نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 553

553

553

تم توجيه رمح متعهد الشر  نحو البقعة حيث تم وضع عدد كبير من الجثث ذات العيون الرمادية. في اللحظة التي سقط فيها الرمح ، اختفى اللون الرمادي في عيونهم بسرعة ، ومع اختفاءهم ، بدأت أجسادهم ترتجف ، كما لو كانوا يستيقظون من حلم!

 

 

 

الوضوح في تلك النظرات والارتباك في أعين الرجال والنساء وكبار السن والشباب عندما رأوا رمح الشر في السماء جعل سو مينغ قادرًا على رؤية هؤلاء الأشخاص… قد استيقظوا للتو تمامًا ، كأنهم أحيا!

فقط سو مينغ يمكنه البقاء على قيد الحياة. أراد أن يفهم كل شيء عن نفسه. لقد كافح في خضم ارتباكه وتحمل بصمت بينما لم يستسلم أبدًا. لم تتحطم إرادته أبدًا حتى بعد مرور عدد لا نهائي من التناسخات ، فكيف تختفي إرادته في هذه المعركة التافهة ؟!

 

 

“لا يوجد عداوة بينك وبين هؤلاء الأشخاص. في الواقع ، لم يتحدثوا أبدًا بكلمة سيئة منك ، لكن… ستقتلهم. سو مينغ ، إذا هاجمت ، هل ستكون في سلام مع نفسك ؟ ستشهد تغيرًا في القلب هنا ، وسأراقب كيف ستمر بهذا التغيير في القلب!

 

 

أغلق عينيه وأنزل يده اليمنى. تحول الشعر الأبيض الذي يغطي نصف رأسه إلى اللون الأسود مرة أخرى. لم يعد يواصل تحوله ليصبح مصيرًا. في تلك اللحظة ، عاد جسده إلى طبيعته.

“إذا قتلت الكثير من الأبرياء ، فأين مبادئك ؟!” أطلق سي ما شين    سلسلة طويلة من الضحك ، وشعر بسعادة بالغة.

كما رأى سي ما شين  هذا أيضًا. تحولت تعابير وجهه إلى الظلام على الفور ، وبقوة باردة ، وقفت كمية أكبر من الجثث التي كانت موجودة في المنطقة أسفل الأرض وبدأت أعينهم في الوميض في ضوء رمادي.

 

 

“ولكن إذا لم تكن على استعداد لقتل هؤلاء الأشخاص وإحداث اضطراب في داخلك ، فحينئذٍ سيكون عليك تحمل الكم اللانهائي من المعارك التي سأقدمها لك من خلال الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب ، سو مينغ! لم يتبق الكثير من الوقت ، عليك أن تختار بحكمة… “بدأ سي ما شين   الآخر أيضًا في الضحك بصوت عالٍ.

 

 

بدأت كل عيون الكمية اللامتناهية من سي ما شين بالوميض مع وميض من الضوء. كانت كلمات سو مينغ مثل إبرة حادة اخترقت قلب سي ما شين.

ظل سو مينغ صامتًا. لقد شاهد الرمح الطويل وهو يسقط على الأرض بقوة ، محدثًا موجة من القوة البنفسجية التي تنتشر في جميع الاتجاهات ، مما تسبب في كل من استيقظ للتو من نومه ليجد أجسادهم محطمة بطريقة مدمرة. مع انتشار القوة… استيقظ المزيد من الناس ، وتحطم المزيد من الناس تحت تلك القوة. ملأت صرخاتهم الحادة من الألم الهواء واختفت في العدم.

 

 

 

كانت صرخات الألم ما زالت تتردد في الهواء. ارتجف سو مينغ. إن عدم مهاجمة الآخرين إذا لم يفعلوا شيئًا لاستفزازه كان دائمًا مبدأ كان في قلبه. كان هذا أيضًا هو المبدأ الذي احتفظ به أثناء سفره إلى هذا المكان!

