نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 504

504

504

 

 

 

 

تمت زيارة أرض الصباح الجنوبي أمام مدينة ضباب السماء بواسطة السحب المتساقطة ، و تصدع صواعق البرق في الهواء ، و تساقط المطر من السماء. جاء ظهور المطر بغرابة شديدة. لقد بدأ منذ عدة أشهر ، و لم يتوقف منذ ذلك الحين.

 

 

لقد تجاوزت سرعة الطيور بكثير سرعة الهاربين ، و بدوا كما لو أنهم تحولوا إلى يد ضخمة تجتاح الهواء و تتجه مباشرة نحو الثمانية. في اللحظة التي اقتربت فيها تلك الطيور تقريبًا ، قام الثمانية بتنشيط قدراتهم الإلهية. ومضت أشعة الضوء بألوان مختلفة ، و مع هدير الأصوات الهادرة في الهواء ، هرب أربعة من بين الثمانية من دائرة الطيور ، لكن الأربعة المتبقين سيبقون إلى الأبد بين حلقة الطيور. عندما تردد صراخ حاد من الألم في الهواء ، تمزقوا ، و غرقت بقاياهم الممزقة في بطون العديد من الطيور.

 

 

 

لقد تجاوزت سرعة الطيور بكثير سرعة الهاربين ، و بدوا كما لو أنهم تحولوا إلى يد ضخمة تجتاح الهواء و تتجه مباشرة نحو الثمانية. في اللحظة التي اقتربت فيها تلك الطيور تقريبًا ، قام الثمانية بتنشيط قدراتهم الإلهية. ومضت أشعة الضوء بألوان مختلفة ، و مع هدير الأصوات الهادرة في الهواء ، هرب أربعة من بين الثمانية من دائرة الطيور ، لكن الأربعة المتبقين سيبقون إلى الأبد بين حلقة الطيور. عندما تردد صراخ حاد من الألم في الهواء ، تمزقوا ، و غرقت بقاياهم الممزقة في بطون العديد من الطيور.

بدا كل شيء في العالم غير واضح في المطر ، مما تسبب في عدم قدرة الناس على الرؤية لمسافات بعيدة. مع هطول الأمطار ، ملأت رائحة البحر الرطبة المنطقة بأكملها.

 

 

 

 

 

 

 

كانت مدينة ضباب السماء الرائعة في الماضي صامتة تمامًا. لا يمكن سماع صوت واحد قادم من الداخل ، و لكن إذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة ، فسيكون قادرًا على اكتشاف أنها مختلفة قليلاً عن الماضي. أصبحت الجدران على سلاسل الجبال أطول بكثير ، و إذا رفع أي شخص رأسه لينظر من تحت أسوار المدينة ، فسيكون قادرًا على الشعور بذلك بوضوح.

 

 

 

 

 

 

 

إذا نظروا حولهم ، سيرون أنه لا توجد روح حية واحدة يمكن رؤيتها على أرض الشامان ، التي تقع خارج مدينة ضباب السماء. إذا نظر أي شخص إلى الأسفل للطل على الصباح الجنوبي بأكمله من أعلى نقطة في السماء ، فسيجد أن الموجات الهائجة التي ارتفعت إلى السماء و الكميات الهائلة من مياه البحر الهادرة كانت تغمر الأرض باستمرار من حافة أرض الشامان. كانت المنطقة التي غمرتها المياه بلا حدود بالفعل ، و مما يبدو ، لن يمر وقت طويل قبل أن تصل المياه إلى مدينة ضباب السماء!

 

 

 

 

 

 

 

خلف الأرض التي غمرتها المياه ، كانت هناك قارة عملاقة ، مخبأة في الغالب بسبب الأمطار التي تهطل على البحر الميت. كانت تقترب مع مياه البحر. بدت كما لو كانت تسافر ببطء ، و لكن في الحقيقة ، إذا اقترب أي شخص من القارة ، فسيكتشف أن القارة كانت تتحرك في الواقع بسرعة قصوى.

 

 

 

 

 

 

هذه الطيور تجاهلت تماما الأرض و كل المخلوقات في البحر. و مع ذلك ، فقد كانوا عدوانيين للغاية إتجاه جميع أشكال الحياة في الهواء التي لم تكن من نفس الأنواع كما كانت. بمجرد اصطدامهم بأنواع أخرى من الطيور ، كانوا يتجمعون معًا و يقاتلون تلك الطيور حتى الموت!

كانت تلك القارة المظلمة بطبيعة الحال ، الأراضي القاحلة الشرقية. مع اقترابها ، هبت رياح عنيفة في الهواء ، إجتاحت مياه البحر لتهدر معها. ملأت الأصوات أرض الشامان و غمرت المياه الجبال الواقعة على حافة الصباح الجنوبي ، محولة مساحات كبيرة من الأراضي المسطحة إلى مساحة لا نهاية لها من البحر.

 

 

لن يتمكن أحد من التنبؤ بعدد الأشخاص في أرض الصباح الجنوبي الذين سيتبقون بعد انتهاء الكارثة…

 

 

 

 

كانت كارثة الأراضي القاحلة الشرقية تظهر بسرعة كبيرة. لم يمضي وقت طويل ، عندما اصطدمت الأراضي القاحلة الشرقية بالصباح الجنوبي ، كانت هذه الكارثة تتجلى بالكامل على الناس في أرض الصباح الجنوبي. سوف تنهار الجبال و تتحطم الأرض. ستتغير الأرض كلها. حتى أولئك الذين لديهم قوة كبيرة في الزراعة سيجدون صعوبة في محاربة هذه الكارثة.

من بعيد ، كان الأمر كما لو كان هناك عملاق في البحر يرفع يده لتدمير كل شيء.

 

 

 

لقد شكلوا فرقًا ، و كانوا كثيرين جدًا و لا يمكن إحصاء أعدادهم. كان من المستحيل عدهم و هم يحلقون في السماء. كان الأمر كما لو أنهم غطوا السماء بأكملها ، و أينما ذهبوا ، لن تسقط قطرة مطر واحدة على الأرض!

 

 

 

 

 

 

لن يتمكن أحد من التنبؤ بعدد الأشخاص في أرض الصباح الجنوبي الذين سيتبقون بعد انتهاء الكارثة…

 

 

 

 

 

 

 

إختل توازن قوة كل الفصائل. لا يهم ما إذا كانوا بيرسيركرز أو شامان ، عندما ستنهار فصائل القوة تلك ، كل شيء سينزلق إلى الفوضى بسبب غياب القانون و العشائر و القبائل الكبيرة!

 

 

 

 

 

 

 

ستبدأ الفوضى بعد الكارثة ، و ستكون بمثابة إشارة إلى عصر صعود المحاربين الأقوياء للحكم…

 

 

ألف لي وراءهم كان هناك جبل. في تلك اللحظة ، انهار ذلك الجبل بشدة. و كان سبب تدميره موجة ضخمة إكتسحت كل شي للأمام و اصطدمت به. عندما تحطم ، غمرت مياه البحر الحجارة و الجبل نفسه ، و تحول إلى جزء من هذا الامتداد اللامتناهي للبحر.

 

“جبل الطوق الدائم هو أقرب محطة إنقاذ لموقعنا الحالي. هناك رون نقل لمسافة قصيرة في ذلك الجبل و الذي سينقلنا إلى جميع المواقع الأخرى في أرض الشامان. طالما أن مياه البحر لم تغمر الجبل ، يمكننا استخدام ذلك الرون و مغادرة هذا المكان ، و بهذه الطريقة فقط يمكننا شراء الوقت لمغادرة أرض الشامان إلى الأبد! ” كان المتحدث امرأة من بين الأشخاص الثمانية. كان وجهها شاحبًا و هي تتحدث على عجل.

 

 

كان هناك ثمانية أشخاص يتقدمون إلى الأمام على حافة أرض الشامان ، بالقرب من الأمواج التي ارتفعت في السماء. و كان من بين هؤلاء الثماني ثلاث نساء و الباقي رجال. كانت رؤوس العجائز مملوءة بالأبيض ، و كان الصغار يبلغون من العمر ثمانية عشر أو تسعة عشر عامًا. ربما جاء الثمانية منهم من قبائل مختلفة ، ولكن بمجرد أن اجتمعوا معًا ، اهتموا جميعًا بنفس الشيء…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الهرب!

 

 

 

 

 

 

كان هناك رأس عملاق يظهر رأسه ليكشف عن عينيه على سطح البحر ، و كانت تلك العيون تحدق ببرودة في الأشخاص الثمانية الذين يبعدون مئات اللي. إن عدم الرحمة و العزلة في تلك العيون أرسلت قشعريرة تتحرك عبر العمود الفقري للأشخاص الثمانية ، على الرغم من عدم قيام شخص واحد بإدارة رؤوسهم للخلف.

كانوا يفرون و يهربون يائسين. لم يكن هناك محاربون أقوياء يلاحقونهم ، لكن وجوههم كانت مليئة بالعذاب و الخوف.

 

 

و مع ذلك ، يبدو أنه لا نهاية لأعدادهم. حتى لو مات الكثير منهم ، فسيظل هناك عدد كبير منهم يندفع من البحر!

 

 

 

كان هذا الجبل جزءًا من سلسلة جبال ، و لما إتصلت الجبال ببعضها البعض ، شكلت طوقًا. لم تكن قمة الجبال حادة أيضًا ، و لكنها كانت مسطحة مثل المنصات ، و أي شخص ينظر إلى أي من الجبال سيجد أنهم على شكل طوق أيضًا. كان  جبل الطوق الدائم الذي ذكرته المجموعة!

قد لا يكون هناك محاربون أقوياء خلف حياتهم ، و لكن كان هناك هدير لا نهاية له قادم من مياه البحر و الأمواج المتصاعدة ، بالإضافة إلى هدير منخفض من كميات لا حصر لها من أشكال الحياة القوية داخل البحر الميت الأسود.

 

 

 

 

 

 

ابتسمت المرأة ببرود. كان الرون يعمل بالفعل ، و كان جسدها يختفي بسرعة ، و لكن في اللحظة التي اختفى جسدها ، عادت للظهور فجأة ، و تحولت السخرية الباردة على شفتيها إلى شهقة صدمة. استدارت بسرعة ، و أول ما رأته هو ظهور شخص آخر بجانبها بينما يواصل الرون التشغيل!

 

 

 

خلف الأرض التي غمرتها المياه ، كانت هناك قارة عملاقة ، مخبأة في الغالب بسبب الأمطار التي تهطل على البحر الميت. كانت تقترب مع مياه البحر. بدت كما لو كانت تسافر ببطء ، و لكن في الحقيقة ، إذا اقترب أي شخص من القارة ، فسيكتشف أن القارة كانت تتحرك في الواقع بسرعة قصوى.

ألف لي وراءهم كان هناك جبل. في تلك اللحظة ، انهار ذلك الجبل بشدة. و كان سبب تدميره موجة ضخمة إكتسحت كل شي للأمام و اصطدمت به. عندما تحطم ، غمرت مياه البحر الحجارة و الجبل نفسه ، و تحول إلى جزء من هذا الامتداد اللامتناهي للبحر.

لن يتمكن أحد من التنبؤ بعدد الأشخاص في أرض الصباح الجنوبي الذين سيتبقون بعد انتهاء الكارثة…

 

 

 

 

 

 

عندما كانت الغيوم تتدحرج في السماء و المطر يسقط من السماء ، يمكن رؤية الطيور متكدسة مع بعضها البعض في الهواء. جاءت هذه الطيور من البحر الميت. ولدوا في البحر الميت و عاشوا حياتهم في السماء. إذا كانت لديهم القوة ، فإنهم سيعودون إلى البحر الميت بالقرب من وقت وفاتهم.

 

 

 

 

 

 

 

لقد شكلوا فرقًا ، و كانوا كثيرين جدًا و لا يمكن إحصاء أعدادهم. كان من المستحيل عدهم و هم يحلقون في السماء. كان الأمر كما لو أنهم غطوا السماء بأكملها ، و أينما ذهبوا ، لن تسقط قطرة مطر واحدة على الأرض!

 

 

 

 

 

 

 

هذه الطيور تجاهلت تماما الأرض و كل المخلوقات في البحر. و مع ذلك ، فقد كانوا عدوانيين للغاية إتجاه جميع أشكال الحياة في الهواء التي لم تكن من نفس الأنواع كما كانت. بمجرد اصطدامهم بأنواع أخرى من الطيور ، كانوا يتجمعون معًا و يقاتلون تلك الطيور حتى الموت!

 

 

 

 

ألف لي وراءهم كان هناك جبل. في تلك اللحظة ، انهار ذلك الجبل بشدة. و كان سبب تدميره موجة ضخمة إكتسحت كل شي للأمام و اصطدمت به. عندما تحطم ، غمرت مياه البحر الحجارة و الجبل نفسه ، و تحول إلى جزء من هذا الامتداد اللامتناهي للبحر.

 

و مع ذلك ، يبدو أنه لا نهاية لأعدادهم. حتى لو مات الكثير منهم ، فسيظل هناك عدد كبير منهم يندفع من البحر!

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه المنطقة مجرد جزء من البحر العملاق. اعتبارًا من ذلك الوقت ، كانت المناطق الخطيرة مثل هذه منتشرة في كل مكان على حافة أرض الشامان في الصباح الجنوبي.

 

 

 

 

 

 

 

“لا يمكننا الطيران ، للتحرك بأسرع ما يمكن على الأرض… و لكن… كيف يفترض بنا أن نتحرك أسرع من البحر الميت خلفنا؟!” صرخ رجل في منتصف العمر من بين الأشخاص الثمانية المتواجدين عبر الأرض من الكرب.

 

 

 

 

 

 

 

“حتى لو لم نتمكن من تجاوزه ، علينا المحاولة ، طالما وصلنا إلى جبل الطوق الدائم ، ستكون لدينا فرصة للبقاء على قيد الحياة!”

 

 

 

 

 

 

لقد تجاوزت سرعة الطيور بكثير سرعة الهاربين ، و بدوا كما لو أنهم تحولوا إلى يد ضخمة تجتاح الهواء و تتجه مباشرة نحو الثمانية. في اللحظة التي اقتربت فيها تلك الطيور تقريبًا ، قام الثمانية بتنشيط قدراتهم الإلهية. ومضت أشعة الضوء بألوان مختلفة ، و مع هدير الأصوات الهادرة في الهواء ، هرب أربعة من بين الثمانية من دائرة الطيور ، لكن الأربعة المتبقين سيبقون إلى الأبد بين حلقة الطيور. عندما تردد صراخ حاد من الألم في الهواء ، تمزقوا ، و غرقت بقاياهم الممزقة في بطون العديد من الطيور.

“جبل الطوق الدائم هو أقرب محطة إنقاذ لموقعنا الحالي. هناك رون نقل لمسافة قصيرة في ذلك الجبل و الذي سينقلنا إلى جميع المواقع الأخرى في أرض الشامان. طالما أن مياه البحر لم تغمر الجبل ، يمكننا استخدام ذلك الرون و مغادرة هذا المكان ، و بهذه الطريقة فقط يمكننا شراء الوقت لمغادرة أرض الشامان إلى الأبد! ” كان المتحدث امرأة من بين الأشخاص الثمانية. كان وجهها شاحبًا و هي تتحدث على عجل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان البحر يندفع إلى السماء مع عواء خلفهم بالمئات من اللي. ارتفعت الأمواج عالياً في الهواء ، كما لو كانت هناك قوة جبارة تدفعها من الخلف ، و كل الأماكن التي تمر بها ستتحول إلى جزء من البحر.

“ما الهدف من مغادرة أرض الشامان؟ تم تفكيك قبيلتي ، و تشتت أفراد قبيلتي المتبقين. حتى لو ذهبت إلى أرض البيرسيركيرز ، فقد لا أقابلهم مرة أخرى في حياتي…” كان هناك مراهق يتراوح عمره بين ثمانية عشر و تسعة عشر عامًا في المجموعة. لقد ظل صامتًا حتى هذه اللحظة ، و في ذلك الوقت تحدث بابتسامة مريرة.

 

 

 

 

 

 

 

وبينما كان الناس يتحدثون ، تردد دوي مكتوم فجأة من خلفهم. تسبب ظهور ذلك الصوت على الفور في تغيير تعبيرات الأشخاص الثمانية بشكل جذري. توقفوا جميعًا عن الكلام ، و اختاروا بدلاً من ذلك تكشير أسنانهم و زيادة سرعتهم.

ألف لي وراءهم كان هناك جبل. في تلك اللحظة ، انهار ذلك الجبل بشدة. و كان سبب تدميره موجة ضخمة إكتسحت كل شي للأمام و اصطدمت به. عندما تحطم ، غمرت مياه البحر الحجارة و الجبل نفسه ، و تحول إلى جزء من هذا الامتداد اللامتناهي للبحر.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان البحر يندفع إلى السماء مع عواء خلفهم بالمئات من اللي. ارتفعت الأمواج عالياً في الهواء ، كما لو كانت هناك قوة جبارة تدفعها من الخلف ، و كل الأماكن التي تمر بها ستتحول إلى جزء من البحر.

 

 

 

 

كانت تلك القارة المظلمة بطبيعة الحال ، الأراضي القاحلة الشرقية. مع اقترابها ، هبت رياح عنيفة في الهواء ، إجتاحت مياه البحر لتهدر معها. ملأت الأصوات أرض الشامان و غمرت المياه الجبال الواقعة على حافة الصباح الجنوبي ، محولة مساحات كبيرة من الأراضي المسطحة إلى مساحة لا نهاية لها من البحر.

 

لقد شكلوا فرقًا ، و كانوا كثيرين جدًا و لا يمكن إحصاء أعدادهم. كان من المستحيل عدهم و هم يحلقون في السماء. كان الأمر كما لو أنهم غطوا السماء بأكملها ، و أينما ذهبوا ، لن تسقط قطرة مطر واحدة على الأرض!

كان هناك رأس عملاق يظهر رأسه ليكشف عن عينيه على سطح البحر ، و كانت تلك العيون تحدق ببرودة في الأشخاص الثمانية الذين يبعدون مئات اللي. إن عدم الرحمة و العزلة في تلك العيون أرسلت قشعريرة تتحرك عبر العمود الفقري للأشخاص الثمانية ، على الرغم من عدم قيام شخص واحد بإدارة رؤوسهم للخلف.

تمت زيارة أرض الصباح الجنوبي أمام مدينة ضباب السماء بواسطة السحب المتساقطة ، و تصدع صواعق البرق في الهواء ، و تساقط المطر من السماء. جاء ظهور المطر بغرابة شديدة. لقد بدأ منذ عدة أشهر ، و لم يتوقف منذ ذلك الحين.

 

 

 

 

 

 

عملاق البحر الميت!

 

 

عندما كانت الغيوم تتدحرج في السماء و المطر يسقط من السماء ، يمكن رؤية الطيور متكدسة مع بعضها البعض في الهواء. جاءت هذه الطيور من البحر الميت. ولدوا في البحر الميت و عاشوا حياتهم في السماء. إذا كانت لديهم القوة ، فإنهم سيعودون إلى البحر الميت بالقرب من وقت وفاتهم.

 

 

 

 

شعر الثمانية الذين كانوا يهربون بقلوبهم ترتجف. مع تقدمهم ، اندفع ماء البحر من خلفهم نحوهم بسرعة أكبر. غرق الرأس على سطح البحر ببطء. ربما بدا و كأنه إختفى، و لكن سرعان ما ظهر الرأس مباشرة على سطح البحر على بعد مائة لي ، و الذي كان أقرب بكثير إلى هؤلاء الأشخاص الثمانية.

 

 

إختل توازن قوة كل الفصائل. لا يهم ما إذا كانوا بيرسيركرز أو شامان ، عندما ستنهار فصائل القوة تلك ، كل شيء سينزلق إلى الفوضى بسبب غياب القانون و العشائر و القبائل الكبيرة!

 

تمامًا كما كانت تتلاعب بالرون ، في محاولة لتفعيله ، إقتربت مياه البحر عند سفح الجبل. لقد اصطدمت بالجبل بقوة ، و كان بإمكان كل من يقف على قمة الجبل أن يروا أن كل شيء تحت منطقة أقل من مائة قدم تحتهم قد تحولت إلى جزء من سطح البحر اللامتناهي.

 

 

تسبب انتشار مياه البحر في جعل البحر أقرب و أقرب إلى الأشخاص الثمانية. لقد كان مئات اللي بعيدًا من قبل ، و لكن بعد فترة ، أصبح البحر على بعد مائة فقط. الزئير و رائحة المحيط جعلت الأمر يبدو كما لو كان البحر بجوار هؤلاء الأشخاص الثمانية.

 

 

 

 

 

 

قد لا يكون هناك محاربون أقوياء خلف حياتهم ، و لكن كان هناك هدير لا نهاية له قادم من مياه البحر و الأمواج المتصاعدة ، بالإضافة إلى هدير منخفض من كميات لا حصر لها من أشكال الحياة القوية داخل البحر الميت الأسود.

 

 

 

هذه الطيور تجاهلت تماما الأرض و كل المخلوقات في البحر. و مع ذلك ، فقد كانوا عدوانيين للغاية إتجاه جميع أشكال الحياة في الهواء التي لم تكن من نفس الأنواع كما كانت. بمجرد اصطدامهم بأنواع أخرى من الطيور ، كانوا يتجمعون معًا و يقاتلون تلك الطيور حتى الموت!

في اللحظة التي قفزت فيها موجة أخرى إلى السماء و سقطت ، تسببت في انتشار البحر بشكل أسرع ، قامت المرأة التي ذكرت جبل الطوق الدائم بتكشير أسنانها و قفزت ، اختارت عدم البقاء على ارتفاع منخفض. بدلاً من ذلك ، بمجرد أن طارت إلى الجو ، سعلت دمًا من فمها ، و تحول جسدها على الفور إلى ضباب دم يسمح لها بالانتقال إلى مسافة بعيدة.

 

 

 

 

ابتسمت المرأة ببرود. كان الرون يعمل بالفعل ، و كان جسدها يختفي بسرعة ، و لكن في اللحظة التي اختفى جسدها ، عادت للظهور فجأة ، و تحولت السخرية الباردة على شفتيها إلى شهقة صدمة. استدارت بسرعة ، و أول ما رأته هو ظهور شخص آخر بجانبها بينما يواصل الرون التشغيل!

 

 

في خضم التردد ، بدأ الأشخاص السبعة الباقون في فعل الشيء نفسه. تحولوا إلى سبعة أقواس طويلة و اندفعوا عبر السماء. على بعد مئات اللي عنهم كان جبل شاهق في السماء.

كان هذا الجبل جزءًا من سلسلة جبال ، و لما إتصلت الجبال ببعضها البعض ، شكلت طوقًا. لم تكن قمة الجبال حادة أيضًا ، و لكنها كانت مسطحة مثل المنصات ، و أي شخص ينظر إلى أي من الجبال سيجد أنهم على شكل طوق أيضًا. كان  جبل الطوق الدائم الذي ذكرته المجموعة!

 

 

 

 

 

 

كان هذا الجبل جزءًا من سلسلة جبال ، و لما إتصلت الجبال ببعضها البعض ، شكلت طوقًا. لم تكن قمة الجبال حادة أيضًا ، و لكنها كانت مسطحة مثل المنصات ، و أي شخص ينظر إلى أي من الجبال سيجد أنهم على شكل طوق أيضًا. كان  جبل الطوق الدائم الذي ذكرته المجموعة!

 

 

 

 

 

 

 

لم يعد الأشخاص الثمانية في السماء يهتمون بالبقاء معًا. انطلق كل منهم بأقصى سرعته نحو الجبل. و مع ذلك ، في اللحظة التي حلقوا فيها تقريبًا ، إنطلقت العديد من الطيور إتجاههم و اقتربوا منهم من جميع الاتجاهات.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

 

كانوا يفرون و يهربون يائسين. لم يكن هناك محاربون أقوياء يلاحقونهم ، لكن وجوههم كانت مليئة بالعذاب و الخوف.

لقد تجاوزت سرعة الطيور بكثير سرعة الهاربين ، و بدوا كما لو أنهم تحولوا إلى يد ضخمة تجتاح الهواء و تتجه مباشرة نحو الثمانية. في اللحظة التي اقتربت فيها تلك الطيور تقريبًا ، قام الثمانية بتنشيط قدراتهم الإلهية. ومضت أشعة الضوء بألوان مختلفة ، و مع هدير الأصوات الهادرة في الهواء ، هرب أربعة من بين الثمانية من دائرة الطيور ، لكن الأربعة المتبقين سيبقون إلى الأبد بين حلقة الطيور. عندما تردد صراخ حاد من الألم في الهواء ، تمزقوا ، و غرقت بقاياهم الممزقة في بطون العديد من الطيور.

 

 

الأشخاص الأربعة الذين فعلوا كل ما في وسعهم للإندفاع في النهاية سمعوا صرخات رفاقهم من الألم. أصبحت وجوههم أكثر شحوبًا ، و في رعب ، لم يتوقفوا و لو للحظة واحدة. اتجهوا مباشرة نحو الجبل. لم يكونوا بعيدين عن الجبل في البداية ، و سرعان ما كانوا على بعد أقل من آلاف الأقدام من الجبل. في تلك اللحظة ، كانت مياه البحر تحتهم على بعد أقل من عشرة آلاف قدم!

 

 

 

 

الأشخاص الأربعة الذين فعلوا كل ما في وسعهم للإندفاع في النهاية سمعوا صرخات رفاقهم من الألم. أصبحت وجوههم أكثر شحوبًا ، و في رعب ، لم يتوقفوا و لو للحظة واحدة. اتجهوا مباشرة نحو الجبل. لم يكونوا بعيدين عن الجبل في البداية ، و سرعان ما كانوا على بعد أقل من آلاف الأقدام من الجبل. في تلك اللحظة ، كانت مياه البحر تحتهم على بعد أقل من عشرة آلاف قدم!

 

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، اندفع المزيد من الطيور مرة أخرى. بعد فترة وجيزة ، أحاطت الطيور بواحد من الأربعة الناجين ، غير قادر على التحرر. عندما مات بين الطيور ، تمكن الثلاثة الباقون أخيرًا من الهبوط على الجبل.

 

 

 

 

كانت هذه المنطقة مجرد جزء من البحر العملاق. اعتبارًا من ذلك الوقت ، كانت المناطق الخطيرة مثل هذه منتشرة في كل مكان على حافة أرض الشامان في الصباح الجنوبي.

 

“شكرا لكما كلاكما.”

كان الثلاثة منهم رجلين و امرأة. كانت المرأة هي التي ذكرت سابقًا جبل الطوق الدائم. أما الرجلين أحدهما في منتصف العمر و الآخر رجل عجوز.

قد لا يكون هناك محاربون أقوياء خلف حياتهم ، و لكن كان هناك هدير لا نهاية له قادم من مياه البحر و الأمواج المتصاعدة ، بالإضافة إلى هدير منخفض من كميات لا حصر لها من أشكال الحياة القوية داخل البحر الميت الأسود.

 

كان الثلاثة منهم رجلين و امرأة. كانت المرأة هي التي ذكرت سابقًا جبل الطوق الدائم. أما الرجلين أحدهما في منتصف العمر و الآخر رجل عجوز.

 

 

 

 

 

 

 

 

“أعرف كيفية تنشيط هذا الرون ، دافعوا عني!” اتخذت المرأة على الفور بضع خطوات سريعة للأمام و دخلت منطقة حيث تم نحت الرون على الأرض في الجزء العلوي من الجبل.

ستبدأ الفوضى بعد الكارثة ، و ستكون بمثابة إشارة إلى عصر صعود المحاربين الأقوياء للحكم…

 

 

 

 

 

كانت كارثة الأراضي القاحلة الشرقية تظهر بسرعة كبيرة. لم يمضي وقت طويل ، عندما اصطدمت الأراضي القاحلة الشرقية بالصباح الجنوبي ، كانت هذه الكارثة تتجلى بالكامل على الناس في أرض الصباح الجنوبي. سوف تنهار الجبال و تتحطم الأرض. ستتغير الأرض كلها. حتى أولئك الذين لديهم قوة كبيرة في الزراعة سيجدون صعوبة في محاربة هذه الكارثة.

تمامًا كما كانت تتلاعب بالرون ، في محاولة لتفعيله ، إقتربت مياه البحر عند سفح الجبل. لقد اصطدمت بالجبل بقوة ، و كان بإمكان كل من يقف على قمة الجبل أن يروا أن كل شيء تحت منطقة أقل من مائة قدم تحتهم قد تحولت إلى جزء من سطح البحر اللامتناهي.

 

 

 

 

 

 

من بعيد ، كان الأمر كما لو كان هناك عملاق في البحر يرفع يده لتدمير كل شيء.

ارتجف الجبل و تشكلت على جدرانه شقوق ، و كأنه لا يستطيع الصمود أمام البحر الذي يصطدم به و كان على وشك الانهيار. في تلك اللحظة ، برز ذلك الرأس العملاق من سطح البحر بجوار الجبل. مع اندفاع البحر ، انطلقت يد سوداء ضخمة من أعماق البحر للإمساك بالأشخاص الثلاثة على الجبل.

 

 

تمت زيارة أرض الصباح الجنوبي أمام مدينة ضباب السماء بواسطة السحب المتساقطة ، و تصدع صواعق البرق في الهواء ، و تساقط المطر من السماء. جاء ظهور المطر بغرابة شديدة. لقد بدأ منذ عدة أشهر ، و لم يتوقف منذ ذلك الحين.

 

 

 

 

من بعيد ، كان الأمر كما لو كان هناك عملاق في البحر يرفع يده لتدمير كل شيء.

 

 

 

 

 

 

 

لم تتأثر المرأة ، لكن الصدمة ظهرت على وجه الرجل العجوز و الرجل في منتصف العمر حيث اهتزت قلوبهم حتى النخاع. خطا الرجل العجوز على الفور خطوة نحو الرجل في منتصف العمر و رفع يده اليمنى ليدفع الآخر نحو اليد التي كانت قادمة للإمساك بهم لتفادي الكارثة التي كانت قادمة نحوه. ولكن بينما كان على وشك القيام بذلك ، اتخذ الرجل في منتصف العمر خطوة إلى الجانب ، ثم رفع يده اليمنى ليقبض على الرجل العجوز ، و يفكر في فعل الشيء نفسه معه أيضًا.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، اندفع المزيد من الطيور مرة أخرى. بعد فترة وجيزة ، أحاطت الطيور بواحد من الأربعة الناجين ، غير قادر على التحرر. عندما مات بين الطيور ، تمكن الثلاثة الباقون أخيرًا من الهبوط على الجبل.

في اللحظة التي بدؤا فيها بالتآمر ضد بعضهما البعض ، ظهرت سخرية شريرة على شفاه المرأة و هي تقف في الرون. اندلع ضوء ساطع فجأة من تحت قدميها ، و انفجرت قوة دافعة إلى الخارج. لقد دفعت كلا من الرجل العجوز و الرجل في منتصف العمر من الجبل ، مباشرة نحو اليد العملاقة التي جاءت للإمساك بهما.

تمت زيارة أرض الصباح الجنوبي أمام مدينة ضباب السماء بواسطة السحب المتساقطة ، و تصدع صواعق البرق في الهواء ، و تساقط المطر من السماء. جاء ظهور المطر بغرابة شديدة. لقد بدأ منذ عدة أشهر ، و لم يتوقف منذ ذلك الحين.

 

كانوا يفرون و يهربون يائسين. لم يكن هناك محاربون أقوياء يلاحقونهم ، لكن وجوههم كانت مليئة بالعذاب و الخوف.

 

 

 

كان هذا الجبل جزءًا من سلسلة جبال ، و لما إتصلت الجبال ببعضها البعض ، شكلت طوقًا. لم تكن قمة الجبال حادة أيضًا ، و لكنها كانت مسطحة مثل المنصات ، و أي شخص ينظر إلى أي من الجبال سيجد أنهم على شكل طوق أيضًا. كان  جبل الطوق الدائم الذي ذكرته المجموعة!

“أيتها العاهرة! أنت…” تغيرت تعابير الرجل العجوز و الرجل في منتصف العمر بشكل جذري ، لكن قبل أن يتمكنوا من قول أي شيء ، تحولت كلماتهم إلى صرخات ألم. تم الاستيلاء عليهم من قبل كف اليد و تم سحقهم ، و تحويلهم إلى لحم مفروم.

 

 

 

 

من بعيد ، كان الأمر كما لو كان هناك عملاق في البحر يرفع يده لتدمير كل شيء.

 

 

ثم اتجهت اليد مباشرة نحو الرون في الجبل بينما كانت لا تزال في شكل قبضة.

و مع ذلك ، يبدو أنه لا نهاية لأعدادهم. حتى لو مات الكثير منهم ، فسيظل هناك عدد كبير منهم يندفع من البحر!

 

 

 

 

 

كانت مدينة ضباب السماء الرائعة في الماضي صامتة تمامًا. لا يمكن سماع صوت واحد قادم من الداخل ، و لكن إذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة ، فسيكون قادرًا على اكتشاف أنها مختلفة قليلاً عن الماضي. أصبحت الجدران على سلاسل الجبال أطول بكثير ، و إذا رفع أي شخص رأسه لينظر من تحت أسوار المدينة ، فسيكون قادرًا على الشعور بذلك بوضوح.

“شكرا لكما كلاكما.”

 

 

قد لا يكون هناك محاربون أقوياء خلف حياتهم ، و لكن كان هناك هدير لا نهاية له قادم من مياه البحر و الأمواج المتصاعدة ، بالإضافة إلى هدير منخفض من كميات لا حصر لها من أشكال الحياة القوية داخل البحر الميت الأسود.

 

 

 

تسبب انتشار مياه البحر في جعل البحر أقرب و أقرب إلى الأشخاص الثمانية. لقد كان مئات اللي بعيدًا من قبل ، و لكن بعد فترة ، أصبح البحر على بعد مائة فقط. الزئير و رائحة المحيط جعلت الأمر يبدو كما لو كان البحر بجوار هؤلاء الأشخاص الثمانية.

ابتسمت المرأة ببرود. كان الرون يعمل بالفعل ، و كان جسدها يختفي بسرعة ، و لكن في اللحظة التي اختفى جسدها ، عادت للظهور فجأة ، و تحولت السخرية الباردة على شفتيها إلى شهقة صدمة. استدارت بسرعة ، و أول ما رأته هو ظهور شخص آخر بجانبها بينما يواصل الرون التشغيل!

 

 

قد لا يكون هناك محاربون أقوياء خلف حياتهم ، و لكن كان هناك هدير لا نهاية له قادم من مياه البحر و الأمواج المتصاعدة ، بالإضافة إلى هدير منخفض من كميات لا حصر لها من أشكال الحياة القوية داخل البحر الميت الأسود.

 

 

 

 

كان شخصًا يرتدي ثيابًا بيضاء برأس كامل من الشعر الأسود مع وجه شاحب و مكتئب. كان… سو مينغ!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ستبدأ الفوضى بعد الكارثة ، و ستكون بمثابة إشارة إلى عصر صعود المحاربين الأقوياء للحكم…

 

 

 

 

 

شعر الثمانية الذين كانوا يهربون بقلوبهم ترتجف. مع تقدمهم ، اندفع ماء البحر من خلفهم نحوهم بسرعة أكبر. غرق الرأس على سطح البحر ببطء. ربما بدا و كأنه إختفى، و لكن سرعان ما ظهر الرأس مباشرة على سطح البحر على بعد مائة لي ، و الذي كان أقرب بكثير إلى هؤلاء الأشخاص الثمانية.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط