563
تردد صدى عواء سي ما شين الثاقب في الماء. توقف بعد هبوط عدة آلاف من الأقدام إلى الوراء. بدأت يده اليسرى تتعفن ، وبينما كانت ساقه اليسرى ترتجف ، بدأت بسرعة بالذبول. ظهرت علامات التعفن على جسده.
تردد صدى عواء سي ما شين الثاقب في الماء. توقف بعد هبوط عدة آلاف من الأقدام إلى الوراء. بدأت يده اليسرى تتعفن ، وبينما كانت ساقه اليسرى ترتجف ، بدأت بسرعة بالذبول. ظهرت علامات التعفن على جسده.
سقط شعر من رأسه وظهرت كمية كبيرة من البقع السوداء على وجهه. تعفنت تلك البقع السوداء واحدة تلو الأخرى وأطلقت رائحة كريهة. لم يكن هذا بسبب قوة ذبح القمر ، ولكن كان بسبب قيام سو مينغ بتجميع قوة اللعنة بداخله عندما أطلق تغير في القمر!
وبمرارة اضطر إلى التراجع وهو يتدحرج إلى الوراء ، لكن الجنون في عينيه وهو ينقش بصمت الصورة في قلبه!
“قد تعرف كل قدراتي الإلهية… لكنك… بالتأكيد لن تعرف القدرة الإلهية الأخيرة التي سألقيها في حياتي!”
أصبحت عيون سي ما شين باهتة وباهتة. عندما رفع رأسه ونظر إلى سو مينغ ، ظهر سخرية جنونية على شفتيه. كان هذا تعبيرا تشكل بسبب ضغينة ، وعدم رغبته في قبول وجهه ، وكل شيء آخر قبل وفاته. ربما لا يمكن أن يسمى هذا سخرية. تعبير ليس له اسم ، تعبير لا يبكي ولا يبتسم.
كان أيضًا الكنز الذي كان سي ما شين واثقًا من أنه يمكن أن يجعل سو مينغ يموت معه. لم يكن هناك سوى استخدام واحد لهذا الكنز ، وهو القمع والختم. كان لقمع كل أولئك المرتبطين بإله البيرسيركرزالثاني وختم كل قوة الإله الثاني للبيرسيركرز!
“كان مصير إله البيرسيركيرز… أن يعاني من أن يتم تقسيم جسده إلى أشلاء ، وسيختم أرض البيرسيركرز لأجيال قادمة. هذه… إرادة داو الصباح ،” غمغم سي ما شين. ظهرت هذه السلسلة من الكلمات في رأسه في اللحظة التي لمس فيها يده منذ كل تلك السنوات.
كانت هناك قطرة دم في منتصف حواجب الشخص وعليها خصلة شعر بيضاء.
كانت هذه… القوة التي ختمت الإله الثاني لـ البيرسيركرز !
نهض سو مينغ من خلال الضباب في حالة ذهول حتى سمع زئير. كان هناك وحش داخل الضباب أمامه. كان لها رأس تمساح ، ولكن جسد تنين امتد لمسافة مجهولة. كان ذلك الوحش ينظر حوله ورأسه ممدود إلى الخارج ، كما لو كان مترددًا في شيء ما.
لم تكن هذه القوة ملكًا لسي ما شين ، لكنها تنتمي إلى العالم في أعماق البحر حيث وقف هو وسو مينغ في تلك اللحظة ، لأن هذا كان المكان الذي تم فيه ختم اليد اليسرى للثاني ، وكانت قوة الختم هذه كانت موجودة أصلاً في هذا المكان من البداية !
أثناء انسحابه ، رأى… كمية لا نهائية من القارات تطفو في المجرة. كانت هناك مذابح كهذه في كل قارة ، كما لو كانت تشكل طلسمًا عملاقًا. في منتصف هذا الرون كانت هناك قارة ، وفي تلك القارة ، رأى سو مينغ بشكل غامض أن هناك… مذبحًا ضخمًا واحدًا فقط هناك.
كان سي ما شين يقوم ببساطة بتنشيط الختم ، مما يجعل الختم ينتشر لإغلاق جميع الأشخاص الذين لديهم أي نوع من الاتصال بإله البيرسيركرز الثاني!
في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات تقريبًا ، توقف البحر عن الحركة. كما توقف البحر المتدفق من فوق عن الحركة وكأن الوقت قد توقف بالنسبة لهم. ارتعدت اليد اليسرى لإله البيرسيركيرز ، وانطلقت منها موجات من الضوء الأصفر.
“هل يمكن أن يكون هذا قدري؟ هل مقدر لي أن أقاتل ضد سو مينغ ، والوحيد على قيد الحياة هو الشخص الذي اختارته السماء حقًا ؟!” ضحك سي ما شين بجنون ، وسقطت الدموع من عينيه. انفجرت يده اليسرى بسرعة ، فيما تعفنت ساقه اليسرى وتحولت إلى سائل.
“العوالم الموجودة في الاتجاهات الخمسة [1] تكبح ذراع البيرسيركر. بمجرد أن تتغير هذه الاتجاهات الخمسة ، سيغلق الكون عينيه ، وسيفتح يين الموت…!”
ضحك سي ما شين بصوت عالٍ. في تلك اللحظة ، ظهر بريق في عيون سو مينغ. تمامًا كما كان على وشك الاقتراب من سي ما شين ، أغلق الرجل عينيه وواصل الضحك.
علاوة على ذلك ، تفاوتت أحجام هذه المذابح. كان هناك خمسة مذابح كانت طويلة بشكل لا يصدق وأحجامها تفوق بكثير تلك الموجودة في الآخرين. عندما رآهم سو مينغ ، كان لديه رغبة مفاجئة في النظر حتى يتمكن من رؤية ما إذا كانت هناك جثث مشابهة لهذا ملقاة حولها!
كانت المياه في أعماق البحر ساكنة. لم تتحرك الأمواج في قاع البحر. توقف كل شيء في قاع البحر عن الحركة منذ اللحظة الحالية. إلى جانب جسد سي ما شين المنهار ، خصلة الشعر البيضاء التي تطفو فوق راحة اليد ، و سو مينغ نفسه ، تم تجميد كل شيء آخر.
“لقد خسرت ، لكنني لم أخسر أمامك ، سو مينغ! لقد خسرت أمام القدر!
في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات تقريبًا ، توقف البحر عن الحركة. كما توقف البحر المتدفق من فوق عن الحركة وكأن الوقت قد توقف بالنسبة لهم. ارتعدت اليد اليسرى لإله البيرسيركيرز ، وانطلقت منها موجات من الضوء الأصفر.
“يا إلهي ، إذا كنت خلقتني في العالم ، فلماذا جعلت سو مينغ يظهر ؟!
وقف سو مينغ بهدوء وأغمض عينيه. في تلك اللحظة ، كان الضوء الأصفر يسطع من ذراع إله بيرسيركرز الأيسر تحته ، وبينما انتشر ، دوي دوي قوي في الهواء. نما الضوء أكثر إشراقًا وأضاء قاع البحر بأكمله!
وبمرارة اضطر إلى التراجع وهو يتدحرج إلى الوراء ، لكن الجنون في عينيه وهو ينقش بصمت الصورة في قلبه!
“هل يمكن أن يكون هذا قدري؟ هل مقدر لي أن أقاتل ضد سو مينغ ، والوحيد على قيد الحياة هو الشخص الذي اختارته السماء حقًا ؟!” ضحك سي ما شين بجنون ، وسقطت الدموع من عينيه. انفجرت يده اليسرى بسرعة ، فيما تعفنت ساقه اليسرى وتحولت إلى سائل.
في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات تقريبًا ، توقف البحر عن الحركة. كما توقف البحر المتدفق من فوق عن الحركة وكأن الوقت قد توقف بالنسبة لهم. ارتعدت اليد اليسرى لإله البيرسيركيرز ، وانطلقت منها موجات من الضوء الأصفر.
منذ اللحظة التي حصل فيها على ميراث إله البيرسيركرز الثاني حتى هذه النقطة ، من سعادته الأولية حتى يأسه الحالي ، مر سي ما شين بأشياء كثيرة جدًا. عندما نظر إلى سو مينغ ، نمت كراهيته إلى مستوى لا يوصف. حتى لو كان عليه أن يموت ، فسوف يسحب سو مينغ معه!
كان هذا الختم بطبيعة الحال هو الختم ذو الاتجاهات الخمسة الذي كان يقمع اليد اليسرى للإله البيرسيركرز !
“إذا كان هذا هو قدري ، فسأقاتل ضده! ولن ينجو أي منا! أريده أن يموت معي! أريد أن لا يتحقق هذا المصير ضدي!” في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات ، تحطم جسده ، وتحول إلى كمية كبيرة من قطع اللحم الأسود التي سقطت على سطح البحر.
لم يكن يعرف كم من الوقت مضى. عندما اختفت السماء الصافية ، أحاط به ضباب أسود. كان على دراية بها. كان… الضباب من منطقة موت يين ، الضباب الذي أحاط بالسيف البرونزي القديم في الماضي ومنعه من السفر للخارج!
ومع ذلك… بسبب جنون سي ما شين ، تم إيقاظ الختم…
عندما وصل إلى نهاية السماء مرمن خلال السحب الداكنة التي غطت الشمس ، ظهرت سماء صافية لامعة. لم يتوقف. كان الأمر كما لو كان هناك خيط مربوط بإحكام حوله ، يرشده لمواصلة الصعود إلى السماء!
سي ما شين ، الذي كان معجزة من عشيرة السماء المتجمدة ، الذي حصل على الإله الثاني لميراث البيرسيركرز ، والذي أطلق على نفسه اسم إله البيرسيركرز الرابع ، أنهى حياته مباشرة أمام سو مينغ في المكان الذي حصل فيه على ميراثه و في المكان الذي كان مصدر قوته العظيمة…
بدا هذا الشخص كشخص بالغ ، لكن… في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ظهوره ، انفجرت ضجة في رأسه. هذا… كان سي ما شين!
عندما تمزق جسده ، لم تعد قوة الحياة تتجه نحوه. ربما تم تحديد حياته منذ اللحظة التي التقى فيها سو مينغ في مدينة جبل هان …
ختم ضخم يشير في خمسة اتجاهات يتجلى من اليد اليسرى لإله بيرسيركيرز الثاني. لقد غطت يد إله البيرسيركر اليسرى ، كما لو كانت ما أغلقت يده لفترة غير معروفة!
إذا لم يمت ، سيفعل سو مينغ!
في اللحظة التي مات فيها سي ما شين ، انبعث شعاع من الضوء الأحمر من جسده المحطم. ذلك الضوء الأحمر… كان دمية خشبية حمراء!
نهض سو مينغ من خلال الضباب في حالة ذهول حتى سمع زئير. كان هناك وحش داخل الضباب أمامه. كان لها رأس تمساح ، ولكن جسد تنين امتد لمسافة مجهولة. كان ذلك الوحش ينظر حوله ورأسه ممدود إلى الخارج ، كما لو كان مترددًا في شيء ما.
كانت هناك قطرة دم في منتصف حواجب الشخص وعليها خصلة شعر بيضاء.
تم بناؤه على صورة سي ما شين ، ولكن كانت هناك قطرة دم جافة في وسط جبهته ، وتحت قطرة الدم هذه كانت خصلة شعر بيضاء!
كان هذا هو آخر شيء رآه. عندما اختفى عالمه مرة أخرى ، وجد نفسه واقفًا في أعماق البحر ، وكانت خصلة الشعر الأبيض تطفو فوق راحة يده.
كانت قصيرة جدًا وناعمة بشكل لا يصدق. لا يبدو وكأنها تخص شخصًا بالغًا ، لكنه يشبه شعر جنين طفل. ومع ذلك ، كانت بيضاء… لم يكن هناك أي علامة على وجود حياة على خصلة الشعر تلك ، فقط موجة كثيفة من هالة الموت التي كان سو مينغ مألوفًا بها بشكل لا يصدق!
لكنه كان أكثر دراية بخصلة الشعر وقطرة الدم الجافة. ربما لم يسبق له أن رآهم من قبل ، لكن الإحساس المألوف منهم جعله يشعر بأنهم ينتمون إليه.
في اللحظة التي مات فيها سي ما شين ، انبعث شعاع من الضوء الأحمر من جسده المحطم. ذلك الضوء الأحمر… كان دمية خشبية حمراء!
كانت قصيرة جدًا وناعمة بشكل لا يصدق. لا يبدو وكأنها تخص شخصًا بالغًا ، لكنه يشبه شعر جنين طفل. ومع ذلك ، كانت بيضاء… لم يكن هناك أي علامة على وجود حياة على خصلة الشعر تلك ، فقط موجة كثيفة من هالة الموت التي كان سو مينغ مألوفًا بها بشكل لا يصدق!
علاوة على ذلك ، تفاوتت أحجام هذه المذابح. كان هناك خمسة مذابح كانت طويلة بشكل لا يصدق وأحجامها تفوق بكثير تلك الموجودة في الآخرين. عندما رآهم سو مينغ ، كان لديه رغبة مفاجئة في النظر حتى يتمكن من رؤية ما إذا كانت هناك جثث مشابهة لهذا ملقاة حولها!
في تلك اللحظة ، ظهرت تشققات على جسد الدمية… مع دوي ، تحطمت إلى قطع صغيرة. في ذلك الوقت ، تم صبغ خصلة الشعر البيضاء بالدم وطفت في الهواء. لم يعرف سو مينغ ما إذا كانت مجرد مصادفة ، لكن الخصلة انجرفت نحوه وسقطت على كفه.
كانت هذه قطعة أرض مهجورة. كانت هناك علامات الحياة هنا ، الهيكل الوحيد هو مذبح شاهق. كان عليها شخص ، وكان يرقد هناك بهدوء. تم تعليق أطرافه على الأرض ، وملأ دمه الجاف المنطقة بأكملها.
وبمرارة اضطر إلى التراجع وهو يتدحرج إلى الوراء ، لكن الجنون في عينيه وهو ينقش بصمت الصورة في قلبه!
ارتجف عندما لامست كفه. ثم تحرك في عينيه شيء يشبه العاصفة. كان الأمر كما لو أن خصلة شعره تجر عقله ودخل عالمًا غريبًا.
لم يشعر سو مينغ إلا بأصوات مزدهرة تنطلق في رأسه. رأى نفسه يندفع من أعماق البحر نحو السماء. تحركت الغيوم في السماء ، وبسرعة قصوى ، اتجه نحو حاجز واقي من الضوء يحيط بهذا المكان ، مباشرة إلى السماء اللامحدودة!
“هل يمكن أن يكون هذا قدري؟ هل مقدر لي أن أقاتل ضد سو مينغ ، والوحيد على قيد الحياة هو الشخص الذي اختارته السماء حقًا ؟!” ضحك سي ما شين بجنون ، وسقطت الدموع من عينيه. انفجرت يده اليسرى بسرعة ، فيما تعفنت ساقه اليسرى وتحولت إلى سائل.
عندما وصل إلى نهاية السماء مرمن خلال السحب الداكنة التي غطت الشمس ، ظهرت سماء صافية لامعة. لم يتوقف. كان الأمر كما لو كان هناك خيط مربوط بإحكام حوله ، يرشده لمواصلة الصعود إلى السماء!
لم يكن يعرف كم من الوقت مضى. عندما اختفت السماء الصافية ، أحاط به ضباب أسود. كان على دراية بها. كان… الضباب من منطقة موت يين ، الضباب الذي أحاط بالسيف البرونزي القديم في الماضي ومنعه من السفر للخارج!
وقف سو مينغ بهدوء وأغمض عينيه. في تلك اللحظة ، كان الضوء الأصفر يسطع من ذراع إله بيرسيركرز الأيسر تحته ، وبينما انتشر ، دوي دوي قوي في الهواء. نما الضوء أكثر إشراقًا وأضاء قاع البحر بأكمله!
نهض سو مينغ من خلال الضباب في حالة ذهول حتى سمع زئير. كان هناك وحش داخل الضباب أمامه. كان لها رأس تمساح ، ولكن جسد تنين امتد لمسافة مجهولة. كان ذلك الوحش ينظر حوله ورأسه ممدود إلى الخارج ، كما لو كان مترددًا في شيء ما.
كان هذا الختم بطبيعة الحال هو الختم ذو الاتجاهات الخمسة الذي كان يقمع اليد اليسرى للإله البيرسيركرز !
انتشر حضور قوي جعل عقل سو مينغ ينهار تقريبًا من جسد المخلوق ، ولكن من الواضح أن الوحش لم يراه. يمكن أن يشعر سو مينغ بنفسه وهو يمر من خلال الضباب الأسود بينما يستمر في الارتفاع في الهواء.
رأى سو مينغ أيضًا الدوامة التي شكلها الضباب الأسود تحته. كانت عملاقة وغطت مساحة واسعة بشكل لا يصدق داخل المجرة اللامتناهية. كانت الدوامة تدور بأصوات صاخبة عالية ، وعندما أحاط الضباب بالضباب ، ملأت هالة الموت المنطقة بأكملها.
رأى سو مينغ أيضًا الدوامة التي شكلها الضباب الأسود تحته. كانت عملاقة وغطت مساحة واسعة بشكل لا يصدق داخل المجرة اللامتناهية. كانت الدوامة تدور بأصوات صاخبة عالية ، وعندما أحاط الضباب بالضباب ، ملأت هالة الموت المنطقة بأكملها.
في الطريق ، رأى أكثر من عشرة من الوحوش الشرسة القوية والغريبة. في الواقع ، تلك التي رآها قرب النهاية أعطته شعورًا بأنها أقوى من استنساخ دي تيان.
لم يشعر سو مينغ إلا بأصوات مزدهرة تنطلق في رأسه. رأى نفسه يندفع من أعماق البحر نحو السماء. تحركت الغيوم في السماء ، وبسرعة قصوى ، اتجه نحو حاجز واقي من الضوء يحيط بهذا المكان ، مباشرة إلى السماء اللامحدودة!
أصبح الضباب فوقه أرق تدريجياً. كما ترددت أصداء خافتة وغير واضحة في الهواء ، مر من الظلام ، ورأى المجرة والنجوم وكل شيء آخر كان قد رآه على السيف البرونزي القديم في الماضي!
نهض سو مينغ من خلال الضباب في حالة ذهول حتى سمع زئير. كان هناك وحش داخل الضباب أمامه. كان لها رأس تمساح ، ولكن جسد تنين امتد لمسافة مجهولة. كان ذلك الوحش ينظر حوله ورأسه ممدود إلى الخارج ، كما لو كان مترددًا في شيء ما.
نهض سو مينغ من خلال الضباب في حالة ذهول حتى سمع زئير. كان هناك وحش داخل الضباب أمامه. كان لها رأس تمساح ، ولكن جسد تنين امتد لمسافة مجهولة. كان ذلك الوحش ينظر حوله ورأسه ممدود إلى الخارج ، كما لو كان مترددًا في شيء ما.
رأى سو مينغ أيضًا الدوامة التي شكلها الضباب الأسود تحته. كانت عملاقة وغطت مساحة واسعة بشكل لا يصدق داخل المجرة اللامتناهية. كانت الدوامة تدور بأصوات صاخبة عالية ، وعندما أحاط الضباب بالضباب ، ملأت هالة الموت المنطقة بأكملها.
أثناء انسحابه ، رأى… كمية لا نهائية من القارات تطفو في المجرة. كانت هناك مذابح كهذه في كل قارة ، كما لو كانت تشكل طلسمًا عملاقًا. في منتصف هذا الرون كانت هناك قارة ، وفي تلك القارة ، رأى سو مينغ بشكل غامض أن هناك… مذبحًا ضخمًا واحدًا فقط هناك.
استمر جسد سو مينغ في الارتفاع حتى عندما نظر إلى المجرة والنجوم. غير قادر على السيطرة على نفسه ، وصل إلى قطعة أرض كبيرة تطفو في هذه المجرة ، تقع في مكان ما بعيدًا عن الدوامة.
كانت هذه قطعة أرض مهجورة. كانت هناك علامات الحياة هنا ، الهيكل الوحيد هو مذبح شاهق. كان عليها شخص ، وكان يرقد هناك بهدوء. تم تعليق أطرافه على الأرض ، وملأ دمه الجاف المنطقة بأكملها.
سي ما شين ، الذي كان معجزة من عشيرة السماء المتجمدة ، الذي حصل على الإله الثاني لميراث البيرسيركرز ، والذي أطلق على نفسه اسم إله البيرسيركرز الرابع ، أنهى حياته مباشرة أمام سو مينغ في المكان الذي حصل فيه على ميراثه و في المكان الذي كان مصدر قوته العظيمة…
كانت هناك قطرة دم في منتصف حواجب الشخص وعليها خصلة شعر بيضاء.
بدا هذا الشخص كشخص بالغ ، لكن… في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ظهوره ، انفجرت ضجة في رأسه. هذا… كان سي ما شين!
وقف سو مينغ بهدوء وأغمض عينيه. في تلك اللحظة ، كان الضوء الأصفر يسطع من ذراع إله بيرسيركرز الأيسر تحته ، وبينما انتشر ، دوي دوي قوي في الهواء. نما الضوء أكثر إشراقًا وأضاء قاع البحر بأكمله!
عندما ارتجف سو مينغ ، قام بجلد رأسه ، وبعد ذلك ، رأى مذابح مماثلة تظهر فجأة على قطعة الأرض المقفرة في الأصل. كانت تلك المذابح كثيرة لدرجة أنها غطت المنطقة بأكملها. بمظهرها ، كان هناك المئات منهم!
وبمرارة اضطر إلى التراجع وهو يتدحرج إلى الوراء ، لكن الجنون في عينيه وهو ينقش بصمت الصورة في قلبه!
علاوة على ذلك ، تفاوتت أحجام هذه المذابح. كان هناك خمسة مذابح كانت طويلة بشكل لا يصدق وأحجامها تفوق بكثير تلك الموجودة في الآخرين. عندما رآهم سو مينغ ، كان لديه رغبة مفاجئة في النظر حتى يتمكن من رؤية ما إذا كانت هناك جثث مشابهة لهذا ملقاة حولها!
“كان مصير إله البيرسيركيرز… أن يعاني من أن يتم تقسيم جسده إلى أشلاء ، وسيختم أرض البيرسيركرز لأجيال قادمة. هذه… إرادة داو الصباح ،” غمغم سي ما شين. ظهرت هذه السلسلة من الكلمات في رأسه في اللحظة التي لمس فيها يده منذ كل تلك السنوات.
ومع ذلك ، في اللحظة التي أراد أن يخرج فيها وينظر ، ظهرت قوة شفط قوية حول جسده وسحبته للخلف بسرعة قصوى. في غضون لحظة ، أعاد سو مينغ إلى دوامة منطقة يين الموت .
تألقت عيون سو مينغ. مثلما كان على وشك إلقاء قدرة إلهية حتى يتمكن من إجبار جسده على البقاء في هذا المكان ، اكتشف… أنه ليس لديه جسد ، فقط خيط من روحه.
وبمرارة اضطر إلى التراجع وهو يتدحرج إلى الوراء ، لكن الجنون في عينيه وهو ينقش بصمت الصورة في قلبه!
خمسة اتجاهات: تتعلق بالبوذية ، أو بشكل أكثر دقة ، بوذا من الاتجاهات الخمسة. الاتجاهات هي الشمال والجنوب والشرق والغرب والمركز. كل اتجاه يعني شيئًا ما. .
أثناء انسحابه ، رأى… كمية لا نهائية من القارات تطفو في المجرة. كانت هناك مذابح كهذه في كل قارة ، كما لو كانت تشكل طلسمًا عملاقًا. في منتصف هذا الرون كانت هناك قارة ، وفي تلك القارة ، رأى سو مينغ بشكل غامض أن هناك… مذبحًا ضخمًا واحدًا فقط هناك.
ربما يكون من الأدق القول إن القارة الموجودة في المركز كانت في حد ذاتها مذبحًا.
انهارت تدريجيا واختفت دون أن تترك أثرا…
ربما تمكن سو مينغ من إلقاء نظرة سريعة على ذلك المكان ، لكنه شعر… نداء تجاه روحه.
انتشر حضور قوي جعل عقل سو مينغ ينهار تقريبًا من جسد المخلوق ، ولكن من الواضح أن الوحش لم يراه. يمكن أن يشعر سو مينغ بنفسه وهو يمر من خلال الضباب الأسود بينما يستمر في الارتفاع في الهواء.
كان هذا هو آخر شيء رآه. عندما اختفى عالمه مرة أخرى ، وجد نفسه واقفًا في أعماق البحر ، وكانت خصلة الشعر الأبيض تطفو فوق راحة يده.
في تلك اللحظة ، ظهرت تشققات على جسد الدمية… مع دوي ، تحطمت إلى قطع صغيرة. في ذلك الوقت ، تم صبغ خصلة الشعر البيضاء بالدم وطفت في الهواء. لم يعرف سو مينغ ما إذا كانت مجرد مصادفة ، لكن الخصلة انجرفت نحوه وسقطت على كفه.
انهارت تدريجيا واختفت دون أن تترك أثرا…
تردد صدى عواء سي ما شين الثاقب في الماء. توقف بعد هبوط عدة آلاف من الأقدام إلى الوراء. بدأت يده اليسرى تتعفن ، وبينما كانت ساقه اليسرى ترتجف ، بدأت بسرعة بالذبول. ظهرت علامات التعفن على جسده.
وقف سو مينغ بهدوء وأغمض عينيه. في تلك اللحظة ، كان الضوء الأصفر يسطع من ذراع إله بيرسيركرز الأيسر تحته ، وبينما انتشر ، دوي دوي قوي في الهواء. نما الضوء أكثر إشراقًا وأضاء قاع البحر بأكمله!
انتشر حضور قوي جعل عقل سو مينغ ينهار تقريبًا من جسد المخلوق ، ولكن من الواضح أن الوحش لم يراه. يمكن أن يشعر سو مينغ بنفسه وهو يمر من خلال الضباب الأسود بينما يستمر في الارتفاع في الهواء.
ختم ضخم يشير في خمسة اتجاهات يتجلى من اليد اليسرى لإله بيرسيركيرز الثاني. لقد غطت يد إله البيرسيركر اليسرى ، كما لو كانت ما أغلقت يده لفترة غير معروفة!
لكنه كان أكثر دراية بخصلة الشعر وقطرة الدم الجافة. ربما لم يسبق له أن رآهم من قبل ، لكن الإحساس المألوف منهم جعله يشعر بأنهم ينتمون إليه.
كان هذا الختم بطبيعة الحال هو الختم ذو الاتجاهات الخمسة الذي كان يقمع اليد اليسرى للإله البيرسيركرز !
إذا لم يمت ، سيفعل سو مينغ!
ربما تمكن سو مينغ من إلقاء نظرة سريعة على ذلك المكان ، لكنه شعر… نداء تجاه روحه.
كان أيضًا الكنز الذي كان سي ما شين واثقًا من أنه يمكن أن يجعل سو مينغ يموت معه. لم يكن هناك سوى استخدام واحد لهذا الكنز ، وهو القمع والختم. كان لقمع كل أولئك المرتبطين بإله البيرسيركرزالثاني وختم كل قوة الإله الثاني للبيرسيركرز!
لم تكن هذه القوة ملكًا لسي ما شين ، لكنها تنتمي إلى العالم في أعماق البحر حيث وقف هو وسو مينغ في تلك اللحظة ، لأن هذا كان المكان الذي تم فيه ختم اليد اليسرى للثاني ، وكانت قوة الختم هذه كانت موجودة أصلاً في هذا المكان من البداية !
سقط شعر من رأسه وظهرت كمية كبيرة من البقع السوداء على وجهه. تعفنت تلك البقع السوداء واحدة تلو الأخرى وأطلقت رائحة كريهة. لم يكن هذا بسبب قوة ذبح القمر ، ولكن كان بسبب قيام سو مينغ بتجميع قوة اللعنة بداخله عندما أطلق تغير في القمر!
إذا لم يمت ، سيفعل سو مينغ!
ومع ذلك ، نظرًا لوجودها الطويل ، تم تقليل قوة الأختام بشكل كبير. تسببت القوة الجبارة داخل إله البيرسيركرز الثاني أيضًا في اندماج ختم الاتجاهات الخمسة بيده اليسرى. بمجرد أنه لم يعد بالإمكان فصلهم ، ضعفت قوة الختم مرة أخرى ، وهذا هو السبب في أن سي ما شين تمكن أن يحصل على الميراث.
ومع ذلك… بسبب جنون سي ما شين ، تم إيقاظ الختم…
ومع ذلك ، في اللحظة التي أراد أن يخرج فيها وينظر ، ظهرت قوة شفط قوية حول جسده وسحبته للخلف بسرعة قصوى. في غضون لحظة ، أعاد سو مينغ إلى دوامة منطقة يين الموت .
انتشر حضور قوي جعل عقل سو مينغ ينهار تقريبًا من جسد المخلوق ، ولكن من الواضح أن الوحش لم يراه. يمكن أن يشعر سو مينغ بنفسه وهو يمر من خلال الضباب الأسود بينما يستمر في الارتفاع في الهواء.
كانت المياه في أعماق البحر ساكنة. لم تتحرك الأمواج في قاع البحر. توقف كل شيء في قاع البحر عن الحركة منذ اللحظة الحالية. إلى جانب جسد سي ما شين المنهار ، خصلة الشعر البيضاء التي تطفو فوق راحة اليد ، و سو مينغ نفسه ، تم تجميد كل شيء آخر.
“يا إلهي ، إذا كنت خلقتني في العالم ، فلماذا جعلت سو مينغ يظهر ؟!
فتح سو مينغ عينيه.
ملاحظات المترجم:
- خمسة اتجاهات: تتعلق بالبوذية ، أو بشكل أكثر دقة ، بوذا من الاتجاهات الخمسة. الاتجاهات هي الشمال والجنوب والشرق والغرب والمركز. كل اتجاه يعني شيئًا ما. .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
