نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 539

539

539

 

في إحساسه الإلهي ، رأى سو مينغ طرف القمة التاسعة ، و الذي كان لا يزال على بعد عدة مئات من اللي بعيداً عنه. في تلك اللحظة ، كان هناك رجل يقف خارج منزل الكهف الذي كان في الأصل ينتمي إلى تيان شي زي!

 

في إحساسه الإلهي ، رأى سو مينغ طرف القمة التاسعة ، و الذي كان لا يزال على بعد عدة مئات من اللي بعيداً عنه. في تلك اللحظة ، كان هناك رجل يقف خارج منزل الكهف الذي كان في الأصل ينتمي إلى تيان شي زي!

في اللحظة التي رأى فيها الكركي سو مينغ ، وقف كل ريش الطاووس ذي الألوان السبعة على الفور ، و بارتجاف بدأ جسمه في التشوه. من الواضح أن هذا الخوف تسبب في عدم ثبات قدرته الإلهية ، و عاد إلى مظهره كطائر كركي أصلع. كان الريش القليل المتبقي على جسده واقفًا أيضًا.

 

 

 

 

 

 

 

حدق في سو مينغ بتعبير ذهول ، رمش ، و سقطت بعض الدموع من عينيه…

 

 

لقد كان هو زي ، هو هو زي البسيط و الصادق الذي كان لديه بعض الهوس الغريب و الهوايات الفريدة. و مع ذلك ، مرت عشرون عامًا منذ ذلك الحين ، و ظهرت علامات تقدم العمر على وجهه. لم يعد الطفل الذي يمكنه النوم كل يوم و لم يكن عليه القلق بشأن أي شيء لأنه كان يتمتع بحماية تيان شي زي. الآن ، هو هو زي الذي أراد حماية القمة التاسعة حتى يتمكن من إعطاء سيده و أخاه الأصغر منزلًا للعودة إليه!

 

 

 

 

“أنا… أنا…” في تلك اللحظة ، كان الكركي الأصلع خائف. لم يستطع حتى الكلام.

 

 

 

 

“أنت تبالغ!” زأر الرجل بشراسة. كان وجهه مليئا بالغضب و الألم. على مر السنين ، تخلى عن الكثير لحماية القمة التاسعة.

 

 

“افتح الرون و تعال معي.”

 

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى الكركي الأصلع ببرود ، و بينما كان يتحدث ، رفع يده اليمنى ، و شكل ختمًا ، و بدون تأخير ، ضغط براحة يده في اتجاه الكركي الأصلع. في لحظة ، انتشر شعاع من الضوء الأسود من أطراف أصابعه و اتجه نحو الكركي الأصلع ، بسرعة ، تسرب إلى جسده و تحول إلى ختم متصل بعقل سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

في الأصل لم يكن يريد وضع أي شكل من أشكال القيود على الكركي. فقط إذا لم يكن قد فعل ما فعله ، لكان سو مينغ قد قطع كل العلاقات معه بمجرد دخوله إلى حاجز الضوء. بغض النظر عن المكان الذي أراد الذهاب إليه ، لم يكن ليتدخل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما وصلت الكارثة ، قامت بوابة السماء لعشيرة السماء المتجمدة بتنشيط قدرتها الإلهية و حماية هذا المكان باستخدام رون خاص بها ، ولكن في هذه العملية ، جعلوا هذا المكان معزولًا تمامًا عن العالم الخارجي. علاوة على ذلك ، بسبب بوابة السماء ، لم يكن أمام جميع فصائل القوة خيار سوى الخضوع لها.

 

 

في الحقيقة ، إذا قال الكركي الأصلع إنه يريد المغادرة في طريقه إلى هنا ، فلن يرفض سو مينغ طلبه ، لكن ما فعله الكركي الآن أغضبه.

قال الشخص الآخر ببرود: “بصراحة ، ليس عليك أن تكون غاضبًا جدًا أيضًا ، لقد جئنا للتو إلى هنا لنخبرك بأوامر العشيرة”.

 

 

 

 

 

 

ارتجف قلب الكركي الأصلع. خفض رأسه و ذهب على عجل إلى الرون. بمجرد أن فتحه مرة أخرى ، نظر إلى سو مينغ بنظرة تملق ، و كما كان يفكر في كيفية كسب فضله من خلال دهنه ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام ، و رفع يده اليسرى ، و أمسك الكركي الأصلع من عنقه قبل أن يسحبه إلى الرون معه.