ظهرت غرابته بشكل أكبر من خلال ما قاله للتو. عرف سو مينغ أنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو ، فسيتعين عليه قتل سي ما شين   عشرات الآلاف من المرات ، وبغض النظر عن مدى عمق كراهيته تجاهه ، فسوف تختفي تدريجياً أثناء المذبحة ، وفي النهاية كل كراهيته  سوف تتحول الضغائن إلى مجرد كلمات جوفاء. لن تكون محفورة في أعماق قلبه بعد الآن.

 

 

حتى الآن ، تم تحطيم هذا المبدأ الرئيسي إلى أشلاء بسبب اضطهاد سي ما شين. لم يكن يحمل أي كراهية تجاه هؤلاء الناس ، لكنه قتلهم برمية واحدة. كان الأمر تمامًا مثل ما اختبره في قبيلة منصة الشبح  ، لكن التأثيرات صدمته أكثر هذه المرة. الحدث تركه صامتا.

 

 

“ولكن إذا لم تكن على استعداد لقتل هؤلاء الأشخاص وإحداث اضطراب في داخلك ، فحينئذٍ سيكون عليك تحمل الكم اللانهائي من المعارك التي سأقدمها لك من خلال الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب ، سو مينغ! لم يتبق الكثير من الوقت ، عليك أن تختار بحكمة… “بدأ سي ما شين   الآخر أيضًا في الضحك بصوت عالٍ.

تردد صدى ضحك سي ما شين   في الهواء. لم يكن يريد فقط محاربة سو مينغ من خلال معركة بسيطة للقدرات الإلهية. لم يكن يريد فقط أن يخسر سو مينغ من حيث قدراته القتالية ، بل أراد أيضًا أن يفقده من حيث الروح. إذا لم يفعل ذلك ، فلن يستطيع التنفيس عن كراهيته. إذا لم يفعل هذا ، فلن يستطيع أن يدمر شخصًا حقًا!

 

 

المستوى الحالي من زراعة سو مينغ وقدراته القتالية لم تكن بالتأكيد بسبب بعض الصدف البسيطة. كما أنها لم تكن صدفة نادرة اعتقد سي ما شين  أنه قد تلقاها. كانت قوته بسبب إرادته بعد العدد اللامتناهي من التناسخات التي مر بها في عالم شمعة التنين. إذا كان سي ما شين  هناك ، فربما يكون قد فقد نفسه.

إذا كان التناسخ موجودًا في هذا العالم ، فلن يتقمص أولئك الذين ماتوا على يد رمح متعهد الشر  أبدًا. سوف يظلون محاصرين في الرمح إلى الأبد ويصبحون أرواحه القتالية ، ويحيطون به إلى الأبد.

 

 

 

إذا سار كل شيء وفقًا لخطة سي ما شين    الأصلية ، فسيتم زرع بذرة معقدة في أعماق قلب سو مينغ بسبب انهيار معتقداته ومبادئه. ستنمو هذه البذرة بسرعة وتحل محل ما جعل سو مينغ من هو ، وتحولت إلى ما من شأنه أن يدمر قلبه.

“كل عشرات الآلاف من نسخي كلها أنا. سأجعلك تقتلني مرارًا وتكرارًا حتى لا تتمكن من القتل. حتى إذا كنت لا تريد ذلك ، بينما تواصل قتلي ، سيضعف غضبك ، ستنهار قوة الإرادة بسبب الإرهاق ، وسوف تتبدد هالتك القاتلة بكميات كبيرة حتى قبل أن تلاحظها ، وعندها أتساءل… هل سيظل لك الحق في القتال ضدي ؟! ”

 

تردد صدى ضحك سي ما شين   في الهواء. لم يكن يريد فقط محاربة سو مينغ من خلال معركة بسيطة للقدرات الإلهية. لم يكن يريد فقط أن يخسر سو مينغ من حيث قدراته القتالية ، بل أراد أيضًا أن يفقده من حيث الروح. إذا لم يفعل ذلك ، فلن يستطيع التنفيس عن كراهيته. إذا لم يفعل هذا ، فلن يستطيع أن يدمر شخصًا حقًا!

