450
في اللحظة التي ظهر فيها استنساخه ، زاد ضغط سو مينغ على الفور عدة مرات ، مما جعله يشعر كما لو كان شامان متوسط وصل إلى الذروة!
كل الناس داخل تلك المئات من الأقواس الطويلة كانوا مثل السهام التي أطلقت من أقواسهم. بينما كانوا يتقدمون ، أحضروا معهم ضغطا قويًا كما لو كانوا يجتمعون معًا من جميع الاتجاهات ليصبحوا واحدًا ، كما لو كانوا يريدون تمزيق الهواء.
إذا كانت المرأة قد طلبت من معبد إله الشامان ألا يأخذ ذلك الحجر ، فيمكن للرجل العجوز أن يتجاهلها. بعد كل شيء ، لم يكن هذا الحجر ملكًا لمعبد إله الشامان فحسب ، بل سيكون أيضًا موضع تقدير كبير من قبل طائفة التنين الخفي ، لكنها طلبت فقط أن لا يؤذوا ذلك الشاب الصغير ، الذي كان في الحقيقة مجرد نملة له. كان من الطبيعي أنه لم يرفض مثل هذا الشيء الصغير.
معظمهم لم يصبحوا بعد شامان متأخر ، لكن حتى أضعفهم كان شامان متوسط!
كان هؤلاء الأشخاص أحد الأعمدة الفقرية لمعبد إله شامان ، الذي طوروه على مدار سنوات عديدة. كانوا متمركزين في عالم تسعة يين في جميع الأوقات و لن يغادروا بسهولة. لقد جاءوا من جميع أنواع القبائل ، لكن في تلك اللحظة ، لم يعودوا يفكرون في المجد أو شعورهم بالانتماء لعائلاتهم ، ولكن فقط في معبد إله الشامان!
في نفس الوقت ، أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا و رفع يده اليسرى للإشارة إلى السماء. كان هذا أول نمط من ثلاثة أنماط لفصل الرياح ، و هي الخطوة الأولى لـتكوين الشمس!
لقد عانى كل منهم من مصاعب دموية ، و من الوحشية الشديدة و الباردة للحياة و الموت. في الواقع ، لم يعد أي منهم يحمل إسم. لم تكن لديهم سوى ألقاب المعركة التي خلفها أسلافهم.
تقريبا في اللحظة التي تجمد فيها الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان ، ظهر وهج متجمد في عيون سو مينغ. رفع إستنساخه يده اليمنى بسرعة ، و انطلق السيف الأخضر الصغير للأمام مع وميض ، بينما انتشرت كمية كبيرة من الخنافس السوداء على جسده لتغطية السماء.
تألقت عيون سلف ضباب السماء ، و ظهرت ابتسامة فجأة في زوايا شفتيه.
في اللحظة التي ظهر فيها استنساخه ، زاد ضغط سو مينغ على الفور عدة مرات ، مما جعله يشعر كما لو كان شامان متوسط وصل إلى الذروة!
في نفس الوقت ، أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا و رفع يده اليسرى للإشارة إلى السماء. كان هذا أول نمط من ثلاثة أنماط لفصل الرياح ، و هي الخطوة الأولى لـتكوين الشمس!
معظمهم لم يصبحوا بعد شامان متأخر ، لكن حتى أضعفهم كان شامان متوسط!
عندما اندفعوا ، انتشرت هالة قاتلة وحشية من أجسادهم ، مما تسبب في ظهور دوامة كبيرة تكونت من هالة قاتلة و بدأت في الدوران ببطء في الهواء.
كان هؤلاء الأشخاص أحد الأعمدة الفقرية لمعبد إله شامان ، الذي طوروه على مدار سنوات عديدة. كانوا متمركزين في عالم تسعة يين في جميع الأوقات و لن يغادروا بسهولة. لقد جاءوا من جميع أنواع القبائل ، لكن في تلك اللحظة ، لم يعودوا يفكرون في المجد أو شعورهم بالانتماء لعائلاتهم ، ولكن فقط في معبد إله الشامان!
لن يغادر حراس إله الشامان بسهولة ، ولكن الآن بعد ظهورهم ، يمكن ملاحظة أن وصولهم يشير إلى أن معبد إله الشامان لن يتوقف عند أي شيء للحصول على حجر القرمزي لسو مينغ!
كيف يمكن لشامان متوسط أن يأمل في محاربة معبد إله الشامان؟ حتى لو كان قادرًا على القتال ضد شامان متأخر ، فقد كان لا يزال مجرد نملة للرجل العجوز الذي كان بالفعل في منتصف الطريق ليصبح شامان نهائي.
تغير تعبير تاي مو. بمجرد أن مرر بصره عبر الدوامة التي تشكلت من الهالة القاتلة القادمة من الأقواس المندفعة الطويلة ، نظر إلى حجر سو مينغ القرمزي. ثم و بوجه مظلم ، أخذ بضع خطوات إلى الوراء ، لكنه لم يعد إلى قاعته مع أفراد قبيلته كإشارة للتخلي عن الحجر.
تألقت عيون سلف ضباب السماء ، و ظهرت ابتسامة فجأة في زوايا شفتيه.
كل شيء في العالم هو سبب ، إذا لم تكن هناك تغييرات شديدة وإذا لم يكن هناك شيء من شأنه أن يقلب مجرى العالم ، فسيكون من الصعب علينا رؤية الطبيعة الحقيقية للأشخاص ، الذين يتأثرون بالأشياء في العالم… لقد فهمت ما يعنيه الشيخ الآن. ظل وجه سو مينغ هادئًا ، و ظهرت ابتسامة باهتة في زوايا شفتيه.
كان ينتظر ، ينتظر ليرى ما ستختاره القبائل الأخرى.
كان الرجل في منتصف العمر من إحدى القبائل الكبيرة في أرض الشامان ، القبيلة العظيمة لسماء العالم ، قد عرض مرة سعرًا على سو مينغ عندما ظهرت زهرة روح الشبح ، لكنه توقف عندما تكلم الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان. في تلك اللحظة ، تحولت تعبيراته أيضًا إلى الظلام ، ولكن في عالم تسعة يين ، كان من الصعب على أي قبائل كبيرة أن تتعارض مع معبد إله الشامان.
كان الرجل في منتصف العمر من إحدى القبائل الكبيرة في أرض الشامان ، القبيلة العظيمة لسماء العالم ، قد عرض مرة سعرًا على سو مينغ عندما ظهرت زهرة روح الشبح ، لكنه توقف عندما تكلم الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان. في تلك اللحظة ، تحولت تعبيراته أيضًا إلى الظلام ، ولكن في عالم تسعة يين ، كان من الصعب على أي قبائل كبيرة أن تتعارض مع معبد إله الشامان.
لأن عدد الأشخاص من معبد إله الشامان الذين أقاموا إقامة دائمة في هذا المكان فاق بكثير عدد كل من القبائل الكبيرة!
كانت وان تشيو تنظر إلى سو مينغ بنظرة معقدة بعض الشيء على وجهها ، كما لو كانت مترددة في شيء ما.
ومع ذلك ، فقد أنقذ هذا الصديق حياته… أعطاه هذا الصديق شعورًا بأنهم تمكنوا من التغلب عليها بشكل لا يصدق ، على الرغم من أنهم قد تعرفوا مؤخرًا على بعضهم البعض. هذا الصديق وافق على شراء الحجر القرمزي فقط بناء على طلبه…(تمكنوا من التغلب عليها تعني أصبحوا أصدقاء جيدين).
العذراء السماوية في الأبيض عضت شفتها. كانت تعرف بعض الأسرار في عالم تسعة يين ، و عرفت أيضًا أنه بمجرد أن يعرف أعضاء طائفتها عن هذا الحجر القرمزي ، فلن يتخلوا عنه بالتأكيد ، لأنه ربما يحتوي حقًا على زهرة ختم الإله ، و لن تكون قادرة على إيقافهم… كل ما يمكنها فعله هو التقدم خطوة إلى الأمام.
“يمكنك أن تأخذ الحجر القرمزي ذاك ، لكن أطلب من معبد إله الشامان ألا يؤذي هذا الشخص!”
كما رأى أن العذراء السماوية باللون الأبيض هي الشخص الوحيد الذي تحدث نيابة عنه في هذا المكان. يمكن لسو مينغ أن يشعر بالقلق من كلماتها ، و لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان مصدر هذا القلق هو أنه كان ذلك المصير في ذهنها ، أو ما إذا كان ذلك بسبب شيء آخر.
عندما تم نطق كلمات العذراء السماوية ، توقف الشيخ الكبير الذي كان يسير نحو سو مينغ لفترة وجيزة. أدار رأسه و ألقى على المرأة نظرة بدون تعبير. ومض بريق خافت من خلال عينيه وأومأ.
لم يكن منزعجًا من المرأة ، لكنه كان يدرك حقًا وضعها و خلفيتها… طائفة التنين الخفي للقبيلة الخالدة. بعد كل شيء ، كانت العلاقة بين معبد إله الشامان و طائفة التنين الخفي حساسة إلى حد ما في الوقت الحالي.
لأن عدد الأشخاص من معبد إله الشامان الذين أقاموا إقامة دائمة في هذا المكان فاق بكثير عدد كل من القبائل الكبيرة!
كل الناس داخل تلك المئات من الأقواس الطويلة كانوا مثل السهام التي أطلقت من أقواسهم. بينما كانوا يتقدمون ، أحضروا معهم ضغطا قويًا كما لو كانوا يجتمعون معًا من جميع الاتجاهات ليصبحوا واحدًا ، كما لو كانوا يريدون تمزيق الهواء.
إذا كانت المرأة قد طلبت من معبد إله الشامان ألا يأخذ ذلك الحجر ، فيمكن للرجل العجوز أن يتجاهلها. بعد كل شيء ، لم يكن هذا الحجر ملكًا لمعبد إله الشامان فحسب ، بل سيكون أيضًا موضع تقدير كبير من قبل طائفة التنين الخفي ، لكنها طلبت فقط أن لا يؤذوا ذلك الشاب الصغير ، الذي كان في الحقيقة مجرد نملة له. كان من الطبيعي أنه لم يرفض مثل هذا الشيء الصغير.
تألقت عيون سلف ضباب السماء ، و ظهرت ابتسامة فجأة في زوايا شفتيه.
بعد كل شيء ، كان والده لا يزال موجودًا. عرف نان جونج هين أن الرجل العجوز لا يستطيع أن يفعل الكثير إتجاهه ، على الأكثر ، كان سيعلمه درسًا.
أخفضت تيان لان مينغ رأسها. حتى تلك اللحظة ، لم تتحدث ، و لن يتمكن أحد من معرفة ما كانت تفكر فيه.
شحب وجه نان جونج هين. لم يكن يتوقع أن يتطور تقطيع الأحجار بهذه الطريقة. لو كان الرجل العجوز من معبد إله الشامان وحيدًا ، لما خاف. في الواقع ، حتى أنه سيساعد سو مينغ في قتاله.
كان الحشد في الأسفل قد صمت تمامًا. ركزت نظراتهم على الناس في السماء ، و خاصة على سو مينغ. ركز معظم الناس عليه.
تحول وجه نان جونج هين أكثر شحوبًا. من ناحية ، كان هذا هو معبد إله الشامان الذي نشأ فيه منذ صغره ، و الذي كان مرتبطًا به ارتباطًا وثيقًا ، ومن ناحية أخرى كان صديقًا تعرف عليه للتو منذ وقت ليس ببعيد.
“يمكنك أن تأخذ الحجر القرمزي ذاك ، لكن أطلب من معبد إله الشامان ألا يؤذي هذا الشخص!”
كانت بعض تلك النظرات مليئة بالمشاعر ، و البعض الآخر بالرضا ، و البعض الآخر بالسرور بسبب سوء حظ سو مينغ ، والبعض الآخر بالشفقة.
قام سلف ضباب السماء ، الذي كان يشاهد كل شيء يتكشف و هو منغمس في أفكاره ، بتضييق عينيه.
إن تطور كل ما حدث قد قرر مصير سو مينغ. بدا كما لو أنه لا يملك القوة لمحاربة هؤلاء الناس ولا يمكن السيطرة عليه إلا من قبل الآخرين. بعد كل شيء ، كانت القوة العامل الحاسم لكل شيء في هذا المكان!
كانت وان تشيو تنظر إلى سو مينغ بنظرة معقدة بعض الشيء على وجهها ، كما لو كانت مترددة في شيء ما.
كيف يختار..؟
كيف يمكن لشامان متوسط أن يأمل في محاربة معبد إله الشامان؟ حتى لو كان قادرًا على القتال ضد شامان متأخر ، فقد كان لا يزال مجرد نملة للرجل العجوز الذي كان بالفعل في منتصف الطريق ليصبح شامان نهائي.
ظهر بريق خافت في عيون الشيخ الكبير ، لكنه كان لا يزال هادئًا. في تلك اللحظة ، كان على بعد أقل من ألف قدم من سو مينغ. كانت خطواته بطيئة ، ومع كل خطوة تسقط على الهواء الفارغ ، تنتشر أصوات الهادر المنخفضة. في الواقع ، كان الهواء يرتجف أيضًا ، و كأن قدمي الرجل العجوز لا تطأ على الهواء بل على كيان مادي!
شحب وجه نان جونج هين. لم يكن يتوقع أن يتطور تقطيع الأحجار بهذه الطريقة. لو كان الرجل العجوز من معبد إله الشامان وحيدًا ، لما خاف. في الواقع ، حتى أنه سيساعد سو مينغ في قتاله.
ظهر بريق خافت في عيون الشيخ الكبير ، لكنه كان لا يزال هادئًا. في تلك اللحظة ، كان على بعد أقل من ألف قدم من سو مينغ. كانت خطواته بطيئة ، ومع كل خطوة تسقط على الهواء الفارغ ، تنتشر أصوات الهادر المنخفضة. في الواقع ، كان الهواء يرتجف أيضًا ، و كأن قدمي الرجل العجوز لا تطأ على الهواء بل على كيان مادي!
بعد كل شيء ، كان والده لا يزال موجودًا. عرف نان جونج هين أن الرجل العجوز لا يستطيع أن يفعل الكثير إتجاهه ، على الأكثر ، كان سيعلمه درسًا.
وبالمثل ، رأى أيضًا تيان لان مينغ ، التي خفضت رأسها ، ومعها ، سلف ضباب السماء ، الذي أدى وجوده المألوف إلى تقلص حدقات عين سو مينغ عندما خرج.
تألقت عيون سلف ضباب السماء ، و ظهرت ابتسامة فجأة في زوايا شفتيه.
ومع ذلك ، فإن الانتكاسة المفاجئة أمام عينيه فاجأته تمامًا. لم يعد الأمر يتعلق بالشيخ الكبير فقط. تحرك حراس إله الشامان. تسبب ظهور ورقة خيط الإله في وصول شدة هذه المشكلة إلى مستويات لا تصدق. لم يعد هذا الحجر القرمزي ما يريده الشيخ الأكبر ، بل ما أراده معبد إله الشامان!
كيف يختار..؟
تحول وجه نان جونج هين أكثر شحوبًا. من ناحية ، كان هذا هو معبد إله الشامان الذي نشأ فيه منذ صغره ، و الذي كان مرتبطًا به ارتباطًا وثيقًا ، ومن ناحية أخرى كان صديقًا تعرف عليه للتو منذ وقت ليس ببعيد.
فتحت الجثة السامة فمها و أطلقت هديرًا مكتومًا. ظهرت عروق سوداء في جميع أنحاء جسدها ، و تدفقت كمية هائلة من الضباب السام من مسامها. حتى أظافر أيديها نمت على الفور و بدأت تتألق مع بريق حاد.
ومع ذلك ، فقد أنقذ هذا الصديق حياته… أعطاه هذا الصديق شعورًا بأنهم تمكنوا من التغلب عليها بشكل لا يصدق ، على الرغم من أنهم قد تعرفوا مؤخرًا على بعضهم البعض. هذا الصديق وافق على شراء الحجر القرمزي فقط بناء على طلبه…(تمكنوا من التغلب عليها تعني أصبحوا أصدقاء جيدين).
عندما ظهر استنساخه ، اندلعت ضجة خافتة بين الحشد تحته. و مع ذلك ، من بين جميع الأشخاص الذين كانوا يشاهدون سو مينغ في السماء ، كان الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان الذي كان يسير نحوه بوجه خالي من التعبيرات لا يزال غير منزعج منه تمامًا. بالنسبة للشيخ الأكبر ، كان سو مينغ لا يزال نملة.
ظل تعبير سو مينغ هادئًا كما كان دائمًا. في اللحظة التي قال فيها الرجل العجوز تلك الكلمات تقريبًا ، توقف عن القطع و صفع يده اليمنى على الحجر القرمزي الذي يحتوي على ورقة خيط الإله. على الفور ، وضع ذلك الحجر في حقيبة تخزينه و نظر إلى تطور الوضع بهدوء.
كل الناس داخل تلك المئات من الأقواس الطويلة كانوا مثل السهام التي أطلقت من أقواسهم. بينما كانوا يتقدمون ، أحضروا معهم ضغطا قويًا كما لو كانوا يجتمعون معًا من جميع الاتجاهات ليصبحوا واحدًا ، كما لو كانوا يريدون تمزيق الهواء.
تغير تعبير تاي مو. بمجرد أن مرر بصره عبر الدوامة التي تشكلت من الهالة القاتلة القادمة من الأقواس المندفعة الطويلة ، نظر إلى حجر سو مينغ القرمزي. ثم و بوجه مظلم ، أخذ بضع خطوات إلى الوراء ، لكنه لم يعد إلى قاعته مع أفراد قبيلته كإشارة للتخلي عن الحجر.
لقد شاهد الرجل العجوز من معبد إله الشامان و هو يقول تلك الكلمات المتغطرسة ويؤدي تلك الأفعال الاستبدادية لمجرد أنه كان يتمتع بمستوى عالي من الزراعة. رأى حراس إله الشامان المنعزلين في تلك الأقواس الطويلة من حوله. قبض على تاي مو يتراجع. لاحظ تردد وان تشيو.
لقد عانى كل منهم من مصاعب دموية ، و من الوحشية الشديدة و الباردة للحياة و الموت. في الواقع ، لم يعد أي منهم يحمل إسم. لم تكن لديهم سوى ألقاب المعركة التي خلفها أسلافهم.
كانت وان تشيو تنظر إلى سو مينغ بنظرة معقدة بعض الشيء على وجهها ، كما لو كانت مترددة في شيء ما.
لقد عانى كل منهم من مصاعب دموية ، و من الوحشية الشديدة و الباردة للحياة و الموت. في الواقع ، لم يعد أي منهم يحمل إسم. لم تكن لديهم سوى ألقاب المعركة التي خلفها أسلافهم.
وبالمثل ، رأى أيضًا تيان لان مينغ ، التي خفضت رأسها ، ومعها ، سلف ضباب السماء ، الذي أدى وجوده المألوف إلى تقلص حدقات عين سو مينغ عندما خرج.
كل الناس داخل تلك المئات من الأقواس الطويلة كانوا مثل السهام التي أطلقت من أقواسهم. بينما كانوا يتقدمون ، أحضروا معهم ضغطا قويًا كما لو كانوا يجتمعون معًا من جميع الاتجاهات ليصبحوا واحدًا ، كما لو كانوا يريدون تمزيق الهواء.
كما رأى أن العذراء السماوية باللون الأبيض هي الشخص الوحيد الذي تحدث نيابة عنه في هذا المكان. يمكن لسو مينغ أن يشعر بالقلق من كلماتها ، و لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان مصدر هذا القلق هو أنه كان ذلك المصير في ذهنها ، أو ما إذا كان ذلك بسبب شيء آخر.
“إذا كنت تريد ما يخصني ، فعليك أن تتحمل العواقب. حتى لو كنت الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان ، فلا يزال الأمر على حاله!
لكن مهما كان ، تذكر سو مينغ ما فعلته المرأة ذات الرداء الأبيض.
كل شيء في العالم هو سبب ، إذا لم تكن هناك تغييرات شديدة وإذا لم يكن هناك شيء من شأنه أن يقلب مجرى العالم ، فسيكون من الصعب علينا رؤية الطبيعة الحقيقية للأشخاص ، الذين يتأثرون بالأشياء في العالم… لقد فهمت ما يعنيه الشيخ الآن. ظل وجه سو مينغ هادئًا ، و ظهرت ابتسامة باهتة في زوايا شفتيه.
كان الحشد في الأسفل قد صمت تمامًا. ركزت نظراتهم على الناس في السماء ، و خاصة على سو مينغ. ركز معظم الناس عليه.
نظر إلى الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان و هو يسير نحوه ، ونظر إلى الأنواع المختلفة من النظرات من الحشد تحته الذين كانوا ينظرون إليه ، و نظر إلى نان جونج هين الذي كان يكافح في ذهنه ، و حتى ابتسم سو مينغ بتألق أكثر.
في تلك اللحظة ، كان مركز الاهتمام ، لكن هذا النوع من الاهتمام لم يكن ما يريده في قلبه. ظهر تنوير في قلبه ، و في الوقت نفسه ، شعر سو مينغ بإشارة من الوحدة.
وبالمثل ، رأى أيضًا تيان لان مينغ ، التي خفضت رأسها ، ومعها ، سلف ضباب السماء ، الذي أدى وجوده المألوف إلى تقلص حدقات عين سو مينغ عندما خرج.
كان وحيدا ، يقف أمام عشرات الآلاف من الناس…
“كنت أتساءل لماذا كان شجاعًا جدًا ، لذا فالسبب هو أنه استأجر روح تسعة يين!”
“هذا هو قانون الغابة ، مسار لن يتغير أبدًا مهما مر من الوقت…” تنهد سو مينغ بهدوء. بحركة واحدة ، ظهر ظل وهمي على الفور بجانبه ، و ظهر إستنساخ الروح الوليدة الخاص به.
في اللحظة التي ظهر فيها استنساخه ، زاد ضغط سو مينغ على الفور عدة مرات ، مما جعله يشعر كما لو كان شامان متوسط وصل إلى الذروة!
درعه الفضي الداكن ، شعره القرمزي ، إمتلائه بالندوب ، الهالة القاتلة الوحشية و إرادة المعركة ستتسبب في استدعاء روح تسعة يين سو مينغ لتبدو وكأنها إله الحرب نفسه!
عندما ظهر استنساخه ، اندلعت ضجة خافتة بين الحشد تحته. و مع ذلك ، من بين جميع الأشخاص الذين كانوا يشاهدون سو مينغ في السماء ، كان الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان الذي كان يسير نحوه بوجه خالي من التعبيرات لا يزال غير منزعج منه تمامًا. بالنسبة للشيخ الأكبر ، كان سو مينغ لا يزال نملة.
لن يغادر حراس إله الشامان بسهولة ، ولكن الآن بعد ظهورهم ، يمكن ملاحظة أن وصولهم يشير إلى أن معبد إله الشامان لن يتوقف عند أي شيء للحصول على حجر القرمزي لسو مينغ!
كما رأى أن العذراء السماوية باللون الأبيض هي الشخص الوحيد الذي تحدث نيابة عنه في هذا المكان. يمكن لسو مينغ أن يشعر بالقلق من كلماتها ، و لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان مصدر هذا القلق هو أنه كان ذلك المصير في ذهنها ، أو ما إذا كان ذلك بسبب شيء آخر.
“الروح الوليدة!” ذهلت العذراء السماوية و اتسعت عيناها.
قام سلف ضباب السماء ، الذي كان يشاهد كل شيء يتكشف و هو منغمس في أفكاره ، بتضييق عينيه.
عندما ظهر استنساخه ، اندلعت ضجة خافتة بين الحشد تحته. و مع ذلك ، من بين جميع الأشخاص الذين كانوا يشاهدون سو مينغ في السماء ، كان الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان الذي كان يسير نحوه بوجه خالي من التعبيرات لا يزال غير منزعج منه تمامًا. بالنسبة للشيخ الأكبر ، كان سو مينغ لا يزال نملة.
في اللحظة التي ظهر فيها الاستنساخ تقريبًا ، رفع سو مينغ يده اليسرى و أرجحها خلفه. في لحظة ، انتشرت طبقة سوداء من الضباب فجأة و ملأت المنطقة ، لما تشوهت المنطقة بجانب سو مينغ ، ظهرت جثة السم!
كانت بعض تلك النظرات مليئة بالمشاعر ، و البعض الآخر بالرضا ، و البعض الآخر بالسرور بسبب سوء حظ سو مينغ ، والبعض الآخر بالشفقة.
عندما خرجت جثة السموم ، تسبب مظهرها المغلف بالسموم وعيونها الباهتة في منح سو مينغ للآخرين شعورًا بأنه قد تجاوز كونه شامان متوسط وصل إلى الذروة. يبدو أن الاستنساخ و جثة السم و نفسه قد اجتمعوا معًا ليتحولوا إلى جسد واحد كامل!
كل شيء في العالم هو سبب ، إذا لم تكن هناك تغييرات شديدة وإذا لم يكن هناك شيء من شأنه أن يقلب مجرى العالم ، فسيكون من الصعب علينا رؤية الطبيعة الحقيقية للأشخاص ، الذين يتأثرون بالأشياء في العالم… لقد فهمت ما يعنيه الشيخ الآن. ظل وجه سو مينغ هادئًا ، و ظهرت ابتسامة باهتة في زوايا شفتيه.
ظهر بريق خافت في عيون الشيخ الكبير ، لكنه كان لا يزال هادئًا. في تلك اللحظة ، كان على بعد أقل من ألف قدم من سو مينغ. كانت خطواته بطيئة ، ومع كل خطوة تسقط على الهواء الفارغ ، تنتشر أصوات الهادر المنخفضة. في الواقع ، كان الهواء يرتجف أيضًا ، و كأن قدمي الرجل العجوز لا تطأ على الهواء بل على كيان مادي!
” محارب روح تسعة يين!”
كل شيء في العالم هو سبب ، إذا لم تكن هناك تغييرات شديدة وإذا لم يكن هناك شيء من شأنه أن يقلب مجرى العالم ، فسيكون من الصعب علينا رؤية الطبيعة الحقيقية للأشخاص ، الذين يتأثرون بالأشياء في العالم… لقد فهمت ما يعنيه الشيخ الآن. ظل وجه سو مينغ هادئًا ، و ظهرت ابتسامة باهتة في زوايا شفتيه.
بنظرة جليلة على وجهه ، قام سو مينغ بأرجحة ذراعه اليمنى أمامه ، و على الفور ، كما تألقت علامة روح تسعة يين بشراسة ، رن ضحك متعطش للدماء في الهواء ، و اختفت العلامة من الجزء الخلفي من كف سو مينغ. في السماء اللامحدودة ، ظهرت صاعقة حمراء من العدم و نزلت مع إنفجار.
كما رأى أن العذراء السماوية باللون الأبيض هي الشخص الوحيد الذي تحدث نيابة عنه في هذا المكان. يمكن لسو مينغ أن يشعر بالقلق من كلماتها ، و لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان مصدر هذا القلق هو أنه كان ذلك المصير في ذهنها ، أو ما إذا كان ذلك بسبب شيء آخر.
جاءت صاعقة البرق من نهايات العالم ، و في اللحظة التي نزلت فيها ، تردد إنفجار صاخب في الهواء ، و تبعته ثماني رنات رعدية أخرى. ثم ، مباشرة أمام سو مينغ ، كشفت شخصية طويلة عن نفسها بسرعة من داخل صاعقة البرق.
كان هذا الشخص بطول ثلاثمائة قدم و بدا و كأنه عملاق. كانت لديه بنية قوية بشكل لا يصدق ، و بينما كان يقف هناك ، بدا و كأنه جبل طويل منتصب على الأرض!
درعه الفضي الداكن ، شعره القرمزي ، إمتلائه بالندوب ، الهالة القاتلة الوحشية و إرادة المعركة ستتسبب في استدعاء روح تسعة يين سو مينغ لتبدو وكأنها إله الحرب نفسه!
أما بالنسبة للحشد في الأسفل ، في اللحظة التي ظهرت فيها روح تسعة يين ، انطلقت ضوضاء صاخبة على الفور من بينهم.
“لقد مرت سنوات عديدة منذ أن قتلت شخصًا في الخارج. اليوم ، ربما سأتمكن من القتل حتى أشعر بالرضا!” تحدثت روح تسعة يين ، المغطاة بالكامل بالدروع ، بصوت متفجر انتشر في جميع أركان الأرض الثمانية.
معظمهم لم يصبحوا بعد شامان متأخر ، لكن حتى أضعفهم كان شامان متوسط!
“هذا هو قانون الغابة ، مسار لن يتغير أبدًا مهما مر من الوقت…” تنهد سو مينغ بهدوء. بحركة واحدة ، ظهر ظل وهمي على الفور بجانبه ، و ظهر إستنساخ الروح الوليدة الخاص به.
في اللحظة التي ظهر فيها تغير وجه الرجل العجوز أخيرًا. لقد توقف ، و لم يكن الوحيد الذي فعل ذلك. فعل كل من حوله نفس الشيء.
تألقت عيون سلف ضباب السماء ، و ظهرت ابتسامة فجأة في زوايا شفتيه.
أما بالنسبة للحشد في الأسفل ، في اللحظة التي ظهرت فيها روح تسعة يين ، انطلقت ضوضاء صاخبة على الفور من بينهم.
أخفضت تيان لان مينغ رأسها. حتى تلك اللحظة ، لم تتحدث ، و لن يتمكن أحد من معرفة ما كانت تفكر فيه.
“كنت أتساءل لماذا كان شجاعًا جدًا ، لذا فالسبب هو أنه استأجر روح تسعة يين!”
تحول وجه نان جونج هين أكثر شحوبًا. من ناحية ، كان هذا هو معبد إله الشامان الذي نشأ فيه منذ صغره ، و الذي كان مرتبطًا به ارتباطًا وثيقًا ، ومن ناحية أخرى كان صديقًا تعرف عليه للتو منذ وقت ليس ببعيد.
“أتذكر روح تسعة يين هذه. إنها… روح من الطبقة الرابعة ، لكن ثمن حمايتها كبير للغاية. لا أستطيع أن أصدق أن شخصًا ما تمكن من إخراجها!”
“روح تسعة يين الحامية ، تعالي ، حاربي معي ضد هذا الشخص!”
“على ما يبدو ، لديه قوة شامان متأخر. أتساءل من سيفوز إذا قاتل ضد شيخ معبد إله الشامان…”
تقريبا في اللحظة التي تجمد فيها الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان ، ظهر وهج متجمد في عيون سو مينغ. رفع إستنساخه يده اليمنى بسرعة ، و انطلق السيف الأخضر الصغير للأمام مع وميض ، بينما انتشرت كمية كبيرة من الخنافس السوداء على جسده لتغطية السماء.
فتحت الجثة السامة فمها و أطلقت هديرًا مكتومًا. ظهرت عروق سوداء في جميع أنحاء جسدها ، و تدفقت كمية هائلة من الضباب السام من مسامها. حتى أظافر أيديها نمت على الفور و بدأت تتألق مع بريق حاد.
ومع ذلك ، فإن الانتكاسة المفاجئة أمام عينيه فاجأته تمامًا. لم يعد الأمر يتعلق بالشيخ الكبير فقط. تحرك حراس إله الشامان. تسبب ظهور ورقة خيط الإله في وصول شدة هذه المشكلة إلى مستويات لا تصدق. لم يعد هذا الحجر القرمزي ما يريده الشيخ الأكبر ، بل ما أراده معبد إله الشامان!
في نفس الوقت ، أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا و رفع يده اليسرى للإشارة إلى السماء. كان هذا أول نمط من ثلاثة أنماط لفصل الرياح ، و هي الخطوة الأولى لـتكوين الشمس!
“إذا كنت تريد ما يخصني ، فعليك أن تتحمل العواقب. حتى لو كنت الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان ، فلا يزال الأمر على حاله!
“روح تسعة يين الحامية ، تعالي ، حاربي معي ضد هذا الشخص!”
جاءت صاعقة البرق من نهايات العالم ، و في اللحظة التي نزلت فيها ، تردد إنفجار صاخب في الهواء ، و تبعته ثماني رنات رعدية أخرى. ثم ، مباشرة أمام سو مينغ ، كشفت شخصية طويلة عن نفسها بسرعة من داخل صاعقة البرق.
في اللحظة التي انتشر فيها صوت سو مينغ ، أطلقت روح تسعة يين أمامه زئيرًا نحو السماء. رفعت يدها اليمنى فأس معركة عملاقة كانت في نفس الارتفاع الذي ظهرت به!
ومع ذلك ، فإن الانتكاسة المفاجئة أمام عينيه فاجأته تمامًا. لم يعد الأمر يتعلق بالشيخ الكبير فقط. تحرك حراس إله الشامان. تسبب ظهور ورقة خيط الإله في وصول شدة هذه المشكلة إلى مستويات لا تصدق. لم يعد هذا الحجر القرمزي ما يريده الشيخ الأكبر ، بل ما أراده معبد إله الشامان!
كما رأى أن العذراء السماوية باللون الأبيض هي الشخص الوحيد الذي تحدث نيابة عنه في هذا المكان. يمكن لسو مينغ أن يشعر بالقلق من كلماتها ، و لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان مصدر هذا القلق هو أنه كان ذلك المصير في ذهنها ، أو ما إذا كان ذلك بسبب شيء آخر.
“إذا كنت تريد ما يخصني ، فعليك أن تتحمل العواقب. حتى لو كنت الشيخ الأكبر لمعبد إله الشامان ، فلا يزال الأمر على حاله!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