 

 

 

 

“في الواقع ، إذا كان الكبير تيان شي زي هنا ، فلن نجرؤ على القيام بذلك ، لكنه فقد لفترة طويلة ، و لا نعرف حتى ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة و بصحة جيدة ،” أحد الشخصين الواقفين أمام هو زي تحدث و هو يهز رأسه.

 

“لقد أخذتم بالفعل معظم الأشياء التي تركها المعلم وراءه. لماذا لا يمكنكم فقط ترك القمة التاسعة بمفردها؟ أريد فقط حماية منزلي. رحل السيد ، رحل الأخ الأكبر الأول ، حتى الأخ الأكبر الثاني رحل، و أخي الأصغر فقد كذلك. أنا الوحيد المتبقي هنا. أنا الوحيد…

 

“الأخ الأكبر الأول ، أين أنت…؟ الأخ الأكبر الثاني ، لماذا خرجت؟ لماذا لم تبقى هنا و تحمي منزلنا معي…؟

 

عندما يبكي رجل بهذه الطريقة ، كان يكفي أن يجعل كل من رآه يشعرون بقلوبهم تهتز.

كان الضوء الأزرق أمامه مبهرًا للعينين. أصبح العالم في عينيه غير واضح للحظة ، و عندما أصبح واضح ، كان سو مينغ قد سار بالفعل عبر الرون و كان يقف تحت السماء التي تنتمي إلى الصباح الجنوبي في الماضي. نظر إلى الأرض. كان كل شيء قاحلًا تحته و لم يتم العثور على تلميح واحد من اللون الأخضر. كانت السماء مظلمة ، و الشمس لا يمكن رؤيتها بوضوح.

 

 

 

 

 

 

 

كانت الجبال لا تزال هنا ، و كذلك السهول ، و لكن لم يكن بالإمكان اكتشاف أي شكل من أشكال الحياة. كانت رائحة الموت واضحة في المكان القاحل.

“حتى لو كان أخي الأكبر الأول فقط ، فلن تجرؤو على القيام بذلك أيضًا! و قبل أن يغادر أخي الأكبر الثاني ، لم تكن لتجرؤو على إذلال القمة التاسعة!” صرخ هو زي على الشخصين بغضب شديد على وجهه.

 

لقد كان هو زي ، هو هو زي البسيط و الصادق الذي كان لديه بعض الهوس الغريب و الهوايات الفريدة. و مع ذلك ، مرت عشرون عامًا منذ ذلك الحين ، و ظهرت علامات تقدم العمر على وجهه. لم يعد الطفل الذي يمكنه النوم كل يوم و لم يكن عليه القلق بشأن أي شيء لأنه كان يتمتع بحماية تيان شي زي. الآن ، هو هو زي الذي أراد حماية القمة التاسعة حتى يتمكن من إعطاء سيده و أخاه الأصغر منزلًا للعودة إليه!

 

 

 

 

حرر سو مينغ قبضته من رقبة الكركي الأصلع ، و مع همف باردة ، تحول إلى قوس طويل و طار إلى الأمام. بنظرة كئيبة ، سرعان ما تبع الكركي الأصلع حذوه ، و طوال الوقت كان يتذمر في قلبه و يتأسف على أنه كان غير مبالي… لم يقتصر الأمر على عدم تمكنه من الهرب فقط ، بل تم وضع ختم في جسده أيضا.

 

 

 

 

 

 

 

 

“ينتهي تاريخ استحقاق إيجارك في غضون ثلاثة أيام. إذا كنت ترغب في مواصلة البقاء هنا ، فعليك تقديم المزيد من العروض هذه المرة. إذا لم تتمكن من ذلك ، فستقوم بوابة السماء بمسح هذا الجبل.”

 

 

‘اللعنة ، كيف لم أستطع أن أرى من خلال هذا الاختبار…؟ هذا الطفل البيرسيركر خبيث للغاية. يبدو أنه شخص معتاد على اختبار الآخرين. علي أن أتذكر. لا يمكنني الوقوع في حيله مرة أخرى! ‘ رثى الكركي الأصلع لنفسه و ذكّر نفسه مرارًا وتكرارًا بالحذر من اختبارات الرجل.