ومع ذلك ، كانت هناك بعض الأشياء في العالم التي لم يستطع سي ما شين    التنبؤ بها. بينما كان سو مينغ يقف في الجو ، تحول نصف شعره إلى اللون الأبيض تدريجياً وتقلص جسده ببطء. حلقت زوبعة حول جسده ، وأصبح مظهره مظهر المصير.

عدد الجثث الرمادية اللامحدودة في عالم الطبقة الثامنة يصل إلى عشرات الآلاف. أولئك الذين ماتوا بسبب رمح سو مينغ كانوا مجرد جزء منهم. مع تحول المزيد من الجثث ذات العيون الرمادية إلى سي ما شين   ، وصرخوا معًا وقفزوا إلى السماء ، وتحولوا إلى العديد من الأقواس الطويلة. كانت هذه الأقواس الطويلة كلها سي ما شين   ، وكانوا جميعًا يندفعون نحو سو مينغ!

 

إذا لم يستطع الحفاظ على كراهية عميقة الجذور في قلبه ، فسيكون من الصعب عليه الحفاظ على إرادته قوية ، وسوف يخسر سو مينغ هذه المعركة بالتأكيد!

 

 

 

 

لم يتحول تمامًا إلى المصير ، ولكن في اللحظة التي كان تحوله فيها في منتصف الطريق ، رفع يده اليمنى وأرجحها نحو الأرض. هذا التأرجح جعل سي ما شين    مذهولًا للحظات. على الفور ، تقلصت أعينه، وتجمع عدد لا نهاية له من الجثث على الأرض معًا وأصبحت أجسادهم كاملة مرة أخرى.

هزت السماء ، وأينما ذهب سو مينغ ، سيتم تدمير جثث سي ما شين. ظل تعبير سو مينغ هادئًا ولم تظهر أي إشارة للتغيير على وجهه. لم يكن هناك شيء آخر في هذا التعبير الهادئ غير الرغبة في القتل!

 

 

ظهرت أيضًا موجة التأثير البنفسجي المنتشرة للخارج مرة أخرى في الأرض البعيدة عن بعد ، لكنها لم تعد تنتشر للخارج. تراجعت إلى الوراء بدلا من ذلك. بدأ مرور الوقت وكل ما حدث خلال اللحظة السابقة ينعكس في تلك اللحظة.

عندما اهتزت كلماته ، تجمدت جميع نسخه ، وخلال تلك اللحظة ، تحدث سو مينغ مرة أخرى.

 

 

مع مرور الوقت ، نظر سو مينغ إلى الأرض ، ثم إلى الوجوه غير المألوفة التي تم إحياؤها للتو حتى وجد التعبير الذي يريده. في خضم خوفهم وارتباكهم ، ظهرت نظرات التحرر فور وفاتهم.

 

 

ظل سو مينغ صامتًا. لقد شاهد الرمح الطويل وهو يسقط على الأرض بقوة ، محدثًا موجة من القوة البنفسجية التي تنتشر في جميع الاتجاهات ، مما تسبب في كل من استيقظ للتو من نومه ليجد أجسادهم محطمة بطريقة مدمرة. مع انتشار القوة… استيقظ المزيد من الناس ، وتحطم المزيد من الناس تحت تلك القوة. ملأت صرخاتهم الحادة من الألم الهواء واختفت في العدم.

لقد رأى تعابير التحرر تلك عندما قام بالقدرة الإلهية التي سمحت له بعكس الزمن.

 

 

 

أغلق عينيه وأنزل يده اليمنى. تحول الشعر الأبيض الذي يغطي نصف رأسه إلى اللون الأسود مرة أخرى. لم يعد يواصل تحوله ليصبح مصيرًا. في تلك اللحظة ، عاد جسده إلى طبيعته.

حتى عندما واجه الخيارات التي كان عليه أن يتخذها في قلبه عندما كان في بوابة السماء وحتى عندما دمر سي ما شين مبادئه ، فقد تمكن من المثابرة عليها بصمت بإرادته الثابتة.

 

“سي ما شين ، نظرًا لأن كل واحد من هؤلاء هو أنت ، فإن عشرات الآلاف من الوفيات التي تمر بها هذه النسخ ستعني أيضًا أنك ستعاني من عشرات الآلاف من عمليات الإبادة. إذا قتل شخص عشرات الآلاف من الأشخاص مرات هل ستبقى إرادته راسخة ؟!

 

 

عندما فتح عينيه ، بقيت الأرض كما كانت بعد أن اجتاحت ضربة الرمح الأرض. كان الأمر كما لو أن انعكاس الوقت كان مجرد وهم ، حلم ، وأن هذا الحلم قد انتهى للتو. كان كل شيء كالمعتاد. ملأ الدم الهواء ، وأمكن العثور على أطراف ممزقة في كل مكان. مع انتشار الموجة البنفسجية من الاصطدام ، استمرت صرخات الألم في الصدى في الهواء.

“يمكنني قتلك عشرات الآلاف من المرات ، ويمكنني الاستمرار في قتلك حتى أتلفك تمامًا!”

 

كانت صرخات الألم ما زالت تتردد في الهواء. ارتجف سو مينغ. إن عدم مهاجمة الآخرين إذا لم يفعلوا شيئًا لاستفزازه كان دائمًا مبدأ كان في قلبه. كان هذا أيضًا هو المبدأ الذي احتفظ به أثناء سفره إلى هذا المكان!

ومع ذلك ، لم يعد قلب سو مينغ يهتز ، لأنه…

عندما وقفوا ، بدأت أجسادهم تتغير كما لو كانت تذوب ، وتحولوا جميعًا إلى سي ما شين  !

 

 

كان بإمكانه رؤية الأرواح التي تم استيعابها في رمح متعهد الشر من الأرض. عندما اجتمعوا معًا للظهور في الأشخاص الذين قتلهم ، لم يكن من الممكن رؤية أي تلميح من الكراهية على وجوههم ، سواء كانوا رجالًا أو نساءًا أو الشيوخ أو الشباب. بدلاً من ذلك ، كان هناك امتنان ، وعندما تم استيعابهم ، انحنوا نحو سو مينغ.

عندما اهتزت كلماته ، تجمدت جميع نسخه ، وخلال تلك اللحظة ، تحدث سو مينغ مرة أخرى.

 

كما رأى سي ما شين  هذا أيضًا. تحولت تعابير وجهه إلى الظلام على الفور ، وبقوة باردة ، وقفت كمية أكبر من الجثث التي كانت موجودة في المنطقة أسفل الأرض وبدأت أعينهم في الوميض في ضوء رمادي.

كما رأى سي ما شين  هذا أيضًا. تحولت تعابير وجهه إلى الظلام على الفور ، وبقوة باردة ، وقفت كمية أكبر من الجثث التي كانت موجودة في المنطقة أسفل الأرض وبدأت أعينهم في الوميض في ضوء رمادي.

بدأت كل عيون الكمية اللامتناهية من سي ما شين بالوميض مع وميض من الضوء. كانت كلمات سو مينغ مثل إبرة حادة اخترقت قلب سي ما شين.

 

لقد رأى تعابير التحرر تلك عندما قام بالقدرة الإلهية التي سمحت له بعكس الزمن.

عندما وقفوا ، بدأت أجسادهم تتغير كما لو كانت تذوب ، وتحولوا جميعًا إلى سي ما شين  !

كانت صرخات الألم ما زالت تتردد في الهواء. ارتجف سو مينغ. إن عدم مهاجمة الآخرين إذا لم يفعلوا شيئًا لاستفزازه كان دائمًا مبدأ كان في قلبه. كان هذا أيضًا هو المبدأ الذي احتفظ به أثناء سفره إلى هذا المكان!

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) إذا سار كل شيء وفقًا لخطة سي ما شين    الأصلية ، فسيتم زرع بذرة معقدة في أعماق قلب سو مينغ بسبب انهيار معتقداته ومبادئه. ستنمو هذه البذرة بسرعة وتحل محل ما جعل سو مينغ من هو ، وتحولت إلى ما من شأنه أن يدمر قلبه.

عدد الجثث الرمادية اللامحدودة في عالم الطبقة الثامنة يصل إلى عشرات الآلاف. أولئك الذين ماتوا بسبب رمح سو مينغ كانوا مجرد جزء منهم. مع تحول المزيد من الجثث ذات العيون الرمادية إلى سي ما شين   ، وصرخوا معًا وقفزوا إلى السماء ، وتحولوا إلى العديد من الأقواس الطويلة. كانت هذه الأقواس الطويلة كلها سي ما شين   ، وكانوا جميعًا يندفعون نحو سو مينغ!

 

 

 

“سو مينغ ، لقد صدمت من أنه يمكنك الحصول على مثل هذه القوة خلال هذه السنوات العشرين. اعتقدت في البداية أنك شخص نادر بما يكفي في هذا العالم ، لكنني لم أتوقع أنك ستحظى بهذا النوع من الحظ أيضًا…

إذا كان التناسخ موجودًا في هذا العالم ، فلن يتقمص أولئك الذين ماتوا على يد رمح متعهد الشر  أبدًا. سوف يظلون محاصرين في الرمح إلى الأبد ويصبحون أرواحه القتالية ، ويحيطون به إلى الأبد.

 

كان الأمر تمامًا مثل ما فعله عندما زرع بذور البيرسيركر فيه واستخدم باي سو كسبب وعندما قام بكل الأشياء الأخرى لإحداث اضطراب في قلب سو مينغ. ذهبت كل هذه الأشياء لتظهر مدى غرابة سي ما شين  !

“ومع ذلك ، سيقل حظك وصدفتك بسبب المعارك التي سأقدمها لك في هذا العالم ، وسوف يضعفون مع انهيار إرادتك ، وسوف يختفون مع تبدد تلك الهالة القاتلة عليك ، وسوف تختفي عندما تصبح لا مبالي… سأجلب لك أولاً معركة تدمر حظك!

هزت السماء ، وأينما ذهب سو مينغ ، سيتم تدمير جثث سي ما شين. ظل تعبير سو مينغ هادئًا ولم تظهر أي إشارة للتغيير على وجهه. لم يكن هناك شيء آخر في هذا التعبير الهادئ غير الرغبة في القتل!

 

 

“كل عشرات الآلاف من نسخي كلها أنا. سأجعلك تقتلني مرارًا وتكرارًا حتى لا تتمكن من القتل. حتى إذا كنت لا تريد ذلك ، بينما تواصل قتلي ، سيضعف غضبك ، ستنهار قوة الإرادة بسبب الإرهاق ، وسوف تتبدد هالتك القاتلة بكميات كبيرة حتى قبل أن تلاحظها ، وعندها أتساءل… هل سيظل لك الحق في القتال ضدي ؟! ”

 

 

 

 

 

 

لم يتحول تمامًا إلى المصير ، ولكن في اللحظة التي كان تحوله فيها في منتصف الطريق ، رفع يده اليمنى وأرجحها نحو الأرض. هذا التأرجح جعل سي ما شين    مذهولًا للحظات. على الفور ، تقلصت أعينه، وتجمع عدد لا نهاية له من الجثث على الأرض معًا وأصبحت أجسادهم كاملة مرة أخرى.

قالت عشرات  الآلاف من سي ما شين   هذه الكلمات في نفس الوقت. اندمجت أصواتهم معًا لتتحول إلى زئير يحتوي على جو من السيادة بدا وكأنه قوة السماء نفسها. جعلت أعين  سو مينغ ينقبضون.

تم توجيه رمح متعهد الشر  نحو البقعة حيث تم وضع عدد كبير من الجثث ذات العيون الرمادية. في اللحظة التي سقط فيها الرمح ، اختفى اللون الرمادي في عيونهم بسرعة ، ومع اختفاءهم ، بدأت أجسادهم ترتجف ، كما لو كانوا يستيقظون من حلم!

 

 

لم يقلل من شأن سي ما شين  أبدًا ، ليس في الماضي ، وليس الآن. كان سي ما شين   مختلفًا تمامًا عن جميع الأعداء الذين واجههم في الماضي. كانت معاركه ضد أشخاص آخرين مجرد قتال بسيط حتى الموت ، ولكن عندما يتعلق الأمر بـ سي ما شين   ، فإنه سيركز إلى الأبد على تدمير الروح!

ظهرت أيضًا موجة التأثير البنفسجي المنتشرة للخارج مرة أخرى في الأرض البعيدة عن بعد ، لكنها لم تعد تنتشر للخارج. تراجعت إلى الوراء بدلا من ذلك. بدأ مرور الوقت وكل ما حدث خلال اللحظة السابقة ينعكس في تلك اللحظة.

 

 

كان الأمر تمامًا مثل ما فعله عندما زرع بذور البيرسيركر فيه واستخدم باي سو كسبب وعندما قام بكل الأشياء الأخرى لإحداث اضطراب في قلب سو مينغ. ذهبت كل هذه الأشياء لتظهر مدى غرابة سي ما شين  !

 

 

“يمكنني قتلك عشرات الآلاف من المرات ، ويمكنني الاستمرار في قتلك حتى أتلفك تمامًا!”

ظهرت غرابته بشكل أكبر من خلال ما قاله للتو. عرف سو مينغ أنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو ، فسيتعين عليه قتل سي ما شين   عشرات الآلاف من المرات ، وبغض النظر عن مدى عمق كراهيته تجاهه ، فسوف تختفي تدريجياً أثناء المذبحة ، وفي النهاية كل كراهيته  سوف تتحول الضغائن إلى مجرد كلمات جوفاء. لن تكون محفورة في أعماق قلبه بعد الآن.

 

 

كان بإمكانه رؤية الأرواح التي تم استيعابها في رمح متعهد الشر من الأرض. عندما اجتمعوا معًا للظهور في الأشخاص الذين قتلهم ، لم يكن من الممكن رؤية أي تلميح من الكراهية على وجوههم ، سواء كانوا رجالًا أو نساءًا أو الشيوخ أو الشباب. بدلاً من ذلك ، كان هناك امتنان ، وعندما تم استيعابهم ، انحنوا نحو سو مينغ.

إذا لم يستطع الحفاظ على كراهية عميقة الجذور في قلبه ، فسيكون من الصعب عليه الحفاظ على إرادته قوية ، وسوف يخسر سو مينغ هذه المعركة بالتأكيد!

 

 

صرح سو مينغ بشكل قاطع: “لم نر بعضنا البعض منذ عشرين عامًا ، وما زلت تخيب ظني”. إذا أراد سي ما شين  تدمير إرادته ، فسوف ينتقم سو مينغ بشكل طبيعي.

“يريد كسر إرادتي وروحي…”

صرح سو مينغ بشكل قاطع: “لم نر بعضنا البعض منذ عشرين عامًا ، وما زلت تخيب ظني”. إذا أراد سي ما شين  تدمير إرادته ، فسوف ينتقم سو مينغ بشكل طبيعي.

 

 

رفع سو مينغ رأسه ونظر نحو عشرات الآلاف من سي ما شين  يتجهون نحوه من جميع أنحاء المنطقة مع سخرية باردة على وجوههم ، وفجأة ، إرتسمت ابتسامة باردة على شفتيه.

عندما فتح عينيه ، بقيت الأرض كما كانت بعد أن اجتاحت ضربة الرمح الأرض. كان الأمر كما لو أن انعكاس الوقت كان مجرد وهم ، حلم ، وأن هذا الحلم قد انتهى للتو. كان كل شيء كالمعتاد. ملأ الدم الهواء ، وأمكن العثور على أطراف ممزقة في كل مكان. مع انتشار الموجة البنفسجية من الاصطدام ، استمرت صرخات الألم في الصدى في الهواء.

 

 

المستوى الحالي من زراعة سو مينغ وقدراته القتالية لم تكن بالتأكيد بسبب بعض الصدف البسيطة. كما أنها لم تكن صدفة نادرة اعتقد سي ما شين  أنه قد تلقاها. كانت قوته بسبب إرادته بعد العدد اللامتناهي من التناسخات التي مر بها في عالم شمعة التنين. إذا كان سي ما شين  هناك ، فربما يكون قد فقد نفسه.

 

 

 

فقط سو مينغ يمكنه البقاء على قيد الحياة. أراد أن يفهم كل شيء عن نفسه. لقد كافح في خضم ارتباكه وتحمل بصمت بينما لم يستسلم أبدًا. لم تتحطم إرادته أبدًا حتى بعد مرور عدد لا نهائي من التناسخات ، فكيف تختفي إرادته في هذه المعركة التافهة ؟!

 

 

 

حتى عندما واجه الخيارات التي كان عليه أن يتخذها في قلبه عندما كان في بوابة السماء وحتى عندما دمر سي ما شين مبادئه ، فقد تمكن من المثابرة عليها بصمت بإرادته الثابتة.

لقد رأى تعابير التحرر تلك عندما قام بالقدرة الإلهية التي سمحت له بعكس الزمن.

 

“يريد كسر إرادتي وروحي…”

في تلك اللحظة ، كانت كلمات سي ما شين  لا تزال تتردد في أذنيه ، لكن الابتسامة الباردة على شفتي سو مينغ أعطت نية قتل كبيرة . لقد تحرك ، وبدون درع متعهد الشر ورمحه ، بدأ في شن هجماته كما فعل عندما كان في عالم تنين الشمعة ، بضربة واحدة ، والاستيلاء على الهواء ، وبقبضة واحدة ، وضربات راحة اليد !

تم توجيه رمح متعهد الشر  نحو البقعة حيث تم وضع عدد كبير من الجثث ذات العيون الرمادية. في اللحظة التي سقط فيها الرمح ، اختفى اللون الرمادي في عيونهم بسرعة ، ومع اختفاءهم ، بدأت أجسادهم ترتجف ، كما لو كانوا يستيقظون من حلم!

 

هزت السماء ، وأينما ذهب سو مينغ ، سيتم تدمير جثث سي ما شين. ظل تعبير سو مينغ هادئًا ولم تظهر أي إشارة للتغيير على وجهه. لم يكن هناك شيء آخر في هذا التعبير الهادئ غير الرغبة في القتل!

هزت السماء ، وأينما ذهب سو مينغ ، سيتم تدمير جثث سي ما شين. ظل تعبير سو مينغ هادئًا ولم تظهر أي إشارة للتغيير على وجهه. لم يكن هناك شيء آخر في هذا التعبير الهادئ غير الرغبة في القتل!

 

 

 

مر الوقت ببطء. لم يعرف سو مينغ عدد الأشخاص الذين قتلهم ، لكنه كان يعلم أن إرادته لم تتضاءل. لقد اجتمعوا معًا بدلاً من ذلك ، ولم تتضاءل كراهيته تجاه سي ما شين  ، ولكن بدلاً من ذلك… ازدادت قوة.

 

 

“سي ما شين ، نظرًا لأن كل واحد من هؤلاء هو أنت ، فإن عشرات الآلاف من الوفيات التي تمر بها هذه النسخ ستعني أيضًا أنك ستعاني من عشرات الآلاف من عمليات الإبادة. إذا قتل شخص عشرات الآلاف من الأشخاص مرات هل ستبقى إرادته راسخة ؟!

 

 

“لا يوجد عداوة بينك وبين هؤلاء الأشخاص. في الواقع ، لم يتحدثوا أبدًا بكلمة سيئة منك ، لكن… ستقتلهم. سو مينغ ، إذا هاجمت ، هل ستكون في سلام مع نفسك ؟ ستشهد تغيرًا في القلب هنا ، وسأراقب كيف ستمر بهذا التغيير في القلب!

 

 

 

 

صرح سو مينغ بشكل قاطع: “لم نر بعضنا البعض منذ عشرين عامًا ، وما زلت تخيب ظني”. إذا أراد سي ما شين  تدمير إرادته ، فسوف ينتقم سو مينغ بشكل طبيعي.

فقط سو مينغ يمكنه البقاء على قيد الحياة. أراد أن يفهم كل شيء عن نفسه. لقد كافح في خضم ارتباكه وتحمل بصمت بينما لم يستسلم أبدًا. لم تتحطم إرادته أبدًا حتى بعد مرور عدد لا نهائي من التناسخات ، فكيف تختفي إرادته في هذه المعركة التافهة ؟!

 

 

بدأت كل عيون الكمية اللامتناهية من سي ما شين بالوميض مع وميض من الضوء. كانت كلمات سو مينغ مثل إبرة حادة اخترقت قلب سي ما شين.

إذا كان التناسخ موجودًا في هذا العالم ، فلن يتقمص أولئك الذين ماتوا على يد رمح متعهد الشر  أبدًا. سوف يظلون محاصرين في الرمح إلى الأبد ويصبحون أرواحه القتالية ، ويحيطون به إلى الأبد.

 

مر الوقت ببطء. لم يعرف سو مينغ عدد الأشخاص الذين قتلهم ، لكنه كان يعلم أن إرادته لم تتضاءل. لقد اجتمعوا معًا بدلاً من ذلك ، ولم تتضاءل كراهيته تجاه سي ما شين  ، ولكن بدلاً من ذلك… ازدادت قوة.

لطالما كان فعل تدمير إرادة الآخرين شفرة ذات حدين. وبينما كان يخطط ضد أشخاص آخرين ، فسيتعين عليه أيضًا أن يعاني من انتقام الطرف الآخر. كان الأمر تمامًا مثل ما عاناه سي ما شين الآن. كان يحاول جعل إرادة سو مينغ تتبدد من خلال سلاسل المعارك التي لا نهاية لها ، ولكن ببضع كلمات ، اكتشف سو مينغ التكلفة الحقيقية لما كان يفعله ، وجعل قلب سي ما شين  يرتجف.

 

 

 

عندما اهتزت كلماته ، تجمدت جميع نسخه ، وخلال تلك اللحظة ، تحدث سو مينغ مرة أخرى.

عدد الجثث الرمادية اللامحدودة في عالم الطبقة الثامنة يصل إلى عشرات الآلاف. أولئك الذين ماتوا بسبب رمح سو مينغ كانوا مجرد جزء منهم. مع تحول المزيد من الجثث ذات العيون الرمادية إلى سي ما شين   ، وصرخوا معًا وقفزوا إلى السماء ، وتحولوا إلى العديد من الأقواس الطويلة. كانت هذه الأقواس الطويلة كلها سي ما شين   ، وكانوا جميعًا يندفعون نحو سو مينغ!

 

تم توجيه رمح متعهد الشر  نحو البقعة حيث تم وضع عدد كبير من الجثث ذات العيون الرمادية. في اللحظة التي سقط فيها الرمح ، اختفى اللون الرمادي في عيونهم بسرعة ، ومع اختفاءهم ، بدأت أجسادهم ترتجف ، كما لو كانوا يستيقظون من حلم!

“يمكنني قتلك عشرات الآلاف من المرات ، ويمكنني الاستمرار في قتلك حتى أتلفك تمامًا!”

ظل سو مينغ صامتًا. لقد شاهد الرمح الطويل وهو يسقط على الأرض بقوة ، محدثًا موجة من القوة البنفسجية التي تنتشر في جميع الاتجاهات ، مما تسبب في كل من استيقظ للتو من نومه ليجد أجسادهم محطمة بطريقة مدمرة. مع انتشار القوة… استيقظ المزيد من الناس ، وتحطم المزيد من الناس تحت تلك القوة. ملأت صرخاتهم الحادة من الألم الهواء واختفت في العدم.

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى ، وبمجرد أن أمسكها بقبضة ، ألقى بكمة مباشرة في اتجاه الهواء تحته. تم إطلاق قوة جميع عظام البيرسيركر في جسده ، وتحولت إلى عاصفة عنيفة اجتاحت المنطقة ، مما تسبب في تحطم كمية لا حصر لها من  أجساد سي ما شين  وتعثروا إلى الوراء.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط