396
تحول وجه المرأة ذات الشعر الطويل إلى شاحب تحت المطرد. عندما نظرت إلى المطرد خلف الحاجز ، ظهر الذعر في عينيها. بمجرد أن رأت أنه يتشكل خارج الحاجز غير المرئي ، أشرقت على الفور بضوء أحمر ، وسمح لهم الوميض الأحمر بإخفاء أنفسهم بعيدًا عن الحس الإلهي للمطرد. كان المطرد يستدير و يجتاح الأرض والسماء بإحساسه الإلهي ، لكن لا يبدو أنه قادر على رؤية الخالدين تحته.
“أتذكر أن هناك فنًا قديمًا في طائفة التنين الخفي يسمى الإعدام الخفي للعدالة. هل تعرف هذا الفن؟”
كان مطردًا برونزي اللون! كان هناك قوس على طرف المطرد ، وعندما خرج بضغط مخيف ، أظلمت السماء بأكملها عندما نزل. اختفت الغيوم ، وظهرت تشققات تدل على أن الفضاء كان يتفتت ، وكأن العالم لا يستطيع الصمود أمام هذا العنصر الذي ينزل عليه وكان على وشك الانهيار.
عندما هزت قعقعة مدوية السماء والأرض ، سعل الرجل العجوز من فمه الدم. ترنح بضع خطوات للوراء ، وظهر صوت سو مينغ الهادئ من أذنيه.
مع دوي ، انفجر جسد الرجل العجوز ، لكن يبدو أن المطرد لم ينزعج تمامًا. نقر أسفل مرة أخرى ، وتجمد جسد الرجل العجوز المتفجر بشكل غريب في الجو. كان الأمر كما لو أن وقته قد تجمد ولا يستطيع الاستمرار في تدميره. بدلاً من ذلك ، بمجرد أن لمسه هذا المطرد ، ذاب جسده بالكامل و تحول إلى بركة من الدماء تناثرت على الأرض…
وسرعان ما ابتلع عظم السمكة و نظر نحو السماء بحركة سريعة واحدة. ومضت مجموعة متنوعة من التعبيرات في وجهه ، وبعد فترة طويلة ، وقف كما لو كان يفكر بعمق. بعد لحظة ، أطلق تنهيدة طويلة وهز رأسه بابتسامة ساخرة قبل أن ينحني مرة أخرى ويستأنف صيده. ومع ذلك ، من النظرة المعقدة في عينيه ، يمكن ملاحظة أنه لم تعد لديه أي رغبة في الصيد.
عندما عاد للظهور ، كان بالفعل في الهواء على بعد عشرة آلاف لي. نقرت على المنطقة تحته برفق ، وكانت هناك صرخة حادة. انكشف جسد الرجل العجوز في الهواء ، وعندما سعل دما ظهر الجنون في عينيه. لم يعد يحاول المراوغة ، ولكن في نوبة من الجنون ، اختار تدمير نفسه. كان يعلم أنه سيموت ، لكن الحقد الذي كان يحمله قبل موته جعله يختار تدمير نفسه دون الاهتمام بالعواقب!
أمام عينيه مباشرة حيث يتقاتل التنين والنمر ضد بعضهما البعض. رأى التنين يتحطم والنمر أطلق عواءًا خارقة قبل أن يختفوا. خرج سو مينغ ببطء من الداخل.
لم يزعج هروب الرجل العجوز مطرد السماء. أدار جسده ببطء ووجه نفسها في الاتجاه الذي غادر فيه الرجل العجوز ، ثم اختفى المطرد في السماء بطنين.
كان تعبيره هادئًا كما كان دائمًا. لا يمكن رؤية أي تلميح للتغيير عليه. وقف هناك ونظر إلى الرجل العجوز ببرود.
كان تعبيره هادئًا كما كان دائمًا. لا يمكن رؤية أي تلميح للتغيير عليه. وقف هناك ونظر إلى الرجل العجوز ببرود.
“لا تزال لديك فرصة واحدة. طالما أنك ألقيت هذا الأسلوب و تركتني أرى الفن القديم لطائفة التنين الخفي ، لن أقتلك.”
“هل تعني ذلك حقا؟!”
عبس سو مينغ وأجاب بضعف ، “أنت فقط بحاجة إلى تصديق ذلك.”
كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. كان بإمكانه أن يقول أن هذا مصير كان يعلم أنه كان يماطل لبعض الوقت ولم يكن منزعجًا منه تمامًا ، مما جعله يشعر بالرعب قليلاً من إدراكه. اشتباكات القدرات الإلهية بينهما جعلت الرجل العجوز يدرك بصدمة أن قوة هذا المصير فاقت خياله.
لم يستطع أن يفهم كيف يمكن لهذا الشخص أن يمتلك مثل هذه القوة وأن الصدع في سماء البيرسيركرز مقفل عليه فقط بينما لا يسبب حتى تلميحًا من المتاعب أو التدخل لهذا الشخص.
لم يستطع أن يفهم كيف يمكن لهذا الشخص أن يمتلك مثل هذه القوة وأن الصدع في سماء البيرسيركرز مقفل عليه فقط بينما لا يسبب حتى تلميحًا من المتاعب أو التدخل لهذا الشخص.
كان يشعر بالأسف الشديد في هذه اللحظة. في مواجهة سو مينغ هذا ، الذي لم يفعل شيئًا على الإطلاق لمواجهة هجماته ، شعر بخوف عميق. عندما سمع كلمات سو مينغ ، صمت للحظة قبل أن يصر على أسنانه ويسأل.
عبس سو مينغ وأجاب بضعف ، “أنت فقط بحاجة إلى تصديق ذلك.”
“الداو الثامن للتنين المخفي ، مخفي في سرية!”
تطايرت مجموعة متنوعة من التعبيرات من خلال وجه الرجل العجوز. لقد نشر إحساسه الإلهي في جميع أنحاء المنطقة سابقًا وعرف أن كل شيء من حوله قد تم إغلاقه. قوة هذا الختم وحده جعلت من الصعب عليه الفرار. لم يكن لديه خيار آخر. لا يهم ما إذا كان ما قاله سو مينغ حقيقيًا ، كان بإمكانه فقط تصديق أن هناك فرصة واحدة. بعد لحظة ، صر على أسنانه.
“بقوتك ، بالتأكيد لن تحط من قدر نفسك لتخدعني ، أيها الكبير. بما أنك تريد أن ترى ذلك ، فسوف ألقي هذا الفن ، لكن من الصعب بالنسبة لي أن ألقي بالكامل” الإعدام الخفي للعدالة “. يمكنني فقط أن ألقي بعضا منه…”
داخل عشيرة البحر الغربي كان هناك بحر يطفو في السماء ، وهو وهم شكله المحاربون الأقوياء في العشيرة. كانت هناك العديد من الجزر على سطح البحر ، لكن ذلك البحر كان في السماء ، وكأنه سراب ، مما خلق تصادمًا كبيرًا في العيون.
تسبب هذا التمزق العرضي في ارتجاف الحاجز الدموي الذي يغطي سماوات البيرسيركرز و إطلاقه أصوات طقطقة. في نفس الوقت ، بدأ يتحطم تدريجيا ، وفي غمضة عين ، تحول إلى كمية لا حصر لها من الشظايا التي اختفت إلى العدم. في اللحظة التي اختفى فيها الحاجز ، انجرف الإحساس الإلهي للمطرد في السماء نحوهم فجأة وأغلق على الرجل العجوز.
وبينما كان الرجل العجوز يتكلم ، رفع يديه ونقر على صدره عدة مرات متتالية. على الفور ، ظهر تدفق أحمر على وجهه. صنع بعض الأختام بيده اليمنى وأشار أمامه.
“بقوتك ، بالتأكيد لن تحط من قدر نفسك لتخدعني ، أيها الكبير. بما أنك تريد أن ترى ذلك ، فسوف ألقي هذا الفن ، لكن من الصعب بالنسبة لي أن ألقي بالكامل” الإعدام الخفي للعدالة “. يمكنني فقط أن ألقي بعضا منه…”
“الداو السادس للتنين المخفي ، النار في الأكمام!” أرجح الرجل العجوز ذراعه وتغيرت الأختام في يده اليمنى قبل أن ينقر على عينه اليمنى. على الفور ظهر ضوء أصفر في عينه اليمنى. في الواقع ، في اللحظة التي اندلعت فيها النيران ، تم امتصاص بعض النار التي ظهرت على كم الرجل العجوز مباشرة في عينه اليمنى.
في اللحظة التي ظهر فيها المطرد تقريبًا ، بدأت جميع السحب في سماء أرض الصباح الجنوبي بأكملها تتدهور ، بغض النظر عن مكان وجودها في الصباح الجنوبي. تردد عواء غريب وصدى في السماء.
“الداو الثالث للتنين الخفي ، النمر الرابض ، التنين الخفي!”
مع دوي ، انفجر جسد الرجل العجوز ، لكن يبدو أن المطرد لم ينزعج تمامًا. نقر أسفل مرة أخرى ، وتجمد جسد الرجل العجوز المتفجر بشكل غريب في الجو. كان الأمر كما لو أن وقته قد تجمد ولا يستطيع الاستمرار في تدميره. بدلاً من ذلك ، بمجرد أن لمسه هذا المطرد ، ذاب جسده بالكامل و تحول إلى بركة من الدماء تناثرت على الأرض…
قام الرجل العجوز بتغيير الأختام على يده اليمنى مرة أخرى. ظهرت أمامه كمية كبيرة من الصور التي تشكلت بواسطة أختام اليد. أحاط الضباب بالمنطقة ، وبدا أن تنينًا يسبح في الداخل. برزت الأوردة على وجهه وظهرت خطوط النمر مرة أخرى. ومض الضوء الأصفر في عينه اليمنى ، و بدأت عروق الرجل العجوز تسبح على وجهه كما لو كانت قد امتصت إلى عينه اليمنى.
في اللحظة التي اختفوا فيها ، ظهرت كمية كبيرة من الشعيرات الدموية في العين اليمنى للرجل العجوز. في اللحظة التي شكل فيها اللون الأحمر في عينيه خطوط النمر ، اندفع الضباب من حولهم بسرعة أيضًا. بمجرد أن تم امتصاصه في عينه اليمنى ، ظهر تنين يهدر و يتحرك في بؤبؤ عين الرجل العجوز الأيمن!
وبينما كان الرجل العجوز يتكلم ، رفع يديه ونقر على صدره عدة مرات متتالية. على الفور ، ظهر تدفق أحمر على وجهه. صنع بعض الأختام بيده اليمنى وأشار أمامه.
في اللحظة التي اختفوا فيها ، ظهرت كمية كبيرة من الشعيرات الدموية في العين اليمنى للرجل العجوز. في اللحظة التي شكل فيها اللون الأحمر في عينيه خطوط النمر ، اندفع الضباب من حولهم بسرعة أيضًا. بمجرد أن تم امتصاصه في عينه اليمنى ، ظهر تنين يهدر و يتحرك في بؤبؤ عين الرجل العجوز الأيمن!
“الداو التاسع للتنين الخفي ، حصاد الخريف تخزين الشتاء!” ارتجف الرجل العجوز ، وبينما كان يضغط على أسنانه ، سال الدم من زوايا فمه. عملت يده اليسرى على تشكيل أختام اليد ، وأشار أمامه مرة أخرى.
“الداو الثامن للتنين المخفي ، مخفي في سرية!”
لم يزعج هروب الرجل العجوز مطرد السماء. أدار جسده ببطء ووجه نفسها في الاتجاه الذي غادر فيه الرجل العجوز ، ثم اختفى المطرد في السماء بطنين.
“الداو السابع للتنين الخفي ، يغطي المسارات في الظلال!”
“الداو الثامن للتنين المخفي ، مخفي في سرية!”
“الداو الثاني للتنين المخفي ، الإخفاء… في الفراغ!” كان الرجل العجوز قد ألقى مجموعة كبيرة ومتنوعة من القدرات الإلهية دفعة واحدة. في اللحظة التي ظهرت فيها هذه القدرات الإلهية ، تم استيعابها على الفور في عينه اليمنى.
“أتذكر أن هناك فنًا قديمًا في طائفة التنين الخفي يسمى الإعدام الخفي للعدالة. هل تعرف هذا الفن؟”
عبس سو مينغ وأجاب بضعف ، “أنت فقط بحاجة إلى تصديق ذلك.”
بعد إلقاء تلك القدرات الإلهية الست ، بدت العين اليمنى للرجل العجوز مبهمة. ومع ذلك ، إذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة ، فسيجد أن عينه بدت وكأنها منقسمة إلى يين ويانغ ، وظهرت صورة ثمانية أشكال ذات ثلاث خطوط متوازية بشكل غامض في عينيه.
في تلك اللحظة أيضًا ، أصبح الضغط الهائل من الشق العملاق في السماء أقوى. مع إنفجار ، نزل جسم ببطء من داخل الشق!
بعد إلقاء تلك القدرات الإلهية الست ، بدت العين اليمنى للرجل العجوز مبهمة. ومع ذلك ، إذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة ، فسيجد أن عينه بدت وكأنها منقسمة إلى يين ويانغ ، وظهرت صورة ثمانية أشكال ذات ثلاث خطوط متوازية بشكل غامض في عينيه.
كان مطردًا برونزي اللون! كان هناك قوس على طرف المطرد ، وعندما خرج بضغط مخيف ، أظلمت السماء بأكملها عندما نزل. اختفت الغيوم ، وظهرت تشققات تدل على أن الفضاء كان يتفتت ، وكأن العالم لا يستطيع الصمود أمام هذا العنصر الذي ينزل عليه وكان على وشك الانهيار.
كان هناك رجل وسيم في منتصف العمر داخل البوابة السادسة في بوابة السماء لعشيرة السماء المتجمدة. كان يبتسم ويتحدث إلى التلاميذ الثمانية من بوابة السماء أمامه. من حين لآخر ، يمكن سماع ضحك في الهواء. هؤلاء التلاميذ يضحكون معه باحترام. بدوا وكأنهم في وئام لا يصدق ، ولكن فجأة ، في اللحظة التي تردد صدى العواء الغريب في الهواء و هوت الغيوم في السماء ، تغير تعبير الرجل في منتصف العمر واختفت ابتسامته. رفع رأسه وانكمشت بئابئه. حدق في السماء ، وكان هناك تلميح من القلق في عينيه.
إنتشر إحساس إلهي قوي من المطرد. في لحظة ، غلف هذا الإحساس الإلهي المنطقة بأكملها. استدار المطرد ببطء ، كما لو كان يبحث عن شيء ما.
عندما عاد للظهور ، كان بالفعل في الهواء على بعد عشرة آلاف لي. نقرت على المنطقة تحته برفق ، وكانت هناك صرخة حادة. انكشف جسد الرجل العجوز في الهواء ، وعندما سعل دما ظهر الجنون في عينيه. لم يعد يحاول المراوغة ، ولكن في نوبة من الجنون ، اختار تدمير نفسه. كان يعلم أنه سيموت ، لكن الحقد الذي كان يحمله قبل موته جعله يختار تدمير نفسه دون الاهتمام بالعواقب!
في اللحظة التي ظهر فيها المطرد تقريبًا ، بدأت جميع السحب في سماء أرض الصباح الجنوبي بأكملها تتدهور ، بغض النظر عن مكان وجودها في الصباح الجنوبي. تردد عواء غريب وصدى في السماء.
فتح ذلك الرجل العجوز في قبيلة السماء المتجمدة العظيمة في أرض البيرسيركرز عينيه في تلك اللحظة. ظهر تلميح من التحفظ في عينيه وهو يحدق بثبات في السماء.
عبس سو مينغ وأجاب بضعف ، “أنت فقط بحاجة إلى تصديق ذلك.”
“الداو التاسع للتنين الخفي ، حصاد الخريف تخزين الشتاء!” ارتجف الرجل العجوز ، وبينما كان يضغط على أسنانه ، سال الدم من زوايا فمه. عملت يده اليسرى على تشكيل أختام اليد ، وأشار أمامه مرة أخرى.
كان هناك رجل وسيم في منتصف العمر داخل البوابة السادسة في بوابة السماء لعشيرة السماء المتجمدة. كان يبتسم ويتحدث إلى التلاميذ الثمانية من بوابة السماء أمامه. من حين لآخر ، يمكن سماع ضحك في الهواء. هؤلاء التلاميذ يضحكون معه باحترام. بدوا وكأنهم في وئام لا يصدق ، ولكن فجأة ، في اللحظة التي تردد صدى العواء الغريب في الهواء و هوت الغيوم في السماء ، تغير تعبير الرجل في منتصف العمر واختفت ابتسامته. رفع رأسه وانكمشت بئابئه. حدق في السماء ، وكان هناك تلميح من القلق في عينيه.
“هذا ما يحدث للخالدين الذين يكشفون عن قوتهم. الآن ، زملائي الداويست ، هل تفهمون؟” سأل سلف ضباب السماء ببطء.
داخل عشيرة البحر الغربي كان هناك بحر يطفو في السماء ، وهو وهم شكله المحاربون الأقوياء في العشيرة. كانت هناك العديد من الجزر على سطح البحر ، لكن ذلك البحر كان في السماء ، وكأنه سراب ، مما خلق تصادمًا كبيرًا في العيون.
في تلك اللحظة ، كان هناك رجل عجوز يبدو جسده مثل جسد قرد على إحدى الجزر فوق ذلك البحر. كان يرتدي قبعة من القش وكان لديه عظم سمكة يخرج من زاوية فمه. حمل صنارة صيد في يديه واتكأ على صخرة كبيرة. كان يصطاد دون ذرة من القلق في بحر تحت جرف. من حين لآخر ، كان يطلق نغمة ، و كان يبدو مرتاحًا بشكل لا يصدق.
“هل تعني ذلك حقا؟!”
وسرعان ما ابتلع عظم السمكة و نظر نحو السماء بحركة سريعة واحدة. ومضت مجموعة متنوعة من التعبيرات في وجهه ، وبعد فترة طويلة ، وقف كما لو كان يفكر بعمق. بعد لحظة ، أطلق تنهيدة طويلة وهز رأسه بابتسامة ساخرة قبل أن ينحني مرة أخرى ويستأنف صيده. ومع ذلك ، من النظرة المعقدة في عينيه ، يمكن ملاحظة أنه لم تعد لديه أي رغبة في الصيد.
“الداو الثامن للتنين المخفي ، مخفي في سرية!”
“قلت أنك لن تقتلني!”
نظر الأشخاص الثلاثة في القصر تحت الأرض في مدينة الضباب السماء ، بما في ذلك سلف ضباب السماء ، في نفس الوقت. ابتسامة باردة تشكلت على شفاه سلف ضباب السماء. أما الاثنان الآخران ، فظهرت على وجوههما نظرات الصدمة.
“هذا ما يحدث للخالدين الذين يكشفون عن قوتهم. الآن ، زملائي الداويست ، هل تفهمون؟” سأل سلف ضباب السماء ببطء.
فتح ذلك الرجل العجوز في قبيلة السماء المتجمدة العظيمة في أرض البيرسيركرز عينيه في تلك اللحظة. ظهر تلميح من التحفظ في عينيه وهو يحدق بثبات في السماء.
كان يشعر بالأسف الشديد في هذه اللحظة. في مواجهة سو مينغ هذا ، الذي لم يفعل شيئًا على الإطلاق لمواجهة هجماته ، شعر بخوف عميق. عندما سمع كلمات سو مينغ ، صمت للحظة قبل أن يصر على أسنانه ويسأل.
وظهر نفس المشهد في عدة مواقع في أرض الشامان عندما ظهرت الظاهرة في السماء. لم يكن الخالدون هم وحدهم الذين شعروا بهذا في أرض الصباح الجنوبي. لاحظ أيضًا بعض المحاربين الأقوياء في الجيل الأكبر من الشامان و البيرسيركرز هذا التغيير الغريب ، وجميعهم لديهم أفكار مختلفة في أذهانهم…
“الداو الثاني للتنين المخفي ، الإخفاء… في الفراغ!” كان الرجل العجوز قد ألقى مجموعة كبيرة ومتنوعة من القدرات الإلهية دفعة واحدة. في اللحظة التي ظهرت فيها هذه القدرات الإلهية ، تم استيعابها على الفور في عينه اليمنى.
تحول وجه المرأة ذات الشعر الطويل إلى شاحب تحت المطرد. عندما نظرت إلى المطرد خلف الحاجز ، ظهر الذعر في عينيها. بمجرد أن رأت أنه يتشكل خارج الحاجز غير المرئي ، أشرقت على الفور بضوء أحمر ، وسمح لهم الوميض الأحمر بإخفاء أنفسهم بعيدًا عن الحس الإلهي للمطرد. كان المطرد يستدير و يجتاح الأرض والسماء بإحساسه الإلهي ، لكن لا يبدو أنه قادر على رؤية الخالدين تحته.
كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. كان بإمكانه أن يقول أن هذا مصير كان يعلم أنه كان يماطل لبعض الوقت ولم يكن منزعجًا منه تمامًا ، مما جعله يشعر بالرعب قليلاً من إدراكه. اشتباكات القدرات الإلهية بينهما جعلت الرجل العجوز يدرك بصدمة أن قوة هذا المصير فاقت خياله.
لم يستطع أن يفهم كيف يمكن لهذا الشخص أن يمتلك مثل هذه القوة وأن الصدع في سماء البيرسيركرز مقفل عليه فقط بينما لا يسبب حتى تلميحًا من المتاعب أو التدخل لهذا الشخص.
كان الرجل العجوز يشعر بتوتر شديد. بسبب خوفه ، قام بتشكيل أختام اليد هذه بيده اليمنى ، وبمجرد النقر على عينه اليمنى ، نظر نحو سو مينغ.
“كبير ، لا يمكنني دمج سوى ست قدرات إلهية وألقي فقط بقطعة من قوة الإعدام الخفي للعدالة. لن أكون قادرًا على الحفاظ على الفن لفترة طويلة أيضًا…”
عندما تحدث الرجل العجوز ، رأى سو مينغ يسير نحوه. ظهر الصراع في قلبه. في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ على بعد أقل من خمسمائة قدم منه ، ارتفعت نية القتل في قلب الرجل العجوز. كان لا يزال معتادًا على التحكم في قلبه.
“الداو التاسع للتنين الخفي ، حصاد الخريف تخزين الشتاء!” ارتجف الرجل العجوز ، وبينما كان يضغط على أسنانه ، سال الدم من زوايا فمه. عملت يده اليسرى على تشكيل أختام اليد ، وأشار أمامه مرة أخرى.
“الإعدام الخفي للعدالة!” مع هذا الهدير ، تدفق الدم من شفتي الرجل العجوز. أشرق نور من عينه اليمنى وأضاء مساحة 100000 قدم. أشرق بشكل مشرق ، مثل الشمس ، وضمن الثمانية أشكال ذات الثلاث خطوط متوازية في بؤبؤه الأيمن ، ظهر انعكاس سو مينغ.
ومع ذلك ، في اللحظة التي أطلق فيها الرجل العجوز ذلك الهدير المنخفض ، أطلق فجأة صرخة ألم شديدة. أمام عينيه مباشرة ، رأى سو مينغ يخطو خطوة للأمام ويختفي ، وعندما ظهر مرة أخرى ، كان بالفعل بجانبه.
كان الرجل العجوز خائفًا بالفعل حتى أصبح غبيا وكان يقوم بقمع قوته بجنون ، محاولًا إخفاء وجوده باعتباره خالدًا. في الوقت نفسه ، أطلق زئيرًا وتحول جسده إلى ظل دموي ، يتجه بعيدا بسرعة مروعة. كان سريعًا لدرجة أنه بدا أنه أصبح غير مرئي ، كما لو كان يخترق الفضاء نفسه.
بدون أي تعبير على وجهه ، رفع سو مينغ يده اليمنى ، وقبل أن يتمكن الرجل العجوز من مراوغته ، أمسك بالعين اليمنى للرجل العجوز ، و بجرة واحدة ، سحب تلك العين اليمنى.
كانت هناك حتى بعض خيوط الدم و اللحم مرتبطة بمقلة العين. بمجرد أن سحبها سو مينغ ، تحطمت خيوط الدم هذه. انطلقت صرخات ألم الرجل العجوز بعد ذلك مباشرة وتراجع بسرعة.
عندما تحدث الرجل العجوز ، رأى سو مينغ يسير نحوه. ظهر الصراع في قلبه. في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ على بعد أقل من خمسمائة قدم منه ، ارتفعت نية القتل في قلب الرجل العجوز. كان لا يزال معتادًا على التحكم في قلبه.
“قلت أنك لن تقتلني!”
لم يزعج سو مينغ نفسه بالرجل العجوز المتراجع. بدلاً من ذلك ، قام ببساطة بغمس رأسه لأسفل لينظر إلى مقلة العين الدموية في يده اليمنى ، وظهرت ابتسامة سعيدة على شفتيه.
لم يزعج سو مينغ نفسه بالرجل العجوز المتراجع. بدلاً من ذلك ، قام ببساطة بغمس رأسه لأسفل لينظر إلى مقلة العين الدموية في يده اليمنى ، وظهرت ابتسامة سعيدة على شفتيه.
“ليس سيئًا. مع هذا الإعدام الخفي للعدالة المتدني، زادت فرص عودتي إلى عالم الخالدين.” لم يرفع سو مينغ رأسه وهو يتمتم ، لقد رفع يده اليسرى فقط و مزق السماء.
بعد إلقاء تلك القدرات الإلهية الست ، بدت العين اليمنى للرجل العجوز مبهمة. ومع ذلك ، إذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة ، فسيجد أن عينه بدت وكأنها منقسمة إلى يين ويانغ ، وظهرت صورة ثمانية أشكال ذات ثلاث خطوط متوازية بشكل غامض في عينيه.
وظهر نفس المشهد في عدة مواقع في أرض الشامان عندما ظهرت الظاهرة في السماء. لم يكن الخالدون هم وحدهم الذين شعروا بهذا في أرض الصباح الجنوبي. لاحظ أيضًا بعض المحاربين الأقوياء في الجيل الأكبر من الشامان و البيرسيركرز هذا التغيير الغريب ، وجميعهم لديهم أفكار مختلفة في أذهانهم…
كان هناك رجل وسيم في منتصف العمر داخل البوابة السادسة في بوابة السماء لعشيرة السماء المتجمدة. كان يبتسم ويتحدث إلى التلاميذ الثمانية من بوابة السماء أمامه. من حين لآخر ، يمكن سماع ضحك في الهواء. هؤلاء التلاميذ يضحكون معه باحترام. بدوا وكأنهم في وئام لا يصدق ، ولكن فجأة ، في اللحظة التي تردد صدى العواء الغريب في الهواء و هوت الغيوم في السماء ، تغير تعبير الرجل في منتصف العمر واختفت ابتسامته. رفع رأسه وانكمشت بئابئه. حدق في السماء ، وكان هناك تلميح من القلق في عينيه.
تسبب هذا التمزق العرضي في ارتجاف الحاجز الدموي الذي يغطي سماوات البيرسيركرز و إطلاقه أصوات طقطقة. في نفس الوقت ، بدأ يتحطم تدريجيا ، وفي غمضة عين ، تحول إلى كمية لا حصر لها من الشظايا التي اختفت إلى العدم. في اللحظة التي اختفى فيها الحاجز ، انجرف الإحساس الإلهي للمطرد في السماء نحوهم فجأة وأغلق على الرجل العجوز.
“قلت أنك لن تقتلني!”
في تلك اللحظة أيضًا ، أصبح الضغط الهائل من الشق العملاق في السماء أقوى. مع إنفجار ، نزل جسم ببطء من داخل الشق!
كان الرجل العجوز خائفًا بالفعل حتى أصبح غبيا وكان يقوم بقمع قوته بجنون ، محاولًا إخفاء وجوده باعتباره خالدًا. في الوقت نفسه ، أطلق زئيرًا وتحول جسده إلى ظل دموي ، يتجه بعيدا بسرعة مروعة. كان سريعًا لدرجة أنه بدا أنه أصبح غير مرئي ، كما لو كان يخترق الفضاء نفسه.
بدون أي تعبير على وجهه ، رفع سو مينغ يده اليمنى ، وقبل أن يتمكن الرجل العجوز من مراوغته ، أمسك بالعين اليمنى للرجل العجوز ، و بجرة واحدة ، سحب تلك العين اليمنى.
لم يزعج هروب الرجل العجوز مطرد السماء. أدار جسده ببطء ووجه نفسها في الاتجاه الذي غادر فيه الرجل العجوز ، ثم اختفى المطرد في السماء بطنين.
كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. كان بإمكانه أن يقول أن هذا مصير كان يعلم أنه كان يماطل لبعض الوقت ولم يكن منزعجًا منه تمامًا ، مما جعله يشعر بالرعب قليلاً من إدراكه. اشتباكات القدرات الإلهية بينهما جعلت الرجل العجوز يدرك بصدمة أن قوة هذا المصير فاقت خياله.
في اللحظة التي ظهر فيها المطرد تقريبًا ، بدأت جميع السحب في سماء أرض الصباح الجنوبي بأكملها تتدهور ، بغض النظر عن مكان وجودها في الصباح الجنوبي. تردد عواء غريب وصدى في السماء.
عندما عاد للظهور ، كان بالفعل في الهواء على بعد عشرة آلاف لي. نقرت على المنطقة تحته برفق ، وكانت هناك صرخة حادة. انكشف جسد الرجل العجوز في الهواء ، وعندما سعل دما ظهر الجنون في عينيه. لم يعد يحاول المراوغة ، ولكن في نوبة من الجنون ، اختار تدمير نفسه. كان يعلم أنه سيموت ، لكن الحقد الذي كان يحمله قبل موته جعله يختار تدمير نفسه دون الاهتمام بالعواقب!
عندما هزت قعقعة مدوية السماء والأرض ، سعل الرجل العجوز من فمه الدم. ترنح بضع خطوات للوراء ، وظهر صوت سو مينغ الهادئ من أذنيه.
مع دوي ، انفجر جسد الرجل العجوز ، لكن يبدو أن المطرد لم ينزعج تمامًا. نقر أسفل مرة أخرى ، وتجمد جسد الرجل العجوز المتفجر بشكل غريب في الجو. كان الأمر كما لو أن وقته قد تجمد ولا يستطيع الاستمرار في تدميره. بدلاً من ذلك ، بمجرد أن لمسه هذا المطرد ، ذاب جسده بالكامل و تحول إلى بركة من الدماء تناثرت على الأرض…
مع دوي ، انفجر جسد الرجل العجوز ، لكن يبدو أن المطرد لم ينزعج تمامًا. نقر أسفل مرة أخرى ، وتجمد جسد الرجل العجوز المتفجر بشكل غريب في الجو. كان الأمر كما لو أن وقته قد تجمد ولا يستطيع الاستمرار في تدميره. بدلاً من ذلك ، بمجرد أن لمسه هذا المطرد ، ذاب جسده بالكامل و تحول إلى بركة من الدماء تناثرت على الأرض…
في اللحظة التي اختفوا فيها ، ظهرت كمية كبيرة من الشعيرات الدموية في العين اليمنى للرجل العجوز. في اللحظة التي شكل فيها اللون الأحمر في عينيه خطوط النمر ، اندفع الضباب من حولهم بسرعة أيضًا. بمجرد أن تم امتصاصه في عينه اليمنى ، ظهر تنين يهدر و يتحرك في بؤبؤ عين الرجل العجوز الأيمن!
كان مطردًا برونزي اللون! كان هناك قوس على طرف المطرد ، وعندما خرج بضغط مخيف ، أظلمت السماء بأكملها عندما نزل. اختفت الغيوم ، وظهرت تشققات تدل على أن الفضاء كان يتفتت ، وكأن العالم لا يستطيع الصمود أمام هذا العنصر الذي ينزل عليه وكان على وشك الانهيار.
“أتذكر أن هناك فنًا قديمًا في طائفة التنين الخفي يسمى الإعدام الخفي للعدالة. هل تعرف هذا الفن؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