 

 

 

 

كما تم هدم السهول المتجمدة العظيمة لأسباب مختلفة و غرقها في أعماق البحر. و مع ذلك ، فقد سُمح للقمة التاسعة بالبقاء بسبب سبب غامض ، و لكن كان هناك شرط لاستمرار وجودها. كان على هذا الرجل إحضار عشرة أشياء من منزل كهف تيان شي زي و التخلي عنها كعروض ، وإلا فإن بوابة السماء ستدمر القمة التاسعة.

 

 

 

 

 

 

مشى سو مينغ إلى الأمام في السماء. كان على دراية بالتضاريس هنا ، و عندما طار عدة مئات من اللي للوصول أمام جزيرة محاطة بالمياه ، توقف.

“أريد فقط حماية القمة التاسعة… لا أريد أن تختفي. أريد أن أجد الدفء الذي كان في الماضي. أريد أن أبقي منزلنا سليمًا لكم جميعًا… سيدي ، أين أنتم؟ هل تعلمون ان القمة التاسعة وصلت الى هذه الحالة..؟

 

 

 

 

 

 

بدا الامتداد الشاسع للمياه و كأنه بحر ، لكن لونه لم يكن أسود. كان أزرق اللون ، و كان يغطي مساحة واسعة. لم يكن من المفترض في الأصل أن يكون هناك أي نوع من المياه هنا ، لقد كان عالمًا مليئًا بالأنهار الجليدية و الجليد. تم بناء عشيرة السماء المتجمدة على هذا النهر الجليدي.

 

 

لقد كان هو زي ، هو هو زي البسيط و الصادق الذي كان لديه بعض الهوس الغريب و الهوايات الفريدة. و مع ذلك ، مرت عشرون عامًا منذ ذلك الحين ، و ظهرت علامات تقدم العمر على وجهه. لم يعد الطفل الذي يمكنه النوم كل يوم و لم يكن عليه القلق بشأن أي شيء لأنه كان يتمتع بحماية تيان شي زي. الآن ، هو هو زي الذي أراد حماية القمة التاسعة حتى يتمكن من إعطاء سيده و أخاه الأصغر منزلًا للعودة إليه!

 

 

 

 

 

 

 

 

و مع ذلك ، الآن ، عندما سقطت الكارثة على رؤوسهم و تمزق الصباح الجنوبب إلى أشلاء ، أصبح النهر الجليدي البحر المحيط بالجزيرة ، و أغرق كل شيء مألوف لدى سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

“القمة التاسعة…” تمتم بصوت خافت و هو ينظر إلى مياه البحر تحته. ظهرت أمام عينيه صورة القمة التاسعة للماضي. تدريجيًا ، ظهرت نظرة مضطربة على وجهه. نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج ليغطي المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

معه ، رأى الأرض ، و أيضًا… جبلًا صغيرًا في وسط هذا الامتداد الشاسع للبحر…

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي رآه ، بدأ سو مينغ يرتجف. بدأ نبض قلبه يتسارع و بدأت عيونه تلمع بنور أبدي. سار إلى الأمام ببطء ، نحو ذلك الجبل الصغير ، أو ربما بشكل أكثر دقة ، الجزء من الجبل الذي تم الكشف عنه على سطح البحر ، و الذي كان في الحقيقة أقل من ألف قدم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“افتح الرون و تعال معي.”

لقد كان مثل المتجول الذي تجول لعقود ، فقط ليعود إلى المنزل بعد سنوات عديدة ليرى مشاهد غير مألوفة مليئة بالألفة. كان من الصعب التعبير عن المشاعر المعقدة التي كان يحملها في قلبه ، إلى جانب الإثارة و الانفعالات.

 

 

 

 

 

 

ربما ينبغي أن يقال إن هذا كان مجرد قمة الجبل ، لأن معظمه كان مغمورًا تحت مياه البحر ، بما في ذلك كهف سو مينغ ، و نباتات و زهور شقيقه الأكبر الثاني ، و أراضي عزلة أخيه الأكبر الأول ، و منزل هو زي حيث كان ينام… كان كل شيء مغمورًا تحت الماء ، فقط قمة الجبل بقيت مرتفعة إلى الأبد ، محاطة بمياه البحر.

كان هناك هواء قديم لنسيم البحر. عندما هب متجاوزا سطح البحر ، تشكلت طبقات من التموجات على الماء ، مما تسبب في لمعان مياه البحر ، ما منحها جمالًا يبعث على الحنين.

 

 

 

 

 

 

 

هبت الرياح على جسد سو مينغ ، و رفعت شعره ، مما جعل رداءه يرتجف. و عندما لامست الريح عينيه تحولت إلى شوق و حنين ، جعلته يحرك قدميه يمشي نحو حيث كانت القمة التاسعة في الماضي.

و مع ذلك ، الآن ، عندما سقطت الكارثة على رؤوسهم و تمزق الصباح الجنوبب إلى أشلاء ، أصبح النهر الجليدي البحر المحيط بالجزيرة ، و أغرق كل شيء مألوف لدى سو مينغ.

 

ربما ينبغي أن يقال إن هذا كان مجرد قمة الجبل ، لأن معظمه كان مغمورًا تحت مياه البحر ، بما في ذلك كهف سو مينغ ، و نباتات و زهور شقيقه الأكبر الثاني ، و أراضي عزلة أخيه الأكبر الأول ، و منزل هو زي حيث كان ينام… كان كل شيء مغمورًا تحت الماء ، فقط قمة الجبل بقيت مرتفعة إلى الأبد ، محاطة بمياه البحر.

 

 

 

 

اختفى كل شيء في بصر سو مينغ في تلك اللحظة. الشيء الوحيد الذي بقي في مجال رؤيته هو الجبل الذي يبلغ ارتفاعه الآن أقل من ألف قدم.

 

 

 

 

كما تم هدم السهول المتجمدة العظيمة لأسباب مختلفة و غرقها في أعماق البحر. و مع ذلك ، فقد سُمح للقمة التاسعة بالبقاء بسبب سبب غامض ، و لكن كان هناك شرط لاستمرار وجودها. كان على هذا الرجل إحضار عشرة أشياء من منزل كهف تيان شي زي و التخلي عنها كعروض ، وإلا فإن بوابة السماء ستدمر القمة التاسعة.

 

 

 

في الحقيقة ، إذا قال الكركي الأصلع إنه يريد المغادرة في طريقه إلى هنا ، فلن يرفض سو مينغ طلبه ، لكن ما فعله الكركي الآن أغضبه.

 

 

ربما ينبغي أن يقال إن هذا كان مجرد قمة الجبل ، لأن معظمه كان مغمورًا تحت مياه البحر ، بما في ذلك كهف سو مينغ ، و نباتات و زهور شقيقه الأكبر الثاني ، و أراضي عزلة أخيه الأكبر الأول ، و منزل هو زي حيث كان ينام… كان كل شيء مغمورًا تحت الماء ، فقط قمة الجبل بقيت مرتفعة إلى الأبد ، محاطة بمياه البحر.

بدا الامتداد الشاسع للمياه و كأنه بحر ، لكن لونه لم يكن أسود. كان أزرق اللون ، و كان يغطي مساحة واسعة. لم يكن من المفترض في الأصل أن يكون هناك أي نوع من المياه هنا ، لقد كان عالمًا مليئًا بالأنهار الجليدية و الجليد. تم بناء عشيرة السماء المتجمدة على هذا النهر الجليدي.

 

 

 

 

 

كانت الجبال لا تزال هنا ، و كذلك السهول ، و لكن لم يكن بالإمكان اكتشاف أي شكل من أشكال الحياة. كانت رائحة الموت واضحة في المكان القاحل.

كان كما لو كان ينتظر أيضًا سو مينغ ، في انتظار عودته ، و إلا لماذا يكون هذا الجبل هو الوحيد المتبقي بينما اختفت الأخرى…؟

 

 

 

 

 

 

 

كل الأشياء التي حدثت في القمة التاسعة في الماضي غطى عليها الحنين في عيون سو مينغ. عندما اقترب ، ارتفعت مشاعر مختلطة في قلبه. لقد مرت عشرين عامًا ، و بسبب كارثة واحدة ، تغيرت أشياء كثيرة.

 

 

كما تم هدم السهول المتجمدة العظيمة لأسباب مختلفة و غرقها في أعماق البحر. و مع ذلك ، فقد سُمح للقمة التاسعة بالبقاء بسبب سبب غامض ، و لكن كان هناك شرط لاستمرار وجودها. كان على هذا الرجل إحضار عشرة أشياء من منزل كهف تيان شي زي و التخلي عنها كعروض ، وإلا فإن بوابة السماء ستدمر القمة التاسعة.

 

 

 

 

في إحساسه الإلهي ، رأى سو مينغ طرف القمة التاسعة ، و الذي كان لا يزال على بعد عدة مئات من اللي بعيداً عنه. في تلك اللحظة ، كان هناك رجل يقف خارج منزل الكهف الذي كان في الأصل ينتمي إلى تيان شي زي!

 

 

 

 

 

 

 

كان الرجل يتمتع بظهر و كتفين قويين ، و كان جسمه مبنيًا بشكل لا يصدق ، لكن شعره كان في حالة من الفوضى. وقف هناك مثل جبل لن يختفي أبدًا. في تلك اللحظة ، كانت قبضتيه مشدودة بينما كان يحدق في الأمام.

 

 

 

 

 

 

 

أمامه كان رجلان يرتديان ملابس الهانفو. كان هذان الرجلان في منتصف العمر ، و كان أحدهما يحدق في ذلك الرجل الضخم ببرود بينما كان يتحدث ببطء.

“أنت تبالغ!” زأر الرجل بشراسة. كان وجهه مليئا بالغضب و الألم. على مر السنين ، تخلى عن الكثير لحماية القمة التاسعة.

 

 

 

 

 

كان الرجل يتمتع بظهر و كتفين قويين ، و كان جسمه مبنيًا بشكل لا يصدق ، لكن شعره كان في حالة من الفوضى. وقف هناك مثل جبل لن يختفي أبدًا. في تلك اللحظة ، كانت قبضتيه مشدودة بينما كان يحدق في الأمام.

“ينتهي تاريخ استحقاق إيجارك في غضون ثلاثة أيام. إذا كنت ترغب في مواصلة البقاء هنا ، فعليك تقديم المزيد من العروض هذه المرة. إذا لم تتمكن من ذلك ، فستقوم بوابة السماء بمسح هذا الجبل.”

ارتجف قلب الكركي الأصلع. خفض رأسه و ذهب على عجل إلى الرون. بمجرد أن فتحه مرة أخرى ، نظر إلى سو مينغ بنظرة تملق ، و كما كان يفكر في كيفية كسب فضله من خلال دهنه ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام ، و رفع يده اليسرى ، و أمسك الكركي الأصلع من عنقه قبل أن يسحبه إلى الرون معه.

 

 

 

 

 

 

“بما أننا من نفس العشيرة و زملاء تلاميذ ، فإليك نصيحتي. إذا كنت لا تريد التخلي عن هذه الأرض ، فمن الأفضل أن تحضر تلك العروض هنا”.قال الشخص الآخر ببرود

 

 

 

 

 

 

“لقد ذهبتم إلى الأراضي القاحلة الشرقية من أجل الصباح الجنوبي ، لكن هل تعلمون أن قمتنا التاسعة على وشك السقوط؟ لا يمكنني تحمل هذا لفترة أطول…

 

في الأصل لم يكن يريد وضع أي شكل من أشكال القيود على الكركي. فقط إذا لم يكن قد فعل ما فعله ، لكان سو مينغ قد قطع كل العلاقات معه بمجرد دخوله إلى حاجز الضوء. بغض النظر عن المكان الذي أراد الذهاب إليه ، لم يكن ليتدخل.

 

 

 

 

 

 

“أنت تبالغ!” زأر الرجل بشراسة. كان وجهه مليئا بالغضب و الألم. على مر السنين ، تخلى عن الكثير لحماية القمة التاسعة.

“أنت تبالغ!” زأر الرجل بشراسة. كان وجهه مليئا بالغضب و الألم. على مر السنين ، تخلى عن الكثير لحماية القمة التاسعة.

 

 

 

 

 

 

عندما وصلت الكارثة ، قامت بوابة السماء لعشيرة السماء المتجمدة بتنشيط قدرتها الإلهية و حماية هذا المكان باستخدام رون خاص بها ، ولكن في هذه العملية ، جعلوا هذا المكان معزولًا تمامًا عن العالم الخارجي. علاوة على ذلك ، بسبب بوابة السماء ، لم يكن أمام جميع فصائل القوة خيار سوى الخضوع لها.

 

 

بدا الامتداد الشاسع للمياه و كأنه بحر ، لكن لونه لم يكن أسود. كان أزرق اللون ، و كان يغطي مساحة واسعة. لم يكن من المفترض في الأصل أن يكون هناك أي نوع من المياه هنا ، لقد كان عالمًا مليئًا بالأنهار الجليدية و الجليد. تم بناء عشيرة السماء المتجمدة على هذا النهر الجليدي.

 

 

 

“أريد فقط حماية هذا المكان. أريد فقط أن أتأكد من استمرار وجوده حتى يكون لدى السيد منزل يعود إليه عندما يعود ، و عندما يعود أخي الأكبر و كذلك أخي الأكبر الثاني ، سيكونون قادرين على رؤية منزلهم!

كما تم هدم السهول المتجمدة العظيمة لأسباب مختلفة و غرقها في أعماق البحر. و مع ذلك ، فقد سُمح للقمة التاسعة بالبقاء بسبب سبب غامض ، و لكن كان هناك شرط لاستمرار وجودها. كان على هذا الرجل إحضار عشرة أشياء من منزل كهف تيان شي زي و التخلي عنها كعروض ، وإلا فإن بوابة السماء ستدمر القمة التاسعة.

 

 

 

 

 

 

 

عرف الرجل أن هناك ختمًا غريبًا على منزل كهف سيده. منع ذلك الختم جميع الغرباء من الدخول ، و إذا حاول أي شخص شق طريقه بالقوة ، فسيتم تدمير جميع العناصر الموجودة بالداخل في لحظة. فقط تلاميذ القمة التاسعة يمكنهم دخول الكهف بحرية.

 

 

 

 

 

 

 

“لقد أخذتم بالفعل معظم الأشياء التي تركها المعلم وراءه. لماذا لا يمكنكم فقط ترك القمة التاسعة بمفردها؟ أريد فقط حماية منزلي. رحل السيد ، رحل الأخ الأكبر الأول ، حتى الأخ الأكبر الثاني رحل، و أخي الأصغر فقد كذلك. أنا الوحيد المتبقي هنا. أنا الوحيد…

 

 

“لن تجرؤو على القيام بذلك إذا كان المعلم لا يزال موجودًا!

 

بمجرد أن انتهى الشخصان من الحديث ، ألقيا على هو زي نظرة مليئة بالبرودة ، إلى جانب تلميح من الازدراء و السخرية. ثم تحولوا إلى أقواس طويلة و اندفعوا نحو السماء ، و اختفوا دون أن يتركوا أثرا. الهواء من حولهم تشوه و بدا كما لو أنهم دخلوا للتو في فراغ.

 

 

“أريد فقط حماية هذا المكان. أريد فقط أن أتأكد من استمرار وجوده حتى يكون لدى السيد منزل يعود إليه عندما يعود ، و عندما يعود أخي الأكبر و كذلك أخي الأكبر الثاني ، سيكونون قادرين على رؤية منزلهم!

 

 

 

 

 

 

 

“أريد أن أسمح للأخ الأصغر بالعثور على طريق العودة عند عودته. هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه ، لكنكم… كيف يمكنكم القيام بهذا ؟! لم يتبقى لدى المعلم الكثير ، فكيف بإستطاعتكم فعل هذا؟!!” بينما صرخ الرجل سقطت الدموع من عينيه. كان الألم و المعاناة التي كان عليه تحملها على مر السنين شيئًا لا يمكن لأحد أن يعرفه.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان هو زي ، هو هو زي البسيط و الصادق الذي كان لديه بعض الهوس الغريب و الهوايات الفريدة. و مع ذلك ، مرت عشرون عامًا منذ ذلك الحين ، و ظهرت علامات تقدم العمر على وجهه. لم يعد الطفل الذي يمكنه النوم كل يوم و لم يكن عليه القلق بشأن أي شيء لأنه كان يتمتع بحماية تيان شي زي. الآن ، هو هو زي الذي أراد حماية القمة التاسعة حتى يتمكن من إعطاء سيده و أخاه الأصغر منزلًا للعودة إليه!

 

 

عرف الرجل أن هناك ختمًا غريبًا على منزل كهف سيده. منع ذلك الختم جميع الغرباء من الدخول ، و إذا حاول أي شخص شق طريقه بالقوة ، فسيتم تدمير جميع العناصر الموجودة بالداخل في لحظة. فقط تلاميذ القمة التاسعة يمكنهم دخول الكهف بحرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“لن تجرؤو على القيام بذلك إذا كان المعلم لا يزال موجودًا!

كل الأشياء التي حدثت في القمة التاسعة في الماضي غطى عليها الحنين في عيون سو مينغ. عندما اقترب ، ارتفعت مشاعر مختلطة في قلبه. لقد مرت عشرين عامًا ، و بسبب كارثة واحدة ، تغيرت أشياء كثيرة.

 

 

 

 

 

“بما أننا من نفس العشيرة و زملاء تلاميذ ، فإليك نصيحتي. إذا كنت لا تريد التخلي عن هذه الأرض ، فمن الأفضل أن تحضر تلك العروض هنا”.قال الشخص الآخر ببرود

“حتى لو كان أخي الأكبر الأول فقط ، فلن تجرؤو على القيام بذلك أيضًا! و قبل أن يغادر أخي الأكبر الثاني ، لم تكن لتجرؤو على إذلال القمة التاسعة!” صرخ هو زي على الشخصين بغضب شديد على وجهه.

 

 

في الأصل لم يكن يريد وضع أي شكل من أشكال القيود على الكركي. فقط إذا لم يكن قد فعل ما فعله ، لكان سو مينغ قد قطع كل العلاقات معه بمجرد دخوله إلى حاجز الضوء. بغض النظر عن المكان الذي أراد الذهاب إليه ، لم يكن ليتدخل.

 

 

 

 

“في الواقع ، إذا كان الكبير تيان شي زي هنا ، فلن نجرؤ على القيام بذلك ، لكنه فقد لفترة طويلة ، و لا نعرف حتى ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة و بصحة جيدة ،” أحد الشخصين الواقفين أمام هو زي تحدث و هو يهز رأسه.

 

 

 

 

معه ، رأى الأرض ، و أيضًا… جبلًا صغيرًا في وسط هذا الامتداد الشاسع للبحر…

 

 

“إذا كان أخوك الأكبر الأول أو أخوك الأكبر الثاني موجودًا في الجوار ، فربما لم يحدث هذا أيضًا ، لكنهم أيضًا فقدوا.

 

 

 

 

 

 

 

قال الشخص الآخر ببرود: “بصراحة ، ليس عليك أن تكون غاضبًا جدًا أيضًا ، لقد جئنا للتو إلى هنا لنخبرك بأوامر العشيرة”.

في الأصل لم يكن يريد وضع أي شكل من أشكال القيود على الكركي. فقط إذا لم يكن قد فعل ما فعله ، لكان سو مينغ قد قطع كل العلاقات معه بمجرد دخوله إلى حاجز الضوء. بغض النظر عن المكان الذي أراد الذهاب إليه ، لم يكن ليتدخل.

 

كان هناك هواء قديم لنسيم البحر. عندما هب متجاوزا سطح البحر ، تشكلت طبقات من التموجات على الماء ، مما تسبب في لمعان مياه البحر ، ما منحها جمالًا يبعث على الحنين.

 

عرف الرجل أن هناك ختمًا غريبًا على منزل كهف سيده. منع ذلك الختم جميع الغرباء من الدخول ، و إذا حاول أي شخص شق طريقه بالقوة ، فسيتم تدمير جميع العناصر الموجودة بالداخل في لحظة. فقط تلاميذ القمة التاسعة يمكنهم دخول الكهف بحرية.

 

 

“تنتمي القمة التاسعة إلى عشيرة السماء المتجمدة ، وعشيرة السماء المتجمدة تنتمي إلى بوابة السماء. لماذا نحتاج إلى إجبارك إذا أردنا استعادة هذا الجبل؟ بعد ثلاثة أيام ، سنأتي و نسترجع العروض. إذا لم يكن بإمكانك إحضارهم ، ثم يتعين علينا إبلاغ العشيرة بذلك “.

 

 

 

 

لقد كان هو زي ، هو هو زي البسيط و الصادق الذي كان لديه بعض الهوس الغريب و الهوايات الفريدة. و مع ذلك ، مرت عشرون عامًا منذ ذلك الحين ، و ظهرت علامات تقدم العمر على وجهه. لم يعد الطفل الذي يمكنه النوم كل يوم و لم يكن عليه القلق بشأن أي شيء لأنه كان يتمتع بحماية تيان شي زي. الآن ، هو هو زي الذي أراد حماية القمة التاسعة حتى يتمكن من إعطاء سيده و أخاه الأصغر منزلًا للعودة إليه!

 

 

بمجرد أن انتهى الشخصان من الحديث ، ألقيا على هو زي نظرة مليئة بالبرودة ، إلى جانب تلميح من الازدراء و السخرية. ثم تحولوا إلى أقواس طويلة و اندفعوا نحو السماء ، و اختفوا دون أن يتركوا أثرا. الهواء من حولهم تشوه و بدا كما لو أنهم دخلوا للتو في فراغ.

 

 

 

 

 

 

في الحقيقة ، إذا قال الكركي الأصلع إنه يريد المغادرة في طريقه إلى هنا ، فلن يرفض سو مينغ طلبه ، لكن ما فعله الكركي الآن أغضبه.

فقط هو زي بقي على الأرض وحده. جلس في حزن و شد قبضتيه بإحكام ، لكن في النهاية ، عندما سقطت نظرته على الأرض و القمة التاسعة ، بدأ في البكاء.

 

 

 

 

اختفى كل شيء في بصر سو مينغ في تلك اللحظة. الشيء الوحيد الذي بقي في مجال رؤيته هو الجبل الذي يبلغ ارتفاعه الآن أقل من ألف قدم.

 

قال الشخص الآخر ببرود: “بصراحة ، ليس عليك أن تكون غاضبًا جدًا أيضًا ، لقد جئنا للتو إلى هنا لنخبرك بأوامر العشيرة”.

“أريد فقط حماية القمة التاسعة… لا أريد أن تختفي. أريد أن أجد الدفء الذي كان في الماضي. أريد أن أبقي منزلنا سليمًا لكم جميعًا… سيدي ، أين أنتم؟ هل تعلمون ان القمة التاسعة وصلت الى هذه الحالة..؟

 

 

اختفى كل شيء في بصر سو مينغ في تلك اللحظة. الشيء الوحيد الذي بقي في مجال رؤيته هو الجبل الذي يبلغ ارتفاعه الآن أقل من ألف قدم.

 

 

 

 

“لقد ذهبتم إلى الأراضي القاحلة الشرقية من أجل الصباح الجنوبي ، لكن هل تعلمون أن قمتنا التاسعة على وشك السقوط؟ لا يمكنني تحمل هذا لفترة أطول…

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر الأول ، أين أنت…؟ الأخ الأكبر الثاني ، لماذا خرجت؟ لماذا لم تبقى هنا و تحمي منزلنا معي…؟

 

 

 

 

 

 

 

” الأخ الأصغر ، هل أنت… هل أنت… هل أنت ميت أم حي؟ لقد مرت عشرين عامًا… هل ما زلت تتذكر القمة التاسعة؟ هل ما زلت تتذكر سيدنا ، أخونا الأكبر الأول ، أخونا الأكبر الثاني؟ أتتذكرني…؟” سقطت الدموع على خدي هو زي و هو يتمتم.

 

 

 

كان كما لو كان ينتظر أيضًا سو مينغ ، في انتظار عودته ، و إلا لماذا يكون هذا الجبل هو الوحيد المتبقي بينما اختفت الأخرى…؟

 

 

عندما يبكي رجل بهذه الطريقة ، كان يكفي أن يجعل كل من رآه يشعرون بقلوبهم تهتز.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

و مع ذلك ، الآن ، عندما سقطت الكارثة على رؤوسهم و تمزق الصباح الجنوبب إلى أشلاء ، أصبح النهر الجليدي البحر المحيط بالجزيرة ، و أغرق كل شيء مألوف لدى سو مينغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط