نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 594

594

594

انصهر المطر الذي سقط على الأرض في التموجات التي تشكلت هناك. لا يمكن رؤيتها بوضوح ، لأن جميع الأرواح الحية على الأرض كانت موجودة في تموجات الحياة أصلاً…

 

 

 

حدق سو مينغ في الشكلين الباردين اللذين يسيران باتجاهه من بعيد. لقد اقتربوا من المنزل في العالم المظلم الآن والذي عادة ما يكون الغسق فقط في هذا الوقت من الزمن. مع اقترابهم ، انتشر هواء بارد للخارج ، مما جعل المطر البارد يصبح أكثر برودة.

“هذا ليس له علاقة بك يا ابني. غادر أيضًا ، اخرج من هذا المكان…” قال والد  الشيئ البشع الصغير على الفور.

 

 

اختفى البرق في السماء في تلك اللحظة وكأنه تراجع عن هذا البرد واختبأ في الظلام رافضا الخروج.

“لم يكن لدي أي أبوين منذ أن كنت صغيرًا ، فقط جدي [1] يعتني بي ، لكن الآن… لم يعد موجودًا. أنت الوحيد الذي أعطاني هذا الدفء…  الشيئ البشع الصغير ، عندما أغادر ، عليك أن تكوني فتاة عاقلة. عليك أن تعتني جيدًا بأبي وأمي. لا تقلق ، سأعود لزيارتك. ”

 

“لا يمكننا السماح لـ  الشيئ البشع الصغير بالمغادرة معهم… إنها لا تزال طفلة ، إنها…” نظرت والدة  الشيئ البشع الصغير إلى ابنتها ، التي كانت صامتة ويبدو أنها لم تعد قادرة على البكاء بعد الآن. كان قلبها يتألم ، وكأن سكينًا يقطعه ، لكنها… لم تستطع المقاومة.

كان يمكن سماع فقط أصوات سقوط المطر وسحق الأقدام على الوحل ، وهذا الأخير يزداد وضوحًا تدريجيًا. وصلت ببطء إلى أذني الأب ، مما جعل الرجل في منتصف العمر يرفع رأسه بشكل غريزي.

 

 

 

لقد رأى الشخصين النحيفين يمشيان إلى المنزل تحت المطر ، ويصلان مباشرة قبل سو مينغ ونفسه.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ظهر بريق بالكاد في عيون سو مينغ. يمكن قتل هذين الخالدين بإصبع واحد فقط إذا كان في ذروة قوته ، لكن قاعدته الزراعية كانت لا تزال في مرحلة التعافي في الوقت الحالي ، ولم يكن لديه أي فكرة عن موعد وصوله إلى ذروته. ومع ذلك ، حتى مع عُشر القوة التي استعادها في تلك اللحظة ، لا يزال بإمكانه قتل هؤلاء الأشخاص بسهولة.

 

كانت الأم تستيقظ ببطء في تلك اللحظة ، ونظرت إلى زوجها واقفًا أمامها بهدوء قبل أن تبدأ في البكاء أيضًا.

“أنت…” ارتجف والد الشيئ البشع الصغير . عندما أراد الوقوف ، ارتجف جسده ، وسرعان ما وقف سو مينغ لدعمه ، كل ذلك بينما كان ينظر إلى الشخصين ببرود.

 

 

 

يمكنه أن يقول إنهم لم يكن لديهم أي نية قتل ، وإلا فإن تدمير هذه القرية سيكون سهلاً مثل التنفس لهم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ظهر بريق بالكاد في عيون سو مينغ. يمكن قتل هذين الخالدين بإصبع واحد فقط إذا كان في ذروة قوته ، لكن قاعدته الزراعية كانت لا تزال في مرحلة التعافي في الوقت الحالي ، ولم يكن لديه أي فكرة عن موعد وصوله إلى ذروته. ومع ذلك ، حتى مع عُشر القوة التي استعادها في تلك اللحظة ، لا يزال بإمكانه قتل هؤلاء الأشخاص بسهولة.

 

 

“إركع واستلم الإعلان!” قال الشخص على اليسار بصوت حاد.

 

 

 

أثناء حديثه ، أصبحت درجة الحرارة من حولهم أكثر برودة ، ولأن والد  الشيئ البشع الصغير كان مجرد بشر ، فقد صُدم من الصوت وأصبح وجهه شاحبًا على الفور. لقد تذكر فجأة أن ابنه الأكبر قد تم إحضاره بعيدًا من قبل أشخاص يرتدون هذه الملابس قبل ثماني سنوات في ليلة ممطرة مثل هذه تمامًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ظهر بريق بالكاد في عيون سو مينغ. يمكن قتل هذين الخالدين بإصبع واحد فقط إذا كان في ذروة قوته ، لكن قاعدته الزراعية كانت لا تزال في مرحلة التعافي في الوقت الحالي ، ولم يكن لديه أي فكرة عن موعد وصوله إلى ذروته. ومع ذلك ، حتى مع عُشر القوة التي استعادها في تلك اللحظة ، لا يزال بإمكانه قتل هؤلاء الأشخاص بسهولة.

 

 

ربما كان ذلك بسبب أن صوت الشخص الحاد كان حادًا أيضًا ، فقد انتقل أيضًا إلى المنزل ، مما تسبب في صدمة  الشيئ البشع الصغير النائمة ووالدتها من أحلامهم.

رأى سو مينغ طائفة روح الشر التي تحدثوا عنها خلال العام الذي مكث فيه في القرية. كانت طائفة مبنية على جبل محاطة بالغيوم ، وفقط عندما تصبح السماء صافية بالكامل ، يمكنه رؤية مبانيها بشكل غامض.

 

 

ظهر بريق بالكاد في عيون سو مينغ. يمكن قتل هذين الخالدين بإصبع واحد فقط إذا كان في ذروة قوته ، لكن قاعدته الزراعية كانت لا تزال في مرحلة التعافي في الوقت الحالي ، ولم يكن لديه أي فكرة عن موعد وصوله إلى ذروته. ومع ذلك ، حتى مع عُشر القوة التي استعادها في تلك اللحظة ، لا يزال بإمكانه قتل هؤلاء الأشخاص بسهولة.

“نعم… شي إير هو إبني الأكبر، إنه… هو…” تلعثم والد  الشيئ البشع الصغير. لم يكن يعرف ما حدث ، ولكن من نبرة صوت هذا الشخص شعر بطعنة من الألم في قلبه لم يستطع وصفها.

 

“نعم… شي إير هو إبني الأكبر، إنه… هو…” تلعثم والد  الشيئ البشع الصغير. لم يكن يعرف ما حدث ، ولكن من نبرة صوت هذا الشخص شعر بطعنة من الألم في قلبه لم يستطع وصفها.

“الأخ الصغير شو!” الشخص الواقف على اليمين تحدث بصوت منخفض. ألقى نظرة على رفيقه ، كما لو كان مستاء قليلاً مما قاله للتو.

 

 

 

“الرجل العجوز ، هل شين دا شي هو ابنك؟” الرجل ذو الرداء الأسود الذي يقف إلى اليمين أدار رأسه وألقى نظرة على والد  الشيئ البشع الصغير ، الذي كان يدعمه حاليًا سو مينغ. كما أنه رأى سو مينغ في زاوية عينيه ، لكنه لم ينتبه إليه.

 

 

توقف والد  الشيئ البشع الصغير عن حياكة الدمى. لقد بدا مسنًا الآن ، ومع حزن في كل جزء من كيانه ، انتقل إلى زوجته وبدأ في البكاء بصمت.

وبينما كان يتحدث ، أنزل الغطاء الأسود الذي يغطي رأسه ، كاشفاً عن وجه شاحب أظهر أنه كان في الأربعين من عمره. بدا طبيعيًا ، ولم يبرز سوى الضوء الأزرق في عينيه ، وهو يلمع بشكل خافت وغير واضح.

 

 

صُدمت والدتها للحظة. عندما نظرت إلى سو مينغ ، ظهر الصراع والتردد على وجهها.

ارتجف والد  الشيئ البشع الصغير. إذا لم يكن سو مينغ يدعمه ، فقد يكون قد سقط على الأرض بسبب البرد القارس ، ولكن في اللحظة التي سمع فيها هذا الاسم ، بدا أنه اكتسب القوة.

“هذا ليس له علاقة بك يا ابني. غادر أيضًا ، اخرج من هذا المكان…” قال والد  الشيئ البشع الصغير على الفور.

 

“أبي، أمي ، تم تسوية هذا. سأذهب!” ألقى سو مينغ نظرة على الزوجين ونقش صورتهما في أعماق قلبه. لم تكن سنة واحدة طويلة ، ولكن بالنسبة إلى سو مينغ ، كانت تجربة الدفء التي لم يشعر بها من قبل. كان الأمر مختلفًا تمامًا عما شعر به في القمة التاسعة أو الجبل المظلم.

“نعم… شي إير هو إبني الأكبر، إنه… هو…” تلعثم والد  الشيئ البشع الصغير. لم يكن يعرف ما حدث ، ولكن من نبرة صوت هذا الشخص شعر بطعنة من الألم في قلبه لم يستطع وصفها.

 

 

“لا يمكننا السماح لـ  الشيئ البشع الصغير بالمغادرة معهم… إنها لا تزال طفلة ، إنها…” نظرت والدة  الشيئ البشع الصغير إلى ابنتها ، التي كانت صامتة ويبدو أنها لم تعد قادرة على البكاء بعد الآن. كان قلبها يتألم ، وكأن سكينًا يقطعه ، لكنها… لم تستطع المقاومة.

 

نظر سو مينغ إلى  الشيئ البشع الصغير ، ثم إلى والدها ووالدتها. ظهرت ابتسامة على وجهه. أخذ بضع خطوات إلى الوراء ونقل رداءه قبل أن يجثو على ركبتيه تجاه الرجلين المسنين.

 

كانت الأم تستيقظ ببطء في تلك اللحظة ، ونظرت إلى زوجها واقفًا أمامها بهدوء قبل أن تبدأ في البكاء أيضًا.

“مات شين دا شي!”

 

 

دعم سو مينغ والد  الشيئ البشع الصغير وأدار رأسه ليلقي نظرة على الفتاة الصغيرة ، التي كانت تقف في المنزل بتعبير مذهول. كما نظر إلى والدته التي فقدت وعيها. لقد تحطم الدفء الذي كان موجودًا سابقًا في هذه العائلة بسبب هذا الكابوس.

الشخص الذي أجاب على والد  الشيئ البشع الصغير هو الشخص الذي يقف على اليسار ، الشخص الذي يتحدث بصوت حاد. في اللحظة ، تركت هذه الكلمات فمه وسقطت في أذني والد  الشيئ البشع الصغير ، فذهل الرجل في منتصف العمر من قدميه ، وشعر كما لو أن حياته قد تركت جسده للتو ، مما جعله يبدو أكبر سنًا. سقطت دمعتان من عينيه في التموجات على الأرض. لم يعد من الممكن التمييز بينها بوضوح في الأسفل.

“الأخ الأكبر ، أنا…” فتحت  الشيئ البشع الصغير فمها ، لكنها لم تعرف ماذا تقول. نظرت إلى سو مينغ ، وفي النهاية ، سقطت الدموع من عينيها.

 

“نعم… شي إير هو إبني الأكبر، إنه… هو…” تلعثم والد  الشيئ البشع الصغير. لم يكن يعرف ما حدث ، ولكن من نبرة صوت هذا الشخص شعر بطعنة من الألم في قلبه لم يستطع وصفها.

في تلك اللحظة ، جاء صوت سقوط شيء على الأرض من المنزل ، وكانت تلك والدة  الشيئ البشع الصغير ، التي سمعت هذه الكلمات أثناء خروجها من غرفتها. اغمي عليها.

