490
تم تدمير استنساخ دي تيان ، كما تم القبض على الخادم الذي وضعه في أرض البيرسيركرز لتتبع سو مينغ. كل هذا تسبب في تغيير جذري لقدر سو مينغ المحدد سلفا.
هطل المطر. لم يكن نادرًا في عالم تسعة يين ، و بمجرد ظهوره ، فإنه عادة ما يستمر لعدة أشهر. أصبح العالم بأسره غير واضح تحت المطر ، و لا أحد يستطيع أن يرى بعيدًا.
كل هذا كان مصدر خوف الرجل العجوز. كان يعرف الكثير من الأشياء ، ولكن كان ذلك على وجه التحديد لأنه كان يعلم كان خائف. الشيء الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه الآن هو أن سو مينغ لم يعثر على الذكريات التي تخصه حقًا.
كما خرج سو مينغ من منزله في الكهف و وقف بجانب جثة تاي مو. نظر إلى هذا الوجه المألوف أمامه و ظهرت في رأسه ذكريات ما حدث بينهما في الماضي. ربما لم يكن لديه اتصال كبير بـتاي مو ، لكن لا يزال من الممكن اعتبارهم من المعارف.
مع دوران تلك الدوامات ، بدأت في الانفجار ، و انطلقت الزوابع من الجلد. تسبب هذا النوع من الألم في إنزلاق حبيبات ضخمة من العرق على جلد الرجل العجوز و هو يرتجف.
“لدي الكثير من الصبر.إذا كنت لا تريد أن تقول ، فلا بأس من عندي.” نقر سو مينغ على صدر الرجل العجوز مرة أخرى بإصبعين. على الفور ، انطلقت أصوات الهادر من جسد الرجل العجوز ، و يمكن رؤية الدوامات تظهر تحت جلده مباشرة.
مع دوران تلك الدوامات ، بدأت في الانفجار ، و انطلقت الزوابع من الجلد. تسبب هذا النوع من الألم في إنزلاق حبيبات ضخمة من العرق على جلد الرجل العجوز و هو يرتجف.
“ليس الأمر كما لو أنني يجب أن أعرف كل شيء منك وحدك. ما أريده هو أن أتسبب لك في العذاب ، و أجلب كميات لا تنتهي من المعاناة إليك… لم يكن لدينا في الواقع ضغائن واضحة مؤلمة بيننا في البداية ، و لكن لماذا فعلتها؟” هز سو مينغ رأسه و رفع يده اليمنى و نفض معصمه.
كانت الصورة لقصر كبير ، و قد بني على جبل. كانت هناك ثمانية تماثيل عملاقة داخل القصر ، و في منتصف تلك التماثيل كان هيكل عظمي راكع على ركبة واحدة. كانت أطرافه مقيدة بالسلاسل و غرزت السلاسل في الأرض.
في هذا اليوم ، و بتعبير جاد ، نشر سو مينغ إحساسه الإلهي ببطء كما هو جالس مع ساقيه متقاطعتين. مع تمدده في جميع الاتجاهات ، ركز تركيزه على التنين القرمزي ، و دميته ، و جثة السم. تدريجيا ، تحولت تعبيراته إلى ظلام.
على الفور ، استعرت الزوابع في جسد الرجل العجوز أكثر وحشية ، إجتاحت أعضائه كما لو كانت تريد تحويل كل شيء بداخله إلى هريسة. هذا النوع من الشعور كما لو كان ممزقًا جعل الرجل العجوز يطلق صرخة شديدة من الألم.
استمر هذا الصراخ معظم الليل ، و سافر خارج الكهف ليظهر تحت ضوء القمر مباشرة ، مما تسبب في تمكن معظم العشيرة المنكوبة من سماعه بوضوح.
بدأ يضعف ببطء فقط عندما سطعت السماء تدريجيًا. نظر سو مينغ إلى الرجل العجوز الذي كان لا يزال يرتجف أمامه ، ثم رفع يده اليمنى و شكل ختمًا. ظهر جرس جبل هان على الفور و غطى الرجل العجوز بداخله. دقت رنات الجرس في الهواء.
عندما اعتاد الرجل العجوز على البرق و الرياح التي تمزقه ، أضاف سو مينغ لهب بيرسيركر النار إلى هجماته. الحرق من داخل الجسد و خارجه ، تدمير ممرات تشي ، و المعاناة في الجسد و الدم ، كل ذلك جعل الرجل العجوز يعاني من ألم كان أسوأ من الموت.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ليس الأمر كما لو أنني يجب أن أعرف كل شيء منك وحدك. ما أريده هو أن أتسبب لك في العذاب ، و أجلب كميات لا تنتهي من المعاناة إليك… لم يكن لدينا في الواقع ضغائن واضحة مؤلمة بيننا في البداية ، و لكن لماذا فعلتها؟” هز سو مينغ رأسه و رفع يده اليمنى و نفض معصمه.
عندما ومضت تلك الصورة في عقل سو مينغ ، اختفت دون أن تترك أثرا. بعد ذلك مباشرة ظهر مشهد جديد و كان هذا المشهد مستنقعًا. في أعماق المستنقع ، كان هناك زوجان من العيون الخضراء ، و كانتا تومضان في الظلام. بدا أن هديرًا منخفضًا يسافر ، و اختفى المشهد.
لن يتمكن الآخرون إلا من سماع دقات الأجراس الناعمة ، و لكن عندما سمعها الرجل العجوز داخل الجرس ، كانت تصم الآذان. كان الأمر كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الناس يزأرون في مكان قريب ، مما تسبب في تردد صدى الأصوات في رأسه. بدأ جسده يرتجف بشدة لدرجة أنه شعر كما لو أن لحمه و دمه على وشك التمزق و عظامه تنكسر.
“لدي الكثير من الصبر.إذا كنت لا تريد أن تقول ، فلا بأس من عندي.” نقر سو مينغ على صدر الرجل العجوز مرة أخرى بإصبعين. على الفور ، انطلقت أصوات الهادر من جسد الرجل العجوز ، و يمكن رؤية الدوامات تظهر تحت جلده مباشرة.
قال سو مينغ بضعف و لم يعد يزعج نفسه مع الرجل العجوز: “سأمنحك متسعًا من الوقت للتفكير مليًا”. بدلاً من ذلك ، أغمض عينيه بهدوء و انغمس في رعاية ألوهيته الوليدة.
لم يمضي وقت طويل منذ ظهور ألوهيته الوليدة. إذا أراد أن يبرز القوة الكاملة لإحساسه الإلهي ، فإنه يحتاج إلى بعض الوقت لإعادتها إلى حالتها الصحية.
مر الوقت عندما رعى سو مينغ ألوهيته الوليدة. في غمضة عين ، مضى شهر. خلال ذلك الشهر ، كانت كل العشيرة المنكوبة في الوادي تسمع أحيانًا دقات الجرس ، و أحيانًا تسمع صرخات الألم الحادة أيضًا.
لم يعد سو مينغ يستخدم فقط هبوب الرياح القوية لجلب العذاب للرجل العجوز. بدأ في دمج هجماته مع فنون البرق و لهب بيرسيركر النار و اللعنة.
كما خرج سو مينغ من منزله في الكهف و وقف بجانب جثة تاي مو. نظر إلى هذا الوجه المألوف أمامه و ظهرت في رأسه ذكريات ما حدث بينهما في الماضي. ربما لم يكن لديه اتصال كبير بـتاي مو ، لكن لا يزال من الممكن اعتبارهم من المعارف.
قال سو مينغ بضعف و لم يعد يزعج نفسه مع الرجل العجوز: “سأمنحك متسعًا من الوقت للتفكير مليًا”. بدلاً من ذلك ، أغمض عينيه بهدوء و انغمس في رعاية ألوهيته الوليدة.
لن يتمكن الآخرون إلا من سماع دقات الأجراس الناعمة ، و لكن عندما سمعها الرجل العجوز داخل الجرس ، كانت تصم الآذان. كان الأمر كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الناس يزأرون في مكان قريب ، مما تسبب في تردد صدى الأصوات في رأسه. بدأ جسده يرتجف بشدة لدرجة أنه شعر كما لو أن لحمه و دمه على وشك التمزق و عظامه تنكسر.
لم يستخدمهم جميعًا على التوالي و لكنه أضافهم واحدًا تلو الآخر ، ببطء و بشكل تدريجي. عندما اعتاد الرجل العجوز على الريح التي تمزق جسده ، أضاف البرق ليخترق أوتار جسده ، مما جعله يمر في جحيم شعر و كأن الحكم السماوي قد سقط عليه.
على الفور ، استعرت الزوابع في جسد الرجل العجوز أكثر وحشية ، إجتاحت أعضائه كما لو كانت تريد تحويل كل شيء بداخله إلى هريسة. هذا النوع من الشعور كما لو كان ممزقًا جعل الرجل العجوز يطلق صرخة شديدة من الألم.
عندما اعتاد الرجل العجوز على البرق و الرياح التي تمزقه ، أضاف سو مينغ لهب بيرسيركر النار إلى هجماته. الحرق من داخل الجسد و خارجه ، تدمير ممرات تشي ، و المعاناة في الجسد و الدم ، كل ذلك جعل الرجل العجوز يعاني من ألم كان أسوأ من الموت.
أراد أن يموت ، لكنه لم يستطع أن يموت ، لأن سو مينغ لم يكسر اللعنة تمامًا في جسده. لقد ترك جزءًا صغيرًا منه في جسده ، و هذه اللعنة يمكن أن تستمر في إضعافه ، و يمكن أن تجعله غير قادر على تدمير نفسه ، و يمكن أن تجعله غير قادر على الموت.
عندما ومضت تلك الصورة في عقل سو مينغ ، اختفت دون أن تترك أثرا. بعد ذلك مباشرة ظهر مشهد جديد و كان هذا المشهد مستنقعًا. في أعماق المستنقع ، كان هناك زوجان من العيون الخضراء ، و كانتا تومضان في الظلام. بدا أن هديرًا منخفضًا يسافر ، و اختفى المشهد.
تسببت الأصوات الصاخبة من جرس جبل هان على مدار الأيام أيضًا في شعور الرجل العجوز بألم لم يشعر به من قبل ، و هو ألم يشبه الغرق في الجحيم.
إذ لم يتوفى تاي مو ، فإن هذا النوع من العذاب و رعاية سو مينغ المستمرة لألوهيته الوليدة كانت ستستمر ؛ لم يكن ليخرج من منزله في الكهف خلال فترة زمنية قصيرة.
“لدي الكثير من الصبر.إذا كنت لا تريد أن تقول ، فلا بأس من عندي.” نقر سو مينغ على صدر الرجل العجوز مرة أخرى بإصبعين. على الفور ، انطلقت أصوات الهادر من جسد الرجل العجوز ، و يمكن رؤية الدوامات تظهر تحت جلده مباشرة.
لكن في النهاية ، لم يتجنب تاي مو الموت. في هذا اليوم ، أثناء الغسق ، مع هطول رذاذ خفيف من السماء ، أغلق تاي مو عينيه.
حاول سو مينغ إنقاذه من قبل ، لكن تاي مو ، الذي كان بالفعل في الساعات الأخيرة من حياته ، كان بالفعل قد ذهب بعيدًا جدًا ليتم إنقاذه.
هطل المطر. لم يكن نادرًا في عالم تسعة يين ، و بمجرد ظهوره ، فإنه عادة ما يستمر لعدة أشهر. أصبح العالم بأسره غير واضح تحت المطر ، و لا أحد يستطيع أن يرى بعيدًا.
لم تكن التماثيل هي التي استجابت لسو مينغ ، و لم يكن ذلك الهيكل العظمي أيضًا. و بدلاً من ذلك كانت الصورة المرسومة على الأرض تحت الهيكل العظمي!
خرج المئات من العشيرة المنكوبة في الوادي من مساكن الكهوف. في الجزء السفلي من الوادي كان تاي مو ، الذي كان يغطيه رجال قبيلته بغطاء ، و الذي رقد على الأرض بينما كان المطر ينهمر عليه. أغلق عينيه و نظر إلى السلام. لا يبدو أنه يعاني من ألم شديد ، و بدلاً من ذلك بدا و كأنه قد أطلق سراحه.
في هذا اليوم ، و بتعبير جاد ، نشر سو مينغ إحساسه الإلهي ببطء كما هو جالس مع ساقيه متقاطعتين. مع تمدده في جميع الاتجاهات ، ركز تركيزه على التنين القرمزي ، و دميته ، و جثة السم. تدريجيا ، تحولت تعبيراته إلى ظلام.
مع دوران تلك الدوامات ، بدأت في الانفجار ، و انطلقت الزوابع من الجلد. تسبب هذا النوع من الألم في إنزلاق حبيبات ضخمة من العرق على جلد الرجل العجوز و هو يرتجف.
كان الهدوء في جميع أنحاء المنطقة. حتى أصوات البكاء غمرتها الأمطار الغزيرة.
كما خرج سو مينغ من منزله في الكهف و وقف بجانب جثة تاي مو. نظر إلى هذا الوجه المألوف أمامه و ظهرت في رأسه ذكريات ما حدث بينهما في الماضي. ربما لم يكن لديه اتصال كبير بـتاي مو ، لكن لا يزال من الممكن اعتبارهم من المعارف.
عندما قيلت كلماته ، ركع جميع من في العشيرة المنكوبة. يمكن رؤية الحزن على وجوههم مع هطول المطر عليهم. كان متجمد ، لكن لم يبتعد أحد.
شهد سو مينغ العديد من الوفيات ، لكن هذه المرة ، كان الأمر مختلفًا بعض الشيء. عندما رأى تاي مو ، خطرت مشاهد القتال بين كلاهما إلى ذهنه.
وقف نان جونج هين بجانب سو مينغ بالحزن على وجهه. لقد مر بهذا النوع من الأشياء مرات عديدة خلال الخمسة عشر عامًا الماضية ، لذلك اعتقد في البداية أنه سيكون مخدرًا لهذا ، لكنه الآن ، أدرك للتو ، أنه لا يستطيع ذلك. كيف يمكن أن..؟
هطل المطر. لم يكن نادرًا في عالم تسعة يين ، و بمجرد ظهوره ، فإنه عادة ما يستمر لعدة أشهر. أصبح العالم بأسره غير واضح تحت المطر ، و لا أحد يستطيع أن يرى بعيدًا.
لم تكن التماثيل هي التي استجابت لسو مينغ ، و لم يكن ذلك الهيكل العظمي أيضًا. و بدلاً من ذلك كانت الصورة المرسومة على الأرض تحت الهيكل العظمي!
كانت الصورة لقصر كبير ، و قد بني على جبل. كانت هناك ثمانية تماثيل عملاقة داخل القصر ، و في منتصف تلك التماثيل كان هيكل عظمي راكع على ركبة واحدة. كانت أطرافه مقيدة بالسلاسل و غرزت السلاسل في الأرض.
“كان بإمكان الكبير تاي مو المغادرة في الأصل… لكنه ترك الأشخاص الآخرين في قبيلته يرحلون أمامه ، و في النهاية ، لم يعد قادرًا على متابعتهم ، لأن الرون تم تدميره…
“توفي الكبار الآخرون واحدًا تلو الآخر خلال هذه الخمسة عشر عامًا ، في النهاية ، قبل خمس سنوات ، أصبح تاي مو هو الشامان المتأخر الوحيد المتبقي بيننا. الآن… حتى أنه تركنا ،” همس نان جونج هين بهدوء من الألم.
كان هناك شاب راكع بجانب جثة تاي مو. كان وجه هذا الرجل مليئًا بالحزن ، و كان الصبي الصغير الذي أحضره نان جونج هين معه في الماضي. كان قد فقد ذراعه اليمنى بالفعل ، و بينما كان راكعًا بجانب تاي مو ، تدفقت الدموع على وجهه.
كان هناك شاب راكع بجانب جثة تاي مو. كان وجه هذا الرجل مليئًا بالحزن ، و كان الصبي الصغير الذي أحضره نان جونج هين معه في الماضي. كان قد فقد ذراعه اليمنى بالفعل ، و بينما كان راكعًا بجانب تاي مو ، تدفقت الدموع على وجهه.
ظل نان جونج هين صامتًا للحظة ، ثم قال ببطء ، “أرسلوا تاي مو !”
عندما قيلت كلماته ، ركع جميع من في العشيرة المنكوبة. يمكن رؤية الحزن على وجوههم مع هطول المطر عليهم. كان متجمد ، لكن لم يبتعد أحد.
مر الوقت مرة أخرى ، و مضى شهر آخر ببطء. لقد استعادت الألوهية الوليدة لسو مينغ حالتها ببطء خلال هذين الشهرين من الرعاية.
خرج اثنان من رجال القبائل من بين الحشد حول تاي مو و رفعوه. ثم بدأوا في المشي على طول الطريق في الوادي.
لم تكن التماثيل هي التي استجابت لسو مينغ ، و لم يكن ذلك الهيكل العظمي أيضًا. و بدلاً من ذلك كانت الصورة المرسومة على الأرض تحت الهيكل العظمي!
تبع الشاب وراءه و هو يبكي. ألقى نان جونج هين نظرة على سو مينغ ، و تبعهم.
في صمت ، سار سو مينغ نحو الأجزاء العميقة من الوادي بينما كان المطر يسقط على جسده بينما واصلت العشيرة المنكوبة الركوع على الأرض.
كان مذبح عظم الوحش يقع في عمق الوادي. كان أيضًا المكان الذي دفنت فيه العشيرة المنكوبة أمواتها خلال هذه الخمسة عشر عامًا…
“أخبرني الشيخ ذات مرة أن أذهب إلى جبل عالم البيرسيركر ،” غمغم سو مينغ ، و ظهر نظرة ضياع في عينيه. ارتفعت ذكريات الجبل المظلم أمام عينيه ، و تلاشت تدريجياً.
تسبب المطر في أن تكون المنطقة غير واضحة ، مما جعل الطبقات الكثيفة من العظام البيضاء و الآثار الحجرية المليئة بالكلمات لا تبدو مخيفة للغاية ، بل تعطي بدلاً من ذلك جوًا كثيفًا من البؤس.
لم يتأثر سو مينغ بشدة بهذا البؤس ، لكن نان جونج هين ، كلما جاء إلى هذا المكان ، كان يشعر كما لو أن قلبه يتعرض للطعن.
“عندما تموت ، سترغب في أن تُدفن في بلدك ، و لكن في النهاية ، تُدفن عظامك في أرض أجنبية… حتى بالنسبة للشامان المتأخرين ، يصعب عليهم تحديد المكان الذي سيموتون فيه… تاي مو لا يزال في وضع أفضل ، فهو يعرف على الأقل مكان منزله ، كما يعرف طريق العودة إلى منزله.
تبع الشاب وراءه و هو يبكي. ألقى نان جونج هين نظرة على سو مينغ ، و تبعهم.
بمجرد دفن تاي مو ، أقاموا نصبًا حجريًا فوق قبره. لقد نحتوا اسمه و انتمائه باعتباره واحد من العشيرة المنكوبة على ذلك النصب ، بالإضافة إلى جميع إنجازاته القتالية في الحياة. عندما انتهوا ، ركع نان جونج هين نحو النصب بصمت قبل أن يستدير و يغادر ، حاملاً معه حزنه.
مرر سو مينغ بصره أمام المذبح. كان المطر يسقط بغزارة أكبر ، و يمكنه أن يرى بشكل غامض من خلال الحجاب الغامض للمطر العديد من الأرواح البطولية التي تعود إلى السماء بعد حماية رجال قبائلهم في الوادي خلال الخمسة عشر عامًا الماضية…
شهد سو مينغ العديد من الوفيات ، لكن هذه المرة ، كان الأمر مختلفًا بعض الشيء. عندما رأى تاي مو ، خطرت مشاهد القتال بين كلاهما إلى ذهنه.
تحولت وفاة تاي مو إلى حزن ملفوف في قلوب أفراد العشيرة المنكوبة ، مما جعل الجميع يتحدث بكلمات قليلة جدًا خلال الأيام القليلة المقبلة.
مع مرور الوقت ، كان المطر في الخارج يتساقط بشكل أقوى. ظلت أصوات حفيف سقوط قطرات الماء على الأرض ثابتة. غطت الأمطار و الضباب المنطقة بأكملها ، مما جعلها غير واضحة المعالم. كان الأمر كما لو أن المطر و الضباب قد تحولا إلى ستارة مطر تربط السماء بالأرض.
كما خرج سو مينغ من منزله في الكهف و وقف بجانب جثة تاي مو. نظر إلى هذا الوجه المألوف أمامه و ظهرت في رأسه ذكريات ما حدث بينهما في الماضي. ربما لم يكن لديه اتصال كبير بـتاي مو ، لكن لا يزال من الممكن اعتبارهم من المعارف.
استمع سو مينغ إلى أصوات المطر في الخارج من داخل كهفه. واصل الانغماس في التأمل ، و لم يتوقف عن إسقاط العذاب على خادم دي تيان أيضًا.
تسببت الأصوات الصاخبة من جرس جبل هان على مدار الأيام أيضًا في شعور الرجل العجوز بألم لم يشعر به من قبل ، و هو ألم يشبه الغرق في الجحيم.
لم يؤثر موت تاي مو عليه كثيرًا ، و كان نفس الشيء مع الحزن الذي ملأ هذا المكان. بعد كل شيء ، لم يمكث في هذا المكان لمدة خمسة عشر عامًا ، و لم تكن لديه الكثير من الذكريات عن هذا المكان.
استمر هذا الصراخ معظم الليل ، و سافر خارج الكهف ليظهر تحت ضوء القمر مباشرة ، مما تسبب في تمكن معظم العشيرة المنكوبة من سماعه بوضوح.
و مع ذلك ، لسبب غير معروف ، كان يشعر بالاكتئاب إلى حد ما.
“عندما تموت ، سترغب في أن تُدفن في بلدك ، و لكن في النهاية ، تُدفن عظامك في أرض أجنبية… حتى بالنسبة للشامان المتأخرين ، يصعب عليهم تحديد المكان الذي سيموتون فيه… تاي مو لا يزال في وضع أفضل ، فهو يعرف على الأقل مكان منزله ، كما يعرف طريق العودة إلى منزله.
“و لكن أين بيتي..؟ فقط.. أين يقع الجبل المظلم..؟ أو ربما… الجبل المظلم ليس حتى مسقط رأسي الحقيقي…
على الفور ، استعرت الزوابع في جسد الرجل العجوز أكثر وحشية ، إجتاحت أعضائه كما لو كانت تريد تحويل كل شيء بداخله إلى هريسة. هذا النوع من الشعور كما لو كان ممزقًا جعل الرجل العجوز يطلق صرخة شديدة من الألم.
“أخبرني الشيخ ذات مرة أن أذهب إلى جبل عالم البيرسيركر ،” غمغم سو مينغ ، و ظهر نظرة ضياع في عينيه. ارتفعت ذكريات الجبل المظلم أمام عينيه ، و تلاشت تدريجياً.
مرر سو مينغ بصره أمام المذبح. كان المطر يسقط بغزارة أكبر ، و يمكنه أن يرى بشكل غامض من خلال الحجاب الغامض للمطر العديد من الأرواح البطولية التي تعود إلى السماء بعد حماية رجال قبائلهم في الوادي خلال الخمسة عشر عامًا الماضية…
مر الوقت مرة أخرى ، و مضى شهر آخر ببطء. لقد استعادت الألوهية الوليدة لسو مينغ حالتها ببطء خلال هذين الشهرين من الرعاية.
و مع ذلك ، لسبب غير معروف ، كان يشعر بالاكتئاب إلى حد ما.
“أخبرني الشيخ ذات مرة أن أذهب إلى جبل عالم البيرسيركر ،” غمغم سو مينغ ، و ظهر نظرة ضياع في عينيه. ارتفعت ذكريات الجبل المظلم أمام عينيه ، و تلاشت تدريجياً.
عندما انتهى سو مينغ من رعاية ألوهيته الوليدة ، وصل إحساسه الإلهي أيضًا إلى ذروة حالته. في حين أنه قد يكون غير قادر على تغطية مساحة مليون لي ، و لكن بمجرد أن ينشره ، فإنه سيظل قادرًا على الإحساس بتنينه القرمزي ، و جثة السم ، و جي يون هاي.
تسبب المطر في أن تكون المنطقة غير واضحة ، مما جعل الطبقات الكثيفة من العظام البيضاء و الآثار الحجرية المليئة بالكلمات لا تبدو مخيفة للغاية ، بل تعطي بدلاً من ذلك جوًا كثيفًا من البؤس.
في هذا اليوم ، و بتعبير جاد ، نشر سو مينغ إحساسه الإلهي ببطء كما هو جالس مع ساقيه متقاطعتين. مع تمدده في جميع الاتجاهات ، ركز تركيزه على التنين القرمزي ، و دميته ، و جثة السم. تدريجيا ، تحولت تعبيراته إلى ظلام.
في هذا اليوم ، و بتعبير جاد ، نشر سو مينغ إحساسه الإلهي ببطء كما هو جالس مع ساقيه متقاطعتين. مع تمدده في جميع الاتجاهات ، ركز تركيزه على التنين القرمزي ، و دميته ، و جثة السم. تدريجيا ، تحولت تعبيراته إلى ظلام.
ظل نان جونج هين صامتًا للحظة ، ثم قال ببطء ، “أرسلوا تاي مو !”
سمح الإحساس الإلهي الذي غطى المنطقة بأكملها لسو مينغ بنشر إرادته إلى الخارج أيضًا ، و بينما كان ينادي تلك المخلوقات ، استجاب له تموج قادم من الغرب أولاً ، و إن كان ببطء.
برزت تلك الصورة من الأرض و دارت حول المنطقة ، و كان التنين القرمزي المتقلص بشكل كبير!
كانت تلك الموجة من التموجات ضعيفة للغاية. في اللحظة التي لمسها إحساس سو مينغ الإلهي ، ظهر مشهد ضبابي في رأسه ، و رأى صورة غامضة تومض أمام عينيه مباشرة.
كانت الصورة لقصر كبير ، و قد بني على جبل. كانت هناك ثمانية تماثيل عملاقة داخل القصر ، و في منتصف تلك التماثيل كان هيكل عظمي راكع على ركبة واحدة. كانت أطرافه مقيدة بالسلاسل و غرزت السلاسل في الأرض.
كان الهدوء في جميع أنحاء المنطقة. حتى أصوات البكاء غمرتها الأمطار الغزيرة.
لم تكن التماثيل هي التي استجابت لسو مينغ ، و لم يكن ذلك الهيكل العظمي أيضًا. و بدلاً من ذلك كانت الصورة المرسومة على الأرض تحت الهيكل العظمي!
“عندما تموت ، سترغب في أن تُدفن في بلدك ، و لكن في النهاية ، تُدفن عظامك في أرض أجنبية… حتى بالنسبة للشامان المتأخرين ، يصعب عليهم تحديد المكان الذي سيموتون فيه… تاي مو لا يزال في وضع أفضل ، فهو يعرف على الأقل مكان منزله ، كما يعرف طريق العودة إلى منزله.
كانت تلك الموجة من التموجات ضعيفة للغاية. في اللحظة التي لمسها إحساس سو مينغ الإلهي ، ظهر مشهد ضبابي في رأسه ، و رأى صورة غامضة تومض أمام عينيه مباشرة.
برزت تلك الصورة من الأرض و دارت حول المنطقة ، و كان التنين القرمزي المتقلص بشكل كبير!
خرج اثنان من رجال القبائل من بين الحشد حول تاي مو و رفعوه. ثم بدأوا في المشي على طول الطريق في الوادي.
و مع ذلك ، لم يعد قرمزيًا. أصبح لونه باهتًا كثيرًا. كان هناك ألم في وجهه و لم يتحرك. إذا ألقى سو مينغ نظرة فاحصة ، فيمكنه اكتشاف أن التماثيل الثمانية كانت تخطو على صورة التنين القرمزي كما لو كانوا يمسكون به. أما بالنسبة للهيكل العظمي في الوسط ، فإن البقعة التي تم فيها غرز السلسلة كانت بالضبط حيث كان رأس التنين القرمزي!
لم يستخدمهم جميعًا على التوالي و لكنه أضافهم واحدًا تلو الآخر ، ببطء و بشكل تدريجي. عندما اعتاد الرجل العجوز على الريح التي تمزق جسده ، أضاف البرق ليخترق أوتار جسده ، مما جعله يمر في جحيم شعر و كأن الحكم السماوي قد سقط عليه.
عندما ومضت تلك الصورة في عقل سو مينغ ، اختفت دون أن تترك أثرا. بعد ذلك مباشرة ظهر مشهد جديد و كان هذا المشهد مستنقعًا. في أعماق المستنقع ، كان هناك زوجان من العيون الخضراء ، و كانتا تومضان في الظلام. بدا أن هديرًا منخفضًا يسافر ، و اختفى المشهد.
لم يمضي وقت طويل منذ ظهور ألوهيته الوليدة. إذا أراد أن يبرز القوة الكاملة لإحساسه الإلهي ، فإنه يحتاج إلى بعض الوقت لإعادتها إلى حالتها الصحية.
فتح سو مينغ عينيه بسرعة ، و ظهر وهج متجمد بداخلهما.
لن يتمكن الآخرون إلا من سماع دقات الأجراس الناعمة ، و لكن عندما سمعها الرجل العجوز داخل الجرس ، كانت تصم الآذان. كان الأمر كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الناس يزأرون في مكان قريب ، مما تسبب في تردد صدى الأصوات في رأسه. بدأ جسده يرتجف بشدة لدرجة أنه شعر كما لو أن لحمه و دمه على وشك التمزق و عظامه تنكسر.
لم يتأثر سو مينغ بشدة بهذا البؤس ، لكن نان جونج هين ، كلما جاء إلى هذا المكان ، كان يشعر كما لو أن قلبه يتعرض للطعن.
“أرواح تسعة يين!” نهض ، و ترك خصلة من إحساسه الإلهي في الوادي ، و خرج بخطوة من منزله في الكهف ، و في اللحظة التالية ، اختفى.
لكن في النهاية ، لم يتجنب تاي مو الموت. في هذا اليوم ، أثناء الغسق ، مع هطول رذاذ خفيف من السماء ، أغلق تاي مو عينيه.
هطل المطر. لم يكن نادرًا في عالم تسعة يين ، و بمجرد ظهوره ، فإنه عادة ما يستمر لعدة أشهر. أصبح العالم بأسره غير واضح تحت المطر ، و لا أحد يستطيع أن يرى بعيدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
