362
غطى ظل الموت جسد سو مينغ بالكامل وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر على الفور. ظهر الدرع الأزرق لـللتضحية بالعظام على الفور مع محاذاة الرونيات داخل الدرع. في هذه اللحظة من الحياة والموت ، بدا أن إمكانات سو مينغ قد ظهرت بلا حدود ، وبمحاولة واحدة فقط ، تمكن من محاذاة جميع الرونيات بنجاح.
كانت هناك عاصفة قوية من الرياح في أعلى جزء من السماء. كانت هذه الرياح أقوى ريح لا يمكن العثور عليها إلا في السماء. إذا سافر أي شخص بسرعة عالية فيها ، فسيجد أنه من الصعب للغاية تحملها. سيبدؤون يشعرون كما لو أن أجسادهم تتمزق.
كانت هذه قوة الريح.
“لكن في حالة الطوارئ ، لا يمكنني البقاء في هذا المكان لفترة طويلة”. ظهرت نظرة الحذر على وجه سو مينغ. وقف وكان على وشك مغادرة المكان عندما تغير تعبيره بشكل جذري.
حتى سو مينغ ، الذي كان مصدر الرياح في جسده ويخزن الرياح داخل الجسم ، وجد صعوبة في الاستمرار لفترة طويلة من الزمن تحت هذه الرياح العاتية. بمجرد مرور نصف يوم تحت إندفاعه المستمر ، وجد أنه من الصعب جدًا عليه الاستمرار ، ومع التفاف ، اتجه نحو ارتفاع منخفض.
بالنسبة لسو مينغ ، أصبحت الرياح في السماء أقوى كلما كان أعلى. من ناحية أخرى ، إذا كان على ارتفاع منخفض ، فإن الريح ستكون أضعف بكثير.
أشرقت السماء المظلمة ، ثم تحولت إلى الظلام مرة أخرى. كانت معظم الأماكن التي ذهب إليها سو مينغ مناطق نائية ، وبما أن هذا كان وقت الحرب ، فقد اختفى معظم الشامان من القبائل في هذه المنطقة الكبيرة. هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن سو مينغ كان يهرب لمدة ثلاثة أيام متتالية ، إلا أنه لم يصادف عددًا كبيرًا من أفراد قبيلة شامان.
توقف سو مينغ فقط خلال المساء الرابع وفتح كهفًا كمكان له للبقاء في سهل كبير. مع الإرهاق الذي يملأ كل شبر من جسده ، جلس داخل ذلك الكهف.
في اللحظة التي تجمد فيها ، انطلق خط أسود فجأة من المكان الذي اصطدم فيه جرس جبل هان والذئب الدموي ببعضهما البعض. وبسرعة صادمة ، اتجه مباشرة نحو مركز حواجب الرجل العجوز.
أثناء تقدمه ، طار نحو الأجزاء العميقة من أرض الشامان. لم يتوقف ولو للحظة واحدة ، واستمر في الاندفاع إلى الأمام بهذه السرعة حتى مع حلول الليل.
أشرقت السماء المظلمة ، ثم تحولت إلى الظلام مرة أخرى. كانت معظم الأماكن التي ذهب إليها سو مينغ مناطق نائية ، وبما أن هذا كان وقت الحرب ، فقد اختفى معظم الشامان من القبائل في هذه المنطقة الكبيرة. هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن سو مينغ كان يهرب لمدة ثلاثة أيام متتالية ، إلا أنه لم يصادف عددًا كبيرًا من أفراد قبيلة شامان.
الى جانب ذلك ، كان ببساطة سريعًا جدًا. حتى لو صادف الشامان الآخرين ، فإنهم عادة ما يرون فقط قوسًا طويلًا ولا يمكنهم معرفة ما إذا كان شامانًا أم بيرسيركر ، مما يجعله قادرًا على السفر دون عوائق.
“ما هذا؟!” كان كف البيرسيركر العجوز في حالة من الفوضى الدموية وظهرت الصدمة على وجهه.
توقف سو مينغ فقط خلال المساء الرابع وفتح كهفًا كمكان له للبقاء في سهل كبير. مع الإرهاق الذي يملأ كل شبر من جسده ، جلس داخل ذلك الكهف.
لقد تجاوز بالفعل حده مع أربعة أيام من الطيران. لو لم يكن لأنه كان يأخذ أدوية كل هذا الوقت ، لما استمر حتى الآن. بحلول ذلك الوقت ، كان قد فقد اتجاهه بالفعل ، ولم يكن يعرف أيضًا مكان وجوده بالضبط في أرض الشامان. ومع ذلك ، طالما أنه قادر على التخلص من هذا العجوز البيرسيركر ، كان كل هذا يستحق ذلك.
في نطاق إحساسه الإلهي المنتشر ، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بموجة قوية من التموجات تتجه نحوه من على بعد مائة ألف قدم. وبطبيعة الحال ، كان الشخص الموجود داخل تلك التموجات هو البيرسيركر العجوز.
“ما هذا؟!” كان كف البيرسيركر العجوز في حالة من الفوضى الدموية وظهرت الصدمة على وجهه.
كان سو مينغ يلهث بقسوة و يهدئ القوة الفوضوية في جسده بينما ظل جالسًا وساقاه متقاطعتان. كانت الفترة الزمنية منذ وصوله إلى عالم التضحية بالعظام قصيرة جدًا ، ولأنه كان يطير بسرعة لفترة طويلة من الزمن ، بدأت قوته تظهر تدريجياً علامات عدم الاستقرار.
في ذلك الوقت ، انقض ذئب الدم على سو مينغ الذي دافع عنه درع الجنرال الإلهي. ارتجف بعنف وسعل من فمه الدم. كان الأمر كما لو أن 10000 جبل قد اصطدم به. اندفع التشي داخله وبدأت قوته تتحطم. حتى عظام البيرسيركر الأربعة بدأت في التصدع.
“لقد سافرت منذ أربعة أيام ، وذهب ذلك العجوز بيرسيركر لقتل ذلك الشامان. نظرًا لأننا ذهبنا في اتجاهين منفصلين ، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على العثور علي الآن ، ولكن ما زلت بحاجة إلى توخي الحذر في حالة وجود حيل أخرى في جعبته.
“لقد سافرت منذ أربعة أيام ، وذهب ذلك العجوز بيرسيركر لقتل ذلك الشامان. نظرًا لأننا ذهبنا في اتجاهين منفصلين ، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على العثور علي الآن ، ولكن ما زلت بحاجة إلى توخي الحذر في حالة وجود حيل أخرى في جعبته.
أغلق سو مينغ عينيه ، لكنه لم يجرؤ على الانغماس تمامًا في ممارسة تنفسه. لقد أبقى حسه الإلهي منتشرًا إلى الخارج وبدأ ببطء في تعميم قوة التضحية بالعظام بداخله.
مر الوقت تدريجيا. يوم واحد ، يومين ، ثلاثة أيام… في اليوم الخامس ، فتح سو مينغ عينيه. كان الإرهاق في عينيه قد انخفض قليلاً. أخذ نفسا عميقا. أصبحت قوة التضحية بالعظام بداخله مستقرة أخيرًا ولم تعد كما كانت قبل خمسة أيام ، حيث كانت تظهر عليها علامات التدهور.
كانت هناك عاصفة قوية من الرياح في أعلى جزء من السماء. كانت هذه الرياح أقوى ريح لا يمكن العثور عليها إلا في السماء. إذا سافر أي شخص بسرعة عالية فيها ، فسيجد أنه من الصعب للغاية تحملها. سيبدؤون يشعرون كما لو أن أجسادهم تتمزق.
في اللحظة التي ظهرت فيها النظرة الساخرة تقريبًا ، ارتجف جسد الرجل العجوز. وبينما كان يرتجف ، ظهرت أصوات فرقعة فجأة من جسده. كان الأمر كما لو أن عظامه كانت تدق على بعضها البعض. تحول وجه الرجل العجوز على الفور إلى اللون الأحمر الأرجواني وبدأت الأوردة تظهر على جلده.
“لكن في حالة الطوارئ ، لا يمكنني البقاء في هذا المكان لفترة طويلة”. ظهرت نظرة الحذر على وجه سو مينغ. وقف وكان على وشك مغادرة المكان عندما تغير تعبيره بشكل جذري.
في نطاق إحساسه الإلهي المنتشر ، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بموجة قوية من التموجات تتجه نحوه من على بعد مائة ألف قدم. وبطبيعة الحال ، كان الشخص الموجود داخل تلك التموجات هو البيرسيركر العجوز.
‘كنت أعرف. كانت لديه طريقة ليجدني. لم يتردد سو مينغ انطلق من الأرض ، ثم إندفع و هو يكشر أسنانه في الجو.
جرس جبل هان!
بدا البيرسيركر العجوز هادئًا كما كان دائمًا. كانت لديه سخرية باردة على شفتيه ، لكن وجهه كان شاحبًا إلى حد ما. من الواضح أن قتل الشامان ومطاردته لبضعة أيام قد تسببت أيضًا في إصابته في الوقت الذي وجد فيه سو مينغ.
ومع ذلك ، كان يعتقد أنه على الرغم من إصابته ، إلا أنه لا يزال من السهل جدًا عليه التقاط هدفه.
بالنسبة إلى سو مينغ ، الذي وصل مؤخرًا إلى عالم التضحية بالعظام ، كان من المستحيل عليه التواجه مع هذا النوع من القدرة الإلهية. لكن كان من الصعب عليه أيضًا مراوغتها ، لأنه عندما اقترب ذئب الدم منه ، غمر شعور قمعي المنطقة كما لو كان قد أغلق المكان الذي كان فيه سو مينغ.
في نطاق إحساسه الإلهي المنتشر ، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بموجة قوية من التموجات تتجه نحوه من على بعد مائة ألف قدم. وبطبيعة الحال ، كان الشخص الموجود داخل تلك التموجات هو البيرسيركر العجوز.
“لا يمكنك الهروب”. ظهر بريق في عيون البيرسيركر العجوز و طارد سو مينغ بلا هوادة.
الى جانب ذلك ، كان ببساطة سريعًا جدًا. حتى لو صادف الشامان الآخرين ، فإنهم عادة ما يرون فقط قوسًا طويلًا ولا يمكنهم معرفة ما إذا كان شامانًا أم بيرسيركر ، مما يجعله قادرًا على السفر دون عوائق.
في اللحظة التي ظهرت فيها النظرة الساخرة تقريبًا ، ارتجف جسد الرجل العجوز. وبينما كان يرتجف ، ظهرت أصوات فرقعة فجأة من جسده. كان الأمر كما لو أن عظامه كانت تدق على بعضها البعض. تحول وجه الرجل العجوز على الفور إلى اللون الأحمر الأرجواني وبدأت الأوردة تظهر على جلده.
تحركا الاثنان في السماء واحدًا تلو الآخر. كان بينهما مائة ألف قدم ، لكن تلك المسافة كانت تقصر تدريجياً. بعد ساعتين ، عندما لم يكن بينهما سوى ثمانين ألف قدم ، ظهر بريق تقشعر له الأبدان في عيني البيرسيركر العجوز ، و تشكل ابتسامة ساخرة على شفتيه.
بالنسبة لسو مينغ ، أصبحت الرياح في السماء أقوى كلما كان أعلى. من ناحية أخرى ، إذا كان على ارتفاع منخفض ، فإن الريح ستكون أضعف بكثير.
في اللحظة التي ظهرت فيها النظرة الساخرة تقريبًا ، ارتجف جسد الرجل العجوز. وبينما كان يرتجف ، ظهرت أصوات فرقعة فجأة من جسده. كان الأمر كما لو أن عظامه كانت تدق على بعضها البعض. تحول وجه الرجل العجوز على الفور إلى اللون الأحمر الأرجواني وبدأت الأوردة تظهر على جلده.
أثناء تقدمه ، طار نحو الأجزاء العميقة من أرض الشامان. لم يتوقف ولو للحظة واحدة ، واستمر في الاندفاع إلى الأمام بهذه السرعة حتى مع حلول الليل.
سرعان ما أعقب كل هذا زئير من الرجل العجوز نحو السماء. بإندفاع واحد – كان الأمر كما لو أنه قد ظهر صدع في السماء – طار بسرعة لا يمكن وصفها لدرجة أنه كان بالفعل أسرع من سو مينغ بعدة أضعاف. عندما تسبب في صدع في الهواء أمامه ، اختفى جسده.
لم تكن المسافة بينهما بعيدة في البداية ، وهذا هو السبب في تمكن سو مينغ من الاقتراب منه مباشرة عندما تم إطلاق اختراق كف البيرسيركر وظهرت صدمة على وجهه. من خلال القيام بذلك ، بينما بدا الأمر كما لو أن سو مينغ كان يركض بتهور إلى عذابه ، سمح له اندفاعه بالوصول على بعد أقل من 30 قدمًا من البيرسيركر القديم.
ظهر شعور بالخطر يهدد الحياة في ذهن سو مينغ. لقد توقف فجأة وغير اتجاهه بقوة. لم يعد يتقدم ، بل تراجع.
“وميض الضوء!” مع همف باردة ، خطا الرجل العجوز خطوة نحو سو مينغ.
أدى هذا التغيير القوي في الاتجاه إلى تدفق الدم من فم سو مينغ ، ولكن في اللحظة التي بدأ فيها بالتراجع ، بدا الهواء الذي أمامه كما لو كان يتحطم. كما لو كان يشق طريقه ، ظهر البيرسيركر العجوز أمام سو مينغ من فراغ.
لم يعد من الممكن اعتبار هذا النوع من الحركة على أنه سرعة بعد الآن ، ولكنه كان أشبه بالتواء فوري.
في اللحظة التي سار فيها هذا الذئب الدموي شبه الشفاف تقريبًا إلى سو مينغ واستمر في مهاجمته ، بدا وكأنه لن يختفي إذا لم يسترد روحه.
الرجل العجوز الذي خرج سعل هو أيضا دما. كان وجهه شاحبًا ، لكن تعابيره كانت شرسة. بمجرد أن ظهر على بعد أقل من مائة قدم من سو مينغ ، رفع يده اليمنى بسرعة ، وعلى الفور ، اندفع بحر من الدم وراءه. غطى هذا البحر من الدم منطقة دائرية طولها 1000 قدم و تحرك نحو سو مينغ مثل موجة المد والجزر.
مع اندفاع تلك الموجة المدية إلى الأمام ، اتخذت شكلاً يبدو وكأنه موجة دموية فاتحة فمها على مصراعيه عندما انقضت على سو مينغ لتلتهمه.
الرجل العجوز الذي خرج سعل هو أيضا دما. كان وجهه شاحبًا ، لكن تعابيره كانت شرسة. بمجرد أن ظهر على بعد أقل من مائة قدم من سو مينغ ، رفع يده اليمنى بسرعة ، وعلى الفور ، اندفع بحر من الدم وراءه. غطى هذا البحر من الدم منطقة دائرية طولها 1000 قدم و تحرك نحو سو مينغ مثل موجة المد والجزر.
قد يبدو أن كل هذا حدث على مدى فترة طويلة من الزمن ، لكن في الحقيقة ، حدث ذلك في لحظة. استغرق الأمر أقل من نفسين للرجل العجوز لكي ينتقل إلى هذه البقعة على بعد 80 ألف قدم ويلقي بهذه القدرة الإلهية.
قام بالهجوم المضاد.
أما بالنسبة لسو مينغ ، فقد تمكن فقط من التراجع 100 قدم بعد تغيير اتجاهه بقوة.
إن الإحساس الشديد بالخطر الذي يهدد الحياة جعل جلد سو مينغ يزحف. أصبح العالم أمامه ملطخًا بالدم تمامًا عندما ملأ ذئب الدم ذلك رؤيته تمامًا ، وهو يعوي وينقض عليه.
انتشرت القوة القوية التي جعلت قلب وروح سو مينغ يرتعدان من ذئب الدم هذا. كانت هذه قوة أولئك في عالم روح البيرسيركر. كانت هذه قوة القدرة الإلهية التي تنتمي إلى ذلك الوحش القديم في عالم روح البيرسيركر.
غطى ظل الموت جسد سو مينغ بالكامل وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر على الفور. ظهر الدرع الأزرق لـللتضحية بالعظام على الفور مع محاذاة الرونيات داخل الدرع. في هذه اللحظة من الحياة والموت ، بدا أن إمكانات سو مينغ قد ظهرت بلا حدود ، وبمحاولة واحدة فقط ، تمكن من محاذاة جميع الرونيات بنجاح.
بالنسبة إلى سو مينغ ، الذي وصل مؤخرًا إلى عالم التضحية بالعظام ، كان من المستحيل عليه التواجه مع هذا النوع من القدرة الإلهية. لكن كان من الصعب عليه أيضًا مراوغتها ، لأنه عندما اقترب ذئب الدم منه ، غمر شعور قمعي المنطقة كما لو كان قد أغلق المكان الذي كان فيه سو مينغ.
غطى ظل الموت جسد سو مينغ بالكامل وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر على الفور. ظهر الدرع الأزرق لـللتضحية بالعظام على الفور مع محاذاة الرونيات داخل الدرع. في هذه اللحظة من الحياة والموت ، بدا أن إمكانات سو مينغ قد ظهرت بلا حدود ، وبمحاولة واحدة فقط ، تمكن من محاذاة جميع الرونيات بنجاح.
في ذلك الوقت ، انقض ذئب الدم على سو مينغ الذي دافع عنه درع الجنرال الإلهي. ارتجف بعنف وسعل من فمه الدم. كان الأمر كما لو أن 10000 جبل قد اصطدم به. اندفع التشي داخله وبدأت قوته تتحطم. حتى عظام البيرسيركر الأربعة بدأت في التصدع.
تم دفعه باستمرار من قبل تلك القوة الهائلة مثل طائرة ورقية بخيط مكسور. وبينما كان يسعل الدم ، عوى ذئب الدم واندفع إلى الأمام مرة أخرى.
ما جعل عقل سو مينغ يطت بإنفجار مرتفع هو أنه شعر بقوة امتصاص يصعب مقاومتها قادمة من فم الذئب الدموي. كان الأمر كما لو كان يريد أن يمتص روحه ، ولكن الحمد لله… كان لديه درع الجنرال الإلهي.
في نطاق إحساسه الإلهي المنتشر ، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بموجة قوية من التموجات تتجه نحوه من على بعد مائة ألف قدم. وبطبيعة الحال ، كان الشخص الموجود داخل تلك التموجات هو البيرسيركر العجوز.
كافح درع الجنرال الإلهي الخاص به من أجل أنفاس قليلة قبل أن يتحطم. كان سو مينغ يتراجع بعنف إلى الوراء ، لكن أفعاله لم تكن عديمة الفائدة تمامًا. تسببت قوة درع الجنرال الإلهي ، إلى جانب محاذاة الرونيات ، في إصابة سو مينغ بجروح خطيرة فقط تحت تلك الضربة من عالم روح البيرسيركر. لم يمت على الفور.
سرعان ما أعقب كل هذا زئير من الرجل العجوز نحو السماء. بإندفاع واحد – كان الأمر كما لو أنه قد ظهر صدع في السماء – طار بسرعة لا يمكن وصفها لدرجة أنه كان بالفعل أسرع من سو مينغ بعدة أضعاف. عندما تسبب في صدع في الهواء أمامه ، اختفى جسده.
تم دفعه باستمرار من قبل تلك القوة الهائلة مثل طائرة ورقية بخيط مكسور. وبينما كان يسعل الدم ، عوى ذئب الدم واندفع إلى الأمام مرة أخرى.
قام بالهجوم المضاد.
ومع ذلك ، لم يعد ذئب الدم مميزًا كما كان من قبل. بمجرد اصطدامه بدرع الجنرال الإلهي لسو مينغ ، سقط الذئب الدموي في حالة شبه شفافة ، ولكن حتى مع ذلك ، كان قتل أو الاستيلاء على سو مينغ الأعزل تمامًا لا يزال قطعة من الكعكة بالنسبة له.
تقلصت بؤبؤ البيرسيركر العجوز. لم يكن يتوقع أن يتمكن درع الجنرال الإلهي لسو مينغ من مقاومة قدرته الإلهية. على الرغم من تحطم هذا الدرع ، إلا أنه لم يكن قادرًا على استعادة روح سو مينغ على الفور.
أدى هذا التغيير القوي في الاتجاه إلى تدفق الدم من فم سو مينغ ، ولكن في اللحظة التي بدأ فيها بالتراجع ، بدا الهواء الذي أمامه كما لو كان يتحطم. كما لو كان يشق طريقه ، ظهر البيرسيركر العجوز أمام سو مينغ من فراغ.
قد يبدو أن كل هذا حدث على مدى فترة طويلة من الزمن ، لكن في الحقيقة ، حدث ذلك في لحظة. استغرق الأمر أقل من نفسين للرجل العجوز لكي ينتقل إلى هذه البقعة على بعد 80 ألف قدم ويلقي بهذه القدرة الإلهية.
“وميض الضوء!” مع همف باردة ، خطا الرجل العجوز خطوة نحو سو مينغ.
في اللحظة التي سار فيها هذا الذئب الدموي شبه الشفاف تقريبًا إلى سو مينغ واستمر في مهاجمته ، بدا وكأنه لن يختفي إذا لم يسترد روحه.
في غمضة عين ، اقترب ذئب الدم منه وكان على وشك أن يضرب جسده الأعزل ، ولكن عندما اقترب الذئب الدموي ، ظهر جرس كبير فجأة حول سو مينغ!
دق ذئب الدم على الفور الجرس. أصوات الهادر هزت السماء والأرض. دقات الجرس انتشرت بصوت عالي في الهواء ، وجعلت أصوات الجرس القوية حتى البيرسيركر العجوز يتجمد للحظة.
في غمضة عين ، اقترب ذئب الدم منه وكان على وشك أن يضرب جسده الأعزل ، ولكن عندما اقترب الذئب الدموي ، ظهر جرس كبير فجأة حول سو مينغ!
توقف سو مينغ فقط خلال المساء الرابع وفتح كهفًا كمكان له للبقاء في سهل كبير. مع الإرهاق الذي يملأ كل شبر من جسده ، جلس داخل ذلك الكهف.
جرس جبل هان!
دق ذئب الدم على الفور الجرس. أصوات الهادر هزت السماء والأرض. دقات الجرس انتشرت بصوت عالي في الهواء ، وجعلت أصوات الجرس القوية حتى البيرسيركر العجوز يتجمد للحظة.
دق ذئب الدم على الفور الجرس. أصوات الهادر هزت السماء والأرض. دقات الجرس انتشرت بصوت عالي في الهواء ، وجعلت أصوات الجرس القوية حتى البيرسيركر العجوز يتجمد للحظة.
لقد تجاوز بالفعل حده مع أربعة أيام من الطيران. لو لم يكن لأنه كان يأخذ أدوية كل هذا الوقت ، لما استمر حتى الآن. بحلول ذلك الوقت ، كان قد فقد اتجاهه بالفعل ، ولم يكن يعرف أيضًا مكان وجوده بالضبط في أرض الشامان. ومع ذلك ، طالما أنه قادر على التخلص من هذا العجوز البيرسيركر ، كان كل هذا يستحق ذلك.
“ما هذا؟!” كان كف البيرسيركر العجوز في حالة من الفوضى الدموية وظهرت الصدمة على وجهه.
في اللحظة التي تجمد فيها ، انطلق خط أسود فجأة من المكان الذي اصطدم فيه جرس جبل هان والذئب الدموي ببعضهما البعض. وبسرعة صادمة ، اتجه مباشرة نحو مركز حواجب الرجل العجوز.
غطى ظل الموت جسد سو مينغ بالكامل وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر على الفور. ظهر الدرع الأزرق لـللتضحية بالعظام على الفور مع محاذاة الرونيات داخل الدرع. في هذه اللحظة من الحياة والموت ، بدا أن إمكانات سو مينغ قد ظهرت بلا حدود ، وبمحاولة واحدة فقط ، تمكن من محاذاة جميع الرونيات بنجاح.
تقريبًا في اللحظة التي أصيب فيها بهذا الخط الأسود ، انهار الجسم الضخم للذئب الدموي وتلاشى بجانب جرس جبل هان. وانكمش جرس جبل هان أيضًا في لحظة وسقط مرة أخرى في جسد سو مينغ.
ومع ذلك ، كان هذا العجوز بيرسيركر وحشًا وصل بالفعل إلى المرحلة الأولى من عالم روح البيرسيركر. في لحظة ، تعافى ، و بتلويحة من ذراعه ، التقط الخط الأسود القادم. لكن ما كان ينتظره هو ألم حاد في كفه وسيل الدماء من شفتيه.
اخترق هذا الخط الأسود راحة يده ، ولكن بالمثل ، عندما اخترق الخط الأسود راحة كف الرجل العجوز ، عانى أيضًا من قوة ضربة راحة اليد. انفجر ذيله على الفور وسقط للخلف.
بدا البيرسيركر العجوز هادئًا كما كان دائمًا. كانت لديه سخرية باردة على شفتيه ، لكن وجهه كان شاحبًا إلى حد ما. من الواضح أن قتل الشامان ومطاردته لبضعة أيام قد تسببت أيضًا في إصابته في الوقت الذي وجد فيه سو مينغ.
دق ذئب الدم على الفور الجرس. أصوات الهادر هزت السماء والأرض. دقات الجرس انتشرت بصوت عالي في الهواء ، وجعلت أصوات الجرس القوية حتى البيرسيركر العجوز يتجمد للحظة.
“ما هذا؟!” كان كف البيرسيركر العجوز في حالة من الفوضى الدموية وظهرت الصدمة على وجهه.
أشرقت السماء المظلمة ، ثم تحولت إلى الظلام مرة أخرى. كانت معظم الأماكن التي ذهب إليها سو مينغ مناطق نائية ، وبما أن هذا كان وقت الحرب ، فقد اختفى معظم الشامان من القبائل في هذه المنطقة الكبيرة. هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن سو مينغ كان يهرب لمدة ثلاثة أيام متتالية ، إلا أنه لم يصادف عددًا كبيرًا من أفراد قبيلة شامان.
تقريبًا في اللحظة التي أصيب فيها بهذا الخط الأسود ، انهار الجسم الضخم للذئب الدموي وتلاشى بجانب جرس جبل هان. وانكمش جرس جبل هان أيضًا في لحظة وسقط مرة أخرى في جسد سو مينغ.
كان سو مينغ يلهث بقسوة و يهدئ القوة الفوضوية في جسده بينما ظل جالسًا وساقاه متقاطعتان. كانت الفترة الزمنية منذ وصوله إلى عالم التضحية بالعظام قصيرة جدًا ، ولأنه كان يطير بسرعة لفترة طويلة من الزمن ، بدأت قوته تظهر تدريجياً علامات عدم الاستقرار.
بالنسبة لسو مينغ ، أصبحت الرياح في السماء أقوى كلما كان أعلى. من ناحية أخرى ، إذا كان على ارتفاع منخفض ، فإن الريح ستكون أضعف بكثير.
سعل سو مينغ الدم مرة أخرى. لقد أصيب بالفعل بجروح خطيرة ، لكنه لم يواصل الهرب. بدلاً من ذلك ، بعيون محتقنة بالدم ، اندفع نحو البيرسيركر العجوز كما لو كان مجنونًا.
كافح درع الجنرال الإلهي الخاص به من أجل أنفاس قليلة قبل أن يتحطم. كان سو مينغ يتراجع بعنف إلى الوراء ، لكن أفعاله لم تكن عديمة الفائدة تمامًا. تسببت قوة درع الجنرال الإلهي ، إلى جانب محاذاة الرونيات ، في إصابة سو مينغ بجروح خطيرة فقط تحت تلك الضربة من عالم روح البيرسيركر. لم يمت على الفور.
لم تكن المسافة بينهما بعيدة في البداية ، وهذا هو السبب في تمكن سو مينغ من الاقتراب منه مباشرة عندما تم إطلاق اختراق كف البيرسيركر وظهرت صدمة على وجهه. من خلال القيام بذلك ، بينما بدا الأمر كما لو أن سو مينغ كان يركض بتهور إلى عذابه ، سمح له اندفاعه بالوصول على بعد أقل من 30 قدمًا من البيرسيركر القديم.
سعل سو مينغ الدم مرة أخرى. لقد أصيب بالفعل بجروح خطيرة ، لكنه لم يواصل الهرب. بدلاً من ذلك ، بعيون محتقنة بالدم ، اندفع نحو البيرسيركر العجوز كما لو كان مجنونًا.
“لقد سافرت منذ أربعة أيام ، وذهب ذلك العجوز بيرسيركر لقتل ذلك الشامان. نظرًا لأننا ذهبنا في اتجاهين منفصلين ، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على العثور علي الآن ، ولكن ما زلت بحاجة إلى توخي الحذر في حالة وجود حيل أخرى في جعبته.
مثل العثة تندفع إلى اللهب!
مع مستوى زراعة سو مينغ ، لا يمكن وصف حركته الحالية إلا بهذه الكلمات. ومع ذلك ، إذا لم يفعل ذلك ، فلن يتمكن من الهرب أيضًا وسيظل يموت. سمحت قوة الإرادة التي صقلها من ساحة المعركة لعقله بعدم الانهيار على الرغم من كونه في ظل هذه الأزمة الشديدة التي تهدد حياته.
تم دفعه باستمرار من قبل تلك القوة الهائلة مثل طائرة ورقية بخيط مكسور. وبينما كان يسعل الدم ، عوى ذئب الدم واندفع إلى الأمام مرة أخرى.
توقف سو مينغ فقط خلال المساء الرابع وفتح كهفًا كمكان له للبقاء في سهل كبير. مع الإرهاق الذي يملأ كل شبر من جسده ، جلس داخل ذلك الكهف.
قام بالهجوم المضاد.
أغلق سو مينغ عينيه ، لكنه لم يجرؤ على الانغماس تمامًا في ممارسة تنفسه. لقد أبقى حسه الإلهي منتشرًا إلى الخارج وبدأ ببطء في تعميم قوة التضحية بالعظام بداخله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