 

 

 

كان  الشيئ البشع الصغير على الجانب وكانت تنظر إلى الشكلين النحيفين الواقفين خارج منزلها. كان صوت الغريب لا يزال يتردد في أذنيها في تلك اللحظة ، ولكن سرعان ما بدا أن جسدها الضعيف فقد روحه ، لأن وجهها أصبح شاحبًا ، وبدا كما لو أن كل شيء في عالمها قد أصبح أبيضًا أيضًا.

كان المطر ينهمر أكثر. كان الرجلان اللذان يرتديان السواد يمشيان تحت المطر ، وأصبحت أجسادهما غير واضحة ، ثم اختفت تدريجياً. كان بإمكان سو مينغ فقط رؤيتهم بعيدًا يتحولون إلى أقواس طويلة وينتقلون إلى السماء.

 

حدق سو مينغ في الشكلين الباردين اللذين يسيران باتجاهه من بعيد. لقد اقتربوا من المنزل في العالم المظلم الآن والذي عادة ما يكون الغسق فقط في هذا الوقت من الزمن. مع اقترابهم ، انتشر هواء بارد للخارج ، مما جعل المطر البارد يصبح أكثر برودة.

“لدى الرجل العجوز ،كان  للأخ الأصغر شين إمكانات كبيرة وكان محبوبًا من قبل شيخ طائفتنا تشاو ، الذي استضافه كتلميذ له ، ولكن قبل أيام قليلة ، توفي الأخ الأصغر شين في حادث ، وقد جاء كلانا بناء على أوامر من شيخ الطائفة تشاو لإخبارك ، لأننا كنا مقربين من الأخ الأصغر شين “. تحدث الشخص الذي على اليمين بصوت منخفض ، وبمجرد أن انتهى من الكلام ، أخرج كيسًا ووضعه تحت الأفاريز.

أعطى عضو الطائفة الآخر سو مينغ و  الشيئ البشع الصغير ابتسامة عميقة قبل أن يغادر هو أيضًا.

 

صُدمت والدتها للحظة. عندما نظرت إلى سو مينغ ، ظهر الصراع والتردد على وجهها.

“هذا هو المال الذي جمعه صغار تشين على مدى السنوات القليلة الماضية. نحن المزارعون ليس لدينا فائدة ، ولكن بالنسبة لكم أيها البشر ، يجب أن يكون قادرا على تحسين مستوى معيشتكم.”

 

 

وبينما كان يتحدث ، أنزل الغطاء الأسود الذي يغطي رأسه ، كاشفاً عن وجه شاحب أظهر أنه كان في الأربعين من عمره. بدا طبيعيًا ، ولم يبرز سوى الضوء الأزرق في عينيه ، وهو يلمع بشكل خافت وغير واضح.

ربما كان الشخص الموجود على اليمين يتحدث بصوت هادئ ، ولكن كان هناك تعبير عن الأسف على وجهه. عندما نظر إلى عائلة  الشيئ البشع الصغير ، ومضت الشفقة بسرعة خلف عينيه. من ناحية أخرى ، بقي الشخص على اليسار باردًا ومنغلقًا كما كان دائمًا.

 

 

 

“شكرًا… شكرًا لكم أيها الخالدين. هذا هو مصير شي إير…” بكى والد  الشيئ البشع الصغير ، وكان على وشك الركوع تجاه المزارعين ، ولكن تم رفعه من قبل الشخص إلى اليمين.

 

 

 

نظر سو مينغ إلى كل ما يحدث أمام عينيه. قد لا يكون هناك تعبير على وجهه ، لكنه كان يعلم بوضوح في قلبه أنه كان من النادر جدًا أن ترسل طائفة ما شخصًا على وجه التحديد لإخبار عائلتها بالموت.

 

 

توقف والد  الشيئ البشع الصغير عن حياكة الدمى. لقد بدا مسنًا الآن ، ومع حزن في كل جزء من كيانه ، انتقل إلى زوجته وبدأ في البكاء بصمت.

كان هذا النوع من الأشياء شبه مستحيل ، إلا إذا مات الشخص لأسباب غير عادية.

إنهم لا يعرفون تفاصيل عائلة  الشيئ البشع الصغير. يبدو أنهم لم يسألوا ، ولم يذهب شقيق  الشيئ البشع الصغير لإخبار الآخرين ، “ فكر سو مينغ.

 

 

دعم سو مينغ والد  الشيئ البشع الصغير وأدار رأسه ليلقي نظرة على الفتاة الصغيرة ، التي كانت تقف في المنزل بتعبير مذهول. كما نظر إلى والدته التي فقدت وعيها. لقد تحطم الدفء الذي كان موجودًا سابقًا في هذه العائلة بسبب هذا الكابوس.

دعم سو مينغ والد  الشيئ البشع الصغير وأدار رأسه ليلقي نظرة على الفتاة الصغيرة ، التي كانت تقف في المنزل بتعبير مذهول. كما نظر إلى والدته التي فقدت وعيها. لقد تحطم الدفء الذي كان موجودًا سابقًا في هذه العائلة بسبب هذا الكابوس.

 

 

“يجب أن يكون هذا ابنك الآخر ، وهذه الفتاة…” الشخص الموجود على اليمين لاح عينيه على سو مينغ مرة أخرى ، نظرته مثل البرق. بعد أن نظر إليه للحظة واحدة ، نظر إلى  الشيئ البشع الصغير.

رأى سو مينغ طائفة روح الشر التي تحدثوا عنها خلال العام الذي مكث فيه في القرية. كانت طائفة مبنية على جبل محاطة بالغيوم ، وفقط عندما تصبح السماء صافية بالكامل ، يمكنه رؤية مبانيها بشكل غامض.

 

نظر سو مينغ إلى كل ما يحدث أمام عينيه. قد لا يكون هناك تعبير على وجهه ، لكنه كان يعلم بوضوح في قلبه أنه كان من النادر جدًا أن ترسل طائفة ما شخصًا على وجه التحديد لإخبار عائلتها بالموت.

إنهم لا يعرفون تفاصيل عائلة  الشيئ البشع الصغير. يبدو أنهم لم يسألوا ، ولم يذهب شقيق  الشيئ البشع الصغير لإخبار الآخرين ، “ فكر سو مينغ.

 

 

 

“بأوامر شيخ الطائفة تشاو  ، نسمح لك بإعطائنا طفلًا آخر من عائلتك. سيستقبله شيخ الطائفة شخصيًا كتلميذ له وسيرثالأسف الذي خلفهذ وراءه الأخ الأصغر ذشين. مبروك ، أيها الرجل العجوز ، نحن سيمنحك سبعة أيام لاختيار الشخص الذي سيدخل طائفة روح الشر. بعد سبعة أيام ، عندما نعود إلى الطائفة ، سنجلب الطفل بعيدًا “. تحدث الشخص الموجود على اليمين ببطء ، وبمجرد أن أنهى حديثه ، لم يعد يزعج نفسه بعائلة  الشيئ البشع الصغير واستدار للمغادرة.

“شكرًا… شكرًا لكم أيها الخالدين. هذا هو مصير شي إير…” بكى والد  الشيئ البشع الصغير ، وكان على وشك الركوع تجاه المزارعين ، ولكن تم رفعه من قبل الشخص إلى اليمين.

 

نظر سو مينغ إلى  الشيئ البشع الصغير ، ثم إلى والدها ووالدتها. ظهرت ابتسامة على وجهه. أخذ بضع خطوات إلى الوراء ونقل رداءه قبل أن يجثو على ركبتيه تجاه الرجلين المسنين.

 

“سأذهب.” في خضم حزن الأسرة ، ألقى سو مينغ نظرة على المطر في الخارج. بدا الأمر كما لو كانت السماء تبكي.

 

 

أعطى عضو الطائفة الآخر سو مينغ و  الشيئ البشع الصغير ابتسامة عميقة قبل أن يغادر هو أيضًا.

ربما كان الشخص الموجود على اليمين يتحدث بصوت هادئ ، ولكن كان هناك تعبير عن الأسف على وجهه. عندما نظر إلى عائلة  الشيئ البشع الصغير ، ومضت الشفقة بسرعة خلف عينيه. من ناحية أخرى ، بقي الشخص على اليسار باردًا ومنغلقًا كما كان دائمًا.

 

 

كان المطر ينهمر أكثر. كان الرجلان اللذان يرتديان السواد يمشيان تحت المطر ، وأصبحت أجسادهما غير واضحة ، ثم اختفت تدريجياً. كان بإمكان سو مينغ فقط رؤيتهم بعيدًا يتحولون إلى أقواس طويلة وينتقلون إلى السماء.

 

 

 

رأى سو مينغ طائفة روح الشر التي تحدثوا عنها خلال العام الذي مكث فيه في القرية. كانت طائفة مبنية على جبل محاطة بالغيوم ، وفقط عندما تصبح السماء صافية بالكامل ، يمكنه رؤية مبانيها بشكل غامض.

 

 

 

ومع ذلك ، كان التلميذان من طائفة روح الشر يطيران باتجاه الشرق. من الواضح أنهم لم يعودوا إلى طائفتهم. من خلال ما قالوه وتحليل سو مينغ الخاص ، يمكن أن يستنتج أن الشخصين قد تركا الطائفة في بعض الأعمال المهمة الأخرى. لقد جاؤوا إلى هنا أثناء وجودهم فيه لإكمال طلب شيخ الطائفة تشاو.

 

 

 

وهذا هو سبب منحهم سبعة أيام بدلاً من الطلب الفوري بأخذ هذا الشخص بعيدًا. من الواضح أن اصطحاب الطفل معك سيؤثر على مهمته الأخرى ، لذلك سيكون من الأفضل لهم أن يصطحبوه عند عودتهم. كان الأمر كما قالوا ، عند العودة ، قد يأخذون الطفل أثناء وجودهم فيه.

بالنسبة لهذين الشخصين ، كانت هذه رسالة بسيطة ، ولكن لعائلة  الشيئ البشع الصغير ، كان هذا بمثابة صاعقة من فراغ وكابوس لا يمكن أن يرفضوه.

 

حدق سو مينغ في الشكلين الباردين اللذين يسيران باتجاهه من بعيد. لقد اقتربوا من المنزل في العالم المظلم الآن والذي عادة ما يكون الغسق فقط في هذا الوقت من الزمن. مع اقترابهم ، انتشر هواء بارد للخارج ، مما جعل المطر البارد يصبح أكثر برودة.

بالنسبة لهذين الشخصين ، كانت هذه رسالة بسيطة ، ولكن لعائلة  الشيئ البشع الصغير ، كان هذا بمثابة صاعقة من فراغ وكابوس لا يمكن أن يرفضوه.

 

 

“نعم… شي إير هو إبني الأكبر، إنه… هو…” تلعثم والد  الشيئ البشع الصغير. لم يكن يعرف ما حدث ، ولكن من نبرة صوت هذا الشخص شعر بطعنة من الألم في قلبه لم يستطع وصفها.

كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما كان الوالدان قد عانقا للتو من ألم فقدان ابنهما ، ومع ذلك كان عليهما مواجهة مصير إنجاب طفل آخر بعيدًا عن أيديهما. كان هذا النوع من الأشياء كارثة لهذه العائلة الصادقة واللطيفة.

كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما كان الوالدان قد عانقا للتو من ألم فقدان ابنهما ، ومع ذلك كان عليهما مواجهة مصير إنجاب طفل آخر بعيدًا عن أيديهما. كان هذا النوع من الأشياء كارثة لهذه العائلة الصادقة واللطيفة.

 

 

توقف والد  الشيئ البشع الصغير عن حياكة الدمى. لقد بدا مسنًا الآن ، ومع حزن في كل جزء من كيانه ، انتقل إلى زوجته وبدأ في البكاء بصمت.

 

 

 

 

 

كانت الأم تستيقظ ببطء في تلك اللحظة ، ونظرت إلى زوجها واقفًا أمامها بهدوء قبل أن تبدأ في البكاء أيضًا.

 

 

ومع ذلك ، كان التلميذان من طائفة روح الشر يطيران باتجاه الشرق. من الواضح أنهم لم يعودوا إلى طائفتهم. من خلال ما قالوه وتحليل سو مينغ الخاص ، يمكن أن يستنتج أن الشخصين قد تركا الطائفة في بعض الأعمال المهمة الأخرى. لقد جاؤوا إلى هنا أثناء وجودهم فيه لإكمال طلب شيخ الطائفة تشاو.

وقف سو مينغ بهدوء بجانبه بنظرة معقدة على وجهه. كان يشعر بألم العائلة وعجزهم في مواجهة القدر.

 

 

عندما وصل صوته إلى آذان العائلة ، فتحت  الشيئ البشع الصغير عينيها.

الشيئ البشع الصغير لم تبكي. عضت شفتها السفلية وخفضت رأسها.

 

 

كان يمكن سماع فقط أصوات سقوط المطر وسحق الأقدام على الوحل ، وهذا الأخير يزداد وضوحًا تدريجيًا. وصلت ببطء إلى أذني الأب ، مما جعل الرجل في منتصف العمر يرفع رأسه بشكل غريزي.

“لا يمكننا السماح لـ  الشيئ البشع الصغير بالمغادرة معهم… إنها لا تزال طفلة ، إنها…” نظرت والدة  الشيئ البشع الصغير إلى ابنتها ، التي كانت صامتة ويبدو أنها لم تعد قادرة على البكاء بعد الآن. كان قلبها يتألم ، وكأن سكينًا يقطعه ، لكنها… لم تستطع المقاومة.

“مات شين دا شي!”

 

 

“سبعة أيام… سنغادر هذا المكان ونهرب دون توقف!” صر والد  الشيئ البشع الصغير أسنانه ونظر إلى زوجته ، وكذلك ابنته ، قبل أن يتحدث بحزم.

 

 

 

“إنه غير مجدي ، أبي، سمعت من الآخرين أن الخالدين هم آلهة. بغض النظر عن المسافة التي نجريها ، سيظل من السهل عليهم العثور علينا… في ذلك الوقت ، سنعاقب جميعًا لأننا أغضبناهم. أنا سأذهب. سأدخل طائفة الخالدين ، “همس ا الشيئ البشع الصغير بهدوء ، وفي تلك اللحظة ، بدا أنها كبرت.

وقف سو مينغ بهدوء بجانبه بنظرة معقدة على وجهه. كان يشعر بألم العائلة وعجزهم في مواجهة القدر.

 

 

“إذا عشت ، في يوم من الأيام ، يمكنني أن أكون مثل الخالدون ، وسأكون قادرة على معرفة سبب وفاة الأخ الأكبر!” شدّت قبضتيها وأغمضت عينيها.

وبينما كان يتحدث ، أنزل الغطاء الأسود الذي يغطي رأسه ، كاشفاً عن وجه شاحب أظهر أنه كان في الأربعين من عمره. بدا طبيعيًا ، ولم يبرز سوى الضوء الأزرق في عينيه ، وهو يلمع بشكل خافت وغير واضح.

 

كان يمكن سماع فقط أصوات سقوط المطر وسحق الأقدام على الوحل ، وهذا الأخير يزداد وضوحًا تدريجيًا. وصلت ببطء إلى أذني الأب ، مما جعل الرجل في منتصف العمر يرفع رأسه بشكل غريزي.

“سأذهب.” في خضم حزن الأسرة ، ألقى سو مينغ نظرة على المطر في الخارج. بدا الأمر كما لو كانت السماء تبكي.

“مات شين دا شي!”

 

 

عندما وصل صوته إلى آذان العائلة ، فتحت  الشيئ البشع الصغير عينيها.

 

 

 

صُدمت والدتها للحظة. عندما نظرت إلى سو مينغ ، ظهر الصراع والتردد على وجهها.

الشيئ البشع الصغير لم تبكي. عضت شفتها السفلية وخفضت رأسها.

 

اختفى البرق في السماء في تلك اللحظة وكأنه تراجع عن هذا البرد واختبأ في الظلام رافضا الخروج.

“هذا ليس له علاقة بك يا ابني. غادر أيضًا ، اخرج من هذا المكان…” قال والد  الشيئ البشع الصغير على الفور.

 

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى  الشيئ البشع الصغير ، ثم إلى والدها ووالدتها. ظهرت ابتسامة على وجهه. أخذ بضع خطوات إلى الوراء ونقل رداءه قبل أن يجثو على ركبتيه تجاه الرجلين المسنين.

نظر سو مينغ إلى  الشيئ البشع الصغير ، ثم إلى والدها ووالدتها. ظهرت ابتسامة على وجهه. أخذ بضع خطوات إلى الوراء ونقل رداءه قبل أن يجثو على ركبتيه تجاه الرجلين المسنين.

 

دعم سو مينغ والد  الشيئ البشع الصغير وأدار رأسه ليلقي نظرة على الفتاة الصغيرة ، التي كانت تقف في المنزل بتعبير مذهول. كما نظر إلى والدته التي فقدت وعيها. لقد تحطم الدفء الذي كان موجودًا سابقًا في هذه العائلة بسبب هذا الكابوس.

“أنا ، سو مينغ ، لا أستطيع رد لطفك لإنقاذي وإبقائي في منزلك. إن رعاية ودفء المنزل الذي شعرت به العام الماضي هو شيء نادرًا ما صادفته في حياتي… أبي  ، أمي، الأخت الصغيرة . سأذهب.

 

 

 

“لم يكن لدي أي أبوين منذ أن كنت صغيرًا ، فقط جدي [1] يعتني بي ، لكن الآن… لم يعد موجودًا. أنت الوحيد الذي أعطاني هذا الدفء…  الشيئ البشع الصغير ، عندما أغادر ، عليك أن تكوني فتاة عاقلة. عليك أن تعتني جيدًا بأبي وأمي. لا تقلق ، سأعود لزيارتك. ”

“الأخ الأكبر ، أنا…” فتحت  الشيئ البشع الصغير فمها ، لكنها لم تعرف ماذا تقول. نظرت إلى سو مينغ ، وفي النهاية ، سقطت الدموع من عينيها.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ظهر بريق بالكاد في عيون سو مينغ. يمكن قتل هذين الخالدين بإصبع واحد فقط إذا كان في ذروة قوته ، لكن قاعدته الزراعية كانت لا تزال في مرحلة التعافي في الوقت الحالي ، ولم يكن لديه أي فكرة عن موعد وصوله إلى ذروته. ومع ذلك ، حتى مع عُشر القوة التي استعادها في تلك اللحظة ، لا يزال بإمكانه قتل هؤلاء الأشخاص بسهولة.

“الأخ الأكبر ، أنا…” فتحت  الشيئ البشع الصغير فمها ، لكنها لم تعرف ماذا تقول. نظرت إلى سو مينغ ، وفي النهاية ، سقطت الدموع من عينيها.

 

 

“هذا ليس له علاقة بك يا ابني. غادر أيضًا ، اخرج من هذا المكان…” قال والد  الشيئ البشع الصغير على الفور.

“أبي، أمي ، تم تسوية هذا. سأذهب!” ألقى سو مينغ نظرة على الزوجين ونقش صورتهما في أعماق قلبه. لم تكن سنة واحدة طويلة ، ولكن بالنسبة إلى سو مينغ ، كانت تجربة الدفء التي لم يشعر بها من قبل. كان الأمر مختلفًا تمامًا عما شعر به في القمة التاسعة أو الجبل المظلم.

“الأخ الصغير شو!” الشخص الواقف على اليمين تحدث بصوت منخفض. ألقى نظرة على رفيقه ، كما لو كان مستاء قليلاً مما قاله للتو.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط