275
“إنه رون حماية الجبل. الرابع ، هل تعلم أن تغيير الرون أمر مزعج للغاية؟ إنه أمر مزعج للغاية! من سيغير هذا الشيء بهذه السهولة ؟! لكن تلك القمة السابعة اللعينة ، هم… إنهم مجرد متنمرين!” تمسك هو زي بسو مينغ بإحكام مع وجه مليء بالغضب.
بعد ذلك ، استدارت و عضت شفتها أثناء النظر إلى سو مينغ. لم يعد الاشمئزاز في عينيها موجودًا ، واستبدل بنظرة لطيفة. تحركت الضفيرتان أمام كتفيها وهي تستدير ، وأدى ذلك إلى ظهور بعض خصلات الشعر أمام عينيها.
انتزع سو مينغ نفسه من قبضة هو زي ، ثم نظر إلى الرجل الغاضب ووجد نفسه عاجزًا عن الكلام.
“مهلا ، لقد رسمتك!”
“لقد ذهبوا بعيدًا جدًا هذه المرة! لن أتحمل ذلك!” صرخ هو زي ورفع يديه مع صوته.
“أنت صديقي المفضل ، الأخ الأصغر ، ليس هناك شك في ذلك. الليلة ، سوف أخرجك لتوسيع نظرتك إلى العالم. أعرف بعض الأماكن الجيدة في القمة السابعة. لم أخبر أي شخص بذلك من قبل ، كما تعلم. حتى أنني لم أخبر المعلم عندما جاء إلي في أردية منمقة.
“الرابع ، ما هذا التعبير الذي لديك؟”
هذا أعطى سو مينغ الإلهام وفكرة جريئة بشكل لا يصدق تشكلت في قلبه. قد يكون هذا التفكير سخيفًا ، لكن سو مينغ لم يستطع التخلي عن إغراء النجاح.
لقد كان عملاً فذًا أنه لا يزال بإمكان هو زي رؤية التعبير الغريب على وجه سو مينغ عندما كان غاضبًا جدًا ويسأل بفضول.
قال سو مينغ ببرود: “تعبيرك. إنها ليست صاخبة مثلك”.
“آه… لا… لا شيء.”
أدار سو مينغ نظره ورأى صورة له على صخرة الجليد وقد تم تغييرها. لقد تم تلطيخها لدرجة أنها كانت فوضى بشعة. كانت هناك قذيفة عملاقة على ظهره. قامت باي سو أيضًا بنسخ تلك الصورة على صخرة الجليد بجانبها. كانت قد رسمت سلحفاة برقبة ممدودة.
أطلق سو مينغ بعض السعال المزيف. كان لديه شعور بأن الوقت الحالي لم يكن مناسبًا للتحدث عن الأشياء التي يريدها مع هو زي. مثلما كان على وشك العثور على فرصة للمغادرة في أسرع وقت ممكن ، دوى هدير هو زي الغاضب عبر الكهف مرة أخرى.
أطلق سو مينغ ابتسامة ساخرة. كان على وشك التحدث عندما حل التعبير المتحمس تحت غضب هو زي محل مظهر الغضب.
“إنهم يهينونني! هذا تحدي صارخ ألقي في وجهي ، أليس هذا صحيحًا ، الأخ الأصغر ؟! أليس من المروع أنهم فعلوا شيئًا كهذا؟ أليس هذا بلا قلب؟ أليس كذلك؟ من دون شرف؟ أليس هذا وقحًا ؟! ”
“مهلا ، لقد رسمتك!”
“إنهم يهينونني! هذا تحدي صارخ ألقي في وجهي ، أليس هذا صحيحًا ، الأخ الأصغر ؟! أليس من المروع أنهم فعلوا شيئًا كهذا؟ أليس هذا بلا قلب؟ أليس كذلك؟ من دون شرف؟ أليس هذا وقحًا ؟! ”
بدأ هو زي يسير في كهفه ، وشعره الفوضوي جعله يبدو وكأنه مجنون بينما كان يواصل الصراخ.
“إنهم فظيعون! إنه إهدار كامل بالنسبة لي أن أذهب لرعاية رون في الماضي! إنهم بلا قلب! لقد أصلحت الرون الخاص بهم السابق عدة مرات في الماضي ، كما تعلم! إنهم حقا بلا شرف ، كيف لم يخبروني أنهم غيروا الرون ؟! ”
عاد سو مينغ إلى المنصة خارج كهفه. بينما كان على وشك العودة إلى كهفه ، جاء صوت باي سو الغاضب من خلفه.
“الأخ الأكبر الثالث… لا يزال لدي بعض الأشياء لأفعلها ، أنا فقط… سأذهب الآن…” سرعان ما تراجع سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء في محاولة لمغادرة المكان.
غادر سو مينغ كهف هو زي وواصل العمل على الفكرة التي جعلت قلبه ينبض بالإثارة. كلما فكر في الأمر أكثر ، كلما اعتقد أنه معقول.
” الأخ الأصغر ، لا تذهب…” ركض هو زي إلى الأمام وسد طريق سو مينغ. كان يحترق من الغضب ، ولكن تحت هذا الغضب كانت الإثارة.
” الأخ الأصغر ، عليك أن تكون من يحكم. اسمع ، لم أكن هنا منذ فترة طويلة ، لكن هل تعلم؟ لقد غيرت القمة السابعة بالفعل رون حماية الجبل ست مرات!
لقد جاء إلى هو زي من أجل هذا أولاً. كان هذا الفكر غير واضح في الأصل ، حيث نشأ منذ أن رأى هو زي يصنع الجليد الذي يمكن أن يظهر انعكاسات للقمة السابعة. لقد تمتم مرة بشيء لم يستطع زي تشي سماعه – لقد خطط لجعل خلقه التالي أكثر ثباتًا.
“ست مرات ، هذه هي المرة السابعة! أليسوا مجرد متنمرين؟ في كل مرة يغيرون فيها ، يكون الجديد أكثر تعقيدًا من السابق. يجب أن أفكر مليًا في الأمر طويلًا وبشدة قبل أن أجد طريقة لإختراقه!
استدار سو مينغ ونظر إلى باي سو. “لا تتصرفي مثلها”.
حدقت باي سو في وجهه ، ثم أغمضت عينيها بعد لحظة. عندما فتحتهم مرة أخرى ، أدارت ظهرها نحو سو مينغ. نظرت إلى السماء من بعيد ورفعت يدها لربط شعرها مرة أخرى قبل تمزيق طوقها وسحب الفراء من هناك حتى بدت وكأنها لديها كرة من الفراء الناعم ملفوفة حول رقبتها.
“خاصة هذه المرة ، لقد تجاوزوا الحدود. لقد تجاوزوا الحدود! لقد استخدمت ما مجموعه عشرة أيام لحساب وإيجاد المعادلات الخاصة به! لقد مرت عشرة أيام منذ أن خرجت لإلقاء نظرة خاطفة على شخص آخر! عشرة أيام!”
فكر هو زي لفترة أطول داخل كهفه ووجد أن الشيء الذي طلبه سو مينغ كان صعبًا للغاية لتحقيقه ، ولكن نظرًا لأنه كان طلب الأخ الأصغر ، فإنه بالتأكيد سيسكب قلبه وروحه لإنهائه.
أطلق سو مينغ ابتسامة ساخرة. كان على وشك التحدث عندما حل التعبير المتحمس تحت غضب هو زي محل مظهر الغضب.
كان هو زي لا يزال عابسًا. عندما سمع ذلك ، أومأ برأسه وربت على صدره قائلاً ، “بالتأكيد. سأنجز ذلك في غضون أيام قليلة. لكن الأخ الأصغر ، قد يكون من الصعب عليك القيام بذلك. لا توجد المواد اللازمة للقيام بذلك. بالإضافة إلى ذلك ، يتغير رون حماية الجبال طوال الوقت ، فهي ليست أشياء ثابتة… حتى لو تمكنت من نحتها ، فلن تتغير بعد الآن. ”
“لكن!” لوح هو زي بذراعه وامتلأت عيناه المحتقنتان بالدم بنور ساطع. “ما زلت أكسره. ما هو رون حماية الجبل أمامي؟ أنا أذكى شخص موجود! الأخ الأصغر ، انظر!” سحب هو زي سو مينغ إلى الأرض المنحوتة وأشار إلى الصور المبهرة التي تغطيها.
“آه… لا… لا شيء.”
“حل رون أمر سهل. ما هو صعب هو الطريقة التي من المفترض أن أجعل بها الرون مفتوحًا لي دون أن يتم ملاحظته. انظر ، هذا الخط هو أنا!”
“الرابع ، ما هذا التعبير الذي لديك؟”
ازداد حماس هو زي بشكل متزايد مع استمراره في التحدث. حمل سكينه ورسم خطًا متعرجًا على الأرض. كان هذا الخط ملتويًا في كثير من الأحيان حيث كان يتجه نحو أعمق الأجزاء ، ولم يلمس أيًا من الصور المنحوتة الأخرى. كان الأمر كما لو أن الطريق قد تم فتحه من فراغ.
“ست مرات ، هذه هي المرة السابعة! أليسوا مجرد متنمرين؟ في كل مرة يغيرون فيها ، يكون الجديد أكثر تعقيدًا من السابق. يجب أن أفكر مليًا في الأمر طويلًا وبشدة قبل أن أجد طريقة لإختراقه!
“نحتها على درع؟” ذهل هو زي وخدش رأسه. فكر في الأمر لفترة طويلة قبل أن يهز رأسه. “لا يمكن أن أفعل. لا توجد أي مواد لذلك. إلى جانب…” عبس هو زي وترك كلامه معلق في منتصف الطريق وهو غارق في تفكير عميق.
“الليلة ، سأخبر تلك القمة السابعة أن جدهم هو… قد عاد!” ربت هو زي على صدره وضحك بصوت عال.
ظهر بريق في عيون سو مينغ وانحني لأسفل لتفقد الصور على الأرض. بعد فترة طويلة ، رفع رأسه بابتسامة على وجهه لينظر إلى هو زي.
“مهلا ، لقد رسمتك!”
“الأخ الأكبر الثالث ، أنت بالفعل الأذكى.”
كبرت العاصفة الثلجية ، وعندما انفجرت بينها وبين سو مينغ ، بدا كل شيء صامتًا. بقي الثلج فقط يتساقط من السماء وظلوا وحدهم يحدقون في عيون بعضهم البعض.
بمجرد أن سمعه هو زي ، أصبح أكثر سعادة بنفسه وصفع أكتاف سو مينغ بقوة.
“الليلة ، سأخبر تلك القمة السابعة أن جدهم هو… قد عاد!” ربت هو زي على صدره وضحك بصوت عال.
“أنت صديقي المفضل ، الأخ الأصغر ، ليس هناك شك في ذلك. الليلة ، سوف أخرجك لتوسيع نظرتك إلى العالم. أعرف بعض الأماكن الجيدة في القمة السابعة. لم أخبر أي شخص بذلك من قبل ، كما تعلم. حتى أنني لم أخبر المعلم عندما جاء إلي في أردية منمقة.
“سو مينغ ، لقد عدت… لكنني… غادرت…”
“لهذا السبب طلبت منك الاستمرار في الرسم.”
“لقد قررت. ما رأيك في إحضارك لرؤية تيان لان مينغ؟” كان هو زي يتحدث بحماس عندما رأى عيون سو مينغ على الصور على الأرض مرة أخرى. رمش وصمت.
“لقد قررت. ما رأيك في إحضارك لرؤية تيان لان مينغ؟” كان هو زي يتحدث بحماس عندما رأى عيون سو مينغ على الصور على الأرض مرة أخرى. رمش وصمت.
“الأخ الأكبر الثالث ، هل ستظهر نفس التأثيرات إذا نحتت هذا الرون على الدروع..؟” سأل سو مينغ بصوت خافت ، ضوء ساطع أشرق في عينيه وهو يحدق في الرون على الأرض.
“لكن!” لوح هو زي بذراعه وامتلأت عيناه المحتقنتان بالدم بنور ساطع. “ما زلت أكسره. ما هو رون حماية الجبل أمامي؟ أنا أذكى شخص موجود! الأخ الأصغر ، انظر!” سحب هو زي سو مينغ إلى الأرض المنحوتة وأشار إلى الصور المبهرة التي تغطيها.
لقد جاء إلى هو زي من أجل هذا أولاً. كان هذا الفكر غير واضح في الأصل ، حيث نشأ منذ أن رأى هو زي يصنع الجليد الذي يمكن أن يظهر انعكاسات للقمة السابعة. لقد تمتم مرة بشيء لم يستطع زي تشي سماعه – لقد خطط لجعل خلقه التالي أكثر ثباتًا.
هذا أعطى سو مينغ الإلهام وفكرة جريئة بشكل لا يصدق تشكلت في قلبه. قد يكون هذا التفكير سخيفًا ، لكن سو مينغ لم يستطع التخلي عن إغراء النجاح.
لهذا السبب كان يفكر في المجيء للتحدث إلى هو زي. الآن ، عندما رأى الصور على الأرض ، أصبح هذا الفكر أكثر وضوحًا في ذهنه.
أطلق سو مينغ بعض السعال المزيف. كان لديه شعور بأن الوقت الحالي لم يكن مناسبًا للتحدث عن الأشياء التي يريدها مع هو زي. مثلما كان على وشك العثور على فرصة للمغادرة في أسرع وقت ممكن ، دوى هدير هو زي الغاضب عبر الكهف مرة أخرى.
“نحتها على درع؟” ذهل هو زي وخدش رأسه. فكر في الأمر لفترة طويلة قبل أن يهز رأسه. “لا يمكن أن أفعل. لا توجد أي مواد لذلك. إلى جانب…” عبس هو زي وترك كلامه معلق في منتصف الطريق وهو غارق في تفكير عميق.
ومع ذلك ، عندما سقط بصره على الصور على الأرض ، بدأت عيناه تلمعان على الفور. لم يعد يفكر في كيفية قيام سو مينغ بنحت الرون على درعه ، بل قام بدلاً من ذلك بفرك يديه معًا بحماس.
“الأخ الأكبر الثالث”. نهض سو مينغ وحول نظره من الصور على الأرض إلى هو زي. “أحتاج إلى بعض صور رون حماية الجبال مثل هذه تمامًا من الصور البسيطة إلى المعقدة. سأضطر إلى إزعاجك من أجل ذلك.”
ظهرت ابتسامة على وجه باي سو. كانت تلك الابتسامة نقية للغاية وجميلة وسعيدة. عندما نظرت إلى سو مينغ ، رن ضحكها مثل الأجراس الفضية. تراجعت خطوة إلى الوراء وغادر جسدها بالكامل المنصة. بدون قوة الصحوة وأي شيء يدعم قدميها ، سقطت بسرعة في أودية القمة التاسعة.
“سو مينغ ، ما معنى هذا؟ لقد ارتديت ملابسي بالفعل بناءً على طلبك ووافقت على تعليمي كيفية الرسم ، ولكن مر اليوم ولم تعلمني شيئًا.” وقفت باي سو على المنصة وألقت نظرة على سو مينغ.
كان هو زي لا يزال عابسًا. عندما سمع ذلك ، أومأ برأسه وربت على صدره قائلاً ، “بالتأكيد. سأنجز ذلك في غضون أيام قليلة. لكن الأخ الأصغر ، قد يكون من الصعب عليك القيام بذلك. لا توجد المواد اللازمة للقيام بذلك. بالإضافة إلى ذلك ، يتغير رون حماية الجبال طوال الوقت ، فهي ليست أشياء ثابتة… حتى لو تمكنت من نحتها ، فلن تتغير بعد الآن. ”
“الليلة ، سأخبر تلك القمة السابعة أن جدهم هو… قد عاد!” ربت هو زي على صدره وضحك بصوت عال.
“فزت في اليوم الأول!”
ابتسم سو مينغ بهدوء قبل أن يلف قبضته في راحة يده نحو هو زي وخرج من كهفه ، تاركًا الأخ الأكبر الثالث في حالة من الارتباك.
“الأخ الأكبر الثالث… لا يزال لدي بعض الأشياء لأفعلها ، أنا فقط… سأذهب الآن…” سرعان ما تراجع سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء في محاولة لمغادرة المكان.
فكر هو زي لفترة أطول داخل كهفه ووجد أن الشيء الذي طلبه سو مينغ كان صعبًا للغاية لتحقيقه ، ولكن نظرًا لأنه كان طلب الأخ الأصغر ، فإنه بالتأكيد سيسكب قلبه وروحه لإنهائه.
“أنت صديقي المفضل ، الأخ الأصغر ، ليس هناك شك في ذلك. الليلة ، سوف أخرجك لتوسيع نظرتك إلى العالم. أعرف بعض الأماكن الجيدة في القمة السابعة. لم أخبر أي شخص بذلك من قبل ، كما تعلم. حتى أنني لم أخبر المعلم عندما جاء إلي في أردية منمقة.
ومع ذلك ، عندما سقط بصره على الصور على الأرض ، بدأت عيناه تلمعان على الفور. لم يعد يفكر في كيفية قيام سو مينغ بنحت الرون على درعه ، بل قام بدلاً من ذلك بفرك يديه معًا بحماس.
“الأخ الأكبر الثالث… لا يزال لدي بعض الأشياء لأفعلها ، أنا فقط… سأذهب الآن…” سرعان ما تراجع سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء في محاولة لمغادرة المكان.
“سأخبر تلك القمة السابعة أنني قد عدت الليلة! لقد ذهبوا بعيدًا هذه المرة! إنهم بلا قلب!”
“لقد قررت. ما رأيك في إحضارك لرؤية تيان لان مينغ؟” كان هو زي يتحدث بحماس عندما رأى عيون سو مينغ على الصور على الأرض مرة أخرى. رمش وصمت.
ابتسم سو مينغ بهدوء قبل أن يلف قبضته في راحة يده نحو هو زي وخرج من كهفه ، تاركًا الأخ الأكبر الثالث في حالة من الارتباك.
التقط هو زي قرع النبيذ وأخذ جرعة كبيرة ، ثم بدأ في تخيل ما سيفعله في تلك الليلة قبل أن يبدأ في الضحك بطريقة سخيفة.
استدار سو مينغ بصمت وسار إلى منزله في الكهف. في اللحظة التي استدار فيها ، غمغم بهدوء ، “إنها أيضًا تشبهك عندما كانت غير منطقية…”
غادر سو مينغ كهف هو زي وواصل العمل على الفكرة التي جعلت قلبه ينبض بالإثارة. كلما فكر في الأمر أكثر ، كلما اعتقد أنه معقول.
كبرت العاصفة الثلجية ، وعندما انفجرت بينها وبين سو مينغ ، بدا كل شيء صامتًا. بقي الثلج فقط يتساقط من السماء وظلوا وحدهم يحدقون في عيون بعضهم البعض.
“قد أحتاج إلى استخدام التحكم الدقيق كثيرا للقيام بذلك…”
ظل تعبير سو مينغ سلبيًا وسار لإلقاء نظرة فاحصة قبل الإيماء.
ظهر بريق في عيون سو مينغ ، وفجأة توقف عن المشي. تم لصق عينيه على باي سو التي تقف على الطريق الجبلي البعيد مع نظرة سعيدة على وجهها.
“نحتها على درع؟” ذهل هو زي وخدش رأسه. فكر في الأمر لفترة طويلة قبل أن يهز رأسه. “لا يمكن أن أفعل. لا توجد أي مواد لذلك. إلى جانب…” عبس هو زي وترك كلامه معلق في منتصف الطريق وهو غارق في تفكير عميق.
“سو مينغ ، انتهيت من الرسم!”
بمجرد الانتهاء ، أخفضت رأسها ومزقت جزءًا كبيرًا من فستانها الطويل. عندما تمزق الفستان إلى أشلاء وطاروا في مهب الريح ، تم الكشف عن البنطال الطويل الضيق من الجلد تحته ، إلى جانب الأحذية المصنوعة من الفرو على قدميها.
كانت باي سو تنتظر هناك لفترة طويلة. عندما رأت سو مينغ أخيرًا ، أشارت على الفور إلى صخرة الجليد بجانبها وتحدثت بصوت رخيم.
أدار سو مينغ نظره ورأى صورة له على صخرة الجليد وقد تم تغييرها. لقد تم تلطيخها لدرجة أنها كانت فوضى بشعة. كانت هناك قذيفة عملاقة على ظهره. قامت باي سو أيضًا بنسخ تلك الصورة على صخرة الجليد بجانبها. كانت قد رسمت سلحفاة برقبة ممدودة.
حدقت باي سو في وجهه ، ثم أغمضت عينيها بعد لحظة. عندما فتحتهم مرة أخرى ، أدارت ظهرها نحو سو مينغ. نظرت إلى السماء من بعيد ورفعت يدها لربط شعرها مرة أخرى قبل تمزيق طوقها وسحب الفراء من هناك حتى بدت وكأنها لديها كرة من الفراء الناعم ملفوفة حول رقبتها.
بدت تلك السلحفاة نابضة بالحياة ، وخاصة عينيها. حتى أنها تشبه عيون سو مينغ إلى حد ما.
ظل تعبير سو مينغ سلبيًا وسار لإلقاء نظرة فاحصة قبل الإيماء.
“ست مرات ، هذه هي المرة السابعة! أليسوا مجرد متنمرين؟ في كل مرة يغيرون فيها ، يكون الجديد أكثر تعقيدًا من السابق. يجب أن أفكر مليًا في الأمر طويلًا وبشدة قبل أن أجد طريقة لإختراقه!
“ليس سيئا. استمري.” بمجرد أن انتهى من الكلام ، سار بهدوء متجاوزًا باي سو وغادر.
فوجئت باي سو للحظات. جعلها هدوء سو مينغ تطير في حالة من الغضب مرة أخرى وركضت إليه مرة أخرى.
لهذا السبب كان يفكر في المجيء للتحدث إلى هو زي. الآن ، عندما رأى الصور على الأرض ، أصبح هذا الفكر أكثر وضوحًا في ذهنه.
“مهلا ، لقد رسمتك!”
“الرابع ، ما هذا التعبير الذي لديك؟”
أطلق سو مينغ ابتسامة ساخرة. كان على وشك التحدث عندما حل التعبير المتحمس تحت غضب هو زي محل مظهر الغضب.
“أنا أعلم.” لم يتباطأ سو مينغ حتى. واصل السير إلى الأمام ، لصعود الدرج.
“ألا تعتقد أنهما متشابهان ؟!” استمرت باي سو في مضايقته.
فوجئت باي سو للحظات. جعلها هدوء سو مينغ تطير في حالة من الغضب مرة أخرى وركضت إليه مرة أخرى.
رد سو مينغ بشكل قاطع “لا”.
“إذا لم يكونا متشابهين ، فلماذا قلت إنه ليس سيئًا؟ أعتقد أنه يشبهك جدًا.” ركضت باي سو نحو سو مينغ وعانت من أجل مواكبة ذلك.
” الأخ الأصغر ، عليك أن تكون من يحكم. اسمع ، لم أكن هنا منذ فترة طويلة ، لكن هل تعلم؟ لقد غيرت القمة السابعة بالفعل رون حماية الجبل ست مرات!
“لهذا السبب طلبت منك الاستمرار في الرسم.”
لهذا السبب كان يفكر في المجيء للتحدث إلى هو زي. الآن ، عندما رأى الصور على الأرض ، أصبح هذا الفكر أكثر وضوحًا في ذهنه.
ابتسم سو مينغ بهدوء قبل أن يلف قبضته في راحة يده نحو هو زي وخرج من كهفه ، تاركًا الأخ الأكبر الثالث في حالة من الارتباك.
عاد سو مينغ إلى المنصة خارج كهفه. بينما كان على وشك العودة إلى كهفه ، جاء صوت باي سو الغاضب من خلفه.
“قد أحتاج إلى استخدام التحكم الدقيق كثيرا للقيام بذلك…”
“سو مينغ ، ما معنى هذا؟ لقد ارتديت ملابسي بالفعل بناءً على طلبك ووافقت على تعليمي كيفية الرسم ، ولكن مر اليوم ولم تعلمني شيئًا.” وقفت باي سو على المنصة وألقت نظرة على سو مينغ.
“سأخبر تلك القمة السابعة أنني قد عدت الليلة! لقد ذهبوا بعيدًا هذه المرة! إنهم بلا قلب!”
استدار سو مينغ ونظر إلى باي سو. “لا تتصرفي مثلها”.
“كيف ذلك؟” سألت باي سو على الفور.
“مهلا ، لقد رسمتك!”
قال سو مينغ ببرود: “تعبيرك. إنها ليست صاخبة مثلك”.
بدأ هو زي يسير في كهفه ، وشعره الفوضوي جعله يبدو وكأنه مجنون بينما كان يواصل الصراخ.
حدقت باي سو في وجهه ، ثم أغمضت عينيها بعد لحظة. عندما فتحتهم مرة أخرى ، أدارت ظهرها نحو سو مينغ. نظرت إلى السماء من بعيد ورفعت يدها لربط شعرها مرة أخرى قبل تمزيق طوقها وسحب الفراء من هناك حتى بدت وكأنها لديها كرة من الفراء الناعم ملفوفة حول رقبتها.
بمجرد الانتهاء ، أخفضت رأسها ومزقت جزءًا كبيرًا من فستانها الطويل. عندما تمزق الفستان إلى أشلاء وطاروا في مهب الريح ، تم الكشف عن البنطال الطويل الضيق من الجلد تحته ، إلى جانب الأحذية المصنوعة من الفرو على قدميها.
بعد ذلك ، استدارت و عضت شفتها أثناء النظر إلى سو مينغ. لم يعد الاشمئزاز في عينيها موجودًا ، واستبدل بنظرة لطيفة. تحركت الضفيرتان أمام كتفيها وهي تستدير ، وأدى ذلك إلى ظهور بعض خصلات الشعر أمام عينيها.
لهذا السبب كان يفكر في المجيء للتحدث إلى هو زي. الآن ، عندما رأى الصور على الأرض ، أصبح هذا الفكر أكثر وضوحًا في ذهنه.
شعور جامح بري تسرب من تعبيرات باي سو وملابسها ومظهرها. عندما حركت الرياح الثلج ، سقط جزء منه على شعرها.
“الأخ الأكبر الثالث ، هل ستظهر نفس التأثيرات إذا نحتت هذا الرون على الدروع..؟” سأل سو مينغ بصوت خافت ، ضوء ساطع أشرق في عينيه وهو يحدق في الرون على الأرض.
ومع ذلك ، لم يستطع إخفاء اللطف الكامن تحت نظرتها الجامحة. أذهلت عيناها سو مينغ مرة أخرى.
“إنهم يهينونني! هذا تحدي صارخ ألقي في وجهي ، أليس هذا صحيحًا ، الأخ الأصغر ؟! أليس من المروع أنهم فعلوا شيئًا كهذا؟ أليس هذا بلا قلب؟ أليس كذلك؟ من دون شرف؟ أليس هذا وقحًا ؟! ”
كبرت العاصفة الثلجية ، وعندما انفجرت بينها وبين سو مينغ ، بدا كل شيء صامتًا. بقي الثلج فقط يتساقط من السماء وظلوا وحدهم يحدقون في عيون بعضهم البعض.
“إنه رون حماية الجبل. الرابع ، هل تعلم أن تغيير الرون أمر مزعج للغاية؟ إنه أمر مزعج للغاية! من سيغير هذا الشيء بهذه السهولة ؟! لكن تلك القمة السابعة اللعينة ، هم… إنهم مجرد متنمرين!” تمسك هو زي بسو مينغ بإحكام مع وجه مليء بالغضب.
“سو مينغ ، لقد عدت… هل تتذكرني..؟” تردد صدى صوتها اللطيف في المناطق المحيطة ، وكأنه قد اندمج مع الثلج. سكت سو مينغ.
بمجرد أن سمعه هو زي ، أصبح أكثر سعادة بنفسه وصفع أكتاف سو مينغ بقوة.
ظهرت ابتسامة على وجه باي سو. كانت تلك الابتسامة نقية للغاية وجميلة وسعيدة. عندما نظرت إلى سو مينغ ، رن ضحكها مثل الأجراس الفضية. تراجعت خطوة إلى الوراء وغادر جسدها بالكامل المنصة. بدون قوة الصحوة وأي شيء يدعم قدميها ، سقطت بسرعة في أودية القمة التاسعة.
حدقت باي سو في وجهه ، ثم أغمضت عينيها بعد لحظة. عندما فتحتهم مرة أخرى ، أدارت ظهرها نحو سو مينغ. نظرت إلى السماء من بعيد ورفعت يدها لربط شعرها مرة أخرى قبل تمزيق طوقها وسحب الفراء من هناك حتى بدت وكأنها لديها كرة من الفراء الناعم ملفوفة حول رقبتها.
“سو مينغ ، لقد عدت… لكنني… غادرت…”
“الأخ الأكبر الثالث ، أنت بالفعل الأذكى.”
واصلت باي سو السقوط ، وظهر وهج شديد في عينيها. لم تكن تريد أن تتعرض للهزيمة وهي مستلقية ، أرادت المخاطرة! عندما سقطت ، أبقت عينيها ملتصقتين على منصة القمة التاسعة التي كانت تبعد حتى سقطت على شيء ناعم ورفعتها الرياح ، مما سمح لسرعة جسدها المتساقط بالتباطؤ تدريجيًا. ظهر تعبير سعيد على وجه باي سو مرة أخرى.
“ألا تعتقد أنهما متشابهان ؟!” استمرت باي سو في مضايقته.
“فزت في اليوم الأول!”
“ليس سيئا. استمري.” بمجرد أن انتهى من الكلام ، سار بهدوء متجاوزًا باي سو وغادر.
استدار سو مينغ بصمت وسار إلى منزله في الكهف. في اللحظة التي استدار فيها ، غمغم بهدوء ، “إنها أيضًا تشبهك عندما كانت غير منطقية…”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “خاصة هذه المرة ، لقد تجاوزوا الحدود. لقد تجاوزوا الحدود! لقد استخدمت ما مجموعه عشرة أيام لحساب وإيجاد المعادلات الخاصة به! لقد مرت عشرة أيام منذ أن خرجت لإلقاء نظرة خاطفة على شخص آخر! عشرة أيام!”
غادر سو مينغ كهف هو زي وواصل العمل على الفكرة التي جعلت قلبه ينبض بالإثارة. كلما فكر في الأمر أكثر ، كلما اعتقد أنه معقول.
أطلق سو مينغ ابتسامة ساخرة. كان على وشك التحدث عندما حل التعبير المتحمس تحت غضب هو زي محل مظهر الغضب.
“مهلا ، لقد رسمتك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
