نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 343

343

343

 

 

تعب. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر ، لأن الضباب الأخضر كان لا يزال يغطي السماء. كان هذا الضباب يتدحرج في الهواء ولا يزال من الممكن سماع أصوات الصرير القادمة من داخله.

 

 

لقد ذهب هي فنغ أيضًا ، و فصل عنه بسبب الحشد. جسده الحالي ، وهو جسد وحش شامان ، من شأنه أن يتسبب أيضًا في سوء فهم بين البيرسيركرز الذين قاتلوا بالفعل حتى أصبحوا في حالة جنون. لم تكن لدى سو مينغ بالفعل أي فكرة عن المكان الذي ذهب إليه.

 

 

 

 

اندمجت أصوات المعركة حول سو مينغ مع صرخات مؤلمة وجميع أنواع الأصوات الأخرى ، وتحولت إلى نغمة تشعر أنها لن تتغير أبدًا. و كما كانت ترن في الهواء ، كان كل شيء يتكرر ، و يتكرر و يتكرر.

 

 

 

 

 

 

 

كان الأمر كما لو أن نفس سو مينغ غير المهمة كانت تكرر فعلًا واحدًا فقط في ساحة المعركة – القتل والقتل والقتل مرة أخرى. تدريجيًا ، نما هذا الإرهاق ، وبدأ عقله في حالة ذهول.

 

 

نظر سو مينغ إلى ذلك الرأس ورفع يده اليمنى بسرعة للدفع خلفه. جاءت أصوات الإنفجارات وصفارات. كانت الأصوات تخص شامان خلفه تم إرساله فجأة إلى الوراء ، وكانت تلك الصافرة من سيف سو مينغ الصغير الذي يطارد الشامان ويخترقه.

 

 

 

 

 

 

 

“زي تشي ، ما اسم سيدك العم ؟!”

وعادة ما ينتهي التشتت بدخول الشخص في حالة حياة أو موت. إذا ماتوا ، فسوف يسقطون في سبات أبدي ، ولكن إذا عاشوا ، فسيحصلون على دفعة من الأدرينالين التي تمنحهم دفعة مؤقتة من الطاقة. ومع ذلك ، كانت تلك الطاقة نتيجة استخلاص قوة كل ما تبقى من قوة حياتهم… بعد هذا الاندفاع المؤقت للطاقة ، سيغرق الشخص مرة أخرى ، هذه المرة في حالة أعمق من التعب وانعدام القوة.

“سو مينغ!”

 

كان هذا الوجه ملطخًا بالدماء ومليئًا بالقرار بينما كان يواصل القتال بجنون.

 

 

 

 

كم عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الهروب من الموت الناجم عن افتقارهم إلى التركيز؟ ربما يمكنهم فعل ذلك مرة ، ربما مرتين ، لكن ثلاث مرات؟ أربعة؟ عدد لا حصر له من المرات..؟ لم تكن هذه معركة حيث كان الناس محاطين فقط بالشامان ، كانوا يشنون الحرب ضد أنفسهم أيضًا.

 

 

 

 

 

 

 

واستمرت عمليات القتل دون توقف. استمر الدم في التجمع على الأرض. لن يكون من المبالغة أن نقول إن أرض الشامان الواقعة وراء مدينة ضباب السماء مليئة بأنهار من الدماء. كان تناثر القطرات القرمزية عليها أشبه بالعديد من أزواج العيون المنعزلة التي تراقب بقسوة كل ما كان يتكشف أمامها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقد عاد هي فنغ بالفعل إلى جانب سو مينغ. لم يفعل ذلك بنفسه. بدلاً من ذلك ، عندما أطلق سو مينغ صيحة حادة ، أثار أجنحة القمر ، التي يمكن أن تشعر به ، مما أجبر هي فنغ على العودة إلى جانبه.

 

 

 

 

 

 

 

عندما عاد إلى جانب سو مينغ ، كان يحتل جسد الوحش الضخم من قبل. ومع ذلك ، لم يتبقى سوى نصف هذا المخلوق. الغريب أنه كان لا يزال حي.

 

 

 

 

 

 

 

استمرت المعركة. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن عدد الشامان الذين قتلهم ولم يعرف عدد الجروح التي أصيب بها ، كما أنه لم يكن يعرف عدد المرات التي انهار فيها درعه الإلهي. في الواقع ، حتى جرس جبل هان أُجبر على العودة إلى جسده عدة مرات بعد إعاقة العديد من القدرات الإلهية ، وأصيب جسده الآن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“السيد العم!” ظهر صوت زي تشي في أذني سو مينغ.

كان الأمر كذلك خاصة بالنسبة لصدره. كان هناك ثقب كاد أن يكون مميتًا ، كاد أن يخترقه. حدث هذا الجرح عندما قطع رمح طويل في الهواء وضرب سو مينغ في اللحظة التي طارت فيها المرأة ذات الدخان الأسود التي أعطاها له شقيقه الأكبر الأول لتصد هجومًا آخر موجهًا إليه.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه ساحة معركة. كانت هناك الكثير من العوامل الخارجة عن السيطرة هنا ، الكثير من الأعداء. لم تكن هذه مبارزة حيث يواجه شخص واحد خصمًا واحدًا بنفسه…

“أنا سو مينغ”.

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا الوجه ملطخًا بالدماء ومليئًا بالقرار بينما كان يواصل القتال بجنون.

 

 

مع استمرار الحرب ، تحرك سو مينغ عبر ساحة المعركة. لم تكن لديه فكرة عن مكان وجوده. لقد رأى ببساطة رأسًا مألوفًا يطير في السماء عندما قام أحد الشامان بقطع رأس الشخص. لم يكن يعرف اسمه ، لكنه رأى ذلك الشخص من قبل. كان تلميذاً من عشيرة السماء المتجمدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سقط هذا الرأس مباشرة أمام سو مينغ. كان وجه الشخص يحمل تلميحًا من الارتباك ، ولكن أيضًا تلميحًا للإفراج عنه ، كما لو أنه استطاع أخيرًا إغلاق عينيه و الراحة وسط كل التعب.

 

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى ذلك الرأس ورفع يده اليمنى بسرعة للدفع خلفه. جاءت أصوات الإنفجارات وصفارات. كانت الأصوات تخص شامان خلفه تم إرساله فجأة إلى الوراء ، وكانت تلك الصافرة من سيف سو مينغ الصغير الذي يطارد الشامان ويخترقه.

 

 

 

 

 

 

 

فتح سو مينغ يده اليسرى وسقط الرماد من راحة يده في الهواء ؛ كان هذا ما تبقى من عملة حجرية.

 

 

 

 

 

 

 

لقد ابتلع بالفعل كمية كبيرة من الأدوية ، وهذا هو السبب الوحيد الذي جعله يواصل القتال. لقد أنفق أيضًا كمية كبيرة من العملات الحجرية ، مما سمح لنفسه بنشر إحساسه الإلهي باستمرار في جميع أنحاء المنطقة ، مما زاد بشكل كبير من فرصه في البقاء مع السماح أيضًا لسيفه الصغير بالبقاء حادًا.

 

 

 

 

 

 

 

في ساحة المعركة هذه ، تضاءلت كل القدرات الإلهية مقارنة بالسرعة والسهولة التي جلبتها عمليات القتل المنفذة بطريقة نظيفة. كان سو مينغ يسافر أحيانًا بسرعة ، وأحيانًا ببطء. عندما هاجم ، كانت نية القتل خاصته تتسرب. إذا قتل عدوه ، كان كل شيء على ما يرام ، لكنه تعلم أيضًا تدريجيًا عدم التباطؤ في القتال. إذا لم ينجح في القتل ، فسوف يتراجع على الفور ويتجه في اتجاه آخر.

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى ذلك الرأس ورفع يده اليمنى بسرعة للدفع خلفه. جاءت أصوات الإنفجارات وصفارات. كانت الأصوات تخص شامان خلفه تم إرساله فجأة إلى الوراء ، وكانت تلك الصافرة من سيف سو مينغ الصغير الذي يطارد الشامان ويخترقه.

 

“السيد العم!” ظهر صوت زي تشي في أذني سو مينغ.

 

 

“سو مينغ!”

 

 

كان الأمر كما لو أن نفس سو مينغ غير المهمة كانت تكرر فعلًا واحدًا فقط في ساحة المعركة – القتل والقتل والقتل مرة أخرى. تدريجيًا ، نما هذا الإرهاق ، وبدأ عقله في حالة ذهول.

 

 

 

 

وبينما استمر في ذبحه بلا فتور ، قطع شامان آخر ، أصبح وجهه شاحبًا و جرح بعمق حتى ظهرت عظامه على فخذه. في تلك اللحظة نادى عليه صوت غريب.

 

 

 

 

كان هذا شامان لا يزال يبدو شابًا ووجهه ملطخ بالدماء. أطلق زئيرًا عاليًا واندفع للأمام. عندما سار سو مينغ بجانبه ، أخذ رأس الشامان. انتشر الدم من الجسد ، وانطلق إلى الأمام بضع خطوات أخرى قبل أن يسقط.

 

ترنح لكنه واصل القتال. بعد تفعيل هذه السرعة القصوى عدة مرات ، وصل جسم سو مينغ إلى أقصى حد له وغرق في الإرهاق العميق مرة أخرى. ومع ذلك استمر في التحرك ونشط تلك السرعة القصوى مرة أخرى حتى يتمكن من الهجوم بسرعة.

عندما استدار ، كان عقل سو مينغ لا يزال في حالة ذهول طفيفة ، ولكن على الرغم من أن رأسه كان مشوشًا ، إلا أنه لا يزال ينشر إحساسه الإلهي على غريزة طبيعية لحماية نفسه. رأى رجلاً قطع رأس شامان يراقبه. رآه سو مينغ من قبل. لقد كان تلميذاً لعشيرة السماء المتجمدة.

 

 

 

 

 

 

تعب. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر ، لأن الضباب الأخضر كان لا يزال يغطي السماء. كان هذا الضباب يتدحرج في الهواء ولا يزال من الممكن سماع أصوات الصرير القادمة من داخله.

 

 

 

 

كانت عيون ذلك الرجل أيضًا محتقنة بالدماء وكان منهكًا. أعطى إيماءة لسو مينغ قبل أن يغادر المكان بسرعة.

 

 

 

 

 

 

كم عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الهروب من الموت الناجم عن افتقارهم إلى التركيز؟ ربما يمكنهم فعل ذلك مرة ، ربما مرتين ، لكن ثلاث مرات؟ أربعة؟ عدد لا حصر له من المرات..؟ لم تكن هذه معركة حيث كان الناس محاطين فقط بالشامان ، كانوا يشنون الحرب ضد أنفسهم أيضًا.

“هذا يبدو وكأنه حلم…”

 

 

 

 

 

 

 

استدار سو مينغ. واصل المضي قدمًا ، واستمر في القتل ، واستمر في الغرق في إجهاد أعمق. يبدو أن أصوات المعركة التي تدق من أذنيه أصبحت أبدية ، و تتردد باستمرار في الهواء.

 

 

 

 

استدار سو مينغ. واصل المضي قدمًا ، واستمر في القتل ، واستمر في الغرق في إجهاد أعمق. يبدو أن أصوات المعركة التي تدق من أذنيه أصبحت أبدية ، و تتردد باستمرار في الهواء.

 

 

رأى الشامان مع أنواع مختلفة من الوحوش الشرسة. كما رأى بعض الأشخاص يرتدون أقنعة. هؤلاء الناس هم نفس سو مينغ. كانوا يقاتلون  في ساحة المعركة ، وأينما ذهبوا ، كانت تمطر دماء.

 

 

 

 

“هذا يبدو وكأنه حلم…”

 

 

كل الشامان الذين كانوا يرتدون أقنعة نضحوا بهالة قاتلة قوية بشكل لا يصدق. لا يمكن للبيرسيركر العادي أن يأمل في مواكبة ذلك. في حالة ذهوله ، رأى سو مينغ بعض البيرسيركرز الذين يمكنهم محاربة هؤلاء الشامان المقنعين. كانوا يرتدون أيضا أقنعة.

في ساحة المعركة هذه ، تضاءلت كل القدرات الإلهية مقارنة بالسرعة والسهولة التي جلبتها عمليات القتل المنفذة بطريقة نظيفة. كان سو مينغ يسافر أحيانًا بسرعة ، وأحيانًا ببطء. عندما هاجم ، كانت نية القتل خاصته تتسرب. إذا قتل عدوه ، كان كل شيء على ما يرام ، لكنه تعلم أيضًا تدريجيًا عدم التباطؤ في القتال. إذا لم ينجح في القتل ، فسوف يتراجع على الفور ويتجه في اتجاه آخر.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، كانت الأقنعة التي كان يرتديها هؤلاء البيرسيركيرز سوداء ومختلفة تمامًا عن الأقنعة البيضاء التي كان يرتديها الشامان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واصل سو مينغ ذبحه بينما كان يتقدم في حالة ذهول. الجرح الذي كاد أن يكون مميتًا في صدره خلفه رمح طويل ألقاه شامان مقنع. كان هناك صدع على شكل صليب على قناع الشخص. بمجرد أن ألقى الرمح الطويل ، ألقى نظرة باردة على سو مينغ من بعيد ، ثم استدار وغادر.

 

 

 

 

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

رأى سو مينغ كل هذه الأشياء ، لكنه كان في حالة من الغياب الناجم عن الإرهاق. مع أصوات المعركة التي يتردد صداها في أذنيه بشكل غير واضح ، اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام وظهر أمام شامان في بداية سن الرشد.

“إنه سريع للغاية. تلك النشوة التي أثارها عندما استخدم هذه السرعة كانت قوية مثل القدرة الإلهية!”

 

 

 

 

 

 

كان هذا شامان لا يزال يبدو شابًا ووجهه ملطخ بالدماء. أطلق زئيرًا عاليًا واندفع للأمام. عندما سار سو مينغ بجانبه ، أخذ رأس الشامان. انتشر الدم من الجسد ، وانطلق إلى الأمام بضع خطوات أخرى قبل أن يسقط.

 

 

 

 

 

 

تم تنسيق العشرات من البيرسيركرز بشكل كبير عندما تراجعوا. ظلت المجموعة المحيطة بسو مينغ مركزة تمامًا. عندما انسحبوا ، قاتلوا الشامان الذين هجموا عليهم. بعد لحظات ، قاموا بتغيير الأماكن بسرعة مع رفاقهم في الدائرة الداخلية حتى يتمكنوا من الراحة.

سار سو مينغ أمامه بخدر ووصل بجانب شامان آخر. عندما سار بجانبه ، كان رأس الرجل في قبضته بالفعل ، ولكن في اللحظة التي أزيل فيها رأسه من جسده ، اختار أن يدمر نفسه. تسبب الانفجار والقوة الناتجة عن الانفجار في تدفق الدم من شفتي سو مينغ ، لكنه لم يتوقف. لقد استمر ببساطة في المضي قدمًا.

 

 

 

 

رأى الشامان مع أنواع مختلفة من الوحوش الشرسة. كما رأى بعض الأشخاص يرتدون أقنعة. هؤلاء الناس هم نفس سو مينغ. كانوا يقاتلون  في ساحة المعركة ، وأينما ذهبوا ، كانت تمطر دماء.

 

 

مشى واستمر في المشي. بعد تحطمه وإعادة تجمعه عدة مرات ، بدا أن درع سو مينغ الإلهي قد تأثر أيضًا بتعبه. بدأت سرعته عندما يتعافى في التباطؤ. بدأ جرس جبل هان أيضًا في الرنين بعد تعرضه للهجوم من قبل كل القدرات الإلهية المتناثرة التي لم تكن موجهة إليه.

“زي تشي…” تمتم سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

لقد ذهب هي فنغ أيضًا ، و فصل عنه بسبب الحشد. جسده الحالي ، وهو جسد وحش شامان ، من شأنه أن يتسبب أيضًا في سوء فهم بين البيرسيركرز الذين قاتلوا بالفعل حتى أصبحوا في حالة جنون. لم تكن لدى سو مينغ بالفعل أي فكرة عن المكان الذي ذهب إليه.

 

 

كانت هذه ساحة معركة. كانت هناك الكثير من العوامل الخارجة عن السيطرة هنا ، الكثير من الأعداء. لم تكن هذه مبارزة حيث يواجه شخص واحد خصمًا واحدًا بنفسه…

 

 

 

 

إذا استمر هذا ، في حين أن سو مينغ قد يكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة ، كانت هناك فرصة أكبر في أن يسير مباشرة إلى وفاته في حالته الشاردة.

 

 

أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا ولم يعد بحاجة إلى زي تشي لدعمه. لقد أحضر بعض الأدوية ، وبمجرد أن ابتلعها ، بدأ في التراجع مع العشرات أو نحو ذلك من البيرسيركرز الآخرين.

 

 

 

 

استمر هذا حتى رأى سو مينغ وجهًا مألوفًا للغاية يقف في حشد كان يحيط به العشرات من الشامان البعيدين.

 

 

بمساعدة سو مينغ ، بدأ الشخص الذي كان يحيط به عشرات الشامان بالرد بشراسة ، وبينما كان يقاتل ، استمر في التراجع. بعد لحظة ، كان معظم الشامان المحيطين بهم إما قتلى أو جرحى ، تحرروا من الحصار.

 

 

 

 

 

تعب. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر ، لأن الضباب الأخضر كان لا يزال يغطي السماء. كان هذا الضباب يتدحرج في الهواء ولا يزال من الممكن سماع أصوات الصرير القادمة من داخله.

 

 

 

 

 

 

كان هذا الوجه ملطخًا بالدماء ومليئًا بالقرار بينما كان يواصل القتال بجنون.

 

 

 

 

 

 

 

ظهور هذا الشخص جعل سو مينغ يخرج من ذهوله للحظة وجيزة. لقد رأى للتو بأم عينيه الشامان ، الذي كان يقاتل الشخص المألوف ، يسعل دمًا أسود على فمه على حساب حياته وهو مصاب بجروح خطيرة.

رأى سو مينغ كل هذه الأشياء ، لكنه كان في حالة من الغياب الناجم عن الإرهاق. مع أصوات المعركة التي يتردد صداها في أذنيه بشكل غير واضح ، اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام وظهر أمام شامان في بداية سن الرشد.

 

 

 

 

 

 

من الواضح أن هذا الدم يحتوي على قوة تدميرية من شأنها أن تخترق بالتأكيد وجه الشخص المألوف وجمجمته إذا لامسها الدم!

 

 

 

 

 

 

 

تقلص بؤبؤ سو مينغ. بدا وكأن كيانه بالكامل قد استيقظ من حلم في تلك اللحظة ، وتعافى بسرعة من ذهوله.

 

 

 

 

 

 

 

اتضحت أصوات المعركة من أذنيه على الفور بعد يوم من حالتها السابقة غير الواضحة ، وأصبح العالم الذي أمامه صافياً و كاملاً من حالته السابقة المشوشة.

 

 

 

 

 

 

 

“زي تشي…” تمتم سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

لم يتردد. في اللحظة التي استيقظ فيها ، اتخذ خطوة كبيرة إلى الأمام. بهذه الخطوة الأولى ، اختفت أصوات المعركة من أذنيه ، وحل محلها صوت خارق له وهو ينفجر في الهواء. وبسرعة شديدة كان من الصعب وصفها ، انطلق بسرعة إلى الأمام.

 

 

 

 

 

 

 

قبل أن يسقط دم الشامان على وجه زي تشي ، كان سو مينغ قد قطع بالفعل عدة آلاف من الأقدام وظهر أمامه مباشرة. عاصفة الرياح العاتية التي أثيرت بسببه دمرت على الفور الدم الأسود. أما الشامان المصاب بجروح بالغة ، فلم يكن لديه الوقت حتى للتحقق مما حدث قبل أن يشعر بقوة ، مثل سور مدينة ، اصطدم به. تراجع إلى الوراء وتحطم جسده بسبب عاصفة الرياح القوية.

كل الشامان الذين كانوا يرتدون أقنعة نضحوا بهالة قاتلة قوية بشكل لا يصدق. لا يمكن للبيرسيركر العادي أن يأمل في مواكبة ذلك. في حالة ذهوله ، رأى سو مينغ بعض البيرسيركرز الذين يمكنهم محاربة هؤلاء الشامان المقنعين. كانوا يرتدون أيضا أقنعة.

 

 

 

 

 

 

“السيد العم!” ظهر صوت زي تشي في أذني سو مينغ.

“إنه سريع للغاية. تلك النشوة التي أثارها عندما استخدم هذه السرعة كانت قوية مثل القدرة الإلهية!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ترنح لكنه واصل القتال. بعد تفعيل هذه السرعة القصوى عدة مرات ، وصل جسم سو مينغ إلى أقصى حد له وغرق في الإرهاق العميق مرة أخرى. ومع ذلك استمر في التحرك ونشط تلك السرعة القصوى مرة أخرى حتى يتمكن من الهجوم بسرعة.

 

 

 

 

 

 

وبينما استمر في ذبحه بلا فتور ، قطع شامان آخر ، أصبح وجهه شاحبًا و جرح بعمق حتى ظهرت عظامه على فخذه. في تلك اللحظة نادى عليه صوت غريب.

بمساعدة سو مينغ ، بدأ الشخص الذي كان يحيط به عشرات الشامان بالرد بشراسة ، وبينما كان يقاتل ، استمر في التراجع. بعد لحظة ، كان معظم الشامان المحيطين بهم إما قتلى أو جرحى ، تحرروا من الحصار.

سار سو مينغ أمامه بخدر ووصل بجانب شامان آخر. عندما سار بجانبه ، كان رأس الرجل في قبضته بالفعل ، ولكن في اللحظة التي أزيل فيها رأسه من جسده ، اختار أن يدمر نفسه. تسبب الانفجار والقوة الناتجة عن الانفجار في تدفق الدم من شفتي سو مينغ ، لكنه لم يتوقف. لقد استمر ببساطة في المضي قدمًا.

 

 

 

 

 

“أنا سو مينغ”.

حتى هذه اللحظة ، كان سو مينغ قد سعل بالفعل عدة مرات الدم. عندما ترنح ، أمسك به زي تشي.

 

 

تم تنسيق العشرات من البيرسيركرز بشكل كبير عندما تراجعوا. ظلت المجموعة المحيطة بسو مينغ مركزة تمامًا. عندما انسحبوا ، قاتلوا الشامان الذين هجموا عليهم. بعد لحظات ، قاموا بتغيير الأماكن بسرعة مع رفاقهم في الدائرة الداخلية حتى يتمكنوا من الراحة.

 

 

 

وبينما استمر في ذبحه بلا فتور ، قطع شامان آخر ، أصبح وجهه شاحبًا و جرح بعمق حتى ظهرت عظامه على فخذه. في تلك اللحظة نادى عليه صوت غريب.

كما أصيب باقي أفراد البيرسيركرز. في خضم إجهادهم ، سرعان ما أحاطوا بزي تشي وسو مينغ لحمايتهم في الداخل. ثم ، بعد أن ظلوا حذرين على ما يحيط بهم ، تراجعوا إلى الوراء.

 

 

 

 

 

 

 

بدا صوت زي تشي بعيدًا في أذني سو مينغ. نظر إلى زي تشي القلق وأغمض عينيه للحظة قبل أن يعيد فتحهما ، ثم أعطى له إيماءة.

 

 

“زي تشي ، هو سيدك العم؟”

 

 

 

 

“زي تشي ، هو سيدك العم؟”

كم عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الهروب من الموت الناجم عن افتقارهم إلى التركيز؟ ربما يمكنهم فعل ذلك مرة ، ربما مرتين ، لكن ثلاث مرات؟ أربعة؟ عدد لا حصر له من المرات..؟ لم تكن هذه معركة حيث كان الناس محاطين فقط بالشامان ، كانوا يشنون الحرب ضد أنفسهم أيضًا.

 

كم عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الهروب من الموت الناجم عن افتقارهم إلى التركيز؟ ربما يمكنهم فعل ذلك مرة ، ربما مرتين ، لكن ثلاث مرات؟ أربعة؟ عدد لا حصر له من المرات..؟ لم تكن هذه معركة حيث كان الناس محاطين فقط بالشامان ، كانوا يشنون الحرب ضد أنفسهم أيضًا.

 

 

 

 

“إنه سريع للغاية. تلك النشوة التي أثارها عندما استخدم هذه السرعة كانت قوية مثل القدرة الإلهية!”

طرح البيرسيركرز الذين كانوا يحمون زي تشي و سو مينغ في دائرتهم العديد من الأسئلة أثناء التراجع.

 

 

 

 

 

 

“زي تشي ، ما اسم سيدك العم ؟!”

 

 

 

 

 

 

 

طرح البيرسيركرز الذين كانوا يحمون زي تشي و سو مينغ في دائرتهم العديد من الأسئلة أثناء التراجع.

 

 

 

 

استمر هذا حتى رأى سو مينغ وجهًا مألوفًا للغاية يقف في حشد كان يحيط به العشرات من الشامان البعيدين.

 

 

“أنا سو مينغ”.

 

 

 

 

 

 

 

أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا ولم يعد بحاجة إلى زي تشي لدعمه. لقد أحضر بعض الأدوية ، وبمجرد أن ابتلعها ، بدأ في التراجع مع العشرات أو نحو ذلك من البيرسيركرز الآخرين.

 

 

 

 

 

 

 

“نحن لا نعرف حتى ما إذا كنا سنكون قادرين على البقاء على قيد الحياة خلال هذه المعركة ، لذلك دعونا لا ننزعج من الوضع بعد الآن. الأخ سو ، تبدو وكأنك قوي قليلا . هل انضممت إلى هذه المعركة بصفتك صائد شامان وحيدًا؟”

استمرت المعركة. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة عن عدد الشامان الذين قتلهم ولم يعرف عدد الجروح التي أصيب بها ، كما أنه لم يكن يعرف عدد المرات التي انهار فيها درعه الإلهي. في الواقع ، حتى جرس جبل هان أُجبر على العودة إلى جسده عدة مرات بعد إعاقة العديد من القدرات الإلهية ، وأصيب جسده الآن.

 

 

 

 

 

 

تم تنسيق العشرات من البيرسيركرز بشكل كبير عندما تراجعوا. ظلت المجموعة المحيطة بسو مينغ مركزة تمامًا. عندما انسحبوا ، قاتلوا الشامان الذين هجموا عليهم. بعد لحظات ، قاموا بتغيير الأماكن بسرعة مع رفاقهم في الدائرة الداخلية حتى يتمكنوا من الراحة.

لم يتردد. في اللحظة التي استيقظ فيها ، اتخذ خطوة كبيرة إلى الأمام. بهذه الخطوة الأولى ، اختفت أصوات المعركة من أذنيه ، وحل محلها صوت خارق له وهو ينفجر في الهواء. وبسرعة شديدة كان من الصعب وصفها ، انطلق بسرعة إلى الأمام.

 

 

 

 

 

واصل سو مينغ ذبحه بينما كان يتقدم في حالة ذهول. الجرح الذي كاد أن يكون مميتًا في صدره خلفه رمح طويل ألقاه شامان مقنع. كان هناك صدع على شكل صليب على قناع الشخص. بمجرد أن ألقى الرمح الطويل ، ألقى نظرة باردة على سو مينغ من بعيد ، ثم استدار وغادر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط