمسة عشر في المائة حيث أخذ تلك النوى الطبية واستوعب قوة العالم في الخفاء.
ظهر بريق في عيون سو مينغ. اختار عدم التحرك وسمح ببساطة للأشباح أن تحيط به. بمجرد أن فعلوا ذلك ، رآهم جميعًا يتنفسون في اتجاهه.
“حسنًا ، دعنا نرى فقط أين تكمن حدود هذا الشخص.”
مع ذلك ، يمكن أن يشعر سو مينغ بوضوح بإشارة إلى أن قوة حياته يتم امتصاصها. ومض وهج متجمد في عينيه. تراجعت الأشباح ببطء بمجرد أن استوعبت تلميحًا من قوة حياته. عادوا إلى الجدران من حوله واختفوا.
هز سو مينغ القرع قليلاً ، ووجد أن هناك حوالي مائة لب طبي بداخله.
لحسن الحظ ، كانوا يمتصون خصلة صغيرة فقط ، ولم تكن مشكلة كبيرة بالنسبة لسو مينغ. إلى جانب ذلك ، عندما أكل النوى الطبية ، يمكنه تجديد قوة حياته. قضى سو مينغ معظم وقته في امتصاص قوة العالم في هذا المكان واستخدمها للتعافي من إصاباته.
مر الوقت كالمعتاد وفي غمضة عين… انتهى شهر آخر.
أصبحت السماء مشرقة في تلك اللحظة.
“هذا صحيح. أكلتهم جميعًا.” أومأ سو مينغ برأسه.
“هذه الغرفة ممتعة للغاية…”
هذه المرة ، لم يبدو أن تشاو تشونغ هذا يريد التحدث.
فتح سو مينغ عينيه ونظر إلى الجدران من حوله بعيون باردة قليلاً. تجنب بصره والتقط اليقطين على الأرض ، ثم واصل ابتلاع النوى الطبية.
مر الوقت. في غمضة عين ، مرت عشرة أيام. خلالهم ، لم يخرج سو مينغ من المنزل ، ولم يرسل تشاو شونغ أي كلمة إليه. بقي كل شيء صامتا.
ومع ذلك ، عندما يأتي الليل ، تظهر الأشباح. كل يوم قبل الصباح ، كانوا يمتصون قوة حياته ويغادرون.
مر الوقت تدريجيًا ، ومرت عشرين يومًا…
لحسن الحظ ، كانوا يمتصون خصلة صغيرة فقط ، ولم تكن مشكلة كبيرة بالنسبة لسو مينغ. إلى جانب ذلك ، عندما أكل النوى الطبية ، يمكنه تجديد قوة حياته. قضى سو مينغ معظم وقته في امتصاص قوة العالم في هذا المكان واستخدمها للتعافي من إصاباته.
في مثل هذا اليوم انتهى من أكل النوى الطبية مرة أخرى. أعطى سو مينغ تمددًا كسولًا ووقف ، ثم أمسك القرع الثلاثة قبل الذهاب إلى بوابة تشاو تشونغ مرة أخرى.
في مثل هذا اليوم انتهى من تناول كل النوى الطبية. ألقى نظرة على اليقطينة والتقطها بمجرد قيامه. عندما خرج من غرفته ، فتح باب منزله لأول مرة ودخل إلى الفناء.
كان الغسق. كانت السماء مليئة بطبقة من اللون القرمزي. تناثرت أشعة الشمس المتبقية على الأرض ، وبدت جميلة بشكل لا يصدق. مع القرع في متناول اليد ، ذهب سو مينغ إلى منزل تشاو شونغ ولف قبضته في راحة يده بتعبير محترم على وجهه.
استمر هذا المشهد عدة ساعات. عندما بدأت السماء تصبح أكثر إشراقًا ، توقفت جميع الأشباح المنجرفة والمتجولة فجأة عن التحرك وتطلعت نحو سو مينغ في نفس الوقت.
“تحياتي ، سيدي ، لقد انتهيت بالفعل من جميع النوى الطبية.” بالنسبة إلى سو مينغ ، كانت هذه النوى الطبية مفيدة بشكل هامشي. يمكنهم جعله يتعافى بشكل أسرع.
مر الوقت تدريجيًا ، ومرت عشرين يومًا…
قد لا يكون الأمر كثيرًا ، ولكن إذا كان بإمكانه الحصول على النوى الطبية المجانية ، فلن يجلس بغباء.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد لحظة ، أصبح وجهه مظلمًا وشريرًا. سكب اللب الطبي من القرع ، والذي كان أسودًا أرجوانيًا. كان الضغينة الكثيفة داخلها مرعبة.
ملأ الصمت القاتل منزل تشاو تشونغ. لم يظهر الصوت الأجش إلا ببطء بعد لحظة.
“هذا صحيح. أكلتهم جميعًا.” أومأ سو مينغ برأسه.
استمر هذا المشهد عدة ساعات. عندما بدأت السماء تصبح أكثر إشراقًا ، توقفت جميع الأشباح المنجرفة والمتجولة فجأة عن التحرك وتطلعت نحو سو مينغ في نفس الوقت.
“هل انتهيت منهم؟ كان هناك مائة نواة تنشئة نفسية ، وقد انتهيت منهم جميعًا في عشرة أيام؟ ألم أقل لك أن تأخذ واحدًا فقط في اليوم ؟!” لأول مرة ، يمكن سماع تلميح من المشاعر داخل هذا الصوت.
ظل منزل تشاو تشونغ صامتًا. عندما انقضى الوقت الذي استغرقه حرق ما يقرب من نصف عود البخور ، خرجت اقرعة ضخمة من داخل المنزل ، وكان كل منها يحتوي على حوالي ألفي حبة. لقد هبطوا أمام سو مينغ.
“هل انتهيت منهم؟ كان هناك مائة نواة تنشئة نفسية ، وقد انتهيت منهم جميعًا في عشرة أيام؟ ألم أقل لك أن تأخذ واحدًا فقط في اليوم ؟!” لأول مرة ، يمكن سماع تلميح من المشاعر داخل هذا الصوت.
قال سو مينغ: “شعر جسدي بالدفء والراحة حقًا بمجرد أن أكلت تلك النوى الطبية ، لذلك لم أتمكن من التحكم في نفسي وتناولت المزيد”.
كان سو مينغ في طائفة روح الشر لمدة شهر كامل الآن. خلال هذا الوقت ، تجاوز معدل شفائه بكثير ما تمكن من إدارته في الخارج. تعافت قاعدته الزراعية بنحو خمسة عشر في المائة حيث أخذ تلك النوى الطبية واستوعب قوة العالم في الخفاء.
لم يكن يعرف ما كان يفكر فيه تشاو تشونغ في تلك اللحظة. بعد فترة من الصمت ، طارت موجة أخرى من الضباب من المنزل وتحولت إلى ذراع جافة قبل سو مينغ. أمسك بيده اليمنى بسرعة.
“سيدي ، لقد انتهيت من النوى الطبية.” وقف سو مينغ في نفس المكان في الفناء أمام منزل تشاو تشونغ. أمامه كان القرع العملاق الفارغ. حتى أنه نقر عليه ، وصدر صوت فارغ من الداخل.
ابتسم سو مينغ ببرود في قلبه ، لكن وجهه كان شاحبًا. سمح بإمساك يده اليمنى من تلك الذراع وشعر بموجة من الهواء البارد تتدفق إلى جسده ، وسبحت في جسده مرة واحدة قبل المغادرة.
“هاك ثلاثمائة هنا. أنت… لا تجرؤ على أكلها بسرعة كبيرة!” بمجرد اختفاء الهواء البارد ، تراجع الضباب الأسود أيضًا ، وخرجت ثلاث قرع من المنزل قبل أن تسقط بالقرب من قدمي سو مينغ.
“شكرا لك أيها السيد.” التقط سو مينغ القرع الثلاثة على الأرض وعاد إلى منزله ، ولم يعد يزعج نفسه مع تشاو تشونغ.
هذا الشخص لديه بالتأكيد دوافع خفية. إذا كان الأمر كذلك ، فسأحصل منه على ما بوسعي.
قالت سو مينغ بصراحة: “في بعض الأحيان لا آخذ أي منها. أحيانًا آخذ حوالي عشرة في اليوم. كان سجلي مائة في اليوم”.
بمجرد أن عاد سو مينغ إلى منزله ، جلس في غرفته وأخرج أحد النوى الطبية لفحصها بعد أن فتح القرع. ثم ابتلعه.
“حسنًا ، دعنا نرى فقط أين تكمن حدود هذا الشخص.”
مر الوقت تدريجيًا ، ومرت عشرين يومًا…
مر الوقت. في غمضة عين ، مرت عشرة أيام. خلالهم ، لم يخرج سو مينغ من المنزل ، ولم يرسل تشاو شونغ أي كلمة إليه. بقي كل شيء صامتا.
كان سو مينغ في طائفة روح الشر لمدة شهر كامل الآن. خلال هذا الوقت ، تجاوز معدل شفائه بكثير ما تمكن من إدارته في الخارج. تعافت قاعدته الزراعية بنحو خمسة عشر في المائة حيث أخذ تلك النوى الطبية واستوعب قوة العالم في الخفاء.
في مثل هذا اليوم انتهى من أكل النوى الطبية مرة أخرى. أعطى سو مينغ تمددًا كسولًا ووقف ، ثم أمسك القرع الثلاثة قبل الذهاب إلى بوابة تشاو تشونغ مرة أخرى.
“هذه الغرفة ممتعة للغاية…”
صمت منزل تشاو تشونغ مرة أخرى. بعد وقت طويل ، سافر رجل بارد.
“سيدي ، لقد انتهيت من النوى الطبية مرة أخرى.”
بمجرد أن عاد سو مينغ إلى منزله ، جلس في غرفته وأخرج أحد النوى الطبية لفحصها بعد أن فتح القرع. ثم ابتلعه.
هذه المرة ، ظل منزل تشاو تشونغ صامتًا لفترة أطول من الوقت مقارنةً بآخر مرة. عندما تحدث في النهاية ، كان هناك تلميح من عدم التصديق داخل الصوت الأجش.
“قوة العالم هنا كثيفة بالفعل!” لاحظ سو مينغ هذا عندما كان يصعد الجبل. عندما جلس على السرير ، أصبح الشعور الذي اكتسبه من الوجود من حوله أكثر وضوحًا.
“كان هناك ثلاثمائة هناك!”
“هاك ثلاثمائة هنا. أنت… لا تجرؤ على أكلها بسرعة كبيرة!” بمجرد اختفاء الهواء البارد ، تراجع الضباب الأسود أيضًا ، وخرجت ثلاث قرع من المنزل قبل أن تسقط بالقرب من قدمي سو مينغ.
“هذا صحيح. أكلتهم جميعًا.” أومأ سو مينغ برأسه.
ظهرت نظرة قاتلة في عيونهم. عندما نظروا إليه ، بدا أن نظرتهم قد اكتسبت شكلًا جسديًا. في اللحظة التي نظروا فيها إلى سو مينغ ، تحركوا فجأة واتجهوا نحوه.
“كم تأكل في اليوم؟” أصبح صوت تشاو تشونغ أكثر قتامة من ذي قبل.
قالت سو مينغ بصراحة: “في بعض الأحيان لا آخذ أي منها. أحيانًا آخذ حوالي عشرة في اليوم. كان سجلي مائة في اليوم”.
عبس سو مينغ. قد تكون قوة العالم هنا كثيفة ، لكن الضغينة الموجودة بداخلها كانت كثيفة بالمثل. إذا مكث هنا لفترة طويلة ، ستتأثر شخصيته بالتأكيد.
قد لا يكون الأمر كثيرًا ، ولكن إذا كان بإمكانه الحصول على النوى الطبية المجانية ، فلن يجلس بغباء.
صمت منزل تشاو تشونغ مرة أخرى. بعد وقت طويل ، سافر رجل بارد.
بعد شهر آخر…
“نظرًا لأنك تحب هذه النوى الطبية ، بغض النظر عن مقدار ما تريد ، فسوف أسمح لك بالحصول عليها!” عندما قيلت هذه الكلمات ، طار قرع ضخم يبلغ ارتفاعه حوالي نصف رجل بشكل مفاجئ من الباب المفتوح إلى المنزل وسقط بضجة أمام سو مينغ.
لم يكن يعرف ما كان يفكر فيه تشاو تشونغ في تلك اللحظة. بعد فترة من الصمت ، طارت موجة أخرى من الضباب من المنزل وتحولت إلى ذراع جافة قبل سو مينغ. أمسك بيده اليمنى بسرعة.
“هناك ألفي نواة هنا. إذا استطعت ، قم بإنهائها في غضون شهر!”
صمت منزل تشاو تشونغ مرة أخرى. بعد وقت طويل ، سافر رجل بارد.
ابتسم سو مينغ ، ثم سحب القرع إلى غرفته وأغلق الباب. بمجرد فحصه ، بدأ حياته في استعادة قاعدته الزراعية مرة أخرى.
نوى هي نفسها اللب
لكنه كان يبتسم في قلبه ببرود. كان تشاو تشونغ جيدًا حقًا في الاحتفاظ بها فيما يتعلق بهذا الأمر. من ناحية ، كان ذلك لأنه لم يلاحظ موجات القوة من قاعدته الزراعية ، ومن ناحية أخرى ، فقد سمح لسو مينغ أيضًا برؤية أنه مهما كان ما كان يخطط له ، فقد كان شيئًا لا يصدق.
“شكرا لك أيها السيد.” التقط سو مينغ القرع الثلاثة على الأرض وعاد إلى منزله ، ولم يعد يزعج نفسه مع تشاو تشونغ.
“حسنًا ، دعنا نرى فقط أين تكمن حدود هذا الشخص.”
مر الوقت. في غمضة عين ، مرت عشرة أيام. خلالهم ، لم يخرج سو مينغ من المنزل ، ولم يرسل تشاو شونغ أي كلمة إليه. بقي كل شيء صامتا.
ظهرت نظرة قاتلة في عيونهم. عندما نظروا إليه ، بدا أن نظرتهم قد اكتسبت شكلًا جسديًا. في اللحظة التي نظروا فيها إلى سو مينغ ، تحركوا فجأة واتجهوا نحوه.
مر الوقت كالمعتاد وفي غمضة عين… انتهى شهر آخر.
“شكرا لك أيها السيد.” التقط سو مينغ القرع الثلاثة على الأرض وعاد إلى منزله ، ولم يعد يزعج نفسه مع تشاو تشونغ.
استمر هذا لمدة تصل إلى نصف عام. أثناء ذلك ، كان سو مينغ يأخذ كمية كبيرة من النوى الطبية من تشاو تشونغ كل شهر. وصل عدد الحبوب التي تناولها بالفعل إلى عشرات الآلاف ، وكان سو مينغ يأخذ المزيد والمزيد في كل مرة. سرعته في التعافي جنبًا إلى جنب مع قوة العالم في هذا المكان سمحت له باستعادة ما يقرب من أربعة أعشار قاعدته الزراعية خلال الأشهر الستة الماضية!
“سيدي ، لقد انتهيت من النوى الطبية.” وقف سو مينغ في نفس المكان في الفناء أمام منزل تشاو تشونغ. أمامه كان القرع العملاق الفارغ. حتى أنه نقر عليه ، وصدر صوت فارغ من الداخل.
استمر هذا لمدة تصل إلى نصف عام. أثناء ذلك ، كان سو مينغ يأخذ كمية كبيرة من النوى الطبية من تشاو تشونغ كل شهر. وصل عدد الحبوب التي تناولها بالفعل إلى عشرات الآلاف ، وكان سو مينغ يأخذ المزيد والمزيد في كل مرة. سرعته في التعافي جنبًا إلى جنب مع قوة العالم في هذا المكان سمحت له باستعادة ما يقرب من أربعة أعشار قاعدته الزراعية خلال الأشهر الستة الماضية!
ظل منزل تشاو تشونغ صامتًا. عندما انقضى الوقت الذي استغرقه حرق ما يقرب من نصف عود البخور ، خرجت اقرعة ضخمة من داخل المنزل ، وكان كل منها يحتوي على حوالي ألفي حبة. لقد هبطوا أمام سو مينغ.
هذه المرة ، لم يبدو أن تشاو تشونغ هذا يريد التحدث.
هز سو مينغ القرع قليلاً ، ووجد أن هناك حوالي مائة لب طبي بداخله.
بعد شهر آخر…
“سيدي ، لقد انتهيت منهم مرة أخرى.”
عندما حل الظلام بالخارج ، استلقى سو مينغ على سريره ، وقام بتدوير قاعدة زراعته داخل جسده بينما كان يتظاهر بالنوم. عندما حل منتصف الليل وكان كل شيء صامتًا في الخارج ، أصبح الهواء البارد في غرفته فجأة أكثر سمكًا. طاف ظل أسود من الحائط بجانبه.
بعد شهر آخر…
ظهرت نظرة قاتلة في عيونهم. عندما نظروا إليه ، بدا أن نظرتهم قد اكتسبت شكلًا جسديًا. في اللحظة التي نظروا فيها إلى سو مينغ ، تحركوا فجأة واتجهوا نحوه.
“معلمي ، هل لديك المزيد ؟”
مر الوقت تدريجيًا ، ومرت عشرين يومًا…
“سيدي ، لقد انتهيت من النوى الطبية مرة أخرى.”
استمر هذا لمدة تصل إلى نصف عام. أثناء ذلك ، كان سو مينغ يأخذ كمية كبيرة من النوى الطبية من تشاو تشونغ كل شهر. وصل عدد الحبوب التي تناولها بالفعل إلى عشرات الآلاف ، وكان سو مينغ يأخذ المزيد والمزيد في كل مرة. سرعته في التعافي جنبًا إلى جنب مع قوة العالم في هذا المكان سمحت له باستعادة ما يقرب من أربعة أعشار قاعدته الزراعية خلال الأشهر الستة الماضية!
كان الغسق. كانت السماء مليئة بطبقة من اللون القرمزي. تناثرت أشعة الشمس المتبقية على الأرض ، وبدت جميلة بشكل لا يصدق. مع القرع في متناول اليد ، ذهب سو مينغ إلى منزل تشاو شونغ ولف قبضته في راحة يده بتعبير محترم على وجهه.
جعل هذا النوع من الانتعاش سو مينغ يرى الأمل ، لكن تأثيرات النوى الطبي كانت عمليا غير مهمة بحلول ذلك الوقت.
“هاك ثلاثمائة هنا. أنت… لا تجرؤ على أكلها بسرعة كبيرة!” بمجرد اختفاء الهواء البارد ، تراجع الضباب الأسود أيضًا ، وخرجت ثلاث قرع من المنزل قبل أن تسقط بالقرب من قدمي سو مينغ.
ابتسم سو مينغ ، ثم سحب القرع إلى غرفته وأغلق الباب. بمجرد فحصه ، بدأ حياته في استعادة قاعدته الزراعية مرة أخرى.
في هذا اليوم ، جاء سو مينغ إلى منزل تشاو تشونغ مرة أخرى وقال هذه الكلمات ، “سيد ، هل يمكنك أن تعطيني نوعًا آخر من النوى الطبي؟”
ملاحظة المترجم
بعد شهر آخر…
في هذا اليوم ، جاء سو مينغ إلى منزل تشاو تشونغ مرة أخرى وقال هذه الكلمات ، “سيد ، هل يمكنك أن تعطيني نوعًا آخر من النوى الطبي؟”
نوى هي نفسها اللب
بعد شهر آخر…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
